قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الرابع والعشرون

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الرابع والعشرون

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الرابع والعشرون

اخد سليم الدوسيه ونزل من غير ما حد يحس بيه.

في شركة عروس الصحراء
سليم راح الشركه وملقاش باباه كان خلص شغل و اتصل ع خديجه
سليم: حياتى وحشانى
خديجه: وانت يا قلبي
سليم: هعدى عليكى اخدك
خديجه: ماما عامله الغدا تعالى نتغدا مع بعض
سليم: معلش يا قلبى في حاجه غريبه لازم اروح البيت عشان افهمها وعايزك تكونى معايا
خديجه: حاضر يا حبيبي اللى انت شايفه هستناك تعدى عليه
سليم: تسلميلى يا قلبى
قفلو الفون.

بيت الهوارى
ابتسام: هتمشى ليه طيب اتغدا وامشى
خديجه: معلش يا ماما سليم باين عليه عنده مشكله في الشغل
الباب خبط
ابتسام: افتح يا يونس ده اكيد سليم
يونس: وانا مالى انا هدخل انام ومش عايز دوشه
خديجه: يا بارد افتح
يونس: وانا مالى هو جوزى ولا جوزك قومى افتحى انتى
خديجه: ماشى يا يونس (قامت تفتح سلمت ع سليم ) حبيبي ادخل هغير للاولاد و ننزل ع طول
سليم: اووك بس بسرعه ( و دخل)
ازيك يا طنط.

ابتسام: ازيك حبيبي مش كنتو اتغديتو معانا
سليم: معلش تعبان شويه مره تانية ان شاء الله
خديجه: يالا انا جهزت
سليم قام: سلام يا طنط و اخد منها اثر ونزلو
وصلو الفيلا
سليم: نيمى العيال وتعالى
خديجه: مالك يا قلبى في ايه
سليم: نيميهم وهنفهم مع بعض
خديجه: حاضر يا قلبى
خديجه اكلت عيالها ونيمتهم
خديجه: انا جيت
سليم كان سرحان
خديجه راحت عنده وقعدت ع رجله: اميرى ماله انهارده
سليم: ركزى معايا
خديجه بصت في عينه اهو ركزت.

سليم: بت بقول ركزى مش تغرينى
خديجه قامت وادته ضهرها: حلو كده
سليم: مش اووى كده تعالى اقعدى جنبى
خديجه: طويب اهو قول
سليم: ركزى في كل كلمه هقولهالك عشان متتهيش منى
خديجه مسكت ايده جامد: لا متقلقش مش هاتوه بس اخلص قبل ما العيال تصحى.

سليم: بصى دي حكايه بابا ليا من عشرين سنه اختى راحت مع بابا الشركه قال ل عم فتحى خلى بالك من ايسل بعد ساعه قامت حريقة جامدة في الشركه عم فتحى وهو بينقذ اختى اتصاب في الحريق واختى ماتت عم فتحى اعتذر انه يشتغل تانى في الشركه بسبب اصابه كبيره في رجله بسبب الحريق.

بابا وافق انه مينزلش الشركه بس بيديله كل شهر مبلغ بسبب الحادث بقى عنده عجز في رجله ومش بيقدر يتحرك و من خمس سنين انا اللى بقيت مسئول ادى المبلغ ده بنفسى ل عم فتحى
خديجه: فين المشكله بقى
سليم: لحد هنا مافيش مشكله عم فتحى عارف ميعاد معين بروح ازوره فيه و اديلو الفلوس فيه. الميعاد ده كان امبارح يوم السبوع ف انا مقدرتش اروح
خديجه: اممم مافيش مشكله برده.

سليم: تمام بصى بقى رحت انا انهارده ل عم فتحى من غير حتى ما اتصل و لا اقول انى رايح و اذن بالمفاجأه ملقتش عم فتحى كان بره
خديجه: وايه المشكله لما يكون بره
سليم: مركزتيش معايا بقولك عاجز
خديجه: ما ممكن معاه عجله متحركه
سليم: نفرض انه معاه عجله متحركه نزل ازاي من الدور الخامس
خديجه: ممكن حد شاله نزله
سليم: تمام طيب وانا ساند ع الدولاب كان هيقع و وقع منه الدوسيه ده
خديجه: ده دوسي الشركه بتاعتكم.

سليم: بالظبط كده وكمان مكتوب عليه تاريخ الحريق ولقيت السى دي ده
خديجه: غريبه بيعمل عنده ايه السى دي بتاع الشركه بتاعتكم مش ده سى دي غرف المراقبه
سليم: ايوا بقى انتى كده ابتديتى تركزى. السى دي ده بقى بيعمل ايه عنده وكمان بتاع الحريق
خديجه: ممكن السى دي ده يكون فيه ازاي الحريق حصلت
سليم: هاتى اللاب بسرعه
خديجه قامت جابت اللاب وشغلو السى دي
عم فتحى: خليكى هنا يا ايسل العبى مع دينا.

سليم وقف السى دي: ايه ده الشركه كان فيها بنت غير اختى ازاي اللى اعرفه انها كانت ايسل بس
خديجه: شغل وهنفهم كل حاجه
عم فتحى بعد شويه عن البنات الصغيره وكان بياخد ورق من الشركه وبيخبيه في هدومه
دينا: الله السلسله بتاعتك حلوه اووى
ايسل قلعت السلسله: خديها البسيها شويه
دينا لبست السلسله الله حلوه اووى
( بصو يا احلى فانز انا عارفه اهن مافيش قطر في الغردقه بس ممكن نعديها و نتخيل مع بعض ها نتخيل).

ايسل: تعالى نطلع نشوف القطر ده
دينا: لا ماما تزعقلى لو حد عرف انى هنا ماما جبتنى هنا من غير ما حد يعرف ف لو حد شافنى هيزعقلها و مش هتجبنى هنا تانى
ايسل: خليكى انا هطلع لوحدى طلعت ايسل من باب الشركه و ركبت القطر
و عم فتحى كان مشغول في لم الورق
جه واحد ل عم فتحى: انت بتعمل ايه هنا كل اللى انت بتعمله ظاهر في كاميرات المراقبه
عم فتحى مش بعمل وسع كده
الراجل مصمم يعرف بيخبى ايه و بيشد الورق منه
عم فتحى زقه.

الراجل اتخبط في دماغه وقع اغمى عليه
عم فتحى خاف يتفضح امره ولع بسرعه في الراجل و الشركة و البنت اتحرقت هي كمان و جرى عم فتحى والسى دي خلص ع كده
سليم: ايه ده فهمتى حاجه
خديجه: لو فهمت فهمت كتير بس اول حاجه ايسل متحرقتش ايسل خرجت من باب الشركه خالص و ركبت القطر. وعم فتحى سرق ورق مهم من الشركه اللى اكيد مهم جدا ولما الراجل ده كلمه وحاول يفضح امره ولع فيه وفي الشركه
سليم انا لازم انزل اروح ل بابا.

خديجه: سليم اهدا مش هينفع ماما صفاء تشوف السى دي ده ممكن ندور ع ايسل وننشر صورها ولما تظهر نقول ل ماما صفاء عشان ماينفعش يرجع الامل ليها انها هتشوف بنتها و ممكن ما نوصلش ل ايسل وساعتها الوجع في قلبها هيكون زي اول مره
سليم: انتى صح بس هقول ل بابا نفهم منه اكتر ونبلغ
خديجه: اووك
سليم اتصل باباه: الو بابا تعالى عايزك حالا الفيلا عندى
عز: خير يا سليم
سليم: تعالى وهتفهم
عز: ماشى
قفلو مع بعض.

في بيت عز
صفاء: رايح فين تانى مش قلت عايز تنام
عز: سليم اتصل بيا وقالى عايزك
صفاء قلبها اتقبض: عايزك في ايه
عز: اكيد في شغل هروح ولما ارجع نتكلم.

وصل عز فيلا سليم
سليم: اتفضل
عز: في ايه قلقتنى
سليم: انا هتكلم معاك في موضوع الحريق بتاع الشركه بس استحمل انا عارف انك بتتعب لما تسمع الموضوع ده
عز: يعنى عارف انى بتعب لما اسمع عايزنى كمان اتكلم
خديجه: معلش يا بابا عز هنتكلم عشان حاجات كتير تبان
عز: حاجات كتير زي ايه
سليم: انت ليه متاكدين ان ايسل هي اللى اتحرقت
عز: عشان الشركه مكنش فيها اطفال غير ايسل.

خدبجه: طيب ليه حضرتك متأكد ان ما فيش اطفال غير ايسل
عز: عشان ممنوع دخول الاطفال الشركه
خديجه: كده فهمت سليم فاكر لما البنت قالت ماينفعش اطلع عشان لو حد شافنى هيزعقو ل ماما ومش هتجبنى تانى
سليم: وبكده محدش يعرف انها في الشركه غير امها وعم فتحى والراجل اللى مات
عز: انتو بتقولو ايه مش فاهم حاجه
سليم: هفهمك بس ليه مشكتوش ان في طفله كانت في الشركه وليه اتأكدتى ان البنت اللى اتحرقت ايسل.

عز: عشان مكانش في بنات في الشركه غير ايسل ولو نفرض كان في الملامح بتاعتها اتحرقت خالص حتى الهدوم بس الدليل انها ايسل السلسله اللى كانت في رقبتها
خديجه: سليم ايسل قلعت السلسلة و ادتها لبنت تانية
عز: فهمونى بقى و ايه الكلام الغريب بتاعك ده
سليم: ثانيه وهفهمك بس افهم اخر حاجه. الورق اللى اتحرق كان مهم اووى.

عز: اه كان في ورق بتاع ارض كبيره كنت هعمل عليها مشروع كبير جدا والورق ده الدليل الوحيد انها بتاعتى عشان كنت لسه مسجلتش في الشهر العقارى و اوراق كتير تخص الشركه و مناقصات بس اتحرق مع الحريق
سليم: كده فهمت كل حاجه ومن حقك تفهم و شغل السى دي
عز اتصدم اول ما شاف السى دي: بنتى مامتتش طيب هي فين
خديجه: احنا هنروح نعمل محضر بالسى دي ده. بس هي ام البنت دي مسألتش عليها ليه.

عز: مات تلت موظفين و كان في ست فيهم ممكن دي امها
خديجه: نروح نبلغ و الحكومه تقبض عليه ونفهم كل حاجه منه
سليم بعصبيه: حكومة مين ده انا هنفخ امه
خديجه: حبيبي اهدى انت مش بلطجى وحقك مش هيرجع بالطريقه دي. ولا انت رأيك ايه يا بابا
عز مصدوم و فقد النطق
سليم: بابا مالك بابا
خديجه: بابا رد عليه. انا هتصل بالدكتور يا سليم
خديجه اتصلت بالدكتور
جه الدكتور كشف عليه: عنده صدمه عصبيه فقدته النطق.

سليم: يعنى فقد النطق ده مؤقت ولا هيستمر ع الوضع ده
الدكتور: دي صدمه مش اكتر اكيد هيرجع يتكلم. بس اهم شى مايتعرضش ل اي حاجه تعصبه او توتر اعصابه
سليم: شكرا يا دكتور ومشى الدكتور
سليم: ديدي انا هنزل اعمل البلاغ
خديجه: بالله عليك مترحش له ع القسم ع طول والله لو مش العيال و بابا كنت رحت معاك
سليم: عارف يا قلبى ارتاحى وانا هروح
خديجه: اتصل ب يونس يكون معاك
سليم: لا ماتشغلهوش
خديجه: براحتك يا حبيبي.

في القسم الشرطه
سليم عمل محضر وجابو عم فتحى
الظابط شغل السى دي قدام عم فتحى
عم فتحى فضل يعيط
سليم: بتعيط دلوقتى حرام عليك عملنا فيك ايه وحش
عم فتحى: معلش يابنى الشيطان غواني
الظابط: سليم بعد اذنك عشان نعرف نحقق ممكن متتكلمش
سليم: تمام اتفضل شوف شغلك
الظابط: س مين اللى خلاك تسرق الورق ده.

عم فتحى: واحد جالى وقالى احنا عارفين انك تقدر توصل مكتب عز ايه رأيك تجبلى ورق في مقابل مليون جنيه وانا رفضت والله في الاول وبعد كده كان عندى ضغوط وامى تعبانه ولازم كانت تعمل عمليه غاليه رحت وافقت
الظابط: ايسل فين
عم فتحى: معرفش هي خرجت من الشركه لوحدها انا معرفش هي راحت فين
الظابط: ام الطفله اللى ماتت مسألتش عليها ليه
عم فتحى: و هي بتلحقها اتحرقت معاها
الظابط: و ازاي وصلت للسى دي ده.

عم فتحى: جالى المسئول عن كاميرات المراقبه و كان مصمم يعرف كل حاجه زقيته وقع مات رحت مولع في الشركه كلها
سليم: منك لله حرقت ودمرت الناس كلها وانت لسه عايش وايه كمان مرتاح الضمير وبتاخد فلوس مننا كل شهر الله يحرقك
عم فتحى: والله كل يوم كنت بموت بس مكنتش عارف اعمل ايه خفت اتحبس
سليم: وكمان كنت بتقول عندك اصابه في رجلك ما انت واقف وحلو اهو.

عم فتحى: انا لما قلت كده عشان اسيب الشركه مكنتش قادر ابص في وش عز بيه وهو اللى قرر يدينى فلوس انا رفضت كتير وهو اللى صمم
الظابط: يتم حبس فتحى ع ذمة التحقيق اربع ايام. خده يا عسكرى
سليم: و اختى
الظابط: احنا منقدرش نوعدك اننا نلاقيها بس ممكن ننشر صورتها وهي صغيره
سليم: يارب الاقيها يارب.

في بيت عز
صفاء قلقانه وبتتصل ع عز مش بيرد اتصلت ع سليم
صفاء: حبيبي بابا من ساعة ما رحلك مش بيرد عليه
سليم بتوتر: اه عندى بس تعب شويه وريح
صفاء: اه ما هو كان راجع تعبان وكان عايز ينام ولما اتصلت بي نزل ع طول
سليم: هيريح عندى انهارده ارتاحى انتى
صفاء: ماشى يا حبيبي سلام.

في فيلا سليم
خديجه: حبيبي عملت ايه
سليم حكالها كل حاجه
خديجه: يعنى هو مالهوش دعوه ب ايسل
سليم: تصدقى ل اول مره كنت اتمنى اختى تكون ماتت
خديجه: ليه بتقول كده
سليم: اختى لو عايشه زمانها اتبهدلت اتعذبت كتير
خديجه: حبيبي ان شاء الله تكون عايشه و حد لاقاها تايهه اخدها رباها
سليم: يارب لو عايشه تكون مرتاحه يارب
خديجه: يارب.

في بيت الهوارى
يونس قرر يكون مع باباه واخته في الشركه.

في القريه
هايدى بتموت من جواها كل يوم بسبب نظرات يونس ليها واتهامها بالخيانه و انها من الشارع وتربية ملجأ وبنت حرام
هايدى مسكت صورتها وهي صغيره من ع الكوميدينو انتى ايه كان سبب ضحكتك انتى كنتى مبسوطه كده ليه ردى عليه انتى بنت حرام بتضحكى و مبسوطه اووى كده ليه ردى عليه و رمت الصوره ع السرير وفضلت تعيط.

الصبح في فيلا سليم نزل الشغل
خديجه راحت اوضة عز
خديجه: صباح الخير يا بابا عامل ايه دلوقتى
عز: الحمد لله
خديجه بفرحه: بابا انت بتتكلم ماشاء الله انا كنت واثقه ان حضرتك قوى وهدور ع بنتك
عز: فعلا انا لازم ادور ع بنتى واعوضها عن بعدها عن حضنى. انا هنزل
خديجه: الفطار الاول وبعد كده انت حر
عز: مش هقدر والله
خديجه: استحاله تنزل من غير اكل وانا كمان اللى هأكلك بأيدى.

عز ابتسم: تعرفى ان ايسل كانت هي اللى بتأكلنى في بقى دايما
خديجه: وهترجع ان شاء الله وهتأكلك تانى
عز ابتسم: يارب يا بتنى.

يونس راح الشغل لوحده وكان بيخلص شغل واي حاجه مكنش يعرفها بيتصل ع خديجه.

في فيلا سليم
سليم رجع ع العصر
خديجه: حبيبي هاخد الفون بتاعك اعمل مكالمه
سليم: اتفضلى
خديجه بتكتب الرقم الفون كان هيوقع ومسكته بسرعه ايدها جت ع برنامج تسجيل المكالمه خديجه لقت اسم بنت فتحت التسجيل
البنت: الو
سليم: الو ريم عامله ايه
ريم: سليم انا محتجاك عندى مشكله لازم تكون جنبى اووعى تسبنى
سليم: في ايه مالك ومن امته انا سبتك انتى اللى نهيتى كل حاجه و بعتى
ريم: اوعدنى مش هتسبنى.

سليم: و حيات اللى كان ما بنا مش هسيبك
ريم: تعالى قابلنى
سليم: خليها بليل
ريم: ماشى باي
خديجه نهارك اسود يا سليم وحياة اللى ما بنكم يا يا يا هقول ايه يالهوى ونزلت تجرى ع السلم
خديجه بصوت عالى و عصبيه: سليم
سليم: وطى صوتك كتاكيتك هتصحى
خديجه: ممكن افهم ايه ده وشغلت المسجل
سليم: ع فاكره متفهميش غلط
خديجه ببرود: افهم غلط ايه لا متقولش كده الكلام عادى جدا يا راجل.

سليم: لو سمحتى كذا مره قولتلك مش بحب الطريقه دي في الكلام اهدى وهفهمك
خديجه: اهو هديت قول
سليم: اولا ريم دي مكنش في بينى وبينها غير الشغل كنا عاملين مشروع مع بعض وهي فجأه صفت كل حاجه وسابتنى و طالبت كل الفلوس اللى دفعتها ساعتها المشروع باظ بسببها وهي اللى رجعت كلمتنى وبتقول عندها مشكله وعايزانى اقف جنبها
خديجه: وانت حنين و مش هتسبها وهتقف جنبها وحياة اللى كان ما بنكم.

سليم: ما قولتلك اللى كان ما بينا شغل و بس
خديجه: وايه يعنى تقابلك بليل الكلام يعنى ماينفعش في الفون ولا لازم يتحس ويتلمس
سليم: يوووو لو سمحتى بطلى النبره دي في الكلام
اثر وايثار صحيو وبيعيطو
سليم: روحى شوفى عيالك ونكمل كلام بعدين
خديجه اخدت الرقم ع الفون بتاعها ورمت الفون بتاعه وطلعت ل عيالها
سليم اتصل ب ريم.

سليم: ريم معلش مش هقدر اقابلك خديجه مراتى سمعت المسجل وشكت في حاجه بالله عليكى لو كلمتك واتعصبت عليكى متزعليهاش وهوديها
ريم: هو انت اتجوزت ع العموم مبروك ولو اتصلت مش هرد ع ارقام خالص عشان اللى فيه مكفينى يا سليم. و متشغلش بالك خلاص هتصرف انا. باى
خديجه نزلت: هات الفون
سليم: عايزه ليه وكان هيمسح المكالمه
خديجه شدت الفون وشغلت المسجل الاخير: تهاودنى كمان كنت مجنونه مثلا.

سليم: حياتى افهمى انا مش عايزها تزعلك
هديجه: طلقنى يا سليم
سليم: ديدي استهدى بالله وافهمى
خديجه: بقولك طلقنى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة