قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الحادي عشر

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الحادي عشر

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الحادي عشر

خديجه اول ما دخلت الملجأ اتفاجأت: مش معقول
دينا: في ايه ديدي هو ايه اللى مش معقول
خديجه: ما شاء الله الاطفال كلها بتعمل انشطه ولابسين كويس جدا
دينا: ما هو ده الهدف من الملجأ هنا كل طفل يمارس هوايته ويتعلم في نفس الوقت
خديجه: ما شاء الله
طفل يجي من ورا خديجه: طنط مش انتى اللى مره سرقت شنطتك
خديجه: انت الطفل بتاع الاشاره صح
الطفل: اه
خديجه: ممكن متقولش سرقت تانى انت طفل جميل اسمك ايه بقى
الطفل: شريف.

خديجه: ياترى مبسوط هنا يا شريف
شريف: جدا بابا سليم مش بيخلى حد هنا يحتاج حاجه
خديجه ابتسمت
شريف: ثوانى اجيب حاجه اورهالك
خديجه: اووكى
شريف يديها كراسة رسم: ايه رأيك
خديجه بفرحه: ده انا وسليم
شريف: اه رأيك ايه
خديجه: حلوه اووى بس انت عرفت من فين ان احنا مخطوبين
شريف: انا معرفش انكم تعرفو بعض اصلا بس حسيت ان بابا سليم من نظرته بيحبك
خديجه حضنته: يا حبيبي ميرسي ليك طيب ممكن اخد الرسمه دي.

شريف: هي بتاعتك اصلا اتفضليها
سليم يجى من وراها: خديجه بتعملى ايه هنا
خديجه: جيت ازور الاطفال مع دينا
سليم: وايه رأيك في الدار
خديجه: ما شاء الله حلو اووى والاطفال جميله ولذيذه
سليم: ايه اللى في ايدك ده
خديجه تبتسم: دي رسمه رسمها ليه شريف
سليم: ممكن اشوفها
خديجه: اتفضل
سليم: ده انا اهو يعنى مش ليكى لوحدك بس والله بيفهم
فضلو يلعبو مع الاطفال وخديجه فرحت اووى ان كل الاطفال بيحبو سليم.

في تركيا هايدى كانت دايما بتنزل التمرين وبتعالج الاطفال.

في مصر يوم كتب كتاب خديجه وسليم
و يونس دايما حزين حتى في يوم كتب كتاب اخته
اتكتب الكتاب وفي اخر الحفله
سليم: عمى بعد اذنك هاخد خديجه مطعم نتعشى ومش هنتأخر
الهوارى: طبعا اتفضل
يونس: هو ايه اللى يتفضل خديجه مش هتخرج لوحدها
سليم: و لو انها مراتى بس ما فيش مشاكل اتفضل تعالى معايا
يونس: مش هروح حته
سليم: طيب والحل ايه
يونس: اتعشو هنا
خديجه: فكره كويسه بردو خلينا هنا
سليم: انتى شايفه كده.

خديجه: عشان نبقى كلنا مع بعض بس
سليم بضيق: اوك مافيش مشاكل اللى يريحك
طلبو اكل والكل اكل وقام الكل يقعد في حته تانى عشان يسبوهم لوحدهم يتكلمو براحتهم ما عدا يونس
سليم: منور يا يونس
يونس: ما انا عارف
سليم: يعنى مش قاعد في النص المره دي
يونس: لا ده كان ايام الخطوبه بس دلوقتى انتو اتكتب كتابكم
سليم: بجد لا احلف عشان اصدقك
يونس: اه والنعمه
سليم: امال ايه اللى مقعدك يا بارد.

يونس: لا ما انا مش قاعد في النص انا قاعد قدامكم خدو راحتكم قولها اللى انت عايزه اعتبرنى ديكور
سليم: اقسم بالله بارد
خديجه هتموت من الضحك
سليم: مبسوطه
خديجه: جدا هههههههه
سليم: طيب تحبو تشربو حاجه اجيبهالكم
يونس: اه ياريت كوباية شاي طرقنا
سليم ضربه بالمخده: اوك يا مان ليك يوم وهتقع تحت ايدى وتف عليه ومشى وبص لخديجه سكتى ليه اضحكى اضحكى عايزك تستمرى
خديجه: ههههههه
ماشي سليم.

الهوارى: انت يا بارد معندكش دم في الخطوبه وكنت بتقعد في النص وقولنا ماشى بس دلوقتى دي مراته بطل هبل
يونس: انا كده ولو مش عاجبه مايقعدش معاها واصلا انا من البدايه مكنتش موافق بموضوع كتب الكتاب
الهوارى: طيب ممكن تبقى تخلى عندك دم
يونس: ومين قالك انى عندي دم اصلا
الهوارى: الكلام معاك بقى صعب اروح انام احسن
يونس في اوضه بيحاول يكلم هايدى لسه الحساب متعطل ع الفيس وفضل يفكر فيها
في اوضة خديجه الفون بتاعها رن.

خديجه: الو
سليم: وحشتينى
خديجه: وانت كمان
سليم: اخدتى بالك انهارده مرفعتيش النقاب قدامى
خديجه: اه صح نسيت والله طيب كنت فكرني
سليم: هو انا عارف اتنفس من يونس
خديجه: هههههه معلش متزعلش منه بس انا اخته الوحيده
سليم: كان نفسى اشوف وشك انا مشفتكيش غير مره وكمان كنتى فاقده الذاكره مشفتش وشك تانى
خديجه: خلاص بكرا هكون من غير حجاب
سليم: طيب لما نشوف.

الصبح
خديجه في المكتب الباب بيخبط
خديجه: اتفضل
سليم دخل: اميرتى عامله ايه
خديجه: طول ما انت كويس انا كويسه
سليم: وحشتينى
خديجه بكسوف: وانت كمان
سليم: بجد وحشتك
خديجه: اه
سليم: ايه مش هتشيلى النقاب
خديجه رفعته
سليم: يالهوووى ع جمال اهلك اخيرا شفت وشك ديدي انا بحبك اووى ايه رأيك نتجوز بسرعه انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
خديجه: بس الفيلا تخلص
سليم: فيلا ايه انا ممكن اتهور واتجوز ع نفسى
خديجه: ...

سليم ماسك ايدها: ايه رأيك نتجوز في اقرب وقت
خديجه: اوك بس هنقعد فين
سليم: هحاول اخلص الفيلا بسرعه وباس ايدها وباب المكتب اتفتح
خديجه اتخضت
يونس: الله الله ولله عال اووى الاستاذه سايبه شغلها وبتحب
خديجه: في ايه يا يونس خضتنى
يونس: وايه اللى خضك يا قطه ما انتى متعوده دايما انى بفتح الباب وبدخل ع طول ايه بقى الجديد ها
خديجه: مافيش جديد بس اتخضيت
يونس: ايه يا نجم بتعمل ايه هنا وانتى رافعه النقاب ليه.

سليم بغيظ: طيب تردى ولا ارد انا
خديجه: يا اهبل ده جوزى
يونس: جوزك ده يبقى في بيتكم مش وهو كاتب كتابك
سليم: وهو انت شايف ايه اللى في الوضع بتاعنا ده يستدعى بيت
يونس: كنت بتبوس ايدها تنكر
سليم: ههههههه لا همشى انا احسن الاقى بوليس الاداب داخل عليه سلام يا مراتى وماشي
خديجه: ايه الهبل اللى بتقوله ده
يونس: هبل ايه انا بهزر هو اللى بياخد الكلام جد انا مالى ههههههه
خديجه: طيب احترم نفسك.

يونس: ديدي انا خايف عليكى سليم مش سهل وانا عايزك تصونى نفسك لحد ما تدخلى بيته
خديجه: يونس سليم جوزى قدام ربنا وانا اعرف احافظ ع نفسى كويس وانا مش من النوع اقول ده جوزى واهيص فيها
يونس: طيب يا عقله.

بعد شهرين
سليم يروح بيت الهوارى
سليم: فين اختك ياد
يونس: انت عارف الساعه كام
سليم بص في الساعه: اه الساعه 10 الصبح
يونس: مش المفروض انهارده اجازه
سليم: اه ده اجازه في الشغل مش من ديدي
يونس: لا ما احنا معندناش انهاره واحده اسمها ديدي
الهوارى: ازيك سليم اتفضل
سليم: انتى طايقين البنى ادم ده ازاي
الهوارى: هههههه هو كده مش عاجبك ده بقاله شهرين ابن ناس ومش بيعمل مقالب في حد.

خديجه فتحت باب الاوضه بتاعتها وكانت زي القمر و مسيبة شعرها: سليم صباح الخير مقولتليش يعنى انك هتيجى بدرى
سليم تنح: أ أ أ، اه عملك مفاجأه
خديجه: ايه قول بسرعه
سليم: الفيلا خلصت
خديجه بفرحه: بجد
يونس: يا حبيبي مبروك ها في حاجه تانى عايز تقولها
خديجه: بطل رخامه شويه يا يونس
سليم: لا ما انا اخدت ع بروده خلاص ايه رأيك نروح نتفرج عليها وتختارى الوان الشقه
يونس: اوك ثانيه وهكون جاهز
الهوارى: هو حد كلمك.

يونس: مش بتكلم اختى يبقى بتكلمنى
خديحه: بابا بعد اذنك هروح مع سليم
الهوارى: اتفضلى
يونس: تقصد تقول اتفضلو
سليم: هو مين ده
يونس: اعتبرنى تبع العفش
خديجه: هههههههه تصدق شكله مدي ع كرسى
سليم: لا ده مدى ع كرسى مليان خوازيق
يونس: اعتبرونى اي حاجه اللى يريحكم انا جاهز
راحو الفيلا
يونس وقف قدام البسين و بيفتكر هايدى
سليم اخد خديجه بيفرجها ع الفيلا
سليم: ايه رايك في الاوضه دي تبقى الاوضه بتاعتنا.

خديجه: اه حلوه واكبر اوضه
سليم بيقرب ليها ما تجيبى بوسه
خديجه بعدت نفسها: سليم بطل قلة ادب
سليم: طيب حضن وقرب اووى
خديجه زقته جامد
سليم: انتى هبله انا جوزك وانتى لابسه الزفت ده ع وشك ليه واحنا لوحدنا وماسك النقاب وشاده جامد الطرحه وقعت معاه وشعرها اتفك وبقى ع وشها
سليم قرب منها اووى وكان هيبوسها
خديجه بعدته عنه و زقته و عورته في وشه وصدره
سليم بصلها ونزل
خديجه قعدت في الارض بتعيط
نزل سليم ومشى بسرعه.

يونس: سليم في ايه مالك
سليم بصله: اسأل اختك
يونس طلع ل اخته بسرعه لقاها في الارض وبتعيط: خديجه مالك عملك حاجه سليم
خديجه: ...
يونس بيقوم اقسم بالله لهموته
خديجه مسكت ايده: يونس سليم ملمس منى شعره
يونس: امال مالك وايه اللى بهدلك كده
خديجه: معرفش انا ليه عملت كده
يونس: هو ايه اللى حصل
خديجه: خلاص يا يونس عايزه اروح
يونس احترم سكوت اخته عشان هي فعلا مرات سليم.

في بيت الهوارى
يونس: خديجه عايز اتكلم معاكى
خديحه: يونس معلش ممكن تاجل الكلام بعدين
يونس: لا مش هينفع عايز اكلمك قبل ما بابا و ماما يرجعو من بره
خديجه: ايوا صح هما فين
يونس: ماما كانت عايزه تشترى حاجات ليكى و للبيت
خديجه: طيب قول
يونس: كلامى ليكى دلوقتى انا مش هقبل في النقاش انا اخدت القرار خلاص بس بقولك عشان تبقى عارفه
خديحه: في ايه يونس قلقتنى
يونس: في مسابقه تحت المايه.

خديجه بفرحه: بجد اخيرا هتنزل المايه تانى
يونس: اه بس المره دي غطس من غير معدات و لاكبر عمق
خديجه: ايه انت اكيد مجنون
يونس: انا قولتلك مش عايز نقاش انا بعرفك بس ومش انتو اللى كنتو عايزنى ارجع المايه تانى
خديجه: اه ترجع المايه بس مش تنتحر
يونس: بظبط كده نفسى اموت واهو
يا اموت يا اكسب مبلغ كبير وادخل الموسوعه.

خديجه قامت حضنت يونس: انت ازاي تقول كده انا مقدرش اعيش من غيرك وانت من امتى همك الفلوس وليه بتفكر في الموت
يونس: مش قادر اعيش من غير هايدى انا بحبها بجد نفسى اعرف مكانها
خديجه: عشان خاطرى وخاطر ماما بلاش بلاش يا يونس
يوتس باسها في راسها: انا هدخل انام ومش عايز الموضوع يتفتح قدام حد
خديجه: يونس
يونس: هش عايز انام وادخلى ريحى انتى كمان شويه
خديجه: طيب الميعاد امتى
يونس: بعد اربع ايام ودخل الاوضه بتاعته.

في اوضة خديجه ماسكة الفون واتصلت ب سليم
سليم بضيق منها و بقرف: الو
خديجه بدموع: سليم الحقنى
سليم بخوف عليها: ديدي مالك
خديجه بدموع: يونس هينتحر الحقنى يا سليم
سليم: ممكن تبطلى عياط وتفهمينى مش فاهم حاجه
خديجه: تعالى قابلنى دلوقتى
سليم: حاضر
اتقابله في كافيه القريه
سليم: ديدي انا بعتذر ع اللى حصل منى انهارده
خديجه: سليم انا اللى اسفه بس انت فاجئتنى والله
سليم: فعلا كنت همجى اسف
خديجه: طيب خلينا في موضوع يونس.

سليم: اه ماله بقى
خديجه: اشترك في مسابقه غطس اكبر عمق تحت المايه من غير معدات غطس
سليم: ده مجنون
خديجه: بيقول كده كده هو ميت من غير هايدى. بس لو اعرف اوصلها
سليم: طيب لو لقينا هايدى مش هيغطس
خديجه: اكيد
سليم: طيب سيبى الموضوع ده عليه
خديجه: باقى اربع ايام
سليم: قولى يارب وان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه
سليم وصل خديجه ورجع القريه
سليم في الرسبشن: ممكن اقابل كابتن نيفر
الرسبشن: هتلاقيها عند البسين.

سليم راح عندها
سليم ممكن اتكلم معاكى
نيفر كانت بتتكلم في الفون: طيب ثوانى وهكون معاك
: ده سليم صح
نيفر: اه
: طيب انا هكون معاكى ع الخط مش هقفل صوته وحشنى اووى
نيفر: اووك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة