رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثالث عشر
يونس بضيق: انا عارف انك بتعطلنى لو سمحت كفايه كده لو اتاخرت اسمى هيتشطب بعد اذنك
خديجه جريت ورا اخوها: يونس اسمع يونس
يونس بص ليها ودخل اوضه عشان يجهز
خديجه قعدت تعيط
سليم: حبيبتي مش قادر اشوف دموعك اهدى انا حاسس ان هايدى هتيجى
خديجه بدموع: لو حصل حاجه ل يونس هموت
سليم بهزار: ربنا يخليكم لبعض ويخلينى ليكم
يونس بيكلم نفسه: ياااا اد كده قلبك مش قادر ينسى وتسمحي و سند راسه ع ايده دقيقه والحكم صفر.
في التاكسى
هايدى: لو سمحت امشى من اي طريق تانى الطريق ليه زحمه اوووى كده
السواق: الطريق كله مقفول مافيش حته اعدى منها
هايدى تنزل من التاكسى وفضلت تجرى.
في اللانش
يونس وقف استعداد
خديجه كانت قاعده في الارض وبتعيط وسليم كان قاعد جنبها
خديجه: اخويا هيموت انا لازم اعمل حاجه
سليم: قلبى حاسس انه مش هيحصل حاجه اطمنى واهدى شويه.
هايدى توصل القريه وتركب زوديك.
في اللانش
كابتن بيتكلم في مايك بالانجلش: هالو افرى بادي احنا هنا عشان مسابقه غطس اكبر عمق واللى هيكسب هياخد جايزة احسن غطاس في العالم كله اي غطاس هيحس انه مش قادر يكمل طبعا هيكون جنبكم غطاس معاه معدات غطس هتاخد منه النفس الاحتياطى استعداد وان تو ثري جو
كل غطاس نزل جنب الحبل بتاعه ولكل مسافه في مبلغ الغطاس اللى جنب المتسابق بيسحه من الحبل
يونس فضل ينزل.
خديجه قامت بسرعه بصت ع اخوها وفضلت تصوت: اخويا اخويا يا سليم انت فضلت تقولى خير اهدى اخويااااا اخويا لو حصله حاجه عمرى ما هسمحك وفضلت تتنطط لا اخويا اخوياااا
سليم شاف يونس ساب نفسه في المايه حضن خديجه جامد عشان ماتشوفش المنظر وقلبه بيدق جامد
سليم: يااارب.
تحت المايه
الغطاس اللى جنب يونس اخد باله من يونس سايب نفسه في المايه بعد عشر دقايق الغطاس حاول يديلو النفس الاحتياطى مرضيش.
فوق ع اللانش
هايدى وصلت
سليم شافها ساب خديجه وطلع يجرى عليها و مد ايده و طلعها
هايدى اول ما طلعت راحت عند الكاميرات
هايدى: يونس اوعى تسبنى يونس انا جيت يا حبيبي انا عمرى ما هبعد اطلع اضربنى موتنى بس اطلع.
تحت المايه وبعد 11 دقيقة يونس قرب النفس يخلص في رئته يا دوب يكمل بيه لحد ما يطلع لسطح المايه لكن يونس قرر يخلص باقي النفس في النزول لعمق اكبر مش للطلوع و كان في ايده ساعه بيشوف بيها اللى ع اللانش يونس قال لنفسه يبص اخر مره ع اخته وفع ايده و بيبص في الساعه لقى هايدى قدام الكاميره بقى مش مصدق نفسه فضل يمسح في النظاره ويبص تانى و اتاكد انها هايدى فقرر انه يطلع و عملية الطلوع على وش الماية من العمق ده اللي هو 106 متر تاخد تقريبا دقيقتين في محاولة الصعود لسطح المايه. في اخر 10 امتار من سطح المايه يونس خلص النفس و كان هيفقد الوعي و كان المنقذ هايتدخل لكن يونس شاورله انه بخير.
و في اخر ثانية قبل مايطلع على وش المايه يونس فقد الوعي
وكان عمل كل شروط المسابقه
هايدى اتخضت و نطت و الغوصين نزلو
وخديجه كانت هتنط بس سليم ماسكها
هايدى اول مانزلت كان الغوصين شالو و هايدى ماسكت ايده و فضلت تبوسها
الغوصين بعد اذنك يا انسه عايزين نطلعه
ماسكها غواص عشان يطلعها.
سليم اول ما شاف الغواص ماسك هايدى من وسطها غار جدا بص لخديجه خليكى هنا هنزل اجيب هايدى و قلع التيشرت بتاعه و نط و اول ما نزل شد هايدى من الغواص وطلعها
هايدى اول ما طلعت لقت يونس في الارض و خديجه جنبه ماسكه ايده و المسعفين بيعملوله انتعاشه و فاق بعد خمس دقايق
يونس اول ما فتح عينه قام بسرعه يدور ع هايدىو هايدى كانت قدامه اول ما قام هايدى رمت نفسها في حضن يونس و حضنه بعد فتره طويله.
سليم: شايفه اتعلمى مش اقولك هاتى بوسه تقولي يا قليل الادب
خديجه بفرحه: بس يا قليل الادب هههههعه
سليم: كلها كام يوم وهتبقى في بيتى اصل شكل كلمة مراتى مش جايبه معاكى نتيجه
خديجه: طيب روح قولهم كفايه الناس بتتفرج عليهم
سليم بصوت محمد هنيدى: وانا مالى روحى انتى
خديجه: لا اتكسف
سليم: اه اتكسفى و خليكى قاعده
خديجه: هههههههه وراحت اول اللانش
هايدى بصوت حنين وبدموع: كده كنت هتسبنى انا زعلانه منك وضربته ع صدره.
يونس بحب: ما انتى سبتينى اعمل ايه بقى في الدنيا من غيرك
هايدى بدلع: لا بس كنت بخلى نيفر كل يوم تسجل صوتك واسمعه وكنت بطمن عليك دايما يا رخم
يونس: اه بقى كده انتى تطمنى وانا قلبي يتحرق و اموت عليكى في الدقيقه الف مره
هايدى حاطت ايدها ع شفايفه: سلامة اقلبك يا حياتى انا
خديجه: يا هبلكم يا حبايبي
سليم: يا دلعك يا حياتى
يونس ساب هايدى و راح حضن اخته
سليم: طيب ايه حضنت المركب كله و انا لا.
يونس: حبيبي يا ولعه بس مش هحضنك برده هههههه
في المايك كان بينده ع الفائزين
الفائز الاول يونس
الفائز التانى منير
الفائز الثالث مدحت
سليم: اوبااااااااااا ولا وكسبت يا خرو
خديجه: ايه ده بينده ع يونس
يونس: اسمى ده صح
هايدى: اها روح و تعالى بسرعه
يونس: مش قادر اسيبك اصلا حتى ثانيه
هايدى: بجد يا يونس عمرك ما هتسبنى
يونس: انا مقدرش اسيبك انتى اللى بعدتى
سليم: مش وقته يا عم الحبيب روح خد الجايزه بتاعتك.
يونس بص ل هايدى و ماسك ايدها جامد و طالع بيها واخد الكاس الفاضى والصحفين اتلمو عليه وفضلو يتكلمه معاه ويسأله
ويونس مش رادي يسيب ايد هايدى خالص وكل الصور و هي جنبه
خلصو ومروحين
يونس: روحو انتو الله يسهلكم
خديجه: ايه مش هتروح معانا
يونس: يالا يا ماما الله يسهلك مش معاكى جوزك
سليم: دلوقتى بقيت جوزها
يونس: اه جوزها خد مراتك وطرقونى.
سليم: طيب خلى بالك هايدى هدومها مبلوله مش هينفع تقعد اكتر من كده والهدوم عليها خليها تغير وخدها بعد كده المكان اللى يعجبك
هايدى استغربت انه بيبين اهتمامها بيها قدام يونس
يونس: لا متقلقش دي جامده وبتستحمل نزلات البرد وركب الموتوسيكل
خديجه: يا هايدى انطقى، قولى هروح اغير
هايدى بدلع: اللى عايزه يونس انا هعمله هو انا اطول وانا في حضن عمرى يجيلى برد
سليم: ساعتها هيكون مش ليكى عمر بطلى هبل وغيرى الاول.
هايدى: نو نو نو
سليم: والله عارف انكم انتو الاتنين طاقين ومجانين زي بعض ثوانى اجبلك الجاكيت بتاعى من العربيه
يونس: اخلص
خديجه: طيب تعالى يا هايدى اقلعى التيشرت ده والبسى الجاكت
وراحت خديجه وسليم عند العربيه
هايدى بصت ل يونس
يونس: روحى بس هعد ل تلاته لو ماجيتيش هروحلك انا وانتى حره
هايدى ضربته ع كتفه: يا قليل الادب
يونس: هههههه.
راحت اخدت الجاكيت من سليم و دخلت التويلت لبست الجاكت و طلعت ل يونس اخدها ع المتوسيكل وطار بيها
خديجه بصت ل سليم: ايه واقف ليه كده اركب يالا
سليم: هسوق انا
خديجه: هتعرف ولا هتقلبنا
سليم: كل اللى هقولهولك هبهرك
خديجه لفت وركبت وسليم ساق العربيه وفضل يسوق جامد
خديجه: سليم لا بالله عليك هدى السرعه انا بخاف من السرعه
سليم: هههههههه خلى قلبك جامد
خديجه: عااااااا جامد ايه يا جاحد انت هموووت.
سليم: ههههههه طيب اسكتى
خديجه: اهو اهو هدي هديييييييي عااااااااا
سليم رفع فرامل اليد مره واحده العربيه عملت امريكانى وفضلت تلف
خديجه راحت بسرعه لحضنه واستخبت فيه لحد ما العربيه وقفت في نص السكه
سليم: ايوا هو ده اللى انا عايزه من اول دقيقه ههههه
خديجه بدموع: اخس عليك يا مفترى خديجه بصويت عااااا الحق يا سليم الترله هتدخل فينا عاااااااا
سليم يحضنها بايد ويلف بسرعه ويبص الناحيه التانيه ويغمض عينه.