قصص و روايات - قصص هادفة :

رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين الفصل الثالث عشر

رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين جميع الفصول

رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين الفصل الثالث عشر

لتفتح فمها بصدمة وتقول بتهتها:ك..ا.مل ايه
عاصم ببرود قاتل:بنت عمي
حور بصدمة:يعني اختي صح
ليضحك عاصم بسخرية:انتي صدقتي انك من عائلتنا ولا ايه
لتنظر له حور و تتقترب له و تقف أمامه و تقترب عند أذنيه وتقول بهمس:عندك حق ازاي اصدق مخادع زيك
ليمسكها هو من خصرها و يقول هو بسخرية ومازال نظرته معلقة ع حور:ادخلي انتي ي حبيبة عايز طنط حور في حاجة.

لتدخل حبيية الي الغرفة الثانيه(غرفة الضيوف )
ليصدمها هو في الحائط ومازال يداه ع خصرها ويقترب منها ويقول بسخرية:دا القطة طلع لها لسان
لتضحك هي بسخرية و هستيريا و ينظر هو باستغراب ليطالة الضحكة و تقول بعد وصلت ضحك:ايه مسمعتش اني كيدهن عظيم قبل كدا
ثم تدفعه و تدخل الي (غرفتها ) و تجلس ع السرير و تفكر بطريقة للنتقم لتخطر ببالها فكرة و تعزم لتنفيذها
بطبع خرج هو و كان غاضب للغاية منها و من نفسه...

في كلية حاسبات و معلومات ١٢ ظهرا (ما قبل احداث البارت )
عمر و كوثر ضحكوا
عمر:ولهي ما دكتور مروان دا سكر مش عارفة مش بتحبيه ليه
ماسة بسخرية:طي حاسب لينقت عليك
وضحكوا عمر و كوثر مرا اخري
ماسة:ما بس بقا...ليقطع كلامها صوته الغضب:ماسة ...

عمر و كوثر ضحكوا
لتقف سريعا بخوف
ليقول هو بابتسامة صفراء و خاصة لعمر:عن اذنكم عايز بنت عمي ثواني لياخذها بعيدا نسبيا عنهم
و يمسك زراعها بقوة و يقول بغضب مكبوت:كنتي قاعدة مع الزفت الي اسمه عمر دا ليه
لتقول بغضب مماثل: وانت مالك انت سبني بقا في حالي بتدخل في حياتي ليه ياخي
ليقول مروان بوعيد: هتشوفي هدخل ازاي يا ماسة
هتشوفي. .. ليتركها بقوة و يذهب
لتنظر له باستغراب و تفكر تارة ماذا سوف يفعل

عند زين و بروح (الساعة6pm)
بروج بتعب:زين احنا بقلنا نص ساعة بنمشي و مش عارفين احنا فين
كاد أن يريد عليها و لكن رأي بيت من بعيد فمسك يدها سريعا و ذهب الي هذا البيت
ورن الجرس
ليفتح له رجل كبير السن
الرجل باستغراب:في حاجة يا بني
زين:السلام عليكم يا حج انا بس و المدام كنا ماشين بي العربية اتعطلت بس كنت عايز تليفون اتصل بحد.

الرجل:طب اتفضل بس عقبال ما جيب التليفون
زين:لا عادي يا عام الحاج انا مستني هنا
الرجل:إدخل يا بني بدل ما مراتك وقفة كدا الدنيا سقعه
دخل زين و بروج و دخل الرجل الي الغرفة لحضار الهاتف بعد أن دخل الرجل
بروج لكظته في زراعه و قالت بغضب و صوت منخفض:ايه مراتك دي كان ممكن تقول اختك
زين ببرأة مصطنعة:اختك!يعني اكدب يعني
بروج بسخرية:لا يالا مكدبتش لما قولت مراتك يعني
ضحك زين و قال بهمس لم تسمعه بروج:قريبا
خرج الرجل و معه الموبيل و اعطاه الي زين
قام زين بطلب احدي الأرقام..

في قصر فخر الدين (طابق حمدي )
كأنو الأسرة جميعها مجتمعة وقت العشاء
في وسط الطعام اوقفهم مروان
و قال:يجماعة عايزكوا في حاجة مهمة
حمدي:قول ي بني
مروان:انا عايز اخطب
الجميع:تخطب
ليقول هو باستغراب:ايه هو انا مش رجل يعتمد عليه.

كريمة بغرور:راجل و سيد الرجالة كمان بس مين سعيدة الحظ ايه من عائلة ايه المستوي الاجتماعي ايه ...
مروان بضيق من تصرفات امه:من ناحية هي من عايلة مين دا من عايلة كويسة جدا
كريمة بفرحة:مين يا ولد حمستني لا تكون مريم بنت سوزي
مروان بضيق:مريم مين بس يا ماما
حمدي:اومال مين يا بني
مروان:ماسة ...

عند يحيي
ظل يفكر في ما حصل صباحا معهم
Flesh back
رونق:اه انا مش عارفة الا حور وبس هي صاحبتي
يحيي:اه الي هي العروسة يعني ممكن تساليها عن اي حد في العايلة و تعرفي
رونق بدهشة:اه ماكيد اومال يعني ميعرفوش
يحيي بتحذير:مفيش اي حد يعرف من العايلة
رونق:بس لازم تعمل العملية دي يا أستاذ
يحيي:مانا هعملها بس محدش هيعرف حتي حور مرات عاصم تمم
رونق:بس ...
يحيي:مفيش حد يعرف لما مش عارفة ايه الي هيحصلك
رونق بضيق:تمم اعمل الي انت عاوزه عن ازنك
Back.

يقطع تفكيره رنين الهاتف ليضغط ع زر الاجابه
يحيي:الو مين معايا
الطرف الآخر:انا زين يحيي
يحيي باستغراب:ايه دا انت غيرت التليفون
زين:لا بس انا عايزك تجلي ع الموقع الي هبعطهولك دلوقتي
يحيي بمرح:ايه نسوان ولا ايه
زين نظر الي بروج وقال بسخرية:لا ناشفة يا اخويا
يحيي:يادي النيلة ...اه اومال عايزني اجي ليه
زين:تعالي بس يحيي
يحيي:تمم،سلام
زين:سلام
قفل يحيي مع زين ثم نزل و استقل سيارته و ذهب الي الموقع الذي بعته زين

قصر فخر الدين (طابق امجد)
رأيه بقلق:البت بروج لسه مجتش لحد دلوقتي و موبيلها مقفول
امجد:متخفيش ي رأيه تلقي العيادة كانت زحمة ولا حاجة و الموبيل فصل
رأيه بقلق:يارب أسترها

ف سيارة يحيي
يحيي:برضوا ايه الي خلكوا تتقبلو و فين العربية بتاعتك يا زين
زين بتوتر:يحيي كانت ماشي في الطريق و الانسة بروج...
يحيي ضحك:آنسة طب ي عم مش عليا يعني انا مش عارف علاقتك مع بروج
لتذهب دماغ بروج لبعيد وتصرخ بغضب:ماله علاقته ببروج بانسة ي يحيي
ليقف يحيي و يلتفت يحيي و زين
و حدقه بها قليلا ثم بدوا بالضحك بهستريا.

يحيي ضحك:انتي دماغك راحت لفين بس احنا نقصد أنكم يعني مش ما بينكوا رسميات و كدا وانتو صحاب من زمان
ثم يعتاد و مازل يضحك و يقود السيارة
لينظر زين لبروج من المرأة و يري دموعها المعلاقة بعينها
و بعد ربع ساعة من الطريق نزل بروج و زين و ذهب يحيي لركن السيارة في جراج القصر
زين:بروج مفيش حد من اهلك يغرفوا حكايه خطفك
بروج:ازاي يعني لازم اقول لهم
زين:لو حد عرف مش هيسمحولك تخرجي و يقلقوا جدا
فكرت بروج و فعلا ان قالت لهم سوف يقلقوا و تمنع من الخروج و سوف تظل طوال اليوم مع البغضاء مايا و تكبرها و غرورها
زين:ها هتقولي
بروج:لا
زين بارتياح:تمم
جاء يحيي و صعدت بروج الي غرفتها و ذهب زين الي بيته

عند حور & عاصم (الساعة الثانية ونص بعد منتصف الليل )
لم يعود الي المنزل الي الان و هي لم تخرج من الغرفة
الذي أثر استغراب حبيبة هل هولاء ازواج طبيعين
لتدخل الغرفة و تنام
عاد هو اخيرا الي المنزل ع الساعة الواحدة ليدخل الغرفة لم يجدهة يذهب الي الخزانة بلامبالا و يفتحها ليصدم هول ما راه...

ليصرخ:حورررررررررررررر
لتفزع حبيبة و تذهب الي غرفة عاصم لتصدم من ملابس عاصم المقطوعة جميعها
ليجري عاصم و يذهب إلى غرفتها و يرزع الباب بقوة و لكن مغلق
و يقول:افتحي ي حور ف ليلتك
حور ببكاء طفولي:مش انا الي قطعت للبس حرامي حرامي الي قطعه
لتنفجر حبيبة ضاحكةع تفهتهم
ليصرخ عاصم مرا اخري:افتحي ي حور لكسر الباب
لتقول حور بعناد:لا...
لم تكاد تكمل جملتها الي وراته كسر الباب ودخل كالوحش الكاسر ليحملها ظل صرخاتها
ودخل الي غرفته و اقفل الباب خلفه
لتصدم حبيبة منهم و كيف لهم ان يكونوا متزوجين هكذا و تذهب الي غرفتها و مازلت مصدومة.

(غرفة عاصم )
رماها بقوة ع السرير
فاعتدلت و انكمشت في نفسها سريعا
ليقول عاصم بسخرية:ما دام خايفة كدا يقطة بوظتي لبسي ليه
حور بخوف و تلعثم:ا نا اسفة
عاصم ضحك بسخرية و اقترب منها و همس وقال بصوت كفحيح الافعة:انا هاجل العقاب المرادي بس عشان البنت الي قاعدة برا دي بس كلها اسابيع و نروح شقتنا دا انا هوريكي العذاب بألوانه
ثم يقوم ة يدخل الي الحمام
وتضم هي نفسها و تبكي بصمت.

بعد عدة دقائق خرج هو عاري الصدر ويلبس بنطلون قماش فقط الذي لقه سليم عن باقي الملابس الذي قطعتها حور
لتقوم حور تفتح الباب لتخرج و لكن اوقفها عند الباب و اقفل الباب بالمفتاح و وضع المفتاح في جيبه و اقتراب منها و قال بخبث:ايه الحلوة راحة فين
لترتباك حور من قربه منها و صدره العاري و تقول بارتباك و تلعثم:راحة او ضتي
عاصم ضحك بخبث:ايه دا متعرفيش اني دي اوضتك الجديدة و لا ايه
لتقول حور:يعني انت هتروح الأوضة التانيه.

ليضحك هو بسخرية:لا دا انتي فاهمة معني الجواز غلط متعرفيش اني المتجوزين بينموا في نفس الأوضة
حور بقوة و حدة:انتي ناسي انت تتجوزتني ليه ي عاصم بيه انت اتجوزتني عشان انتقام و جاي تقولي انتي فاهمة معني الجواز غلط لا من الواضح انت الي فاهم جوازنا غلط
عاصم بسخرية و برود:حلوة انك عارفة كدا
و يقتراب منها و يقول بخبث:بس برضوا ف جانب للمعتة
كانت تقف حور و مصدومة مما يقول.

و تقول بشمزاز منه:هستني ايه من واحد مخادع زيك اكيد عندك الاوسخ من كدا
ليعمي الغضب عينه و يسحبها إليه فجأة وتختلط أنفسهم في قبلة تحمل من القسوة و الغضب ظل هكذا لدقائق الي ان ابعدها عنه لحاجتهم للهواء لتقوم هي بضربه غ صدره و تقول ببكاء و نحيب:انت ازاي تعمل كدا ازاااي انت و اخد همجي و حيوان و و و حقير
ليسحبها مرا اخري و يقبلها بقبلة أشد قسوة من الاولي
تركها فجأة بعد أن أدرك نفسه و ابتعد سريعا قبل أن يقوم بالسوء و يخرج من الغرفة بل من البيت باكمله و تجلس هي تبكي بشدة

عند بروج
صعدت الي غرفتها و لكن تجد صوت يقول بغضب:كنتي فين ي هانم لساعة ١٢ و نص بليل في بنت محترمة تدخل بيتها الساعة دي
بروج بتوتر و فزع:خالص ي ماما انا اسفة بس معلش كان النهاردة زحمة اوي
رأيه بغضب صفعتها ع وجها و قفلت الباب:انتي كدابة

عند زين
يصل الي البييت
يلقي عدة رسائل من رقم غريب و تحتوي علي عدة صور له و الي بروج عندما قبلها و عندما احتضنها في الشارع وغيرها و منهم حقيقي و منهم لا

في قصر فخر الدين( طابق امجد غرفة) ٩ صباحا
ع المائدة كان يأكلون بصمت ضل نظرت الحدة الموجه الي بروج من امها و تبادلها الحزن و اللام
Flash back
بروج بتوتر و فزع:خالص ي ماما انا اسفة بس معلش كان النهاردة زحمة اوي
رأيه بغضب صفعتها ع وجها و قفلت الباب:انتي كدابة
لتصدم بروج من صفعة امها الانها لاول مرا تضربها
رأيه بغضب و تعطيها الهاتف
لتنظر بروج بصدمة عندما رأت صورها هي و زين في هذا الأوضاع المخلة الكاذبة
قصر فخر الدين (طابق حمدي)
عند مروان
كان يقول في داخله بخبث:شوفي بقا هدخل ازاي يا ماسه ليرجع بتفكيره الي رد فعل اسرته
Flash back.

مروان بضيق من تصرفات امه:من ناحية هي من عايلة مين دا من عايلة كويسة جدا
كريمة بفرحة:مين يا ولد حمستني لا تكون مريم بنت سوزي
مروان بضيق:مريم مين بس يا ماما
حمدي:اومال مين يا بني
مروان:ماسة
حمدي بفرحة:ماسه بنت اخويا
كريمة بصدمة:مين...
مايا بسخرية:ماسه...ههههههه انا طالعة اوضتي
مروان تجاهل امه و اخته و يقول لابيه: ها اي رايك يا بابا.

حمدي بفرحة:موافق طبعا يا ابني هنلقي اجمل و ارق من ماسه بنت اخويا
ليقول مروان داخله بسخريه:ارق هههههه
كريمة بغرور و عصبية:ماسه مين دي بنت مريم الي امها بتبيع لبن
حمدي بعصبية:كريمة عيب كدا
كريمة تقوم و تذهب بعصبية مفرطة:اعملوا الي عاوزينه
Back
يضحك بخبث ويقول:ها و بدأت اللعبة ي بنت حواء ^_^

عند كوثر
كانت تجري سريعا حتي تلحق الجامعة الانها متأخرة
و تكلم ماسه و لكن لا ترد لتقول بعصبية و هي تكلم نفسها:ماشي يا ماسة اما ...
لم تكمل عندما جات سيارة سريعا و فجأة...

عند عاصم
كان نائم في مكتبه الذي في فرع شركته في اسكندريه
استيقظ و فتح كاميرات المراقبة الذي ووضعها في البيت و يري حور في المطبخ تقف تحضر الفطار و تتحرك بكسل و يبان عليها الحزن و الكسر
ليقول بخبث و سخريه:و بدأت اللعبة ي بنت حواء...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة