قصص و روايات - قصص هادفة :

رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين الفصل التاسع

رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين جميع الفصول

رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين الفصل التاسع

...دكتورنا
مروان بهمس يحمل السخرية:شوفتي الصدف
ثم اكمل بجدية:اتفضلي يا آنسة ع مكانك و بلاش تأخير تاني
لتسير ماسة و تجلس جانب كوثر و صدمة محتلاها
كوثر:هاااي روحتي فين
كوثر بخبث:مكنتش اعرف انك هتصدمي اوي كدا بحسبك هتفرحي و هطيري كمان من الفرحة
ماسة بغضب مكبوت: كوثر اسكتي بقا ...

عند عاصم
ا وه نسيت اعزمك علي فرحنا"
الرجل بغضب و تكلم العربية:انت متخلف ازاي
تجوزوا من دون علمي
عاصم بسخرية:ايه دا انكل حمدي انت بتكلم عربي دا انا قربت انسي صوتك
اقتراب هذا الرجل منه:اقسم بالله لو عملتها حاجة ي عاصم ميكفيني موتك وانت وشريف بتاعك دا
وفجأة ليسمعوا صوت ضرب نار يحاط بالمكان
..ليقول أحدهم:عااااصم تعالا بسرعة..

ليسير عاصم سريعا و يوجه السلاح نحو حمدي
عاصم بصوت جهوري اخرص صوت النار:واقسم بالله لدفعك تمن الي انت عملته في عمي زمان
حمدي بسخرية:مش غلطتي اني عمك غبي و مرات عمك رخيصة
عاصم بغضب:واقسم بالله الانتقام منكم كلكووو
مكنش انا عاصم فخر الدين لو متنقمتش منكم كلكو اولهم انت و آخرهم بنتك الي كمان تلات ايام و تكون ملكي ولهي لوريها العذاب بألوانه
حمدي بغضب:عاصم لو قربت منها لقتلك
عاصم بسخرية:هتقتلني ازاي وانا ماسك السلاح يا انكل..

حمدي أبتسم بسخرية وفجأة قطع النور و ينير بعدها بعدة دقائق ولكن ليوجد الا عاصم في المكان
ليصرخ عاصم بغضب:انت الي اخترت يا حمدي الكلب انا لو تفكري للحظة اني اسبها بس صدقني هنفذ بجد هحرق قلبك زي محرقت قلب العائلة كلها

...اهدي يا عاصم اهدي
عاصم بصراخ: اهدي اهدي ازاي يا شريف اهدي ازاي بعض الي خلي امي قعدت في المستشفي شهور ولا الي علي جدي و ابويا الي قلبهم محروق لحد دلوقتي ع ابنهم و لا يحيي الطفل الي اتحرم من اب وام والا حبيبة الي لسة منعرفش هي فين لحد دلوقتي عيشة ولا ميتة وتقولي اهدي
شريف بحزن ع صديقه:يا عاصم أوعي تعمل حاجة تندم عليها بعدين تخسر بيتك و اهلك و مهنتك و تتحول من ضابط ليه مركزه لي مسجون
عاصم بخبث:من امتي وانا بالغباء دا يشريف دا انا هخليه يندم و يتمني يموت ولا يناله ومش هخسر حاجة والا اهلي و لا بيتي ولا مهنتي هفضل زي مانا وهترقي كمان
شريف:اتمني كدا يا سيادة المقدم عاصم فخر الدين...

عند حور 7pm
تدخل حور وامها البيت بعد يوم مهلك من شراء اغراض للزواج وبالتأكيد هذا ليس من ترحيب حور بل كانت امها تشتري و حور ترفض والآخر تشتري أيضا
ياسمين:ادخلي قسي الحاجات
حور بضيق:ماما باللة عليكي ارحمني من الصبح وانتي فحتني كل شوية من محل لمحل
ياسمين بحنان:ي حبيبتي انتي عروسة لازم اجبلك كل الي انتي محتاجه
حور بلهجة صعيدية مضحكة:انا عارفة ياما انك مش عتحرمني من حاجة واصل
ياسمين ضحكت بقوة:يخربتك هو انتي اتعلمتي من ياسين ابن اختي
حور ضحكت:ياسين دا حكاية و اقسم بالله ولا كانه عنده ١٢ سنة.

ياسمين:انتي هتقولي
حور فرحت الانه امها نسيت انها سوف تقيس الملابس
حور بتعب مصطنع:ماما انا داخلة انام تعابنة اووي
مسكتها أمامه طرف طرحتها
ياسمين بمكر:طب ادخلي قصي يا حبيبتي البس قبل ما تنامي عشان لو في حاجة غلط نرجعها
فدخلت حور الي الغرفة بضيق طفولي...

المانيا عند عاصم
شريف:عاصم عرفنا مكان حبيبة
عاصم بهتمام ؛هي فين بسرعة ودينا ليها
شريف بجدية:هي حاليا في ميتم ***** هبدا في اجرائات الخروج بس اكتبها باسم مين
عاصم:باسم عائليتنا طبعا
شريف بدهشة:اسم عائليتكو ازاي طب متستشيرهم الاول
عاصم:دي بنت عائلتنا و انا متاكد اني جدي مش هيعترض دا بنت ابنو كلهم مش هيعترضوا لو جدي وافق
شريف:تمم هروح تيجي معايا
عاصم:اه يالة

في الميتم ****
دخل شريف و عاصم
اسالهم بألمانيا عن اجرءات الخروج
ليتم استدعاء الفتاة كانت فتاة جميلة و ذات شعر بني طويل عيون فيروزي
عاصم بألمانيا:انا ابن عمك كما قالو لكي
قالت بلا مبالاة:تمم
فاستغراب عاصم يجب أن يفرح ان وجد له عائلة له.

ذهبا الثلاثة وركب الثلاثة شريف و عاصم بالإمام و هي بالخلف
عاصم بألمانيا:انا عاصم ابن عمك كما قالو لكي انك لكي عائلة و لكن اصولنا مصريه
الفتاة بألمانيا:إذا انت مصري لما لا تتكلم المصريه
عاصم باستغراب:و هل سوف تفهمني ؟

لتضحك هي بسخرية وتقول بالمصرية:ميغركش عيوني و شكلي اخرج من ميتم اكون متعلمة كل حاجة مهما ما تتصور
لينظر لها بصدمة ووجد نفي نظرات حور له عندما انقذها من وليد ليقول:مش معقول اشبه رهيب
الفتاة باستغراب:شبه ايه
عاصم:لا لا ولا حاجة
الفتاة بلامبالاة:تمم
عاصم:عندك كم سنة
الفتاة بلا مبالاة:١٦ ...

في الشركة
كانت حالة من الفوضي تملا المكان و الدخان يتصعاد منها و الموظفين تجري حتي يحرورا أنفسهم من هذا الحريق ظل صرخات الموظفات و قلق الموظفين
وصل كلا من سيارات الشرطة و الاسعاف و المطافي
وكلا منهم يقوم بعمله
...الو
الطرف الآخر:ايه نفظت
...اه يا باشا كلو تمم بقت عبارة عن فحم
الطرف الآخر بسخرية:عشان يبقا يلوي مراتي بحاجة ههههه

عند زين
كان القلق ينهش فيه واتصل بعاصم العديد من المرات و لكن لا حياة لمن يتصل قرار الذهاب الي قصر فخر الدين
ذهب ونزل سريعا أدخلته الخادمة
خرج فخر وقال:في ايه يبني
زين بقلق:فخر بيه الشركة بتولع و عاصم لو عارف هيدمر دا تعبنا و شقنا طول السنين ومش عارف اوصله خالص قافل تليفونه.

فخر بقلق و دهشة:انت بتقول ايه ي زين
وصرخ لحراسه ان يجهزه السيارة له
وقال:زين اطلع جيب هدوم من عند عاصم بسرعة وغير انت مدهول خالص
زين:لا يا فخر بيه مش ...
فخر بحدة:زينن انا قولت كلمة و تتنفذ

صعد زين الي غرفة عاصم لكي يبدل ملابسه
ليدخل الغرفة و يبدل الملابس
ليتفاجي باخد يدخل مندفع
...عاصم انت جيت ...
لتتوقف بصدمة:انت بتعمل ايه هنا
زين بعدم اهتمام و اكمل لبسه
لينتهي ويخرج ولكن لتقف هي في طريقه و تقول:ينفع افهم بتعمل ايه هنا.

زين بحزن:بروح عديني
بروج التمست في نبرته الحزن:هو في ايه
زين بحزن:الشركة بتولع
بروج وضعت يداها ع فمها بصدمة:إيه الشركة بتولع !
زين:اه عديني بقا
لبتعدت بروج سريعا ويذهب هو
لا تتذكر بروج شي و تجري الي الخارج.

بروج:زززززين استني جايه معاك
زين بضيق:بروج اقعدي اللة يهديكي احنا مش رايحين ملاهي كيدز الاند
بروج بغضب مكبوت:ولهي انا رايحة اشوف شركة اخويا الي بتولع و حضرتك هتوصلني بس
ثم ذهبت من أمامه فامسكها من زراعها وقال استنكار:هتيجي كدا
فنظرت بروج الي لبسها الذي يتكون من (تيشرت اسود طويل وبنطلون اسود و جاكيت كحولي و جزمة هاف بوت )
وقالت بحزن يخفيه البرود:اه و ماله لبسي ثم نزعت يداه و ذهبت

في السيارة زين
كان الصمت يعم المكان غير صوت أنفسهم
يقطع الصمت رنين هاتف زين ليجيب سريعا
...الو يا عاصم
زين بخوف و قلق:عاصم الشركة بتولع
زين بخوف:ولهي معرف يا عاصم ...
زين:تمم ماشي سلام

عند عاصم
كان يفتح هاتفه ويري كام التصاالات من جده و ابيه و زين
قام الاتصال بزين
عاصم:الو يا زين
عاصم بصدمة:ايههه انت بتقول ايه يا زين انت متخلف ازاي دا حصل
عاصم:زين اقفل وروح بسرعة الشركة حاول تنقذ أكبر كم من الكاميرات

قفل عاصم و كان مثل الثور الهائج
عاصم بغضب و وعيد:ولهيييي لقتلك يحمدي بتحسب اني هاخر معاد الفرح لا دا بعدك
ثم مسك فازة بجنبه و حدفها ع المراة لتقع و تكسر مئة قطعة
ليخرج شريف و حبيبة ع صوت الكسر
شريف بقلق:في ايه يا عاصم
عاصم بغضب:شريف الشركة بتولع
شريف بصدمة:ايه...

عاصم:انت لسة هتستغراب احجز طيارة بسرعة
شريف:تمم
بالفعل حجز شريف طائرة و لحسن الحظ كانت ناقص لها نصف ساعة
بعد نصف ساعة داخل الطائرة
تقدمت المضيفات لتقدم الطعام الان الرحلة تستسغرق ع الاقل ثلاث ساعات
لتضع المضيفة الطعام ولكن من الغريب أن يوجد ورقة كرسالة بجانبه ليفتحها عاصم ليصدم هول ما راه...

هل فعلا حور ابنت حمدي ؟
ومن وراء حريق الشركة ؟هل حمدي ام غيره من الأعداء؟
ما بها الرسالة الذي صدم منها عاصم الرسالة؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة