رواية بريئة في عالمي للكاتبة شهد طارق الفصل العاشر
تانى يوم وهو فرح ( همس & حسام )...
همس صحيت الصبح...
همس: دادة يا دادة.
دادة نعمات: نعم يا بنتى.
همس: امال فين حسام...
نعمات: خرج من الصبح بدرى يا بنتى وسابلك الجواب ده.
همس خدت الجواب وقرأته (( صباح الفل والياسمين على اجمل وارق همس في الدنيا. انهاردة يوم فرحنا يوم سعادتنا. يا عشقى. انا خرجت من الصبح عشان هاقبلك بليل الساعة 6 تكونى خلصتى كل حاجة وانا هكون في انتظارك الساعة 12 هيجى السواق ياخدك على الفندق عشان تجهزى ماشي يا قلبى ))
همس بإبتسامة: طبعا يا قلبى وروحى.
امال ماما فين يا دادة...
نعمات: بتفكر في الجنينة
همس: شكرا يا دادة...
خرجت همس الجنينة.
وسعاد شافتها...
سعاد: صباح الخير يا عروسة...
همس: صباح النور يا ماما حبيبتى.
سعاد: حبيبتى هتروحى الفندق امتى...
همس: حسام سابلى رسالة ان السواق هيجيلى الساعة 12.
سعاد: مبسوطة مع حسام يا همس.
همس: فوق ما تتخيلى يا ماما. حسام ده عشقى.
سعاد: ربنا يسعدكوا يا بنتى.
همس: يارب يا ماما، ماما انا هطلع البس لأن السواق قرب يجى.
سعاد: ماشي حبيبتى...
طلعت همس تلبس وهي بتلبس: حسام وحشنى اوى عايزة أكلمه بس هو قالى متكلمنيش لغاية بليل، لأ خلاص مش قادرة عايزة اسمع صوته.
وراحت اتصلت بيه...
همس: وحشتنى...
حسام: وانتى وحشتينى جدا جدا. بس مش انا قولت متتصليش لغاية بليل...
همس: كان نفسي اسمع صوتك...
حسام: وانا كنت بختبر هتقدرى تقعدى كل ده من غير ما تكلمينى ولا لأ.
همس: وفشلت طبعا.
حسام: لأ نجحتى عشان انا كنت عايزك تتصلى...
همس: حبيبى هو انا هروح الفندق ال هيتعمل فيه الفرح ولا ايه بالظبط.
حسام: خلى كل حاجة مفاجأة...
همس: ماشي. حبيبى انا نازلة عشان السواق جه.
حسام: ماشي يا قلبى خلى بالك من نفسك.
همس: وانت كمان...
وقفلوا ونزلت ركبت العربية وانتطلقت على فندق 7 ستار...
بعد ما نزلت من العربية كانت الصحافة مستنية تصور حرم حسام الشافعى ال قدرت تخطف قلبه...
بس الحراسة حاوطتها بحيث محدش يقدر يقرب منها.
ودخلت الفندق لقت كريم مستنيها.
همس: اوف ايه ده كل ديه صحافة...
كريم: هههههه معلش بئا جم يشوفوا مين ال خطفت قلب حسام الشافعى.
همس: ههههههههه اه عشان كدة. امال هو فين.
كريم: هو مين.
همس: هيكون مين يعنى.
كريم: أيوة مين...
همس: تصدق انت رخم انا طالعة الاوضة.
كريم: اصدك الجناح.
همس: هو حاجزلى جناح.
كريم: اها.
همس: ماشي انا طالعة وسلملى عليه...
كريم: مين ده.
همس: ابوك يا ظريف.
كريم: والله ماشي، والله لاقول لابويا ال انتى عرفاه ها انك بتقولى عليه رخم ومعندوش دم وغلس.
همس: مش هيصدقك يا خفيف.
كريم: هنشوف.
همس: هنشوف. يلا بئا هتعطلنى...
طلعت همس الجناح وكان كبير جدااا ولقت فيه فستان غاية في الروعة ومعاها ميكب ارتيست وواحدة لشعرها وواحدة تهتم بجسمها وواحدة تساعدها الفستان.
همس: ايه كل ده ما واحدة تعمل كل ده.
واحدة من البنات: ديه أوامر حسام بيه.
همس: مجنون. ماشي يلا.
وابتدوا يعملوا كل حاجة من ماسكات للاهتمام بجسمها وابتدوا يعملوا الميكب بس هي مكنتش محتاجة لأنها قمر ولبست الفستان والتاج وأصبحت تشبه الاميرات.
بمعنى الكلمة واستعدت عشان تقابل حسام وهي في قمة سعادتها...
طلعت من الجناح ونزلت تحت وكان حسام مستنيها ببوكيه ورد رقيق جدااا.
حسام: انتى عشقى وحياتى وروحى وقلبى. مبروك عليا انتى. وباس أيدها.
همس: وانت عقلى وقلبى ونبضه بموت فيك...
وحضنوا بعض جامد اوى.
همس شافت مامتها بتعيط راحت عليها.
همس: ليه الدموع ديه.
سعاد: مش مصدقة انى عشت وشوفتك عروسة ادامى...
همس: حبيبتى ربنا يخليكى ليا.
سعاد لحسام: خلى بالك منها اوعى تزعلها...
حسام: ديه في قلبى عمرى ما ازعلها.
خد همس ودخلوا قاعة، تقريبا اكبر قاعة موجودة في مصر كبيرة بدرجة رهيبة ومتزينة بطريقة روعة ومليانة بمعازيم من مصر كلها...
همس بذهول: ايه الناس ديه كلها انت عازم مصر كلها...
حسام: هههههههه دول المهمين بس...
همس: نعم مهمين كل دول مهمين.
حسام: سيبك من الناس بئا.
ركزى معايا.
همس: وهو عندى غيرك اركز معاه.
حسام: أيوة كدة...
خدها واعدوا على الكوشة...
وبعدها افتتحوا الفرح برقصة رومانسية...
حسام: مبسوطة يا قلبى.
همس: انا مبسوطة انك في حياتى. متخيلتش للحظة انى هحبك بالطريقة ديه...
حسام: انا بئا كنت مستنيكى من زمان والحمد لله لاقيتك.
همس: الحمد لله...
رجعوا للكوشة وهمس بتسلم على ناس كتير اوى.
همس فجأة مسكت ايد حسام جامد وقربت عليه بتملك.
حسام: مالك ماسكة فيا كدة ليه.
همس. : بوصل رسالة لناس معينة.