رواية بريئة في عالمي للكاتبة شهد طارق الفصل السابع
كريم وهو طالع كان بيتكلم في التليفون راح خبط في واحدة.
هى: اسفة اسفة.
كريم: خلاص أهدى محصلش حاجة...
هى: عن اذنك عشان مستعجلة، ومشيت.
كريم: ايه العيون الجميلة ديه.
كريم راح جهز الشقة ال هتقعد فيها همس بكل الأجهزة الطيبة ال هاتحتجها ودكتور وممرضة. بعدها راح ل صحفى يعرفه وفهمه كل حاجة.
كريم بيتصل على حسام: الو يا حسام يلا تعالى على الشركة انا خلصت كل حاجة، بعد ما تطلع على الشركة هاجر اخد همس.
حسام: ماشي يا كريم. سلام...
عند همس...
حسام: حبيبتى انا لازم امشي دلوقتى اروح الشركة.
همس: روح يا حبيبى عيزاك تمثل كويس.
حسام: ههه هحاول. المهم لو حسيتى انك محتاجنى اتصلى بيا على طول من غير تردد، مفهوم.
همس: حاضر بس قبل ما تمشي عايزة اطلب منك طلب.
حسام: عيونى.
همس: تسلملى يا حبيبى. انا عايزة اكلم ماما بقالى اسبوع مكلمتهاش...
حسام: من عنيا. اول لما تروحى هخليكى تكلميها.
عايزة حاجة تانى.
همس: ربنا يخليك ليا، يلا روح عشان متتأخرش.
حسام: مش عايزة حاجة قبل ما امشي.
همس: خلى بالك من نفسك.
حسام: وانتى كمان.
وخرج حسام وراح على الشركة وهو بيمثل الحزن والعصبية.
وكريم راح خد همس بالاسعاف ووداها الشقة...
ورجع المستشفى يخلص اوراق الخروج...
وخبط تانى في نفس البنت...
البنت: اسفة معلش. ايه ده انت بردوا.
كريم: انتى بردوا.
البنت: معلش اصلى بمشي بسرعة.
كريم: انتى بتعملى ايه هنا...
البنت: انا دكتورة اطفال هنا.
كريم في نفسه: لازم اطفال بكل البراءة ال فيكى ديه.
كريم: امم بس انتى على طول مستعجلة كدة.
البنت: اصل انا عندى حالات كتير.
كريم: اها ربنا يعينك.
البنت: ميرسي عن اذنك...
كريم: ثانية واحدة، انتى اسمك ايه.
البنت: اسمى سهيلة.
كريم: اسم جميل.
البنت بكسوف: ميرسي. عن اذنك...
ومشيت بسرعة...
كريم: يلاهوى على القمر...
وخلص الورق ومشي...
همس كلمت حسام في التليفون...
همس: في حد جمبك.
حسام: لأ مفيش...
همس: وحشتنى اوى.
حسام: انتى اكتر يا قلبى. عملة ايه دلوقتى.
همس: ها. كويسة يا حبيبى.
حسام: شكلك بتكدبى.
همس: لأ يا حبيبى كويسة وبصوت منخفض اااه...
حسام: مالك يا همس.
همس بتعب: مفيش يا حبيبى انا كويسة.
حسام: همس ادينى الدكتور ال جنبك.
همس: يا حسام.
حسام: قولت ادينى الدكتور ال جنبك.
همس عطت التليفون للدكتور...
الدكتور: نعم يا حسام بيه.
حسام: همس مالها...
الدكتور: هي كويسة بس مكان الرصاصة تاعبها شوية وبنحاول نديها مسكنات متقلقش.
حسام: خلاص اديهالى.
همس: خلاص اتطمنت...
حسام: همس بعد كدة ياريت تقوليلى الحقيقة عشان متهورش...
همس: حاضر المهم اتأكدت ولا لسه...
حسام: لسه...
ونفس اللحظة دخلت السكرتيرة...
السكرتيرة: اسفة يا فندم بس هشام الدمنهوري طالب يقابل حضرتك.
حسام: دخليه...
حسام لهمس: شكلى هتأكد. اقفلى دلوقتى.
همس: خلى بالك من نفسك.
حسام: حاضر وانتى كمان.
وقفل...
دخل هشام الدمنهوري...
حسام بغضب: جاى ليه يا هشام.
هشام: جاى اعزيك يا حسام.
حسام: لأ فيك الخير. طبعا جاى تشمت...
هشام: تؤ تؤ انا بردوا. بس تصدق اه فعلا جاى اشمت.
حسام: لو ممشيتش من ادامى هتحصلها.
هشام: الا قولى هو مين ال قتلها...
حسام: وانت مالك...
هشام: هههه لأ عادى فضول. على العموم. وهو بيقول يمشى...
انا خلصت حسابى معاك يا حسام. سلام...
فى اللحظة ديه حسام اتأكد 100% أن هشام هو العمل كدة...
بعد ما هشام مشي راح ل همس وهو واخد حزر أن حد يكون مراقبه...
دخل عليها الاوضة وكانت نايمة...
كانت ملامحها كلامها براءة وحنية بس مجهدة.
مسك ايديها وباسها. حست بيه ففتحت عينيها.
همس: وحشتنى...
حسام: سامحينى يا همس.
همس بإستغراب: اسامحك على ايه...
حسام بحزن: انا السبب في وجعك ده. بسبب انى دخلت حياتك خدتى رصاصة. وكان ممكن تروحى منى سامحينى يا همس.
همس: عشان دخلت حياتى. انت دخلت حياتى ادتها السعادة. ادتها الحب، أما بعشقك يا حسام. وانا عشانك استحمل اى الم.
حسام: انا بحبك اوى يا همس بحبك اوى.
همس: انا بعشقك.
طلعلها موبايل جديد.
حسام: خدى ده.
همس: الله حلو اوى الموبايل ده.
حسام: يلا كلمى مامتك.
همس: حبيبى انت اتأكدت أن...
حسام: أيوة اتأكدت.
همس: طب وناوى تعمل ايه...
حسام: لسه مش عارف انا لو عليا نفسي اروح اقتله.
همس: عشان خاطرى متتهورش...
حسام: حاضر.