قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انهيار قلب بقلم وردة الفصل العشرون

رواية انهيار قلب بقلم وردة كاملة بجميع فصولها

رواية انهيار قلب للكاتبة وردة الفصل العشرون

أمير شاف جسم بنته اتصدم حس بغليان في جسمة وقام وقف ونادي بأعلي صوتة حنييييييين...
حنين كانت في المطبخ واول ما سمعت صوته اتنفضت وجرت بسرعة تشوف في ايه لقت أمير الغضب والشر طالعين من عنيه واول ما شافها قدامه مسكها من ايدها بعنف وقوة خلتها صرخت بصوت مكتوم: انتي ازاي تجيلك الجراءه تمدي ايدك علي بنتي هاه انتي مين اصلا علشان تعملي كده فيها ..هاه ردي اوعي تكوني مفكرة نفسك امها وتعملي اللي انتي عايزاه فيها لا فوقي ..انتي ولا حاجة انتي هنا مجرد خدامة ليها وبس مش علشان تمدي ايدك عليها..فاهمة !

حنين مصدومه من كلامه ومش مصدقة ان الكلام ده ليه ولا فاهمة منه حاجة الدموع لمعت في عنيها اتكلمت بصوت مخطلت بالعياط: طيب اهدي و فهمني انا عملت ايه ومليكة مالها..؟

أمير كز علي انيابة بضيق وزقها بعيد عنه ومسك مليكة كشف جسمها يوريها العلامات اللي عليه: ازاي جالك قلب تعملي فيها كده
حنين حطت ايدها علي بوقها وشهقت بصدمه وقربت من مليكة بخوف عليها: حيبتي ايه اللي عمل فيكي كده ..
أمير بعصبية شديده زقها بعيد عنها: اسألي نفسك يا هانم انتي بسألينا احنا ازاي تضربي عيلة بالشكل ده وعلشان خاطر ايه بصلها بإشمئزاز وانا اللي فكرتك كويسه وقولت هتعتبرها بنتها بس طلعتي سودة من جواكي ..

مليكة واقفة متابعه وعلي وشها ابتسامة نصر ..
حنين بعياط: بس انا والله ملمستهاش ولا قربت ليها و معرفش هي حصلها كده ازاي ...
امير بعنف مسكها من دقنها وخلاها تبصله: وهي مليكة هتكدب ليه هتقول حاجة محصلتش ليه
حنين صرخت في وشه: معرفش اسألها بتقول كده ليه بنتك انا بخاف عليها اكتر من نفسي ازاي بقي هقدر أعمل فيها كده
ناديه كانت تحت وسمعت صوت أمير عالي طلعت تشوف في ايه واول ما دخلت شافت حنين بتعيط وأمير واقف قدامها مش علي بعضة: في ايه مالكم وليه صوتكم عالي وجايب اخر الشارع..

أمير بصلها وبص لبنته وعنيه راحت علي حنين اللي بتعيط قدامه ومرة واحده مسكها من ايدها: اطلعي برا بيتي مش عايزك هنا تاني ..
ناديه وهي مصدومة جرت عليه: أمير انت اتجننت استني هنا وفهمني في ايه ..وهي عملت ايه علشان تعاملها بالاسلوب ده ؟
أمير وقف بصلها وزعيق: انا مش عايز حد يدخل في حاجة تخصني تاني وكفايه اني اتجوزتها علشان ارضيكم لكن توصل انها تمد ايدها علي بنتي واسكت واقعدها معايا في بيت واحد فيبقي لا والف لاء

ناديه مصدومه من اللي بتسمعة: مين ده اللي ضرب بنتك حنين ! انت جري لدماغك حاجة الكلام ده محصلش طبعا
أمير: لا حصل وعندك مليكة اهية اسأليها وتسأليها ليه اتفضلي شوفي جسمها بنفسك ساب ايد حنين اللي دموعها نازله زي المطر ومذهوله من تصرفات أمير وبنته ...
أمير كشف جسم بنته قدام أمه اللي صدمتها مكنتش اقل من صدمة حنين: مين عمل فيها كده
أمير بضيق: تقدري تسألي الهانم اللي قدامك وهي تجوبك ليه عملت كده قدامك عشر دقايق ومش عايز اشوفك وشك في البيت ده تاني ..
ناديه: انت اتجننت يا أمير ايه اللي انت بتقوله ده اهدي كده واسمح الاول ونشوف اللي حصل للمليكة ده بسبب ايه مش معقوله حنين هتعمل فيها كده..
أمير بجمود: أنا هادي ومش عايز اسمع منها حاجة وكلامي اللي قولته واضح ومفهوم انا مش محتاجها في حياتي تاني ...

ناديه بعصبية: أمير انت بتقول ايه
أمير بقول اللي سمعتيه يا أمي كنتي عايزه احفاد وبقي عندك ربيها انتي بقي
بص لبنته وخدها وطلع من بابا الشقة وقفلة وراه بقوة هزات جدران البيت !
وحنين جرت علي الاوضه و جابت الشنطة وفتحتها وبتحط فيها هدومها..
وهي بتعيط بحرقة !

ناديه: حنين فهميني ايه اللي حصل وايه اللي في جسم مليكة ده..
حنين: معرفش حاجة ومش عايزا اعرف خلاص مبقاش ليا مكان هنا تاني بعد النهاردة..
ناديه: اعقلي يا حنين هتخربي بيتك علي ايه دلوقتي أمير يفهم انه غلطان ويجي يعتذرلك ..
حنين قفلت الشنطة وغيرت هدومها ومهما ناديه تتكلم جنبها مش سامعه منها حرف كل اللي كان بيرن في ودانها كلام أمير انها هنا مجرد خدامة لبنتة وبس ومهما تعمل مش هتقدر توصل لقلبة: ويفيد بإيه الاعتذار ابنك قالها واضحة مش عايزني تاني في بيته ولا حياته
مسكت شنطتها ونزلت وناديه وراء منها بتحاول توقفها معرفتش لحد ما تعبت وقعدت مكانها حاطة ايدها علي خدها وهي مش فاهمة حاجة وليه مليكة عملت كل ده!

حنين مشت وهي بتحاول تسيطر علي دموعها ركبت تاكسي وطلعت علي محطة القطر وهي بتفتكر كل اللي حصل مليكة رافضة وجودها زي ما هو كمان رافضة افتكرت طريقة أمير وعصبيتة عليها ومفكرش حتي يسمع منها او يخليها تدافع عن نفسها عيطت كتير اوي عيطت من قلبها علي وهم رسمتة في خيالها وعاشت عليه اتخيلت ان أمير بدأ يحبها وقرب منها للسبب ده متخيلتش انه قرب منها بس علشان تكون مجرد خدامه لبنت حببتة اللي محبش ولا هيحب غيرها...

أمير وصل بمليكة عند الدكتور وكشف عليها علشان يطمن ها يا دكتور للي علي جسمها ده ايه ؟
الدكتور: مفيش عادي دي كدمات بسيطة ممكن تكون وقعت عليها مش اكتر ..
بس مفيش حاجة تخوف و البنت كويسه وزي القمر اهيه ..
أمير بتنهيدة: الحمد لله شكرا يا دكتور خد مليكة وضمها لحضنة أنا آسف يا قلبي وطول ماأنا موجود محدش هيقدر يلمس شعره منك
مليكة ضمته هي كمان وحست بفرحة غير عاديه ربنا يخليك ليا يا بابي ...ويخليكي ليا يا قلب بابي هااا يا ستي نفسك تروحي فين شاوري وبابا هينفذ..
مليكة: هتوديني اي مكان ؟
أمير ابتسم: أي مكان !

مليكة: عايزاك تجيب ماما من عند اللي اسمة شريف ده وتخليها تعيش معانا انا وانت وهي وبس
أمير ابتسم بوجع ومش عارف يرد عليها يقول ايه ..
مليكة كملت: نفسي يكون عندي عيلة بجد احبها ويحبوني ..انا النهاردة شوفت خوفك عليا عمري ما شوفته في عيون بابا شريف انت بتخاف عليا زي ماما وده حاجة انا حبتها اوي ونفسي اعيش وسطكم وسط اهلي واحس بالامان وانا في حضنهم..
أمير عيونه دمعت من كلام بنتة وحاسس انه في اللحظة دي اتخرس ومبقاش عارف يتكلم ...كلام بنته قطع قلبه خاف عليها من صدمة موت مامتها وفي الوقت ده اتمني لو كان رجع ل ملك وكمل معاها حياته ونسي كل الماضي ...

فاق علي صوت بنته: قولت ايه يا بابا هتجيب ماما ونرجع نعيش مع بعض عيلة واحده..
أمير ابتسم ابتسامة باهتة وضمها لحضنة: انا ممكن اوديكي دلوقتي الملاهي ونتفسح انا وانتي احلي فسحة ومش هتنسيها ابداااا
مليكة كشرت: طب وماما ؟!
أمير: خليها مرة تانيه وخدها وطلع بيها علي الملاهي وهو سرحان في كل كلمة قالتها ليه النهاردة موبيلة بيرن بس هو متجاهله خالص ومش بيرد علي حد ...

فخر الدين بعصبيه يعني ايه مشت وازاي اصلا تمشي لواحدها من غير راجل معاها ..
ناديه: ابنك يعتبر طردها من البيت هتقعد تعمل ايه ؟
فخر الدين: اي كان متمشيش لواحده كانت جتلي الوارشه وانا كنت حليت المشكلة مش تمشي كده من دماغها..
ناديه: انت سبت كل حاجة ومسكت في ازاي مشت بقولك بنت أمير اتهمتها انها ضربتها وده محصلش والمصيبة الاكبر ان ابنك مصدق العيلة وماشي وراها من غير حتي ما يفكر فين الصح وفين الغلط..
فخر الدين بضيق: وابنك المحروس مابيرودش علي التلفون ..
ناديه طيب كلم حنين ؟

فخر الدين بنرفزة: ما قولتلك موبيلها مقفول ..
نادية: طيب كلم اخوك علي الاقل اطمن انها وصلت ولا لاء..
فخر الدين: مش عايز اقلقهم خايف متكنش وصلت هستني كمان شويه وهكلمهم..
حنين وصلت البيت وكانت نص اليل خبطت وابوها قام يفتح واتفاجي بيها قدامة ..
ابراهيم فرك بإيده عنيه كذا مرة ومش مصدق: حنين انتي هنا ولا انا بحلم..
حنين رمت نفسها في حضن ابوها واتفتحت في العياط وهنا هو استوعب انها حقيقه مش حلم ..خدها دخلها جوا وهو بيحاول يهديها وزعل عليها لما شافها بالشكل ده خلاص يا حببتي اهدي وفهميني في ايه وليه جايه في الوقت المتأخر ده لواحدك ...

حنين بتعيط وبس ومش راضيه تتكلم وابوها مش سامع غير صوت شهقاتها المكتومه ..امها قامت علي الصوت شافت بنتها اتخضت: حنين انتي هنا يا حببتي وراحت خدتها في حضنها بس اول ما شافت دموعها قلقت وبصت علي جوزها يمكن تفهم..
ابراهيم: خدي حنين طلعيها اوضتها تستريح والصبح نبقي نفهم في ايه مش وقته الكلام ولو جعانه اعمليها اكل واي حاجة تشربها..
حنين بصوت واطي: انا مليش نفس عايزة انام بس..

امها: تعالي حببتي معايا هطلعك اوضتك مقفوله من يوم انتي ما مشيتي وكل حاجة مكانها زي ما هي بدخل بس انضفها واخرج تاني ..
حنين دخلت الاوضه ورمت نفسها علي السرير ..امها دخلت وراها وراحت علي السرير وشالت دماغها حاطته علي رجليها وقعدت تلعبلها في شعرها بحب: مالك يا قلب امك مين مزعلك
حنين: مفيش بس نفسي اناااام
امها ابتسمت: بس كده نامي يا حببتي ..

حنين من التعب والعياط طول الطريق نامت وامها سبتها براحة وخرجت لقت ابراهيم في وشها: نامت ..
امها بهمس: ايوة ..هو في ايه ؟
ابراهيم: مش عارف شكلها اتخانقت مع جوزها بكرا نعرف كل حاجة تعالي نامي...
شريف ل رجالته: عرفتوا هتعملوا ايه مش عايز حد يخرج منها فيه الروح عايز المكان يكون عباره عن جهنم..
الرجاله: فاهمين يا بيه..
شريف: يلا انصرفوا وهستني اشوف الاخبار بنفسي...الرجاله مشت وهو ابتسم ابقي وريني هتعمل ايه يا أمير بيه بعد اللي هعمله فيك ...!

مليكه نامت من كتر اللعب وأمير شايلها فتح العربيه وحاطها جنبة ولف ركب العربيه ومشي وكل ما يبصلها يبتسم علي جمالها علي تفاصيل وشها ...كانت واخده ملامح ملك وأمير مع بعض في نفس الوقت حس بوجع في قلبه علي كل اللي راح منه علي كلام بنته وازاي هيقدر يقولها موت ملك افتكر حنين واضايق انها جت علي باله في الوقت ده بالذات كان اكبر غلط لما فكر يخليها ام ل مليكة محدش بيحب عيال حد ودي كمان بنت ملك اللي طول عمرها بتكرها ازاي فكر انها هتحبها بص لبنته صدقيني مش هسمح لحد يأذيكي وانا موجود هحميكي حتي من نفسي ومستعد اخسر اي حد اللي انتي يا مليكة ..وصل البيت شالها وطلع بيها واول ما فتح الباب لقي امه وابوه وفرح وسامح واقفين: بصلهم ورمي عليهم السلام وسامح بس اللي رد.

كمل طريقة ل اوضته ويا دوب هيفتح الباب ابوه اتكلم: دخل بنتك تنام وتعالي علشان عايزك..
أمير رد بأقتضاب: حاضر ! حطها علي السرير وباس خدها بحب ومن منظر الاوضه عرف ان حنين سابت البيت
اتنفس بعمق وقام خرج ل ابوها ..مالكم قاعدين كده ليه ؟
فخر الدين: هو سياتك مش عارف قاعدين كده ليه ؟
أمير ببرود: لا ومش عايز اعرف !
فخر الدين بعصبية:نعم انت هتستهبل علينا..فهمني انت ايه اللي عملته النهارده وازاي تطرد بنت عمك من البيت ..

أمير: والله دي حياتي الخاصه وانا حر فيها وانا وحنين خلاص هنطلق وده قراري النهائي ومش هرجع فيه..
فخر الدين: هجم عليه وكان عايز يضربه من غيظة منه..بس سامح فصل بينهم..
أمير: سيبه يا سامح يضرب ممكن افهم انت ايه مزعلك واحده ومش شايف راحتي معاها اسيبها علي ذمتي ليه علشان بنت اخوك ...طيب احب اقولك بنت اخوك المحترمة ضربت طفلة بسبب تافه جدااا لدرجة سابت علامات علي جسمها ..
فخر الدين: وانت صدقت انها ممكن تضربها وكمان تسيب علامات علي جسمها انت واحد عاقل انت وعندك مخ بتفكر بيه ولا لغيه وماشي من غيره!
أمير: وايه هيخلي طفله تكدب كدب زي ده ...
فخر الدين: زي ما امها كدبت عليك وخبت عنك انها عندها بنت نسخة مسغرة منها مخلياك ماشي وراها وتسمع ليها هي وبس نفس اللي كان بيحصل معاك زمان مع أمها..

أمير اضايق: ماشي يا بابا اتكلم وقول كل اللي عندك بس رجوع ل حنين لا انا اصلا مش عايز حد في حياتي تاني غير بنتي وبس ولو مضايقين من وجودي انا وهي هاخدها واسافر !
ناديه شهقت وفرح وسامح مستغربين كلامه وازاي مقفل دماغه اوي كده..
فخر الدين بجمود: لو عايز تمشي يا أمير اتفضل امشي وصدقني محدش هيمنعك انت مش هتمن عليا لما تقعد معانا ..طالما انت بالدماغ دي ومش عايز تسمع غير لبنتك يبقي خدها وسافر زي ما انتي عايز
أمير: ماشي دخل اوضته لم هدومه في شنطة وفرح دخلت عليه هي وزياد: انت ليه كده ليه مصمم تحرق قلب امك وابوك عليك انت مبتحسش خالص..

أمير بضيق: انتو اللي مش قادرين تفهموا ولا تحسوا بيا مليكة بنتي حته مني ومش هستحمل فيها اي حاجة تضرها..
فرح: ومين هيضرها حنين اللي ظلمتها النهاردة بصت ل ابنها قوله يا زياد اللي حصل ..
زياد: محصلش حاجة وطنط حنين معملتش ليها حاجة انا ومليكة اللي اتخانقنا وضربتها وممكن تكون ضربتي علمت علي جسمها وتيتا ادخلت وانا اعتذرت لمليكة وكل حاجة خلصت علي كده وطنط حنين مقربتش ليها نهائي..
فرح: سمعت اظن زياد مش هيكدب
أمير: مش بكدب زياد وبردو مش هتجاهل كلام بنتي علشان هي مش هتتبلي علي حد ..

فرح بصتله بضيق وخدت ابنها وطلعت وسابته وهو كمل لم حاجته وخد بنته ونزل وامه بتعيط ولا اهتم لعياطها حجز في فندق واول ما وصل السرير من التعب خد مليكة في حضنه ونام...
الصبح مليكة صحت لقت نفسها في حضن ابوها ابتسمت واستغربت اكتر لما لقت نفسها في مكان غريب ..بابا اصحي احنا فين وجينا هنا ازاي..
أمير ابتسم: صباح الخير الاول وباسها من خدها ...ده يا ستي فندق هنقعد فيه شويه لحد ما اشوف شقة لينا احنا الاتنين نعيش فيها ...
مليكة بفرحة: وهنجيب ماما معانا ؟
أمير سكت شويه: سيبي موضوع ماما ده لبعدين دلوقتي هنقوم نلبس انا وانتي وهنروح مع بعض الشركة ايه رايك..

مليكة بفرحة: موافقة طبعا قامت تطنطت وهي بتضخك هيه هيه هيه..
أمير ضحك علي جنانها وقعد لبسها ونزلوا فطروا مع بعض وبعدها طلعوا علي الشركة قابل مصطفي اللي استغرب وجود مليكه معاه: انت جاي تلعب بقي مش جاي تشتغل ..
أمير: اه جاي العب خليك في نفسك ..
مصطفي رفح حاجبة بإعتراض: والله ! ماشي يا عم براحتك بس طلعت مستنيك من بدري جوا في المكتب ..
أمير: طيب خلي مليكة معاك لما اخلص شغل معاه..
مصطفي بعند: لا مش بحب العب انا ..انا بتاع شغل بس..
أمير: بطل رخامه بقي وخلي البنت معاك لما اخلص..
مصطفي: وانت جايبها معاك ليه
أمير: بعدين هفهمك يلا اخلص

مصطفي: ماشي متزقش ..وبص ل مليكة وفي سره هو انا اخلص من شبح ملك تطلعي انتي ام اشوف اخرتها معاك ايه يا أمير انت وبنتك ..
أمير دخل المكتب كان طلعت مستنيه: عندك تأخير نص ساعة وده مش في قاموسي ...
أمير ابتسم: عديها المرادي ..
طلعت: ماشي هعديها عملت ايه في ورق المشروع اللي عرضته عليك ..
أمير: كويس وهنبدا شغل فيه من بكره ...وهما بيتكلموا سمعوا صوت بيدل ان فيه حريقة في المبني ..
بصوا لبعض بصدمة وفي صوت واحد: هو في ايه وقاموا يجريوا علي برا ساعتها شافوا نار جهنم اتفتحت قدامهم ..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة