قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انهيار قلب بقلم وردة الفصل الثاني عشر

رواية انهيار قلب بقلم وردة كاملة بجميع فصولها

رواية انهيار قلب للكاتبة وردة الفصل الثاني عشر

أمير كان مستني عم سيد يتكلم ويقوله ايه هو السر اللي ميعرفهوش: ساكت ليه يا عم سيد قول تعرف ايه ؟

عم سيد بتنهيدة: طبعا انت عارف اني لكنت بشتغل جنيني زمان عند حماك الله يسامحه بقي وقتها كنت بالصدفة في الجنينه ومحدش كان واخد بالة مني وسمعت كلام يخصك ..

أمير بسيمع منه بترقب: هااا سمعت ايه ؟!
عم سيد هحكيلك بس حاول تسمعني للاخر: انت عندك بنت وملك معملتش اجهاض زي ما اوهموك ..فلاش باك**

حسين بعصبية: اعقلي يا ملك وروحي شوفي بيتك وجوزك وسيبك من الكلام الفارغ اللي في دماغك ده ؟

ملك بعياط: يابابا بقولك حاسه انه بيخوني دا غير انه بقي عصبي فوق ما تتخيل لدرجة بحس انه اتجنن خلاص وبخاف ليقوم يعمل حاجة في بنتي ..

حسين: لا حول ولا قوة الا بالله مش هرد عليكي !
ملك: انت ليه مش عايز تفهمني شريف من ساعة الدكتور ما بلغه انه معندهوش ١٪ يخلف وهو اتجنن خلاص سهر وشرب لما زهقت ..
حسين: اعذريه دي حاجة مش سهلة علي اي راجل يستحملها خبر انه مبيخلفش صدمة .. المفروض انك توقفي جنبه وتساعديه يتخطي المحنه دي..
ملك: اساعده ! لو علي المساعدة فأنا قدمت ليه اكبر مساعدة وكتبت بنتي بإسمة وحرمتها من ابوها علشانه..اعمل ايه اكتر من كده ..
حسين: متعمليش قومي روحي بيتك وفتره وهتعدي مش عايز مشاكل كل يوم والتاني اعتمدي علي نفسك شويه ..

باك**
عم سيد: اول ما سمعت الكلام اتصدمت واللي كنت شاكك فيه طلع صح بنت ملك اتولت بعد جوازها بسبع شهور بس وساعتها قالوا انها اتولدت بنت سبعة والكل صدق بس انا مصدقتش ..بس مكنش معايا دليل لحد ما سمعت بوداني وعرفت الحقيقه ..حاولت بكل الطرق اوصلك معرفتش ..لما فقدت الامل ..

أمير كان بيسمع منه وهو مش مصدق ازاي قدرت تعمل كده فيه ازاي هان عليها تعذبه كده من غير رحمة ولا ضمير ..

عم سيد بص ل أمير اعذرني يا بني مكنش ينفع اسكت علي حاجة زي كده دور علي بنتك ربيها في حضنك انت دلوقتي تقدر توقف في وشهم ..بيهز أمير ..انت سامعني..

أمير قام وقف ومكنش شايف قدامه قلبه مش مستحمل صدمات تانيه مش عايز يصدق جاحة زي كده ركب عربيته واول مره من زمن طويل دموعه تنزل افتكر كل اللي حصل معاه زمان للحظه باللحظة حس بكل للحظة وجع عشها وازاي اتعامل اسوء معامله ...**
أمير قاعد علي اعصابه وكل ما يرن عليها تلفونها يديه مقفول يضايق اكتر واكتر ..واخير صوت الباب اتفح ودخلت شايله اكياس كتيرة في ايدها...
أمير بصلها بضيق: كنتي فين وازاي تخرجي من غير ما اعرف ..
ملك ببرود: كلمتك وتلفونك كان غير متاح ..

أمير بتريقة: والله غير متاح ! بص للاكياس اللي في ايدها وايه الحاجات دي كلها جبتي فلوس منين ؟

ملك: كنت مع اصحابي وعجبتني شويه حاجات فاستعملت الفيزا بتاعتي !
أمير بعصبية: نعم ! احنا هنعيد الكلام تاني وبعدين انا مش لسه جايبلك اللبس الشهر اللي فات لازمتها ايه الحاجات دي كلها..

ملك بنفاذ صبر: كنت مع اصحابي وهما اشتروا حاجات كتيرة واتكسفت مشتريش زيهم كنت عايزني اعمل ايه؟ كنت في وضع محرج !

أمير بصدمة: اشريتي كل ده علشان لقيتي نفسك بس شكلك وحش قدام صحابك وبعصبية طيب يا ملك الحاجات دي ترجعيها مكان ما جبتيها ..يا اما هيكون ليا تصرف تاني مش هيعجبك ..
ملك: ارجعها فين ! انت مكبر الموضوع كده ليه ..وبعدين انا مخسرتكش حاجة كلها بفلوسي ..

أمير غمض عنيه بصدمة الكلمه جرحته: وعلشان هي بفلوسك مش هقبل بيها في بيتي غير لما ابقي مقصر معاكي ...قرب منها مسك ايدها ومسك الاكياس يلا تعالي عرفيني جبتي الحاجات دي منين علشان هنخرج نرجعها ..

ملك شدت ايدها منه: مش هنخرج نرجع حاجة يا أمير ولو مصمم اوي كده اننا نخرج يبقي هخرج علي بيت اهلي احسن !
أمير وقف بصدمة: انتي بتهدديني يا ملك بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني
ملك: انت اللي بتوصلني لكده وانا خلاص مبقتش مستحمله العيشه دي وانت مش قادر تفهم وبتعمل مشاكل علي اسباب تافها.. لما زهقت بجد !

أمير كز علي انيابه: زهقتي ! ماشي يا ملك اعملي اللي يريحك قال كلامه وخرج من الشقه وقفل الباب بقوة نزل قعد علي القهوة وكل ما يفتكر كلامها يتخنق وبيفكر ازاي حياتهم هتكمل بشكل ده وياتري فعلا هي معاها حق وهو مزودها زياده عن الزوم ..

الوقت عدا محسش بيه قام روح يتكلم معاها بهدوء ويحاول يوصل معاها للحل يرضي بيه الطرفيين وصل الشقة لقاها هاديه دخل اوضه النوم ملقهاش فيها قبلة اتقبض نادا عليها مفيش حد بيرد جري فتح الدولاب ملقاش هدومها وقف مصدوم معقوله مشت وسابته كان هيتجنن ازاي قدرت تعمل كدا.. خبط دماغه كذا خبطة في الدولاب علي غبائها ..ليه يا ملك عملتي كدا ليه ؟!

لملم من نفسة وقام راح يشوفها وصل البيت محدش رضي يدخله حس بالذل والاهانه رجع علي شقته حاول يكلمها كتير معرفش يوصلها نهائي كل يوم يروحلها وبردو مش عارف حتي يكلمها لحد ما زعق كتير وخرج ليه حماه وقاله ان خلاص كل حاجة انتهت وبنتي مش عايزاك..

أمير: انت بتقول ايه طيب خليها هي تقول الكلام ده بنفسها وبعدين طلاق ايه اللي بتتكلم عنه انت ناسي انها حامل في ابني !

حسين: ابنك خلاص ملك نزلته ودي الورقه اللي تثبت كلامي اظن ده اكبر اثبات انها خلاص مبقتش عايزاك ويلا اتفضل امشي من هنا ..

امير وقف مصدوم الدموع بتلمع في عنيه خد الورقه وطلع بيها بسرعه علي الدكتور اللي اثبتله الكلام صح ..أمير مسك في خناقه ازاي عملت كده من غير اذن مني انا هوديك في ستين داهيه..
الدكتور خلص نفسه منه بالعافيه وطلب الامن شالوه رموه برا..

باك **

أمير فاق من الماضي اللعين اللي مصمم يدمر كل حياته وينهيها بالبطيء شغل عربيه واول مكان راحة كان عند الدكتور لازم يتاكد لازم يقطع الشك باليقين..كان سايق وهو مش شايف قدامه كل تفكيرة كان في ملك واللي عملته معاه

وصل للمستشفي ونزل وهو بيتنفس بصوت عالي وصل لمكتب الدكتور حاولت السكرتيره تمنعه معرفتش كان زي الاسد المدبوح ودخل لقي الدكتور مسكه من رقبته خنقه ..

أمير: قولتلي عملت اجهاض وطلعت بتكدب عليا ليه عملت كده ..
الدكتور وهو بيحاول ياخد نفسه: انت مين وبتتكلم عن ايه ..

أمير بعين حمرا: انا اللي دمرت حياته وعيشته في كدبه سنين ..ايه مش فاكرني..
الدكتور بصله كتير يفتكر ملامح وشه ...افتكرتني عرفت جريمتك اللي عملتها في حقي قبضت كتير اوي كده ..
الدكتور بعصبية: انت عايز ايه ؟

أمير: عايز اعرف الكلام اللي قولته ليا زمان كان بجد ولا كان تأليف منك؟
الدكتور: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه ؟

أمير بنفاذ صبر: يبقي اتشاهد علي روحك انا خلاص معنديش الحاجه اللي اخاف عليها..

الدكتور بسرعه: معملتش اجهاض مراتك وقتها اول ما شافت اوضه العمليات خافت وحسين علشان صحبي طلب مني تقرير ان حصل اجهاض نتيجه نزيف حاد وطلب مني ابلغك كده وقتها..

أمير ساب ايده حس بشلل بكل جسمة رجليه خانتة انهار علي اقرب كرسي ..في نفس اللحظة امن المستشفي دخل يتعامل مع أمير ..الدكتور شاورلهم ان مفيش حاجة خلاص..قرب من امير .. انا اسف يابني كان غصب عني والله ...

أمير بصله بوجع: أسف ياااه انت عارف انت عملت فيا ايه ..انت دبحتي بسكيه باردة ازاي جالكم القلب تعملوا فيا كده
عملتلكوا ايه اذيتكم في ايه كان بيتكلم ودموعه علي خدة ..مسح دموعه بسرعه وكز علي انيابه مبقاش انا أمير خطاب ان ما دفعتكم تمن اللي عملتوه فيا ..قال كلامه ومشي وهو في الطريق كلم مصطفي وطلب منه عدد كبير من رجاله محترفه..

مصطفي بإستغراب: عايز الرجاله دي ليه يا أمير ..
أمير بنرفزة: نفذ وخلاص يا مصطفي نص ساعه وتكون اتصرفت ..
مصطفي: طيب طيب اهدي هشوف واكلمك...

أمير فصل معاه ووصل بيت شريف وقف قدامه بيبصلة بحقد وكره موبيلة رن ومصطفي بلغه ان حضر الرجاله اللي طلبها ...

أمير: هبعتلك العنوان ده ابعتهم عليه ومتجيش معاهم ..
مصطفي: ليه ؟
أمير بعصبية: من غير ليه مفذ وبس ومتتعبش اعصابي معاك !

مصطفي بضيق: شاف المسج وخد الرجاله وراح ل أمير ..
أمير اول ما شافه انت ايه اللي جابك!
مصطفي: مينفعش اسيبك وانا مش عارف انت بتعمل ايه وبتخطط لايه..
أمير بصله بضيق وكلم الرجاله في حاجة جوا الفيلا دي تخصني وعايزها ..

واحد من الرجاله اتكلم: حاجة ايه دي يا بيه ؟
أمير: طفله عمرها ٦ او ٧ سنين هي في العمر ده الطفله دي تلزمني من غير ما يصبها اي ضرر هتقدرو تعملوا كدا
ولا...

الرجاله في صوت واحد: نقدر طبعا هنعمل مراقبه كويسه وندرس المكان كويس وفي الوقت المناسب هنقتحم الفيلا وهتكون عندك..

أمير: كويس اوي هستني منكم خبر واللي هتطلبوه هتاخدوه بس في المقابل تكون البنت عندي ..بص ل مصطفي يلا بينا علشان نسيبهم يشوفوا شغلهم

ركبوا العربيه ومشوا ..مصطفي ممكن تفهمني فيه ايه ومين البنت دي اللي انت عايزها انا مش فاهم..
أمير بجمود: مش مهم تفهم ..المهم دلوقتي عايز مكان يكون آمان اقعد فيه الفترة الجايه..

مصطفي بعصبية: لا مهو انا لازم افهم ايه اللي انت بتعمله ده ؟
أمير: هفهمك بس الاول اللي انا عايزه يخلص..يلا هنزلك تشوف مكان آمان لحد ما اروح البيت واجيب حنين ..بصله علشان خاطري يا مصطفي نفذ اللي بقولك عليه وكلها ساعات وهتعرف كل حاجة بنفسك علشان مفيش فيا دماغ لا احكي ولا اتكلم ..

مصطفي بضيق: ماشي يا أمير لما اشوف اخرتها معاك ايه ..بالنسبة للمكان عندي شقه في الشيخ زايد لسه شريها في مكان هادي ومطترف عن الناس ممكن تروحه ..

أمير: كويس جدا هات المفتاح..
مصطفي: اتفضل ..
أمير: تابع انت بقي مع الرجاله وانا هروح اخد حنين وهسبقك علي هناك ..
حنين كانت قاعدة مستنياه وهي قلقانه عليه اتأخر كتير برا كلمته كذا مرة ماردش اتكسفت تكلمه تاني وسابته علي راحته بس من جواها مضايقه ومخنوقة..ناديه دخلت تقعد معاها شافتها متوترة: مالك يا حنين مش علي بعضك ليه كدا..
حنين: لا ابدا قلقانة علي أمير خرج وهو لسه تعبان ..
ناديه ابتسمت: أمير طول عمرة مبيحبش قاعدة البيت حتي لو كان فيه تعب الدنيا..وهما بيتكلموا دخل سامح بتعب وارهاق.. السلام عليكم..
حنين /ناديه: وعليكم السلام
سامح: هي فرح لسه مجتش من الشغل ؟

ناديه: لا مش المفروض تيجو مع بعض.
سامح: لا انا خرجت بدري وروحت علي الفيلا اتابع اخر الاخبار ايه وكدا ..

ناديه: والله ما عارفه لازمتها ايه الفيلا دي ما البيت هنا اهو واسع وزي الفل ..المهم احضرلك العشاء ..

سامح: لا هستني فرح والاولاد كمان هكلمها تجيبهم معاها من النادي علشان معرفتش اعدي عليهم.. ..

ناديه وهي بتقوم توقف: طيب هعملك كوبايه عصير فرش تشربها عقبال لما يوصلوا بالسلامة..
سامح ابتسم وبص ل حنين: عامله ايه يا حنين اخبارك..

حنين: كويسه ...سكتت شويه وبعدها قام قربت منه ينفع اسألك سؤال ..
سامح: اه طبعا انفضلي ..
حنين:انت كدكتور شايف أمير ازاي يعني تعبة وكدا..

سامح بتنهيدة: الوضع عن أمير ميطمنش خصوصا انه بيهمل في علاجه كتير ..
حنين: طيب هو مفيش حل غير العلاج
سامح: مفيش غير انه يعمل عمليه زرع قلب والنوع ده من العمليات بيكون صعب جدااا ونسبة النجاح فيها بتكون ضعيفة وسبق وعرضت الفكرة علي أمير بس هو رفض ...

حنين بترقب: طيب لو معملش العمليه هيعيش ..
سامح: الاعمار دي بإيد ربنا وطول ما هو واخد باله من صحته مش هيقابلة مشاكل ..حنين انا شايف في عنيكي حب كبير ل أمير ...أمير محتاج الحب ده منك اوي الايام الجايه محتاج حاجة قويه تخليه يعافر ويعيش علشانها
حنين كانت لسه هترد أمير دخل عليهم فسكتت ..وهو بصلهم بشك ...السلام عليكم

سامح: وعليكم السلام هااا عامل ايه النهاردة ؟
أمير: احسن الحمد لله بص لحنين تعالي عايزك..

حنين اسأذنت من سامح وقامت وراء أمير اللي ملامح وشه متغيرة ..
أمير اول ما دخلت وقفلت الباب وراها كلمها بحدة: كنتي بتتكلمي في ايه مع سامح واول ما شوفتوني سكتوا كأنكم شوفتوا عفريت..

حنين بصدمة: هنكون بنتكلم في ايه ..كل الحكايه كنت بسألة عن صحتك بما انه دكتورك وعارف كل حاجة عنك.
أمير بصلها بشك: انت عرفتي منين بموضوع مرضي ده ؟

حنين: سمعتك انت وسامح وانتوا بتتكلموا وعرفت !
أمير بتريقة: وياتري بقي بعد ما عارفتي حابه تكملي مع واحد مريض زي ولا تطلقي علشان تعيشي حياتك مع راجل سليم ؟

حنين دموعها سبقتها وبصت لعنيه بتركيز يمكن يشوف حبها ولهفتها عليه: لا مش حابه اطلق وانت مش مريض بالنسبالي علشان انا بحبك انت ويهمنيش اي حاجة تانيه غير ان اكون معاك وبس...
امير ضحك بصوت عالي لدرجة قلبت معاه بكحة... حنين بخوف قربت منه انت كويس ؟

أمير اخيرا هدا وبصلها واتكلم بحدة: كويس بس ونبي بطلي اسطوانه انك بتحبيني والكلام الفارغ ده علشان الكلام سهلة اوي وياما سمعت منه كتير وكانت النتيجة زي ما انتي شايفة كدا ..تعرفي انا دلوقتي بس اتاكدت انكم كلكم شبة بعض فصيلة واحده بتتفتنوا في الكلام وتباينوا انكم بتحبونا وهتموتوا علينا لكن لو جيتي للحقيقة انتوا كائنات بتعشق نفسها وبس...!

حنين الدموع لمعت في عنيها: بس انا مش شبة حد وصوابعك مش زي بعضها وياريت تبطل تقارني بحد علشان انت متعرفنيش ولا تعرف اللي جوايا...

أمير بحده: طيب اسكتي وياريت انتي تبطلي كلامك واسلوبك ده وافتكري اتفاقنا كويس واني قولتها ليكي صريحة انا مش بحبك...
حنين غمضت عنيها بوجع ولسه هتخرج من الاوضة صوته وقفها: رايحة فين انا لسه مخلصتش كلامي ..حضري شنطة هدومك علشان هنقولهم اننا هنسافر فترة اغير فيها جو علشان تعبان وكدا..

حنين بإستغراب: هنسافر فين ؟ وليه انا هسافر معاك ممكن تسافر مع حد من صحابك علي الاقل هيكون احسن مني

أمير نفخ بضيق: ممكن تسمعي كلامي ده اللي نقوله اننا هنسافر بس الحقيقه هتكون غير كده وهتعرفي بعدين كل حاجة ..حضري بس هدوم ليكي وانا هطلع ابلغ ماما وبابا تكوني جهزتي
حنين كانت عايزا تعترض بس لقت نفسها بقوله: ماشي ...
أمير: اه واعملي حسابي في شنطة لهدوم ليا ...قدامك قد ايه وتخلصي تجهيز الشنط؟
حنين: مش كتير ..
امير تمام مستنيكي برا ..

أمير خرج وهي وقفت تبص علي مكان خروجة وقامت تجهز الشنط وهي دموعها علي خدها..

ناديه بإبتسامة: فكرة كويسه اهم حاجة انكم تتبسطوا تروحوا وترجعوا بسلامة فخر الدين: اهم حاجة خلي بالك من صحتك كويس
أمير ابتسم: حاضر ...
حنين خرجت وأمير بصلها: جاهزة ..هزت دماغها بمعني اه سلمت علي عليهم وناديه وصتها علي امير وانهم ياخدوا بالهم من نفسهم ..
أمير حط الشنط في العربيه وركبوا ومحدش فيهم بيتكلم نهائي ..قطع الصمت رنت الموبيل اللي فرحت أمير جدااا ...يعني البنت معاكم انت متأكد يا مصطفي..
مصطفي بضيق: امال بكلمك اهزر في ايه يا أمير.

أمير: طيب خد الرجالة واطلع بيهم علي الشقة وانا ثواني وهكون عندك..
خلص المكالمه وهو جواه احساس غريب يا تري بنته شكلها ايه وهيعرف يتعامل معاها ولا لاء...

حنين: ممكن افهم في ايه واحنا رايحين فين ؟ ومين البنت اللي انت يتتكلم عنها دي...
أمير: ثواني وهتعرفي كل حاجة... حنين سكتت بس كانت هتموت وتعرف في ايه وصل العمارة لقي مصطفي مستنيه خده وصلة لشقة عند البنت
أمير بلهفة: مليكة فين ؟
مصطفي بإستغراب: مليكة مين ؟
أمير: البنت يا مصطفي ..
مصطفي: مربوطة جوه علي الكرسي..
أمير بعصبية: مربوطة ! ودخل يجري يحلها ويشيل اللصقة من علي بوقها وهو بيردد حبيبت ابوكي ازاي الحمير يربطوكي كده ...انا آسف يا قلب ابوكي..
حنين ومصطفي بصوا لبعض بصدمه وفي صوت واحد: ابوها ..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة