قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انهيار قلب بقلم وردة الفصل الثالث والعشرون

رواية انهيار قلب بقلم وردة كاملة بجميع فصولها

رواية انهيار قلب للكاتبة وردة الفصل الثالث والعشرون

امير وصل عند طلعت وهو علي اخره: في ايه يا طلعت جبتني علي وشي كده ليه ؟ وقولت الموضوع ميتأجلش حصل ايه ؟
طلعت: اهدي بس وخد نفسك الاول وانا هفهمك علي كل حاجة ..
أمير: هتفهمني ايه ؟
طلعت شاور لرجالته تشغل الكاميرات: اتفضل شوف بنفسك ايه هو السبب الحقيقي في الحريق اللي حصل للشركة
أمير بيتفرج بذهول وبغضب: مين الرجاله دي وليه تعمل كده ؟ و بتشتغل لحساب مين ؟

طلعت: دول رجالة شريف !
أمير: شريف ! كز علي انيابه انت كده جبت اخرها معايا يا شريف ... ولسه هيمشي طلعت مسكه من ايده رايح فين ؟
أمير بعصبية: هروحلة !
طلعت: وبعد ما تروحله!
أمير بعصبية اكتر: هقتله وهشرب من دمه
طلعت: لا مش بسهوله دي ..شريف ده سبهولي انا دي لعبتي هسويه علي نار هاديه لازم اخليه يتمني الموت الف مرة
لكن تروح تقتله وبعدها تتسجن بسبب كلب زي ده فلا والف لا اصبر ..

أمير: انت بتقول ايه احنا كان ممكن نموت ومصطفي اللي بيواجه الموت وبنتي اللي اتشوهت دي وكله ده وعايزني اصبر لا.. انا لازم انتقم العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم قال كلامه وسابه ومشي وطلعت جري وراه أمير استني الامور اللي زي دي يتعاملش فيها كده ..اهدي وافهمني وشوف انا هعمل ايه ...

في المستشفي ..
ندي مرات مصطفي اتحايلت علي الممرضه تدخلها تشوفه ولو خمس دقايق ..الممرضه صعبت عليها فوافقت بس بلاش تتعبيه او تتكلمي
ندي وهي بتمسح دموعها: حاضر مش هتكلم ..
الممرضه: طب تعالي خدي دول البسيهم الاول ..

ندي سمعت كلامها ودخلت واول ما شافت مصطفي قدامها عيطت من قلبها علي شكله وهو وسط الاجهزة بجسمه اللي متشوه من الحروق ونفس داخل ونفس خارج وفي دنيا غير الدنيا ..قربت منه وحاول تمسك ايده مقدرتش من الحروق اللي فيها وهنا ذادت اكتر في العياط علي حالته واللي وصل ليها لحد ما رفعت دماغها بصدمه و بتمسح دموعها علي صوت الجهاز وهو بيعلن عن توقف نبضات القلب ..حست بحاله زعر وخوف الممرضه دخلت بسرعه عليها اطلعي برا بسرعه ضغطت علي الزر والدكتور جه يجري بيحاول يسعفة بصدمات كهربه ..وندي برا هتجنن لا يا مصطفي اوعي تعملها ابوس ايدك قاوم عيش علشاني انا وولادك علشان خاطري يا مصطفي...

أمير كان داخل وشاف الكل بيجري علي المكان اللي فيه مصطفي قلبه دق بخوف وجري هو كمان لقي ندي مغمي عليها واتنين شيلنها يفوقوها ..
أمير: مالها ندي حصلها ايه..
الممرضه: حضرتك اغمي عليها وبنحاول نساعدها..
أمير: اغمي عليها من ايه ؟
الممرضه التانيه: من ثواني بس قلب جوزها وقف وبالعافيه الدكتور قدر يسعفه وهي مستحملتش ووقعت من طولها ..
أمير بخوف: مصطفي ! راح علي العنايه شاف طقم كامل من الدكاتره موجودين معاه في الاوضه فضل يزعق وهو متنرفز عايز يدخله يطمن عليه ...سامح جه علي الصوت ...في ايه يا أمير بتزعق ليه ؟

أمير بعصبية شديده: عايز حد يفهمني يعرفني في ايه وليه قلب مصطفي وقف من شويه ؟
سامح: طيب ممكن تهدي !
أمير: عايزني اهدي ازاي بقولك قلبه وقف يعني كان ممكن يموت ..بس انا مش هسكت وهنقله لاحسن مستشفي برا ..
سامح: مش هتلاقي اهتمام ورعايه احسن من هنا غير ان الاجهزه اللي هنا في المستشفي علي اعلي مستوي وانت عارف ده كويس واذا كان علي قلبه اللي وقف فأنا سبق وقولتلك مصطفي حالته خطر ومعرض لاي حاجة ممكن تحصل فاهدي كده وسيب الدكاتره تشوف شغلها ..

أمير بصله بضيق: وانا هفضل حاطط ايدي علي خدي و مستني اي للحظه تبلغني بيها موته..
سامح: واحنا بنعمل كل اللي علينا وزياده والباقي علي ربنا.. حط ايده علي كتفه ...أنا مقدر خوفك علي صاحبك بس اللي مصطفي فيه مش سهل وربنا يعديه منها علي خير وانا هعمل كل اللي اقدر عليه معاه وربنا يسترها من عنده..
أمير غمض عنيه وحاسس انه في كابوس والدنيا سوده في وشه خسر كل حاجة شركته وراحت خرابه من الحريق وصاحب عمرة بيواجه الموت وممكن في اي للحظه الموت يخطفة.. دمعه فرت من عينه غصب عنه ...فتح عنيه علي ايد بتمسح ليه دموعه: هيكون كويس متخافش ..
أمير بصلها ومسك ايدها باسها بحب: يااااارب

حنين ابتسمت: كنت فين قلقت عليك..
أمير اتنفس بعمق: كان عندي مشوار مع طلعت وخلاص خلص مليكة عامله ايه ؟
حنين: نايمه بتحاول تهرب من الواقع ب النوم فسبتها براحتها..
أمير بلع ريقه: انتي عارفه ان مليكة طفلة وممكن تتصرف تصرفات غريبه شويه بس في الاخر بيكون معاها عزرها واسبابها اللي خلتها تتصرف كده فمش عايزك تزعلي منها..

حنين بصتله كتير واترددت تتكلم بس حسمت قرارها و اتكلمت: انا مزعلتش من مليكه ولا عمري هزعلي منها لانها زي ما قولت طفلة وعقلها لسه صغير ...انا بس هقولك حاجة واحده عايزاك تعملها (شاورت بإيدها علي قلبة) نفسي تشوفني بده مش بعنيك ساعتها هتفهم كل حاجة حواليك وهتعرف اني بحبك بجد ..قالت كلامها ولسه هتمشي مسكها من ايدها و بتنهيدة طالعه من القلب: أنا ممكن اكون قولتلك قبل كده كتير اني مبحبكيش بس صدقيني الحقيقه غير صحيح مش بحبك بجنون بس وجودك في حياتي فارق فيها كتير وكتير اوي كمان حنين انا عايزك تساعديني احبك وأطلع اي ذكري قديمة مدفونه في قلبي وارتاح منها وعايزك انتي تكوني الماضي والحاضر لان بجد تعبت وزهقت من كل حاجة حواليه نفسي احس بالامان مع انسانه احبها وتحبني بجد لاني قلبي معدتش حمل صدمات تانيه.

حنين وعنيها في عنيه: الحب مش محتاج مساعدة الحب شيء يتحس لما تحس اني موجوده فعلا في قلبك ساعتها بس هتعرف انك بتحبني واذا كان علي الامان اللي بتتكلم عنه فده أنا اللي محتاجاه منك مش انت و هقولها ليك يا أمير للمرة الالف انا بحبك وبعشقك يعني انت في آمان مني ويلا اسيبك هطمن علي مليكة ...مشت وسابته وعنيه متبعاها لحد ما اختفت فغمض عنيه بحيرة وتعب ...

طلعت مع رجالته: طبعا عرفتوا هتعملوا ايه مش عايز اي غلطه وخط سيره كله يكون عندي غير اني عايز الرجاله اللي نفذت الحريق تكون عندي في اقرب وقت ..
الرجالة: كل اللي آمرت بيه هيتنفذ با باشا
طلعت شاورلهم يمشوا: ام اشوف ..الرجاله مشت وهو مسك موبليه وكلم المحامي بتاعه ..عملت ايه في اللي طلبته منك ؟
صلاح المحامي: اتنفذ يا طلعت بيه وتقدروا تدخلوا الشركه من دلوقتي لو حبيت ..
طلعت ابتسم: احلي حاجة فيك يا صلاح السرعة !

صلاح ضحك: تربيتك يا بيه وانا موجود في اي وقت وتحت امرك..
طلعت: تسلم يا ابوصلاح... فصل الخط وهو مبتسم ومره واحدة صوره حنين جت في خياله وهي بتبسم ابتسامتها اللي بتسحره فاق لنفسه ومن خياله وكلم نفسه ايه يا طلعت هتبص لمرات صاحبك انت اتجننت ولا ايه نفخ بضيق من خياله المريض ورن علي أمير بلغه ان خلص كل حاجة مع صلاح وتقدر من االحظه دي تنفذ اللي اتفاقنا عليه..
أمير: تمام هعدي عليك وهنروح حالا..
طلعت: لا خليك هعدي عليك انا هطمن علي مصطفي ومليكة وبعد كده هاخدك ونمشي
أمير: ماشي هستناك...

مليكة في اوضتها بتخترف بكلام مش مفهوم ..حنين قربت منها تفهم هي بتقول ايه سمعتها وهي بتقول ماما مامتش ماما هنا وهتيجي تاخدني ونعيش انا وهي وبابا أمير مع بعض هي وعدتني انها هتكون معايا طول العمر ..
حنين صعبت عليها اوي وبإيدها بمسح بيها علي جبينها وشعرها لقتها سخنه مولعه شهقت بصدمه وطلعت من الاوضه تجري وهي خارجه كانت للحظة دخول طلعت الاوضه فصدمت فيه وعنيهم اتقابلت مع بعضها ..

حنين بإحراج ووش ميت لون: انا آسفة.
طلعت: لا انا اللي آسف مخدت بالي وانا داخل ...أمير كان جاي وشافهم واقفين قريبين من بعض وقف يتابعهم ..
حنين شافت طلعت بيبصلها اوي فبصت للارض ..وطلعت لحق نفسه من سرحانه مليكه عامله ايه ؟
حنين: تعبانه وسخنه جداا وبتخترف بالكلام وكنت رايحة اشوف فرح تيجي تشوفها ..
طلعت: طيب مستنيه ايه روحي بسرعه وأنا هفضل جنبها لحد ما تيجي

حنين مشيت بسرعة عند فرح لقت ايد بتشدها بقوه: رايحة فين بسرعه كده وليه مش علي بعضك..
حنين: كويس اني شوفتك مليكة سخنه اوي وكنت رايحة عند فرح تيجي تشوفها..
أمير بخضه: سخنة ! طيب خليكي جنبها وانا هروح اشوفها وهجيبها واجي
حنين: بس بسرعه ..
امير مشي وهو بيتصل علي اخته ردت عليه: انتي فين يا فرح
فرح: انا قدامك اهو شايفني ..

أمير بص شافها: اه شوفتك طب تعالي شوفي مليكة بسرعه حنين بتقول انها حرارتها رافعه ..
فرح وصلت عنده وقفلت الموبيل: مالها مليكة انا قبل مامشي شوفتها وكانت كويسه..
أمير: معرفش تعالي طمنيني عليها..
وصلوا الاوضه كانت حنين بتعمل كمادات لمليكه وناديه وطلعت جنبها ...
فرح دخلت وكشفت عليها وطلبت ادويه وطبعت نزل يجبها ..

أمير قرب وشال بنته علي رجليه وبيبوس فيها وبيكلمها بس هي مبتردش عليه نهائي بص لاخته بخوف هي مالها عامله كده ليه ؟
فرح: هتكون كويسه اول ما تاخد العلاج متقلقش ..
طلعت وصل بالعلاج وفرح عملت الالزم والكل واقف علي اعصابه فرح بصتلهم خلاص هتكون كويسه بعد المحلول ده وانا كمان نص ساعه هعدي اطمن عليها
حنين: طيب انا استمر في الكمادات
فرح: لا خلاص ملهاش لازمه هتكون كويسه سابتهم وخرجت وحنين قربت مسكت ايد مليكه وبتمسح علي شعرها بحنان وحب
وطلعت عنيه عليها ومستغرب نفسه ليه مش قادر يشيل عينه من عليها لقي أمير بيبصله بضيق فحاول يغير الموضوع: أنا هخرج اطمن علي مصطفي علشان هروح مشورنا اللي اتفاقنا عليه..

أمير هز دماغه وطلعت خرج وهو بياخد نفسه بالعافيه وحاسس ان في حاجة خنقاه في الاوضه دي..
حنين لقت أمير بيبصلها بضيق فهزت دماغها: بتبصلي كده ليه؟
أمير: ايه اللي بينك وبين طلعت ؟
حنين بصدمه: ايه اللي بيني وبينه مش فاهمة ؟
أمير بحدة خفيفة: معرفش انا بسألك !
حنين: بتسألني في ايه ؟ ايه اللي هيكون بيني وبين طلعت علشان تسألني فيه
أمير بضيق: كلامكم مع بعض نظراتكم كل ده مش عجبني ..

حنين بصتله بذهول: انت عارف انت بتقول ايه ! أنا حقيقي معنديش رد ليك عنيها لمعت بالدموع وقامت وقفت ولسه هتمشي مسكها من درعها بقوة: معندكيش رد عليه قولي اللي عايزا تقوليه تفتكري انا هقولك كده ليه غير لما اكون حاسس ان في حاجة غريبه بتحصل قدامي وانا مختوم علي قفايا
حنين بصدمه: انت اتجننت لحد هنا ومش هسمحلك تعدي حدودك ولازم تفهم لحد شرفي وسمعتي ومش هسكت علشان انا مربيه كويس اوي وحط تحت متربيه دي ميت خط ولا عمري كان في طبعي الغدر او الخيانه ولو كان خيالك وصلك غير كده فيبقي العيب عندك انت ومحتاج تتعالج ...
أمير شدد من مسكة ايده واتكلم وعنيه في عنيها: محتاج اتعالج علشان غيران عليكي ..

حنين صرخت في وشه: دي مش غيره ده مرض جواك دايما بتقارني بللي قبلي شيطانك بيقولك اني هخونك وهبيعك زي ما اللي قبلي عملت شايفني هي واي حاجة بعملها بتعقبني علي اساس اني هي بس يبقي غباء منك لو فاكرني زيها انت فاهم..
أمير ردها صدمه واسلوبها وطريقها في الكلام جننته ودي خلي رد فعلة كان غير متوقع ...؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة