قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

الطبيب: بنتك عايشه
انتفضت هي بقوه ووقفت على قدميها ترتعش من الصدمه تشعر وكان
الزمن توقف بها ابنتها فلذه كبدها على قيد الحياه
مستحيل هل كذب عليها هل حطمها كل تلك السنوات على كلام كاذب ليس حقيقى
الطبيب: عزه انتى سمعانى
هي: بصوت غليظ: انت بتقول ايه
الطبيب: بقولك بنتك عايشه ممتتش
هي: انت متاكد
الطبيب: مليون الميه
هي: ازاى...
الطبيب: انا حاولت ادور على جابر ده للاسف ساب بيته ومعرفتش اوصل ليه.

لكن ليا صديق شغال في الاحوال دخلنا على الكمبيوتر علشان نشوف تاريخ ميلاد بنتك بس طلعت عايشه يا عزه عايشه واتجوزت من فتره قريبه كمان
عزه بدموع فرحه: بنتى عايشه هي فين هي فين ارجوك ودينى ليها.

عاوزه اشوفها عاوزه احضنها عاوزه المسها عاوزه اسمع صوت نفسها عاوزه احس بحضنها المس شعرها اتاكد انها موجوده مش خيال اتاكد انى مش بتخيل مش حلم عاوزه احكيلها عن العذاب اللى شفته هعن مراره الايام وانا فاكره انى خسرتها ارجوك ابوس رجلك ودينى لبنتى
الطبيب: وهو يحاول تهدئتها: ارجوكى اهدى انا هعمل اللى انتى عاوزه بس اول حاجه لازم اخرجك من هنا
هي: يعنى ينفع اخرج
الطبيب: انتى خلاص بقيتى كويسه الحمد لله.

هي: بس انا ماليش مكان
الطبيب: بصى يا عزه انتى هتكونى مسؤليتى لحين ما تلاقى بنتك هتعيشى عندى ومتقلقيش انا ولدتى لسه عايشه هتكون معانا ولو قلقانه من وجودى انا ممكن انام في العياده كل يوم
هي: انا عمرى ما حسيت بالامان من زمان غير معاك
الطبيب بفرحه: يبقى كده كويس اوى
هي: ربنا يخليك ويجازيك على قد عملك.

كانت دينا تجلس بغرفتها تشعر بدوار غريب والم ببطنها شديد
ودخلت الى الحمام الكثير من المرات وقامت بترجيع كل ما في جوفها
حتى استيقظ احمد على صوتها وهي تتالم ب الحمام الملحق بالغرفه
قام احمد من مكانه ومازالت اثار النوم على وجهه
حتى سمع صوتها المتالم بشده
خرجت اخيرا من الحمام وجدت احمد الصياد يقف امام الباب
احمد الصياد: في ايه
دينا: وهي تجلس على اقرب كرسى...
دينا: ولا حاجه شكلى خدت برد في معدتى.

احمد الصياد: البسى هدومك
دينا: ليه
احمد الصياد: هنروح المستشفى
دينا: لا ارجوك انا بكره الدكاتره جدا والمستشفيات بتتعبنى
احمد الصياد: بغضب: قلتلك البسى اخرج من الحمام الاقكى جاهزه سمعانى
دينا بخوف من لهجته: حاضر
بعد مرور ساعههاهى دينا تجلس امام الطبيب
احمد الصياد: خير يا دكتور
الطبيب: مدام دينا حامل يا احمد بيه مبروك
احمد بفرحه حقيقيه: بجد حامل
الطبيب. بحزن: ايوه.

كانت دينا تنظر الى الطبيب تترجاه بعيونها الا يخبر احمد عن مرضها
احمد الصياد: امال في ايه
دينا بسرعه: مفيش حاجه
احمد الصياد: انا مش بسالك انتى
الطبيب: احمد بيه جايز المدام تزعل من كلامى لكن لازم تعرف الحقيقه
احمد الصياد بقلق ظاهر: حقيقه ايه
الطبيب: مرات حضرتك تعبانه
احمد الصياد: فعلا كانت بترجع جامد الصبح
الطبيب: الحمل تعبه عادى لكن المصيبه مش في كده
نظر احمد الى دينا التى كانت تبكى بهدوء.

احمد الصياد بغضب. : ممكن افهم بدون الغاز اتكلم علة طول
الطبيب: للاسف مدام دينا مريضه قلب والحمل خطر جدا عليها
احمد الصياد وكان الدنيا تشوشت امامه ماذا يقول هذا المخلوق تلك الورده البريئه مريضه قلب تذكر حين كانت تمرض ووجهها يشحب تذكر جحوده معاها
تذكركل شىء كل شىء ورغم ذلك لم تخبره عن المها كانت تتحمل وتتحمل دون شكوى
احمد الصياد: الحمل خطر
الطبيب: للاسف ايوه حياتها هتكون في خطر.

احمد الصياد بالم وهو يضغط على يده
احمد الصياد: هنعمل اجهاض
دينا بصراخ: على جثتى انا اموت وابنى لا مش هيحصل يا احمد
وتركته وخرجت من الغرفه
لحقها احمد بسرعه وجدها تقف الى جانب السياره والحرس يحيط بها
فتح احمد الياب وركبوا في الخلف واغلق احمد الزجاج الفاصل بينهم وبين السائق
احمد الصياد: ليه متكلمتيش مقولتيش ليه
دينا: معتقدش هيفرق معاك انت كده كده كل اللى يهمك انتقامك
احمد بتنهيده: الكلب ده عارف بمرضك.

دينا: ايوه
احمد: ابن: مش هرحمه
دينا: انا مش هنزل الطفل
احمد الصياد: انتى بتفهمى ازاى حياتك في خطر
دينا: الموضوع منتهى وانا داينا كل حاجه بتتفرض عليا المره دى هحارب بكل قوتى علشان ابنى يعيش من حثه اديله حياه من حقه ياخد فرصه يمكن هو اللى يخليك تتغير يمكن هو اللى يخليك تنسى انتقامك
احمد الصياد بتوتر: وانتى.

دينا: لو مت هتكون حققت انتقامك منى ولو عشت هكون اسعد واحده لانى هشوف ابنى لكن سواء مت او عشت ابنى مش هجهضه
احمد الصياد: وانا عمرى ما هسمح حاجه تاخدك منى لو هيكلفنى أي حاجه
دينا: انا كويسه صدقنى
احمد الصياد وهو لاول مره يشعر بالخوف من فقدها
احمد الصياد: هحميكى هوفرلك اكبر رعايه لحد ما تقومى
دينا: ان شاء الله
: ّ...
دخل اشرف الى غرفته مع الكسندرا
وجدها تتافف بضيق
اشرف: في ايه
الكسندرا: انا عاوز ارجع بلدى.

اشرف: نعم انتى لحقتى
الكسندرا: انا اكره هنا انا مش اعرف عيش هنا مش واخد راحتى لبس ممنوع شرب ممنوع كل حاجه نو انا مش قادر اتحمل
اشرف: وانا مش هرجع
الكسندرا: زى ما انتى عاوز
اشرف: قصدك ايه
الكسندرا: اقصد انا ارجع وحدى وانت خليك هنا
اشرف: المعنى
الكسندرا ببرود: جواز احنا غلط انا عاوز انفصل انا مش حبك اشرف انا حاول لكن مش قادره
اشرف: بغضب: خلاص جهزى نفسك وهنروح السفاره ننهى المهزله دى.

الكسندرا: سورى اشرف انا اسف
اشرف: انا اللى غلطت لما خدت واحده زيك.

كانت تجلس اسراء الى جانب السفاح
اسراء: انت عارف انى بحب اسمك اوى
السفاح: رغم انى مش بتقوليه نهلئى عاوز اسمعه
اسراء: عمر
السفاح: هههههههههههه حلو اوى بس احمريتى اوى كده ليه
اسراء: بطل رزاله
السفاح: خلاص
اسراء: ممكن سؤال
السفاح: اسالتك كترت
اسراء: اخر سؤال
السفاح: ماشى
اسراء: انت فين اهلك
السفاح: ماليش اهل للاسف انا اتولدت لقيت نفسى في ملجىء شوفت ايام صعبه بس قاومت وبقيت زى ما انتى شايفه.

اسراء: انت بتشتغل ايه
السفاح بغضب: خلاص بئه كفايه اسئله واظن بينا اتفاق مفيش داعى تسالى في حاجه متخصكيش فاهمه
اسراء بخوف: حاضر
: ّ...
كانت تجلس امام التلفاز تتابع احد المسلسلات
حتى وجدت ان هناك خبر عاجل
: انفجار الطائره المصريه بالقرب من اليونان...
وقفت بفزع وصرخت صرخه قويه للغايه جاء
على اثرها احمد الصياد ودينا
احمد الصياد: في ايه
لا ترد تبكى فقط
دينا: سما في ايه اتكلمى
احمد الصياد: اتكلمى حصل ايه.

سما: على مات الطايره انفجرت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة