قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

صعد احمد الى الاعلى وهو يحمل دينا بين يديه
وضعها على التحت وجلس الى جانبها يتحسس وجهها برقه شديده
وكانها قطعه من الخزف يخشى ان يصيبها باى شىء
كان يشعر بقلبه يخفق بقوه لا يعلم السبب كلما كنت على مقربه منه يتغير
حال قلبه وينبض بقوه
ولكن وهو ينظر لها وجد وجهها مليىء بحبات العرق ووتاخد نفسها بصعوبه
شديده حتى انها اصبحت تتنهد بقوه وكان لا تستطيع سحب الهواء الى داخل صدرها
وجهها اصبح شاحب وبشده.

اخرج هاتفه سريعا وطلب من الطبيب الحضور فورا
بعدها حاول احمد الصياد كثيرا ان يجلعها تستيقظ ولكن كانها كانت في دنيا
ثانيه منفصله عنه تماما
حينها شعر وكانه يفقدها لا يعلم لماذا كان نفس شعور الذى اصابه الان من الخوف من فقدناها هو نفس الشعور الذى شعر به حين ذهبت امه وتركته وحيدا
حينها طرق الباب وعلم ان الطبيب قد وصل
صعد الطبيب الى الاعلى وقام بفحص دينا بسرعه
احمد الصياد: مالها
الطبيب بتنهد: هي هتبقى كويسه.

احمد الصياد: امال ايه لازمه انبوبه الاكسجين دى
الطبيب: عندها مشكله في التنفس
احمد الصياد: ايه السبب
الطبيب: احمد بيه انا قولتلك قبل كده لازم تخدها المستشفى وتعمل تحاليل ومش عارف حضرتك منتظر ايه
احمد الصياد: اشمعنا انت شاكك في حاجه
الطبيب: بصراحه ايوه وياريت تنفذ اللى بقوله وفي اقرب فرصه تجيبها المستشفى
احمد الصياد: طيب
الطبيب: هي هتنام للصبح ومتقلقش هي بقت كويسه
احمد الصياد: تمام.

خرج الطبيب واقترب احمد منها ووضع فمه قريبا من اذنها
احمد الصياد: بهمس: : مش هسمح لاى حاجه مهما كانت تاخدك منى انتى ملكى وبس.

في فيلا على الصياد
وجد على سما تنزل الى الاسفل وكانت غايه في الجمال ومهتمه بشكلها ولابسها اليوم الى حد كبير جدا وهذا ما اثار الخوف في داخله لماذا فليس هذا هو المعتاد منها نهائيا ولماذا كل هذا الاهتمام بمظهرها اذا كانت ذاهبه الى الجامعه ولكن تذكر ليله امس
فلاش باااااااااك
كان على الصياد يعود من الخارج في وقت متاخر حين وقف امام غرفه سما
لكى يطمئن عليها ولكن سمع صوت ضحكها وحديثها.

سما: بجد انت فظيع بتخلينى مبسوطه اوى لو تعرف اد ايه مش هتصدق
اه طبعا بكره متقلقش انا فاكره ومش ناسيه هو انا اقدر انسى
حينها لم يستطيع على التحمل اكثر من ذلك وفتح باب الغرفه ولكن وجده مغلق من الداخل وبعد دقيقه وجدها تفتح الباب وكانت متوتره للغايه
ولانه يعلمها علم اليقين ويعرف كل تفصيله صغيره عنها ويعلم انها حين تكون خائفه منه او تقوم بشىء خطى تتوتر بالحديث وتعض على شفتيها وهذا ما كانت تفعله.

سما: في حاجه يا على
على: مفيش كنت عاوز اقولك تصبحى على خير
سما: اه وانت من اهله
على: كنتى بتعملى ايه
سما بكدب: كنت بذاكر ليه في حاجه
على: لا
سما: اوك طيب انا عاوزه انام لانى عندى محاضرات بدرى
على: تمام تصبحى على خير
ولكن حين ذهب الى غرفته ظل يفكر ويفكر ولم يستطع النوم.

باااااااااك...
على: هتتاخرى
سما: مش عارفه
والد على: اقعدى يا بنتى كلى عدل بدل ما انتى واقفه كده
سما: معلش يا عمى مستعجله
العم: طيب
سما: انا هروح بعربيتى انهارده
على: لاول مره لا يعترض: ماشى
الاب: غريبه اول مره توافق
على: مش عاوز ازعلها
الاب: ربنا يخليكم لبعض
على: يارب
سما: سلام بئه وخرجت مسرعه من الفيلا.

وحينها وقف على بعدها بدقائق وخرج ن المنزل خلفها وظل يسير خلفها حتى وجد احد الاشخاص يركب الى جانبها بالسياره وبعدها. وجدهم يقفوا امام احدى العمارات وكانت بمنطقه هادئه جدا خاليه من الناس
ونزل هذا الشخص من السياره ولكن الغريب انه وجده يسحب سما بالقوه خارج السياره وهي تحاول التملص منه ولكن لا يقبل بذلك
حتى سمع صوت صراخها حينها لم يستطيع التحمل...

في المستشفى...
دخل الطبيب وجدها تجلس بشرفه غرفتها ولاول مره يراها تبكى
الطبيب وهو يجلس امامها
الطبيب: مالك بتعيطى ليه
نظرت له بعيون حزينه ولم تتحدث
الطبيب: انا ممكن اساعدك
هي: لم ترد
الطبيب: نفسى تتكلمى صدقينى هترتاحى
لم ترد
الطبيب وهو يقف ويتجه الى الباب...
الطبيب: حاسس انك عمرى ما هقدر اساعدك
هي: تساعدنى ازاى
وقف ونظر لها بصدمه حقيقيه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة