قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

وقفت سما مصدومه حين فتحت غرفه على الصياد المنطقه المحرمه على الجميع حتى الخدم ولا يستطيع احد دخولها ابدا حتى والديه.

دخلت سما ببطى واغلقت الباب خلفها كانت تنظر حولها بانبهار الجدران بالغرفه مليئه بصور لها منذ ان كانت طفله الى الان في جميع مراحل حياتها حتى انها لم ترى تلك الصور من قبل اقترب من الصور ووقفت تنظر حولها بابتسامه تزين شفتيها هل لتلك الدرجه على الصياد يعشقها هل وصل حبه لها لتلك الدرجه كانت تقف مبهوره بما حولها والان علمت لماذا كان ممنوع نهائيا دخول غرفته من أي شخص مهما كان.

اخيرا فاقت على صوت باب الحمام وهو يفتح
تقسم انها قد نست من الاساس لماذا جاءت اليه كل ما كانت تفكر به هو عشق على الجنونى لها
التفت سما ببطىء وجدته يخرج من الحمام بملابس النوم ويبدو عليه الارهاق الشديد
لم يكن على الصياد لاحظ انها موجوده بغرفته
سما بصوت ناعم: صباح الخير
رفع على الصياد راسه بسرعه وجدها تقف في جانب من الغرفه
على الصياد بعصبيه: انتى دخلتى هنا ازاى ومين سمحلك تدخلى هنا.

سما: على انا اسفه بس انت جوزى اكيد من حقى ادخل اوضتك
على الصياد بسخريه: فاكره انى جوزك بس في كده انما أي حاجه تانى لا
سما: بحرج: على انا اسفه اذا كنت زعلتك لكن غصب عنى انا مش كان قصدى حاجه انا بس محتاجه وقت علشان اتعود انك خلاص بقيت جوزى انا لسه بتحرج منك يا على
على الصياد وهو يقترب منها حتى وقف امامها ونظر بعيونها
على وهو يقترب من اذنها ويتحدث بهمس
على الصياد: انا بحبك اكتر من نفسى.

على الصياد: انا بحبك اكتر من نفسى ومستعد استنى العمر كله علشان خاطر عيونك
شعرت سما بوجهها قد ينفجر من شده احمراره كانت تشعر بتوتر واحساس غريب عليها وخصوصا من طريقه على الصياد بالكلام بتلك الطريقه تجعل قلبها يرتجف من اقترابه هكذا وشعورها بانفاسه على جانب وجهها.

اخيرا لفت بوجهها ناحيه وجهه ولكن كانت بتلك الطريقه جعلت شفتيها مقابل شفتيه جعلت على لا يستطيع التحكم في نفسه ودون شعور التهم شفتيها في قبله شغوفه مشتاقه اليها قبلها بقوه حتى سحب انفاسها وهو يضمها اليه اكثر واكثر وشعر على الصياد بفرحه بداخله لانه لاحظ تجاوب سما معه كانت تضع يديها خلف رقبته وتشده اليها اكثر واكثر
اخيرا شعر بحاجتهم للتنفس فابتعد عنها
نظرت سما ارضا حرجا.

على الصياد وهو يرفع وجهها وينظر بعيونها بحب
على الصياد: على فكره انا جوزك
سما بهمس: عارفه
على الصياد: طيب ليه الكسوف ده شىء عادى بين أي زوجين
سما: انا بصراحه مش واخده معاك على التغيير ده انا وانت عارف حاسه غريبه عليا لسه
انفجر على الصياد في الضحك بصوت عالى
سما بغيظ وهي تخبطه على كتفه بيدها بقوه
سما: بطل رخامه بتضحك على ايه.

على الصياد: بضحك من كلامك اصلى محسسانى انى بخوف هههههههههه مع انى معاكى انتى بذات بكون هادى جدا مهما عملتى
سما وهي تضع يدها بوسطها وترفع حاجبها وتتحدث بغرور
سما: طبعا نحن نختلف عن الاخرون
على الصيادوهو يقبل جبهتها: مقولتيش كنتى جايه ليه
سما: طنط قالتلى اطلع اشوفك اتاخرت عليه عن ميعادك
على الصياد: سهرت شويه ومسمعتش المنبه
سما: ماشى هتنزل ولا ايه هتنام تانى
على الصياد: لا هغير هدومى وانزل
سما وهي تبتعد عنه.

سما: طيب هنزل انا واستناك تحت
على بخبث: تما تخليكى ساعدينى وانا بغير هدومى
سما بغيظ زهى تتجه الى الباب وتفتحه
سما: قليل الادب اووووووووووووووووووووووووى
انفجر على بالضحك: مجنونه هههههههههه.

لم تكمل اسراء محاضراتها وانما ذهبت الى احدى طبيبات النساء والتوليد حتى تتابع معها وتعطيها دواء يساعدها على التخلص من التعب وحتى لا تثير شك عمر واخيرا رجعت الى الجامعه قبل وصول السفاح
فتح السفاح لها باب السياره وحين دخلت ضمها الى صدره بقوه
السفاح: حمد الله بالسلامه
اسراء بحب: الله يسلمك يا حبيبى
السفاح وهو يلاحظ اصفرار وجهها ومعالم الارهاق عليه
السفاح: مالك حاسك متغيره.

اسراء بتوتر: لا ابدا بس المحاضرات كانت طويله اوى والواحد باين خد على الراحه
السفاح: اهم حاجه انك كويسه ولو بايدى هجبلك الجامعه لحد البيت
اسراء: هههههههههه مش للدرجه دى
السفاح: وجد هاتفه يرن: ثوانى
فتح السفاح الخط وكان هشام المتصل
هشام: ايوه يا باشا
السفاح: عاوز ايه
هشام: في معلومه جديده عن احمد الصياد
السفاح: ايه
هشام: مراته حامل
السفاح: بتفكير: تمام خليك متابع واى جديد بلغنى بيه
هشام: اوامرك.

وصل احمد الصياد اخيرا الى منزل جابر ورن رجاله الجرس كثيرا ولكن لم يرد
احمد الصياد بغضب: اكسروا الزفت ده
وبالفعل كسر رجاله باب الشقه ولكنه لم يجد احد بالشقه نهائيا
رجع احمد الصياد الى المستشفى وهو يغلى من الداخل من شده غضبه
دينا بلهفه: احمد
جلس احمد الى جانبها: ملقيتوش
توترت دينا امامه
نظر لها احمد الصياد بشك
احمد الصياد: انتى كلمتيه
دينا نظرت ارضا كيف عرف هل وجهها وتفكيرها شفاف اليه هكذا.

دينا: بهمس بصراحه اه
احمد بغضب: ليه عملتى كده خايفه عليه خايفه على الكلب ده اللى كان هيكون سبب موت ابنى انتى ازاى تعملى كده ماهو صحيح الكلب الخسيس ده هيخلف ايه
دينا بحزن: متشكره
احمد الصياد بغضب: بطلى تمثيل دور البراءه مش لايق دلوقتى والله اعلم شكلكم مطبخنها سوا علشان تسحبوا منى فلوس
دينا: ربنا يسامحك
احمد الصياد: هيسامحنى لانى بتعامل مع ناس زباله
واتجه الى الباب وخرج بغضب.

دينا بحزن: بس انا كنت خايفه عليك انت والله وانفجرت في البكاء.

كان الطبيب يدهل الى منزله حين وجد عزه تجلس في البلكونه تقوم بعمل بلوفر من الصوف والوانه رائعه
جلس امامها
الطبيب: مساء الخير
عزه: مساء النور
الطبيب وهو يشير الى ما بين يديها: ايه ده بتعملى ايه
عزه: ولا حاجه والدتك كانت بتعمله ليك خدته اكمله انا لان حب اصلا الشغل ده هوايه من ايام المدرسه
الطبيب: تمام
عزه: مفيش جديد
الطبيب: عرفت عنوان جوز بنتك دينا اسمه احمد الصياد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة