قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والثلاثون

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والثلاثون

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والثلاثون

مرت الشهور والايام
وهاهى دينا ظهرت عليها معالم الحمل واصبحت في شهورها الاخيره
وكانت نفسيتها رائعه محاطه بزوجها حبيبها
وامها التى طالما بحثت عنها
كانت دينا تجلس تشاهد التلفاز وامامها طبق كبير من الكاجو
حينما دخل احمد الصياد وهو مبتسم قبلها من خدها وجلس الى جانبها
دينا: بحب: حمد الله على السلامه
احمد الصياد: الله يسلمك حبيبتى
دينا: اتاخرت انهارده.

احمد الصياد: كان عندى شغل كتير اوى ماهو حضرتك كل شويه والنبى متسبنيش حاسه انى هولد
وكان يقلدها
دينا: بغيظ اعملك ايه يعنى النونو هو السبب
احمد الصياد: هو السبب ولا الاكل طول النهار
دينا بغيظ: هو انا باكل
احمد الصياد بضحك كبير: ده انتى ناقص تاكلينى انا كل يوم بقوم من النوم اشوف حاجه ناقصه منى ولا لا
دينا وهي تخبطه على كتفه: والله ماشى يا احمد واهو الطبق
نظر احمد الصياد الى الطبق: : وجده فارغ من الكاجو.

احمد الصياد بسخريه: فعلا سديت نفسك معلش
دينا: بقولك: مش هتعمل حاجه في موضوع سما وعلى
احمد الصياد بتنهيده: من يوم ما سما جت هنا بعد مشكلتهم وهي رافضه تقابله نهائى مش عارف اعمل ايه وعلى متبهدل اوى
دينا: لازم يا احمد تتصرف كده غلط كل ما البعد بيزيد بيولد الجفا بينهم وعلى بيحبها وهي كمان
احمد الصياد: اعمل ايه يعنى
دينا: بص اتصل بعلى
احمد الصياد: وبعدين...

دينا: هتقوله يجى واحنا نروح عند ماما نقعد شويه ونمشى الخدم ونسيبهم يتصالحوا
احمد الصياد: اه وارجع الاقى البيت مدمر
دينا بعصبيه: احمد اتصل
احمد الصياد بهمس: ست مفتريه انا اللى جبته لنفسى
دينا: بتقول حاجه
احمد الصياد: لا حبيبتى بقول ربنا يخليكى ليا
اتصل احمد الصياد بالفعل بعلى واخبره بما قالته له دينا وفرح على بذلك وانطلق الى القاهره على الفور.

ذهب احمد الصياد الى منزل والدتها وزوجها فقد تزوجت الام الطبيب بعد خروجه من المشفى كان ونعم الزوج الحنون العاقل الطيب عوضها سنوات الحرمان والقهر
الطبيب: والله فرحانين بيكم
احمد الصياد: ربنا يخليك
عزه: ميعاد ولادتك امتى
دينا: معرفش
احمد الصياد: بهمس: كل يوم ولاده وانتى الصادقه
سمعه الطبيب وابتسم واقترب منه
الطبيب: هههههههههه كل الستات كده وخصوصا اول طفل بتبقى موسوسه.

احمد الصياد: على دينا ما تولد هكون اتجننت.

وصل على الصياد الى الفيلا فقد اخبره احمد الصياد انه سيضع له المفتاح مع البواب
وبالفعل فتح الباب ودخل وجد المنزل يعم بالهدوء صعد الى الاعلى
: واتجه الى غرفه سما وفتح الباب وجدها تنام وشعرها محاط حولها دخل واغلق الباب
واتجه الى التخت وجلس الى جانبها
نادى عليها بهمس
على الصياد: سما.

كانت سما تهمهم ولا تستيقظ فابتسم فقد اشتاق اليها شهور مرت لم يراها عاقبته اشد العقاب سحبت روحه وذهبت ولم ترضى بالاعتذار ابدا حاول بكل الطرق ولكن ابت ان تعود اليه. اقترب من وجهها وقبل شفتيها بخفه ففتحت عيونها وجدت عيونه بعيونها فاقمت بسرعه
سما بدهشه: بتعمل ايه هنا
على الصياد: جاى ارجعك ليا تعبت من البعد والجفا قلبى اتشرخ في بعدك معنتش قادر اتحمل
سما: بحزن: انت السبب انت جرحتنى موثقتش فيا ولا في حبى.

على وهو يقترب منها ويقف امامها
على الصياد: انا اسف يا سما اسف وانتى عارفنى مبعتذرش لحد لكن انتى نفسى يا سما انتى قلبى كل دنيتى مش قادر يا سما اعيش من غيرك كفايه كده عليا
سما: لا يا على انت جرحتنى
على وهو ينزل على ركبتيه ويمسك بيدها وينظر لها: انا اسف يا سما ارجوكى سامحينى اخر مره ازعلك معنتش قادر يا سما كده انتى بتقتلينى بالبطىء.

وفجاه وجدت دموعه تنزل على وجهه لم تتحمل اكثر فنزلت الى مستواه وارتمت بحضنه
شعر على الصياد براحه واخذ نفس عميق شعر برجوع روحه اليه
على الصياد: اه يا سما حاسس انى لاول مره اخد نفسى صح من وقت بعدك حاسس انى رجعت ليا حياتى كنت عايش ميت
سما: بعد الشر
على وهو يبعدها عنه ويقف ويوقفها وياخدها الى السرير ويجلسوا عليه
على الصياد: انا اسف غضب عنى سامحينى.

سما: خلاص اللى فات مات واحنا ولاد انهارده مش عاوزك تشك لحظه في حبى ليك
على الصياد: بحزن: قدرتى على البعد يا سما
سما ببكاء: كنتت بتعذب اكتر منك بس انت غلطت يا على
على وهو يضمها: خلاص انا بحبك اوى اووووووووووووووووووووووووى
سما: انا اكتر منك
على الصياد: لا انا اكتر
سما: لا طبعا انا اكتر
على الصياد بحب وهو ياخدها بحضنه: طيب ايه
سما: ايه
على الصياد: دخلتنا
سما بحرج: مالها
على الصيا بمداعبه: هنا ولا في بيتنا.

سما: بتوتر: على بطل قله ادب
على الصياد: ولا وحياه ابوكى انا خلاص عاوز اكمل نص دينى
سما: هجهز حاجتى
على الصياد: بسرعه انا مستعجل اوى
سما: قليل الادب اووووووووووووووووووووووووى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة