قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل السابع عشر

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل السابع عشر

فى فيلا عاصم:
عاصم بيلبس هدومه الصبح عشان يروح الشغل واميرة خارجة من الحمام
عاصم: يالا يا ميرا البسى عشان الحق اوصلك قبل ما اروح الشغل
أميرة: لا يا حبيبى روح انت، انا هتاخر النهاردة عشان عندى كذا مشوار قبل ما اروح الشركة
عاصم: مشوار ايه؟

أميرة:  عايزة اروح البنك، وعندى ميعاد فى الجامعة مع الدكتور اللي بيناقش رسالة الدكتوراه عشان يحدد ميعاد للمناقشة
عاصم:  وايه يعنى اوصلك فى طريقى
أميرة: لا يا حبيبى عشان متتاخرش روح انت وانا طلبت عربية هتجيلى
عاصم: طب يا حبيبتى زى ما تحبى،سلام
عاصم راح ناحية الباب ورجع تانى
عاصم: اميرة، مش ناسية حاجة، عايزة تقوليلى حاجة ؟

أميرة: حاجة ايه يا عاصم؟
عاصم: لا ولا حاجة متشغليش بالك
فى فيلا الاسيوطى:
حسن بيفطر مع بسنت وفوزية
حسن: الحمد لله
بسنت: ماكلتش يا حسن
حسن: معلش يا حبيبتى عندى ميعاد مهم فى الشركة مش عايز اتاخر عليه، عايزة حاجة؟
بسنت: لا شكرا
حسن: سلام

بسنت بعد ما خرج حسن سرحت فى عالم تانى
فوزية: وبعدهالك يا بسنت،هتفضلى تعذبى نفسك لحد امتى
بسنت: مش بمزاجى يا ماما، الشك جوايا هيجننى كل ما افكر ان جوزى لسه بيحب خطيبته الاولانية بحس ان عقلى هيطير
فوزية: يا بنتى جوزك بيحبك وبيعاملك احسن معاملة.

بسنت: ايوا يا ماما، بس انت مبتشوفيش نظرته لاميرة وهى موجودة بتبقى عاملة ازاى، لما بيتكلم عنها ولا تيجى سبرتها  بيبقى شخص تانى خالص
فوزية: وكان لزمتها ايه يا بنتى تكدبى على صاحبتك وتقوليها ان حسن مسافر
بسنت: انا مكدبتش يا ماما ما حسن كان مسافر فعلا.

فوزية: بسنت، لو كدبتى عن الناس كلها مش هتكدبى عليا، انتى كنتى عارفة ان حسن راجع من السفر على عيد ميلاد بنته
بسنت: ايوا يا ماما كنت عارفة وبالرغم من كده خليت اميرة تحضر، وعارفة كمان انا اتعمدت انى انشغل عن أميرة طول الحفلة عشان تزهق من القعدة لوحدها وعشان حسن لما يرجع من السفر ويتفاجئ بوجود  اميرة يروح ويتكلم معاها.

فوزية: وليه كل ده؟
بسنت: كنت عايزة اسمع مواجهتهم لبعض وهما لوحدهم، عايزة اعرف كل واحد فيهم مشاعره ايه ناحية التانى
فوزية: ولقيتى ايه؟
بسنت: اى حد كان هيسمع كلامهم كان هيحس انه كلام عادى مفهوش اى مشكلة،لكن انا محستش كده، حسيت ان اميرة بتتجنب اى تعامل مع حسن خوف من عاصم، لكن هو حسيت منه بكمية خوف وقلق ع اميرة كانه عايز يحاوطها عشان ميحصلهاش حاجة
فوزية: لا يا بسنت انا حساكى مكبرة الموضوع، ويمكن يكون الموضوع القديم لسه مأثر فيكى.

بسنت: عشان كده يا ماما انا هصبر لحد ما اشوف حاجة تاكد احساسى
فى شركة الشاذلي:
عاصم قاعد على مكتبه سرحان ومكشر وبيدخل عليه عادل
عادل: صباح الخير يا عاصم
عاصم: صباح النور يا عادل
عادل: مالك يا عاصم، شكلك مش مظبوط النهاردة،فى حاجة حصلت مع أميرة.

عاصم: الدنيا مستقرة الى حد كبير بينى وبين أميرة، لكن المشكلة هتفضل موجودة شغل اميرة اللي مخليها مش شايفة اى حاجة تانية،انت عارف النهاردة عيد ميلادى وهى نسيت حتى تقولى كل سنة وانت طيب
عادل: متخدهاش كده يمكن تكون محضرالك مفاجاة بليل
عاصم بيائس: تعمل اللي تعمله  بقى، المهم قولى رحت لاحمد امبارح
عادل بتردد: اه رحتله
عاصم:  وعرفت مبيجيش ليه؟

عادل بيتلجلج: اه دا طلع والدته كانت تعبانة شوية وقاعد جنبها
عاصم: طب شوفه لو محتاج اى حاجة يا عادل خليك جنبه وانا لما اروق هكلمه
عادل: حاضر،عن اذنك اروح اشوف شغلى
بيخرج عادل من عند عاصم وبتدخل بعده شهد
عاصم: فى حاجة يا شهد؟
شهد بتردد: اه بصراحة كنت عايزة اقول لحضرتك حاجة
عاصم: قولى
شهد: كل سنة وانت طيب،انا عارفة ان عيد ميلادك النهاردة.

عاصم: انتى فاكرة عيد ميلادى يا شهد
شهد: عمرى ما نسيته
عاصم: عالعموم انا متشكر يا شهد وانت  طيبة
شهد: وطبعا حضرتك هتحتفل بيه النهاردة مع المدام والاولاد
عاصم بعد تفكير: لا يا شهد، محدش هيحتفل بيه
شهد: معقولة،طب انا عارفة انه طلب غريب بس …..
عاصم قاطعها: انا موافق
شهد: موافق ع ايه؟
عاصم: مش كنتى عايزة تطلبى نخرج فى اى مطعم سوا نحتفل بيه.

شهد: ايوا
عاصم: وانا موافق نخرج سوا نحتفل بيه
شهد بعدم تصديق: حضرتك بتتكلم جد
عاصم: اكيد مش بهزر، يالا جهزى نفسك هنخرج الساعة 5 مطعم سبيكترا نحتفل سوا،بس طبعا انا اللى عازمك
شهد بفرحة: اكيد طبعا، عن اذنك
خرجت شهد من عند عاصم وهى طايرة من الفرحة وعاصم بعدها اتنهد بارتياح.

فى المطعم:
شهد وعاصم قاعدين،وشهد بصاله ومش بتتكلم
عاصم: ايه يا شهد،انتى بصالى كده ليه؟
شهد: حاسة انى بحلم،مش مصدقة انى خارجة انا وانت سوا عشان نحتفل بعيد ميلادك
عاصم: اسمعى يا شهد، انا بتشتغلى معايا من زمان وانا من يوم ما عينتك سكرتيرة ليا وانا بعتبرك زى اختى الصغيرة
شهد: اختك! يعنى انت خارج معايا النهاردة على انى اختك
عاصم: اكيد، وإلا مكنتش خرجت معاكى.

شهد: ايوا،بس انا بحبك، بحبك من زمان اوى من قبل حتى ما تقابل مراتك
عاصم: الحب مش بإيدينا يا شهد، انا مقدر مشاعرك،بس قلبى مش بإيدى، انا عمرى ما حبيت  ولا هحب واحدة فى حياتى غير  أميرة، وحبيتها اكتر بعد ما بقت مراتى، حتى لما عملتى المؤامرة اللى عملتيها انت  وحسن فهمى عشان تفرقوا بينا ، حبى مقلش لاميرة بالعكس دا زاد اكتر واكتر، انتى فاهمة يا شهد حبى لأميرة بيزيد مع الايام مش بيقل.

شهد: يعنى مفيش أمل انك فى يوم تبادلنى نفس المشاعر
عاصم: ما انا قولتلك بقى تفتكرى حب زى اللى وصفتهولك ممكن حاجة تغيره، عالعموم بكرة ربنا يبعتلك الي يقدرك مشاعرك ويحبك وانتى كمان  تحبيه، وساعتها انا اللي هحط ايدى فى ايده واسلمك ليه
شهد: يعنى حضرتك مش هتتخلى عنى
عاصم: انا عمرى ما هتخلى عنك يا شهد
اميرة: صدقيه يا شهد طالما قالك مش هيتخلى عنك يبقى عمره ما هيتخلى عنك، عاصم بيه مبيرجعش فى كلمته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة