قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الخامس عشر

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الخامس عشر

فى فيلا عاصم:
عاصم رجع بيته بليل بيقدم رجل ويأخر رجل خايف تكون أميرة عملاله وليمة زى بتاعة امبارح، دخل من باب الفيلا يتسحب لقى الدنيا ضلمة والناس كلها نايمة
عاصم فى نفسه: الحمد لله مفيش عزومة عشا.

بص لفوق ناحية اوضته هو واميرة وبلع ريقه وطلع، وأول ما دخل اوضته لقى اميرة قاعدة مستنياه وهى مبتسمة
عاصم: مساء الخير يا أميرة
أميرة: مساء الخير يا حبيبى
أميرة فضلت بصاله وهى مبتسمة كأنها بتدبر لحاجة
عاصم: ايه يا حبيبتى بصالى كده ليه؟
أميرة: ايه يا حبيبى، وحشتنى بملى عينى منك
عاصم فى تردد: حبيبتى عملتيلى اكل بايدك النهاردة
أميرة: لا يا حبيبى، انا عارفة انك تعبان من الصبح ومعدتك وجعاك.

عاصم: يا حبيبتى يا ميرا طول عمرك بتحسى بيا
أميرة: طبعا يا حبيبى هو انا لي غيرك دا انت سندى وامانى فى الدنيا
عاصم: دا ايه الكلام الحلو دا كله يا اميرتى
اميرة: دا مش كلام يا حبيبى دا احساسى، فاكر يا عاصم اول لما اتخطبنا وصممت انك انت الى توصلنى الشغل كل يوم وانت الي ترجعنى
عاصم: ياه يا أميرة دى كانت من احلى ايام عمرى
أميرة: عشان كده يا حبيبى هرجعلك احلى ايام عمرك
عاصم: مش فاهم.

أميرة: اصل بصراحة يا حبيبى عربيتى عطلت وودتها التوكيل قالوا محتاجة تقعد عندهم تلات ايام، وطبعا مينفعش اتبهدل فى التكاسى وجوزى حبيبى موجود
عاصم: يا ستى اتبهدل انا فى التكاسى وخدى عربيتى، وبعدين ما فى اختراع اسمه اوبر اطلبيه يجيلك
أميرة: واركب ما حد غريب ليه وجوزى حبيبى موجود
عاصم: يعنى ايه؟

أميرة: يعنى يا حبيبى هتوصلنى كل يوم الشغل الصبح وتاخدنى بليل وانت مروح ولو عندى اى مشوار فى اثناء النهار تعدى توصلهولى
عاصم: دا كده بقيت سواق خصوصى مش جوزك
أميرة: وانت قبل الجواز لما كنت بتعمل معايا كده كنت بتعمله عشان السواق الخصوصى ولا عشان جوزى الى بيحبنى ويخاف عليا ايه يا عاصم مبقتش بتحبنى ولا بتخاف عليا.

عاصم: خلاص يا اميرة هوصلك المكان اللي انت. عايزاه لحد ما عربيتك تتصلح، عن اذنك ادخل الحمام
أميرة اول ما دخل الحمام قعدت ترقص من الفرحة
أميرة فى نفسها: اما وريتك يا ابن تهانى، وابقى خلى شهد تنفعك
تانى يوم الصبح:
أميرة نازلة حاطة ايديها فى ايد عاصم وقابلت عزة ادامها
أميرة: صباح الخيرئ يا ماما
عزة: صباح النور يا ينتى
عاصم: صباح الخير يا ماما

عزة: صباح الفل يا ابنى، الله اكبر عليكم من العين شكلكم يفرح وانتوا نازلين مع بعض كده، لا انا هروح اجيب بخور ابخركم قبل ما تمشوا
أميرة: بخور ايه بس يا ماما
عزة: امال يا اميرة، العين فلقت الحجر يا بنتى
عاصم: طب يالا يا مدام عاصم عشان اوصلك قبل ما اروح الشركة
أميرة: وانا جاهزة يا عاصم بيه
سيف وتقوى وطارق: بابى .. مامى
عاصم: ايه ي حبايبى مروحتوش المدرسة ليه
سيف: عايزين حضرتك تودينا يا بابى
طارق: ايوا يا بابا حضرتك ودينا المدرسة

عاصم: طب ما انتوا بتركبوا باص المدرسة كل يوم ايه اللي حصل النهاردة
طارق: كل صحابنا باباهم او مامتهم بيودوهم المدرسة، وأحنا مش عايزين نروح المدرسة بالباص تانى
عاصم بص لاميرة اللي كاتمة ضحكتها
عاصم: بقى مش عايزين تروحوا بباص المدرسة تانى
طارق وتقوى وسيف: ايوا يا بابى
عاصم: وعايزين بابى الي يوصلكم كل يوم
طارق وتقوى وسيف: ايوا يا بابى
عاصم: طب يالا ع العربية.

أميرة باسته من خده: ربنا يخليك لينا يا عصومتى
عاصم فى نفسه: بقى بتتفقوا عليا يا ولاد أميرة
فى شركة الشاذلي:
عاصم وصل الولاد المدرسة وبعدها وصل اميرة راح الشركة
شهد: صباح الخير يا عاصم بيه
عاصم:صباح النور يا شهد
شهد: حضرتك مش متعود تتاخر خير
عاصم: معلش كان عندى وردية فى التاكسى الصبح
شهد: ايه، يعنى ايه مش فاهمة؟
عاصم: متاخديش فى بالك انتى روحى شوفى شغلك
وقبل ما تخرج شهد تليفون عاصم رن فوقفت.

عاصم: الو
أميرة: ايوا يا حبيبى، وصلت الشركة
عاصم: اه يا حبيبتى وصلت
أميرة: طب كان فى حاجة عايزة اقولك عليها
عاصم بص لقى شهد واقفة
عاصم: فى حاجة يا شهد
شهد: لا يا افندم
عاصم: طب روحى شوفى شغلك
عاصم كمل كلامه مع اميرة: ها يا حبيبتى، حاجة ايه اللي عايزة تقوليها.

أميرة: بسنت كلمتنى من يومين عزمتنى على عيد ميلاد أميرة الصغيرة وكانت عايزانى اجى انا والولاد ايه رايك
عاصم: انتى عارفة رايى فى الموضوع ده يا اميرة مرواح عند حسن فهمى لا
أميرة: عاصم انا مكنتش هروح بس بسنت رجعت كلمتنى وقالتلى ان حسن مسافر ومش هيحضر غير كده مكنتش هروح
عاصم: يعنى حسن مش هيبقى هناك
أميرة: اه يا حبيبى
عاصم: طب خلاص انا هوصلكم تقعدوا شوية وارجع اخدكم بعد ساعة.

أميرة: انت مش هتحضر معانا
عاصم: أميرة انا مش هدخل بيت حسن فهمى ولولا ان عارف ان بسنت صاحبتك كنت قولتلك متدخليش انتى كمان هناك
أميرة: خلاص يا عاصم اللي تشوفه .سلام يا حبيبى
عاصم: سلام
عاصم قاعد فى مكتبه سرحان ومبتسم وبيدخل عليه عادل
عادل: صباح الخير
عاصم مبتسم: صباح النور.
عادل: امممم، دا شكل الخطة شغالة تمام مع مدام أميرة
عاصم: مش عايز اقولك يا عادل انا مبسوط ازاى
عادل: طب احكيلى قولى ايه اللى حصل.

عاصم: انا عايش مع اميرة اليومين دول الحياة اللي انا كان نفسى اعيشها حياة اللمة والاسرة والدفى، هى متخيلة لما تخلينى اوصلها هى والولاد كل يوم او لما تعملى اكل وتغصب عليا اكله انها كده بتعاقبنى، بالعكس دا اللي كان نفسي اعيشه فعلا مع أميرة
عادل: بس خد بالك يا عاصم لخططتك تقلب عليك
عاصم: مش عايز افكر بكرة هيحصل ايه المهم ان اميرة معايا دلوقتى وقريبة منى وانا مش هسمحلها تبعد تانى
عادل: ربنا يهديلك الاحوال، قولى صحيح هو احمد فين من ساعة ما جيت من السفر مشوفتوش.

عاصم: معرفش يا عادل هو واخد اجازة لمدة اسبوع بيقول عنده ظروف وانا اتلهيت فاللى انا فيه ومسالتش ايه هى الظروف حتى نسيت اسال أميرة ع رحمة
عادل: خلاص انا هروحله البيت النهاردة اطمن عليه واطمنك
فى فيلا الاسيوطى:
عاصم بليل وصل أميرة والولاد لفيلا الاسيوطى واطمن عليهم ومشي
أميرة: كل سنة وانتى طيبة يا ميرو
أميرة الصغيرة: وحضرتك طيبة يا طنط
بسنت: تعبتى نفسك يا أميرة وجبتلها هدية، هديتك الحقيقية انك جيتى.

أميرة: تعب ايه بس لا تعب ولا حاجة عقبال ما تشوفيها احلى عروسة
بسنت: يالا يا أميرة خدى صحابك بقى يلعبوا معاكى
أميرة الصغيرة: حاضر يا مامى
بسنت: عن اذنك يا أميرة هشوف المطبخ وجاية
أميرة: اتفضلى.

أميرة فضلت تتفرج على الولاد وهما بيلعبوا وبيرقصوا وكانت مبسوطة بيهم لكن بعد شوية  زهقت وخصوصا ان بسنت كانت مشغولة عنها فقررت تخرج التراس تشم هوا وتبعد عن الدوشة شوية
حسن: كنت عارف انك مبتحبيش الدوشة وهتهربى هنا
أميرة: حسن!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة