قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الثاني عشر

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الثاني عشر

فى بيت أحمد:
بتفتح رحمة الباب بتلاقى أميرة أدامها
رحمة: أميرة !
أميرة: إيه يا رحمة مكنتيش عايزانى آجى ؟

رحمة: لا طبعا تيجى فى أى وقت
أميرة: طب إيه هنفضل نتكلم على الباب مش هتقوليلى ادخلى
رحمة: آه، آسفة،أتفضلى طبعا
أميرة دخلت وقعدت
أميرة: ها يا ست رحمة، ممكن أعرف مبتجيش الشغل ليه بقالك كذا يوم؟

رحمة: أصل … أصل أنا …
أميرة: أصل ايه يا رحمة فى إيه يا بنتى قلقتينى
رحمة: بصراحة مش عايزة أكمل شغل
أميرة: انتى بتقولى إيه؟!
فى شركة الشاذلى:
عاصم وصدمته لما شاف شهد
عاصم: شهد، إنتى ايه اللي جابك هنا، وليكى عين يعد اللى عملتيه؟!

شهد: ممكن تسمعنى يا عاصم بيه؟
عاصم: عايزة تقولى إيه يا شهد، هتكدبى بإيه،هتقولى إن مش إنتى اللي كنتى بتتجسسى عليا لحساب حسن فهمى،مش انتى اللى كنتى بتوصليله اخبار المناقصات والصفقات اللي بعملها قبل ما اتمها عشان يخسرنى، مش أنتى اللي ساعدتيه فى مؤامرته  اللي عاملها عشان تفرقوا بينى وبين أميرة مراتى، فى ايه تانى يا شهد عايزة تقوليه.

شهد: عاصم بيه كل الكلام اللي قولته صح وانا معترفة بكل اللي عملته وعارفة انى غلطانة وندمت على كل حاجة غلطت فيها، بس فى حاجة مهمة حضرتك نسيت تقولها فى كل اللي ذكرته
عاصم: حاجة إيه؟!
شهد: إنى بحبك
فى بيت أحمد:
أميرة: إنتى بتقولى إيه يا رحمة، إنتى مش عايزة تكملى شغل معايا، بعد كل اللي عملته معاكى بتتخلى عنى،عايزة تسيبينى يا رحمة، طب ليه؟

رحمة: عشان مش عايزة اخسرك يا أميرة
أميرة بسخرية: عشان مش عايزة تخسرينى تسيبينى لا جديدة دى
رحمة: صدقينى يا أميرة شغلى معاكى ممكن يخسرنا صداقتنا، انا مبقتش قادرة استحمل معاملتك معايا
أميرة: معاملة ايه اللي بتتكلمى عليها دا انا مخلياكى رقم اتنين مكانى فى الشركة، بديكى مرتب اضعاف ما كنتى هتاخدى فى اى شركة برة،كلمتك ماشية على كل اللي فى الشركة، عايزة ايه تبقى مركز الكون والدنيا تلف حواليكى.

رحمة: الموضوع مش مسألة مركز ولا مرتب، الموضوع مسألة تقدير واحترام
أميرة: وانا مبحترمكيش يا رحمة
رحمة: لما تتهمينى بالتقصير ادام كل الموظفين دى مش اهانة، لما تنتقدى اسلوبى فى الشغل عمال على بطال دى مش إهانة
أميرة: والمطلوب منى أعمل ايه لما تغلطى غلطة يكون سببها ان الشركة تخسر عميل من اهم عملائها، اطبطب عليكى ولا اديكى مكافأة
رحمة: كان ممكن تعاتبينى بينى وبينك مش ادام كل الموظفين
أميرة: رحمة انتى شغالة فى شركة مش فى طابونة وانتى لو اشتغلتى فى اى شركة تانية مكنوش هيسموا عليكى.

رحمة: عشان كده بقولك الافضل لصداقتنا إنى ابعد
أميرة: أنا بتحايل عليكى ليه ما الموضوع واضح زى الشمس
رحمة: قصدك إيه؟
أميرة: قصدى إنى بعد ما علمتك واديتك خبرة  ومركز وعرفتى اسرار الشغل بعتينى لحد من المنافسين  وتلاقيكى واخدة موضوع المعاملة دى حجة عشان تسيبينى وتروحى تشتغلى عنده
رحمة فى صدمة: انا أخونك يا أميرة، دا ظنك فيا إنى اخونك بعد كل وقفتى معاكى السنين اللي فاتت دى أخرتها يا صديقة عمرى
أميرة: إنتى موقفتيش جنبى ببلاش،كل حاجة عملتيها عشانى كنت  بتاخدى تمنها غالى اوى ومش انتى بس أحمد جوزك كمان لما اشتغل عند عاصم،إيه خلاص شبعتوا مبقتوش محتاجينا.

رحمة: أنا حاسة انى فى كابوس مستحيل تكونى إنتى أميرة اللي بتتكلم، اسمعى يا أميرة، انا مش مضطرة أدافع عن نفسى ادامك لانك من الواضح انك مغيبة ومش عارفة انتى بتقولى ايه، لكن كل اللي اقدر اقولهولك ان النعمة اللي بتحسنى علينا بيها انا وجوزى مش عايزنها خليهالك واعتبرينى مستقيلة مش انا بس انا واحمد
وكملت رحمة كلامها بوجع: ومن النهاردة لحد ما ترجعى أميرة اللي اعرفها انسى ان ليكى صديقة اسمها رحمة
أميرة بصتلها بصدمة من رد فعلها وسابتها ومشيت وهى مضايقة، اما رحمة فانهارت فى العياط لما مشيت.

فى شركة الشاذلي:
عاصم فى صدمة من كلام شهد
شهد: ايوا يا عاصم هى دى الحقيقة، انا بحبك، من أول يوم اشتغلت فيه عندك وانا بحبك، كان كل يوم بيعدى عليا بيزيد حبك فى قلبك، كان عندى دايما امل إنك تحس بحبى ليك، لحد ما ظهرت أميرة هانم، ساعة لقيت فى عينيك حب كبير اوى ليها حب اتمنيت انه يبقى ليا مش ليها، كرهتها، كرهتها فوق ما تتخيل كنت بحلم ازاى اخليها من حياتك،انتقامى لحبى عمى عينيا، سامحنى على صراحتى يا عاصم بيه بس الانسان اللي بيحب اوى لو الانتقام عمى عينيه مبيبقاش حاسس هو بيعمل ايه
عاصم: واديكى انتقمتى وعلى حد علمى طلعتى بمبلغ محترم تمن خيانتك.

وهنا صوت شهد اتخنق وعينها غرغرت بالدموع: صحيح انا كسبت فلوس كتير بس خسرت قصادها اهم حاجة
عاصم: يعنى ايه مش فاهم؟
شهد: بعد ما قبضت تمن خيانتى ليك عرفت بعدها ان أمى جالها الكانسر وصرفت عليها كل مليم خدته وياريته بفايدة ….لانها فى الآخر….
وهنا مقدرتش تكمل شهد كلامها وقعدت تعيط
عاصم: البقاء لله يا شهد،ربنا يرحمها
شهد: عشان كده يا عاصم بيه انا جاى اطلب منك تسامحنى، انا مش هخسر اكتر من اللي خسرته
عاصم: ربنا يسامحنا كلنا يا شهد، طالما اعترفتى بغلطتك انا مسامحك وياريت اللي حصل يكون درس ليكى

شهد: انا كده ارتحت،عن اذن حضرتك
اتوجهت شهد ناحية الباب عشان تمشى،لكن عاصم وقفه بعد ما فكر فى حاجة
عاصم: شهد !
شهد: نعم يا عاصم بيه
عاصم: إنتى بتشتغلى فين دلوقتى؟
شهد: فى الحقيقة لسه بدور على شغل
عاصم: طب تقدرى تيجى من بكرة تستلمى شغلك هنا من تانى
شهد بفرحة: حضرتك بتتكلم جد يا عاصم بيه ؟!

عاصم: أكيد مش بهزر فى حاجة زى دى، أهم حاجة تشتغلى بما يرضى الله،لان المرة دى مش هيبقى فى اى فرصة للسماح، فاهمة يا شهد؟
شهد: فاهمة طبعا ومتشكرة اوى لحضرتك، عن إذنك
خرجت شهد واترسمت على شفايف عاصم ابتسامة.
فى فيلا عاصم:
أميرة روحت على الفيلا علطول بعد ما رجعت من عند شهد وكانت مضايقة جدا وقابلت عزة
أميرة: مساء الخير يا ماما
عزة: مساء الخير يا بنتى،راجعة بدرى يعنى.

أميرة بعصبية: يووووه هو كل شوية حد يسالنى راجعة بدرى ليه تحبوا مرجعش من الشغل خالص
عزة: بصتلها بزعل وكانت هتمشى لكن أميرة مسكتها قبل ما تمشى
أميرة: أنا اسفة يا ماما حقك عليا، انا  مخنوقة اوى ومش عارفة اقول ايه
عزة: مالك يا بنتى فى ايه، اول مرة اشوفك كده
أميرة: شوية مشاكل فى الشغل دا غير العلاقة بينى وبين عاصم متوترة اوى من ساعة موضوع سيف
عزة: معلش يا أميرة، شوية زعل وهيروحوا بحالهم، راضى جوزك بكلمتين حلوين وعاصم طيب وبيحبك وهيصفى بسرعة
أميرة: حاضر يا ماما،عن إذنك.

طلعت أميرة أوضتها وحاولت تهدى من موقف رحمة، واستجمعت قوتها عشان تمتص غضب عاصم عصبيته وتحاول تصالحه
عاصم دخل من الباب بيصفر وبيدندن وعلى صوته اول ما شافها
أميرة: مساء الخير يا عاصم
عاصم بصلها ومردش وكمل دندنة،أميرة قربت منه وحضنته من ضهره
أميرة: عاصم حبيبى انا عارفة انك زعلان منى، وانى غلطت فى حقك غلطة كبيرة بس صدقنى انا مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك، انت عارف انا بحبك قد ايه وانى مليش ضهر ولا سند غيرك خصوصا بعد ما بابا طارق سابنى، عاصم انت مش بس جوزى، انت جوزى واخويا وحبيبى وابويا وكل اللي ليا فى الدنيا انا عايشة مطمنة بس عشان انت جنبى ومعايا.

عاصم كل ده كان بصصلها ومبيردش
اميرة: ايه يا عاصم برضه لسه زعلان
عاصم باسها من خدها وبابتسامة غير مفهومة: ومين قال انى زعلان،انا مبسوط، مبسوط اوى كمان، عن اذنك يا ميرو ادخل الحمام
عاصم كمل دندنة ودخل الحمام، واميرة فتحت بقها وعينيها وسعت مش فاهمة حاجة
أميرة: هو فى إيه ؟
يا ترى يا عاصم ناوى على ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة