رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثاني والعشرون
دياب: انا متجوز عليكي
فيروز: انت بتهزر صح
دياب بيأس: هو الموضوع فيه هزار
فيروز بدموع: ولما انت متجوز مقولتليش ليه هااا لسه فاكر دلوقتي وبعدين دا. دا...
وكملت وهي بتمسح دموعها
: طلقني
دياب: مفيش طلاق
فيروز فضلت تضربه بايديها الضعيفه على صدره وهي بتعيط
: طلقني طلقني بقولك
دياب مسك اديها وهو بيضحك
دياب بضحك: اهدي بس الله يخرب بيتك
فيروز: وبتضحك
دياب: بقولك اهدي وبعدين انا مش متنيل على عيني غيرك.
فيروز وقفت: احلف
دياب: والله كنت بهزر معاكي
فيروز بتمسح دموعها
: متهزرش كدا تاني
دياب شده لحضنه بحنيه
: خلاص كفايه عياط، انا شوفتك بتغيري من فاطمه اوي قولت امال لو قولتلها اني متجوز هتعمل اي
دياب بعد وشها عن حضنه وباس راسها
: بتغيري
فيروز بدموع: اويي
دياب ضحك وشالها
: تعالي ناكل الكيكه
قعد على الكنبه وهي على رجله
دياب بدأ يأكلها وهي على رجله
: خلاص بقا كفايه. كلي
بعد وقت
فيروز: خلاص شبعت كل انت.
دياب: لا كلي انتي بس ملكيش صالح بيا
فيروز: والله شبعت
دياب با
باس راسها
: بالهناء
فيروز: هنام بقا
دياب بسخريه: انا مش موكلك علشان ننام
فيروز بإستغراب: اومال هنعمل اي
دياب حطها على السرير واعتلاها و دفن راسه في رقبتها وباسها
: سبيلي نفسك خالص.
خديجه في حضن حازم
خديجه: العيال كبرو واتجوزو كلهم بسرعه اوي
حازم بحزن: الزمن بيجري
خديجه حبت تخفف عنه
: فاكر. فاكر وفاء وكانت بتعمل فينا اي يااالهوي ولا البت اللي جبتها صحيح لو واحده وقعت في مشكله هتتجوزها
حازم ضحك: ضميرك اسود. وبعدين انا كبرت خلاص
خديجه بتزيح شعرها لورا
: على فكره انت لسه حلو والشيب اللي في راسك مخليك احلي
حازم اتعدل: وبرضو صحتي حديد وممكن نخلف مع دياب عادي.
خديجه: لا ولله الناس تقول كبير البلد اتجنن
حازم: معروف يعني الصعيد بيخلف كتير انا كنت عايز 6
خديجه: دسته يعنى
حازم: ايوه بس انتي اللي فرهدتي بسرعه
خديجه: نام الله يهديك يا حازم نام
حازم ضحك وشدها لحضنه تاني
: هنام اهو.
تاني يوم
فيروز صحيت وهي ماسكه اللحاف وبتشده عليها وبتبص لملامح دياب اللي جنبها قد اي هو حلو بشعره الأسود و ملامحه الرجوليه فيروز ابتسمت وميلت باسته من خده ولسه هتقوم من السرير دياب مسك ايديها
: راحه فين
فيروز وهي بتزيح شعرها
: نازله اشوف ماما من ساعة الفرح وانا مش مهتمه بيها وبعدين الوقت اتأخر الساعه واحده الضهر
دياب: مفيش حد صاحي كلهم نايمين متأخر امبارح.
فيروز: خلاص هنزل اشوف ماما واعمل الفطار وانت قوم خد دش وغير ويكون الكل صحي
دياب اتنهد: روحي يا فيروز روحي.
فيروز: يا ماما تروحي فين بس
ام محمد: هرجع بيتي يا حبيبتي انا طولة هنا اوي
فيروز بدموع: ونبي يما خليكي قاعده متمشيش
هنا دخل دياب: صباح الخير يا ام محمد
ام محمد: صباح النور يا ابني
دياب: مين إلى هيمشي بقا
ام محمد: مبقاش ليه لازمه قعدتي يا ولاد يعنى الحمدلله عملت العمليه وخفيت ولو انك اصريت عليا احضر الفرح كان المفروض امشي من زمان
فيروز بدموع: خليكي يما وبعدين هترجعلي لمرات محمد توكلك مره ومره لا.
ام محمد بحزن: نصيبي والحمدلله
دياب كان متابع الحوار من بعيد
دياب بجديه: انتي هتعيشي هنا ومفيش كلام
ام محمد: بس ي.
دياب: يلا يا فيروز حضري الفطار
فيروز مسحت دموعه بفرحه
: حاضر.
مريم واقفه في المطبخ و فيروز معاها يونس نزل ودخل المطبخ
مريم: يعني صاحي بدري يا عريس
يونس: عريس اي ونبي متفكريني
مريم ضحكت: مش قولتلك، تحب اكلمهالك تاني
يونس: لا انا هحاول معاها تاني. اعمليلي بس قهوه ونبي حاسس راسي هتنفجر
مريم: حاضر يا حبيبي من عنيا
زين دخل: نعم يختي مين حبيبك دا
يونس بضحك: مش جوز بنتها لازم اكون في العين والنني كدا...
كمل وهو بيغمز لمريم: صح يا حماتي
مريم ضحت.
زين بغضب: نني في عينك وقوم يازفت
يونس: يعم هاخد قهوتي وقايم اشبع بيها اهي.
يوسف قاعد على الكنبه بيشرب سجاير وبيتأمل فاطمه اللي نايمه على السرير بتعب
يوسف لنفسه بسخريه: يااااه هي دي فاطمه هي اللي كانت بتستناني انا ودياب واحنا راجعين من المدرسه وكل اللي يفرحها نجبلها حاجه حلوه معانا بقيت بالقسوه دي، يوسف ركز في ملامحها البريئة مينفعش تبقا شريره
يوس بهمس وهو بيشرب سجاره
: انا فاكر لما كان عندها 16 سنه كان في مشكله بين ابوها وامها معقوله تكون دا السبب.
يوسف قام وخد اخر نفس من السجاره وحطها و في الطفايه وقرب من السرير قعد جنب فاطمه وزاح شعرها وباسها بهدوء
بعد واتنهد وهو بيرسم الوش الخشب
يوسف: انتي يا زفته فزي
فاطمه بخوف: في اي في اي
يوسف بقرف: كل دا نوم يا هانم ولعلمك دا اخر مره تنامي للوقت دا فاهمه بعد كدا الساعه خمسه الصبح تكون صحيتي وكل حاجه جاهزه فاهمه
فاطمه بدموع: فاهمه
يوسف بقرف: يلا فزي حضريلي الحمام والفطار بسرعه.
فاطمه قامت وهي بتعيط طلعت هدوم ليوسف ودخلت تحضرله الحمام
يوسف دخل وهو بيقلع هدومه
فاطمه بتوتر: ب. بتعمل اي
يوسف ببرود: هستحما في حاجه.
ليليان صحيت بصت جنبها ملقيتش ابراهيم ابتسمت بحزن وقامت ونزلت لقيت ابراهيم برا لابس بنطلون بس وبيقطع في شجرة، ليليان بصتله بهيام وحب
ابراهيم ابتسمله: صباح الخير
ليليان بكسوف: صباح النور
ابراهيم: فطرتي
ليليان: لا وانت
ابراهيم: لا انا مبحبش افطر
ليليان: الله اي دا مهره انت بتحب المهرا زي دياب اخوي
ابراهيم قرب من الحصان وحرك ايده على راسه
ابراهيم: تعالي
ليليان بخوف: لا طبعا انا بخاف منهم اوي.
ابراهيم: متخفيش مش هيعملك حاجه
ليليان: لا بيعض
ابراهيم ضحك بصوته الرجولي وليليان تاهت في ضحكته
ابراهيم وقف ضحك: احم ادخلي علشان انتي طالعه بشعرك وممكن حد يعدي ويشوفك
ليليان حطت ايديها على شعرها
: اي دا ولله بجد.
الكل متجمع على السفره ويحيي ودياب كل شويه يهمس لفيروز بحاجه
وحازم وخديجه لسا نازلين
دياب بضحك: اي يا بوي لسه صاحي شكله الصحه في ذمة لله
حازم سحب كرسي وقعد
: تحب اقوم اوريك الصحه
دياب: لا لا يا باشا
يونس بغمز: ومتقولش ليه ان المدام هي اللي واخده عقله
حازم ببرود: على الأقل مش زيك
خديجه بكسوف: بس
يونس: احم ليه يا حج الكسوف دا انا حتا ابنك
حازم بص ليحيي وابتسم بسخريه
رحيم: وانا يا بوي عايز اتجوز.
زين: شوف بس انت بت الحلال وانا هجوزك
رحيم: اي دا لا دا انا بهزر وبعدين حد يسيب كل المزز علشان يتجوز وهم وغم
حازم ضحك: نفس الكلام
الفطار خلص وكلهم متجمعين وكل واحد واخد مراته في حضنه والضحك مالي البيت بسبب تنمر يحيي و ويونس ودياب بعد ما سليم فتن على حازم وقالهم انه قعد 6 شهور لحد مقرب من خديجه
دياب بضحك: الا صحيح يابوي مجربتش تروح لدكتور يمكن كان عندك عطل.
حازم: ومروحتش ليه انت مش نفس العطل يا بتاع اول امبارح
البنات قعدين وهيموت من الكسوف بسيب كلامهم الجريئ...
دياب حط ايده على رأسه
: خلاص يا بوي الستر حلو.
حد دخل من الباب
: السلام عليكم.
فيروز بخوف وهي مستخبيه ورا دياب
: م. محمد
محمد دخل ومراته
مراته بدموع ومسكنه
: دياب بيه الحقنا البيت ولع واحنا مش لاقيين مكان نقعد فيه احنا واقعين في عرضك يا بيه
دياب بص لفيروز اللي ورا ضهره وفيروز هزت راسها بخوف ودموع انه يرفض
حازم: اقعدو استريحو
محمد ومراته قعدو ومرات محمد عماله تبص على القصر بطمع
دياب وهو بيبص بتركيز لمحمد
: هديك فلوس تبني بيت جديد.
محمد بخبث: يبقا احسن يا بيه على الاقل اخد امي معايا حاسس انها تقلت عليكم
فيروز بإندفاع ودموع
: لا مش هتاخدها
دياب شدد من ايده اللي على وسطها
مرات محمد: يبقا نعيش معاكم هنا
حازم بص لدياب: تنور
محمد: ربنا يخليك يابيه ويكرمك...
دياب اخد فيروز من ايديها
دياب بضيق: البيت بيتكم
واخد فيروز وطلع
خديجه بإبتسامة: هخلي ام ورد تحضرلكم اوضة الضيوف.
دياب قاعد على السرير وفيروز في حضنه بتعيط
دياب بحنيه: كفايه بقا مش مستاهله العياط دا كله
فيروز بدموع: ا. انت مشوفتش كان ك. بيعمل فيا اي ك. كان بيضربني واحيانا ب. بنام من غير عشا
دياب غمض عينيه بضيق وتمتم
: ابن الكلب هطلع مياهله
فيروز بخوف: لا ونبي متقربش منه ه. هو ملهش ذنب مراته الحربايه اللي بتخليه يعمل كدا
دياب بضيق وصوت عالي
: وهو مفهوش عقل علشان تمشيه حرمه
فيروز اتخضت من صوت دياب.
دياب اتنهد ومسح على وشه بغضب
: تعالي يا فيروز متخافيش
فيروز قربت منه بخوف وهو شدها لحضنه
: خلاص محصلش حاجه
فيروز هديت شهقاتها
دياب همسلها
: في حاجه لونها اسود تحت الجلابيه هموت واشوفها
فيروز بعدت عنه بكسوف وهي بتمسح دموعها وضربته على كتفه بخفه
: قليل الادب
دياب ضحك: يلا بس متتكسفيش وهو يا ستي هغمض عينيا
فيروز عضت على شفتها بخجل وقلعت الجلابيه اللي كانت لابساها
فيروز بكسوف: فتح.
دياب فتح عينيه وكانت فيروز لابسه قميصه اللي بيلبسهم في البيت وفاتحه اول زرارين
: دا قميصي
فيروز بخجل: ايوه م. ما انت كدا كدا مش بتلبسه
دياب بخبث: وماله. بقولك اي لفي واديني ضهرك كدا
فيروز لفت وقعدت قدامه بحيث هو قاعد على السرير وهي في حضنه
دياب زاح شعرها على جنب
فيروز حست بحاجه معدنيه على صدرها بصت وكانت سلسله فضة جميله
فيروز لفت ليه بإنبهار
: الله حلوه اوي بجد.
دياب بخبث وهو مركز على مكان استقرار نهايه السلسله
: ولله لاش ابويا بيفتكر وهينده عليا ويقولي الشغل كنت. كمل وهو بيعض على شفته
فيروز بكسوف: على فكره حازم بيه زمانه راح القاعه
دياب ضحك بصوته الرجولي
: احبك وانتي سافله كدا
فيروز بضيق: طب انا كنت ناويه ابسطك بس خلاص
دياب شدها بضحك: خلاص خلاص تعالي متزعليش، يلا بقا وريني هتبسطيني ازاي
فيروز وقفت على ركبها بخجل
وزقت دياب لورا بخفه
: هتشوف، ووو.
يوسف قاعد بيتفرج على التلفزيون فاطمه جات وحطت قدامه الاطباق وقعدت بتعب
: ااااااه
يوسف بصلها وابتسم
: عملتي المحشي والبانيه والبط اللي قزلتلك عليهم
فاطمه بضيق: ايوه
يوسف: نضفتي الاوضه اللي فوق
: ايوه
يوسف: والمطبخ والحمام وال
فاطمه بغضب: عملت كل حاجه قولت عليها
يوسف: شاطره.
يوسف تلفونه رن
يوسف: ايوه يا باشا معاك.
يوسف: بس انا في اجازة فرحي يا حضرت اللواء.
يوسف قام: حاضر يا باشا نص ساعه واكون عندك
يوسف قام قفل التلفون وبص لفاطمه
: قومي البسي علشان هوديكي لبيت اهلك جالي شغل مهم لازم اسافر. واحتمال اقعد هناك يومين تلاته
فاطمه بفرحه: حاضر.
ابراهيم واقف على البوتاجاز بيطبخ و ليليان قاعده على الترابيزه الصغيره
ليليان: على فكره غلط لما انا ابقا قاعده وانت بتعمل اكل
ابراهيم: لا دي عادات صعيديه فكك منها
ليليان ابتسمت: اتعلمت فين الطبخ
ابراهيم: موهبه زي ركوب الخيل
ليليان: وبتحب اي تاني
ابراهيم: بحب ابني بيوت من الخشب اوي وانتي
ليليان: بحب القراءه والرسم
ابراهيم هو بيحط الاكل قدامها
: حلوه، انتي خريجة اي.
ليليان بدات تاكل: حقوق، شكرا على الاكل الجميل بجد
ابراهيم وهو بياكل: تسلمي، بس ليه ماشتغلتيش
ليليان ضحكت: اشتغل وبابا موجود
ابراهيم: ااه صحيح نسيت ان هو بيحل اي مشكله
ليليان: ممكن تحكيلي عن نفسك شويه
ابراهيم بدأ يحكيلها رغم ان هي عارفه كل حاجه عنه بس كانت بتسمعله بتركيز
ليليان بإهتمام: وبعدين
ابراهيم: ومن يوم موت ابوي وامي وانا جيت الصعيد وعايش هنا
ليليان لسه هترد تلفون ابراهيم رن وكان حازم.
ابراهيم وهو قايم
: معلش لمي انتي الاطباق علشان حازم بيه عايزني.
دياب وفيروز نازلين وايده على وسطها بيهمسلها وبيضحكو
مرات محمد بحقد
: بص بص يا خوي العز اللي عايشه فيه واحنا فرحانين بالكام الف اللي خدناهم من ورا جوازها الحمدلله ان جاتني فكرة حرق البيت
محمد بهمس: دا احنا لسه يا دوب هنعيش في العز يابت
وفي اللحظه دي كانت فاطمه لسه داخله من الباب بصتلهم
: وربنا ما هسيبكم في حالكم بعد اللي بيحصلي بسببكم.
دياب ابتسم لمحمد: اي يا محمد اكيد مش هتفضل قاعد في البيت علطول تعالي عندي ليك شغل
محمد بتوتر: يعنى اكيد كبير الصعيد مش هيخلي نسيبه يشتغل
دياب: واذا كان كبير الصعيد ذات نفسه بيمسك الطوريه ويشتغل مع الفلاحين
محمد بص لمراته بتوتر: اه اه يلا يا باشا
دياب اخد محمد ولسه هيمشب افتكر حاجه
دياب: روح انت قدام وانا هشرب وجاي
دياب دخل المطبخ كانت امه واقفه دياب همسلها بحاجه وهو طالع
: متنسيش يما هااا.
خديجه بضحك: من عينيااااا يا حبيبي
فاطمه متابعه كل دا بحقد دخلت المطبخ
خديجه بصدمه: فاطمه بتعملي اي
فاطمه بضيق: يوسف عنده شغل ضروري وسافر فين ماما
خديجه: فوق
فاطمه: ماشي. بتعملي اي
خديجه: بعمل عصير لابراهيم هو قاعد برا مستني حازم
فاطمه بخبث: طاب بقولك اي سيبهولي وانا هعملو
فاطمه: يا حبيبتي انتي لس.
فاطمه: يلا بس يا خالتي روحي ارتاحي انتي
خديجه طلعت وفاطمه عملت عصير وحطت فيه حاجه
وطلعت برا.
فاطمة بتمثيل: يووووه مش عارفه مرات عمي فين عملت العصير ومشيت مين هيوديه لعمي حازم في المندره، فاطمه خبت ان ابراهيم اللي قاعد في الاوضه
فيروز بصتلها بشك فاطمه طلعت وهي عامله نفسها بتدور على خديجه
فيروز دخلت واخدت العصير
فاطمه واقفه فوق على السلم وشافتها
فاطمه بخبث: اتنين بيحبو ببعض بيفرقهم الزمن يتجمعو تاني. تؤ وهو واخد منشط يا ترا هيحصل اي ههههه...
خديجه ماشيه بلعصير قبله رحيم.
رحيم بسرعه وهو بياخد الكوبايه
: تسلمي يا مرات الغالي في وقتها
خديجه: رحيم دي مش، لي
و قبل ما تكمل كان شربها كله وو...