قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل التاسع عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل التاسع عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل التاسع عشر

فيروز بوجع: دياااااب
دياب ساب فاطمه وجري على فوق
فاطمه بشماته: دا درس صغير يا ست فيروز
دياب طلع لقي فيروز قاعده على الارض وماسكه رجليها
دياب بقلق: في اي
فيروز بدموع: كنت ماشيه وفاجأه الازازه دي جات في رجلي
دياب اتنهد وشال فيروز
فيروز بدموع: وجعاني اوي
دياب: هحطلك مراهم وهتبقا كويسه
دياب نزل فيروز على السرير و راح يجيب المرهم
دياب قعد على الارض وبدأ يطهرلها الجرح، فيروز انكمشت على نفسها بوجع.

دياب: اهدي مش كبير لدرجه
فيروز بدموع: بس وجعني
دياب خلص وراح الحمام يغسل ايده فيروز كانت قاعده على السرير والدموع في عينيهى بتنفخ في الجرح
دياب طلع من الحمام ابتسم على شكلها
دياب اتجه للسرير ونام عليه. حط ايده على عينه
دياب شال ايده وبص لفيروز
دياب: نامي
فيروز نست الواجع
: ه. هنا
دياب: امال فين
فيروز بتوتر: يعنى ان. ا انت كنت بتنام على الكنبه واحيانا كنت بتخليني انام على الكنبه وانت السرير.

دياب حط ايده على عينيه تاني
: لا نامي
فيروز قربت بهدوء ونامت على طرف السرير.

فاطمه: لا يا ستي دا درس صغير
نسرين: يا مفتريه بقا البنت رجليها اتفتحت ودرس صغير
فاطمه: ولسه ولسه وحياتك ان مخليتها تقول حقي برقبتي
نسرين: ماشي يا ستي انتي ناويه على اي بقا مع دياب بيه دا
فاطمه: هخليه يبقا بتااعي بأي طريقه هخلي الكل يشوفه في حضني وساعتها عمي مش هيرضي دا لبنت اخوه وهيلم الفضيحه دي بجواز دياب مني ويمكن الخدامه دي تحس على دمها وتطلب الطلاق
نسرين: يا مفتريه كلدا
فاطمه بشر: ولسه ولسه.

تاني يوم دياب فتح عينيه على حركه فيروز
دياب نزل نظره لفيروز اللي في حضنه
بنعاس: راحه فين
فيروز بتبص لتحت بعيد عن عينيه
: نازله الساعه 4 واتأخرت
دياب رجع راسه على المخده تاني
: لسه بدري محدش صحي
فيروز: علشان الحق اعمل الفطار واشطب البيت. ا. انت بتتخانق معاي لو ملاقتش كل حاجه جاهزه
دياب بعد ايده عن وسطها بهدوء
: روحي
فيروز ونزلت على تحت.

الكل قاعد على السفره ياكل
ليليان: خلاص يا فيروز اقعدي كلي
فيروز وهي بتحط الطبق على السفره
: في شويه مواعين في الحوض هغسلهم واجي
فاطمه بتناكه
: هاتيلي عصير معاكي يا فيروز
دياب شد ايد فيروز وقعدها جنبه
: ولله انا مرتي مش خدامه لحد اللي عايز حاجه يجيبها لنفسه
فاطمه بصوت واطي
: اشحيالله ان مكانش دا مكانها...
كملت وهي بتبسم لدياب
: اكيد يا ابن عمي
دياب قام من مكانه
: اعمليلي شاي وهاتيهولي على فوق.

فيروز قامت من على الاكل
: حاضر
دياب: خلصي فطارك وبعدين
دياب طلع وفيروز قعدت تاكل وفاطمه بتبصلها بغل
الغفير: حازم بيه البشمهندس ابراهيم في المندره عايزك
حازم: دقيقه وجاي...
حازم وهو قايم: حد يعمل شاي ويبعته
ليليان قامت بسرعة
: خليكي انتي يا فيروز وهعمل انا يابابا
حازم: ماشي.

حازم: خير يا ابراهيم
ابراهيم: مفيش يا عمي بس الارض اللي قولتلي اشتريها واعمل عليها المصنع انا بدات فيها
حازم: طب كويس
ابراهيم: تحب تشوف رسم المصانع
حازم: لا وريهم لدياب علشان مصانعو هو
ابراهيم: ماشي يا عمي
حازم اتنهد: ابراهيم انت زي دياب ويونس ويحي بالظبط
ابراهيم: طب شرف ليا ولله يا عمي حازم
حازم: انت اخل على 40سنه ومتجوزتش لحد دلوقتي
ابراهيم بحزن: مفيش نصيب يا باشا.

حازم: عارف انك كنت بتحب واحده انا مش عارف اي اللي حصل بس انت مش هتفضل طول عمرك وانا يا سيدي جايبلك حتة عروسه
ابراهيم: مين
حازم: ليليان بنتي انا مش عايزك تبقا مجرد واحد بيشتغل عندي انا عايزك زي ابني بجد
ابراهيم: دا شرف ليا تبقا حماي والله
حازم: الفرح السبوع الجاي مع الولاد قولت اي
ابراهيم: اللي تشوفه يا حازم بيه.

فيروز طلعت الشاي لدياب وكان
دياب قاعد على الكنبه التليفون في ايده و سجاره في ايده التانيه
فيروز دخلت بالشاي ودياب شاورلها تحطه على الترابيزه
دياب على التليفون: معاك معاك، لا متخافش كله تمام هستناك.

دياب ضحك: لا والله على اساس ان انت مفتكر ولا علشان بقيت ظابط هتتغر علينا...
فيروز واقفه قدام المرايه قالعة الطرحه والجلبيه اللي كانت لابساها فضلت بالبيجامه.

دياب تنح: هااا هكلمك بعدين يا يوسف.

دياب: سلام
دياب مركز مع فيروز اللي واقفه قدام المرايه و في عالم تاني
فيروز شهقت لما حست بإيد على وسطها فيروز لفت وكان دياب فيروز نزلت وشها لتحت
: ناقصك حاجه
دياب: ناقصني حاجات مش حاجه
فيروز بتحاول تبعد: الباب مفتوح وممكن حد يدخل
دياب همس وهو بيبوس رقبتها
: ما اللي يدخل يدخل انتي مراتي فاهمه
فيروز غفلت دياب وجريت وهي بتلبس العبايه
: ماما بتنادي
فيروز نزلت جري خبط في ليليان.

ليليان بفرحه: فيروز مش مصدقه هبقا مرات ابراهيم هتجوز ابراهيم
فيروز بصدمه: ابراهيم مين
ليليان: المهندس
فيروز بحزن بتحاول تخفيه
: الف مبروك. ه هروح اشوف امي
فيروز راحت اوضة امها
ام محمد: فيروز
فيروز اتجهت ليه وحضتنتها جامد وهي بتعيط
ام محمد بحزن: شوفتيه
فيروز بدموع: ايوه يما شفته، ام محمد بصدمه: د، دياب...

ام محمد بصدمه: دياب
فيروز بعدت عن حضن امها بخوف
دياب بغضب بيحاول يدريه
: اطلعي استنيني فوق
فيروز بصت لامها وطلعت
ام محمد اتنهدت: ممكن اتكلم معاك
دياب بهدوء: سامع
ام محمد حطت ايديها على كتفه
: هي مش بتحبه هي متعلقه بيه لما كان محمد بيضربها هو كان بيحوش عنها ودليل ان هي مش بتحبه بقالها خمس شهور معاك عمرها ما جابت سيرته بس هو لما طلع قدامها النهارده
دياب اتنهد: هو مين
ام محمد: المهندس ابراهيم.

دياب وهو طالع
: تمام
ام محمد: بلاش تقسا عليها خليك حنين هي بتحبك بس بتخاف منك
دياب ابتسم جوه ان حتى بعد دا كله مسيطر عليها
دياب هز راسه وطلع، دياب فتح الباب ودخل لقي فيروز قاعده على السرير وراسها وبين رجليها وبتعيط دياب قرب منها وقعد جنبها على السرير
فيروز رفعت راسها ورجعت لورا بخوف وعياط.

: انا ولله ما بحبه انا كنت بحبه بس بطلت، عمري ما فكرت فيه من بعد جوزنا ولله انا كنت محافظه على سمعتك، حتا اسال امي ولله
دياب ابتسم عليها وقرب يزيح شعرها
دياب: اهدي
فيروز بعياط: انت هتضربني زي ما عملت في الخيل
دياب بهدوء: لا مفيش ضرب تاني
فيروز مسحت دموعه وهي بتبصله
: ازاي
دياب كان مركز ملامحها اللي احمرت من العياط وقرب منها باسها بهدوء
: كدا
دياب اخدها في حضنه
دياب اتنهد: كنتي بتكلميه.

فيروز: لا ولله ابدا ولا مره
دياب: امال عرفتيه ازاي
فيروز: كان ساكن جنبينا و بيسمع صوت صريخي لما محمد اخوي كان بيضربني ويجي يحوش عني
دياب شدد على حضنه قوي
: كان في تعامل بينكم
فيروز: لا لانه كان بيتعلم في القاهره وبينزل كل فين وفين
دياب هز راسه وبص لفيروز اللي في حضنه وشها الاحمر وشعرها اللي لازق في وشها من دموعها
دياب قرب منها وباس راسها وخدها ولسه هيكمل الباب خبط
دياب بعد بغضب
: مين.

الخدامه: في واحد تحت عايزك يا بيه
دياب: طب دقيقه وجاي
دياب بص لفيروز: خليكي هنا اوعي تنزلي هاجي بسرعه
فيروز هزت راسها.

تحت كانت فاطمه ماشيه وهي باصه في التليفون خبطت في شخص
فاطمه: ااه مش تفتح يا اعمى
يوسف: امم مش يمكن انتي اللي عامية
فاطمه: اي البجاحه دي انت عارف بتكلم مين وازاي ترد كدا عليا في بيتنا
يوسف: لسانك يا حلوه لقصهولك
فاطمه: عارف لاش ابوي عايزني كنت وريتك مقامك
فاطمه مشيت كان نزل دياب
دياب: شكلك قابلتها
يوسف: لا اوعاا تقولي دي فاطمه
دياب: ايوه يا سيدي هي.

يوسف: فاطمه اللي كنا بنجبلها مصاصه واحنا جايين من المدرسه
دياب بضيق: ايوه هي يا يوسف
يوسف بيحرك ايده على دقنه
: فجرت بس حلوه وزي ما هي
هنا بوكس نزل على وشه من دياب رجع على اثره لورا
دياب: لا احترم نفسك ياروح امك
يوسف: يخربيتك ايدك لسه تقيله زي ما هي
دياب: امشي قدامي على المندره
يوسف ودياب راحو قعده مع سليم وحازم وزين
حازم بترحاب: اهلا وسهلا اخبارك اي ولا نسيتنا
يوسف باس ايد حازم.

: هو انت فضلك يتنسي يا حازم بيه
حازم: يمكن الغربه نستك
دياب: هي تقدر
الكل ضحك ويوسف فضل يتكلم معاهم شويه
يوسف: احم عمي زين انا كنت جاي اطلب ايد بنت حضرتك فاطمه
زين: ولله يا ابني ما عارف اقولك ايه اديني يومين افكر حتي
حازم: يوسف تربيتي وانا واثق فيه مش محتاج تفكر
زين: خلاص اللي يشوفه اخوي الكبير
يوسف: طب يعنى بما انت فرح يونس و يحيي السبوع الجاي كنت عايز ابقا معاهم.

دياب: روح ارتاح دلوقتي وبكره نشوف الموضوع دا هخليه ام ورد تحضرلك اوضة الضيوف.

مريم واقفه قدام المرايه زين حضنها
زين: مش عايزه عيال تاني
مريم ضحكت: مش كفايه فاطمه ورحيم و رويدا
زين: لو عليا مكنتش عايز ابطل خليفه بس انتي فرهدتي من اول تلاته
الباب خبط ودخلت فاطمه
فاطمه: نعم يابوي
زين: تعالي يا بتي...
زين قعد على السرير وفاطمه قصاده
زين: بصي يا حبيبتي في عريس كدا متقدم لك...
وقبل ما يكل فاطمه وقفت بغضب
: لا طبعا رافضه انا مستحيل اتجوز وخلاص انا مش زي الهبله رويدا.

هنا قلم نزل على وشها
زين: لو كنتي رفضتي بادب كنت مش هوافق بس كدا هتتجوزيه غضب عنك
فأطمه بصراخ: مستحيل مش هتجوز
زين: غوري على اوضتك
فاطمه نزلت على تحت وهي بتعيط والغل مالي عينيها
فاطمه: اكيد انت السبب عايز تخلص مني ماشي
فاطمه سحبت سكينها من المطبخ وو.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة