قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الرابع والعشرون

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الرابع والعشرون

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الرابع والعشرون

شريف: انا طالع
عز: اوعى تقفل الكاميرا الا لما اطمن عليك انك طلعت
(شريف فتح الباب ولسه هيطلع هو وولاء بيبص لقى كلب متحول قدامه وسنانه مدببه وحاده)
(التليفون وقع من شريف اتكسر ولسه الكلب هيهجم عليه)
واحده جت وضربت الكلب شقته نصين
وهو واخد ولاء وراه ومخبيها ورا ضهره
شريف: انتي. انتي مين؟
هي: انا الخاله حكيمه
(عز اول ما الاتصال اتقطع كان هيتجن بقى ماسك الفون وبقى بيصرخ بأعلى صوته وبيبص على شاشه الفون).

عز: شريف. شريف قفلت ليه؟
(بص لبربروس)
عز: اكيد حصل حاجه انا قولتله مايقفلش التليفون
بربروس: لا تقل هذا يا أخي تفائل بالخير حاول التواصل معه مره اخرى من هذه الحديده الناطقه وسيجيب عليگ ان شاء الله
(بكل برود ولا مبالاه شديده)
ياسين: خير اي ياشيخ عجوه. ده اكيد اتاكل عشان كده المكالمه فصلت
(بتساؤل)
عز: انت بتقول ايه؟

بربروس: لا تعرى هذا اللعين اهتمامآ فهو يهرتل بكلامآ ليس له اساس استعن بالله وامسك بالحديده الناطقه
ياسين: حديده ناطقه اي اللي يمسكها ياشيخنا انا قولتلك الحقيقه
(بص لعز وماهتمش بكلام ياسين)
بربروس: لاتدع هذا الشيطان يوسوس لگ بأذنگ كالذبابه استعن بالله منه وامسك هذه الحديده وحاول مچددآ
(شاورله براسه واخد نفس واتصل مره تانيه بشريف وكان فاتح المايك).

الرد الالي: الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح من فضلك حاول الاتصال في وقتآ لاحق
(بربروس اول ما سمع الرد الألي افتكر ان شريف رد على عز وابتسم ابتسامه عريضه ونظر لياسين نظره انتصار)
بربروس: ألم اخبرك بأنه بخير ايها اللعين
(ياسين ابتسم وهز راسه شمال ويمين وحط كف ايده على عنيه)
(عز ضغط على سنانه و بص لبربروس والشرار كان هيطلع من عنيه لبربروس)
(ضم حواجبه بعدم فهم وتساؤل).

بربروس: لماذا تنظر أليا هكذا يا أخي فقد رد عليك واخبرك بأنه مشغول ولن يستطيع الرد عليگ الان
ياسين: فعلا هو مشغول عنده معاد مهم مع عزرائيل بيحاسبوا على اعماله اللي فاتت
(عز قبض على ايديه وعروقه كانت هتطلع من رقبته)
بربروس: ولكن تمهل يا اخي. لماذا صوته يبدو كالفتيات أهو مخنث؟
(ياسين ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه وبص لعز).

ياسين: ماتاخدش على كلامه اصل الشيخ عجوه ده شيخ طيب الله يحرقه مش فاهم هو بيقول ايه
(وهو مخنوق ومتعصب)
عز: انت بتقول ايه؟ بيتحاسب يعني ايه؟ انتوا قايلنلي ان العزبه مافيهاش حد
(رفع ايده الاتنين في مستوى صدره وعوج بوقه)
ياسين: انا ماقولتش
(شاور على بربروس)
ياسين: يمكن شيخ عجوه هو اللي قالك ولا حاجه انت اللي قولت ياشيخ عجوه
(اتنهد بغي ظ وبيوجه كلامه لياسين).

بربروس: لا والله وبعقد الهاء فأنا لم انطق ببنت شفه أيها اللعين المتسالط
(ضم حواجبه باستغراب وعدم فهم)
ياسين: مستقالط!
بربروس: بل متسالط
ياسين: متسالط او مستقالط هتفرق معاك المهم ان شامم ريحه نتنه في كلامك
بربروس: بالطبع فهناك فرق شديد ولن أسمح لگ ان تقلل من لغتنا العربيه الأم يومآ ما. ونعم. فأنا اسبگ
(بجديه وهو بيهز راسه)
ياسين: طيب مستقالط يابربروس.
(بيتكلم باشمئزاز).

بربروس: كفى. كفى. سأفصل رأسگ عن جسدگ الأن
(عز بقت دماغه رايحه وجايه وهو شايف الاتنين واقفين قصاد بعض وبيتخانقوا على حاجه تافهه زي دي وسايبين المشكله الاساسيه)
(بنرفزه وصريخ)
عز: بسسسسسس
(ياسين وبربروس وقفوا خناق وبصوا لعز)
(رفع صوباعه وشاورلهم والخوف على شريف كان مالي قلبه)
عز: انتوا هتقولولي دلوقتي المزرعه اللي انا وديت اخويا ليها دي جواها ايه؟
(عوج بوقه وهو وحط ايده على شعره وبيبص الناحيه التانيه).

ياسين: ممممم كلاب متحوله.
(بلع ريقه وهو مضايق)
بربروس: بالظبط. وبعضآ من امثال ياسين مسعوريين ومتحوليين
(الصدمه اعتلت ملامح وجهه)
عز: شريف
(ولاء كانت حاسه بالخوف وكانت بترتجف من كتر ما مكانتش فاهمه اللي بيحصل ومش مصدقه)
ولاء: احنا عايزين نعرف انتي مين
(برأتلها بعنيها وبان على ملامحها الجديه وهي بتتكلم بهمس)
خاله حكيمه: وطي صوتك تعالوا ورايا
(مسكها من دراعها وقفها)
شريف: انتي مين. ونعرفك منين عشان نمشي وراكي.

(بصتله وهي ضمه حواجبها)
الخاله حكيمه: مقدامكش اختيار تاني ياولدي ياتيجي ورايا وتعيش اللي باقي من عمرك على وش الدنيا ياتفضل مكانك وتنهي حياتك بأيديك. بص وراك
(شريف وولاء لفوا وشهم لقوا كلبين متحولين وسنانهم بارزه الرعب بان على وشوشهم اكتر وهو مش فاهم اللي بيحصل وباين على ملامحهم الف سؤال)
خاله حكيمه: ودلوقتي بقى بص قدامك.

(شريف بص قدامه هو وولاء لقوا اتنين من المستذئبين واشكالهم مرعبه واقفين قدامهم بقت الكلاب وراهم والمستذئبين قدامهم)
الخاله حكيمه: كل دقيقه بتعدي عليك وانت واقف مطرحك بتنقص من فرصه نجاتك ياولدي
(ولاء مسكت ايد شريف وصوت دقات قلبها شويه وهتطلع من مكانها شريف بصلها وشاف الخوف اللي مالي عنيها)
شريف: انا معاكي.

(رعد رجع ووقف قدام القبو من جديد وبقى واقف قدام الباب بيتحرك شماال ويمين بيفكر يفتح الباب وفي نفس الوقت خايف لو فتح الباب ميرا تهرب)
(وهي رافعه ايديها ومربوطه بالسلاسل الحديد)
ميرا: هتفضل رايح جاي كده كتير
(بلع ريقه واخد نفس واستغرب انها عرفت انه بره القبو)
ميرا: ايه اتوترت ليه؟
(ضم حواجبه بتساؤل وحط المفتاح في الباب وفتح الباب)
ميرا: فتحت الباب بالرغم من تحذير داغر ليك. ايه مش خايف؟

(قعد قدامها وهو حاطط ايده على جرحه بالراحه وشاور براسه شماال ويمين بالرفض)
رعد: لاء مش خايف. عارفه ليه؟
ميرا: ليه؟
(بيتكلم وهو بيتنهد من قلبه بجد)
رعد: عشان افتكرتيني. وطالما افتكرتيني يبقى اكيد عارفه قد ايه احنا صحاب وفي ذكريات حلوه كتير بتجمعنا سوا
(ميرا اتنهدت ورفعت راسها لفوق وبصت للسقف).

رعد: يمكن. يمكن الذكريات اللي كانت ما بينا بالنسبالك عاديه ومش حلوه بس بالنسبالي أنا دي الذكريات اللي هفضل عايش بيها طول عمري
(ابتسمت ابتسامه خبيثه وبصيتله في عنيه وقربت منه حاجه بسيطه)
ميرا: ميرا اللي تعرفها وعملت معاها شويه ذكريات هبله
ماتت مابقيتش موجوده
(حولت عنيها للون الأزرق وطلعت انيابها)
ميرا: اللي قدامك دي ميرا تانيه خالص غير اللي تعرفها
(اتكلمت بجديه اكتر).

بص على مللمح وشي يارعد تفتكر دي ميرا الهبله العبيطه اللي بيضحك بيها بكلمتين
احسنلك تبعد عني عشان مش هتشوف مني خير الحاجه الوحيده اللي مخلياني ماشربش من دمك دلوقتي هي السلسله اللي رابطه ايدي لو اتفكت هخليك تفارق الحياه
(ابتسم وهو بيبصلها ابتسامه بسيطه ورفع ايديه ورفعلها شعرها لورا اللي جاي على عنيها قام وقف وبقى يفكلها السلسله اللي مربوطه بيها)
(ميرا استغربت من اللي هو بيعملوا)
ميرا: انت بتعمل ايه؟

(بيكمل فك السلسله)
ميرا: رعد. بصلي. انا بكلمك
(فكلها السلسله ودراعتها نزلت ومسكت معصم ايديها وبأيديها اليمين تفرك معصم ايديها من كتر ما السلسله الحديد كانت ضيقه على معصم ايدها)
(فك البلاستر اللي على الجرح بتاعه ونزل نقط دم من جرحه)
(ميرا رفعت وشها وبصتله وشمه ريحه دمه)
رعد: انا قدامك مستنيه ايه ياميرا؟
(عنيها اتحولت للون الأزرق وبلعت ريقها وبقت تتنفس الصعداء ونفسها طالع نازل).

ميرا: انت مجنون انت عايز تموت
(اتنهد وبيتكلم بكل هدوء)
رعد: لو الحياه هتفارقني على ايدك يبقى يامرحب بالموت
(ميرا ما بتقدرش تتحكم في عطشها للأسف وريحه دم رعد كانت زي المخدر بالنسبالها ادته ضهرها وسندت بأيديها على الحيطه وحاولت تقاوم نفسها)
ميرا: سيبني وامشي يارعد
رعد: مش هسيبك.
(بغضب وهي بتتنفس الصعداء)
ميرا: هتموت ياغبي
(وهو واثق من اللي بيقولوا).

رعد: مش هموت وانتي مش هضريني. ميرا اللي عرفتها وحبيتها جواكي لسه ما ماتتش
(مابقيتش قادره تقاوم نفسها اكتر من كده انيابها طلعت والعرق نزل على جبينها بلون عنيها الازرق المريب هجمت عليه وقعته على الارض وزئرت زئير عالي وبقت فوقيه)
رعد: ميراا
(ساره ويزن طلعوا بره بعد ما سابوا ميرا وبقوا يتمشوا سوا)
(بص وراه ومدلها ايديه وهو بيبتسم ابتسامه بسيطه بصتله وابتسمت ورفعت ايديها وشبكت صوابعها بصوابعه).

(قربها منه واتمشوا سوا)
(الاتنين كانوا متوترين اول مره يتمشوا مع بعض وهما مرتبطين وكمان مافيش اي خلاف ما بينهم
قالوا كل اللي في قلوبهم الصمت كان مابينهم لدقايق ومره واحده الاتنين اتكلموا سوا)
يزن: عارفه انا كان
ساره: انا كان نفسي
(الاتنين بصوا لبعض وضحكوا)
يزن: كنتي عايزه تقولي ايه؟
(اتنهدت وضغطت على شفايفها)
ساره: كنت عايزه اقولك اني.
(سكتت لثواني)
يزن: انك ايه؟

ساره: أني مبسوطه برغم كل اللي بيحصل حوالينا بس حقيقي مبسوطه. مش مصدقه ان كل الخلافات اللي ما بينا انتهت اخيرآ. بعد كل اللي حصل بقينا سوا
(بتوتر)
ساره: يعني بعد. بعد ماكنت. اقصد. انت فاهمني.
(شاورت براسها من فوق لتحت)
انت فاهمني. قول انك فاهمني
يزن: لاء مش فاهمك تقصدي ايه؟
ساره: يعني بعد ما فقدت الامل انك ممكن تسامحني في يوم وتبقى في يوم حبيبي
يزن: يعني انا دلوقتي بقيت حبيبك
(شاورت براسها بالموافقه بخجل).

يزن: طيب عندي فكره حلوه. تيجي مانتكلمش في اللي فات ياساره. خلينا ننسى عارفه احنا محتاجين ننسى كل حاجه وحشه حصلت معانا. محتاجين نبدأ من جديد
(شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه)
ساره: عندك حق.
(ضمت حواجبها وبتبتسم وكانت عايزه تقول حاجه بس متردده ويزن فهم انها عايزه تقوله حاجه)
يزن: عايزه تقولي ايه؟
(شاورت على نفسها بصباعها)
ساره: انا. لاء مافيش
يزن: ساره قولي
ساره: بصراحه كده كنت عايزاك توعدني يايزن.

يزن: اوعدك بأيه
ساره: انك ماتسبنيش. من بعد أمي مابقاش ليا حد
(وقف وقرب منها وبصلها وهي كمان بصتله وماتكلمش ولا كلمه فضل باصصلها وبس)
ساره: ساكت ليه؟ لو. مش حابب توعدني.
(ابتسم ابتسامه رقيقه ورفع ايديه وبقى وشها ما بين ايديه وخدودها ضمت على بعض وكان شكلها كيوت خالص وهو بيبصلها في عنيها البني الفاتح)
يزن: اوعدك أني مش هخليكي تنامي ودموعك على خدك من جديد.
أوعدك اني مش هسمح للمشاكل تدخل ما بينا تاني.

اوعدك اني هبقى ليكي الحبيب والصاحب والقريب
أوعدگ اني هفضل أحبگ وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان اشوف ضحكتگ منوره وشگ من جديد
(ساره ابتسمت ورفعت ايديها ورجعت شعرها ورا ودنها بخجل)
(يزن نزل ايديه من على وش ساره ومسك ايديها)
يزن: عارفه انا قد ايه اتمنيت اللحظه دي تيجي اللحظه اللي احضن فيها أيديگي واحس الاحساس اللي انا حسه دلوقتي معاكي مهما احكيلك مش هعرف اوصفلگ انا حاسس بأيه.

(اتنهدت وبقت تبصله في عنيه بتبصله وأكنه اعظم انتصارتها والدموع في عنيها)
ساره: بحبگ. بحبگ اوي يايزن
(دموعها نزلت على خدها وهي بتقول الكلمه دي من قلبها)
(قرب منها وقربها منه وباسها من خدها ودموعها نازله منها واخدها في حضنه احساسهم الاتنين في اللحظه دي مكانش يتوصف)
يزن: مش عايز الدموع تقرب من عنيكي مره تانيه
ساره احنا خلاص بقينا سوا. عارفه يعني ايه اخيرا بقينا سوا.

(بعدها عن حضنه حاجه بسيطه وبقى باصصلها وبيبص لملامحها)
يزن: عاملك مفاجأه اتمني تعجبك
ساره: مفاجأه. مفاجأه ايه؟
يزن: دلوقتي هتشوفي
(اخدها ومشيوا قدام شويه كمان)
(وهي مبتسمه ويزن ماسكها من ايديها وبيشدها وراه)
ساره: طيب قولي على الاقل هانروح فين؟
(بص وراه لساره وهو بيشدها وراه)
يزن: هتعرفي حالآ
(يزن نده على عمار)
يزن: عمااار
عمار:
ساره: عمار؟ وايه اللي هيجيب عمار هنا
يزن: انا متفق معاه اني هشوفه هنا.

(رجع مره تانيه ينده على عمار)
يزن: عمااار
(مره واحده وقف قدامه)
ساره: هو في ايه؟
يزن: عمار. يلا
عمار: طيب لو معرفتش؟
يزن: بعد اللي حصل اخر مره. هتعرف انا متأكد
(عمار اخد نفس ورفع راسه لفوق وغمض عنيه وبقى يعوي للذئاب مش بيزئر لاء كان بيعوي زي ما يكون بيكلمهم وبيعرفهم انه مش في خطر بس محتاجلهم)
(وقتها ظهرت ذئاب مش اقل من سته وكان شيزار من وسطهم وقربوا من عمار وبقوا حواليه مستنيين أمره).

(ساره اول ما شافت الذئاب بلعت ريقها ورجعت ورا ضهر يزن وحضنت ايديه اكتر)
يزن: كمل ياعمار
(عمار قعد على ركبه وبص لأكبر واحد فيهم وبقت عينه في عين الذئب وبقى في مابينهم زي تخاطر فكري الذئب فهمه وراح ورا الشجره والذئاب مشيوا وراه)
(عمار قام وقف ومبقاش مصدق وابتسم)
عمار: عملتها يايزن عملتها
(ربت على كتفه مرتين وهو مبتسم)
يزن: مش قولتلك هتقدر
(بص وراه لساره)
يزن: تعالي معايا.

(يزن كان حاطط ورا الشجره عربيه اللي بتجرها الذئاب وابتدي يربط الحبال بالعربيه وبنفس الوقت بالذئاب)
(وهي فرحانه ومبسوطه ومش مصدقه)
ساره: هو اللي بيحصل ده بجد
يعني احنا هنركب العربيه دي والذئاب هتشدنا
(يزن مدلها ايده وهو مبتسم والبخار بيطلع من بوقه)
يزن: هاتي ايدك.

(ساره مدت ايدها ليزن وركبت معاه العربيه وهو كان جنبها وكانوا واقفين مش قاعدين عمار وقف جنبه وهو حاطط ايديه الاتنين في جيبه يزن قرب شفايفه من ودن عمار)
يزن: انت متأكد انك ظبطت الذئاب
(عمار غمزله بعنيه اليمين)
عمار: اطمن. كله تمام. كله تحت السيطره.

(يزن شد الحبال والذئاب ابتدت تجري بالعربيه وساره كانت مستمتعه جدا باللي بيحصل الذئاب بتجري بسرعه رهيبه والشجر بيعدي من حواليهم من كتر سرعه الذئاب ساره كانت حاسه انها طايره)
ساره: يزن انا مبسوطه اوي. مبسوطه بجد
يزن: ولسه. انتي شوفتي حاجه.

(يزن كان بيبص يمين ناحيه ساره وشايف فرحتها اللي على وشها ابتسم ومره واحده لقى ساره باصه قدامها وضحكتها بتنمحي من على وشها ضم حواجبه واستغرب بص قدامه لقى في زي شجره كبيره والذئاب رايحه ناحيتها حاول يشد الحبل ويوقفهم في اللحظه المناسبه بس ماقدرش سرعه الذئاب كانت رهيبه الذئاب لفت شماا مره واحده من شده اللفه ساره ويزن وقعوا الاتنين على الارض وبقوا الاتنين يلفوا على بعض وبقوا فوق بعض لحد ما وقفوا وساره بقت فوق يزن وهي بتبصله وبتضحك. بتضحك بصوت عالي. ضحكتها كانت منوره وشها ويزن كان بيضحك على ضحكها ومره واحده بقت تبصله وتتأمل في ملامحه وهي لسه فوقيه).

يزن: بتبصيلي كده ليه؟
ساره: أخر مره لما وقعنا على بعض بنفس الطريقه وكانت الطفله معانا كنت بتمنى وقتها انك تقولي كلمه حلوه او تاخدني في حضنك واتمنيت من ربنا اني يحصل نفس الموقف بس واحنا سوا
يزن: بحبك
(ساره ابتسمت وقامت من على يزن ووقفت وادته ضهرها)
(خبطها على كتفها بكتفه وهو مبتسم)
يزن: بس اي رأيك في الواقعه
(ضحكت بصوت)
ساره: واقعه جامده اوي بصراحه
(مسكت كوعها بألم)
ساره: اه.

(زهره كانت قاعده هي والغريب ومارال في أوضه على وسمعت صوت عز العالي وهو بيكلم بربروس وياسين)
زهره: غريب خليك هنا مع على اوعى تسيبه ياترى اخو عز عرف يجيب الحقن ولا لاء
الغريب: مك. مكانش. ينفع. ينفع ير. يروح لوحده المز. المزرعه مكان خطير
زهره: ليه؟ مش العربي مشي ومش في المزرعه
الغريب: العربي مش في المكان. بس. بس جيشه اللي. بي. بيحضرله من سنين في ال، في المزرعه
زهره: وماقولتش كده ليه من الاول.

الغريب: لو كنت. كنت اعترضت كنتوا هتفتكروا ان اني مش عايز على يت. يتعالج
(زهره بقت متوتره جدا وبصت للسما)
زهره: استر يارب
مارال: استني يازهره خديني معاكي
(زهره ومارال سابوا الغريب وراحوا لعز وبربروس وياسين واول ما راحوا لاقوا داغر جه وراهم بالظبط)
داغر: في أيه. مالك ياعز؟
(قرب من داغر وهو بيتكلم بعصبيه)
عز: شريف. شريف وولاء راحوا. راحوا المزرعه هما كانوا مفهمني المزرعه مافيهاش حد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة