قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي عشر

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي عشر

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي عشر

عمار كان لسه واقف بيبص وراه لقي العربيه التريلا جايه على شمس وهتخبطها
عمار: شمس.

عمار جرى بسرعه ناحيه شمس عشان يلحقها وبتاع التريلا داس برجله على الفرامل بسرعه وحود العربيه شمال وخبط في العربيه الملاكي اللي جنبه العربيه الملاكي اتقلبت وكل ده وشمس واقفه في النص بتسمع اصوات وبقت مرعوبه ومش عارفه تعمل ايه العربيه الملاكي لما اتقلبت ادحرجت على الطريق وخلاص هتدوس شمس عمار مره واحده شالها وبعدها عن الطريق وبقوا يدحرجوا هما الاتنين فوق بعض على الارض شمس وعمار كانوا واقعين في الارض وجسم شمس كان فوق عمار.

عمار: ( وهو بينهج وشمس فوقيه ) انتي. انتي كويسه
شمس شاورت براسها فوق لتحت بمعني انها كويسه
عمار بقي بأيديه يلمس جسم شمس بالراحه جدا بيحاول يدور على اي كدمات بس لقاها كويسه ومافيهاش حاجه
الناس بسرعه اصحاب العربيات نزلت والطريق كله وقف
واحد من اصحاب العربيات: انتوا كويسين
عمار بسرعه حاول يقوم شمس من فوقيه
عمار: انا. انا كويس
واحد من اصحاب العربيات: وهي. هي عامله ايه.
عمار قام ومسك ايد شمس.

عمار: هي كمان كويسه
الناس اخدت المصابين عشان يودوهم المستشفي
واحد من اصحاب العربيات: انتوا مش معاكم عربيه او حاجه تروحوا بيها
عمار: للاسف عربيتنا اتعطلت في الطريق
واحد من اصحاب العربيات: طيب لو حابب اوصلكم انا معنديش مانع ابدا
عمار: ياريت عمار رجع للعربيه اللي كان راكب فيها مع عمران واخد شنطته والازازه اللي فيها مايه عشب الاصيص وحطها في الشنطه ومشي راح لدكتور علي
واحد من اصحاب العربيات: انا دكتور علي.

عمار: وانا عمار
عمار ركب العربيه هو وشمس
دكتور علي: هي ليه حاطه قماشه على عنيها هي مابتشوفش
عمار: لا ابدا بتشوف بس الظاهر انها عندها حساسيه من الضوء مش اكتر
دكتور علي: حساسيه من الضوء. قصدك رهاب الضوء
انا اصلي دكتور رمد ( عيون ) لو تحب اساعدك
عمار: انا. انا لسه معرفش حالتها بالظبط بس افتكر انها بتتأذي من اي نور. مش شرط نور الشمس بس اي نور عموما.

دكتور علي: انا رايح سوهاج عيادتي هناك لو تحب تيجي معايا واكشف عليها
عمار: انا مش عايز اتعبك معايا مش اكتر.
دكتور علي: لا ابدا مافيش تعب ولا حاجه.

عمار ودكتور على ركبوا العربيه من هنا ومافيش في ثواني ياسين جه وراهم من هنا بيبص لقى العربيه اللي كانوا راكبين فيها مع عمران. ياسين دخل جوه العربيه وبقي يشم ريحتهم اكتر وعرف انهم على بعد ثواني اخد نزل بسرعه من العربيه وبقي يبص على الحادثه وكان خايف وقلقان لا تكون شمس في الحادثه اللي حصلت دي لف بجسمه شمال ويمين مالقاهمش بس ريحتهم موجوده في المكان بيبص لقي العربيه اللي فيها شمس وعمار على بعد 500 متر شاف رقم العربيه بسرعه وداس على سنانه وهو مضايق جدا ومتغاظ.

ياسين: ماتلعطش هين ياعمار
يزن كان بينادي على ساره راح الراجل ضربه بالروسيه
يزن: ( حط ايده على جبينه من ضربت الراجل وداس على سنانه من الغيظ واتنهد ومسك دراع الراجل لفه وبقي ضهر الراجل لي وماسك دراعه كان هيكسره في ايديه
الراجل: دراعي. دراعي هيتكسر في ايديك
واحد تاني جه من ورا يزن وكان لسه هيضربه بالشومه اللي معاه يزن بايديه التانيه مسك الشومه واخدها منه وضربه على راسه بيها راسه جابت دم.

الراجل وقع في الارض
ساره شافت كده والناس بقت تتلم على يزن وعمالين يقلوله الناس: سيبهم حرام عليك هتموتهم
وفي شاب طلع فونه وبقي يصور اللي بيحصل
يزن وقتها مكانش حاسس بنفسه وكان عمال يفتكر جوز امه لما كان دايما بيضربه بالحزام وهو صغير لحد ما ضهره يجيب دم عشان يسيبه
ساره رجعت بسرعه
ساره: سيبهم يا يزن سيبهم انت كده هتموتهم حرام عليك.

يزن رجع لوعيه بسرعه بيبص لقي نفسه ماسك ايد الراجل وهيكسرها في ايديه والتاني اللي في الارض حاطط رجله على زوره وبيخنقه
ضم حواجبه واستغرب ازاي يعمل كده
ساب ايد الراجل بسرعه ورفع رجليه من على الراجل اللي في الارض
يزن: ( بلع ريقه بتوتر ) انا. انا اسف. اسف جدا
يزن سابهم ومشي وادا ضهره لساره
ساره استغربت ومشيت وراه
ساره: يزن استني.
يزن بقي مكمل وماوقفش
ساره: ( مسكت ايديه ووقفته ) بقولك استني.

يزن نزل بنظره وبص على ايد ساره وهي حاضنه ايديه
واستغرب
ساره شافت كده راحت سابت ايده بسرعه
ساره: ( بتوتر ) انت. انت ايه اللي عملته ده
يزن: ( سابها وادالها ضهره وهو ماشي ) انا قولت اني اسف
ساره: استني هنا انا بكلمك
ساره مشيت مع يزن وطلعوا من المحطه
في نفس الوقت
زهره ( ماما شمس سابت علوان و راحت بسرعه الاوضه اللي في بطن الجبل كانت لسه فاكره ان شمس هناك ).

زهره: ( دخلت لاقت الاوضه بابها مفتوح والاوضه متبهدله وكل حاجه فيها متكسره قلبها اتقبض وحطت ايديها على قلبها
زهره: بتي
طلعت بره عشان تشوف راحوا فين وبقت تنادي على خاله حكيمه
زهره: خاله حكييييييمه. خاله حكييييييمه
ياترى روحتي فين ياخاله انتي وبتي
زهره مالقيتش حد في الاوضه وقررت انها ترجع ودور على خاله حكيمه في دارها وتسألها على شمس.

رجعت بسرعه وراحت بيت خاله حكيمه مالقيتهاش في البيت برضوا بصت شماال ويمين وهي مش عارفه تعمل ايه
زهره: ياترى حصل ايه ياخاله حكيمه جيب العواقب سليمه يارب
دكتور على اخيرا وصل العياده بتاعته
نزلوا من العربيه واول ما دخلوا العماره في الحوش
دكتور علي: دي العماره اللي فيها العياده بتاعتي النهارده انا اجازه عشان كده العياده مقفوله.

عمار: ( حس ان الدكتور على مصمم انه يدخلهم العياده بص شمال ويمين مالقاش حد راح داخل مع دكتور على الاسانسير
واول ما دخلوا الاسانسير عمار جاب شمس وحطها ورا ضهره وجاب قطر صغير من رجليه وحطه على رقبه الدكتور علي
ولزقه في ضهر الاسانسير
عمار: انت مين
دكتور على رفع ايديه وهو خايف ومرعوب
دكتور علي: انت. انت تقصد ايه. انا مش فاهم حاجه
عمار: اصرارك ان احنا نركب معاك. وانك تجيبها معاك هنا العياده.

دكتور علي: تقصد ايه انا مش فاهم حاجه
مره واحده حد وقف الاسانسير واول ما الاسانسير وقف عمار بسرعه خبي القطر اللي معاه
اللي ركب معاهم في الاسانسير: دكتور على ازاي حضرتك بقالك فتره ماجيتش العياده
دكتور على عدل هدومه وبص لعمار
دكتور علي: ابدا كان عندي ندوه في القاهره وكان لازم احضرها
اللي ركب معاهم في الاسانسير: ربنا يوفقك كمان وكمان على الخير اللي بتعمله مع كل المرضى بتوعك يارب.

دكتور علي: ( بابتسامه بسيطه) شكراا ليك
مره واحده الاسانسير وقف
اللي راكب معاهم الاسانسير: اتفضل. اتفضل يادكتور على ده الدور التامن بتاع حضرتك
دكتور على طلع وعمار مسك ايد شمس وطلع وراه
دكتور على فتح باب العياده
دكتور علي: انا جيبتك هنا لاني شايفها بنت صغيره رابطه عنيها بقماشه قذره كلها تراب. قولت اساعدها مش اكتر.

( دكتور على دخل جوه العياده ووقف على الباب ) انا مش مصمم تيجي معايا العياده ولا حاجه اتفضل تقدر تنزل. دكتور على دخل العياده وساب الباب مفتوح
عمار رفع حاجبه واتنهد مابقاش عارف يثق في مين ومايثقش في مين
دخل جوه العياده ومعاه شمس
عمار: ( بخنقه ) انا بس الايام اللي فاتت عدت عليا مش طبيعيه
لو حابب تكشف عليها وتعرف ايه المشكله تمام مش حابب بعد اللي حصل انا همشي
دكتور علي: ياريت تقعدها على الكرسي.

عمار: تعالي. تعالي ياشمس اقعدي هنا
شمس قعدت على الكرسي ولسه دكتور على هيفتح الشباك
عمار: لاء. بلاش بلاش تفتح اي نور او شباك ياريت نخليها ضلمه هوريك حاجه
العياده بقت ضلمه كحل حرفيا
الدكتور: ايوه بس انا مش شايف حاجه
عمار: ولا انا كمان بس هي بتشوف
عمار وقف في حته بعيد هو والدكتور عن شمس واول ما عمار نده على شمس
عمار: شمس. تعالي عايزك
شمس في لحظه كانت قدامه
الدكتور اتخض
الدكتور: ده. ده ازاي.

عمار: هي شيفاك وشيفاني دلوقتي زي ما احنا بنشوف في النور هي بتشوف في الضلمه والنور بيأذيها
دكتور على استغرب اكتر وحالتها اثارت فضوله
دكتور علي: ( بقي يحسس بايديه لحد ما جاب القماشه وغمى عنيها مره تانيه وفتح النور )
دكتور علي: طيب. طيب دلوقتي ياريت نقعدها على الكرسي ده
بس هي لازم تفتح عنيها عشان اكشف عليها.

عمار: ( قرب من شمس واتكلم في ودنها ) شمس. شمس انا عارف انك ماتعرفنيش وانا كمان معرفكيش. محدش يعرف فينا حاجه عن التاني بس اللي اعرفه انك بتسمعي وبتفهمي كويس انا معرفش ايه اللي حصلك. عشان تبقي بالشكل ده غريبه عن بقيه البشر بس اللي اعرفه وحسيته طول الطريق اللي مشيناه سوا ان ممكن تكوني بتثقي فيا
شمس استغربت وضمت حواجبها مش فاهمه يعني ايه كلمه ثقه اساسا
عمار: انا قولت حاجه غلط.

شمس: عمار: انتي مش فاهمه انا بقول ايه
شمس: ( شاورت براسها شمال ويمين بمعني لاء مش فاهمه
عمار: طيب انا عايز اعرفك اني مش هأذيكي ياشمس. خلينا نشيل القماشه السودا اللي على عنيكي دي بس هيبقي في ضوء بسيط هتشوفيه مش عايزك تصرخي. عايزك تسيبي نفسك للدكتور ياشمس. انا مش هأذيكي
شمس: شاورت براسها من فوق لتحت بمعني حاضر
عمار حاول يطفي الانوار على قد ما يقدر وبقي يشيش الشبابيك مش اكتر.

بحيث ان الضوء يكون خفيف مش اكتر
الدكتور شال القماشه اللي على عنيها بالراحه وشمس كانت مغمضه عنيها اوي
الدكتور علي: افتحي عنيكي ياشمس مش عايزك تقلقي
شمس كانت متوتره خايفه تفتح عنيها.

عمار لقاها بتفرك في ايديها فرك من كتر توترها مره واحده مد ايده ومسك ايديها عشان يطمنها شمس وقتها اخدت نفس وبطلت فرك في ايديها وابتدت تفتح رموشها. عمار ضم حواجبه كده وابتسم ابتسامه بسيطه انها وعرف انها بتثق فيه بس اللي مكانش فاهمه هي ليه بتثق فيه وهي ماتعرفهووش.

دكتور على حط ايده على عيون شمس وبقي يفتحلها عنيها وقرب وشها من على جهاز وبقي بقلم الضوء بتاعه لونه اصفر يفحص عنيها شمس من كتر الالم بقت تدوس على سنانها مش قادره تفتح عنيها في الضوء بس بقت تكتم جواها ومن كتر الالم عنيها بقت حمرررررا جدااا. ودموعها بقت تنزل من على خدها وهي ساكته ماصرختش زي ما عمار طلب منها
الدكتور اول ماشاف لون عنيها استغرب وغصب عنه قال.

الدكتور علي: سبحان الله. لون عنيها. اول مره اشوف لون عيون بالشكل ده
عمار اول ما شاف دموعها نازله منها
عمار: كفايه كده ياشمس غمضي عنيكي
الدكتور علي: لسه شويه انا محتاج
عمار: وانا قولت كفايه كده من غير ما تحتاج
الدكتور علي: ( رفع النضاره اكتر على عنيه ) طيب. خلاص
خلاص اهدى
عمار جاب القماشه وحطها على عنين شمس وبقي يكلم الدكتور
عمار: عنيها فيها حاجه.

الدكتور علي: بالعكس عنيها سليمه جدا ونظرها كويس يعني تقدر تفتح في النور
عمار: طيب وليه النور بيأذيها
الدكتور علي: في حاجه اسمها رهاب الضوء يعني مثلا انها بتكون حاله نفسيه هي بتخاف من النور مثلا فمن كتر خوفها من النور المخ بيدي اشاره للجسم بالألم
او ممكن شىء تاني وحصلت مع حد قبل كده انها عمرها ماشافت النور عشان كده نظرها مش متعود عليه فبيسببلها الالم.

انا مش عارف انت لو تعرف هي نشأت ازاي اكيد هيبقي في اجوبه كتير
عمار: للاسف معرفش بس ازاي نقدر نخليها تشوف في النور
مافيش اي ادويه
الدكتور علي: مافتكرش ان في ادويه لانه في الغالب علاج نفسي لازم بالراحه وواحده واحده تخليها تتعود على النور وده مش هييجي من يوم وليله مره ضوء خفيف يادوبك مره ضوء اقوي شويه لحد ما تتعود تطلع وتشوف في الشمس
عمار: انا متشكر اوي يادكتور
الدكتور علي: على ايه تحت امرك.

ده الكارت بتاعي لو احتاجتني في اي وقت كلمني
عمار اخد الكارت من دكتور علي
عمار: ممكن استخدم فونك
دكتور علي: اه اكيد طبعا
عمار اخد فون دكتور على واتصل على يزن لقى فونه مقفول
عمار: ( ادا الفون لعلي ) شكرا ليك مره تانيه
عمار اخد شمس ونزلوا بسرعه من العياده.

عمار: ( بقي بيكلم نفسه وهو ماشي في الشارع ) وبعدين اروح بيها للعربي اللي خدعني وفهمني حاجه غير الحقيقه. ولا اخدها معايا. طيب هاخدها معايا هوديها فين. لو بقت معايا ياسين هيفضل ورايا مش هيسيبني
يبقي لازم اروح للعربي وافهم منه كل حاجه هو الوحيد اللي هيجاوب على اسئلتي.

عمار كان ماشي وفي دماغه اسئله كتيييير اوي مش لاقيلها اجابه بيبص حواليه لقي كل الناس بتبص على شمس بنت مش لابسه حاجه في رجلها ماشيه حافيه وقماشه قذره على عنيها وشعرها متسخ وهو بيشد فيها وكان تعبان حرفيا بقاله اكتر من 3 ايام لا بياكلوا ولا بيناموا مارتاحووش ولا هو ولا شمس
وقف مره واحده بيبص لقي اوتيل قدامه بس باين عليه من الاوتيلات الرخيصه دخل بسرعه في الاوتيل ده
عمار: عايز احجز اوضه بعد اذنك.

صاحب الاوتيل: ودي مراتك
عمار: بصلها كده.
عمار طلع فلوس اكتر من جيبه واداها للي واقف على الريسيبشن
عمار: اه مراتي
اللي واقف على الريسيبشن: القسيمه لو سمحت
عمار: ( داس على سنانه وطلع 500 جنيه ومسك ايده وحطهم في ايد الراجل ) اتفضل القسيمه اهيه
الراجل بص للفلوس كده
اللي واقف على الريسيبشن: كام ليله
عمار: هي ليله واحده مش اكتر
الراجل ابتسك ابتسامه خبيثه: ما انا بقول كده برضوا.

الراجل ادا المفتاح لعمار وعمار مسك شنطته وطلع بي شمس الاوضه واول حاجه عملها قفل الباب وقفل الشبابيك وساب يادوبك ضوء بسيط داخل من الشباك عشان يعود شمس على النور
مره واحده قرب من شمس وبقي يفكلها عنيها بالراحه جدا وشمس بقت تفتح عنيها واحده واحده واول ماشافت ان في ضوء بسيط داخل غمضت عنيها بسرعه وقعدت في ركن وضمت رجليها.

عمار: ( قرب منها ووطى في مستوى قعدتها ) ماتخافيش. شمس ماتخافيش مش هيأذيكي ده ضوء خفيف ماتبصيش عليه. حاولي عشان خاطرى
شمس حاولت تفتح عنيها على قد ما تقدر بس الرؤيه بالنسبالها مكانتش واضحه اوي كانت شايفه نغمشه قدامها شاورت بأيديها على عنيها
عمار: مش فاهم تقصدي ايه
شمس: بقت تشاور تاني بأيديها على عنيها
عمار: اه. اه فهمت تقصدي انك مش شايفه كويس
شمس شاورت كده براسها من فوق لتحت بمعني اه.

عمار: واحده واحده هتتعودي. بس حاولي انك ماتغمضيش عنيكي عشان تتخلصي من القماشه السودا دي خالص لازم تحاولي
شمس سمعت كلام عمار وبقت تحاول على قد ما تقدر تفتح عنيها
-( في نفس الوقت )-
ياسين عرف رقم العربيه بتاعت الدكتور على وعرف مكان عيادته واسمه وبيته كمان وطلع ان بيته في نفس العماره اللي فيها عيادته
ياسين: (بيسال البواب) عياده دكتور على الدور الكام.

البواب لسه هيسأل ياسين شم ريحه شمس وعمار في المكان مشي ورا الريحه لحد ما طلع العياده ومخبطش ضرب برجله الباب. الباب اتكسر
دكتور علي: ( رفع نضارته من على مناخيره ) انت مين. وازاي. ازاي تكسر الباب وتدخل هنا
ياسين بقي يدور في العياده على عمار وشمس ولما مالقهومش
ياسين مسك الدكتور على ورفعه من رقبته
ودكتور على بقي وشه احممممممر جدا
دكتور علي: ( وهو مش قادر ياخد نفسه ) انت. انت عايز ايه.

ياسين: فين عمار والبنت اللي كانت معاه ريحتهم لسه في المكان
دكتور علي: مع. معر. معرفش
مش. مشيوا. من شويه
ياسين: سمع دقات قلب الدكتور وعرف انه مابيكذبش
مسك الدكتور وحدفه بعيد في الحيطه ووقع في الارض اغم عليه
نزل بسرعه وبقي يحاول يمشي ورا ريحتهم
-( في نفس الوقت )-
ساره: يزن ممكن تقف ثواني
يزن وقف
ساره: ايه اللي انت عملته ده يايزن انت اكيد اتجننت انت كنت هتموت الراجل.

يزن: ساره انتي بتشتتي تفكيري قولتلك 100 مره مش هينفع تبقي معايا احنا نزلنا من القطر وكل حاجه بتاعتنا راحت في القطر
كل ده بسببك
ساره: لاء مش بسببي
يزن: لاء بسببك ياساره لو مكنتيش نزلتي من القطر مكنتش نزلت وراكي. عمار محتاجني دلوقتي وانا معاكي والوقت بيضيع من ايدينا
ساره: ( والدموع بتلمع في عنيها ) انا افتكرت انك هتسيبني
يزن: مابقاش لي فايده الكلام ده خلاص
ساره: طيب والعمل. هنعمل اي دلوقتي.

يزن: تعالي معايا
يزن راح سأل الراجل اللي بيقطع التذاكر على معاد القطر اللي بعد ده
يزن: لو سمحت القطر الجاي امتي
الراجل: الساعه عشره بالليل
ساره: ياااه لسه بالليل هنعمل ايه طول الوقت ده كله
يزن: هنحاول نشتريلك هدوم بدل لبس البيت اللكلوك اللي لابساه في رجلك ده بدل ما انتي ماشيه بالمنظر ده والناس بتبص عليكي
ساره: طيب هو احنا فين دلوقتي.

يزن: احنا دلوقتي في سوهاج قدامنا مش اقل من عشر محطات عشان نوصل المكان اللي مكتوب في الورقه
ساره: يزن انا جعانه اوي
يزن: تعالي نجيبلك اي حاجه تلبسيها الاول وبعد كده نشوف الاكل بعدين
يزن مسك ايد ساره ومشي
-( في نفس الوقت )-
عمار بص لشمس كده
عمار: انتي مش جعانه
شمس: ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني اه جعانه )
عمار: طيب انا هنزل اجيب اكل من تحت بسرعه وكمان اجيبلك جزمه
شمس ضمت حواجبها كده مش فاهمه.

عمار: ممممم شايفه اللي انا لابسها في رجلي دي اسمها جزمه عشان مافيش اي حاجه تدخل في رجلك وانتي ماشيه فهمتيني
شمس: شاوت براسها ب اه
عمار نزل من الاوتيل وقفل على شمس بالمفتاح من بره
ونزل في الشارع وبقي يبص على محلات الجزم القريبه من الاوتيل. ولما بص على رجل شمس عرف مقاس رجليها بقي يحاول يشترلها جزمه على مقاسها
عمار: لو سمحت عايز الجزمه دي
صاحب المحل: مقاس كام
عمار: افتكر 38.

عمار جاب الجزمه وراح لمطعم قريب من الاوتيل ولسه بيشترى الاكل بيلمح بنظره من بعيد بيبص لقي ياسين بيمشي وبيبص شمال ويمين زي ما يكون ماشي على الريحه ساب الاكل بسرعه وبقي يجرى على الاوتيل بأسرع ما عنده وطلع فوق وبقي بيفتح بالمفتاح
عمار لما جرى وقرب من ياسين. ياسين شم ريحته اكتر وبقي يمشي ورا الريحه هو ما شافهووش بس شامم ريحته
عمار بسرعه قفل الباب بالمفتاح ومسك شمس بقي يقلعها هدومها.

شمس بقت مستغربه ومتوتره
والدنيا كانت ساقعه جدا عمار افتكر الكلام اللي عمران قالهوله و جاب العشبه واستخبوا بسرعه في الحمام ياسين قرب اكتر واكتر من الريحه بيبص لقي الريحه جايه من الاوتيل ابتسم ابتسامه خبيثه وضيق عنيه.

عمار بقي يرش عشبه الاصيص على جسمهم وهدومهم وبقي يبص شمال ويمين طلع بره لقى خدمه الغرف بتخبط على غرفه عشان تغسلها الهدوم بتاعتها من غير ما تاخد بالها اخد فستان من الهدوم اللي معاها وراح لشمس بسرعه
عمار: امسكي اقلعي الفستان اللي لبساه ده والبسي ده بس بسرعه
شمس عملت كده فعلا وفتحت باب الحمام واديته فستانها بعد ما لبست الفستان التاني.

وياسين خلاص هيدخل الاوتيل عمار رمي هدوم شمس من شباك الحمام بأقوى ما عنده حدفها بعيد جت في سطوح العماره اللي جنبهم وجاب الازازه اللي فيها عشب الاصيص وحطها في المايه اللي في البانيو ووقف ورا ضهر شمس وقعد في البانيو وقعد شمس قدامه
ياسين مره واحده ريحه عمار وشمس اتقطعت من الاوتيل
وشم ريحه جلبيتها في العماره اللي جنبهم طلع اخد نفس اكتر وطلع العماره وبقي يدور فيها شقه شقه
في نفس الوقت.

الدكتور على قام من مكانه وهو بيكح جدا وماسك زوره
نزل شقته وفتح الباب بتاع باب الشقه بتاعته
واول ما دخل
خاله حكيمه ضربت على عكازها
خاله حكيمه: هاااا. وصلتهم لبر الامان ياولدي
الدكتور علي: بعدتهم عن ياسين على قد ما اقدر ياخاله ( حط ايده على زوره ) بس ياسين مش سهل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة