قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث

خليله: ( وهي مغمضه عنيها ) انا كده خلاص عملت اللي عليا وماشوفتش حاجه طول السنين اللي فاتت دي.
ياسين: ( قرب منها بخبث ونظره حاده ) انتي كده فعلا عملتي اللي عليكي وزيااااده
ياسين مره واحده مسك راس خليله ولفها مره واحده قطمها ما بين ايديه وقعت في الارض ماتت في ساعتها
البنت كانت قاعده في ركن وفاتحه رجلها والدم ما بين رجليها
واول ما شافت خليله وهي مرميه في الارض كده صوتت
البنت: ااااااااااااااااااااه.

-( في نفس الوقت )-
عمار الطفل اللي اتاخد من حضن امه واضرب بالرصاص قدام عنيها وهو عنده 11 سنه وافتكرته مات كبر وبقي اهم عضو في عصابه المافيا
كان نايم في ليله الهوا فيها كان شديد والشباك كان رايح جاي من كتر الهوا والمطره نازله والستاير من كتر الهوا بقت رايحه جايه وعمار نايم نصف عاري على سريره ورغم ان الجو كان ساقعه جدا ألا ان العرق كان نازل من جبينه وهو نايم وبيحلم.

كان نايم ومغمض عنيه ورغم كده تقدر تشوف نن عينه وهو بيتحرك من تحت جفنه وريأكشنات وشه اللي باين عليها الغضب والقلق حتى وهو نايم
عمار كل يوم بيحلم نفس الحلم اللي مابيتغيرش نهائي مهما مر عليه الزمن.

مره واحده بقي حاطط ايد على زوره وهو نايم بيحاول يقوم بس مش عارف يقوم من الحلم وبالأيد التانيه كان ماسك في ملايه السرير ودايس على سنانه ومن كتر ما عايز يقوم ومش عارف كان بيحرك راسه شمال ويمين مره في التانيه لحد ما مره واحده فاق من نومه واتعدل وقعد على السرير
باب اوضته اتفتح عليه مره واحده
قرب منه وهو بيصب كوبايه المايه من الشفشأ في الكوبايه
يزن: ايه ياصحبي برضوا هو. هو نفس الحلم.

عمار: ( بتوتر وهو بيشاور براسه من فوق لتحت ) ايوه. ايوه هو
يزن مد ايده ادا كوبايه المايه لعمار.
عمار شرب المايه وهو بيوقع على نفسه من كتر التوتر
يزن: ( قعد جنب عمار على السرير ) مش ناوي بقي تقولي بتحلم بأيه كل يوم كده وبتقوم مفزوع من نومك
عمار حط كوبايه المايه على الكومود
عمار: ماتشغلش بالك بيا ياصحبي. المهم جاهز لعمليه النهارده
يزن ابتسم ابتسامه خفيفه
يزن: وهو اللي زينا ينفع مايكونش جاهز ياعمار.

عمار قام من على السرير وهو بيلبس التي شيرت الاسود بتاعه
عمار: ومالهم يعني اللي زينا
يزن: اللي زينا اللي مانعرفلناش اهل. اللي كل حياتهم يخدموا العربي بيه وينفذوله كل اعماله القذره واللي يقول لاء اخرته رصاصه في نص دماغه ويخلص منه
عمار: ( سرح شويه و افتكر امه لما اختارته هو اللي يموت ما بين اخواته )
يزن: ( لقي عمار سرح ) عمااار. عمااار سرحت في ايه.

عمار: ( فاق من سرحانه ) ايه. لا. لا ابدا ولا حاجه بس على الاقل انت كنت كده كده في الشارع ماتعرفش مين اهلك انا اعرف ام اختارت ابنها يموت قدام عنيها عشان تفدي اخواته
يزن: مين الام اللي تقدر تختار ما بين عيالها دي
عمار: اهي واحده بقي والسلام
( بنظره حاده ليزن ) المهم عايزك تعرف وتتأكد ان احنا كده احسن بمليون مره على الاقل مابقاش في حاجه تقدر تكسرنا.

عمار شد الچاكيت الاسود بتاعه من على الكرسي وبقي بيلبسه وهو نازل على السلالم
يزن: ( وهو بينزل وراه ) استناني طيب
عمار ركب الموتوسيكل ال race الاسود بتاعه وهو بيلبس الخوذه
يزن: مش هتاخدني وراك
عمار: اخر مره خدتك معايا كنت هتعملها على روحك وانت راكب ورايا حصلني على ثرايا العربي بيه بالعربيه
يزن: ما انت لو تبطل السرعه دي
عمار: السرعه دي الحاجه الوحيده اللي بتخليني احس اني عايش.

عمار بقي يدوس على البنزين دوسه في التانيه ولبس الخوذه وفي لحظه مكانش قدام يزن
يزن: ياخساره ياعمار انت طيب بس لو تبعد عن العربي وامثاله هتبقي احسن بكتير
يزن ركب العربيه ال jeep وطلع ورا عمار
عمار وصل لثرايا العربي بيه
ثرايا كبيره جدا وواسعه اوي وقبل ما توصل الثرايا ب 100 متر البودي جاردات في كل مكان حرفيا ده غير لما تدخل الثرايا كل متر والتاني بودي جارد ومعاه سلاحه.

عمار دخل ووقف قدام الثرايا وركن الموتوسيكل ونزل وقلع الخوذه
ساره بنت العربي بيه شافته وهي واقفه في بلكونتها وهي بتشرب مج النسكافيه بتاعها اول ما شافته فرحت جدا وحطت مج النسكافيه على الطرابيزه ونزلت بسرعه عشان تقابله
ساره شافت عمار جريت عليه بسرعه واتشعلقت في رقبته
ساره: وحشتني
ساره باست عمار من خده
عمار: ( رفع ايده وبقي ينزل ايد ساره اللي متشعلقه في رقبته ) نزلي ايدك ياساره مش كده.

ساره: ( نزلت ايدها بخنقه ) الحق عليا يعني انك وحشتني
عمار: ( بغضب ) ساره انا 100 مره قولتلك انتي زي اختي
ساره: اختك ده ايه انت هتستعبط انت عارف كويس اني مش اختك
عمار: يووووه وسعي ياساره انا مش فاضيلك.
ساره: هاتروح لبابي طبعا
عمار: ايوه هاروحله عندنا حاجات مهمه لازم نعملها
ساره: ( قربت من عمار وبقت وشها في وشه ورفعت ايدها وبتملس على شعره. بدلع وبحنيه ) مافيش اهم مني عند بابي ياعمار
عمار: لاء فيه.

ساره: ( نزلت ايدها ) هو ايه ده بقي ان شاء الله
عمار: الشغل. الشغل ياروح عمار
العربي: ( وهو حاطط السيجار في بوقه وواقف ورا عمار ) عنده حق ياساره. عمار عنده حق. الشغل عندي اهم من اي شىء. ويلا بقي سبيني انا وعمار شويه
ساره: بقي كده يابابي ماشي. براحتك
ساره طلعت فوق وهي مخنوقه وفتحت باب اوضتها وقعدت وهي مضايقه جدا على سريرها
ماما ساره: ( اول ما شافت وشها وهي مضايقه ) عماااار برضوااا
ساره: ايوه هو في غيره.

ماما ساره: يابنتي ماتدلقيش عليه اوي كده طول ما انتي مدلوقه عليه مش هيعبرك ولا عمره هيبصلك
ساره: بحبه يامامي. بحبه اول ما بشوفه بلاقيني زي الهبله بجرى عليه ما عرفش ليه؟
ماما ساره: طيب خليكي كده لحد ما تيجي واحده تانيه تدخل حياته وتاخده منك
ساره: ( برأت عنيها وضربت بأيدها على خدها ) ده انا كنت اموت فيها
العربي بيه: تعالي ياعمار انا عايزك
عمار: تحت امرك ياعربي بيه.

العربي: من ساعه ما دخلت هنا انت والاطفال اللي كانت معاك واول ما شوفتك وسطيهم وانا حسيت انك هتبقي دراعي اليمين
انا نظرتي ماتخيبش ابدا ياعمار
عمار: وانا عمرى ما خيبت ظنك في اي عمليه كلفتني بيها قبل كده.

العربي: عمرك. وعشان كده انا كتبتك بأسمي وفي اي اوراق حكوميه خليتك ابني بعد اللي عملته معايا لما ضحيت بنفسك وحياتك عشان تنقذ ساره بنتي من الغرق وكنت لسه عيل ابن 11 سنه وانا شوفت فيك الراجل اللي اقدر اعتمد عليه انت عارف انا ربنا اراد اني ماجيبش غير ساره واعتبرتك بعدها ابني اللي مخلفتهووش
عمار: ودي حاجه اعتز بيها ياعربي بيه
العربي: انت كويس. كل حاجه فيك كويسه الا حاجه واحده بس مخلياك ضعيف.

عمار: ( ضم حواجبه بعدم فهم ) مش فاهم
العربي بيه: يزن. يزن اللي دايما بتقف قدام اي حد عشانه. يزن ضعيف مابيقويش. بيرجعك خطوات ورا مش لقدام
عمار: ليه هو عمل حاجه تضايقك
العربي ضرب بأيديه على المكتب
العربي: ( وبنظره شر في عنيه ) وهو في حد يقدر يعمل حاجه تضايقني
عمار: اومال في ايه.

العربي: شايف انه بيضعفك. دايما بتحميه. قلبه ضعيف الشغلانه بتاعتنا دي عايزه القلب الميت في اخر عمليه كان معاك فيها كنت ممكن يجرالك حاجه وانت بتحميه
عمار: بس مجراليش
العربي: وافرض كان جرالك
عمار: قولتلك الف مره سيبه لحاله خليه يشوف طريقه نبعده عن سكتنا دي خالص طالما مالهووش فيها
العربي: ( داس على سنانه ) انت اكيد اتجننت ياعمار
اللي يدخل جوه دايرتنا ما يطلعش منها الا على قبره.

عمار: وانا على جثتي اخليك تأذي يزن في يوم
ووعد مني مش هخليك تحس بي تاني. ارجوك ياعربي بيه ما تأذيش يزن ده صاحب عمرى اللي ماليش غيره
العربي: خلاص بس لو غلط مره تانيه
عمار: مش هيغلط. مش هيغلط صدقني
العربي: نتكلم بقي في الشغل
عمار: نتكلم
-( في نفس الوقت )-
البنت كانت قاعده في الركن الضلمه وهي خايفه اول ما شافت خليله رقبتها مقطومه قدامها ومرميه في الارض
البنت: ااااااااااااااااااااااه.

الضبع نزل من على السلالم وصوت عكازه بيرن مع كل سلمه بينزلها
من كتر صريخ البنت الضبع اتنرفز
الضبع: ( بغضب ) ياااااااااسين
ياسين: ( لف وشه شمال للبنت ورفع حاحبه ) أمرك يابوي
ياسين قرب من البنت وفي لحظه كان عندها
ومسكها من شعرها شدها من شعرها ومن كتر ما شعرها كان هيطلع في ايده البنت بقت بترخي راسها لورا من كتر الالم
وراسها لازقه في ضهر ياسين
ياسين قرب وهمس في ودنها بالراحه.

ياسين: صوتك ده ماعايزش اسمعه خالص ( نزل بنظره لخليله وهي مرميه على الارض ) يا اما هتحصليها
انتي فاهمه
البنت: ( شاورت براسها من فوق لتحت ودموعها نازله منها ياسين زقها على قدام وساب شعرها البنت وقعت في الارض )
الضبع: نزل في مستوي البنت في الارض وقعد على ركبه
وبقي يتأمل في ملامحها
مد ايده ورفع شعر البنت من على عنيها معرفش يشوف ملامحها من كتر الضلمه اللي ماليا المكان
الضبع: ياسين ئيد اللمبه ياولدى.

ياسين استغرب وضم حواجبه انت بتقول ايه يابوي واحنا من امتي ماعنشوفش في الضلمه
الضبع: ابوك بيكبر وبيضعف ياولدي مابقيتش زي سابق
ياسين: اللي تشوفه يابوي
ياسين فتح النور والبنت اول ما اللمبه اتفتحت حطت. ايدها على عنيها من كتر ما هي مش بتقدر تفتح عنيها في النور
الضبع مسك معصم ايديها وكان هيكسر ايديها في ايده ونزل ايديها بالعافيه.

البنت فضلت مغمضه عنيها جامد جدا الضبع مسك عنيها وبقي بيفتح عنيها بالعافيه بصوابعه وبقي يتأكد مره تانيه من لون عنيها. عنيها كانت خضرااااااا مش اللون الاخضر العادي اللون اللي يخطفك من كتر جماله
ياسين: خلاص يابوي اتأكدت تاني
الضبع: ايوه ياولدي اتأكدت تاني والسنين اللي فاتت دي وانا مستني عود البنيه يصلب ماراحش هدر
الضبع: طلعها على فوق ياولدي واخيرا اليوم اللي بستناه من سنين قرب.

الضبع طلع على السلم وياسين ميل راسه حاجه بسيطه للبنت وبقي يضحك ضحكه خبيثه
البنت بقت ترجع لورا وبقت تسحف على ايديها ورجليها من كتر الخوف من ياسين. ياسين مره واحده قرب منها ومسكها من شعرها ضرب دماغها في الارض البنت اغم عليها على طول ياسين شالها وطلع بيها والباب اتفتح ودي كانت اول مره تطلع من البدروم من وقت ما دخلت يعني من 16 سنه.

ياسين كان شايلها وشعرها المموج كان راجع لورا وملامحها كانت واضحه المره دي بالنسباله
ياسين: البنيه اللي بترضع كبرت وبقت تشبه القمر ابوه فتح الباب عليه
الضبع: ( بغضب ) بتعمل ايه ياسين
ياسين: مابعملش يابوى
الضبع: عجباك
ياسين: مش مرتي لازم تعجبني
اللعنه تتفك من علينا ياولدي ونرجع اقوي من الاول بكتيييير وبعدين هتبقى مرتك
ياسين: عندك حق يابوي. اللعنه لازم تتفك
-( في نفس الوقت )-.

عمار: (لسه في المكتب هو والعربي بيه بيتكلموا )
العربي شغل فلاشه وبقي يطلع صور ياسين والضبع وكل عيله الضبع
العربي: ( بيتكلم عن الضبع ) شايف الراجل الكبير ده.
عمار: ماله
العربي: ده معاه اثار تتقدر بمليارات. ورثها عن جدوده
العربي: ( بيقلب الصور اللي على الفلاشه ) اما ده بقي ياسين ابنه
عمار بص للصوره اوي وبقي يبص اكتر لملامحه
عمار: تحس ان وشوشهم فيها حاجه غريبه ماتحسهمش بني ادمين.

العربي: ناس جهله. بيؤمنوا بالسحر والشعوزه. وكل القري اللي في ضواحي الصعيد بتخاف منهم وبتعملهم الف حساب. بيكذبوا على الناس ومفهمين اهل القري اللي حواليهم ان الضبع ده ما بيموتش وعنده اكتر من 200 سنه
عمار: ( ضم حواجبه ) ده بجد؟
العربي: ( ضحك ضحكه سخريه ) بجد ايه ياعمار انت بتصدق الهبل ده. انا بقالي فتره ببحث وراهم لحد ما عرفت حقيقتهم.

عيله الضبع عامله قانون. اللي بيفتح عينه عليهم وبيشوفهم بيقتلوه وبيدبحوه. عشان محدش يتجرأ ويشوف شكلهم ايه مهما عدت السنين هتلاقي أب واحد اسمه الضبع وابنه ياسين
يموت الضبع ابنه يبقي هو الضبع وياسين يخلف ولد يبقي اسمه ياسين ولما الضبع يموت ياسين يبقي هو الضبع وهكذا عشان يعرفوا اهل البلد انهم مابيموتوش وانهم خالدين في الدنيا والكل يعملهم الف حساب ومفكرينهم انهم شياطين مش من البشر.

عمار: ودوول احنا ايه مصلحتنا منهم
العربي: الاثار اللي مع الضبع. في قطعه اثار نادره جدا بتتقدر دلوقتي بمليارات ابويا وجدي حاول مع ابوه وجده ومعاهم كتييير انه يعرفوه ياخدوها منهم ماقدروش. انا مش هكذب عليك الناس دي مابتخافش من الموت مهما حصل بس اللي عرفته ان في بنت الضبع مربيها عنده اخدها وهي لسه بترضع محدش عنده اي فكره هو عايزها ليه كل اللي اعرفه انها مهمه عنده جدا.

وشويه كلام تخاريف هو مؤمن بي وان البنت دي هتفك لعنه اتلعنها زمان
وانت بقي مهمتك تجيبلنا البنت دي لحد هنا ولما البنت تبقي عندنا هنقدر نساومه بيها وانا متاكد انه هيدينا اللي احنا عايزينه عشان البنت دي ترجعله
عمار: ( بكل ثقه ) بس كده. اعتبرها جت.

العربي: ( ضحك ضحكه خبيثه ) لا لا. مش بالسهوله دي ياسين مش سهل ولا الضبع هيخليك تقرب منها بالسهوله دي. هما اه جهله وتفكيرهم قديم. بس هما فعلا اقويا وفيهم حاجه مش عاديه. سرعتهم رهيييبه. وسمعت من جدودي ان العيله دي بتشوف في الضلمه
عمار: ( بلا مبالاه ) عايز كل المعلومات عنهم وانا هعرف اوصلها بطريقتي
العربي: ( بغضب وصوت غليظ ) ماتستهونش بيهم ياعمار انت فاهم ولا لاء.

عمار: مابحبش ادي حد حجم غير حجمه لما اشوف بعنيه اللي بتقوله ابقي بعديها اقرر استهون بيهم ولا لاء
عمار ادا ضهره للعربي وجه يمشي
العربي نده عليه
العربي: عمااااار
عمار وقف ومدي ضهره للعربي
العربي: مش عايز يزن معاك في العمليه دي. انا عايز العمليه دي تنجح بأي شكل
عمار: وانا اكيد مش هعرض يزن لناس زي دي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة