قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث والعشرون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث والعشرون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث والعشرون

شمس مره واحده رفعت راسها وبقت تضحك. تضحك بصوت عالي
العربي ضم حواجبه واستغرب
العربي: ( مسكها من شعرها ) بتضحكي على ايه يابت المهدي
شمس بصت ناحيه الشباك. العربي بيبص لقي
لقي الحديد بتاع الشباك بيتحرك وشمس بعنيها الاتنين كانت مركزه جدا على الشباك ركزت كل طاقتها بأنها تخللي الحديد يهتز
العربي بص كده على الشباك وداس على سنانه من غيطه
العربي: ( نده على صابر ) صااااااابر
صابر: تحت امرك ياعربي بيه.

العربي: تجوعها ماتخلهاش تدوق طعم الزاد ولا تخليها تشرب بوق المايه انت فاهم. عايزها ضعيفه ماتقدرش حتى تصلب حيلها فاهمني
صابر: فاهمك ياعربي بيه
( العربي بص لساره )
العربي: تربطها جنبها وحط لازقه على بوقها مش عايز اسمع صوتها خالص
العربي طلع وهو مضايق جدا وابتدى يحضر كل حاجه ويستعد للطقوس اللي هيعملها عشان ياخد بيها عذريه شمس اول ما القمر يبقي احمر
(في نفس الوقت ).

عمار وقتها ركب الموتوسيكل هو ويزن وراحوا للمزرعه ووقفوا على مسافه بعيده جدا من المزرعه وبقوا جوه الزرع
وابتدا عمار يطلع العدسه المكبره بتاعته وبقي يعمل zoom عشان يقرب الصوره بيبص لقي البودي جاردات في كل حته محاوطين سور المزرعه من بره تقريبا. وفي كل مكان ما بين كل بودى جارد كلب حراسه شرس واقف في النص ومربوط بسلسله حديد
يزن: اي ياعمار شايف اي
عمار: ( بيكلم نفسه ) للدرجه دي شمس مهمه بالنسباله.

ياترى انتي مهمه كده ليه ياشمس؟
يزن: انا سامع صوت الكلاب في كل حته
عمار: ( ادا الكاميرا ليزن ) امسك
يزن حط الكاميرا على عنيه وبقي يبص فيها قرب الكاميرا اكتر
يزن: كل دي حراسه. انا حاسس ان العربي خايف اكتر مننا مش صح ولا اي ياعمار
عمار: يزن: عمار انت مابتردش ليه؟
يزن شال الكاميرا من على عنيه وبص جنبه مالقاش عمار
ولقاه طلع حزامه ولفه حوالين النخله وبقي ماسك حزامه بأيديه الاتنين وبيطلع على النخله.

يزن: ( بهمس وهو رافع راسه وباصص لعمار فوق ) بتعمل ايه ياعمار انت اتجننت العربي لو شافك ممكن يقتل ساره
عمار ماردش على يزن وكمل في طلوعه على النخله
ومره واحده وقف وربط الحزام على وسطه كويس بالنخله وابتدا يطلع الكاميرا بتاعته عشان يقدر يشوف اللي جوه العزبه كويس ويحدد اي المنطقه اللي يقدر يدخل منها
يزن: هااا. عملت ايه؟
عمار: يزن: مابتردش ليه؟
عمار نزل من النخله وطلع الكاميرا بتاعته وطيرها في السما.

عباره عن كاميرا هو بيحركها من على بعد
وبيشوف ايه اللي جوه العزبه من خلال الشاشه اللي معاه
يزن: ( شاف مكان يقدر يدخله منه شاور بايديه على الشاشه الصغيره اللي مع عمار ) بالظبط نقدر ندخل من هنا
عمار: تفتكر
يزن: طبعا انت مش شايف ده اقل مكان في حراسه
عمار: طيب وده ما يخلكش تشك في حاجه
يزن: حاجه. حاجه زي ايه؟
عمار: زي مش معني المكان ده مش عليه غير حارس او اتنين بالكتييير
يزن: ( ضيق عنيه ) تقصد.

عمار: بالظبط ده فخ. انا متاكد انه فخ والعربي سايب المكان ده بالذات عشان نعرف ندخل منه
يزن: ( بص لعمار وعمار بصله فهموا نظرات عيون بعض )
يزن: لاء مش هيحصل
عمار: ماقدمناش حل تاني غير كده. اسمعني كويس يايزن انت مش هينفع تيجي معايا جوه انا مش عارف ايه اللي هيحصل جوه. بس اللي عارفه ومتأكد منه اني ممكن اعيش.

انا حاسس بكده لكن انت لاء. انا وانا جوه هبقي مشغول عليك وخايف لا يجرالك حاجه لكن لوحدي هبقي احسن وهعرف اتحرك براحتي
يزن: ( داس على سنانه من غيظه من عمار ) خلصت
عمار: ( ضم حواجبه كده ) تقصد ايه
يزن: يلا بينا ياعمار
عمار بيأس طيب اللي تشوفه يايزن.

يزن مشي قدام عمار وعمار من وراه مره واحده من غير ما يزن يحس طلع بكره لزق سولتب كبيره وغليظه من الشنطه اللي معاه ومسك ايد يزن وحطها ورا ضهره ولف اللزق حوالين ايد يزن وكتفه
يزن: عمار انت بتعمل ايه انت اتجننت؟
عمار مسك يزن اكتر وقربه من نخله وربطه فيها
عمار: لو مكنتش عملت كده كنت هتيجي معايا غصب عني.
وانا مش هتحمل خسارتك لو جرالك حاجه.

عمار اخد الشنطه بتاعته ولبسها وطلع حبل منها وحطه على كتفه وساب يزن ومشي
يزن: ( بينادي على عمار وهو بيحاول يهز كتفه شمال ويمين عشان يفك ايديه )
يزن: عمااار. عمااار ارجع. ارجع بقولك
مره واحده عمار اختفي ما بين الزرع
يزن ضرب راسه لورا في النخله من كتر ما كان مخنوق.

عمار قرب اكتر من المزرعه وابتدا يروح للمكان اللي في اقل عدد حراسه مع انه عارف انه فخ بس مكانش قدامه حل تاني قرب من الحراسه الموجوده وطلع من شنطته زي حقنه صغيره وفيها سم هي حاجه شبه الحقنه بسن رفيع اوي وفي سم قاتل مجرد ما يلمس الجلد الانسان بيتسمم ويموت.

عمار حط الحقنه دي في مسدس مخصوص ليها وبقي يضرب بيها البودي جارد اللي واقف جت واحده في رقبته البودي حارد حط ايده على رقبته ومره واحده وقع في الارض وبقي يتشنج ويطلع رغاوى من بوقه البودي جارد التاني جرى عليه عشان يشوفه ماله وطي ناحيته عمار صوب الحقنه التانيه عليه وقع في الارض بسرعه وبقي بيتشنج هو كمان وطلع رغاوي من بوقه ومات.

عمار وقتها. حط في الحبل بتاعه زي سن حديد بقي بيربطوه بي عشان يحدفه على سور المزرعه ويمسك في السور ويقدر يطلع بالحبل
وفعلا ده اللي حصل حدف الحبل على السور وطلع ودخل جوه المزرعه
(في نفس الوقت )
الطفله نزلت لعم محمد البواب
غدير ( الطفله ): عم محمد ماتعرفش اي صيدليه تكون قريبه من هنا
عم محمد: ايوه اعرف عايزه تجيبي ايه؟
غدير: عايزه اجيب الدوا ده ضرورى دلوقتي
عم محمد: طيب خليكي انتي هنا وانا هجيبهولك.

غدير: لا لا لا. انا هاجي معاك
ولو مش عايز تيجي شاورلي على الصيدليه وانا هاروح
عم محمد ابتسم لغدير وراح معاها واول ما طلعوا من العماره
حست ان في حد بيمشي وراها
بصت وراها مالقيتش حد بصت شمال ويمين برضوا مالقيتش حد كملت مشي وراحت الصيدليه ودخلت
وجابت الدوا وعم محمد البواب دفع تمنه
طلعت من الصيدليه لاقت عربيه سودا jeep ماشيه وراها بالراحه جدا
رعد من غير ما الطفله تحس مشي وراها من بعيد وشاف العربيه السودا.

رعد حط ايده على السماعه اللي في ودنه
رعد: داغر في عربيه سودا ماشيه ورا غدير ما بينها وما بين غدير 2 متر تقريبا
داغر حط ايده على ودنه وسمع رعد
رعد: العربيه على شمالك. اتحرك
داغر قرب من العربيه ومره واحده العربيه وقفت قدام غدير بالظبط وباب العربيه اتفتح في لحظه داغر كان قدام باب العربيه وطلع اللي بيسوق منها ومسكه بكل قوته وزقه على كابوت العربيه
بيبص سمع صوت نفسه مش زي صوت نفس حسام
ضم حواجبه واستغرب.

الراجل: ( بخوف ) في ايه انا عملت ايه؟
غدير (الطفله ): ( باستغراب ) داغر
رعد جه بسرعه من ورا داغر وهو بياخد نفسه
رعد: سيبه ياداغر ده مش حسام سيبه
داغر زق ايد رعد بنرفزه وشال ايده من على الراجل
الراجل: انت مين
رعد: انت كنت ماشي ورا الطفله دي بالراحه كده ليه
الراجل: انا كنت بهدي بالعربيه عشان اركب عشان ادخل الصيدليه
داغر داس على سنانه وغمض عنيه وهو حاسس بوجود حسام حواليه بقي يلف حوالين نفسه عايز يعرف مكانه.

رعد: ( بص للراجل ) احنا اسفين جدا
الراجل استغرب ودخل الصيدليه ومشي
رعد: داغر يلا نروح. هو مش عبيط عشان يبقي تحت البيت كده
داغر: انا متأكد انه قريب من هنا اللي زي حسام ما بيعرفش يفكر غروره وثقته بنفسه مخلياه معمي ومابيشغلش دماغه
غدير: عشان كده ياداغر نزلتني لوحدي
داغر: ( وهو بيلف حوالين نفسه ) هو هنا انا متأكد انه هنا
رعد: هنا فين بس.

عم محمد: انا دايما بقعد قدام باب العماره وبجيب طلبات لاصحاب العماره في المنطقه وعمرى ماشوفته حوالين العماره في يوم
داغر مشي وماتكلمش ولا كلمه هو ورعد وغدير ورجعوا مره تانيه للعماره وهو لسه على باب العماره وقف وكان مدي ضهره للشارع
رعد بصله
رعد: وقفت ليه ياداغر
داغر: هووووووش ماتنطقش ولا كلمه
حسام مره واحده كان راكب عربيه سودا وطلع المسدس الكاتم الصوت بتاعه وكان في واحد بيسوق وحسام قاعد جنبه.

وحسام اتكلم بصوت واطي وهو في عربيته
حسام: انا عارف انك سامعني. بس انا هسييك تعيش عشان تشوفهم بيموتوا واحد ورا التاني قدامك. عرفت ان هدير حامل مبروك. بس للاسف مش هتلحق تولده
مره واحده حسام طلع المسدس الكاتم الصوت بتاعه وهو من بعيد صوبه ناحيه رعد داغر بسرعه جدا راح ناحيه رعد ونام عليه ووقعه في الارض عشان الرصاصه ماتجيش فيه
حسام مشي بالعربيه حرفيا طار.

وداغر قام من على اخوه وشم ريحه دم وبقي يحسس على جسم رعد ىقاه مليان دم
الطفله: ( بخوف ) رعد
(في نفس الوقت )
يزن كان مربوط في الشجره وبيحاول يفك ايديه بيبص في الارض لقي ازاز متكسر.

بقي بينزل بضهره في الارض بالراحه جدا ولان النخله بتجرح فكان وهو نازل كان ضهره بيتجرح اخيرا قعد على الارض بالعافيه وبقي يحاول يمد ايده وهي مربوطه عشان يجيب الازازه المتكسره وبقي يحاول يمد صوابعه على قد ما يقدر لحد ما اخيرا مسك الازازه وقلبها بأيديه وبقي يحاول يقطع الحبل بالراحه
( في نفس الوقت)
عمار دخل جوه المزرعه واول ما دخل ورجله نزلت في المزرعه بيبص لقي في فخ في الارض في كل حته حرفيا.

مره واحده فخ حديد كلبش في رجله اليمين
عمار: ااااااااه ( عمار داس على سنانه من الالم ووشه بقي احمرررر وعروقه شويه وهتطلع منه )
عمار وطى وبقي بكل قوته يحاول يفك الحديد من رجليه
علي قد ما يقدر واخيرا قدر يشيله
راح بسرعه بقي يزق في رجله وبقي ياخد باله من اي فخ محطوط في الارض ومابقاش يدوس عليه واستخبي ورا شجره وقعد وراها.

وقطع حته من التي شيرت بتاعه وجه يربط رجليه بيبص لقي الجرح بيلم لوحده ومره واحده الجرح اختفي
فرك بأيديه على رجله ملقاش جرحه ابتدى يخاف من نفسه
بلع ريقه ومسح الدم بقطعه القماشه وحطها على النخله وبقي بأيديه يمسح الدم اللي على رجليه وبقي على كل شجره يحط دمه عليها
مره واحده الكلاب شمت الريحه
وبقت تهوهو في كل مكان وكل كلب يروح على شجره.

يزن سمع صوت الكلاب وهي بتهوهو جامد جدا بقي بأسرع ما عنده يحاول يفك نفسه بالازازه وايديه بقو تتقطع من كتر ما هو ضاغط على الازازه بأيديه فكانت الازازه بتعوره
العربي مره واحده وقف وطلع من البلكونه وشم ريحه عمار
العربي: ( بعلو صوته ) اخيراااا جيت ياعمار
عمار: ( وهو مستخبي ما بين الشجر رفع راسه وبص للعربي )
العربي: كنت عارف انك اكيد جاي في حاجه بتخليك مش عارف تتخلى عنها وطبعا انت عارف اقصد مين؟

عمار: ( في سره وبيكلم نفسه ) عارف انك تقصد شمس
ساره وقتها كانت بتحاول تفك نفسها وبقت تزق ايديها بالعافيه الاتنين عشان تنزل ايديها ولانها مش مربوطه بسلاسل من حديد زي شمس الحبل بتاعها اتفك
ووقعت في الارض فكت ايديها بسرعه وفكت بوقها
وراحت لشمس
بقت تحاول تفوقها وتضربها بالراحه على خدها
ساره: شمس فوقي ياشمس فوقي
شمس رفعت راسها حاجه بسيطه جدا
ساره: سامعه صوت الكلاب اكيد في حاجه بتحصل اكيد عمار بره.

شمس بقت تشاور لساره انها تنزلها
ساره رفعت ايديها وبقت تحاول تكسر السلسله الحديد بس طبعا كان صعب جدا بقت تدور على المفتاح في كل مكان مالقيتهووش
ساره شالت الابلكاش اللي كان على القضبان وبصت منه
ساره: ( بصت لشمس ) مش شايفه اي حاجه تحت الدنيا ضلمه اوي
شمس: ( بقت تشاور لساره على الباب )
ساره: تقصدي ايه.

ساره راحت ناحيه الباب حست ان في حد جاي راحت ربطت ايديها اي كلام بسرعه ورفعت نفسها مره تانيه واكنها لسه مربوطه
العربي: وطالما انت عارف اني اقصد شمس. هتعرف برضوا انك مش هينفع تاخدها مني
عمار استغرب ان العربي سمعه ده يادوبك كان بيكلم نفسه مش اكتر
مره واحده عمار بيبص لقي اللي ظهر ما بينهم
ياسين: ( بصوت جحودي ) ولا انت ينفع تاخدها مني ياعربي
العربي اول ما سمع صوت ياسين بلع ريقه واتوتر
العربي: ياسين.

عمار طلع من مكانه والعربي نزل وبقوا التلاته واقفين قصاد بعض عمار في النص والعربي بعيد عنه مسافه 3 متر من على الشمال وياسين بعيد عن عمار مسافه 2 متر على اليمين
عمار: انا شايف ان كده احسن
العربي: احنا نخلص حسابتنا سوا
ياسين: ( عنيه اتحولت لاسود بضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه ) انا بقي ما بشوفش انا بنفذ.

ياسين مره واحده قرب من العربي ورفعه نزله في الارض في لحظه عمار جه من وراه وبكل قوته رفع نفسه وضرب ياسين على ضهره خلاه يسيب العربي وعمار مسك في ياسين
ياسين: ( لف ضهره وبص لعمار بصه خبيثه ) وفي اقل من الثانيه كان ماسكه حدفه مسافه 10 متر
ومسك في العربي
العربي طلع ضوافره وبقي يضرب في ياسين
وياسين مسكه وخلاص كان هيخلص عليه مره واحده رجاله العربي كلهم بقوا يضربوا نار على ياسين من فوق
وطبعا الرصاص بيضعفه.

مره واحده الرجاله اللي ياسين حولهم بقوا ينطوا من فوق السور وبقوا يموتوا رجاله العربي. العربي شاف كده
لقي انه هيخسر كل حاجه
العربي: وقف ضرب نار. وقف ضرب نار
كل رجاله العربي وقفوا ضرب النار وياسين وقف رجالته هو كمان
العربي: ( بمكر لياسين ) احنا ليه بنقف ضد بعض ليه مانحطش ايدينا في ايدين بعض احنا الاتنين لينا نفس الهدف
عمار وقتها قام وقف وبصلهم من بعيد.

ياسين: انت اللي طلعت قليل الاصل مع الضبع. وانت اللي خونت ثقته واتقلبت ضده
يزن في نفس الوقت اخيرا فك نفسه ومسك الشاشه الصغيره وبقي يحرك الكاميرا اللي عمار طيرها في المزرعه وشاف ياسين والعربي وهما بيتحدوا سوا
يزن: ( خبط بأيديه على جبينه ) يانهار اسود.

ياسين: مش هكدب بس ده كان عشان كل واحد عايز يبقي ريس على التاني لكن المره دي لاء المره دي احنا الاتنين هدفنا واحد انا شايف ان عدونا واقف وسطنا لكن احنا مش اعداء وعلى شمس معنديش اي مانع انك تفك اللعنه بيها واول ما تفك اللعنه ترجعلي قوتي وتخليني ابقي قوي زيك وانا واثق فيك احنا الاتنين عايزين نبقي ايد واحده قصاد اي حد يقف في وشنا لو بقينا سوا هنبقي اسياد العالم ده كله والبشر عبيد عندنا هنبقي اقويا ومحدش هيقدر يقف قدامنا وانت عارف ده كويس.

ياسين: ولو خليت بيا ومابقيتش قد ثقتي
العربي: وايه المشكله حتى لو خليت بيك مع ان ده عمره ما هيحصل بس وقتها مش هتبقي محتاجلي زي دلوقتي
عمار بيبص كده لقاهم هيتفقوا مع بعض بقي بيرجع بالراحه خطوات لورا
العربي بيكمل كلامه
هتبقي معاك القوه الكامله اللي تخلي جيش بحاله تحت امرك
ياسين: بشرط
العربي: موافق من قبل ما تقوله
ياسين: يبقي موافق
العربي وياسين بيبصوا لعمار مالقهووش موجود
عمار بسرعه استخبي جوه المزرعه.

يزن شاف عمار وهو بيجرى وبيستخبي جوه المزرعه
ياسين: مستنييين ايه دوروا عليه بسرعه
يزن ركب على الموتوسيكل بتاعه بسرعه ورجع ومافيش قدامه حل غير انه يروح لداغر
-( في نفس الوقت )-
داغر شال رعد وطلعه فوق بسرعه
وحطه على السرير وهو غرقان في دمه
داغر ركز في نبضات قلبه لقى قلبه بينبض
قرب من جسمه وشم جسمه وعرف يحدد مكان الرصاصه فين وبضوافره غرز ضوافره في جسم رعد في لحظه
رعد: ( بصريخ )اااااااااااه.

المنشاوي: حصل ايه. في ايه اول ما شاف رعد كده تنح
داغر طلع الرصاصه وطلعت الرصاصه جت جنب كتفع وداغر لحقه على اخر لحظه لو مكانش حدفه بعيد ونام عليه كانت الرصاصه جت في قلبه
هدير: ( بخوف ) مش هيسيبنا حسام مش هيسيبنا
في نفس الوقت يزن دخل الشقه والباب كان مفتوح بص لرعد وهو على السرير وهو غرقان في دمه
راح بص لداغر
يزن: ( وهو بينهج وخايف ومتوتر ) انا محتاجلك
داغر ودا وشه يمين ليزن
داغر: وانا كمان محتاجلك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة