قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع

ياسين مره واحده حط ايده الاتنين على راس خاله حكيمه ولفها ما بين ايديه وبسرعه رهيبه منه لف رقبتها وقعت في الارض
ياسين وقتها قعد على ركبه وبص لخاله حكيمه وبقي مستغرب
ياسين: حتى انتي ياخاله حكيمه اللعنه صابتك. المهدي ماسابش حد مننا الا لما لعنه قبل ما يموت حتى انتي ياخاله المقربه لقلبه لعنك زيك زينا
ياسين قام وبعد عن خاله حكيمه وبقي يدور على اي حاجه في الاوضه تدله على طريق عمار وشمس.

بص شمال ويمين بقي يشيل كل اللي في الاوضه ويحدفه ويرميه في الارض لحد ما بيبص لقي الچاكيت بتاع عمار اللي البنت كانت لبساه وقلعته عشان تلبس الجلبيه مسك الچاكيت وحطه على مناخيره وغمض عنيه واخد نفس طويل وهو بيشم الچاكيت وهو حاطط الچاكيت على مناخيره فتح عنيه واتحولت للون الاسود وابتسم ابتسامه خبيثه باينه على نظره عنيه
-( في نفس الوقت )-.

عمار وشمس كانوا لسه بيجروا في الصحرا وعمار بيشد شمس من ايديها بكل عزمه وماسكها من معصم ايديها جامد جدا زي ما يكون قابض بأيديه على ايديها مش ماسكها وخلاص
ياسين سريع جدا سرعتهه فوق الطبيعيه بقي بيتتبع ريحه عمار
وبيجرى ورا الريحه
شمس تعبت جدا ومش قادره تتحرك اكتر من كده
عمار: اجرى. اجرى مافيش وقت
شمس وهي بتاخد نفسها ( شاورت براسها شمال ويمين ) بمعني لاء خلاص مش قادره.

ياسين من سرعته زي ما يكون بيحرك الارض من تحتيه وهو بيجرى عمار وقف واخد نفسه واول ما وقف حس بالارض من تحتيه وطى ولمس الارض وعرف ان ياسين عرف مكانهم خلاص بص لشمس لقاها مش قادره تجرى اكتر من كده بص حواليه شمال ويمين مالقاش غير صحرا مافيش حتى يستخبوا فيها بس بالرغم من كده والظروف كلها ضده عمار مابيستسلمش.

فتح الشنطه بتاعته بسرعه وطلع منها ازازه صغيره ورش الماده اللي فيها حواليه وحوالين شمس وبقت عامله زي الدايره وولع فيها وبقت النار حواليهم وهما جواه عمار مسك شمس وحط السكينه على رقبتها وبقي ضهرها لازق في صدره شمس اول ما شافته طلع السكينه وحطها حوالين رقبتها افتكرت بسرعه خليله لما كانت شمس تعمل حاجه غلط تعورها بالسكينه وتنزل دم شمس اترعبت من عمار وقتها.

عمار: ( بهمس ) ماتخافيش مش هأذيكي. خليكي معايا للأخر
شمس ضمت حواجبها كده وهي مش عارفه تعمل ايه
مره واحده ياسين جه وبقي واقف بره دايره النار وهما جواها
عمار: قرب خطوه تانيه مني وهدبحها قدامك. انا عارف انك عايزها. وعايزها اكتر من اي حاجه في الدنيا ولو مابعدتش حالا هدبحها قدامك
ياسين بقي يلف حوالين دايره النار بخطوات بطيئه
بنظره شر ورفعه حاجب
ياسين: ( بنظره خبيثه ) وياترى. انت بقي اللي مش عايزها.

عمار: ( استغرب وضم حواجبه وبقي يلف هو كمان مع خطوات ياسين وهو حاطط السكينه على رقبه شمس )
عمار: وانا هعوزها في ايه؟ انا حتى ماعرفش دي مين؟
ياسين: ( لف راسه شمال حاجه بسيطه وهو باصص لياسين ولسه بيلف حوالين الدايره بخطوات بطيئه) يعني جاي تموت عشان خاطر واحده انت ماتعرفش عنها حاجه. ماتعرفش قيمتها. ده حتى تبقي عيبه في حقك ياعمار.

ياسين بحركه سريعه منه دخل جوه دايره النار وهو دايس على سنانه بعيونه السودا والنار مسكت في شعره الطويل وفي ضهره حرقه الجلابيه اللي كان لابسها بقت الجلابيه محروقه من الضهر ومن الكتاف وجسمه بقي باين وبان الوشم اللي رسمه على جسمه. جسمه عباره عن رسومات بالوسم مش اكتر واول ما دخل جوه الدايره راح طفى النار اللي على جسمه وشعره بأيديه واول ما النار اتطفت شعره اللي اتحرق رجع ينمو من جديد على نفس طوله.

عمار بص كده وبقي مستغرب
عمار: انت اكيد مش بني ادام
ياسين: وتفتكر انا ابقي ايه
عمار: انت اكيد شيطان
ياسين: بس الشيطان ما بتتأذيش من النار
دي بتلعب بيها كمان
عمار: النار ما بتأثرش فيك
ياسين: بس بتأذيني
عمار كان ماسك البنت وحاطط السكينه على رقبتها وبعنيه بقي يبص على كل تفصيله في جسم ياسين بيبص لقاه ضوافره. ضوافره طويله زي الذئااب.

وعنيه بتتحول للون الاسود. افتكر قبل كده لما سنانه اتحولت وبقت مدببه بيبص على دراعه والوشم اللي على جسمه لقاه عباره عن رسومات ذئاب مرسومه على جسمه
عمار: معقول تبقي اللي في دماغي
ياسين: ( بخطوات بطيئه وبيتحرك بمكر ) انا عارف انك ذكي وعرفت انا مين
عمار: لا يمكن اللي في دماغي يبقي صح.
ياسين كان اللي يفصل مابينه وما بين عمار هي البنت مش اكتر
ياسين قرب من عمار وشمس خطوه وعمار بقي يبعد خطوه
لورا.

ياسين: لحد ما عقلك يستوعب اللي مش عايز تعترف بي البنت اللي معاك حقي اللي استنيته سنين
عمار: ده اخر تهديد ليك ابعد حالا لو عايزها تعيش
ياسين غمض عنيه واخد نفس وشم ريحه عمار اكتر وابتدي يركز في صوت نبضات قلبه لقاها ثابته مابدقش بسرعه ولا حاجه
ياسين: غريبه انك مش خايف
عمار: معنديش حاجه اخاف منها ولا عليها.

ياسين بص للسكينه اللي في ايد ياسين لقى حرف السكينه مش على رقبه شمس اوي حرف السكينه بعيد بمسافه ملي واحد من رقبتها ابتسم ابتسامه خبيثه وعرف انه حتى مش عايز يجرحها مش يدبحها
ياسين: (بص لعمار بصه غدر ) مافتكرش انك هتأذيها
وفي لحظه ياسين قرب من عمار وزق البنت وقعها في الارض ومسكه من رقبته ورفعه بأيد واحده بقي عمار وشه احمررررررر جدا وعروقه خلاص طلعت منه مش قادر ياخد نفسه.

البنت كانت واقعه في الارض وشايفه عمار خلاص وهو بيموت قدامها مره واحده مسكت السكينه اللي وقعت من ايد عمار وجرحت ايديها ونزلت دمها على الارض ياسين اول ما شم ريحه دم البنت تركيزه اتشتت وبص وراه للبنت بسرعه وهو لسه رافع عمار بايديه ولف وشه بص على دمها اللي في الارض.

ولسه هايروحلها. مره واحده بيبصوا لقوا عربيه دخلت وسط الدايره بتاعت النار وخبطت ياسين بكل قوتها حدفته بعيد وطلعته من الدايره وعمار وقع في الارض
عمران: بسرعه. بسرعه ادخل العربيه بسرعه ياعمار
عمار راح لشمس بسرعه واخدها دخلها العربيه وركب وقفل الباب والعربيه اتحركت وعمران بقي يسوق بأسرع ما عنده
ياسين من خبطه العربيه ضلوعه اتكسرت ومره واحده بقي عضمه يلتئم مره تانيه وعضم صوابعه يرجع لمكان الطبيعي.

-( في نفس الوقت )-
يزن كان واقف بره الكابينه وبيخبط على ساره
يزن: ساره افتحي
ساره: لاء مش هفتح
يزن: ساره الفجر قرب يطلع. افتحي عشان عايز انام بكره ورايا يوم طويل
ساره: مش وراك لوحدك انا هبقي معاك
يزن: انتي ليه مش قادره تفهمي
ساره: وانت ليه مش قادر تفهم اني بجد عايزه ابقي معاك
يزن: طيب افتحي ونتفاهم
ساره: مش قبل ماتحلف انك مش هتسيبني
يزن: مش هسيبك ياساره.

ساره: احلف بأغلي حاجه عندك انك مش هتسيبني وخللي بالك لو ماصدقتش في حلفانك المره دي والله ما هصدقك بعد كده تاني في حياتي اصلا
يزن: ( بعصبيه ) طيب خلاص افتحي بقي
ساره: فتحت الباب حاجه بسيطه وبقت بصاله من ورا الباب يعني مواربه الباب كده
ساره: احلف بأغلي حاجه عندك الاول قبل ما تدخل
يزن بصلها وبص لملامحها وابتسم وقال في سره
وحياتك عندي ما هسيبك
ساره: ( بابتسامه بسيطه ) ايه مش لاقي حد غالي عندك تحلف بحياته؟

يزن: ايه لاء طبعا اكيد في
ساره: طيب ماتنجز يايزن
يزن: وحياه عمار عندي مش هسيبك تاني خلاص
ساره: ماشي خلاص اتفقنا ادخل
يزن دخل الكابينه وساره طلعت نامت في السرير اللي فوق واتغطت باللحاف
ورفعت شعرها لورا
يزن قلع الچاكيت الاسود بتاعه الجلد وكان لابس تحتيه بدي نص كم ابيض.

مره واحده قلعه وساره وهي نايمه على السرير بتبص شافته بيقلع البدي الابيض ساره بصت على جسمه المتقسم وعضلات جسمه البارزه وكان لابس سلسله من الخيط الاسود وفيها خرزه سودا ابتسمت وهي مستغربه ان ده يزن ومره واحده فاقت من سرحانها
ساره: ( قامت وقعدت على السرير ) انت. انت بتعمل ايه
يزن: ايه بقلع هدومي بلاش
ساره: بتقلع هدومك وانا معاك كده عادي انت اكيد اتجننت.

ساره نزلت من على السرير وجابت البدي الابيض ورمته في وش يزن
ساره: ياريت تلبس هدومك بعد اذنك مش هينفع تنام معايا في كابينه واحده وانت كده
ساره وقفت ورا ضهر يزن ومره واحده بتبص لاقت زي علامه كبيره على ضهره وضهره كان متشرح قبل كده علامات ضهره فظيييعه
ساره بلعت ريقها وقلبها بقي يدق جامد من اللي شيفاه
مره واحده مدت ايدها وبصوابعها بقت تحسس على جرح يزن
يزن اول ما لمست ضهره غمض عنيه واتنفس وجسمه كله قشعر.

ساره حست برعشه جسمه اول ما لمسته
بلعت ريقها وضمت شفايفها وحطت ايديها ولمست رقبتها
ساره: انا. انا اسفه بس الجرح اللي في ضهرك ده. باين ان حد كان بيعذبك وانت صغير
يزن: ( وهو بيلبس البدي الابيض ) اسفه على ايه ( بصلها واداها وشه ) هو انتي اللي كنتي بتعذبيني
ساره: باين ان طفولتك مكانتش سهله
يزن: ايه صعبت عليكي
ساره: ليه بتقول كده
يزن: نظره عنيكي ليا دلوقتي اتغيرت لما شوفتي جرحي.

ساره: ( اتنهدت ) لا ابدا. مش انت اللي تصعب عليا. اللي زيك وزي عمار مهما شافوا مابيتكسروش
يزن: اللي زيي لولا عمار كان اتكسر من زمان
يزن ساب ساره وطلع على سريره وهو مخنوق جدا ان ساره شافت جرحه كان ناسي خالص حوار جرحه ده مكانش عايزها تشوفه وهو ضعيف
ساره طلعت مره تانيه على سريرها اللي فوق وحاولت تنام بس معرفتش.

ويزن كمان حاول ينام بس ماقدرش بقي وهو نايم حط دراعه على دماغه ومفتح عنيه وبقي يفكر ساره شيفاه ازاي دلوقتي
وساره بقت نايمه ومفتحه عنيها وبصه للسقف وبقت تفكر ياترى حصله ايه وهو صغير يسبب الجرح الكبير ده
في نفس الوقت
العربي كان في اوضه المكتب بتاعته داس بأيده على اللوحه
علي رسمه البحر وفتح الغرفه السريه ومشي ممر وفتح الاوضه على ابوه
العربي: ( نزل وهو متوتر جدا ومضايق ومخنوق ).

والد العربي: ياترى نازلي ليه المره دي ما انت مابتنزليش الا لو في سبب
العربي: ده اليوم التالت ومافيش اي اخبار عن عمار ولا الرجاله اللي معاه حتى الطياره مالهاش اثر
والد العربي: وياترى خايف على عمار ولا خايف انه يفشل في انه يجيب البنت
العربي: اكيد خايف انه يفشل البنت لو بقت معايا مش هحتاج لعمار ولا لغيره هرجع بكامل قوتي وهبقي اقوي كمان من الاول.

لكن لو مارجعش بيها هفضل زي ما انا هعجز اكتر من كده وابقي عجوز. وقعيد زيك
والد العربي: كان لازم تعرفه حقيقه ياسين على الاقل يبقي عامل حسابه ومايبقاش في عنصر المفاجأه لما ياسين يظهرله
وطبعا انت عارف ياسين هيحاول يرعبه بكل الطرق ده أن مكانش قتله
العربي: تفتكر يكون مات
والد العربي: ومافتكرش ليه. هو ياسين ضعيف ده اصغر واحد فينا
العربي: انا مكنتش عايزه يقابل ياسين من اساسه عمار ذكي.

والد العربي: بس ياسين اقوي. وكمان اذكي
العربي: انت شمتان فيا
والد العربي: ( اخد نفس ) وهشمت فيك ليه كلنا في مركب واحده
العربي: انا زهقت. زهقت من لعب دور الاب والزوج المخلص لمراته. عايز ارجع زي الاول بقي
والد العربي: انت اللي صممت انك تأسس عيله قدام الناس والمجتمع علشان شكلك قدام الناس وروحت اتجوزت واحده وهي حامل وقتلت جوزها واتجوزتها وكتبت البنت بأسمك احنا ما بنخلفش لما بنتحول مابنخلفش.

وساره مش بنتك ولا عمرك هتحس انك ابوها. وأه نسيت اقولك ياريت تخللي بالك من أچندتك بعد كده عشان ساره اللي المفروض بنتك شوفتها في الكاميرات وهي بدور على الاچنده وقطعت منها ورقه واخدتها ومشيت
العربي مسكه من رقبته جامد
العربي: انت بتقول ايه.
والد العربي: بقول اللي شوفته.

العربي طلع بسرعه وراح المكتب وجاب الاچنده بتاعته وبقي يقلب في الورق بتاعها بيبص لقي اخر ورقه مقطوعه من الاچنده اللي فيها مكان العمليه اللي عمار رايحها
العربي لون عنيه اتحول للاسود وبص قدامه
العربي: ( وهو دايس على سنانه ) يابنت ال...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة