قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع عشر

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع عشر

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع عشر

هدير: ايوه يابابا وحشتني اوي
المنشاوى: هدير: اهدى يابابا في ايه
المنشاوى: هدير: ( بخوف ) ماما مالها
المنشاوى: هدير: حادثه. حادثه ايه
المنشاوى: هديرر: بين الحياه والموت
المنشاوي: هدير: ايوه طبعا اكيد هاجي يابابا.
هدير قفلت مع باباها وهي خايفه جدا
هدير بصت لداغر والدموع في عنيها
داغر: يلا بينا على مصر
داغر رجع الخيمه بتاعته لرعد
رعد: ( بص على وش هدير )
رعد: مالك ياهدير في اي ياداغر.

داغر: احنا لازم نرجع على مصر في اقرب وقت
رعد: ( باستغراب وضم حواجبه كده ) مصر
داغر في لحظه كان لامم الخيمه وهدير الدموع في عنيها
رعد طلع فونه وفتح الواتساب بتاعه وبعت مسيچ ليزن
رعد: يزن الوحش راجع على مصر
-( في نفس الوقت )-
عمار وساره ويزن ركبوا العربيه وهربوا من قصر العربي
يزن سمع صوت رساله الواتساب طلع فونه بسرعه من جيبه
وقرا المسيچ. وابتسم
عمار كان بيسوق بسرعه جدا بص ليزن لقاه بيبتسم.

عمار: بتضحك على ايه؟
يزن: افتكر ان خلاص ممكن نعرف ازاي نتخلص من الكابوس ده
عمار: ازاي؟
يزن: داغر الوحش راجع
عمار: تفتكر هيوافق يساعدنا
يزن: مش عارف. بس احنا هنحاول معاه
عمار مره واحده وقف العربيه وداس فرامل جامد اوي
ساره كانت قاعده ورا ومسكت في الكرسي اللي قدامها
عمار: يلا انزلوا
يزن: بالراحه شويه ياعمار طيب انا عارف سواقتك اللي زي الزفت بس هي لاء
عمار: ( بصوت عالي ) يززززززززن. ( داس على سنانه ) انزل.

يزن: نزل ورجع ورا وفتح الباب لساره
يزن: ( مد ايده لساره عشان تنزل من العربيه ) تحبي اساعدك. هتعرفي تسندي نفسك
ساره: ( هزت راسها من فوق لتحت حاجه بسيطه ) اه
عمار طلع الشقه بتاعته
وفتح الباب وساب الباب مفتوح ورمي المفاتيح على الطرابيزه وخلع التي شيرت الاسود بتاعه النص كم ورماه ودخل الحمام بسرعه ورزع الباب وراه
يزن وساره دخلوا ويزن قفل الباب وراه
يزن: انتي كويسه دلوقتي. حاسه بأيه.

ساره: ( والدموع في عنيها ) عايزه ارتاح. ( بلعت ريقها ) حاسه اني عايزه ارتاح يايزن
يزن: ( مد ايده لساره بابتسامه بسيطه وقمر زيه ) تعالي ياساره. تعالي معايا
ساره مدت ايدها ليزن واخدها معاه واداها على اوضته
فتح باب اوضته ودخلها
يزن: ( شاورلها على سريره ) ارتاحي. ارتاحي ياساره
ساره سابت ايد يزن وقعدت على سرير مانامتش وهي مذهوله من اللي بيحصلها ده كله
يزن: هسيبك انا دلوقتي عشان ترتاحي.

يزن اداها ضهره ولسه هيطلع من الاوضه
ساره: ازاي ده حصل
يزن لف وشه مره تانيه وبصلها
ساره: ( رفعت راسها وبصيتله والدموع في عنيها ) ازاي ده حصل يايزن. كل حاجه راحت مني في يوم وليله. ماما ماتت وبابا هو اللي قتلها. وكان عايز يموتني انا كمان
ليه وعشان ايه ده كله. ( الدموع نزلت من عنيها اكتر وصوت عياطها غصب عنها بقي عالي ) انا مش فاهمه ليه. ليه بيحصلي كل ده يايزن ليه؟
يزن قرب منها خطوات وقعد جنبها على السرير.

بصلها ولف وشه شمال وبصلها وساره كانت باصه قدامها مش بصاله رفع ايده وبصوابعه لمس دقنها حاجه بسيطه ولف وشها لي. وبقت بصاله بص في عنيها السودا المتكحله وقلها
يزن: ساعات بتحصلنا حاجات من غير حتى ما نعرف ليه؟
بتحصلنا وبس.

( لسه بيبص في عنيها بنبره صوت هاديه ) بس عارفه من رحمه ربنا علينا ان احنا بننسى اللي حصل وبنتعلم منه. مع شويه وقت هتعرفي اجابه لكل اسئلتك والوجع اللي في قلبك هيخف. بس هيخف وانتي بتفهمي ان مافيش حد مهما كانت درجه قربه منك يستاهل دمعه من عيونك دي ياساره ( بابتسامه رقيقه) عارفه ليه. عشان دموعك دي غاليه اوي.
ساره ابتسمت ليزن وغمضت عنيها يزن رفع ايديه وحط ايديه على كتفها وقربها منه وسند راسها على كتفه.

وساره وقتها حست بالراحه وهي معاه واكنها رمت همها اللي جوه قلبها كله عليه
عمار دخل الحمام وبقي يبص في المرايه ويلمس وشه بأيديه وهو مستغرب في حاجه غريبه بتحصل له هو مش فاهمها رفع ايده قصاد وشه وبقي يبص لصوابعه ويفتكر اللي حصل لما مره واحده من غير ما يحس ضوافره طلعت وقدر انه يكسر باب حديد زي ده ويشيله بأيديه
حاول يطلع ضوافره من ايديه مره تانيه.

معرفش بقي يهز ايده بكل قوته عشان ضوافره تطلع مافيش مش عارف من غيظه بقي يكسر ويرمي بأيديه اي حاجه تقابله في الحمام
مره واحده بيبص شاف شمس قدامه زي خيالات وهي متربطه من ايديها ومرفوعه من ايديها الاتنين ومربوطه بحبل ومتعلقه في السقف واكنها قدامه بالظبط بص يمين وشمال والتوتر بقي عالي عنده وصوت نفسه بقي اعلي لقي نفسه انه لسه في الحمام بتاعه وشمس مش معاه ولا حاجه
يزن سمع صوت تكسير وحاجات بتتكسر بره.

بيبص لقي ساره نامت على كتفه زي البيبي بالظبط
بقي بالراحه جدا يعدلها وحط راسها على المخده ورفع رجليها من على الارض وجاب البطانيه وغطاها بالراحه اوي عشان ماتصحاش بيبص لقي دمعه نازله على خدها وهي نايمه
قرب منها ومسحلها دموعها ووطي اكتر باس جبينها
يزن: ( في سره ) كله هيتصلح اوعدك
طلع بره وقفل الباب وراه وجرى على عمار
يزن بقي يخبط على باب الحمام
يزن: عمار. في ايه. عمار انت كويس.

عمار مره تانيه بيبص لقي نفسه زي حواليه زرع عالصفين وكان بالنهار
بيبص وراه لقي المزرعه والحراسه عليها من كل حته
ما بين كل شبر والتاني واحد واقف بكلب حراسه والكلاب لونها اسود وشرسه مش كلاب عاديه
مره واحده كل اللي كان معاه كلب سابه على عمار
عمار حاول يجرى لسه بيرفع ايديه لقي سلاسل في رجليه مسلسلاه في الارض والكلاب جايه عليه
وسامع صوت شمس جوه المزرعه وهي بتقوله ساعدني.

عمار وقع في الارض وبقت الكلاب تنهش فيها. تنهش في كل حته في جسمه وعمار مكانش قادر يتحرك زي ما يكون مشلول
وقع على ارضيه الحمام وهو بيصرخ وبيحاول يبعد الكلاب عنه
يزن اول ما سمع صوت عمار وهو بيصرخ بقي بيكسر الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما الباب اتفتح
يزن: ( بخوف ) عمااار. عماااار فيك ايه
يزن قعد بسرعه على ركبه وبقي بيحاول يمسك ايد عمار وينزلها من على وش عمار وعمار كان كل ده بيتخيل اللي بيحصله.

يزن: عمار. عمار اهدى مافيش حاجه انا يزن
عمار مره واحده نزل ايده وبص ليزن نظره شر
يزن بيبصله لقى نن عنين عمار بقي احمر وكل عنيه تخوف هو كان قاعد على ركبه وقع في الارض وبقي يرجع لورا وبيزحف برجليه الاتنين على ورا لحد ما خبط في الحوض بتاع الحمام
مره واحده عمار ابتدى يهدى ولون عنيه الطبيعي يرجع مره تانيه
اول ما ابتدى يبقي طبيعي يزن قرب منه بالراحه جدا وحط ايده على كتفه
يزن: عمار. انت كويس.

عمار كان موطى وشه لتحت
يزن: عمار. رد عليا
عمار: ( وهو خايف من اللي بيحصله )
عمار: لاء ( بلع ريقه ) لاء انا مش كويس يايزن مش كويس
يزن لف ايديه الاتنين حوالين عمار واخده في حضنه
عمار ويزن بياخده في حضنه
عمار: انا مش عارف ايه اللي بيحصلي مابقيتش انا. في حاجات كتير بتحصلي ومش فاهم بتحصلي ليه يايزن. مش فاهم
عمار سند راسه على صدر يزن
عمار: ( بنبره صوت هاديه) اهدي ياصحبي كله هيتحل. كله هيتحل
صابر راح للعربي.

صابر: عربي بيه يزن وعمار وساره هربوا
العربي: انت بتقول ايه. وهربوا ازاي
صابر: ده اللي هتجنن منه كل حاجه كانت متقفله كويس جدا
الباب لاقيته مكسور من مكانه نصين حد كسره من النص وقدروا يهربوا
والمدام حاولت تهربهم بس انا وقفتها
العربي: عملت معاها ايه
صابر: زي ما امرتني
العربي: خلصت عليها
صابر: حصل.

العربي: طيب اسمعني كويس يا صابر انا عايزك تأمن كل المخارج والمداخل للعذبه كويس انت فاهمني
العربي: الشباب اللي انت مجمعهم يتحط عليهم حراسه شديده اوي مش عايز حد فيهم يطلع من المخازن تقفلوا عليهم من كل حته فاهمني
صابر: تحت امرك ياعربي بيه
العربي: عملت ايه مع شمس
صابر: زي ما طلبت بالظبط ربطتها من ايديها بسلاسل من حديد
العربي: قفلت عليها باب وشباك
مش عايزها تشوف الشمس انت فاهم مش عايز نسمه هوا تدخلها.

صابر: ( بلع ريقه ) انا قفلت عليها الباب بس في شباك من حديد ( بتوتر ) بس الشباك ده عليه قضبان من حديد مش هتعرف تهرب
العربي: ( بغضب ) غببببببي.
العربي زق صابر من صدره من شده الخبطه صابر اترفع وضهره خبط في الحيطه وقع في الارض
العربي جرى بسرعه وراح لشمس وصابر حاول يقوم عشان يروح للعربي
كان في اتنين بودي جارد واقفين بكلاب شرسه جدا على باب شمس
العربي: افتح الباب.

البودي جارد طلع المفتاح الحديد وفتح الباب للعربي
العربي بص على شمس لقاها فعلا مرفوعه من ايديها الاتنين بسلاسل من حديد ورجليها مش لمسه الارض بيبص لقي الشباك ومفتوح وعليه قضبان
العربي: ( بغضب ) نزل السلاسل دي بسرعه
البودى جارد نزل السلاسل وبقت شمس تنزل معاها لحد ما رجليها لمست الارض
العربي ضم فك بقها بأيديه بكل غضب
العربي: ( وهو دايس على سنانه ) عملتي ايه يابت المهدي.
خلتيه يعرف مكانك ولا لسه.

شمس رفعت راسها وبصيتله بصه خبيثه وداست على سنانها
العربي بصلها كده وراح ضربها حته قلم على وشها. شفايفها نزلت دم
العربي: صااااابر. انت يازفت
صابر: اؤمرني ياعربي بيه
الشباك ده يتقفل حالا انت فاهم
صابر: اللي تؤمر بي ساعتك
العربي طلع من عند شمس وهو متنرفز جدا
العربي: ( بيكلم نفسه ) معقول. معقول تكون عارفه انها لو ركزت في شخص كويس اوي تقدر تخليه يشوف مكانها فين. ويشوف ويحس اللي هي عايزاه.

وبعدين انا دلوقتي مش متأكد اذا كان عمار عرف مكانا ولا لاء. لو مكانش الشباك مفتوح وكانت في مكان مغلق كنت هبقي متأكد انها ماقدرتش تعمل حاجه. بس اتأكد ازاي. رمي كل حاجه من على المكتب بتاعه بغضب
العربي: ازاااااي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة