قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

في العزبة
وصل جاسر العزبة ونزل وتوجه الى ملاك ةمسكها من شعرها وهي تصرخ وتطلب منه الرحمة ودخل ورماها على الارض
جاسر: بقي واحدة وسخة زيك تعمل فيا كده
ملاك بدموع و صراخ: اسمعنى بس والله غصب عنى
- ولكن أصبح جاسر لا يرا أمامه وفضل يضرب فيها ولم يهتم لصراخها ولا صراخ امه وجدتته التي وصلت وشاهدت هذا الموقف.

- ابعده الحرس عنها بالقوة وجد ملاك نائمة على الارض ولا تتحرك وكانت تنزف من كل حته في جسمها واصبح ملابسها البيضاء باللون الأحمر
- امرت جدته إحدى الحرس بحملها ووضعها في إحدى الغرف
-اتصلت امه على الطبيب وجاء بسرعة وتم معالجتها
في صباح اليوم التالى دخل جاسر بقوة الى غرفتها ولم يجدها فأخذ يسب بألفاظ بشعه ونزل للأسفل
جاسر: قولتلكم انها زبالة ومحدش صدق وادى النتيجة الحيوانة هربت.

ملاك بصوت ضعيف: وههرب ليه انا كده كده ميته
والدته جاسر: تقصدى ايه
ملاك: ولا حاجة بعد اذنك يا جاسر بيه ممكن امشي
جدته: هتروحي فين بس
جاسر: في اى دهيه
ملاك بابتسامة حزينة: نفسي انام في حضن ابويا وحشنى اوى
جاسر وهو يمسكها بقوة من شعرها: في داهيه ورماها في الخارج.

تحاملت على نفسها ووقفت ومشيت ولكن أصبحت الرؤيه شبة معدومة ولاكن أكملت السير الى أن انهارت قوتها واصبحت الرؤية معدومة وسقطت بين ايدي رئيس الحرس الذي حملها وصار بيها الى داخل الفيلا مره أخري
رئيس الحرس: جاسر بيه الحق ملاك مش بترد
جاسر بعصبية: ملناش دعوة ارميها برا الفيلا فورا
والدته بصوت عالى: طلعها فوق أمجد
أمجد: أمر حضرتك وصعد بها.

غادر جاسر العزبة وساق سيارته بسرعة شديدة ولكن قطع صوت تنفسه العالى صوت رنين هاتف وعندما نظر بجواره وجد تليفونه
جاسر: الو مين معايا
المتصل: أستاذ جاسر
جاسر: ايوة انت مين
المتصل: انا الدكتور أحمد المحمدي
جاسر: خير
الدكتور: في الحقيقة كنت عاوز اتكلم مع حضرتك بخصوص الانسة ملاك
جاسر بعصبية: وانا مش عاوز اسمع حاجة عنها مع السلامه
الدكتور بسرعة: حتى لو هتموت
جاسر بتوهان: هتموت.

الدكتور: ايوة لو عاوز تعرف وتلحقها انا مستنيك في مستشفي حالا
أغلق جاسر الهاتف وساق بسرعة الى المستشفى وسأل عنه وطلع مكتبه
جاسر: انا جاسر الدالي
الدكتور: عارفك اتفضل اقعد
جاسر: مالها ملاك
الدكتور: ملاك عندها تجمع دموى في المخ وكل شوية بيزيد ولازم تعمل عمليه
جاسر بالم: ونسبة النجاح
الدكتور بحزن ظاهر: 30 %
جاسر: والمضاعفات.

الدكتور: ممكن تموت او تفقد الذاكرة اوتعيش بذاكرة أطفال او يحدث عمي لو معملتش العمليه بسرعة
جاسر: انت تعرفها منين
الدكتور: انا عارفها من اكتر من عشر سنين من وقت سجنها
جاسر: هي كانت مسجونة
الدكتور: ايوه بس ارجوك بلاش حد يشدها من شعرها علشان كده علطول مسيبه شعرها وبلاش مجهود كبير عليها علشان ممكن التجمع الدموي ده يزيد
جاسر بسرعة: جهز غرفة العمليات وانا مسافه الطريق وهجبها.

الدكتور: بس الدكتور الى هيعمل العمليه الماني
جاسر: جهز كل حاجة واحنا هنجهز بعد اذنك
الدكتور: تسمحلي اجي معاك
جاسر: اكيد يالا بسرعة
توجهو بسرعة الى العزبة
جاسر لنفسه: غبي غبي ليه اذيت ملاك حزين من يوم مشفتها وهي حزينه وعنيها مكسورة
( أحمد المحمدي رجل على مشارف الخمسين كان يعمل في مستشفى السجن وبعد ذلك ترك المستشفي وعمل في إحدى المستشفيات الخاصة ويعامل ملاك كابنته )
في العزبة.

طلبت شمس من أمجد الذهاب الى النيابة العامة ومقابلة مراد وإحضار الملف الخاص بملاك
الجده: عاملة ايه ملاك دلوقتي
شمس بتنهيدة: الله يكون في عونها جاسر ضربها جامد اوى
الجده: عندك حق شوفتي هدومها كانت كلها دم
شمس: اسكتي يا امي منظر جسمها يصعب على اي حد كله متقطع من الضرب
الجده: فين ابنك المفتري
شمس: معرفش والله
الجده: اوعي تقولي حاجة لورده معرفش ليه بتكرها اوى كده.

شمس: ورده بتغير منها بسبب يوسف علشان بيهتم بملاك
الجده: ربنا يرحها برحمته جاسر مش هيسبها بالساهل
شمس بحده: وانا هقفله وهحاسبة على الى عمله كفاية الى شافته في حياتها بعد موت صفوت
الجده: عندك حق مين يصدق طفلة ذي ديه تتسجن من صغرها منها لله جيهان حسبي الله ونعمة وكيل
شمس: الحمد لله حقها ظهر وبعت أمجد يجيب الملف وكده هتبقي بريئه ادام الناس
الجده: تفتكري ممكن جاسر يتجوزها.

شمس بصدمة: يجوزها ليه كده يا امى انتى عوزاها تموت انا عمري مهوافق جاسر ايده طويلة وادام ضربها قبل الجواز هيضربها بعده كتير اوي
الجده: عندك حق متعرفيش حاجة عن وفاء
شمس: لا والله بعد متجوزت وسافرت مع جوزها فضلنا فاترة نتكلم وبعد مسبنا مصر انقطع أخبارها عننا
مر أكثر من ساعة ووصل جاسر مع الدكتور وسل على ملاك وعرف بأنها في الاوضة فصعدو الى الاعلي ودخلو.

عندما وقع نظر الدكتور على ملاك صدم وجري عليها وجلس بجوارها ونزلت دموعه
الدكتور أحمد: ملاك ملاك يا بنتي مين الظالم الرى عمل فيكي كده هو انتى تخلصي من سيف يطلع الظالم ده
- كانت ملاك نايمة على السرير وفي دنيا غير الدنيا وكانت معالم وشها مخفية أثر الضرب المبرح التي تعرضت له من قبل جاسر
- حاول الدكتور ايفاقتها ولكن لم يقدر فتصل على الإسعاف حتى يتم نقلها الى المستشفي.

- جاء امجد واعطي الملف لجاسر حتى يعرضه على امه
- تم نقل ملاك الى المستشفي وتم وضعها بسرعة في غرفة العناية المركزة نظرا لضيق التنفس
- حاولت قمر الاتصال على ملاك ولكن لم تعرف الوصول لها
- اتصل الدكتور على قمر الذي أخبرها بأن ملاك في المستشفي فاسرعت الى هناك بعد الاتصال على عمرو وسارة
- وصلت قمر وفي نفس اللحظة وصلت سارة وعمرو في نفس السيارة واسرعو الى الداخل.

- وقف الجميع خلف الزجاج يشاهد ملاك ونزلت دموع قمر وسارة عليها ووقف عمرو مصدوم من شكلها
- علم ياسر بما أصيب ملاك فجاء للاطمانان عليها وشاهدها بهذا المنظر
- مر يومين علي ملاك وتحسنت صحتها ورفضت أخبار قمر و سارة ويوسف وعمرو بأن من فعل ذلك جاسر واخبرتهم بأنها تعرضت للسرقة وان جاسر هو من انقذها
- رتب الدكتور كل شي السفر لألمانيا ولكن علم بان الدكتور مستقر في ايطاليا فحول أوراق السفر إلى ايطاليا.

- مر يومين آخرين وسافرت ملاك و الدكتور والجميع الى ايطاليا ونزلت في المستشفي
- سأل الدكتور على الطبيب ولكن علم بانه ترك ممارسة الطب وتوجه للبزنس فاحضر جميع الأوراق الخاصة لعلاج ملاك وتوجه الى الشركة الخاصة بيه
في شركة المجهول
كان يجلس ومعه ياسين يباشرون اعمالهم فستمعو لاصوات صراخ في الخارج مع اقتحام شخص المكتب فوقف الاثنين
المجهول: من انت وكيف تدخل الى هنا تبلك الطريقة.

الشخص: كنت محتاج اتكلم معاك ولكن تلك الفتاة رفضت
ياسين: ماذا تريد
الشخص بالعربي: بتهيقلي نتكلم عربي احسن انا عارف انكم مصريين
المجهول: عاوز ايه
الشخص: ياريت تمشي الحرس ونقعد نتكلم انا راجل كبير يعني مش صغير تخاف منه
ياسين: الكل برا اتفضل اقعد
الشخص: انا الدكتور أحمد المحمدي وكنت محتاجك في مسائلة طبيه منك
المجهول: بس انا سبت الطب الكل فترة كبيرة.

الدكتور بدموع: ارجوك المسائلة حياة او موت البنت عندها تجمع دموي كبير جدا بمنطقة المخ ولو اتاخرنا او العملية اتعملت غلط هتموت لان النسبة بقت كبيرة
المجهول: والله يا دكتور انا بقالي 5 سنين مشتغلتش في دكاترا كتير غيري
الدكتور: بس انت احسن واحد بصي الملف ده في كل حاجه عن حالتها ارجوك حاول تنقذها وآل ديه شابة وحرام تضيع من ايدنا
ياسين: هو حضرتك والدها.

الدكتور: لا انا الدكتور المعالج بتاعها من فترة كبيرة كمان المبلغ الى أنت هل هيدفع بس ارجوك انقذها
المجهول وهو يعطيه الملف: مفتكرش اكيد في دكاترا أكفأ مني
الدكتور: بس انت عملت نفس العمليه لامك وخرجت عائشة واسمك ارتبط بانوعيه ديه من العمليات
لمح ياسين صورة ملاك في الملف فسحبه ونظر على الصورة
ياسين وهو مستغرب: مش ديه ملاك
الدكتور: ايه اسمها ملاك.

اسرع المجهول بأخذ الملف ونظر على الصورة وكانت بالفعل صورة ملاك حبيبته ولؤلؤته الصغيرة
المجهول بصراخ: هي في مستشفي ايه
الدكتور: مستشفي
- اسرع المجهول وخلفه ياسين وخلفهم الدكتور وركبو العربية وتوجهو الى المستشفي وهما في الطريق حكي لهم بأنها تعرضت للسرقة وان ضربها بشدة.

- بعد حوالي ربع ساعة وصلو الى المستشفي ودخلو الى الداخل وخلفهم عدد كبير من الحرس الذي اغلق المستشفي والدور بالكامل الخاص بغرفة ملاك ودخل الى الداخل
المجهول بصدمة: ملاك ملاك مين عمل فيكي كده ردي عليا
ياسين: اهدي شكلها واخده منوم
المجهول بصراخ: هي ديه الأمانة ياسين مش قولتلك تخلي الرجالة عنيهم مفتحة والله لوريهم ابعت هات الكلاب دول هنا فورا
ياسين: اهدي بس.

المجهول: مانويل عاوز مدير المستشفي وكل الدكاترا انا حالا
مانويل: امرك بوس
سارة: انت مين
المجهول: من فضلك انا من طايق نفسي
- رن هاتف المجهول وكانت امه وأخبرها بأن تجهز نفسها وسياتي مانويل اليها واقفل معها وأرسل مانويل للقصر لاحضارها بسرعة
- فضل المجهول يجلس بجوارها ولم يهتم لاحد الى ان وضعت قمر اديها على كتفه
قمر بدموع: هي هتبقي كويسة صح انا مليش حد غيرها.

المجهول بعيون حمراء أثر كتم الدموع: ان شاء الله هتبقي كويسة
قمر بدموع: انت مين
المجهول: انا حبيبي لؤلؤتي الجميلة
قمر بشهقة: انت رينو صح
المجهول يا حزينة: ابو انا رينو انت عرفاني
قمر: لا بس ملاكي قالتلي ان عمو صفوت الله يرحمه و رينو هما بس الى كانو بيقولها لؤلؤتي
قطع كلامهم دخول امرأه في أواخر الأربعين
السيدة: ابني فيك ايه ومين دول
المجهول بانهيار: امي لؤلؤتي بضيع مني.

السيدة برعب: تقصد مين بلؤلؤتي اوعي تكون هي
المجهول بدموع: ايوه هي
السيدة بصراخ: ااااااه ملاك اه يا بنتي
شمس بصدمة: وفااااااااء
السيدة بصدمة: شمس
وفاء ?
اسرعو الاثنين بحضن بعضهم واخذو في البكاء امام الجميع وبعد فترة بعدو عن بعض وهداها المجهول
شمس: ابنك
وفاء: ايوه ابني
شمس: اذيك يا حبيبي انا شمس اخت امك
المجهول: عارف حضرتك اذيك يا فندم
قمر: هو انت اسمك ايه.

جاسر: زين المهدي اكبر رجل اعمال في العالم ولقبه الفرعون
زين بغل: صح انا زين المهدي والله العظيم لو عرفت انك السبب لهوريك
جاسر: لما نشوف
شمس: بس شكله كبير
وفاء: هو ابن جوزي مانتي عارفة اني اجوزت اسلام وكان عنده ولد وانا بحبه
زين: انا اسف من فضلكم روحو امي خديهم القصر انا امرت يجهزو ارف للكل هناك
قمر: لا انا هفضل معاها
زين: مدام قمر من فضلك روحي وبقي تعالى الصبح
سارة: مينفعش اسبها لوحدها.

زين بفخر: وانا رحت فين انا هفضل معاها لغاية متقوم بالسلامة
وبالفعل غادر الجميع وأمر ياسين بحراسة المستشفي ونقل ملاك اكبر جناح في المستشفي ونام بجوارها وضمها لحضنه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة