قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن

توقفنا عندما أنهي عمرو الشغل وتوجه الى الجامعة نزل من العربية ووقف أمامها في انتظار خروج قمر كانت عيون البنات تتحول إلى قلوب وأثناء خروج قمر من المبني سمعت مجموعة من البنات تتحدث عن شاب ايه من الجمال والروعة وينظرون عليه نظرت قمر على نفس المكان وجدت عمرو يسند على العربية ويرتدى النظارة وفاتح اول زراير القميص وجاكت البدله موضوع على العربية فذهبت إليه بسرعة وحضنته وباست خده وهي دايسه على رجله بكعب الجذمة.

قمر بغيظ: عموري انت واقف كده ليه
عمرو: لو سمحتي بلاش تبوسيني تاني اصلي ابن ناس ومتربي وشيلي كعب الجذمة يا جذمة
قمر بضحكة: يعني انت ابن ناس مانا بردو بنت نفس الناس وتلم وقفل زراير القميص علشان مقتلكش
عمرو: مش هتقدري
قمر بضحكة رنانة: تحب تجرب
عمرو بغضب: اتفضلي على العربية الظاهر انى اتسهلت معاكي يالا.

ركبت قمر العربية ورسمت البرود على وشها ولكن في داخلها تموت من الرعب ساق عمرو السيارة بسرعة كبيرة وهي كانت تموت من الرعب فنزلت دموعها بصمت ولكن صوت شهقاتها هي من أخرجت عمرو عن غضبة فركن العربية بسرعة.

عمرو بخوف: قمري انتى كويسة انا اسف والله بس لما ضحكتي بصوت عالى غضبت انا اسف يا عمري حقك عليا طيب بصي اعملي فيا اي حاجة بس بلاش تعيطي دموعك ديه بتقتلني وبتنزل من كرامتي وحيات اغلي حاجة عندك تبطلي عياط وحيات ملاك عندك بلاش دموع
قمر بدموع: انا مش زعلانه علشان زعقتني انا زعلانه علشان وقعت الشكولاتة مني
عمرو بذهول: يعني المناحة ديه علشان الشكولاتة أدعي عليكي بايه بس ربنا يسامحك وقعتي قلبي.

قمر بعفرته: كمان انت اذاي تقف كده ادام الجامعة انا لسه هحاسبك على عملتك ديه وهضيع مستقبلك خالص
عمرو برعب: طيب بصي نجوز الأول ونلحق نجيب عيل او اتنين او حتى أربعة بعد كده ضيعي مستقبلي براحتك
قمر بغباء: انت تقصد ايه انا اقصد انى هقتلك بس
عمرو بتنهيدة: الحمد لله افتكرت حاجة تانية
قمر: تعال نروح نشتري شوية حاجات لملاكي
عمرو: وملاكي انا كمان صح.

قمر بحنان: انت عارف انا عمري مهغير من ملاك علشان عارفة انك بتشوفها ذي اختك الصغيرة ولو حد قالى في يوم انك ممكن تخني مع ملاك عمري مهصدق حتى لو شفتك بعيني
عمرو بحنان: انا الموت أهون عليا من خيانتك يا قمري والله العظيم ملاك ذيها ذي شهد اختي يعلم ربنا انى هقف في ظهرها لآخر يوم في عمري
قمر: بعد الشر عليك يالا بقي علشان نجيب حاجات ملاكي
توجه عمرو وقمر الى المول وبتدو يشترو حاجات كتيرة لملاك
في السجن.

- كانت ملاك تجلس في الزنزانة الفردانية تذاكر وتجتهد والغريب بأنها قامت بفرش الكتب على الارض ونامت عليها
- شكرت ملاك ربها بأن الزنزانة تواجه عمود اينارة كان ينير المكان.

- في الصباح كانت تعمل ملاك بجد وتعب حتى لا تتعرض للضرب او الإهانة بعد وقف سيف لضربها منذو أسبوع ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن كانت ملاك تحمل جردل من المياة وكانت تمشي ولكن اختل توازنها ووقع الجردل ووقعت هي أيضا ولكن عندما نظرت أمامها وجدت أرجل رجل تقف وعندما رفعت رأسها وجدته سيف وجسده كله مياة فشهقت ورجعت للخلف بسرعة وتساقطت دموعها بغزارة
سيف بغضب: ايه الى عملتيه ده.

ملاك بدموع: والله اسفة مكنتش أقصد
سيف بغضب: والله لوريكي يا بنت الكلب يا بقي انتى يا بنت الكلب ترمي عليا ماية طيب تعال بقي.

امسكها سيف من شعرها بشدة وفضل يضربها ويخبض رأسها على الارض وانهال عليها ضرب بالحزام وبرجله في بطنها ووجهها كانت تنام ملاك وسط بركه من الدماء ولم يرحمها وفضل يضربها بشدة ولم ينجدها غير الضباط السجن بعد ان أمر المأمور الضباط بذلك توجه شادي بسرعة الى ملاك وحاول يفوقها ولكن لم يستطيع فحملها وأسرع بيها الى المستشفي ووضعها على السرير ولكن من الكشف المبدي علم بانها لابد انها تذهب إلى المستشفي الرئسية لعمل عمليه ولكن رفض سيف ولكن أصدر المأمور الأمر وخرجت عربية الإسعاف تحمل ملاك والدكتور والرائد شادي وسيارة شركة أمامهم.

وصلت سيارة الاسعاف الى المستشفي وكان هناك فريق طبي ودخلو بيها بسرعة الى غرفة العمليات
وفي ذلك الوقت جاء الخير لعمرو بأن ملاك في المستشفي فنزل بسرعة ووجد قمر تجلس في الاسفل
قمر: رايح فين عموري
عمرو بلغبطة: انا رايح الشركة اااه رايح الشركة سلام
قمر بصوت عالى: عمرو رايح فين ملاكي فيها حاجة صح انا قلبي حاسس
عمرو بحزن: ملاك في المستشفي
قمر بصويت: ملاااااك فيها ايه انا عاوزة اروح.

خرجت تجري وخلفها عمرو وركبو وخلفهم سيارات الحرس وتوجهو إلى مستشفي السجن الرئسية وحاولت الشرطة منعهم ولكن قمر ضربت العسكري ودخلت تجري وسألت عليها وعلمت بانها في غرفة العمليات فصعدو بسرعة الى هناك
وصلت قمر و عمرو والحرس امام غرفة العمليات وشاهدو الشرطة تقف على الباب ويوجد شخص يجلس على الكرسي وعلى وجه لا مبالاه ولا كانه هو السبب في مصيبة تلك الفتاة.

وقفت قمر تبكي فضمها عمرو لحضنه حتى تهدء ولكن سمعت شخص يهينها ويسب أهلها وتربيتها فشتعلت من الغضب وخرجت من حضن عمرو ولفت لقد ذلك الشخص الجالس ينظر إليها بستحقار
قمر بهدوء: انت بتقول حاجة
سيف بستحقار: غوري يا بت من ادامي نسوان ولاد كلب عوزين الحرق
قمر بسخرية: تصدق عندك حق فعلا النسوان ولاد كلب بس بصراحة الرجالة ولاد و و بس هنعمل ايه مجبورين نشوف الحلقة الوسخة ديه ادامنا
سيف بذهول: الكلام ده ليا.

قمر ببرود: لا طبعا ليك يا ابن ستين
سيف بغضب: يا بنت الكلب
رفع سيف ايده ولكن قطع نزولها ايد من حديد تمسكها ويقف أمامه وقمر خلفه
عمرو بغضب اعمي: هي مين الى بنت الكلب انت عارف هي مين ديه قمر المنياوي حفيدة شكري المنياوي كبير عائلة الصعيد وخطيبه عمرو المنياوي رجل الأعمال المعروف وعزه وجلاله الله لو سمعت صوتك تانى لسحب لسانك من زورك مفهوم
سيف بسخرية: وانت بقي يا حيليتها الى هتعلمني الأدب.

عمرو ببرود: ابقي اسأل على عمرو المنياوي يا روح امك
شادي: من فضلكم ممكن تهدو احنا في المستشفي
قمر بدموع: هي ملاكي مالها
شادي بخوف: هنشوف هنشوف بلاش قلق
بعد حوالى ساعة قضتها ملاك في غرفة العمليات خرج الدكتور غضب
الدكتور بغضب: مين عمل كده في المريضة
شادي: هي مالها
قمر بدموع: ونبي قولى ملاكي مالها فيها ايه
الدكتور بتنهيدة: المريضة متعرضة لضرب شديد وجالها نزيف داخلى وفي جرح برأسها خيطناه.

قمر بانهيار: يا نهار اسود مين عمل كده ملاك بتروح مني
عمرو: حبيبتي اهدي اكيد هتبقي كويسة صح دكتور
الدكتور بكذب: ايوه هتفضل هنا أسبوع وبعد كده هتقدر تخرج معاكم عادي
سيف بسخرية: تخرج معاهم فين ديه مسجونة وعليها حكم وفاضل لسه 11 سنة وممكن تطول اكتر محدش عارف
صوت من الخلف: ايه الى بيحصل هنا
التفت الجميع ووقع نظرهم على مساعد وزير الداخلية موجود أمامهم.

سيف: تمام يا فندم ديه مسجونة وعملت مشكله في السجن والمسجونات التانية ضربوها وهيتحولو للتاديب يا فندم
اللواء: ياريت تنفذ الكلام ده
خرجت ملاك من غرفة العمليات وعندما وقع نظر قمر وعمرو عليها شهقو بصوت عالى وذهبو خلفها بسرعة
تم وضع ملاك في عنبر ملئ بالمرض ولكن بفلوس عمرو تم نقلها الى غرفة بمفردها جلست قمر بجوار ملاك وفضلت تعيط بشده.

قمر بدموع غزيرة: اااااه ملاك الحلو مين عمل فيكي كده مين يقدر ياذي ملاك ذيك يارب اقطع ايده وشل كل واحد اذاكي اااااااااه ملاكي بدل متفرحي وتعيشي سعيده بس الكل بيرفض يشوفك سعيده
يااااا رب فرحها وسعدها ومتحرمنيش منها
عمرو: استهدي بالله ربنا كبير وعالم بحالها
قمر بدموع: هي هتصحي امتي
عمرو: الدكتور قال بكرا الصبح.

جلست قمر بجوار ملاك وفضلت تبكي الى ان جائت الممرضة وطلبت منهم المغادرة وبعد اعتراض قمر ولكن تحت إصرار عمرو غادرت المستشفي
توجه سيف الى غرفة ملاك وجلس بجوارها.

سيف بحقد: عارفة نفسي اقتلك وستريح منك انتى عارفة كل حاجة فيكي تشبها شعرك عيونك بياضك وطبتك حتى ضحكتك و اسمك علشان كده لازم اكسرك علشان ملحقتش اكسرها وموتها الحيوانه قتلت نفسها كان نفسي اعقبها وحسرها على نفسها بس حظها كده انا بكرهم كلكم انتى لسه شفتي حاجة لسه اهم حاجة تملكها بنت والله لكسرك وهيبقي ادامك حل من الاتنين يقتلك يتقتلي نفسك.

قام وقف ونظر على وجهها بستحقار وقام بصفعها بشده جعل جرح دماغها يفتح وجانب فمها ينجرح وبصق عليها وغادر (?)
مر يومان ولم تترك قمر ملاك واخيرا فتحت ملاك عيونها ونظرت في أنحاء المكان وجدت قمر تنظر لها بفرحة
ملاك بصوت واطي: قمري انتى هنا
قمر بفرحة: ملاكي الحلو حمدلله على السلامة يا عمري
عمرو بفرحة: ملاكي الصغير حمدلله على السلامة يا قلبي
ملاك بابتسامة ضعيفة: وحشتني اوي يا ابيه.

عمرو: وانتى كمان وحشتي عمرو اوي انا هروح ابعت الدكتور
جاء الدكتور وأخرج قمر وعمرو وكشف على ملاك ومن بعض الأدوية وغادر وجد في وشه سيف
سيف بارف: البنت الى جوه عاملة ايه
الدكتور بحزن: كويسة فاقت هروح ابلغ بعد اذنك
دخل سيف ومنع قمر وعمرو من الدخول وتم بشر لملاك مما رعب ملاك بشده فتوجه إليها وشدها من شعرها ووضع ايده على فمها حتى يمنع صوت صراخها.

سيف بغل: اسمعيني كويس يا بنت لما حد يسألك مين عمل فيكي كده هتقولي خناقة مع نسوان العنبر مفهوم ولو قولتي غير كده الأيام بينا كتير والمرة الجاية مش هيجبوكي المستشفي ب هيودكوي القبر مفهوم
وشد شعرها جامد تساقطت الدموع من عيونها وهزت دماغها بالإجابة فقام بصفعها بشدة مما أدار وجهها الى الجهه الآخر ووقف مستقيم وغادر.

بعد قليل جاء مسؤل من الوزارة وعمل محضر وادلت باقوالها ومنعت اسم سيف العشري من الظهور وتم إقفال المحضر وغادر فريق التحقيق
علم شادي بما قالته ملاك فتعصب بشده ودخل ليها
شادي بعصبية: ليه ملاك مقولتيش الحقيقة
ملاك بالم: حقيقة ايه
شادي بغضب: ان سيف هو السبب في نومتك ديه.

ملاك بنظرة خالية من الحياة: وانت مقولتش ليه في التحقيق ولا منعته من ضربي ده من اول يوم ليا وهو بيضربني وبيحرمني من الاكل والشرب ومشيلني شغل السجن كله وحابسني في الانفرادي على طول قبل متحاسبي حاسب نفسك كلكم شيفين ظلمه وسكتين فبلاش تيجو عليا انا انتم عوزين تخلصو منه فهترمونى انا كبش فده ليه الرحمه يا باشا عاوزة يعمل ايه تاني انا جسمي مبقاش في حيل لكل ده عوزين تخلصو منه ابعدو عني ونفذو ولو رئيس الجمهورية قالى مين عمل كده هقوله كانت خناقة وانا مليش فيها.

شادي بحزن: يعني ده اخر كلام عندك
ملاك بلا مبالاه: ااه آخر كلام انت عارف فاضلي لسه سنين كتير اووووووووووي خليني اعيش وسكت انا يوم مهخرج هبقي لوحدي فرحمني انت كمان لجل النبي
شادي: حاضر ملاك هرحمك مش هبقي انا والزمن عليكي ترجعي بالسلامة بس يوم مهترجعي هيبقي ليكي حماية قويه ولا سيف ولا وزير الداخلية يقدر يقف ادامها.

غادر شادي وعاد الى السجن وعلم سيف بما حدث في التحقيق وضحك بشدة لأنه وجد لعبة جديدة سوف يستمر بتعذيبها فترة طويله
في السجن
في عنبر المهمين ( V I P )
دخل شادي عنبر صحاب السلطة والأموال وطلب مقابلة سيدة انتظر شادي على الباب حوالى ربع ساعة الى ان سمحت السيدة له بالدخول
شادي: صباح الخير
السيدة: صباح النور اذيك يا شادي ليه
شادي: انا كويس يا هانم
السيدة: خير عاوز ايه
شادي: عاوز خدمة منك.

السيدة: عاوز تتنقل ولا ايه
شادي: لا بس في بنت عاوزها تبقي تحت رعايتك واهتمامك
السيدة: ااااه تقصد على البنت الى سيف المفتري بيضربها وبيعذبها
شادي: ايوه هيا لو بقت معاكي مش هيقدر يقرب منها
السيدة: ليه سيف بيعمل كده معاها هي لسانها طويل
شادي بسرعة: هي عندها لسان اصلا محدش بيسمع صوتها اصلا
السيدة: اممممممم والمقابل ايه.

شادي: انا مهتشوفيها انتى إلى هتامري تبقى تحت رعايتك بالزاد اول متخرج من المستشفي نسوان العنبر هيحتفلو عليها
السيدة بتعجب: ليه مش هي اقعده في الانفراي
شادي: سيف هددها بالضرب لو جابت اسمه وامرها تقول بأن النسوان هما الى ضربوها
السيدة: يا بن آل لعبها صح
شادي: هتساعديها ولا هتموت في ايده المرة الجاية
السيدة: لما تخرج بس وشوفها هقرر بعدها
شادي: تمام شكرا يا هانم.

غادر شادي وهو يقطع كل باب يستطيع سيف اذيه ملاك من خلاله
مر أسبوع وعادت ملاك الى السجن تحت خوفها من سيف ومن والمسجونات وصلت ملاك السجن وكانت تنظر بخوف في كل مكان
إحدى النساء: انتى شرفتي يا حلوة
امرأة أخري: يا اهلا يا اهلا نورتي السجن
تجمع نسوان العنبر حولى ملاك التي نزلت دموعها بشدة على وجهها ونظرت لهم برعب
قامت احدي النساء بضربها وشدها من شعرها تم صراخها وتوسلتها بالرحمه ولكن انعدمت الرحمة من قلوبهم.

لم تقف النساء عن ضرب ملاك الا عندما سمعت صوت إحدى النساء تطالبهم بالوقوف وعندما نظرو وجدوها الهانم الكبيره
الهانم: هتوها على اوضتي
احدي النساء: امرك يا هانم
غادرت الهانم وساعدت امراتان ملاك وذهبو الى أوضة الهانم ودخلو
الهانم: اقعدي يا حبيبتي واقفة ليه
جلست ملاك على الكرسي وكانت تضع وجهها في الأرض فقامت الهانم بالجلوس أمامها ورفعت وشها
تفاجئت الهانم بجمال ملاك بالرغم من إصابتها ولكن جميلة.

الهانم: انتى بقي ملاك
ملاك: ايوه انا
الهانم: انا سارة العجيمي تسمعي عني
ملاك: اسفة هانم انا كنت في الأحداث بعد كده جيت هنا
الهانم: قوليلي طنط او ماما بلاش هانم ديه
ملاك: بس اخاف
سارة: اوعي تخافي مني مفهوم انتى اتسجنتي في ايه
حكت ملاك لسارة كل شي حدث معاها منذو وفاة ابوها وتهجم زوج امها عليها وسجنها في الأحداث الى ان انتقلت هنا وما فعله سيف فيها واخبرتها بأنها في كليه الألسن.

سارة بدموع: يا حبيبتي يا بنتى كل ده حصل معاكي بصي من النهاردة تقوليلي يا ماما مفهوم
ملاك بسرعة: لاااا انتى أنظف منها بكتير اسمحيلي اقولك انطي بس بلاش تزعلي مني
سارة بسرعة: لا يا عمري انا مش زعلانه انتى ذي روان بنتي الله يرحمها المهم انتى من النهاردة تعيشي معايا هنا ومحدش يقدر يلمسك ماشي حبيبتي ودلوقتي هتقومي تخدي دش وتغيري هدومك وتاكلي كويس علشان تاخدي علاجك وتنامي ماشي ملاكي
ملاك: حاضر انطي.

توجهت ملاك الى الحمام الخاص وأخذت دش وبدل هدومها وكلت و نامت بأمان لأول مرة بعد مغادرة قمر السجن.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة