رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع والعشرون
في يوم جديد
استيقظت ملاك وأخذت دش وتؤضات ولبست بنطلون احمر وبلورة تايجر وجاكت بيج ونزلت
ملاك: صباح الخير
وفاء: صباح النور يا عمري
ملاك: فين زين
سيلا: بتسالي ليه
ملاك: ملكيش دعوة يا حشرية
سيلا: انا حشرية والله لتندمي
ملاك: عمتو عارفة سما وحشتني اوي عاوزة اشفها
وفاء: هي دلوقتي مع عمها أمجد اكيد هيرعيها ويحافظ عليها.
ملاك: عندك حق يوم ما زين عمل التحليل وكتشف انها مش اختي ولما اتكلم مع أمجد قاله أنه لقاها عندها وعتقد انها بنتها بس بعد معمل التحليل لقاها بنت أخوه المخطوفه الحمد لله انها لقت حد يحبها
وفاء: فعلا الحمد لله هتروحى المصنع
ملاك: اه طنط سارة مش فاضية وقمر قاعدة مع القطط علشان تعبنين كان نفسي اشوفهم
وفاء بلهفة: لا ابوس ايدك انتى مناعتك ضعيفة ومش نقصين انتكاسة استحملي شهرين وبعد كده اعملي الا انتى عوزاه.
سيلا: على فكرة رينو منبه علينا انك تروحى هناك
ملاك: اسمه زين مش رينو
سيلا بعند: لا اسمه رينو
ملاك بطفولية: لا اسمه زين
سيلا بصوت عالى: رينو رينو رينو رينو رينو رينو
ملاك بغضب: لا زين زين زين زين زين زين
وفاء بصراخ: بااااااااااااااس مش عاوزة اسمع صوت واحدة فيكو يا خرابي قاعده في وسط عيال
سيلا بصوت واطي: رينو رينو رينو
ملاك: شايفة عمتو هي بيغظني اذاي.
وفاء: معلش يا حبيبتي عيلة هتعملى عقلك بيها ديه ان شاء الله هتموتنا مفرسين من برودها
ملاك بغيظ ?: باردة باردة
سيلا: شايفة لولو بتعمل ايه معايا طيب والله لاكل كل العسلية و الشكولاته بتاعتك بس هاااا
ملاك: والله
وفاء بسرعة: روحى يا حبيبتي المصنع معلش طفله
ملاك: ماشي يالا باي
خرجت ملاك وتصلت على زين وركبت العربية ونطلقت نحو المصنع
زين بحب: صباح الجمال والعسل والشربات على احلى عسلية في الدنيا.
ملاك: صباح النور رينو
زين: صحيتي يا عمري
ملاك: ايوة وانا دلوقتي راحه المصنع
زين بحب: خدتى العلاج
ملاك بتلثم: اااااه خت العلاج
زين بحده: ملاك
ملاك: اااوف نسيت هخده دلوقتي
زين: افتحي الكاميرا ووريني يالا
ملاك: حاضر
فتحت ملاك الكاميرا وورت زين العلاج وهي بتاخده
ملاك بزعل: خلاص كده
زين: خلاص كده ملاك انا مش بتحكم فيكي وعمري مهعملها بس انا خايف عليكي يا لؤلؤتي.
ملاك بابتسامة: عارفة وبصراحة كده انا مخدوش علشان اشوف هتفتكر ولا ايه
زين بغل: ااااه اعمل فيكي ايه والله لو قدامي لاكل شفايفك ديه كلها شهرين وتبقي ملكي ساعتها بس اكل براحتي
ملاك بكسوف: بطل قله أدب
زين بضحكة: يالهوي على العسل والخدود الحمرا
ملاك: المهم انت فين
زين: ماشي توهي اوي في الكلام المهم انا سافرت ايطاليا الفجر علشان في شغل مهم وبإذن الله هخلص بسرعة وهرجع على طول
ملاك بستفهام: شغل ايه رينو.
زين: والله معرف يا موكا انا جالى تليفون الفجر ان في مشاكل في الشركة والمخزن الرئيسي بس لما جيت ملقتش حاجة خالص
ملاك: غريبة الكلام ده
زين: يالا الحمد لله وصلتي
ملاك: ايوة وصلت وقاعدة دلوقتي في المكتب
زين بضحكة: يا خراشي على المديرة الكيوت والصغننه
ملاك: يالا بقي عوزين نرش ماية
زين بصدمة: انتى بطرقيني مكنش العشم يا موكا انا زعلان.
ملاك: خلاص هبقي اصلحك بس وانت جاي هاتلى شكولاته كتيرررررررر اوى علشان اغيظ سيلا
زين بضحك: والله انتى وهي اعيل من بعض يالا سلام يا قلبي
ملاك: سلام حبيبي ترجع بالسلامه
قفلت ملاك وستمرت في العمل إلى وقت متأخر وكان الجميع العمال قد غادرو فتوجه إليها احدي الحرس
الحارس عادل: حضرتك الوقت اتأخر ولازم ترجعي البيت
ملاك بتعب: ماشي نص ساعة كمان وهقفل كل حاجة متنساش ان بكرا الجمعة والسبت اجازة.
الحارس عادل: تمام انا تحت مع الرجالة
ملاك: ماشي
غادر الحارس عادل وستمرت ملاك في العمل الى ان قطع هدوء المكان أصوات خطوات بالمكتب
ملاك: خلاص انا خلصت الشغل هلم الورق ونمشي تمام
لم تسمع ملاك رد وزادت ضربات قلبها ورفعت وشها بهدوء ورعب ونظرت أمامها وجدت سيف يقف امامها وعلى وشه ابتسامه خبيثة
سيف: اذيك يا سيئة اخبارك ايه اكيد وحشتك صح اهو بعدت عنك كام شهر بس بصراحة وحشتيني فقولت جيه وقت المقابلة.
ملاك بدموع و رعب: انت ميت مش حقيقي انت من خيالي انت ميت
سيف بضحكة: حلو شغل الدكاترا النفسية ده لا انا حقيقة انا كابوسك سيف العشري ودلوقتي جه ولا الحساب
في لحظة واحدة كان سيف يتقرب من ملاك ويمسكها فحاولت تصرخ ولكن كان سيف أسرع منها وقام بحقنها بمخدر وحملها وغادر المصنع.
اما الحرس فصعد إحدى عادل حتى يأخذها ويغادر وعندما صعد وجد المكتب مفتوح فسحب سلاحة ودخل وجد المكتب فارغ وبعض الأوراق مرمية على الارض فأسرع بستدعاء باقي الحرس
عادل: بسرعة اقلبو الدنيا عليها لازم نلقيها بسرععععععععععة
تفرق الحرس بشره واخذو يبحثن عنها ولكن لم يجدوها فتوجه عادل الى كاميرات المراقبة وشاهد ذلك الشخص الذي يقف امامها وهي تبكي ومرعوبة وشاهد كيف أخذها وسمع كل شي
اتصل عادل على يوسف.
في فيلا الرحماني
كان يوسف يجلس مع امه و ورده وعائلتها على العشاء ويتسامرون اي ان قطع كلامهم صوت رنين هاتف يوسف
يوسف بستغراب: ايه ده ده عادل
سارة: حارس ملاك رد عليه
يوسف: الو
عادل بصراخ: الحقنا يوسف بيه
يوسف بعصبية: في ايه ملاك كويسة
عادل: الهانم اختطفت
يوسف بصدمة: ات ايه اتخطفت اذاي وانتو من فين يا بهايم
عادل: حضرتك عارف اننا بنفضل تحت مينفعش نقرب منها
يوسف بصراخ: خلاص اخرص ابعت ليا الفيديو
بسرعة
عادل: تمام.
قفل يوسف وكان في انتظار الفيديو
سارة: مالها ملاك
يوسف بعصبية: اتخطفت
سارة بغضب: والبقر كانو فين
جاسر: حرسي تحت خدمتك يالا بسرعة نروح
جاء أشعار على تليفون يوسف بالفيديو وعندما شاهده سقط من ايده التليفون وجلس مصدوم
حمل جاسر التليفون وشاهد الفيديو كما شاهدته سارة وصرخت
سارة بصراخ: يااااااالهوي ياااااالهوي سيف العشري ياااالهوي ملاك هضيع يارب انجدها
جاسر: مين سيف ده.
سارة بدموع غزيرة: ده كابوس ملاك وعاوز يقضي عليها وعلى شرفها ربنا يستر
يوسف: اذاي ده مات ولسه عايش هي قالت انها شافته وانتم محدش صدقها خالص وادي النتيجة هخسر اختى لتاني مرة بس ورحمه ابويا المرة ديه لقتله بأيدي وشرب من دمه
- خرج يوسف يجري وخلفة جاسر و سارة والحرس
- اتصل يوسف على زين واخبره بخطف ملاك من قبل سيف العشري
- اتصلت سارة على اكتر شخصية بتثق فيها وطلب المساعدة.
- تم الاتصال على الشرطة وجاءت قوه لمعاينة المكان
- علم عمرو بخطف ملاك من قبل سيف العشري فأسرع للخارج بعد إرسال قمر والأطفال الى فيلا زين وفرض بعض الحرس واخذ الباقي وغادر الى المصنع
- قام زين بتجهيز طيارة خاصة للنزول إلى مصر وطلب مساعد لؤلؤة الحديدي وزوجها ظافر الأندلسي
- ارسلت لؤلؤة حرس الى المصنع تحت خدمته وتصلت على خالها لمساعدة الجميع.
- أصبح المصنع بعد مرور ساعة ساحة من الحرس ورجال الشرطة للمساعدة للعثور على ملاك.