رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الرابع عشر
في المكان المهجور
لمح عاصم من بعيد شخص
فركض اليه حتى وصل البنايه
خبأت شجن مسدسها بثيابها وغطت وجهها بماده الفحم السودا
وصعدت على الاسطح كي تهرب
لكن عاصم سرعاان ماصوب سلاحه بيده اليسار عليهاااا كي تقف
عاصم: مكانك ولا حركه
كانت شجن تعطي لعاصم ظهرها ولكنها سرعان مااخرجت سلاحها وكانت تحكم الامساك به كوالده ووجهته عليه
كان عاصم في حاله دهشه
عاصم لنفسه: مين البنت دي طريقتها في مسك المسدس ووقفتها كإنها انا.
كان عاصم مستغرق في الفكير ولم يدرك الرصاصه التي انطلقت من سلاحها واصابت
يده مما ادي إلى سقوط السلاح من يده
شجن بنبره شامته وهي لا تزال تصوب سلاحها بيدها اليسار عليه
شجن: كبرت وخوخت ي عاصم
ومبقتش قادر على رفع سلاحك
ولا نقول ي قناص
عاصم وهو يصك على اسنانه
من اطلاقها النار عليه
عاصم: انتي ميين
شجن: اممم واحده قدرت تطلق قبل القناص وتغلبه في سرعته مش بردو القناص.
كان عاصم يتطلع لها يحاول رؤيه وجهها الذي يغطيه الفحم والظلام الدامس
عاصم: مين إلى باعتك وباعتك ليه
شجن: هما في الجيش كانوا بيعلموك طوله اللسان
فوق وشوف مين إلى ماسك السلاح فينا ي قناص
كان عاصم يحاول الهائها كي يخرج سكينه من خلف ظهره
عاصم: طب ماتضربي واقفه ليه
اضربي
ولا إلى زيك جبناء
لسه موصلتش الاوامر ليهم بقتل القناص
شجن وهي تطلق الرصاصه الثانيه بجوار يده
تحدثت.
شجن: متحاولش ي عاصم تلهيني بكلامك الخايب دا وتطلع السكينه من ورا ضهرك
مش انا إلى اخد الاوامر بقتلك
ومش انا إلى حااقتلك
انا حااوصلك لدرجه تختار باايدك انك تنتحر
شجن بصوت عالي: إلى لازم تعرفه ان السكينه إلى بتفكر تضربني بيها دي لو كانت صابتني
كان زمانك بتبكي بدل الدموع دم
سمعت شجن اصوات الحراس.
شجن: سوري ي قناص كان بودي اقعد معاك بس ورايا حجات اهم دلوقتي
سلامتك ي حكومه من الخضه.
تركت شجن عاصم وقفزت من اعلي السطح ثم اخذت تركض بعيدا حتى وصلت لمبتغاها
ركبت الدراجه الناريه وفرت هاربه
عاصم بصوت عالي: الحقوهاااا الحقوهاااا
الحراس من الاسفل ركضوا باااتجاهيها ولكن لم يستطيعوا اللحاق بها
اتي الحراس له وتحدثوا
الحراس: مقدرناش نلحقها
عاصم بعيون حمراء كالدماء: ازاي ي اغبيه معرفتوش تلحقوهااا ازاي
طب شوفتوا نمره المتوسكل إلى كانت ركباه
الحارس: من غير نمره
عاصم: اممم مسروق يعني.
كان عاصم سيمشي لكن لفت انتباهه تلك الرصاصه التي تلمع
ركض عاصم بااتجاه الرصاصه وامسكها يتمعن النظر بهااا
عاصم بغيظ: رصاص ميري.
طريقتها في التصويب مش مبتدا ولا قاتل ماجور
مين إلى بيدرب في القيادات دي شبهي
مين إلى قادر يعلمها الوقفه دي وتصويبها في الضلمه من غير مارمشها يرف
ابتسم عاصم ابتسامه واسعه وهو يضع الرصاصه في جيبه بالقرب من صدره
عاصم: حاترجعيني تاني لايام الشقاوه
وحشني جو اسكندريه والقعده هناك.
عاصم بصوت عالي: ابعتوا اوامر ان العقيد عاصم الشريف
حابب يتعرف على الوجوه الشابه ويحضر التصويب العسكري في قياده اسكندريه...
بعد عده سااعات
وصلت شجن الشقه
حيث وعد كانت باانتظارها
وعد: حبيبتي اتاخرتي لييه
شجن: كنت بتمرن ي ماما
وعد: ليه بتتعبي نفسك بالشكل داااا
شجن: حابه اسلوبي يتغير في الضرب عن الاول عايزه اتمكن من ايدي اليمين اكتر من الاول
وعد: ليه ي بنتي انتي ربنا خلقك بتستعملي ايدك الشماال بتفكريني ب.
شجن: بمين ي ماما
وعد والدموع تتحجر باعينها: بجدك الله يرحمه كان بردو بيعمل كل حاجه باايده الشمال
ابتسمت شجن بحزن وتحدثت
شجن: ربنا يرحمه هو وبابا
وعد والدموع تابي الهبوط من عينيهاا
وعد: حااروح انام انا عن اذنك
ذهبت وعد لغرفتها
والان لنسقط تلك الدموع التي منعتها
وعدببكاء: شبهك في كل حاجه ي عاصم في كل حااجه في الضحكه والكلام والتكشيره والبصه
مبتحبش اللبن
تعمل العمله وتقاوح بكل عين بجحه
بتستعمل ايديها الشماال.
والاهم من دا كله
معندهاش قلب زي ابوها ولا عمر قلبها عرف يعني ااي حب
مش قلقانه عليها لانها نسخه منك
مش بتهتم بحد ومش حاتكون وحيده
حاتلاقي إلى يلهيها عن الدنيا والناس زيك كدا بالظبط
لسه بتوجع وانا شايفه صورك مع عيلتك
لسه دموعي بتنزلس من خدي على قميصك وانا حضانها
لسه انا زي ماانا البنت العذراء إلى حبيتك على قد الحزن إلى شافته منك
لا انا قادره ارجع ولا انسي ولا امل من حبك
ولسه بتوجع لما بلاقيها بتترحم عليك.
بحس بالنقص والذل لاني حرماها منك
وخايفه تعرف إلى عملته فيااا وبنتي معندهاش قلب حاتاذي وتجرح بدون ماجفن يتحرك
بس برجع اصبر نفسي واقول
انها زي مابتترحم عليك
بترحم عليا انا كمان
علي وعد إلى ماتت اما قابلت المطلق
علي البنت إلى حبت اكتر شخص رفضها بدل المره الالف
لا ملت ولا زهقت ولا عقلها مانعها
ولا قلبها خضعلها
بس كان خاضع ليك.
اااه صحيح إلى قال
العقل سيد راسه مرفوع والقلب عبد خاضع مذلول.
خلدت وعد للنوم وهي تحتضن قميص عااصم
ااااليوم االتاالي
في قصر ااالشررريف
كان يجلس يتناول طعام الافطار مع اسرته
فتحدثت هند
هند: عاصم انت مش ناوي تقولهم
جميله: يقولنا على ااي ي حبيبتي.
كان عاصم ينظر لهند بنظرات تحذيريه بمعني الا تتفوه بكلمه
لكن هند رفضت وتحدثت
هند: اصل عز طالب ايد وعد للجواز
فطبت وعد حاجبيها وتحدثت
وعد: وعد مين
هند: انتي ي روحي
تركت وعد الطاوله وذهبت إلى الاعلا
جميله: شوفي كثفتيها ي هند.
هند: ماهما بيحبوا بعض
جميله: خلاص سيبي الموضوع دا لياا حااكلم ريهاام عشان تيجي هي ونور ونحدد معاد للفرح
احمد: انتوا الستات مابتصدقوا
تعالا معايا ي عاصم عاوزك
اخذ احمد عاصم ودخلوا إلى غرفه المكتب
جلس احمد على كرسي المكتب وتحدث
احمد: احكي
عاصم: احكي ااي ي بابا
احمد: إلى عايز تقوله من امبارح والي بسببه ايدك مربوطه ومش عارف اي سبب الجرح والي بسبب كلمت القياده عشان اسكندريه
عاصم: انت مراقبني بقي.
احمد: حافضل طول حياتي وبعد مماتي شايل همك وهم حزنك ووجعك اومال ابوك ازاي
عاصم وقد اخرج تنهيده من فمه
عاصم: ااااااه
مش عارف ي ابو عاصم
رفعت عليا السلاح وايدي اتجمدت وعقلي راح مني
شعور جه فيا منعني اضرب النار
اتجمدت اوصالي وبقيت زي الصنم
قلبي دق بخوف ومقدرتش اضرب عليها نار
حتي لما ضربت عليا نار شوفت نظره في عيونها مفهمتهاش
نطره وجع وتخليص حق
ي تري انا ظالمها وانا مش عارف
احمد: اممم واي حكايه اسكندريه دي.
عاصم: جورج
احمد: دا زميلك من ايام التدريب
عاصم: محدش اتعلم اساسيات الضرب والتصويب غيري انا وهو على ايد العقيد جورج
والبنت دي حاسس انها من تلامذته
احمد: طب اي إلى خلاك تتامد انها في الجيش
عاصم وهو يخرج الرصاصه من جيبه
عاصم: الرصاصه ميري
احمد: مش يمكن فخ
عاصم: طبعااا فخ عملاهولي
لانها صوبت من مسدس مش مترخص كان ممكن تضرب علياالرصاص من إلى اشترته معاه
لكنها استخدمت الرصاص الميري
احمد: يمكن نست.
عاصم: إلى تعرف مكان سكينتي والي تقتل بدم بارد
وتقف في مكان مستنياني عشان اوصلها
وحاطه الوسيله إلى تهرب بيها
دي تبقي واحده درساني كويس وعارفه خطواتي كمان
احمد: حاتعمل ااي لما تلاقيها
عاصم: عايز اعرف اي الدافع بتاعها من اذيه بنتي
ساكت ليه ي بابا
ابتسم احمد ووقف: مستني مني ااي ي عاصم
انت مقرر كل حاجه
بس الاهم انك تكون بخير
في غرفه وعد الشريف...
دخلت الغرفه واغلقتها بالمفتاح وارتمت بجسدها على الفرااش تبكي وتئن.
وعد: مستحيل اتجوز عز مستحيل اتجوزه مستحيل
كانت وعد لا تزال تبكي الا ان ذهبت في نوم عميق
اتصلت جميله على ريهام واخبرتها بموافقتهم على عز والقدوم لتحديد ميعاد الخطوبه
فرحت ريهام كثيرا لانها تعلم ان عز يعشق وعد
واخبرته بموافقتهم وتم تحديد ميعاد لقدومهم
الخميس المقبل...
مرت الايام سريعااااا حتى اتي يوم الخميس...
في غرفه وعد...
كالعاده دخلت إلى صفحه المطلق عمار الحصري
واخذت تتصفح بها وتري صوره الجميله.
ولكنها صعقت حين رات تلك الصوره
وعد ببكاء: حتى انت ي عمار اتخليت عني وحاتتجوز النهارده
وعد ببكاء تنظر لصورته هو وصابرينا
وعد بغل وحقد من جمال صابرينااا
وعد: انت احلا منها بكتير ي حبيبي دي زباله دي متستهلش ظوفرك ي قمررري
كانت وعد تبكي وتسب وتلعن في صوره صابرينا التي بجواره
ولم تنتبه لقدوم سلمي
وعد ببكاء: جايتجوز النهارده ي سلمي حايتجوز النهارده
سلمي وهي تصفع وعد على وجهها.
سلمي: ماتفوقي بقي من الاوهام والخيابه إلى انتي معيشه نفسك بيها
معلقه نفسك بواحد ميعرفكيش اصلا
ميعرفش اني في وحده اسمها وعد موجوده على الحياااه اصلا
متعنيش له ااي حاجه
عمره ماحايسيب إلى معاه والي حبها عشان يرتبط بواحده متبعاها من على الفيس
داانتي حتى مش عامله متابعه
اي الخيابه إلى انتي فيهااا دي
انتي ازاي قادره تستحملي خيبتك دي. ازاي
اسمعي كويس ي وعد
طالما وافقتي على عز
وحاترتبطي بيه.
تبعدي كل البعد عن الراجل دا وسيبيه في حاله ي مرات اخويا
والا حايكون ليا تصرف تاني مع خالو عاصم
البسي لانهم مستنينك تحت
عن اذنك...
خرجت سلمي من غرفه وعد
وعد ببكاء: حتى انتي ي سلمي مش فهماني
حتي اانتي...
في احدي قاعات الافراح
كانت صابرينا بااحضان زوجها يتراقصون على انغام اغنيه هادئه
همس عماار بااذنها: ب ح ب ك
ابتسمت صابرينااا لها ابتسامه رقيقه
واخذها عمار باحضانه يتراقصون إلى انتهاء تلك الرقصه.
اما عائله صابرينا كانوا يتطلعون عليها وعلى سعادتها الا تلك الصامته
التي تفكر بما فعلته وبما سيحدث
ومازالت يداها ترتجف مما فعلته ولكنها ليست بالنادمه على فعله
كان سيف يراقب ابتسامات وعد ويراقبها
اما شجن فلاحظت ابتساماته لوعد
شجن وهي تهمس بااذنه
شجن: متضحكش كتير عشان الناس بتقول عليك اهبل
سيف وهو يتحمحم: احم احم
هو باين قووي كدا
شجن: متخافش حااجوزهالك
والله لاجوزهالك وقرريب جدااا كمااان
سيف: يسمع من بوقك ربنا.
كانت شجن تبتسم في سرهاااا
شجن: قريبااا جدا القناص بذات نفسه حايحضر جوازكم
انتهي الفرح وسط فرحه الجميع وبكاء واحتضان منار لابنتهااا
حمل عمار صابرينا بين يديها ليذهبا إلى غرفه الفندق
في غرفه الفندق...
دخل عمار وهو يحمل صابرينا بين ذراعيه
وانزلها ليحتضنها وكانه سيكسرها بين ضلوعه
عمار وهو يحتضنها وهي ترتدي فستان الزفاف ويهمس بااذنها
عمار: القطه كلت لسانك
صابرينا: على فكره عيب كدا
عمار بااندهاش: نعم.
صابرينا: طب ابعد شويه
عمار: داااا بعينك ي ام لسان ونص
وبعدين يالا اقلعي
صابرينا: نعم
عمار: خلاص حااقلعك انا
تعالي
ظلت تركض باانحاء الغرفه
وصعدت اعلا الفراش وتحدث
عمار وقد تعب من مثره الجري خلفها
عمار: ي بت تعالي هنا جرتيني وراكي كتير ودا حاياثر على صحتي وادائي
صابرينا: طب ابعد طاااب عيب
عمار: عيب اااي بس ي بنتي هو انا شاقطك
صابرينا: طب بص صلي على النبي كدا في قلبك
عمار وهو يخلع ثيابه ويفك ازرار قميصه.
عمار: عليه افضل الصلاه والسلام
صابرينا: طب انت بتقلع ليه بس
عمار: انتي غبيه ي بت النهارده فرحنا
صابرينا: طب زيد النبي صلاه
عمار: عليه افضل الصلاه والسلام
صابرينا: طب وحد الله
عمار: لا اله الا الله
بقولك ااي حانقضيها اذكار النهارده الدخله
صابرينا: طب مش حاتوكلني الاول انا جعانه ولازم تصلي بيا الاول
عمار: حاضر انزلي اقلعك الفستان
صابرينا: لا عيب انا حااقلعه.
عمار: بالله لاقلعهولك ومش حاتلاقي زي.
صابرينا وهي تتخصر بيدها.
صابرينا: ليه ان شاء الله
عمار وهو يتخصر يديها على خصره
عمار: اصلي تخصص سوست
لو انتي كمان تخصص بدل تعالي قلعيني
بدل ماحلف ماانا طالع النهارده من الاوضه
فكري عشان في الحالتين حااقلعهولك بردو
هبطت صابرينا بفستانها من على الفراش
وتقدمت امامه
صابرينا: شوف بالله
بالله لو مكنتش محترم لاطلق
عمار بتهكم: محترم اااي بس انتي فاهمه الجواز غلط
وبعدين اتجوزي السافل إلى يتحرش بيكي في الشقه في اي حته.
ولا تتجوزيش المحترم إلى يستاذن قبل مايبوسك
المحترم دااا خليه لامه احسسن
استدارت صابرينا له
اما عمار لم يكن يفتح سحاب الفستان بل كان متعمدا ملامسه بشرتها الناعمه
صابرينا بغضب: حد قالك السوستا في قفايا
عمار وهو يهمس بااذنها
عمار: ممكن بقي متعطلنيش خليني اشوف شغلي
خدر جسدها لللمساتها وظلت صامته
الا حين سماع كليماته
عمار: خلاص خلصت
روحي غيري هدومك واعطي لها ثوب نوم احمر ناااري وغمز لها
عمار: البسيه تحت الاسدال.
احمر وجهها من الخجل وتحدثت.
صابرينا: على فكره انت قليل الادب
عمار: انا خريج قباحه قسم قله ادب وافتخر
تركته صابرينا وارتدت اسدالها
صلي الزوجان معا ومن ثم تناولا العشااااء
اعطي عمار لزوجته عصير الفراوله الذي تحبه ومن ثم حملها بين يديه إلى الغرفه
كانت صابرينا كاقطعه الثلج تذوب بين يديه
نظر لها عمار طويلا وتحدث بكلام لم تسمعه ولم تفهمه فقط شفتاها هي من التقطت حديثه
اخذ يقبلها بعمق شديد.
اما هي حاوطت عنقه بذراعيها كي يزيد من قبلاته.
حاوطت عنقه بشده
اما هو اخذ يوزع قبلاته على سائر وجهها وعنقها وجسدهااااا بالكامل الا ان تراخت يد صابرينا عنه وشعرت بالنعاااس الشديد
اليوم التالي
استيقظت من نومهاااا عاريه بالفراش وحيده لا يغطي عري جسدها سوي تلك الشراشف البيضاء التي زينت بقطرات من الدماء
اكتسي وجهها باللون الاحمر نظير الخجل والتي ازداد سرعان ماوجدته امامها
عمااار: صحيت ي وحش.
صابرينا بخجل: هششس بسس عيب
عماار: عيب اااي بس الله يخيبك داانتي نيمتي مني ي موكوسه
صابرينااا بااسف: انا اسفه
عمار: متتاسفيش عااادي الايام جاايه كتير
صابرينا: طب ااوعي بقي حااقوم
عمار بغمزه: انتي مكسوفه
ماكل دا شوفته امبارح
وكزته صابرينا بصدره
صابرينا: بس عيب اوعي بقي ي ااخي
دخلت صابرينا الحمام وسرعاان ماشهقت عاليا بصوتها
وذلك لان جسدها كان كالخريطه من تلك العلامات
اخذت حمام دافيء كي تريح جسدها.
ولعنت نفسها الف مره لانها نست اخذ ثيابها معها
صابرينا من الداخل
صابرينا: عمار ممكن تناولني هدومي
عمار من الخارج
عمار: اطلعي خوديهم انتي
صابرينا: عمار بلاش هزار ناولني الهدوم
عمار دااا بعينك
اطلعي خوديهم انتي
صابرينا: عشان خاطري
عمار: ايما كونتيش تحلفي بس
حاااضر
ذهب عمااار إلى دولابه الخاص واختار من ملابسه اقصر قميص يمتلكه
ابتسم بخبث وذهب إلى الحمام
عمار: اتفضلي
اخذته صابرينا وتحدثت بغض
صابرينا: اااي داااا.
عمار ببرائه: قميص
صابرينا: عارفه انو زفت جايبه ليه انا عايزه هدومي انا
عمار بخضه: لا لاااا استغفر الله العظيم
ماما قالتلي ملكش دعوه بهدوم حد متدورش فيها
وانا لايمكن افتش في هدومك عيب ماانتي ممكن تكوني حاطه حجات كدا خاصه بيكم انتوا الستات ذي إلى شوفتها امبارح في الصندوق البني
لالالالا عيب انا ابن ناس قوووي لايمكن تعرفي تفسدي اخلاقي
صابرينا: عماااار
تحدث عمار: خمس دقايق واطلعي بدل ماادخل انا.
اغلقت صابرينا الباب
وارتدت القميص الخاص به الذي يصل بصعوبه إلى بدايه اقدامها
صابرينا: يخربيت الجواز والي بيتنيلوا يتجوزوا
الي قبلنا قااالوا عن الجواز ان
اجوازكم حايشخلعوكم مش حايشحروكوا ويشلحوكوا
صابرينا: منك لله ي عمااار ي ابن ام عماااار
خرجت صابرينا وهي تسحب القميص للاسفل
صابرينا وهي تخدث نفسها
صابرينا: قال يعني لما اشده لتحت حايطول بلا وكسه.
اقترب منها عماااار يقيده بين احضانها ويزيح تلك الخصلات المتمرده من على وجهها
واقترب لها كي يقبلها ولكن توقف حين سمع صوت على الباب
لعن عمار بين بصوت مسمعوع
عمار: الفندق والي بيحي فنادق
اوعي تتحركي من هناااا
واخرج من جيبه دبوس ورق وامسك لياقه القميص ليثبتها بالحائط
لكنها سرعان ماشهقت لصعود القميص لاعلي وكشف عري قدميهاااا
عمار وهو يغمز لها: اااي الحلاوه دي استني حااشوف الرذل دااا واجيلك.
تخلصت صابرينا من هذا الدبوس اللعين واخذت ثيابها لتغير ملابسهااا بالداخل
مر عااام على ابطال القصه
شجن تخطط بالخطط والانتقام من والدها
ووعد مازالت تعتني باابنتها وتتمني ان تراها اجمل عروس
وسيف يكتفي بحب وعد
اماااا صابريناا وعمااار
كانت حياتهم سعيده بالنسبه لصابرينااااا
في شقه منااار
كانت صابرينا عند والدتها تطمئن على حالها ولكنها شعرت بدوخه والغثياان
منار: مالك ي بنتي
صابرينا: مش عارفه بس اخدت برد في معدتي.
منار بفرحه: حاسه بدوخه ونفسم بتموع
صابرينا: اممم شويه
منار: تبقي حامل وحاابقي جده
صابريناا: لا مش كدا ي ماما اكيد برد
منار: متقوليش كدااا بس وبعدين لييه بتقولي كدااا مش انتي متجوزه والحجات دي عادي
صابرينا وهي تفكر
صابرينا: حااروح اكشف واشوف في اااي
خرجت صابريناااا من عند منار وذهبت إلى الدكتوره
في العياده
كانت تنتظر دورهاا
الا ان نادت الممرضه على اسمها
فذهبت معها إلى الطبيبه
الطبيبه: اهلا بيكي مدام صابرينا.
صابرينا: اهلا بيمي ي دكتور
الطبيبه: حضرتك متجوزه من قد ااي
صابرينا: من سنه
الطبيبه: طب لو سمحتي روحي مع الممرضه حاتجهزك للكشف
بعد حوالي ربع ساااعه
بعد انتهااء الكشف
ص
ابرينا: هااا ي دكتوره الحمل اتاخر لييه
الدكتوره: انتي متاكده انك متجوزه
صابرينا: بقالي سنه
الدكتوره: مستحيل تحملي مستحيل تكوني متجوزه
صابرينا: حضرتك شااربه حااجه بقولك متجوزه والله.
الدكتوره: ي انسه
انتي لسه عذراء.
صابرينا: انتي بتستعبطي ولا ااي بقولك مدام
الدكتوره: اسمعيني كويس ي انسه
صابرينا: بقولك مدام
الدكتوره: بقالي في الشغلانه دي 20سنه حضرتك انسه وعذراء
كشفت عليكي كذا مره
وحضرتك عذراء واواجه بيها جوزك وااي حد
صابرينا: انتي بتقولي ااي
الدكتوره: اسمعيني لانك انتي ذات نفسك شاكه في دا كله احكيلي لو في حاجه ونحلل سوااا
صابرينا: انتي دكتوره فااشله
الدكتوره: عموما دي شهاده بعد الكشف الطبي بتفيد انك لسه عذراء.
حاتحتاجيها بعدين
اخذت صابرينا الشهااده وذهب بها إلى المنزل
الساعه التاسعه مساااء
كانت بغرفه نومهااا ترتدي قميص نوم احمر نااري قصير
دخل الغرفه فوجدها باانتظاره تبتسم له
اخذها بين احضانه يقبلهاااا
فاابتعدت عنه بغنج متحدثه
صابرينا: عماااار
عمار: قلب عمااار
صابرينا: انا حاااامل.