قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الخامس والعشرون

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الخامس والعشرون

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الخامس والعشرون

منار: الوووو ايوه ي وعد
الحقيني
وعد: مالك في اااي
منار: عمار بيزرع الشر بين شجن وصابربنا وقاعد يالف ويخترع حكايات
وعد: ليه كدا
منار: انا خايفه صابرينا تصدق وتواجه شجن وتروح شجن فضحه سري وتقولها الحقيقه إلى خبيتها سنين عنها
وعد: طب اهدي طااب
منار بغضب وقد تناست اي شيء وعلا صوتهااا
منار: اهدي ااااي
بقولك عارف سر انها مش بنتي
عايزاها تقولهااا اني مش امها واخسرهااا.

ماالي ايده في الميه مش زي إلى ايده في الناار
قلبي واجعني لتعرف اني ضره امهاااا
واني زورت في الورق عشان اخدهاااا لياااا
وانتي عايزاني اهدي
كانت بالخارج والدموع تهطل من اعينهااااااا تجمدت واقفه امام ذلك الباب
اغلقت منار الخط والدموع تنهمر من اعينهااا كالشلالات تخشي انقشاع تلك الحقيقه التي جاهدت لتخفيهاااا طويلاا
فتحت صابرينا باب غرفه منار وتحدثت باابتسامه
صابرينا: انا جعانه
ازالت منار دموعها وتحدثت.

منار: ثواني ويبقي جاهز
صابرينا: شكرا ي طنط
غرست السهام بقلب منار وانزلقت الدموع من عينيها
منار وهي تمثل المزاح: طنط اما تنططك ي بت عصام
صابرينا: امي اسمها ااي
منار: انتي شاربه حاجه ي بت منار مالك في اااي
صابرينا: انا بنت مين ي طنط منار
منار بغضب: بنتي اناااا
صابرينا ببكاء: لاء
مش بنتك
منار ببكاء: انا امك. انا إلى ربيتك.
باايدي دوول شيلتك
صحيح محملتكيش في بطني
ولا سهرت ليالي موجوعه ولا شفت الام المخاض.

ولا حسيتك جواياي بتلعبي وترفسي وتضربي
ولا جربت متعه اني ارضعك
بس انتي بنتي اناااا
وانا انا امك
الام مش إلى ربت
ياما ناس خلفت ورمت عيالها في الملاجيء ميرعفوش عنهم حاجه
الام هي إلى ربت
صابرينا: لاء لاء
برااافو ي طنط منار
ممثله بجد
24سنه بتمثلي عليا دور الامومه
ااي مزهقتيش
انا سمعاكي وانتي بتقولي لوعد انك اخدتني من امي زماان
انا دلوقتي عايزه اعرف مين امي وازاي خدتيني منهاااا ازاااي
منار ببكاء: الله يسامحك ي رينا.

انا بمثل
صابرينا ببرود: لا انتي مبتمثليش انتي شاطره في الكدب والخداع والتزيف
منار ببكاء، : عايزه تسمعي حقيقه امك مين وازاي خدتك منهااا
امك وانا كنا اكتر اتنين صحاب واخوات بنحب بعض
زيك انتي وشجن كدا
امل الله يرحمها كانت صحبتي واختي
بس حالتهم على قدهم شويه
فاانا كنت بديلها من معايا كنا عايشين ميسورين الحال
اتجوزت عصام ابوكي
اول حب في حيااتي عيوني معرفتش راجل غيره وقلبه مسعش راجل غيره.

اتجوزنا 3سنين حب وغرام قصه من الف ليله وليله
عشااق زي مابيقولوا
الفتره دي امل صاحبتي كانت بتزورني على طوول وكنا نهزر وقت ماعصام موحود او مش موجود
ومكنتش بدقق على حاجه
بس الحياه بقت محتاجه ولاد
وكان نفسي في حته عيل
ياربي كنت بشحت منك بنت او ولد اكون امه
بس مترزقتش بيه
عملت عمليات كتير بسبب الموضوع دا والخلفه
بس للاسف بسبب حصل مره شرخ في الرحم وادي لنزيف
وشيلت الرحم
بقيت ارض بور متنفعش لاي حاجه
ست على البطاقه.

خلاص مستقبلي انتهي
استنيت من عصام يدعمني بس راح فضحني لصحبتي
الي كانت صحبتي
اكتر اتنين حبيتهم اذوني ي رينااا
وجعوني
خدوا سكينه تلمه
وفضلوا ينسلوا في جسمي حته حته
اتجوزوا وسافروا
واتصلت عليا امل تقولي ان جوزي حايبعتلي ورقه طلاقي وعايريتني ي ريناااا
ظلت منار تبكي بقهر ووجع
منار: عايريتني ووجعتني ي ريناااا
خدت جوزي وحب حياتي وعايرتني اني ارض بور متنفعش
اني ست على البطاااقه.

سنين عدت علياااا مطلقه وحيده لحد ماظهرت وعد في حياتي وش الخير
وعد كانت حامل في شجن وقتها وانا كنت طايره من الفرحه حسيت اني إلى حامل وكنت سعبده بشجن
لاني كنت حاشوف طفله بتتولد واربيها معاها بدل حزني ووحدتي
وقت ولاده وعد
بالصدفه لقيت امل على فراش الموت بتترجاني اسامحهااا واغفرلهااا وانا مقدرتش اسامحها واقولها مسمحاكي
بس لما الممرضه جت وحطيتك في حضني
مقدرتش ارميكي.

مقدرتش اسيبك في ااي دار ايتام وانتقم من امك على إلى عملته فيااا
صابرينا وهي تصفق: برافووووووووووووو
ننزل بالستاره لان المسرحيه كانت مؤثره قوووي
سرقتيني من امي ودلوقتي بتغلطي في الست إلى ماتت وبتمثلي الطيبه علياااا
وعايزاني اصدقك
انتي زي ماقالت عنك
ارض بور. ست على البطاااقه
سرقتني منها عشان عمرك ماكنتي حاتخلفي ولا تشوفي خلفه ابدااا في حياتك
انسانه مريضه بالانانيه
منار بصراخ وهي تصفع صابرينااا على وجهها.

مناار: ااااخرصي
بسسسس ولا كلمه
بسسسسسسس
اطلعي براااا
سبيني
براااااااااا
برااااااااا
دفعتها منار بخارج الغرفه
كانت بالارض تبكي بقهر وهي تنظر إلى يداها المرتعشه
منار ببكاء: انا ضربتها
انا ضربتهاا
ملهاش غيري
حاتروح فيين
ركضت منار إلى الخارج فوجدت صابرينا عند الباب سترحل
سرعان مااغلقت الباب
منار ببكاء: س سامحيني ي بنتي
سامحيني والنبي
عشان ربنااااا
اخر مره ارفع ايدي غليكي
والنبي ي ريناااا انا امك والله.

انا إلى ربيتك ي حبيبتي
اخذت منار يد صابريما التي لا تري شيء من كثره البكاااء
منار: بصي بصي
دي قسيمه جوازي من عصام ابوكي
شوفي التاريخ
ودي قسيمه جواز عصام وامل حاتلاقي التاريخ
اتجوزته بعد 3سنين يعني بعد مااتجوزته انااا هي إلى اخدته مني
بصي حتي
دي شهاده وفاتهم ااهي
انا انا مكدبتش عليكمي في حرف واحد والله ماكدبت عليكي في حرف
دايمااا كنت معاكي صريحه
دايما اقولك ساامحي عشان عوض ربنا قريب.

منار ببكاء: والنبي ساامحي والنبي ي رينااا سامحي
يعني جزاتي انك اخدتك ربيتك
كنتي عايزاني اخليهم يرموكي في الشااارع
كتبتك على اسمي
اااه انانيه
بس مكنتش عايزاكي تحسي انك عايشه مع مرات ابوكي وان دا رد جميل
انا كان نفسي اعيش شعور الامومه
يكون عندي بنت
اغفريلي دي غلطه
دي دي غلطه واحده ي ريناااا سامحيني عليهاااا
ابتعدت عنها صابريناااا وهي تبكي وركضت إلى خارج المنزل
منار بصوت عالي: بنتااااااي
بنتي
بنت
بن.
ب
فقدت الوعي.

كانت صابرينا تمشي بلاهواده لا تعرف اين تذهب ولا اين ملجائها الدموع تغطي وجهها ولكنها اصدمت بالطريق بفتاه صغيره بالشارع
الفتاه: عشان ربنا يحبك هاتي جنيه
هاتي اي حاجه اكلها
ماكلتش بقالي يومين
هبطت صابرينا إلى الفتاه وهي تري وجهها الذي تغطيه الاتربه
واعطتها المال الذي بحوزتهااا
الفتاه: ربنا يريح قلبك يارب ويحميمي ي هانم
يكرمك ي رب
صابرينا: ادعي لماما منار
الفتاه: ربنا يطولك في عمرهاااا يارب.

ي بختك ي هانم عندك ماما خلي بالك منها ومتزعليهاش
صابرينا ببكاء رحلت وهي لاتزال تبكي
اهو انا من يومين كنت في حضن امي
قصدي حضن الست إلى اوتني وحميتني من ظلم وغدر البشر.
وفضلت باكيه عليا وعلى مشاعري وخفت الحقيقه عني. وانا بكل عين بجحه وقويه عايرتها زي امي ماعملت فيها زماان
ومن امته كانت الامومه بالدم ي صابرينا
من امته الام إلى خلفت ورمت وعيالها اتشردوا في الملاجيء والشوارع.

زي الام إلى اخدتهم وربتهم ونضفتهم وطهرت قلوبهم
من امته دي بتتساوي بدي
كانت صابرينا تمشي بتعب حتى وصلت بقدميهاا إلى شقتها القديمه
رنت الجرس وسرعان ما فتح عمار باب الشقه
عمار بفرحه: صابرينااا
صابرينا: اقدر ادخل
عمار: اتفضلي طبعا دا بيتك ي رينااا
صابرينا: مش عارفه جيت هنا ازاي بس في حجات لازم اعرفها واولها شجن
قص لها عمااار كل شيء عن شجن وانها ارادت منه عذريه وعد اختها الصغري
وتحديدها له ولعائلته.

كانت صابرينا تستمع ببرود
عمار: صابرينا ساكته ليه.
صابرينا: مستني مني اتفاجيء يعني
عمار: انا لو كنت عايز اخدعك مكنتش قولتلك بس انا مستحيل اخدعك ي ريناااا مستحيل
صابرينا: عايز تفهمني انك مااخدتش عذريه وعد
عمار: لما وعد جاتلي الشقه عطيتها حبوب مهلوس ووقتها هي لوحدها بقت تتخيل حجات وانتي عارفه بقي باقي اللعبه
صابرينا: اه جربتها سنه
عمار وهو يحتضن صابريناااا
عمار: صدقيني انا
قاطعته صابريناااا.

صابرينااا: ششششش بس
انا عايزاك تحضني وبس ي عمار
روحي موجوعه محتاجه ترميم
كانت صابرينا بااحضان عماااار تبكيء وكانها وجدت ملجائها
تحدث عمار. بخفوت
عمار: الخيانه مش خيانه جسد
وواحده غيرك على سريري
الخيانه في النظره واللمسه والمشاعر محبتش اخدعك واكدب عليكي ي رينا
محبتش اتجوزك من غير مااحميلم على إلى عملته
انا مش خاين ولا عمري كنت ليكي خاين
سامحيني مش حاطلب منك ترجعلي لانو صعب
بس سامحيني ي رينا والنبي
سامحيني.

لم تسمع اي شيء من حديثه
لانها كانت تغط بنوم عميق
نظر لها وهو يبتسم
حملها بين ذراعيه إلى غرفتهم ومن ثم وضعها على الفراش برفق واخذ يلعب بخصلات شعرها إلى ان غفي بجوارهاااا
×
في قصر الشريف...
كانت شجت بغرفتهااا تستحم وخرجت والمنشفه تلتف حول جسدها الابيض
وقفت امام المرآه تصفف شعرهااا
عز: احم احم
شجن بفزع: انت دخلت هنا ازاي
عز ببرآه: من الباب
شجن: وحياه طنط
عز: وحياه خالو
شجن: اطلع براااا.

عز: ليه ي شوشو الحو هنا حلووو
شجن بغضب: عزز اخلص عايز ااي مني
عز: بصي بقي انتي بوستيني اربع مرات والفراش قفشنا في المكتب سواااا
شجن: نعم ي ادلعدي
وانت اي حد يبوسك
عز وهو يتخصر بيده: اهو دا إلى حصل بقي
بكرا حانيجي نخطبك انا وماما
شجن: دا في احلامك
عز وهو يخرج هاتفه
عز: طيب انا بعت رساله لخالو يطلع فوق
عز كان يخلع ازرار قميصه
شجن بغضب: انت بتعمل ااي ي زفت انت
عز: ابومي بقي يقفشنا متلبشين ويجوزنا ويغسل عاارنا.

شجن بغضب وهي تخرج سلاحه من الدرجه
شجن: لو قتلتك دلوقتي مااخدش فيكي ساعه سجن
عز: ودي تفوتني الخزنه فاضيه
نظرت شجن لمسدسها لترا الخزنه ووجدتها ممتلئه
في تلك اللحظه كانت بااحضان عز
عز: ماهو انا حااتجوزك يعني حاتجوزك
بالذوق بالعافيه بالبوليس حاتجوزك
ان شاله نتمسك بالفوط حاتجوزك
شجن: طب ابعد طاااب
عز: ليه بس كنت بعاين البضاااعه
بس بيضاااا
شجن بغضب: هي ااي دي ان شاء الله
عز: سنتنا بيضا بااذن الله.

خودي في الواسع كدا وخليكي لارج
انا حااجي بكرا على السااعه 7
البسي الحته إلى على الحبل بقي عشان تعجبي
شجن ببرود: انت سننت ياابني اصلا
عز: والله إلى متاكد منه اني بلغت
اي رائيك في تجربه عملي اهو تجربيني قبل ماتتخمي في الجوازه
شجن: عز اطلع برااا برااا
عز: طالع بس متزوقيش بس
اااااااليوم اااالتااااالي
في غرفه صابرينا وعمار
استيقظت من النوم وكانت لاتزال بااحضان عماااار
ابتعدت عنه قليلا.

هو ظن باانها كانت نائمه ولاكن هي اصطنعت النوم لتستمتع بااعترافته لهاااا
ابتعدت صابرينا عنه وهي تنزع بلوزتهاااا كامله عنهاااا
وعادته لاحضانه مره اخري
بعد عده دقائق...
استيقظ عمار فااستيقظت صابرينا وسرعاان مااخذت تبكي
صابرينا ببكاء: عملت فيااا ااي
عملت فيااا ااي
انطق
عمار: والله ماعملت حاجه والله ماعملت حاجه
داانا لسه بالجامه اهووو والله حتي
صابرينا ببكاء: لااا انت عملت فيااا حااجه
اكييد عملت فيااا حاجه.

عمار: والله ماعملت حااجه
صابرينا: اومال الهوا قلعني البلوزه
عمار: والله ماعملت حااجه انا لسه بالبجاامه
صابرينا: مرمت شرفي وشرف بلوزتي في الوحل
عمار: بلوزتك!
صابرينا: اااه شرف هدوم البنت من شرف البنت
وانت لازم تصلح غلطتك
عمار: نعم
صابرينا: انت لسه حاتفهم تعالا هناااااا
ارتمت بثقل جسدها بين ذراعيه
صابرينا بهمس: هو انا لازم اعلمك
تصلح غلطتك ازاي.

عمار لا يزال غير مستوعب ما حدث ولكنه فقد السيطره على اخره جزء من عقله حين وجدها تقبله بشغف وحب
عمار وهو يغير الوضع حيث ارتمي بجسده على جسدهاااااا وهو يهمس بااذنها كليمات اذابتها عشقا
عمار: ب ح ب ك ي رينا
اخذ كل ماهو له بحب ولطف ولين كانت كالزهره يخشي عليها من الهواء البارد
وختمها بصك ملكيته رافعا اعلامه على ارضهااا
فهي الان احدي ممتلكاته الخاصه
بعد عده سااااعات
تحتضن جسده العاري وهي تنظر له بعينيه.

عمار: بحبك
صابرينا وهي تقبله على شفتاه قبله سريعه ولكنه استغل الوضع وظل يتعمق بقبلات لا حصر لهااااا
ابتعدت عنه بصعوبه
صابرينا: انا لازم اسافر مصر
عمار: ليه ي رينا
صابرينا: لازم اشوف شجن في كلام كتير بينا
عمار: لسه مش مصدقاني ي رينااا
صابرينا: لو مكنتش مصدقاك مكنتش رجعتلك وبقيت في حضنك
عمار: ليه عايزه تشوفيها
صابرينا: مش انت الوحيد إلى شجن ضغطت عليك
هي كمان اذيتني
اذيه كبيره قوووي
(في شقه نور الدين وريهااام).

كان عز برفقه والده ووالدته
عز: انا قررت اتجوز
ريهام: بجد ي حبيبي ميين
عز: شجن
ريهام بغضب: شجن ميين
عز: بنت خالو عاصم
ريهام: اشمعناااا شجن
عز: بحبهااا ي امي
ريهاام: وانا مش موافقه
نور الدين: طب روح انت ي عز وسيبنا انا ومامتك شويه روح
عز: بس
نور: مبسش ي واد امشي يالا
ذهب عز وترك والده ووالدته جالسون
نور: في ااي ي ريهام مالها شجن
ريهام: مالهاش جايه تنتقم بس مني في ابني على إلى عملته زمان في وعد.

نور: ااي الاثبات بتاعك لدااا
ريهام: قصدك ااي
اني بتبلي عليهاااا
نور: ويمكن كل دي اوهام ملهاش داعي وبعدين الولاد حايتجوزوا افرخي ليهم بلاش هواجسك دي تبوظ فرحتهم بلاااش
ريهام: هواجس
طيب
ريهام في سرهاااا: انا لازم اقابلك ي وعد
اظن ان 24سنه كافيه قوووي وانتظرت كتير ووقت المراجهه قرب
تركته ريهام وذهبت لغرفتها وارتدت ملابسهااا
نور: رايحه فيين
ريهام: حااتمشي شوويه تعبت من القعده.

استقلت سيارتهااا وذهبت إلى قصر االشريف
في جناح وعد...
دخلت ريهام الجناح على وعد
وعد بغضب: انتي
...
في شقه جاااسم...
وبالتحديد في غرفه نوم وعد وجااسم
كانت بالفراش تبكي وتئن بصوت مكتوم بتلك الوسااده
خرج من الحمام والمنشفه تلتف حول خصره والاخري يجفف بها خصلات شعره المبتله
القي نظره عليها وجدها تغطي وجهها بالوساده وسمع انين مكتوم بتلك الوساده
جاسم في سره: ماشي ي وعد حاافضل لامته افهمك طيب ي وعد.

اقترب من الفراش حتى اصبح يقف مقابلا لراسها
جاسم وهو يلوي شفتاه وتحدث بصوت سمعته
جاسم بااقتضاب: ماشي ي وعد
موافق
رفعت راسها الذي اكتسي باللون الاحمر القاني
ونظرت له
وعد: موافق على اي
جاسم: نروح للشيخ
قفزت وعد إلى احضان جااسم الذي سرعان مااستغل هذا وهو يقيدهااا بذراعيه
بعد بضعه ثواني
شعرت وعد بفداحه ما افتعلته فجسدها عاري لا يغطيه سوي ذراع جاسم
وعد بخجل: ج جاسم ابعد.

جاسم ببحه مثيره تحدث: طب اضحكيلي ضحكه من بتوع برااا دوول
وعد وهي تعانق عنق جاسم بذراعيها تحدثت
وعد: تؤ تؤ
جاسم وهو يرفع احدي حاجبيه
جاسم: خلاص خلصت حاجتي من جارتي
وعد بضحكه خليعه: هيهيهيهيء
جاااسم: اموت انا في المعاااااصي
ارتموا الاثنان في الفراش وهو يقبل كل انش بوجهها ولكنهم سمعا صوت جرس الباب
وعد بخفوت: جاسم اوعي
جااسم: مش هنا مش هنا مش حانفتح لحد
وعد: بطل لتكون نغم جت من عند عمتهااا
جاسم: يوووه.

مراتي مش عارف استطفرد بيهاااا
ويضحكوا علينا ويقولوا الحلال طعمه حلوووو
اومال انا إلى منظور في ام الجوازه دي
اخذت وعد تضحك على حديثه
جاسم: اضحكي اضحكي دا إلى بااخده منك ي اختي ضحك وبس
افعال لاء بتكشي لورا زي العيش الفينو
وعد: طب افتح
جاسم وهو يرفع احدي حاجبيه تحدث
جاسم: ي شيخا
دا انا لو شاقطك من اي حته كنا حانعرف نعيش في الحرام اسهل من غير ازعاج
هو ابوكي حاطط عينه في الجوازه نظرني.

متبصليش بعين قوويه شوف اي إلى مدفوع فيا
وعد: طب يالا بس
شوف لتكون نغم ي جاااسم
جاسم: حااااضر اهو رايح
ارتدي سريعاا جااسم بيجامه وذهب ليفتح الباب
وعد: استني رايح فييين
جاسم باابتسامه: كنت عارف اني مااهونش عليكي
ومن ثم فتح سحاب البيجامه مره اخري
وعد بضحك: لا مش قصدي ترجع
بس امسح الروج إلى في وشك دااا
جاسم بغضب: سبيه مش ماسحه
واياكي تقومي من هناااا
بالله لو الاقيكي لابسه احلف مانروح عند شهلوب
وعد: اسمه شلهوف.

جاسم: كله حاتاكله النار ي ختي متستعجليش
ذهب جااسم ليفتح الباب فوجد سيده مسنه تتوشح بالسواد
فاطمه وهي تضع يدهاا على صدرها
فاطمه: ي ندامتي
انت مين
جاسم: المسيح الدجااال
انتي إلى ميين ي حجه
فاطمه: مابراحه ي جدع انت في ااي مالك خضتني
وسع كدا عشان السلم
دخلت فاطمه وسط غضب ونفور جااسم
جاسم: ممكن اعرف حضرتك ميين
فاطمه: انا الحجه فاطمه جارتكم
جاسم: هو انتي
فاطمه: انت تعرفني
جاسم: لا وصلتني حاجتك بس.

فاطمه بضحك: انتوا زي ولادي
اخرجت فاطمه من صدرهااا شريط برتقالي
واعطته لجااسم
فاطمه: خود ومتخليش وعد تشوفه
جاسم بصدمه: هالله هالله ي عبدالله
والحارس الله
ارجوانه!
فاطمه: اهي دي متطلعش غير للحبايب
وشوف بقي شغلك وبلاش العطله إلى انتوا فيهاا دي
جاسم وهو يعيد لها الشريط
جاسم: لا شكرا مش عاايز خوديه
اخذته منه فاطمه وتحدثت
فاطمه: عندك حق مفعوله مش قووي
خد دي حبايه فياجرااا
جاسم: حبايه فيجرا!

ومالك جايه على نفسك كدا لييه
فاطمه: والنبي اخر شريط خدوا عصام إلى في الدور التاني
حاابقي ابعتلك بكراا واحد مشي حالك النهارده بيهاا
جاسم بغضب: ي ست انتي شويه كمان
وتطلعلي إبر بالمره
فاطمه: عندي ي ضنايا بس استناني اجيبهوملك
من الشقه
جااسم: لالالالالا مش عايز
مش عايز
قوليلي بس حضرتك عايزه ااي
فاطمه وهي تضع الحبوب بصدره
وتحدثت
فاطمه: يوووه فكرتني
المهم وعد قالتلك عن الشيخ شلهوف
جاسم بااقتضاب: اه.

فاطمه: متزعلش ي بني احنا نروح عنده ونشوف اي سبب العطله عندك
جاسم بغضب: ماتحسني ملافظك ي ست انتي
اي إلى بتقوليه دااا
فاطمه: ي ضنايا متزعلش انت زي عيالي
قصدي نعرف إلى معطل موضوع الخلفه
وكل دا طبيعي بيحصل بين اي اتنين متجوزين
والعيبء الكبير عليك
انت لازم تشد حيلك شويه كدااا عشان تجيبوا حتته عيل يلعب وسطيكوا
المهم احنا بقي نروح للشيخ بكرا يشوف العطله فين
جااسم: يوووووه حاتقولي عطله تاني.

فاطمه: بلاش كسوف لا حياء في العلم ي ابني
ياله بقي حاافوت عليكم الساعه 6 عشان نروحله
جاسم: طيب
فاطمه: ابقي بلغ سلامي لوعد
العواف انا بقي
جاسم: عوافك معاكي ي حجه فاطمه
خرجت فاطمه وتحدث جاسم بسره
جاسم: حجه فاطمه دي حجه في ااي دي ي خوياا
الوليه ماشيه توزع فياجرا على الكل
يخربيتك
اااااليوم ااالتااالي
ارتدت وعد ثوبها الاخضر
ووضعت بعض من الميك اب الخفيف
وارتدي جاسم حله سواداء
جاسم: عارفه مكان الزفت داا فيين.

وعد: متقولش كدا عليه ي جاسم حرام
جاسم وهو يستشيظ غضبا: حاضر ي ست وعد ممكن تقوليلي مكانه فين
وعد: دلوقتي ماما فاطمه تيجي وتوصلنا
جاسم: هي حاتيجي كماان
وعد: ااه طبعا عشان تطمن علينا
جاسم: ومااالو
سمعوا صوت جرس الباب
فذهبت وعد ورحبت بالحجه فاطمه التي سرعان مااخذتهم إلى الشيخ
في منطقه المهندسين...
ترجل جاسم من سيارته هو ووعد وفاطمه واخذتهم فاطمه إلى بنايه فخمه
جاسم: احنا رايحين فيين
فاطمه: عند الشيخ شلهوف.

جاسم: وهو ساكن هناااا
فاطمه: لااا دا مكتبه
جاسم وهو يرفع احدي حاجبيه: مكتب!
ي حلاوه
الدجالين ليهم مكاتب
صعدوا للاعلي بالاسانسير الدور 10
ودخلوا مكتب من خمسه غرف
غرفه للاستقبال والحجز وغرفه الاستراحه وغرفه الحمام و اخري للمطبخ
وغرفه الشيخ
ذهب جاسم إلى السكرتيره وتحدث
جاسم: عايزين نقابل الشيخ
السكرتيره: ممكن اسماء حضراتكم ي فندم
اعطي جاسم الاسماء للسكرتيره
السكرتيره: 100دولار ي فندم
جاسم: نعم.

السكرتيره: حضرتك بتدفع هنا 100دولار عشان دونت الاسماء
وبتدفع في الاستقبال زيهم
جاسم: بالعمله الصعبه كماان
اشمعنااا دوول كلهم شويه بخور وضلمه وبتتنصب النصبايه عاادي
السكرتيره: حضرتك دا مكان محترم مفيش الكلام داا وانا بعمل كدا عشان تعرف تكشف غير كدا بيستنوا في قوائم الانتظار لشهور
وعد: جاسم عشان خاطري
جاسم: حاضر ي وعد حاضر
اعطي جاسم السكرتيره 100دولار
اخذتهم السكرتيره إلى غرفه الاستقبااال.

جلس جاسم في الغرفه برفقه وعد وفاطمه
وعد بهمس تحدث جااسم
وعد: جاسم هي الست إلى هناك دي بتعيط ليه
جاسم بنصف عين تحدث: عايزني اخدها في حضني اطبطب عليها يعني ولا ااي
لوت وعد شفتاها وتحدثت
وعد: هو انت زعلان مني ليه كل دا عشان مبخلفش
جاسم: انتي مش مقدره مكان النصب
الي احنا فيه دا ي وعد
وعد وهي تنظر للارض بخجل
ثم سمعوا صوت الفتاه تزداد في البكاء اكثر
فاطمه وهي تتحدث مع الفتاه
فاطمه: مالك ي حبيبتي
فيكي اااي.

الفتاه ببكاء: اصل اصل
فاطمه: مالك قوليلي داانا زي ماما
الفتاه: اصل جوزي بيشوفني قرد اعاااااااا
ضربت فاطمه على صدرهاا تشهق بقوه
فاطمه: ي ندامتي
قرد
لييه ي حبيبتي داانتي بدر منور
الفتاه: الشيخ قالي
ان عاشقني جني ومكره جوزي فياااا
فاطمه: ربنا ياذي إلى بياذي
الهي مايكسب ولا تفرح يالي بتاذي الناس
جاسم في سره: يشفي الحمير ويضرك ي بعيده
قرد ااي يالي يكلك قطر داانا إلى قرد
اتت السكرتيره وتحدثت لجاسم.

السكرتيره: اتفضلوا حضرتك الشيخ في انتظارك
هب جاسم ليدخل ولكن السكرتيره قاطعته
السكرتيره: 100دولار على الفرد
جاسم: نعم مش كانو 200 بس ودفعتهم
السكرتيره: حضرتك كتبت اسمك واسم زوجتك بس انتوا 3افراد والفرد 100دولار
جاسم وهو يرفع احدي حاجبيه ناظر لوعد
جاسم: وماالو
اعطي السكرتيره المال ودخل غرفه الشيخ شلهوف
الغرفه عباره عن شيخ يرتدي جلباب رمادي اللون جالس على مكتب فاخر
جاسم: السلام عليكم.

شلهوف: وعليكم السلام ورحمه الله وبركااته
حي حي حي
اشار لهم بالجلوس فجلسوا
وجلسوا في المقاعد المقابله للمكتب
الشيخ: هاا اي المشكله بقي إلى جايين فيها
تحدثت فاطمه: بنتي بقالها متجوزه 5شهور ولسه محبلتش
الشيخ وهو يحك لحيته: اامممم
نظر الشيخ لوعد وجاسم وتحدث
الشيخ: تعالوا معاياااا
اخذهم الشيخ إلى غرفه مكونه من قعده عربي
جلس الشيخ وامامه مبخره
ظل يرمي البخور ويتحدث بكليمات مبهمه.

جاسم في سره: ايوا ابتدينا شغل الدجالين
حي حي ودلوقتي يقول اسماء صابون مواعين
الشيخ بكلمات مبهمه
الشيخ: شنخور خد البخور ونول
شخشخو شخ شخ شخ شخوااا فالشخواا شخشخوا شخشخوا عشان ش شيخوا في البلاعواااا
زرزور زوزوووه زعطور احييه احووو
اخييه اخوووو
اللباس طار مالحقوش
والميه قطعته ومشخوش
شخنور
شنخور
شنخور
احييه احوووو احيييي
وظل يكتب بااحرف غريبه عجيبه بالدماء
جاسم في سره: اتفووو عليك ياابن الكلب.

تحدث شلهوف وهو ينهج من التعب
شلهوف: هم هم هم هم هم
فاطمه: في ااي ي شيخ حصل ااي
شلهوف: ولا عمركم حاتخلفوا ابداا
فاطمه وهي تضرب على صدرها: ي نداامتي
جاسم بتهكم: طب جرب تاني اتلاقيهم قافلين
ولا يكون العيب مني
شلهوف: لا العيب فيهااا هي
وعد ببكاء: ف فيااا اناا ازاي
جاسم: ازاي فهمنا يعني
شلهوف: عاشقهااا جني سفلي وساكن رحمها
مستوطن هو وعشيرته في رحم زوجتك
جاسم: ي رااااجل
فاطمه: ي حبيبتي ي بنتي اشتاتا اشتوت.

لا توذنا ولا ناذيكم
وبعدين ي شيخ نعمل ااي
كانت وعد تبكي بشهقات متتاليه
شلهوف: بص ي ابني امسك الورقه دي وتجيبها من محل العطاره بتاعي في السيده زينب
لان الحجات المطلوبه دي نادره
وخلي معاكي عمله صعبه لانهم بيتعاملوا بالدولار
جاسم وهو يرفع احدي حاجبيه: لا والله بالدولار بردو
امممم مااشي
وعد ببكاء تحدثت: طب حايمشي ازاي ي شيخ
شلهوف: متقلقيش حانحرقه وحاتقدري تخلفي وتبقي ام
شعر جاسم بالاختنااق.

جاسم: طيب عن اذنك احنا بقي
اخذهم شلهوف للخارج
خرجت وعد وفاطمه التي مازالت تبكياان على حالهم
جاسم: انتوا بتعيطوا على ااي
فاطمه: اما انك راجل معندكش احساس صحيح البنت عاشقها جني ومانعها من الخلفه وانت مش هامك
جاسم: طيب اركبوا يالا عشان نمشي
اخذهم جااسم إلى عياده الدوكتوره نسرين بالمشفي التي يمتلكهاااا
اوقف السياره اسفل المشفي
فاطمه: انت حايبنا هنا نعمل ااي ي ابني
جاسم: حااثبتلكم ان إلى روحناله دا واحد نصااب.

وعد ببكاء: بس انا عليا جن
جاسم وهو يرفع احدي حاجبيه تحدث
جاسم: شوفتيه
وعد: اااي
جاسم: وعد انت ازاي مقتتعه بالتخاريف دي
وعد: بس دي خقايق موجوده وربنا ذكرهم في القران
جاسم: ااه وانا مصدق انهم موجودين بس الدجال داا واحد نصااب انا مش بخيل ولا المشكله حكايه فلوس
انا عملت كدا بس عشان اريحك وفي نفس الوقت مش حاتخسري حاجه لما الدكتوره تكشف عليكي
وتفرقي بين العلم والجهل
وعد بيأس: حاضر.

اخذ جاسم وعد والحجه فاطمه إلى حجره الكشف
ومن ثم
بعد ربع ساااعه
تحدث جااسم: هاا ي دكتوره نسرين ممكن اعرف سبب تاخير الحمل
ابتسمت نسرين وتحدثت
نسرين: لا تاخير ولا حاجه
مبروك ي جاسم بيه المدام حاامل
جاسم بفرحه غير مصدق مايحدث: دا بجد
نسرين: اه والله بجد حامل في 4اسابيع كمان
اخذ جاسم وعد باحضانه التي لاتزال لاتصدق مايحدث لهاا
وعد بصدمه تحدثت: دا بجد
جاسم وهو ينظر لهاااا وقد تناسي تماما وجودهم.

وقبلها على شفاهيها قبله اخذتها من حزنهااا نقلتها إلى الواقع السعيد
نسرين: احمممم احمممم
فاطمه وهي تضحك ونظرت للطبيه: انتي متجوزه
نسرين: الحمد لله
فاطمه: اتكسفتي تبقي عروسه جديده صح
نسرين بخجل: صح
اخرجت فاطمه من صدرحها شريط الفيااجرا ودسته في بالطو الطبيبه
فاطمه: اديه لجوزك وادعيلي
نسرين ارادت ارجاعه
فاطمه: النبي قبل الهديه
وكلكم زي ولادي
ابتعد جاسم عنهااا بصعوبه يزيل دموعها بيده
وعد: يعني انا مش لابسني جني.

جاسم بنصف عين: بردو ي وعد
وعد وهي تبتسم: بهزر ي جسومتي
متبقاش زرزور كدا
نسرين: احم احم
جاسم: احم اسف بس من فرحتي
نسرين: عموما الشهور الاولي بتحتاج راحه ومفيش اي مجهود من اي نوع
فاهمني طبعا ي دكتور جاسم ودا لان بنيه جسمها ضعيفه وسنها كمان
. جاسم: مفهوم مفهوم ي دكتوره
اخذ جاسم وعد وفاطمه واوصلهم إلى المنزل
واستاذن منهم وسيعود
في مكتب شلهوف
كان الام جالسه برفقه ابنتهاااا المريضه.

الام: الحقني ي شيخ بنتي بتضيع مني
نظر شلهوف للفتاه وكانت ساحره في غايه الجمال ولكنها تتصرف بتعب وهي تريد نزع خصلات شعرها
اعطي شلهوف كوب ماء إلى الام
شلهوف: شربيها الميه دي مقري عليها قران
اعطت الام الماء للفتاه التي ظلت تصرخ
شلهوف: اطلعي برا في الانتظار ومتدخليش دلوقتي
الام: وبنتي
شلهوف: بنتك عليها جني سفلي من المقاابر
ولازم اطلعه
حاافتح بوابه سفليه من تحت الارض ووجودم في احتمال تتلبسي وبنتك تموت.

الام: لالالا ارجوك اهم حاجه تبقي كويسه
شلهوف: اطلعي
خرجت الام من الغرفه وظلت في الانتظار تدعو وتقرا الايات القرآنيه
كان شلهوف جالس يبتسم بشر إلى تلك الفتاه الصغيره تكاد تكون في الخامسه عشر من العمر
شلهوف باابتسامه سمجه
قد وضع لهااا منوم ولكنه يتلف الاعصاب حتى تجهد خلايا المخ ويغط الشخص الذي اخذها بنوم عميق لايشعر بااي شيء
شلهوف باابتسامه وهو يراها نائمه امامه
خلع جلبابه.

وذهب اليها يفك ازار قميصها فظر نهديهاا ناصع البياض من اسفل القميص
شلهوف هجم عليها يقبلهااا بشهوه ويداها تتجول على جسدهاااادون خجل
في الخاارج...
دخل جااسم المكتب ولم يستمع لاي احد
ومن ثم دخل الانتظار وجد ام تبكي
ولكنه سرعاان مااقتحم المكتب
ووجد الدجال المدعي الايمان يقبل الصغيره بقرف
هجم جااسم على المدعي
وهو يلقنه الضربات بمعدته ووجهه وكافه اجزاء جسده
جاسم: ي حيواان ي مدعي ي ابن الكلب
الام وهي تبكي بنتي.

الام: بنتي. بنتي ردي عليا ي ضناايا
عملت ااي في بنتي
شلهوف بغضب: بوظت الجلسه بتاعه العلاج
جاسم وهو يضربه بقوه: لسه حاتمثل الكدب
وتدعي بااسم الدين
ضربه جاسم بقوه حتى فقد شلهوف الوعي
ذهب جاسم إلى الصغيره وجس نبضها
جااسم: متقلقيش ملحقش يعملهاا حااجه
لازم تتنقل فورا المستشفي
نبضهاا ضعيف وشكلها عندها التهاف في الاعصاب نتيجه تورم حول العين
لازم بسرعه تتنقل المستشفي
اخذ جااسم الصغيره والام بسيارته المشفي
بعد سااعه.

خرج جاسم من غرفه العملياات
الام: طمني ي دكتور مالها
جاسم: متقلقيش هي دلوقتي بقت احسن
الام ببكاء: الحمد لله اشكرك ي رب الحمد لله
جاسم: اي خلي واحده زي حضرتك تروح لدجال
الام: الدكاتره قالوا انها مستحيل تبقي طبيعيه زي باقي البنات
وانا قلبي كان واجعني عليها لما الاقي بنتي عندها مرض التوحد
جاسم: اه فقولتي تروخي لدجال يساعدك بعفاريته
يرجعها لعقلهااا
وتتعدي على مشيئه ربنااا.

كانت الام تبكي بصمت لا تستطيع الحديث فهي كانت مقبله على ذلك ولكنها لم تقدر عواقب الامور
جاسم: المهم هو حاول ياذي بنتك
ولولا ربنا إلى وصلني في الوقت المناسب
كنتي حاتضيفي على انها عندها توحد +بقت خاطيه
وشوفي عقابك حايكون ازاي ولا اللوم إلى حاتحسي على اهمالك ليها
الام: لالا انا حااسجنه ابن الكلب دااا
حااشرب من دمه
جااسم: ياريت قبل ماياذي غيرك
ودا تقرير المستشفي
وانا موجود لو احتجتي شهادتي معاكي.

تركهااا جااسم عائدا إلى منزله
في شقه جاسم ووعد
كانت وعد حالسه برفقه فاطمه بالصالون
فاطمه: مبروك ي وعد
وعد: تسلميلي ي ماما فاطمه
فاطمه: بقولك ااي ي وعد عايزاكي تقربي من جاسم اليومين دوول
دوول مهمين عشان البيبي
وعد: بس الدكتوره قالت الراحه
فاطمه: دي موكوسه داانا عطيتها شريط السعااده
وعد: بجد
فاطمه: هو انا حااكدب عليكي
لقيتها بتبصلك جاامد لما جاسم بيبوسك
فعرفت انها جديده وعطيتهااا شريط بحالو.

يالا ربنا يقدرنا على نشر السعااده
وعد: قلبك طيب ي ماما فاطمه
فاطمه: لازم اول ماجاسم يجي تخلي بالم منه وتقربي منه وتحتفلوا بالبيبي الجديد
عارفه القانون ي وعد
وعد: كلما زادات السفاله قل الرفض هيهيهيء
فاطمه وهي تلخذها بااحضانها
فاطمه: تربيتي وبنتي إلى مخلفتهااش
سمعوا صوت جرس البااب
فاطمه: خليكي حاافتح انا
وعد: حااتعبك ي ماما
فاطمه: دي شقه بنتي
لا تعب ولا حاجه زمانه البأف جوزك
فتحت الباب وظهرت هند.

هند بتكبر: دي شقه وعد الشريف
فاطمه: ايوا انتي مين
ابعدتها هند عنها بيدها وتحدثت
هند: قولي لستك ان والدتها هناااا اوعي
دخلت هند وسط سخط فاطمه عليهااا
هند: وعد انتي ازاي مشغله البهايم دوول عندك
وعد: ماما
هند: حبيبتي ي بنتي
اقتربت هند من وعد لتعانقها ولكن وعد استدارت بجسدها بعيدا عنهااا
هند: وعد
وعد وت
هي تتحدث إلى فاطمه
وعد: ماما فاطمه انا تعبانه لو سمحتي حاادخل انام طبعا البيت بيتك ي ماما فاطمه.

اي حد تاني هناا لاء
ذهبت وعد إلى غرفتها كي تستريح قليلاااا
فاطمه بتكبر: معلش اصل انا جارتهم وزي امهااا لما تصحي ابقي اقولها انك شرفتي
تشربي حااجه ي هانم
هند بغضب
ذهبت وتركت الشقه
هند: حتى انتي ي وعد
بكرا حااوريكم كلكم حاااعمل ااي فيكم حانتقم منكم واحد واحد
وانت اولهم ي عااصم انا تحرمني من كل حااجه حاي فلوسي ودهبي تاخدهم مني
مش مشكله حاارجع بيتي القديم في الحاره الزباله إلى كنت فيهاااا.

بس والله لانتقم منكم كلكم
اقتبااس من الحلقات القادمه
كان عز يضربهاا بقوه على وجهها
عز: خونتيني مع مين
انطقي
شجن ببكاء: انا انا
عز وهو يضغط على فكهااا
عز: كلكم خونه كلكم للبيع
المأذون جااي دلوقتي
بعد سااااعه
اتي اليها وهو يرمي عليها ثوب اسود
عز: البسي دا وتعالي ورايا
شجن ببكاء: عز
عز: الماذون برا
مستحيل تبقي على ذمتي لثانيه واحده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة