قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل التاسع

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل التاسع

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل التاسع

في ا سكندريه
بحري وبنحبوه
ايوووووه
وصلت وعد برفقه سيف الذي اوصلها شقتها كي ترتاح قليلا
في شقه وعد
استقبلت نوجا ومنار وعد بالاحضاان ولم يتحدثوا بشيء لانها كانت صامته
شقت وعد الصمت وتحدثت
وعد: كل شيء قسمه ونصيب ي نوجا
نوجا: حصل ااي ي وعد
وعد بصرااااخ ولم تتحمل
اعااااااااااااااااا الحقووووووني
كانت تصرخ بصوتها العالي وكانها روحها تطالب بالخروج من جسدها
اكتفيت من الالم
اكتفيت من الحياه.

اخرجي وتحرري من هذا الجسد فقد اهلكته الحياه
لا اريد جلبك إلى تلك الحياه القاسيه طفلتي
بماذا افعل كي ابقيكي بداخلي
بماذا افعل كي احميكي من غدر وقسوه تلك الحياه
بصرخات ودموع رافضه كانت تصرخ وعد بشده
وعد: لاء لاء مش عايزه اجيبها دلوقتي لاء لسه بدري على ولادتها
لاء لاء
نوحا ببكاء: اهدي اهدي ي بنتي
اتت منار سريعا بصحبه سيف واخذوا وعد إلى المستشفي
بعد بضعه من الوقت
كانت لاتزال وعد في بكااء وصراخ مستمر.

وعد وهي تهذي: لاء ارجوكي متجيش دلوقتي
ارجوكي خليكي في رحمي
بلاش تيجي دي حياه قاسيه وغداره
خايفه يكون نصيبك منها الحزن والاسي وبس
حظك وحش انك حواء
حواء ضعيفه
مكسوره
متجيييييش خليكي جواياااااا
كانت تهذي بالغرفه وهي لاتزال تصرخ
خرجت الطبيبه من غرفه الكشف
نوجا ببكاء: بنتي مالها
الطبيبه: اتعرضت لصدمه وجفت الميه حول الجنين وحاتولد مبكر بسس
منار: بس ااي.

الطبيبه: حاتبقي كدا لحد بكرا لانها حاتدخل بكرا في الشهر السابع وخطوره على الجنين لو ولدنها دلوقتي
كانت سيف يتعذب لالم وعد وصراخها الذي استمر طوااال الليل
كانت تهذي بكليمات تلين لهاااا الحجر
ابقي بداخلي
كوني بداخلي لن تجدي بدفيء رحمي مكان سواه
هم ليسوا بالاخيار
هم اشرار
انها لحياه قااسيه ومن فيها عاهرون
فقط ارادوا امتلاك حواء لرغباتهم
ومن ثم كسرها ورميهااا
ابقي بداخلي
تمنيتك ذكرا حتى لا تكسري
فااتيتي انثي.

حواء ضعيفه عزيزتي ضعيفه منكسره بعالم نسور
تعليق الكاتبه، Sabreena
(في كتير بيشوفوا البنات خير وفي كتير بيشوفوهم عار فابيستعملوهم على انهم الات انجاب الاطفال وافراغ الملذات
دا غلط
انخلقت حواء للحياه
مين يقدر يحمل في جوفه قلبين غيرها
(خلقت حواء منكم ي نسل ادم فالرحمه)
كان وعد تزاد في الصرااااخ والبكاااء
الساااعه 12منتصف الليل
دخلت الطبيبه إلى وعد التي مازالت تصرخ
وعد: اعاااااااااا لاء لاء.

الطبيبه: اهدي اهدي ي مداام
وعد: بنتي اااه بنتي
الطبيبه: هااانت ي مدام
وعد ببكاء وقد صرخت صرخاتها الاخيره
وعد: عاااااصم
كان يتعرق في نومه
وصدره يعلو ويهبط وكانه خارج من احدي سباقات المارثون
استفاق بفزع وهو يصرخ باااسمها
عااصم بصراخ
عاصم: وووووعد
ووووووعد
ووووووعد
ظل يصرخ بااسمها كالمجنون وكانها بالقرب منه وستاتي لتلبي النداء
ظل يصرخ إلى ان جاءت السيده جميله اليه
جميله: عااصم
مالك ي اابني
في اااي.

عاصم ببكاء كان يبكي كالاطفال الصغار
مازال صوت شهقاته مسموعه
عاصم: وعد
جميله: مالها
عاصم: كانت بتتالم
كانت موجوعه وعد مش بخير
جميله: دا كان حلم ي عاصم استعيذ بالله من الشيطان االرجيم ي اابني
عاصم ببكاء: عايزها ترجعلي ي امي وانا حااتغير والله
انا انا ظااالم
جميله: ي حبيبي متقولش على نفسك كدا
ظل يبكي في احضان والدته الا ان غلبه النوم وذهب في سبات عميق
في المستشفي
مازالت وعد تصرخ وتبكي.

وصرخت اخر صرخاتها تطالب بقدوم حبيبها وقره عينيهااا
وعد: عاااااااصم
وللحظه
شق سكون الغرفه صوت بكاء طفله
(شجن عااصم احمد الشريف)
استطاعت الصراخ
جاءت بصرخه لحياه لم تكن تعلم انها ستكون اقسي من كونها حواء
دعونا نقل ان الحياه اكتسبت حواء
ولكنها لن تمنح الحب
بل القسون فقط
الطبيبه: مبروك ي مدام
بنت زي القمر
ابتسمت وعد من بين بكائها وفتحت ذراعيها تطالب بااخذها بااحضانها
احتضنت وعد الصغيره الباكيه العالق جسدها بالدماء.

قربتها وعد إلى صدرها واخذت تحفر معالم وجهها
وعد: شجن
وقبلتها قبلتهم الاولي المحمله بالامومه
خارج غرفه الولاده
كان سيف ونوجا ومنار سعداء حين سمعوا صوت بكاء الطفله الصغيره
خرجت الطبيبه
الطبيبه: مبروك جابت بنت زي القمر ونقلنا الام لاوضه عشان ترتاح
نوجا: الحمد لله ي رب الف حمد وشكر ليك ي رب
كانت نوجا ومنار وسيف ذاهبين
الي الغرفه حيث وعد
في غرفه وعد
دخلت نوجا ومنار وسيف
سيف: حمدلله على سلامتك ي اصغر ماما.

وعد: الله يسلمك
احتضنتها نوجااا ومنار معااا
نوجا: قلقتينا عليكي ي حبيبتي
وعد: الحمد لله
اومال بنتي فيين
منار: في الحضانه بيطمنوا ان نموها اكتمل وحاايجيبوهاا حالا
بس حااروح اشوف الدكتوره واجي اطمنك
كانت ذاهبه إلى غرفه الطبيب ولكنها صعقت من الممرضه الواقفه بجوار تلك المرأه
لكن منار توقفت فجاه
منار والدموع بعينيهااااا
منار: حنان
كانت حنان مستلقيه على الفراش ذابله الوجه
دخلت منار إلى حنان.

منار: انتي بتعملي ااي هنااا مالك ي حبيبتي
حنان وهي تبكي
حنان: شوفي حالتي ي منار وصلت لايه ربنا بيعاقبني على إلى عملته فيكي زماان ي منار
بس عقابه كان شديد قوووي علياااا
منار: ااي إلى حصلك وفييين عصاام
حنان: زمان اخدت جوزك منك وهربنا سواااا وانتي قولتي عليه مااات
واحنا راجعين من ااالسفر كنا حانستقر هنااااا
العربيه انقلبت بينااااا ووووو
واكملت ببكاء
عصااام مااات ي مناااار ماااات
منار بصراخ
لااااااا
لاء لا.

منار: انتي كدااابه
كدابه صح
اكملت حنان بقهر
حنان: ربنا انتقملك مننا ي منار انتقم من عصام عشان سابك وخانك
واكملت حنان بقهر
وانا انتقم مني عشان عايرتك زماان انك ارض بور مبتخلفيش
وانا اهو بنتي بين الحياااه والموت ومش حااعيشلها كتتير
منار: بنتك
حنان: كنت حااامل ولما العربيه انقلبت بينااا ولدوني وبنتي بين الحياه والموت ويااعالم حااعرف اعيش انا ولاء لاء
منار: حاتعيشي وتربيهاااا متخافيش
حنان: والنبي ي منااار.

والنبي
وحياه اغلا حاجه عندك
والنبي ي منار
ابوس ايدك ابوس رجلك
بنتي
خلي بالك منها
سااامحيني
منار: اهدي اهدي حاتكوني بخير بااذن الله وتربيها انتي
حنان: صابرينا امانه في رقبتك ليوم الدين ي منار
خلي بالك منها
سااامحيني
كانت تلك اخر كليمات حنان التي فارقت الحيااه
منار بصررراخ: حناااااااااان
اخذت تشهق بالبكاء
منار: مسمحاكي
مسمحاكي ي حنان انتي وعصام
دخلت الممرضه بطفله رضيعه
الممرضه: حضرتك تقربي للمريضه
منار: ااه اقربلها.

منار وهي تلتقط الصغيره من الممرضه
لو سمحتي عايزه اعجل بااجراءات الدفن
الممرضه: تمام حااكلم الدوكتور
خرجت الممرضه
نظرت منار للصغيره وهي بااحضانها وقبلتهااا قبله حاره على جبينها
منار ببكاء: فضلت 6سنين محرومه من الخلفه
ست سنين
علاج وحقن وعملياات
وكنت نادره ندر اني لما اجيب بنت اسميها
صااابرينااا
اخذت منار تقبل صاابرينااا قبله الام المشتاقه
(انها لحياه قااسيه وبرغم قساوتها يلقب خالقها ومبدعها
بالعادل
الحق.

القهاااار
تحسنت وعد وخرجت من المستشفي بصحبه ابنتهااا
اما منااار فحرصت على اكرام عصام وحنان وتم دفنهما
وذهبت بالطفله إلى السجل
وقدمت اوراق زواجها القديمه من عصام مع شهاده الوفاء للاب
صابرينا عصاام الجمال
ابنه منار زيد العطاار
كانت منار تبتسم وهي حامله الصغيره
منار: انتي بنتي اناااا
ومحدش ليه الحق انو ياخدك مني
اخذت تقبلها على سائر وجهها قبلات لام مشتاقه تتلهف الامومه
(نعم انها حواء ي سااده ليست بالعاجزه.

من يستطيع وهب الحب ليس بعاجز)
في شقه وعد
اتت هي وطفلتها الصغيره
وعد: انا خايفه ي نوجا
نوجا: من ااي.
وعد: شجن لازم تتسجل
نوجا: وفيها ااي نسجلوها
وعد: ازاي بس لازم بابها يسجلها يعني يروح بنفسه
وعاصم لو عرف لن عنده بنت حاياخدها مني
نوجاا: ي واقعه سوده حانعمل اااي
بعد مرور 5سنوات
في شقه منار
منار: بت تعالي
صابرينا من اسفل الطاوله
صابرينا: طب بلاس الشبشبث طااب وحااطلع
منار: لاء حاارنك العلقه التمام به.

صابرينا: ي ماما مس انا والله
هو انا اعرف اضلب (اضرب) نمله
منار: حاتعمليهم عليا ي بت عصااام. اااطلعي من تحت الطرابيزه حااضربك بيه
صابرينا: يخربيت شجن وسنين شجن السوده انا ماليس دعوه والله
هي إلى ضلبتهم
منار: وانتي بريئه قوووي ي ختي
صابربنا: ي ماما هي قالتلي إلى يجي من قدامك عضيه عسان ضرسك ميوجعكيش
منار: والله ماانا عتقاكي ي صابرينا الكلب والله لاجيبك بالشبشب.

صابرينا وهي تحاول الفرار ولكنها قصيره ذوو كرش ممتليء وهي تصرخ
ي لهههوي
ي لهوووي
استطاعت منار الامساك بها
منار: تعالي ي بت عصاام.
مش حااسيبك
صابربنا ببكاء: كدا ي ماما عايزه تضلبيني
(تضربيني)
مين إلى بياكل الكيكه بتاعتك المحروقه مس انا صح
طب مين إلى لما تتخانقي مع الستات تقعد تصقفلك مس انا صح
طب مين إلى بتكب ميه على السلم عسان تزحلق ام وليد
مس انا صح.

منار: يخربيتك هو انتي إلى بتزحلقيها واسالك وتقوليلي مش انا ي ماما
صابرينا: الله بقي ي منار مس هي إلى اتعاركت معاكي عسان وليد باسني بوسه صغننه
منار: يخربيتك
صابرينا: ي ماما احنا اصدقاء
وبعدين اصلا انا بفكر في مهند صاحب شجن
منار وهي تقذف عليها الشبشب
منار: بالله لاربيكي من اول وجديد
صابرينا: اهدي ي منار داانا بنتك والله
منار: بنتي إلى ناقصه ربايه
صابرينا: ي لهووووويتي
النيش اتكسر
نظرت منار خلفها ولم تجد شيء.

سوي تلك القصيره تخرج من الشقه ذاهبه إلى شقه وعد
###############
في شقه وعد
كانت واقفه تنظر لوالدتها الغاضبه دون ادني خوف او ذنب بما فعلت
وعد بصراخ: ممكن افهم عملتي كدا لييه
شجن بهدوء: انا معملتش حاجه
وعد: تضربي زميلك وتوقعيه على دراعه ومعملتيش حاجه
شجن: هو إلى ضايقتي وقالي اني معنديش اب
وعد: تقومي تضربيه
شجن بهدوء: حذرته مره واتنين ميقولش كدا وهو مسمعش يبقي يستحمل
كان الباب يطرق بشده.

شجن بهدوء: اتلاقيها الهبله صابرينا بتهرب من شبشب طنط منار
انا في اوضتي ي ماما لو سمحتي دخليهالي
تركتهم شجت قاصده غرفتهااا
وعد بقهر ( نفس برود عاصم).

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة