قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المشوه الجزء الثاني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

رواية المشوه الجزء الثاني للكاتبة الشيماء محمد

رواية المشوه الجزء الثاني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

صحي تاني يوم لقي نفسه في شقته في القاهره لوحده مش فاهم هو ايه اللي جابه هنا وليلي فين؟ تليفونه بيرن ويرن
ادهم: الو ايوه؟
المدير: ايوه يا ادهم تعال بسرعه عايزك في مهمه بسرعه
ادهم: ربع ساعه واكون عندك قام من سريره كل حاجه في مكانها مش فاهم اي شيئ ليلي فين وايه اللي بيحصل؟
لبس هدومه ونزل راح شغله
المدير: اتفضل يا سيادة المقدم.

ادهم: اؤمرني
المدير: الامر لله وحده يا ابني. عايزك في مهمه جديده
ادهم: حدد الزمان والمكان والمطلوب مني
المدير: مش تسأل الاول طبيعه المهمة ايه؟ مش يمكن ما تعجبكش؟
ادهم: وانا من امتي بتفرق معايا طبيعه المهمه؟ مهما كانت موافق عليها
المدير: شوف يا سيدي. في بلد صغيره بعيده شويتين وهاديه جدا بس المشكله ان في عصابه جديده استولت علي البلد.

ايه ده؟ ايه اللي بيحصل ده؟ ؟ هو الزمان بيتعاد تاني ولا ايه؟ ؟
المدير: سياده المقدم حضرتك سامعني ولا ايه؟
ادهم: ايوه سامع بس حضرتك كلفتني بالمهمه دي قبل كده؟
المدير: يعني ايه كلفتك بيها قبل كده؟ ركز معايا
ادهم:وطبعا البوليس مش عارف مكانهم هما بينزلوا يضربو ضربتهم ويختفو تماما. ده غير انهم مسلحين ومحدش بيعرف هيهجمو امتي
المدير: فعلا انت مين قالك وعرفت ازاي؟
ادهم: متشغلش بال حضرتك انا تقريبا عارف كل حاجه عن المهمه دي واوعدك اني مش هخيب ظنك.

كل الكلام بيتعاد تاني
خرج من عند مديره مش فاهم حاجه
راكب عربيته بص لايده دبلته مش في ايده
معقول معقول كل اللي فات ده كان حلم
هو لسه هيروح البلد
ليلي حلم؟ حبها حلم؟ جوازه منها حلم؟

ايوه طبعا لازم يكون حلم هو كان نفسه يبقي حقيقه نسي انه مشوه مسخ عمر ما في واحده جميله زي ليلي اللي في خياله ممكن تحبه؟
كان نفسه يعيش زي اي بني ادم ولما معرفش يعيش في الحقيقة عاش في عالم الاحلام
وصل البلد ونزل لقاهم مستنينه وفضل يتلفت حواليه يدور علي حبيبه احلامه بس ملقهاش.

نفس الكلام نفس النقد فيه كل حاجه زي ماهيا بس فين ليلي
اوعي تكون مش موجوده
قاعد مش مركز بيفكر هيعمل ايه لو ليلي بالذات ملهاش وجود؟
هيفضل عمره كله لوحده من غير حب؟
لا لا اهي ظهرت اهي
قلبه بيدق بسرعه حاسس انه عايز يقوم من مكانه ياخدها في حضنه
مش عارف يتصرف او يتكلم او حتي يتنفس.

بصت ناحيته وعادي مجتش ولا كلمته
تاني يوم الصبح مستنيها تيجي تخبط وتقوله يفطر بس مجتش
كل يوم بيستناها بيقعد فوق الكرفان علشان يشوفها رايحه شغلها
كل يوم بيستناها تكلمه بس ما بتكلموش
مش عارف يعمل ايه طيب يروح هو يكلمها!؟
يتصرف ازاي؟
ازاي يخليها تحبه؟ وهيا ممكن تبص لواحد زيه ازاي؟

قرر انه لازم يكلمها لازم يعمل المستحيل علشان يوصلها
استناها اخر النهار وهيا خارجه من شغلها
ادهم: سلام عليكم
ليلي: وعليكم السلام افندم حضرتك عايز تسالني في حاجه؟
ادهم: مش عارف يقول ايه؟ كل اللي بيفكر فيه شفايفها وهيا بتتكلم امبارح بس كانت في حضنه و شفايفها كانت من حقه دلوقتي ازاي يقف قدامها متكتف كده؟
ليلي: حضرتك عايز حاجه؟

ادهم: كنت عايز اسالك عن العصابه؟ هو انتي تقدري تديني اي معلومات تفيدني او اي خيط امشي وراه
ليلي: اعتقد اللي يفيدك اكتر اي بنت من اللي اتعرضوا للاغتصاب لكن انا مش هفيدك كتير
ليلي قربت منه ومسكت ايده
ليلي: اتمني بجد انك تقدر تعمل فرق في بلدنا وتخلصنا من الكابوس ده
ادهم قلبه هيقف من مسكه ايديها
مش عارف يرد دماغه هتنفجر من التفكير
بس امل جديد انها مش خايفه منه... مسكت ايده يبقي يمكن تحبه
بيقنع نفسه باي امل لازم يكون في امل؟
بتعدي الايام وكل حاجه بتتعاد بس من غير قصه الحب ومن غير مصادماته وخناقاته مع ابوها بالعكس كان راجل محترم جدا متفهم جدا بيتكلم مع ادهم بمنتهي الاحترام.

موقف الولد الصغير حصل
حادثه ليلي حصلت
بس المره دي كان تقدير اهل ليلي لا يوصف
كانو شايلين ادهم علي راسهم
واهل البلد كلهم بيحبوه جدا
لا هو مش عايز حب اهل البلد هو عايز ليلي وبس
حمدي كان موجود وكان خطيب ليلي
ادهم كان بيحاول يثبت انه له علاقه بالعصابه بس معرفش يمكن لانه ملوش علاقه بالعصابه
ليلي مبسوطه مع خطيبها.

واخيرا جت المواجهه الاخيره والعصابه هجمت وفعلا مسكوا ليلي
وهنا ادهم اتدخل كل حاجه بتعيد نفسها
زعيم العصابه كان متلتم ومغطي وشه
واخيرا لما رجالته كلهم انتهوا مسك ليلي
وضربها بالسكينه في بطنها ورماها في الارض
ادهم بيصرخ لااااااااا
في حلمه هو اللي اضرب مش هيا
جري عليها وشالها من الارض حاطط ايده علي بطنها بيحاول يوقف النزيف بس النزيف اكتر من انه يقدر يوقفه
عمال يصرخ حد يطلب الاسعاف.

ادهم: ليلي ارجوكي ارجوكي اوعي تموتي علشان خاطري انا ارجوكي
ليلي: انت عملت اللي عليك متزعلش عليا
ادهم: لا ارجوكي خليكي معايا ارجوكي
ليلي: ب تت كلم كاني حب ي ب تك يا بختها حب يب تك
ادهم: انتي فعلا حبيبتي انتي وبس،،، حبيبتي في احلامي،، واتمنيتك حقيقة ارجوكي
ليلي: ابتسمت
وقلبها وقف بين ايديه
خلاص حياته انتهت... اي امل انتهي...

قام زي المجنون للزعيم يضرب فيه ويضرب ويضرب عايز يقتله
اخيرا شد الغطا من علي وشه واتفاجئ ان زعيم العصابه هو ابوه
ادهم رجع لورا خايف مخضوض
ادهم: انت؟
ابوه: ايوه انا امال كنت فاكر مين؟
ادهم: وقتلتها ليه؟
ابوه: علشان اوجعك
ادهم: لا حرام عليك لأ لأ لأ لأ
لااااااااااااااااااااااااا

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة