قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المشوه الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

رواية المشوه الجزء الأول بقلم الشيماء محمد كاملة

رواية المشوه الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

ادهم فاق من شروده واخيرا اتكلم
ادهم: مع احترامي لحضراتكم كلكم انا موافق علي كل شروطه
الكل اتصدم بكلامه حتي ليلي اللي حست بوجعه وانه مجبر علشان خاطرها
ساره: ولما انت مش هتسمع لكلام حد فينا جايبنا ليه؟
ادهم: مش حكايه مش هسمع.. الحكايه وما فيها ان حضرته مجبر يوافق علي الجوازه دي لاسباب كتير مش وقتها حاليا وهو اب بيحب بنته وخايف عليها وشايف ان انا مش جدير بيها ويمكن يكون عنده حق
صبري: انت اي واحده بتفهم تتمناك.

ادهم: متشكر لحضرتك بس الكل بيحكم بالظاهر وانا وانت عارفين الظواهر بتودي لفين (بص لساره) حضرتك احتجتي لكام سنه علشان بس تتقبلي انك تتكلمي معايا علي الرغم اني كنت مجرد عيل مش ممكن يكون غلط في حياته فاكيد حضرتك لازم تتفهمي موفقه
هو محتاج وقت يتعرف عليا اكتر ويتغلب علي الظاهر ويشوفني انا كإنسان وانا بديلوه الوقت ده
ولو كل اللي مطلوب اني اسفر 12 ساعه في اليوم هسافرهم وهعمل اكتر من كده كمان
هو محتاج يحس بامان ويطمن علي بنته وانا هعمل كل اللي اقدر عليه علشان احسسه ان بنته في امان معايا
ليلي: ادهم...

قاطعها ادهم: انا مكمل معاكي لحد ما انتي تكتفي مني
ليلي: انا عمري ما حكتفي منك
ادهم: يبقي انا هعمل اي شيئ علشان افضل معاكي
قروا الفاتحه كلهم
هنا خلص الاتفاق واتفقوا علي ان الفرح هيتحدد اول ما ادهم يلاقي بيت ويجهزه
خلصت القعده والكل روح
ليلي: انا مش هسامحك علي اللي انت بتعمله فيا ده
عم محمود: مش عايز مسامحتك بكره هتشكريني وتضربي نفسك لما تفوقي من وهمك ده وتشوفي الامور علي حقيقتها
ليلي: انت بكره اللي هتندم لما تشوف ادهم زي ما انا شايفاه
سابته ومشيت وادهم سافر يكمل علاجه وساب لابو ليلي مهمه انه يلاقي بيت مناسب لبنته.

اشتري ابو ليلي ارض في اخر البلد حواليها جنينه كبيره وبدأ يبني فيها
ادهم كل اللي بيعمله انه بيبعتله الفلوس اللي بيطلبها.. عدي حوالي شهرين كان البيت اتبني بس لسه تشطيبه
ادهم نزل البلد يشوف ليلي لانها وحشته جدا
خبط علي باب بيتهم وفتحله باباها
ادهم: السلام عليكم ازي حضرتك
عم محمود: وعليكم السلام... جاي تشوف البيت يالا اوريهولك
ادهم: لو مش يضايقك ياريت اشوف صاحبه البيت الاول؟

عم محمود: يضايقني وانت عارف كده كويس بس اعمل ايه ما باليد حيله!
ادهم: لو سمحت يا عم محمود اديني فرصه...
قاطعه عم محمود: سبق وقولتلك ما تقوليش عمي ولا ايه؟
ادهم: بجد؟ ؟ حاضر مش هقولك عم محمود اتفضل نشوف البيت
عم محمود: استني ثواني اغير هدومي
قفل الباب وساب ادهم بره مستنيه.

ادهم وقف وسند علي الحيطه وحاسس انه بياخد خطوه غلط في حياته بس بيحبها يعمل ايه بقي؟ يستحمل ابوها شويه لحد ما يبقوا مع بعض وساعتها محدش هيقدر يفرق بينهم
عم محمود لبس وخارج شافته ليلي
ليلي: انت خارج يا بابا رايح فين؟
عم محمود: رايح بيتك
ابتسمت ليلي: بيتي! بس النهارده مفيش عمال هتروح ليه؟ احنا مستنين ادهم يجي نحدد الالوان والحاجات دي
ابوها مطنش
ليلي: بابا هتروح ليه؟

عم محمود: هوري ادهم البيت
ليلي: ادهم جه وطلعت تجري
رجعت تاني: محدش في اوضه الانتريه هو اتصل بيك وقال جاي ولا ايه؟
هنا جت امها:مين ده اللي جاي؟
ليلي: بابا بيقول هيروح يوري البيت لادهم وانا بساله هو فين مش بيرد
ام ليلي: ما ترد يا راجل علي البنت خطيبها فين؟
عم محمود: خطيبها؟
ام ليلي: ايوه خطيبها، مش خلاص قرينا فتحتهم ولا ايه تبقي خطيبته
ليلي: بابا فين ادهم؟
عم محمود: بره في الشارع
ليلي: انت سايبه بره
بصتله بغيظ وجريت علي بره تشوف حبيبها اللي غايب بقاله اكتر من شهرين
ام ليلي: بقي تسيب الراجل في الشارع يا اخي ده حتي كده عيب فين كرمك يا ابو ليلي انت من امتي كده؟

عم محمود: مش عايزه في بيتي انا حر
ام ليلي: ايه؟ ده خطيب بنتك وبكره يبقي جوزها امال لما يتجوزوا هتعمل ايه هتقفل بابك في وش بنتك كمان؟
عم محمود: ومين قال انهم هيتجوزوا؟
ام ليلي: انت بتقول ايه؟ امال بتشتري ارض وبتبني بيت لمين هو لعب عيال ولا ايه؟ ولا هننصب علي الواد وبتاخد فلوسه ولا ايه؟
عم محمود: انتي اتجننتي يا وليه انتي ولا ايه؟ وانا من امتي بنصب علي حد هاه؟
ام ليلي: امال انت بتقول ايه؟

عم محمود: بقول يمكن بنتك تفوق من وهمها ده وترجع لعقلها
ام ليلي: تفوق ايه؟ والله لو في حد محتاج يفوق يبقي انت يا ابو ليلي مش بنتك
تفوق وتشوف الراجل في ادبه واخلاقه وحبه لبنتك وانه بيتمنالها بس الرضي
عم محمود: يا شيخه اسكتي بس هو كان عمره يحلم بواحده زي بنتك تبصله ولا تعبره
المهم هطلع اشوفهم بنتك بره لوحدها معاه
ام ليلي: خطيبها هيا حره
سابها وخرج.

ليلي خرجت تجري بره واول ما شافته واقف ساند ظهره علي الحيطه وباصص للارض وحاطط رجل علي رجل وهو واقف
فكرت ليلي جواها قد ايه هيا بتعشقه وبتحبه وقد ايه واحشها
لمحها ادهم ورفع راسه وبصلها وابتسم ابتسامه خفيفه
جريت عليه ورمت نفسها في حضنه واتعلقت في رقبته
ليلي: وحشتني وحشتني وحشتني
ادهم شايلها لانها متعلقه في رقبته
ادهم: وانتي كمان بس لاحظي ان احنا في الشارع واي حد ممكن يعدي وابوكي كمان ممكن يخرج.

ليلي وقفت علي رجليها وبعدت عنه خطوه وكشرت
ليلي: ابوكي ابوكي الناس وبعدين لامتي؟ مش وحشاك
ادهم: واحشاني طبعا وفوق ما تتخيلي
اما لامتي فده لحد ما تبقى مراتي
ولازم اعمل اعتبار للناس ولابوكي طالما حاجه غلط بتحصل
ليلي: غلط؟ اني ارمي نفسي في حضنك ده غلط؟

ادهم: في الشارع اه،، لو ابوكي خرج مش هخلص منه وانتي عارفه انه بيتلكك اما الناس فطبعا هيتكلمو وانا مش هقبل حد يتكلم عليكي وعلشان كده مش عايز ادي فرصه للكلام فهمتي؟
ليلي: بحبك وبحب خوفك عليا ايوه بتخنق منه بس بحبه
ابتسمت وقربت تاني ووقفت قصاده
بصلها نظره طويله
ادهم: انتي بتقيسي قوه تحملي يعني ولا ايه؟
ليلي: ازاي؟

ادهم: ماهو ما ينفعش تقفي قصادي وتبصيلي كده انا مش تمثال حضرتك
ليلي: بجد هو انت ممكن تتحرك اصلا؟ انا حاسه اني مهما اعمل عمري ما هخترق جدارك ده اللي انت محاوط نفسك بيه
ادهم: ليه بتقولي كده؟ ليلي انتي اخترقتي جداري ده من اول مره عيني جت في عينك
الباقي كله بقي كان حلاوه روح قبل ما اسلم وارفع الرايه البيضا
ليلي بابتسامه: هو انت استسلمت خلاص؟

ادهم: انتي مش واخده بالك يعني؟ ليلي انا تخطيت الحب من زمان وحاليا انا بعشقك
مسك ادهم ايديها الاتنين واتقابلت العيون في حوار صامت للعشاق
صمت ابلغ من اي كلام ممكن يتقال
ليلي: اوعي تسيبني ابدا او تزهق من ابويا فاتسيبني
ادهم: ما تخافيش لو سيبتك يا ليلي في يوم من الأيام فده هيكون بناء علي طلبك وبس
وابوكي عمره ما هيقدر مهما يعمل يبعدني عنك متخافيش
ليلي: وعد؟

ادهم: وعد
هنا خرج ابوها
عم محمود: لاحظو ان حضراتكم في الشارع
ليلي: وده غلط مين؟
عم محمود بصلها بغيظ
عم محمود: ادخلي جوه وانت يالا علشان تلحق تشوف البيت قبل ما الدنيا تليل
ليلي: انا جايه معاكم
عم محمود: تيجي تعملي ايه؟
ليلي: مش بيتي ده ولا ايه؟ وبعدين في حاجات عايزه اتفق معاه عليها.. يالا بينا
راحو البيت اتفرجو عليه واتفقوا علي كل حاجه وخططوا لكل حاجه.

ادهم محسش ابدا ان البيت ده بيته بس ليلي فرحانه بيه وده اللي يهمه
بس محبش البيت ابدا واتخنق منه
بدأت ليلي تفرجه علي البيت حته حته هو استمتع بكلامها وحماسها واحلامها الجميله وتخطيطها لكل حاجه وعجبه ذوقها في الالوان اللي بتقترحها
اما ابوها فكان علي اخره منهم وحس انه لو فضل اكتر من كده معاهم يتفرج علي بنته وهيا طايره بيه كده ممكن يتشل او يجراله حاجه فقعد بره وسابهم مع بعض يخططوا لبيتهم
ليلي: ايه ساكت ليه؟ في حاجه مش عجباك؟

ادهم: لا يا جميل بس بستمتع بحماسك وطريقه كلامك
ليلي قربت منه بدلع
ليلي: طريقه كلامي بس اللي عجباك؟
ادهم: حاليا اه
ليلي ضربته علي صدره: رخم
كشرت ولسه هتبعد راح شاددها عليه وحط ايديه حواليها
ادهم: انتي عارفه ان كل همسه فيكي عجباني فبتسألي ليه؟
ليلي: بحب اسمعك... بحبك لما تتغزل فيا
ادهم: اتغزل فيكي؟ امم وبتحبي ايه كمان؟

ليلي: بحبك انت اغنيهالك
ادهم: غنيهالي
ليلي: لعلمك انت بحبك انت.. واداري عنك لحد امتي... انت انت بحبك انت
( اغنيه قديمه لسميره سعيد)
ادهم: سكتي ليه؟
ليلي: متبقاش طماع هو كده كفايه عايزه اسمعك انت بقي... بتوحشني كلك علي بعضك مش صوتك بس وبتتقل عليا وتطنشني ادهم: لا يا قلبي ولا تقل ولا تطنيش الحكايه وما فيها اني بحاول اقلل الاحتكاك بيني وبين ابوكي علي قد ما اقدر لكن بعد ما نتجوز.

ليلي: ايوه بعد ما نتجوز ايه بقي؟
ادهم: برضه هفضل اتجنب ابوكي
زقته وراحت بعيد عنه
ليلي: انت بجد بجد رخم... فصلتني يالا نروح
ادهم ابتسم وقربلها ووقف وراها وضمها حط ايديه حواليها ودفن راسه في شعرها واخد نفس طويل
ادهم: اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه؟
ليلي: سندت عليه بجسمها وضمت ايديه بايديها
ليلي: بتحبني قد ايه؟
ادهم لفها ليه ومسك وشها بايديه الاتنين واختلطت انفاسهم ببعض.

ادهم: بحبك لدرجه اني فقدت اي قدره او سيطره علي عقلي وبقيت ماشي وري قلبي وبس... بحبك لدرجه بتوجع قوي... بحبك بطريقه محدش وصلها قبل كده... انتي عامله زي الهوا اللي بتنفسه ولو اتمنع عني دقايق روحي تنتهي... بحبك لدرجه ان بعدك عني معناه نهايتي فهمتي... ياتري قدرت ولو شويه اوصلك جزء من احساسي ناحيتك
ليلي مقدرتش تنطق او تتحرك او ترد باي كلمه
ادهم: ليلي قولي اي حاجه... فاجئتك بحبي ليكي ولا ايه؟ قولي اي حاجه
ليلي اخيرا صوتها طلع.

ليلي: معنديش غير رد واحد اتمني يكون رد يرضيك
قربت منه قوي وحطت شفايفها علي شفايفه
وغابوا الاتنين في دنيا تانيه
محدش فيهم عرف هما فضلوا قد ايه كده ولا عدي وقت قد ايه
فاقوا علي صوت ابوها بينادي
عم محمود: ليلي... انتو فين وبتعملوا ايه؟
الدنيا ليلت
بعدوا عن بعض انفاسهم مقطوعه ومحدش فيهم قادر يرد او حتي عارف يسيطر علي اعصابه
اخيرا ادهم طلع بره
ادهم: نازلين حالا.

خرجت ليلي ومسكت ايده ونزلو الاتنين ايديهم مشبكه في بعض
عم محمود: الدنيا ليلت ولا ايه؟ يالا نمشي
ليلي: حاضر يالا... ادهم هتيجي معانا البيت نتعشي ونسهر مع بعض اوك؟
ادهم: لا معلش اعذريني ورايا كام حاجه كده لازم اعملهم الليله وقت تاني
ليلي: كل حاجه تتأجل وتعالا النهارده معايا
ادهم: لو ينفع مكنتش اتأخرت
ليلي: ادهم بقي
عم محمود: ما قالك مش فاضي بطلي لك بقي ادهم بص ليلي وكأنه بيقولها عرفتي ليه مش هينفع اجي

قضي ادهم يومين في البلد رفض فيها اي عزومه اتوجهتله سواء من بيت ليلي او اي حد
خرج هو و ليلي اتغدوا مع بعض بره بعد الحاح شديد من ليلي وامها علشان ابوها يوافق

عدت الايام والبيت اخيرا بقي جاهز بس ناقص العفش
ليلي اصرت انها تسافر بنفسها تجيب عفشها وطبعا ابوها وامها سافروا معاها
وصلوا اخيرا القاهره والمفروض ادهم هيستناهم
وصلو وادهم قابلهم ليلي كانت طايره بحبيبها اللي كان واحشها جدا وهو كالعاده كابت مشاعره اتقاءا لغضب ابوها
اخد شنطهم وحطهم في العربيه
ليلي: عربيه مين دي؟ كل مره بشوفك بعربيه شكل انت عندك كام عربيه بالظبط؟

ادهم: عربيه واحده بس هيا دي... التانين كانوا تبع الشغل لكن دي عربيتي
ليلي: امممم
ادهم: امممم ايه؟ وحشه ولا ايه؟
ليلي: لا طبعا حد يقول علي دي وحشه! بس لايقه عليك... جيب فور باي فور لايقين علي بعض ظابط طويل عر يض ليه هيبه كده وعربيه عاليه ضخمه الكل يوسعلها في الطريق لايقين علي بعض
ادهم ابتسم ومامتها كمان لكن ابوها كان هيولع

عم محمود: هنركب في اليوم اللي مش باينله اخر ولا هنفضل كده كتير؟
ادهم: لا طبعا اتفضل حضرتك
ادهم فتحله الباب اللي قدام بحيث يقعد جنبه
عم محمود: لا خليها هيا تقعد جنبك لاحسن الضغط عالي عليا
ادهم بابتسامه: براحتك
ركب وري جنب مراته وليلي طبعا كانت طايره وفضلت طول الطريق رغي رغي رغي.

ادهم بيسمعها مبتسم زي سيمفونية جميله وصلهم ادهم لبيت عم ليلي اللي ساكن في القاهره واصر عمها انه لازم يدخل الاول
فعلا دخل معاهم بس اتفاجئ ان شقه عم ليلي صغيره جدا واستغرب هما ازاي هيفضلوا عنده
طلب من ابوها انه يتكلم معاه بره للحظه قبل ما يمشي فطلعوا بره وليلي خافت ان ابوها يزعل ادهم فخلت مامتها تتطلع معاهم
ادهم: الشقه صغيره جدا فازاي هتقعدوا فيها كلكم؟

عم محمود: اعتقد ده شيئ ميخصكش
ام ليلي: ميخصهوش ازاي يعني؟ مش خطيبته دي اللي خايف علي راحتها؟
عم محمود: خلاص يا ستي علشان راحه خطيبته وراحته اروح احجزلكم في فندق خمس نجوم ايه راي سيادتك؟
ادهم: لو سمحت شقتي موجوده وواسعه
عم محمود: اممم قولتلي شقتك؟ وحضرتك عايزني اجيب خطيبتك تعيش معاك في شقتك صح؟ عايز الناس تاكل وشي صح؟

ادهم: لا طبعا مش قصدي كده
اولا محدش يقدر يتكلم
ثانيا حضرتك ووالدتها هتكونو موجودين
وبعدين انا هسيب الشقه لحضراتكم الفتره دي مش قضيه يعني
عم محمود: متشكر علي عرضك الكريم ده
ادهم: انا مش بعزم انا بتكلم بمنطقيه وبعدين المفروض انكم هتشتروا جهاز ليلي تقدر تقولي الحاجات اللي هتشتروها هتحطوها فين؟
ام ليلي: والله يا ابني عندك حق
عم محمود: قصدك ايه بقي؟

ام ليلي: قصدي ان شقه اخوك شايلاه بالعافيه هو ومراته وعياله واحنا تلاته وكمان هنشتري عفش البنت.. ادهم بيتكلم صح
عم محمود: يعني انتي عايزه تروحي شقته؟
ام ليلي: ايوه طبعا نروح وبعدين كلها اسبوعين ويتجوزا بإذن الله
عم محمود: خلاص انتو حرين
ليلي طبعا كانت واقفه بتسمع واول ما سمعت موافقه ابوها فضلت تتنطط
اخدهم ادهم وراح بيهم شقته
المنطقه كانت في حي راقي جدا عجبهم كلهم
العماره فخمه من بره
دخلو وطلعوا الاسانسير ووقفوا قدام الشقه
واول ما ادهم فتح الباب اتفاجؤا كلهم

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة