رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر
و بعد مرور اسبوع، و كل ما مر به هو ان ابطالنا رجعوا للعيله بعد ما تم حبس شادي و مايا بتهمة الخطف و محاولة قتل و زنا و طبعا بعد ما اتظبطوا من جواد و رعد في القسم، و ايضا اليوم هو يوم مميز جدا لانه بيكون فح كريم و يارا و زياد و حنين و كانت البنات منعت منعا بتاتا ان الشباب يشفوهم غير لما يجي معاد الفرح و الشباب كانوا مضايقين اوي بسبب الشرط ده، و كان الزفاف يقام بكل نشاط و حيوية و كان يجتمع به اكبر رجال الأعمال و ايضا عيلة حنين و يارا جم. و الكل كان فرحان باليوم ده اوي...
&&&&&&&&&&&&&&...
نيجي بقى في البيوتي سينتر، و كانت يارا و حنين جهزوا و كانوا في غاية الجمال و كانت تمارا و جوري و رزان و ريما معاهم طول الوقت و مسبهومش ولا دقيقه و كان طول الوقت الفرحه مش سيباهم...
ريما: كده احنا خلصنا المكياچ. و دلوقتي يلا كل واحدة تروح تلبس فستانها...
رزان بضحك: هههههههههههههه، ايوه احنا عاوزين نجنن الشباب النهاردة.
جوري بضحك: ههههههههههه، يالهوي على منظرهم لما قولنا ليهم اننا مش عاوزين نشوفهم طول اليوم لحاد ما نوصل الفرح هههههههههههههه. شكلهم كان مسخرة والله...
تمارا بحماس: طب يلا نلبس الفساتبن و نجننهم اكتر، و راحوا كلهم عشان يلبسوا الفساتين و عندما خرجوا كانوا في غاية الروعه...
اما عند الشباب و كانوا عند الحلاق الخاص بيهم و كانوا يجلسون و كان هناك من يقوم بحلاقة ذقنه و من يقوم بقص شعره و تعديله و هنا تكلم رعد و قال رعد.
رعد بغيظ: يعني هي حبكت يعني القرار الزفت ده اللي هما قراروه اننا منشوفهمش. انا من الصبح و انا متعصب...
جواد: و مين سمعك انا انهاردة اتجننت على المجرمين أللي كنت بحقق معاهم...
ايهم بضحك: ههههههههههه، اومال فهد يعمل ايه، دا بقى اي حد في الشركه يكلمه يرفضه على طول...
فهد بسخريه: دا على اساس انك كنت احسن مني يعني.
رعد بفضول: ليه هو عمل ايه.
فهد: أبدا يا سيدي، النهاردة كان قاعد مع مندوب لشركة ليها شغل معانا و طبعا ايهم كان حاطط صورة لجوري على مكتبه فراح المندوب شافها و طبعا المندوب ده كان عارف جوري بحكم الشغل فراح قال ان جوري دي سيدة اعمال لطيفه للغاية و جميلة، ايهم يسكت لا ازاي راح قايم و مسك المندوب و اداله علقة انما ايه كانت عاوزاك تتفرج عليها...
الكل: هههههههههههههههههه...
زياد بمزاح: ولله و وقعنا في الحب و دقنا عذاب الحب يا رجالة.
كريم: مين يصدق اننا نفكر نحب و نأمن لحواء...
فهد: عندكم حق، مين كان نصدق اننا نحب بطريقه دي.
ايهم: بس بردو كان حبكت يعملوا كده دا انا هتجنن و اسمع صوتها...
جواد: خلاص فاضل كام ساعه و نقابلهم و ساعتها هنوريهم...
رعد: بس ادعوا الأول انهم مش يجنانونا في لبسهم، لحسن انا مضمنش نفسي و اقلب الفرح غم...
فهد: عندك حق دا لو أللي في بالي صح، هخلي ليلة تمارا طين على دماغها.
كريم: لا بالله عليكم ما تبوظوا الفرح، دا انا مصدقت اتجوز.
زياد: يا ابني سيبهم يبوظوا الفرح ده مكسب لينا.
كريم بتهكم: لا والله طب و ده ازاي يا روح اخوك.
زياد بضحك: هههههههههههههه، عادي هما يبوظوا الفرح و احنا نخطف العروستنا و نطير بيهم على عش الزوجية يا كيمو، هههههههههههههه...
اما عند البنات في البيوتي سينتر، و بعد ما لبسوا الفساتين و خلصوا خلاص دخلوا عليهم امهاتهم و هنا قالت نوران.
نوران: نهاركم اسود دا انتوا هتاكلوا الحفله و اجوازتكم هيولعوا فيكم...
اسيل: كنتي طيبه يا تمارا هتوحشيني اوي...
سيلا بضحك: ياااااه، هههههههههههههه، دا انا ادم هيفرح اوي في رعد لما يشوفه متعصب اوي.
نورين بضحك: ههههههههههههه، البنات طلعين لسيلا جرأيين زيها.
ميرا بمرح: دا الفرح ده محدش هينسااه أبدا.
نور: ههههههههههه، هتروحو لقضاكم يا بنات...
نهى موجه كلامها ليارا و حنين: اهوا شوافوا يقى اجوازتهم دول قوم و انتم اجوازتكم دول قوم تاني دول مجانين ولاد مجانين و بالأخص زياد ابني ده مش بعيد يخطفوكم...
يارا بضحكة متوترة: ههههههههههه، ايه يا طنط بتقلقينا ليه يس.
حنين: طب انتي المفرود ترتاحي شوية انتي جوزك عاقل لكن انا حوزي هربانه منه بمراحل...
تمارا بغيظ: هو في ايه انتوا معانا و لا معاهم هما.
جوري: دول حتى مخرجوناش قبل منرجع هنا...
رزان: دا انا جواد هيظبطني على الأخر، دا قالي متلبسيش اللون ده قدام حد...
ريما بضحك: ههههههههه، ههههههههه، اومال انا اعمل ايه دا انا متجوزه واحد مجنون و انا اجن منهم كلهم، دا احنا هنشعلل الفرح...
يارا بحماس: دا هيبقى فرح عسل اوي.
حنين بشر: بصوا يا حبايبي انتوا اعملوا أللي عاوزينه بس الفرح لو باظ انا عادي ممكن ادخل فيكم السجن عادي جدا، ها قولتوا ايه.
البنات بخوف مصطنع: أللي تحبيه يا كبير، ثم انفجروا في الضحك، و هنا دخل ريان و اسر و ادم و محمد و يامن و معتز فقالوا بعد ان شاهدوا بناتهم...
: ربنا يحميكم من العين يا بنات، وراحوا البنات حضنوا ابهاتهم في حضن ابوي عائلي فقال رؤوف ليارا و حنين...
رؤوف و هو يفتح ذراعه: تعالوا يا بنات، ايه انتوا مش بتعتبروني زي ابوكم و لا ايه. دا انا حتى حماكم، و هنا حنين و يارا جريوا على رؤوف و حضنوه. و قالت حنين...
حنين بدموع: ازاي انا يشرفني انك تكون ابونا طبعا.
يارا: شكرا ليكم انكم حسستونا بوجود ابونا و امنا في يوم فرحنا...
رؤوف بصدق: يعلم ربنا اني بعتبركم زي بناتي اللي مخلفتهمش بظبط...
ريما بمزاح لكي تغير الجو: مش يلا بقى عاوزين ننبسط و نولعها بقى...
محمد: بت يا ريما انتي متأكدة انك ظابط يا بت...
ريما: فكك يا بابتي بقى الليله ليلة فرح...
محمد: طب يلا قدامي يا لمضه عشان نروح للفرح لحسن الشباب هيفرقعوا هناك من كتر الأنتظار...
اسر بضحك: هههههههههههههه. ايوه و هما حلفين ميت يامين لو موصلتوش في الوقت، هيجوا و يخطفوكم من هنا...
رؤوف: و أولهم ولادي الجزم اللي تحت و بالأخص الحيوان ابني زياد...
الكل: هههههههههههههههههه، و نزلوا الكل و ركبوا العربيات و راحوا على موقع الفرح و دخلوا اوضه كبيره عشان يكملوا اخر اللمسات ليهم. و كان الفرح معمول على يخت كبير و كان اليخت مزين على طريقة رائعة بل فائقة الجمال، و في الوقت ده دخل الجد على عليهم و عندما نظر لحفيداته قال...
علي و هو يحتضنهم: زي الجمر يا بنات الغالي ابوكم و امكم كانوا هيبجوا فراحنين ليكم كتير عاد...
حنين و يارا: ربنا يرحمهم...
يارا: ربنا يحفظك لينا يا جدي.
علي: و يحفظكم لبعض يا بتي. يلا بينا عشان اسلمكم لرجالتكم.
اما عند الشباب فكانوا يقفون في اعلى اليخت منتظرين معشوقاتهم على احر من جمر النار، و بدأ المدعويين بالجلوس على المقاعد المخصصه ليهم، و ها قد اتت اللحظه التي كان ينتظرها ابطالنا و هو مقابلة حورياتهم الذين سرقوا قلوبهم و اخذوهم لأعماق بحور عشقهم للأبد، و كان في المقدمه حنين و يارا و كان جدهم من يسلمهم، فأقترب كريم و زياد لكي يستلموا حبيباتهم و كانوا كالمسحورين بزوجاتهم و جمالهم الرائع، فقال الجد علي...
الجد و هو يسلم حفيداته: خدوا بالكم منهم دول الغاليين ولاد الغاليين...
كريم و هو بيبص في عنيين يارا: متقلقش يا جدي حنين دي في عنيا، و انا اوعدك اني هحافظ عليها و مش هزعلها...
زياد و هو بيبوس مقدمة راس حنين: و انا استحاله أذيها يا جدي لأنها روحي و انا مصدقت انها بقت ليا و على اسمي...
الجد على بفخر: و انا واثج فيكم يا ولاد. بس صدجوني لو في يوم عرفت انكم زعلتوهم، صدجوني محدش هياخد حجهم غيري انا جولت اهو. و قد اعذر من انذر...
كريم: و احنا قد كلامنا يا جدي، و راح كريم و زياد خدوا يارا و حنين و راحوا قاعدين في المكان المخصص ليهم...
كريم و هو بيبوس ايديها: زي القمر يا حبيبتي دايما.
يارا بخجل: عجبك الفستان يا كريم...
كريم بحب: الفستان احلو بس عشان حبيبتي لبساه...
و كانت يارا لبسه هذا الفستان، .
يارا بصدق: ربنا يخليك ليا و متحرمش منك أبدا يا كريم...
كريم: و لا انا اتحرم منك يا روحي يا ملكة قلبي...
اما عند زياد و حنين، فا زياد كان مصدوم و مش بيتكلم خالص و مبيعملش حاجه غير انه باصص على حنين حتى أللي بيبارك ليهم بيسلم من غير ما يبصلهم و قد لاحظت حنين ذالك فقالت له.
حنين بستغراب: زياد، انت مالك النهاردة يا حبيبي.
زياد: انتي قولتي ايه...
حنين بخجل: قولت حبيبي، بس بردو مالك انت طول الوقت باصصلي ليه كده...
زياد بحب: اصلي مش مصدق انك قاعده معايا دلوقتي خلاص، انا كنت خايف اوي اني ملحقيش و ابن عمك المجنون ده يتجوزك، انا بحبك يا حنين و هفضل احبك لحاد ما أموت...
حنين بسرعه: بعد الشر عليكي، و كمان انا مكنتش هسمح اني اتجوز حد غيرك حتى لو على موتي، لأن انا بحبك يا زياد...
زياد بغيظ: لا بصي انتي تفضلي ساكته طول الفرح بدل و ربنا اشيلك و ندخل اي اوضه من أللي في اليخت ده و منقعدش في الفرح من اساسه.
حنين بضحك: ههههههههههه، مجنون و تعملها انا عارفه، هههههههههههه...
زياد بغيرة: صوتك يا حلوه بضحكتك العسل دي. و كمان ايه الفستان أللي انتي لبساه ده...
حنين بستغراب: و ده ماله يا زياد الكل قال عليه حلو.
و كانت حنين تلبس هذا الفستان، .
زياد بغيرة: ماهو عشان كده، الكل هيشوفك بيه، و انا مش هقدر اتحكم في نفسي و هقلب الفرح باللي فيه، فا اقعدي بقى و متتحركيش كتير بدل و ربنا لرزعك بوسه مشبك تجمدك هنا، و بعد كلامه كانت حنين بتحاول تكتم ضحكتها لأنها عارفه انه متهور و مجنون و مش هيهمه الناس أللي موجوده و هيعمل أللي قاله دلوقتي...
اما عند الباقي فكان محسن عم يارا و حنين فقد كان ممسك بمريم لكي يسلمها لعمار، فقال له...
محسن: خلي بالك منيها يا ولدي و حافظ عليها، و اوعاك في يوم تبكيها يا ولدي دي بقت امانة عندينا و واحدة منينا...
عمار بحب: دا حياتي يا بابا، دا انا مصدقت انها رجعتلي، دي روحي، و اخد عمار مريم و راحوا قعدوا في المكان المخصص ليهم...
عمار: ياااه يا مريم انا كنت بتعذب في بعدك عني اوي، حتى لما سمعت الخبر مكنتش مصدق كنت حاسس ان قلبي هيقف و اني بموت بالبطيئ و حتى انا كنت محمل حنين الذنب في بعدك عني سامحيني يا مريم.
مريم بحنان: خلاص يا عمار كل ده بقى ماضي و دلوقتي احنا مع بعض خلاص و مش هنبعد عن بعض من تاني. فأكملت بمزاح. : و خلاص يا سيدي هفضل كاتمه على قلبك و نفسك. و مش هتعرف تخلص مني...
عمار: يا ستي خدي قلبي كله بس متسبنيش خالص، انا بحبك يا مريم و مش هقدر اعيش من غيرك...
مريم: و انا بموت فيك يا عمار.
و كانت مريم لابسه الفستان ده، .
و انا عند الشباب كانوا منتظرين البنات و هما لسه مظهروش، فقال ايهم...
ايهم: هما مجوش لغاية دلوقتي ليه، دا العريس و العروسه قعدوا و حتى اعمامي و خلاتي و بابا و ماما قعدوا، و هما لسه مطلعوش...
جواد: بس انتوا مش ملاحظين حاجه، ان عيلتنا كل شويه يبصولنا و يضحكوا...
فهد: فعلا انا واخد بالي، هما من ساعة ما قعدوا و هما بيضحكوا.
رعد: اكيد الضحك ده وراه حاجه و البنات سببها كمان، ربنا يستر...
الكل: امين، و كانوا بيتكلموا مع بعض بس هما حسوا بهدوء في القاعه، و شافوا كل المعازيم باصين في ناحية واحدة، فراحوا باصين مكان ما هما بيبصوا و اتصدموا من أللي شافوه...
رعد بصدمه: يا لهوي هما ناويين يحضروا الفرح كده...
ايهم بنفس الصدمه: إذا كان من اول ما دخلوا و الناس كلها بصالهم، اومال هيكملوا الفرح ازاي...
جواد بغيرة: و انا حذرت رزان متلبسش اللون ده و الحلوه لبسته و كسرت كلمتي...
فهد: انا بفكر اخطف تمارا دي و اسيب الفرح، دا احنا شكلنا كده هنضرب حد النهاردة بسببهم...
رعد: بس كده انا فهمت...
الشباب بصوت واحد: فهمت ايه...
رعد: السبب انهم ميقبلوناش طول اليوم و سبب ضحك اهلنا علينا من شويه...
فهد: طب يلا نروحلهم لأني مش مستحمل، و راحوا الشباب ناحية البنات بس حصل أللي صدمهم و هو ان...