قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر والأخير

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر والأخير

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر والأخير

بعد مرور شهور على ابطالنا جميعا و حصل به مفاجئات كثيرة لكن تمهلوا سوفه تعرفونها في الفصل. نأتي إلى ال يلا التي تجمع ابطالنا جميعا بداخلها و كان يقام بها حفل شوي، و كان بها العيلة فقط و تم دعوة عمار و مريم و كان الجميع يقضون اوقاتهم و سط الضحك و المرح و أيضا وسط خجل البنات من الشباب فقد كانت البنات يجلسون مع بعض و الشباب كانوا قايمين بأمور الشواء...

عند البنات فكانوا يضحكون على الذين يتحدثون عنه، فكانت تمارا تتكلم و تقول...

تمارا: بصوا بقى انا هجيب شوية ورق و اكتب فيه اساميكم و نلعب حظ و كل واحدة اسمها يخرج الأول تقولنا و هي تحكي ازاي قالت لجوزها خبر حملها و ماما هي أللي تختار الورقه. وافق الجميع على اقتراح تمارا بحماس و بدأت تكتب تمارا اساميهم كلهم و حطتهم في صندوق و لخبطتهم في بعض و بعدها بدأت اسيل هي أللي تختار الورق، و اول ورقه خرجت معاها هي حنين...

حنين بضحك و هي تتذكر: ههههههههههههه، دا انتوا هتضحكوا ضحك، لأني انا كنت وقتها هرتكب جريمه...
البنات: طب أحكي...
Flash back.

كانت حنين تركب المصعد الكهربائي لدى شركة زياد و كان تحتضت ببطنها و هي فرحانه انها شايله قطعه صغيرة من حبيبها و كانت لم تصدق الطبيبه و هي تقول لها انها حامل في شهرين، و خرجت من شرودها على فتح باب المصعد و ذهبت بتجاه مكتب زياد و قابلت رغدة سكرتيرته و هي كان قد اتصاحبت عليها و بقوا صحاب، فقالت حنين.
حنين ببتسامه: صباح الخير يا رغدة في حد مع زياد جوا...

رغد بنفس الأبتسامه: صباح النور يا حنين، ايوه اسكتي دا مستر زياد قاعد جوا مع واحدة اجنبيه بس ايه صاروخ، صاروخ، هي سكرتيرة شركه متعاقد معاها و كانت جايه تاخد ورق، بس خلي بالك دي منزلتش عينيها من على استاذ زياد من ساعة ما جت الشركة، و هنا اول ما سمعت حنين هذا الكلام لم تتحمل و بدأت هرمونات الحمل عندها تشتغل، و قامت سايبه رغدة تكلم نفسها و راحت دخلت على زياد فجأة حتى من غير ما تخبط، لقت زياد قاعد في المكتب و كان بيشرح حاجه في الأوراق لهذه السلعوه، ايوه هذا هو الأسم الذي اخرجته حنين لهذه الاجنبيه في عقلها لأنها كانت نحيفة جدا و ترتدي ملابس تظهر اكتر مما تخفي، و كان وجهاها يمتلئ بمستحضرات التجميل و كانت تحاول ان تغري زياد. لكن زياد لم يكن ينظر لها و كان يتطلع في الأوراق، فأقتربت حنين من زياد المتفاجئ من وجودها في هذا الوقت لأنها قالت له انها هتروح تخرج هي و يارا مع بعض، اما حنين فهي كانت غيرانه على زياد اوي فأول ما قربت منه باسته بوسه سطحيه من شفتيه، ثم ابتعدت عنه و قالت.

حنين برقه: ازيك يا حبيبي، و كان زياد لسه هيرد عليها لكن قاطعته هذه الأجنبيه و كان اسمها سيري.
(الحوار مترجم)
سيري و كانت غيرانه: من هذه استاذ زياد.
زياد كان هيرد عليها لكن قاطعته حنين: انا اكون حنين زوجة زياد رؤوف...
سيري بحقد حاولت ان تداريه لكن فشلت بقولها: و لكن من انتي لكي يتزوجك استاذ زياد.

حنين بغرور: انا اسمي كما قلت لكي حنين انور، بس احب ان اقوم بتوضيح لكي اسمي بالكامل، انا حنين انور سيدة الأقتصاد العالمي، تشرفت بمعرفتك، ياااا، اسفه لكنني انا لا اعرف ما اسمكي، و بعد نهاية كلام حنين شعرت سيري بالخوف، نعم و من لا يعرف سيدة الأقتصاد، انها اقوى سيدة اعمال هي و وردة الأقتصاد. (وردة الاقتصاد ده تبقى جوري معتز. اكيد عرفنها).

سيري ببتسامة متوترة: اكيد سيدة حنين، انتي معروفه. و انا اسمي سيري سيدة حنين...
حنين: طب جيد جدا انكي عرفتي من انا سيري، و ارجوكي ان تتركيني مع زوجي لأني اريده في شيئ خاص بيني و بينه...
سيري بحرج: انا اسفة لكم سوفه اخرج. عن اذنكم. فأقترب حنين من سيري لكي تسلم عليها و لكن قالت بهمس لم يسمعه سوا سيري...

حنين بفحيح مثل الأفعى: نصيح أليكي لا تحاولي ان تتقربي من زوجي، لأنك في وقتها سوفه تقابلي سيدة الأقتصاد ليس زوجة زياد فقط، و من اجل هذا لا اريدك ان تكوني في مكان زوجي يكون فيه اسمعتي، و مع نهاية كلام حنيني ابتعد سيري عنها و جريت إلى باب المكتب بسبب الرعب الذي دخل قلبها بسبب حنين، فقال زياد.

زياد بصدمه: انتي قولتي ليها ايه خلتيها تجري بطريقة دي، و لكن ما صدمه اكتر هو انه سمع صوت شهقات مسحوبة بدموع على وجنتيها فجري عليها زياد و قال...
زياد بقلق: حنين حبيبتي مالك. انتي بتعيطي ليه بس.
حنين ببكاء: عشان البت السلعوه دي قلبت مزاجي. و انا كنت مبسوطه اني حامل و كنت هعملهالك مفاجئة، بس البت السلعوه دي فورت دمي...

زياد: يا حبيبتي البنت دي مش تس، لحظه انتي قولتي ايه، ثم اكمل زياد بفرحه و هو يحتضن وجهها. : انتي حامل يا حنين.
حنين بسعادة و توقفت عن البكاء: انت فرحان يا زياد بحملي، زياد استغرب من تبدل حالها و لكن هو استوعب انه بسبب هرمونات الحمل، فقال.

زياد بفرحه: إلا فرحان دا انا كنت مستني اليوم أللي اشوف ابني او بنتي أللي منك يا حنين، انتي متعرفيش انا الفرحه مش سيعاني ازاي، اما حنين فهي اقتربت منه و قبلته بكل شغف و حب، اما زياد اتصدم من فعلتها و لكنه على الفور تبادل معها القبلة، ثم اخذها و خرجوا لكي بحتفلوا بالخبر...
The end...
Flash back.
ريما بغمزة: لا شاطرة يا بت ادتيها على دماغها السلعوه دي...
الكل: ههههههههههههههههه...

جوري: يلا بقى يا خالتو اسحبي ورقة تاني من الصندوق...
اسيل بضحك: هههههههه، حاضر يا بنتي طول عمرك فضوليه، و سحبت اسيل الورقه الأخرى و كان اسم جوري، فقالت.
اسيل: اهو عشان فضولك ده اسمك أللي طلع.
جوري: دا انا بقى جننت ايهم يا عيني عليه صعب عليا اوي من أللي عملته فيه...
Flash back...

في شركة جوري و كان هناك اجتماع بين احد الشركاء لدى مشروع تجاري و كان الأجتماع يتكلم عن ربح الصفقه و تطورات و احدثيات و لكن في خلال الشرح ده جوري قامت بسرعه و راحت على مكتبها و دخلت الحمام و فضلت تستفرغ كل ما كان في معدتها، و عندما خرجت بعد ان غسلت وجهها لقت ايهم ينتظرها في الخارج و اول ما لقاها خرجت قام جري عليها...
ايهم بقلق: حبيبتي انتي كويسه، انا لما جيت قالولي على أللي حصل معاكي في ايه.

جوري بأرهاق: متقلقش يا ايهم ده بس عشان مكلتش من الصبح...
ايهم بعتاب: و ليه يا جوري مكلتيش حاجه انتي كده بتضري صحتك يا حبيبتي...
جوري: خلاص يا ايهم متزعلش بقى و حياتي، و كمان انا هاكل اي حاجه و خلاص.
ايهم: و يا ستي اعبال ما الأكل يجي انا جبتلك شكولاته...
جوري بفرحه: بجد يا ايهم.

ايهم ببتسامه و هو يخرج شي من جيب بنطاله: و ادي يا ستي الشكولاته، و بدأ بفتحها لها و لكن اول ما شامت ريحتها، دخلت الحمام تاني عشان تتقيئ و دخل ايهم أيضا و ساعدها و بعد كده غسل ليها وشها، و قال.
ايهم بحزم: جوري انتي هتيجي معايا للدكتورة عشان نعرف مالك، يلا، اومئت جوري برأسها و ذهبوا إلى الطبيبه...

~~~~عند الدكتورة و بعد ما كشفت على جوري و رجعت و قعدت على مكتبها، بعد ما اعدل ايهم ملابس جوري و ساعدها و قعدوا، فقال ايهم.
ايهم بقلق: هي مالها يا دكتورة...
الدكتورة: متقلقش يا استاذ ايهم، دي اعراض عاديه للي زيها.
ايهم بستغراب: ازاي يعني.
الدكتورة ببتسامه: قصدي اقولك مبروك المدام حامل.
جوري و ايهم بنفس الصدمه: انتي قولتي ايه...

الدكتورة: ايوه حضرتك يا مدام جوري حامل في الشهر التاني. و انا دلوقتي هكتبلك على فيتامينات لازم تخديها عشان البيبي، و بعد كده تجيلي في الشهر الرابع عشان نعرف نوع الجنين...

ايهم بسعادة: شكرا يا دكتورة لحضرتك عن اذنك. و قام و حضن جوري بشدة و كان فرحان بهذا الخبر و ان الله ارزقه بنعمه، و بعد ما خرجوا و نزلوا و اخذها إلى مطعم هي تفضله و قعدها و هو طاير من الفرحه بهذا الخبر، و بعدها بمدة اتى العامل، و قال.
عامل الطلبات: حضرتكم تأمروا بأيه.
ايهم بنظرة حب: تحبي تاكلي ايه يا حبيبتي.
جوري: سيبني انا اطلب، ثم ألتفتت للعامل و قالت...

جوري بفرحه: بص بقى احنا عاوزين مكرونه بالبشاميل و همبرغر و ستيك لحمه و كبسة لحمه وشيسبي بالشطة و الليمون و بانية و اسباجتي بالسجق و شاورما لحمه و فراخ و اتنين بيتزا، و بس. تقدر تروح تحضر الطلبات...
ايهم و فمه مفتوح من الصدمه: بس هو انتي كده مطلبتيش حاجه، انتي لو فضلتي كده مش بعيد اعلن افلاسي.
جوري و على وشك البكاء: يعني انت قصدك تقول اني طفسه، و اني بكلفك...

ايهم مقاطعها: يا حبيبتي انا بهزر معاكي متعيطيش بقى و يا ستي كلي أللي يعجبك و أللي انتي حباه كمان. و كمان يل ستي هجبلك شكولاته...
جوري بشمأزاز: لا مش عاوزة شكولاته و لا طيقاها.
ايهم لنفسه: الله يرحم لما كنتي متقدريش تستغني عنها، و قدوا اليوم بين تقلب هرمونات جوري شويه تعيط و شوية تضحك و ايهم بقى هيتجنن بس كل ما يبص في عينيها بينسى كل حاجه، و هو بردو بيستحمل كل تقلباتها المزاجيه...
The end...

Flash back...
نوران بضحك: والله انتوا عملتوا اكتر ما احنا عملنا دا انتوا جننتوهم...
ميرا: الوحيدة أللي كانت مجنونه في الحمل صح هي سيلا كانت بتطلب فاكهة مش في الموسم بتعها...
سيلا بضحك: يعني هو أللي كان بمزاجي...
نور: طب استنوا لما نسمع باقي المصايب. يلا يا اسيل اسحبي ورقه كمان...
اسيل و هي تفتح الورقه: لما نشوفه الكارثه الجايه، مريم...

حنين بفضول: ايوه انتي بذات عاوزة اعرف عمار عمل ايه لما عرف انك حامل.
مريم بضحك: ههههههه، هههههههه، هتموتي بفضولك ده، بس هقولكم، دا يا حبت عيني بقى هيتجنن. هههههههههه، هههههههههه...
يارا: طب اهدي في الضحك الكتير ده لتولدي مننا...
الكل: هههههههههههههه.
Flash back...

كانت مريم راجعه من عند الدكتورة بعد ما عرفت انها حامل، لأنها كانت النهاردة بتحس بأعراض الحوامل فقررت تتأكد قبل ما تقول لحد، و فعلا ربنا مخايبش ظنها، و اول ما دخلت لقت الكل متجمع معادا عمار لأنه طبعا لسه مرجعش من الشغل، فأقتربت منهم و ألقت السلام عليهم، فقال الجد علي.
الجد علي: كيفك يا بتي، الدكتورة جالتلك اييه.
العم محسن: ايوه يا مريم انتي جنتي تعبانه جوي.

مريم بسعاد: افرح يا عمي هتبقى جد، و انت يا جدي هتبقى جد من حفيدك...
العم محسن بسعادة: بجد يا بنتي الحديث هاد. يعني هبجى جد...
مريم بفرحه: ايوه يا عمي حفيدك هيشرف بعد سبع شهور لأني حامل في الشهر الثاني.
الجد علي: من بكرة الدبايح تدبح و تعملوا وليمه كبيره توكلوا فيها كل اهالي الصعيد من اجل حفيد عيلتنا...
العم محسن: امرك يا بوي...
منى والدة عمار بفرحه: ألف مبروك يا بتي يتربى في عزكم...

مريم: الله يبارك فيكي يا امي، بس محدش يقول لعمار.
عم محسن بستغراب: ليه يا بتي مش هو لازم يعرف بخبر حملك، ولا ايه.
مريم: يا عمي انا عاوزة افاجئه بالخبر. عشان اشوف شكله هيكون عامل ازاي...
الجد علي: طب اتكتموا عشان هو داخل اهو، و سكتوا جميعا في دخول عمار فستغرب من سكوتهم ده و راح باس ايد جده و ابوه و امه، و راح باس راس مريم و قعد جمبيها، فقال.
عمار بستغراب: مالكم يا جماعه انتوا سكتوا ليه اول ما جيت...

مريم: عمار انا عاوزة اقولك على حاجه مهمه.
عمار: قولي يا مريم في ايه...
مريم بسعادة: عمار، انا حامل في شهرين...
عمار بصدمه: حامل، و ازاي يا مريم متقولليش انك حامل ها. ازاي تخبي عليا الشهرين دول...
مريم بضحك: هههههههه، يا حبيبي الدكتورة لسه قايله ليا النهاردة يبقى هخبي عليك ازاي...
عمار بغباء: يعني الدكتورة كانت عارفه الشهرين دول...
عم محسن بغيظ من غباء ابنه: كيف يا ولد الصارمه هتكون عارفه.

منى بصدمه: اني صارمه يا محسن، و اكملت و هي تمشي. : طب شوف بقى هتنام فين عاد...
عم محسن بغيظ: يخرب اليوم اللي خلفتك فيه يا عمار، دا انا مبعرفش انام إلا وياهااا عاد، استني يا منى، و راح وراها...
الجد على بضحك: هههههههه جننتوا اهلكم يا ولاد، يلا انا هطلع انام، و مبروك مر تانيه يا حبايب جدكم.
مريم بضحك: ههههههههههههههه، ههههههههههه، ايه أللي انت عملتوا قدامهم ده يا مجنون.

عمار بغمزة: مش كان لازم اطفشهم، و راح شايلها...
مريم بشهقه: عمار، نزلني عيب كده افرض حد شافنا.
عمار: لا مش منزلك لازم نحتفل بالواد ابني ده...
مريم بضحك: ههههههههه. مش هينفع يا روحي. لازم تهدى لأنه غلط على ابني يا روحي.
عمار بوقاحه: بس ده ميمنعش اننا نحتفل بردو النهاردة، بس على خفيف...
The end...
Flash back...
حنين بضحك: ههههههههه، ههههههههه، دا انا ابن عمي حريف.
يارا بغمزة: لعبه معاكي يا مريومه...

مريم بخجل و غيظ: بس يا جزمه انتي و هي...
رزان بضحك: ههههههههه، يلا يا خالتو اسحبي، ههههههههههه. سيبك من المجانين دول...
و سحبت اسيل الورقه و قرأتها. و كان دور، يارا...
جوري: يلا يا يويو احكي عملتي ايه...
يارا بغيظ: بت انتي متقوليش يويو دي بتعصبني. بدل ما اقوم و ما قولش حاجه...
جوري بضحك: ههههههههههه، حاضر، بس يلا قولي.
Flash back...

كان كريم قاعد في اجتماع و بيشرح مشروع، و لكن اتى له اتصال من حبيبته يارا فرد عليها، و قال...
كريم: ايه يا حبيبتي انتي في حاجه ولا ايه...
يارا: كريم ألحقني. مش قادرة ألحقني يا كريم. و الخط قطع، كريم قلق جدا و قال لزياد يكمل الأجتماع و ساق بأقصى سرعه، و بعد نص ساعه وصل البيت و جري على البيت بيدور عليها زي المجنون و بعدها طلع على اوضته و دخلها، و اتصدم من أللي شافه...

كريم بصدمه: ايه ده، اتصدم لأنه لقى الأوضة مزينه بطريقه رومانسيه و بها بلونات ورديه و زرقاء و هناك ورود حمراء على السرير، و لكن في وسط صدمته لقى احد يحتضن من ظهره، و قالت.
يارا: كل سنه و انت طيب يا حبيبي...
كريم لف ليها و كان القلق على ملامحه...
كريم و هو يتفحصها بعينيه: حبيتي انتي كويسه و ليه الخط قطع و انا بكلمك، ايه أللي حصل معاكي.
يارا ببتسامه: كنت عاوزة احتفل بعيد ميلادك، يا حبيبي...

كريم و هو يحتضنها: كده ينفع تخضيني بطريقه دي، بس عندي فضول انتي ليه حاطه بلالين بالون الأزرق و الوردي هنا...
يارا برقه: ما هو دي هديتي ليك يا حبيبي، ثم اقتربت من اذنه و اكملت. : انا حامل.
كريم بصدمه: انتي قولتي ايه، سامعيني تاني.
يارا: بقولك انا حامل...
كريم شالها و فضل يلف بيها، و لكن يارا قالتله...
يارا: يا حبيبي كفايه، الدكتورة قالت ليا ان الحركة الكتيرة غلط عشان البيبي...

كريم بلهفة: طب انا اسف مكنتش اعرف، و راح منزلها على السرير، و اكمل. : طب نامي انتي يا حبيبتي...
يارا و هي تتمسك في رقبته و قالت بدلع: تؤتؤتؤ، انا مش عاوزة انام.
كريم و هو يبتلع ريقه بصعوبه: يارا نامي يا حبيبتي بدل ما اتهور عليكي...
يارا بدلع: طب ما تتهور، حد ماسكك، و لم تكمل كلامها بسبب قبلة عميقة من كريم لها يبث فيها سعادته بهذا اليوم ثم ابتعد عنها و قال...

كريم بحب: دا كان احلى عيد ميلاد ليا، و هيفضل في ذاكرتي للأبد، و ادخلها في بحور عشقة يعلمها فنون حبه لها...
The end.
Flash back.
تمارا بضحك: هههههههه، دا واضح ان هرمونات الحمل جت في صالح كريم...
حنين بضحك: هههههههه، دا انا قبل كده قلت لزياد ان ريحتك وحشه و خليته ميقربليش طول اليوم، و هو كان هيتجنن يوميها، هههههههههههه...
رزان: دا واضح ان هرمونات الحمل جت على دماغهم كلهم...
الكل: هههههههههههههههه...

اسيل: دا انتوا كلكم حكايتكم مع خبر حملكم عجيبه...
ريما بمزاح: دا انتي لسه مشوفتيش حاجه يا خالتو...
اسيل بضحك: ماشي يا لمضه، و راحت سحبة ورقة تاني و كان دور رزان...
تمارا: يلا يا روزي قوليلي اخويا حبيبي شكله كان عامل ازاي...
رزان بضحك: ههههههههههه، دا كان يوم ما يعلم بيه ألا ربنا. ههههههههههه...
Flash back...

كانت رزان تجلس على السرير و منتظرة جواد، و بعد مدة دخل جواد و ذهب لكي يقبلها، و لكن اول ما اقترب منها هي قامت و ذهب للحمام لتتقيئ، جواد استغرب من عملتها هذه و بدأ يشم نفسه و لكن لم يجد رائحه كريهة به و انتظرها لكي تخرج، لكنها كل ما تخرج و تلاقيه قدامها تدخل تتقيئ ثانيا...
جواد بقلق عليها: مالك يا رزان انتي كل شويه اول ما تشميني ترجعي ليه...

رزان بتعب: مش عارفه يا جواد، بس كل لما اشم ريحتك ببقى عاوزة ارجع، انا، و لكن اغمى عليها و قبل ان تقع على الأرض. ألتقتتها يد قوية و لم يكن غير جواد و فضل يملس على خدها لكي تصتفيق، و لكن لم تستجيب و راح شايلها، و غير لها هدومها و اخذها على المستشفى.

في المستشفى و كانت الدكتورة تكشف عليها و كانت رزان مازالت غائبة عن الوعي و كان جواد يمسك بيديها و كان معالم وجهة مليئة بالقلق على حال معشوقته، فقال...
جواد: هي فيها ايه يا دكتورة، هي فضلت ترجع كل أللي في معدتها و بعد كدة اغم عليها...
الدكتورة ببتسامه: متقلقش يا جواد بيه، ده تعب عادي للي زيها.
جواد بخوف: ليه يا دكتورة هي عندها ايه ارجوكي متخبيش عليا...

الدكتورة بطمأنينه: متقلقش يا استاذ جواد، المدام حامل.
جواد بفرحه: بجد يعني انا هبقى اب.
الدكتورة: ألف مبروك يا جواد، هي هتفوق كمان شويه، عن اذنك، كان جواد يطير من الفرحه، نعم هو سعيد انه سوفه يصبح اب و انه سوفه يكون له قطع تكبر امام اعينه من حبيبته رزان لا يصدق انه سوف يكون اب، و بعد مدة استيقظت رزان و رأت جواد، فقالت.

رزان بتعب: جواد هو أيه أللي حصل انا اخر حاجه فكراها اني كنت بكلمك، اما جواد فهو احتضنها جامد و بدأ يقبلها و هو سعيد، و يقول.
جواد: بحبك، بحبك، بحبك، بحبك يا احلى رزان في الدنيا...
رزان بضحك: هههههههههه، في ايه يا جواد...
جواد بفرحه: لأني هبقى اب و انتي هتبقي ام...
رزان: بردو يا جواد م، انت قلت ايه...

جواد: بقولك هتبقي احلى ام يا روحي انتي حامل الدكتورة قالت كده و ان السبب في ترجيعك ده انه من اعراض الحمل، مبروك علينا فرحتنا يا قلبي...
رزان بدموع و هي تتلمس بطنها: يعني يا جواد انا البيبي هيقولي ماما و انت بابا، أحمدك و أشكر فضلك يا رب، احمدك و اشكر فضلك يا رب، انا فرحانه اوي.
جواد و هو يأخذها في احضانها: يا رب دايما ضحكتك دي انا اكون سببها...
رزان و هي تبعد عنه بقرف: طب أبعد شويه مش طايقه ريحتك.

جواد بغيظ: بصي رجعي الواد ده انا مش عاوزه، دا من قبل ما يجي و هو مش مخلييني ألمسك اومال لما يجي بقى هيعمل ايه، كتو القرف في حلاوة امه، و بعد كدة سابها و خرج و هو بيكلم نفسه و متغاظ منها، ازاي هيعدي يوم و هو ميكنش جمبيها، و بدأت الأيام تعدي مرة رزان بتكره ريحت جواد و مش بطيقه، و مره بتبقى عاوزه تفضل تشم ريحته و يفضل جمبها، و حالة جواد اتشقلبت و قرب يتجنن بسببها...
The end...
Flash back.

تمارا: يا عيني عليك يا خويا، دي بتعذبك...
رزان و هي بتملس على بطنها المنتفخه: طب اعمل ايه مش ذنبي انا دا ابنه أللي بيعمل كده...
اسيل بضحك: ههههههههه ربنا يصبرك يا ابني...
نوران بضحك: ههههههههه، هي مش بنتي، بس بقول ربنا يعينك يا جواد...
رزان بغيظ: اصله بمزاجي، اووووف.
الكل: هههههههههههههههه...
اسيل: لما تشوف باقي المجانين عملوا ايه، و سحبت اسيل ورقه، و ظهر بها اسم ريما...

جوري: بس مش ريما عرفت بالخبر في المشتشفى.
ريما: بس اكيد مسبتش الموضوع ده غير بمفاجئة...
نورين: مش دي بنتي يبقى اكيد عملت مصيبه يوميها...
الجميع بفضول: طب قولي يا ريما شوقتينا...
ريما بغرور: خلاص هتواضع و هحكي، بطلو زن...
تمارا و هي تضربها على راسها: ما تحكي يا بت و تخلصينا.
ريما بغيظ: طب خلاص متضربيش...
Flash back...

كانت ريما تجهز الأوضه بالورود الحمراء، و بعض من صور الأطفال على الحائط و مكتوب على الحائط طفلنا القادم، و بعد ان انتهت خرجت لكي تستقبل رعد، و كانت و هي نازلة اتت في رأسها فكرة شيطانيه، قررت ان تنفذها...
ريما بخبث: طب والله حلوة الفكرة دي، و ملست على بطنها و اكملت. : شكل كده انا و انت هنجنن بابا اوي، و كانت و هي تتكلم قابلت رعد في وشها، فقال.
رعد: مش تخلي بالك يا ريما عشان متوقعيش.

ريما و هي تتعلق في رقبته: تعرف انا فرحانه اوي.
رعد ببتسامه بعد ان قبلها قبلة سريعه على شفتيها: و ايه سبب فرحك.
ريما: ان حبيبي أللي مستنياه هيجي و يشاركني الأوضة دي غيرك و انا بحبه اوي و لما يجي هحضنه و افضل ابوس فيه...
رعد بغضب: دا انا اقتلك و اقتله مين أللي امه داعيه عليه ده. انتي اكيد اتحننتي يا ريما و مش عارفة انتي بتقولي ايه.

ريما: اسكت و متقولش على حبيبي كده، دا انا بموت فيه، دا انا هبقى فرحانه اوي، تعرف اني هاخده في حضني و كمان هبوسه كتير كمان...
رعد بغيرة: انتي بتقولي ايه، دا انا اقتلك يا ريما، اقتلك و اقتل نفسي وراكي لو عملتي كده، انتي سامعه.
ريما بضحك: ههههههههههه، هههههههههه. تعرف اني معلقه صوره في الأوضه كمان...

رعد و هو يتجه بتجاه الأوضة: دا يومه اسود لما اشوفه بس، و لكن اتصدم لما لقى صور اطفال على الحائط، و ايضا الأسم المكتوب و راح لف بتجاه ريما و رأها تضحك و عينيها اصبح بها دموع بسبب كثرة ضحكاتها، فقالت.

ريما بضحك: ههههههههههه، مش قادره، ههههههههه، شكلك كان مسخره، هههههههههه، و لكن قاطعها رعد و هو يقبلها بقلبه عنيفه، يبث فيها اشتياقه و حبه و ايضا غيرته بها، و لم يبتعد عنها إلا عندما شعر بحتياجها للهواء...

رعد: اخر مرة تعملي كده يا ريما، اياكي تفكري في راجل غير او حتى تكلمي عنه، لأن ده بيخليني وحش بغيرتي لأني مقدرش اعيش من غيرك و لو اطول أحبسك في قلبي و مخرجيش منها هعملها، لأنك بقيتي روحي يا ريما، انا بقيت بتنفسك...
ريما و هي تحتضنه: و انا بموت في غيرتك عليا، بحبك يا رعد، و مقدرش اعيش من غيرك يا رعدي.
رعد بمكر: بقولك ايه، هو مش انتي مزينه السرير بالورد الأحمر...

ريما: ايوة مزيناه بأيدي، و كمان فيه عطر روعى.
رعد و هو بيشلها و قال بغمزة: طب إذا كان كده بقى انا عاوز اجربه يا ريمت قلبي.
ريما بضحك: ههههههههههههههههه...
رعد بمزاح: ضحكت يعني قلبها مال، و خلاص أللي ما بينا اتشال، ههههههههه...
The end...
Flash back...
نورين: شوفتوا قولتلكم انا مخلفه كارثة متحركه محدش صدقني...
سيلا: ربنا معاك يا رعد يا ابني متجوز مجنونه و انت مجنون...

نوران بضحك: هههههههههههه، يا ستي سيبيهم و يلا اهو يجننوا بعض...
اسيل: طب كده، مفضلش غير تمارا بنتي...
نوران: طب يلا يا تمارا قوليلي ابني التلاجه ده سمع الخبر ازاي...
تمارا بفخر: دا انا هبهركم بأللي هقوله...
Flash back...
كان فهد في الشركة هو و ايهم يعملون على صفقة معينة، و بعد من التركيز الطويل اتت لفهد رساله و كانت من حبيبته من شغلت كيانه، و عندما قرأ الرسالة فضل يضحك بصوت عالي، فقال له ايهم...

ايهم بغمزة: مالك يا وحش هي الصنارة غمزت ولا ايه.
فهد بحدة: بس يا حيوان اقعد ساكت.
ايهم بغيظ: خلاص يا عم فهد دا انت فصيل، طب عندا فيك مش قاعد في الشركة النهاردة...
فهد بسحرية: اومال رايح فين...
ايهم بمزاح: رايح لحبيبت قلبي، هروح انطلها في شركتها سلام، و ذهب ايهم لوردة الجوري الخاصة به. اما فهد فهو قام و راح في مكان ما قالت له تمارا و هو يضحك على أللي كتباه، فكانت كاتبة...

(حبيبي انا دلوقتي في اليخت بتاعنا، انت لو مجتليش هناك انا هرمي نفسي في البحر و أخلي السمك ياكلني، حبيبتك تمارت عمرك، )
و بعد مدة وصل فهد إلى اليخت و دخل بيه، و لقى رسالة في اول اليخت، تقول.
سوفه تسعد بخبر يفرحك...
قرأها و كمل طريقه و عندما اقترب لقى رسالة اخرى تقول...
سوفه يأتي فرحتنا بعد شهور...
و عندما اقترب من مقدمة اليخت لقى اخر رسالة و هي...
سوفه تصبح احسن اب في العالم يا فهدي...

ترك فهد الرسالة و كان فرحان جدا و دخل لكي يبحث عن حبيبته و عشق طفولته، و عندما دخل لقى اليخت مزين بطريق جميلة و أيضا كان هناك صور لفهد في كل مكان، فظهرت تمارا له من الخلف و احتضنته، و هي تقول...
تمارا: هفضل اتمنى من ربنا ان طفلنا الجاي يكون شبهك في كل حاجه، و بذات في حبك ليا، لف فهد لها و ادخلها احضانه، و هو يقول بصوت يملئه الفرحه...

فهد: و انا بقى عاوزة بنت تكون شبهك انتي، تكون تمارتي، ثم اكمل بغيرة عندما رأى ما ترتديه، فكانت ترتدي قميص احمر يظهر جميع مفاتنها، فكانت فاتنه و اكمل كلامه و قال.

فهد بغيرة: بس ايه أللي انتي لبساه ده يا هانم، انتي مجنونة، حضرتك لبساه و الزفت أللي بيسوق اليخت يشوفك، انتي، و لكن تمارا قطعته بقبلة قويه هو لم يكون يتوقعها، و لكن مسرعا امسك هو زمام الأمور و فضل يذوقها شوقه و عشقه بها، ثم ابتعد عنها عندما احس انها تريد الهواء و سمعها و هي تقول.
تمارا و هي تتوق رقبته: و مين قالك يا حبيبي اني ها.

سمح بحد غير فهدي حبيبي يشوفني كده، انا بس خلتهم يجبولي اليخت و مشتهم كلهم و بعدها بدأت ازين المكان، و بعتلك الرساله ساعتها غيرت هدومي و لما لقيتك وصلت مشيت باليخت انا، انت نسيت ان بابا معلمني انا و جواد نسوق اليخت ازاي، بس قولي ايه رأيك فيا...

فهد بتوهان: قمر، لا دا انتي اجمل من القمر، انتي زي القمر لما يكون مضيئ في الليل زي، زي النجوم فأنك صعب الصول ها، زي الشمس أللي بتنور حياتي، انتي البحر أللي مهما شربت منه مشبعش، انتي النور أللي دخلي، انتي حوريتي أللي خرجت من المايه و خطفتني، انتي كشمائي، كشماء الفهد...
تمارا بحب: انا بحبك يا فهد...
فهد بعشق: و انا اتعديت مرحلة الحب من زمان، انا بقيت مهوووس بيكي، يا عشقي...
The end...
Flash back...

ريما بمزاح: ايوه يا عم الرومانسي انتي...
حنين بغمزة: لعبة معاكي...
جوري: لا و ايه كنتي عاوزة الولد شبه و البنت شبهك اديكي هتجيبي التوأم...
رزان: دا انتي جننتي اخويا و خلتيه مهووس بيكي يا قمر.
يارا: ياااااه على الرومانسيه، الكل بص لتمارا و كان لسه هيكلموها، لكن سمعوا صراخ منها.
تمارا و هي تتمسك ببطنها: فااااااااااااااااااهد...
الجميع قلق عليها بسبب صراخها، و لكن اول من اقترب منها هو فهد. فقال لها...

فهد بقلق: مالك يا حبيبتي بتصرخي ليه.
تمارا بصراخ: بولد باااااااولد يا فهد.
فهد بغباء: ايه ده بتولدي ازاي و انتي في السابع لسه، لا استحملي و كملي الشهرين الجايين...
تمارا بعصبيه و هي تكلم نوران: ابنك بيجنني، ابنك ده واحد اهبل و انا مش هعيش معاه، طلقني، طااااااااالقني...
فهد بغضب: تمارا انتي هتصتعبتي، على الله تقوليها تاني، و ربنا منا مطلقك...

نوران: يا ابن الأهبل مراتك بتولد، شيلها و روح بيها المستشفى بسرعة، و في وسط كلامهم سمعوا صوت صراخ اخر، و كان هذا صراخ ريما لأنها كانت في شهرها التاسع، فقالت.
ريما: راااااااااااااااعد...
رعد: مالك يا حبيبتي...
ريما: هيكون مالي، بلعب مثلا، هكون ايه بولد يا غبي...
رعد: بت متقليش ادبك...
ريما بصراخ: احنا في ايه و لا في ايه، بقولك بولد بولد، الله يخرب بيتك، كانت جوازة سودا...

رعد و هو يحملها: تصدقي انا هقول للدكتورة أللي هتولدك تقطعلك متر من لسانك بعد ما تولدك...
زياد: اوعي تولدي انتي كمان يا حبيبتي...
حنين: انت غبي يا حبيبي، في واحدة تخلف و هي في الخامس...

و ذهبوا الجميع إلى المستشفى، و كان وسط مشاكسة رعد و ريما مع بعضهم، و أيضا عناد تمارا و فهد، و وسط ضحك الجميع عليهم، و بكدة تكون خلصت روايتنا، و لكن ابطالنا لم ينتهي حبهم، صحيح ان روايتنا هتنتهي، لكن سوفه يظل حب ابطالنا لبعض و لن يقل..
النهاية.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة