قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والعشرون

في المستشفى، و تحديدا في الأوضه اللي فيها اسيل و كانت اسيل لسه نايمه بسبب مفعول المهدئ راح ريان قعد و فضل يتأمل في اسيل مدة طويله و هو مش عارف فضل اد ايه من الوقت وهو بيبصلها، و بعد مدة، قال.

ريان: تعرفي يا اسيل ان لما لقيت عمي ماسك المسدس و بيصوبه و اول ما قال انه هيكسرني كنت فاكر انه هيقتلك انتي انا مش بقول كده على أني مش بحب اسر لا انا بحب اسر لأنه مش بس ابن خالتي لا اسر ده يبقى تؤامي بس مكنتش متوقع انه هيكون هو الهدف كنت فاكر انتي ساعتها حسيت انه مسك روحي و دبحها بسكينه باردة تعرفي يا اسيل اني في الوقت ده عرفت اني مش بحبك بس لا انا عديت مرحلت العحب دي انا بقيت بعشقك انا مبقتش اقدر اعيش من غيرك دلوقتي يا اسيل انا لما بشوفك بس بتضحكي ببقى عاوز ضحكتك دي تكون ليا لوحدي دا انا حتى بقيت بغير من هدومك لأنها بتلمسك بغير لما بشوفك بتحضني ابوكي. ثم اكمل بغيرة. : تعرفي حتى اني غيرت اوي لما سبتي حضني و روحتي جريتي و حضنتي ابوكي ساعتها حسيت بنار جوايا بس قولت ان ده مش من حقي لسه، بس انا اول ما نوران تقوم بسلامه انا ساعتها لازم اتجوزك، ثم اكمل بتملك واضح في نبرة صوته: لأنك ليا انا يا اسيل و مش لحاد تاني و لو بس فكرتي انك تسبيني انا ساعتها مش هسيبك و هقتلك و هقتل نفسي وراكي لأني مش هقدر اعيش من غيرك، عارفه يا اسيل لما شوفت دموعك حاستها طعنات من سكينه في قلبي انا مقدرش اشوفك موجوعه حتى اول ما اغمى عليك حسيت اني قلبي وقف، انا بحبك يا اسيل.

: و انا بقيت بعشقك يا ريان.
و بسرعة رفع ريان راسه عشان يعرف إذا كان بيتهيأله ولا لا و لقى عينيها اللي بيحس فيها بدوامه و لقى ابتسامتها اللي اصبح يعشقهاااااا و مدمن لها. و فاق من تفكيره على صوتها و هي بتقول...

اسيل بغيرة: و على فكرة انا استحاله اسيبك قاعدة على قلبك و كاتمة نفسك انا كمان عشان مش اسيبك لواحدة غيري و عمري ما هفكر في راجل غيرك و يوم ما تفكر يا ريان انك تسبني هقتلك وا قطعك و احطتك في كياس بلاستيك سوده بتاعت الزبالة عرفها دي...
ريان بضحك واول مرة يضحك من قلبه: هههههههههه اه عارفها دي ههههههههههه بس يعني انتي سيبتي كل الكلام اللي انا قولته و جايه تمسكي في دي.

اسيل بتوهان: تعرف ان ضحكتك حلوه اوي.
ريان بمكر و هو بيقرب منها: بجد و ايه كمان حلو فيا.
اسيل و مازلت تحت تأثيره: و عنيييك جمييله، كانت اسيل بتقول كلامها و هي بتبتسم له بحب. و هو لاحظ كده وابتسم بخبث...
ريان بخبث: و ايه كمان حلو فيا...

اسيل: انت كلك حلو يا رياني. ريان اول ما سمع دلعها لأسمه مقدرش يستحمل وراااح اخذها في قبله كانت حانيه في الأول و لما لقاها بتحاول تبادله جننته اكتر و راح حول قبلته إلى شراسه و قوية و مسبهاش غير لما حس بأحتيجاتها للهواء، و راح حط جبينه مقابل جبينها و قال...

ريان بأنفاس سريعه: انا مبقتش قادر استحمل خلاص احنا لازم نتجوزك في أقرب وقت يا اسيل انا بقيت مجنون بيكي خلاااااص، اما عن اسيل فهي وشها كان احمر من كتر الكسوف مش قادرة تصدق اللي حصل دلوقتي و بقت مكسوفه من نفسها لأنها تجاوبت معاه بس في نفس الوقت حاسة بتأنيب الضمير و الحزن و لم تشعر بدموعها اللي بدأت تنزل من عينيها اما ريان اول ما شاف كده اتخض و قال.

ريان وهو بيمسك ايديها: اسيل انتي بتعيط ليه يا حبيبتي. انتي زعلتي من اللي عملته يا اسيل انا اوع، و هنا قاطعته تسيل حين نظرت لعيونه و قالت...
اسيل: انا عمري مش زعلانه منك يا ريان انا زعلانة من نفسي و من اللي عملته لاني مكنش ينفع يحصل كده مبينا و انا لسه مبقتش مراتك لأني بطريقة دي بغضب ربنا و بخون ثقت بابا يا ريان مكنش ينفع...

ريان بفخر و بتانيب ضميره لانه فعل هذا و جرى خلف قلبه: انا اسف يا اسيل و اوعدك اني مش هعمل حاجه تزعلك و اوعدك ان اللي حصل مش هيتكرر تاني مني غير بعد جوازنا اومال هنجيب اليعال ازاي، و انهى ريان كلامه بمؤح لكي يخرجها من حزنها و هنا رفعت اسيل رأسها له و راحت ضربته بقبضتها على صدره و قالت.
اسيل بغيظ: على فكرة انت واحد قليل الأدب و سافل.

ريان بضحك: هههههههههههههه و انا كمان بحبك. و بعد كلام ريان سمعوا صوت خبطت على الباب و بعدها بثولني راح دخل دكتور عشان يكشف على اسيل.

دكتور ببتسامه: اهلا ازيك يا انسه اسيل عامله ايه دلوقتي حاسه بأي تعب.
اسيل: حاسه بدوخه بسيطه بس يا دكتور.
دكتور: اولا تقدري تقوليلي فريد بس مش دكتور عادي و كمان احنا من سن بعض ثانيا الدوخه دي بسبب المهدئ و مع الوقت هيروح.
اسيل ببتسامه: شكرا يا د...
فريد: هاااا يا ايه.
اسيل بضحكه: ههههههههه شكرا يا فريد.

فريد: مفيش داعي للشكر. و على فكرة لون عينيكي حلوه اوي، (يخرب بيتك يا فريد دا انت ليلتك سووووده رايح تقولها عينيكي حلوه دا ريان هااااينفخك ايه مش شايفه كيس جوافه هو يعني. الله يرحمك يا فريد كنت طيب يا ابني في الرواية والله يلا نصيبك بقى. احنا بنهدي النفوس بس مش اكتر ).

كل ده بيحصل قدام ريان و الغيرة بتنهش فيه و لو كانت النظرات بتموت كان زمان فريد ده مقتول بسبب نظرات ريان المفترس ليه، بس اول ما سمعه و هو بيعاكسها اتعصب اكتر و قال.
ريان بغضب و هو بيمسكه من لياقة القميص: انت كمان بتعاكسها قدامي دا انت ليلتك سودا.
فريد بغيظ: سيب القميص كده و كمان كل ده عشان قولتلها لون عينيكي حلوه طب ما هي لون عينيها حلوه فعلا و كمان انت زعلان ليه، دا انت واحد همجي.

ريان بغيرة: كمان قاصد تعاكسها قدامي، و راح ريان اداله بوكس هيحلف بيه فريد طول حياته...
فريد بغضب: انت مجنون انت ازاي تضربني كده و كمان انت مالك اعاكسها ولا لا و كمان هي مش مخطوبه ولا متجوزة اصلا.
ريان بغضب: و انت مال اهلك مخطوبه ولا متجوزة...
فريد بتسرع: لأني فكرت و كنت عاوز اتقدم ليها...

ريان مستحملش كلامه و راح نزل فيه ضرب و الأصوات بقت عالية و كانت اسيل بتصرخ على ريان انه يسيبه و بتحاول تشده بكل قوتها بس هيهات تقدر عليه و الممرضين اول ما سمعوا صوت صراخ دخلوا الأوضه و اتصدموا و بقوا بيحاولوا يبعدوا ريان عن فريد بأي طريقه حتى اسر دخل بسرعه و بقى بيشد في ريان عشان يبعده...
اسر: خلاص يا ريان اهدى كفايه.

ريان بغضب و لسه بيضرب في فريد و فريد بيتصدى لهجماته و بيردهاله لأن بردو فريد قوة جسمه مش ضعيفه دي زي قوة جسم ريان.
ريان بجنون: مش هسيبه دا بيعاكس في اسيل قدامي، و في الوقت ده جت العيله و سمعوا الصوت وراحوا جري على الصوت و دخلوا الأوضه و تفاجئوا بالمشهد ده...

سيف بغضب: ريان سيبه أنت اتجننت ولا ايه.
احمد موجه كلامه لشباب: انتم لسه هتبصوا روحوا ابعدوهم عن بعض، و فعلا اول ما احمد قال كده راحوا كلهم عشان يبعدوا ريان و فريد عن بعض بس كانوا ماسكين ريان بالعافية و لكن هنا سمع ريان صوت اسيل و هي تبكي بقوة.

اسيل ببكاء: رياااان عشان خاطري كفايه ارجوك كفايه ابعد عنه و حياة غلاوتي عندك سيبه. و في الوقت ده ريان ساب فريد و دخل بعض من الممرضين وخدوا دكتور فريد و هو مغمى عليه، اما ريان فهو راح ناحية اسيل و قال.

ريان بغضب: ايه خايفه على حبيب القلب.
اسيل ببكاء شديد: لا انا خايفه عليك انت. انت كمان اتعورت...
ريان و هو بيدخلها جوه حضنه: هششش اهدي خلاص انا اسف اني اتعصبت عليكي سامحيني.
احمد بغضب: ما اجبلكم اتنين لمون احسن طلما مش محترمين اننا واقفين كده.
اسيل بخجل بعدت عن ريان: انا اسفه يا بابا.
سيف بغضب: ينفع اعرف استاذ ريان عمل كده ليه.

ريان بغضب: الأستاذ كان بيعاكسها و قل ايه كان عاوز يتقدملها كمان، دا بجح اوي...
سيف بص لأحمد و اكمل و التلاته فهموا بعض و عرفوا ان ريان بيحب اسيل راح قال احمد...
احمد بخبث: طب و هو غلط في ايه ما هو هيدخل البيت من بابه ايه بقى اللي يخليك تعمل فيه كده.
سيف: فعلا يا ريان و كمان انت مالك محموق و متنرفز كده ليه...
اكمل: و كمان مش يمكن احنا نوافق و نجوزهاله...

ريان بغضب و غيرة: استحاله، استحاله اسمح بكده اسيل مش هتتجوز الدكتور السمج ده سامعييييييين.
سحر والدة ريان: طب و انت مالك تتجوزه ولا لا هي هتفرق معاك.
ريان: ايوه هتفرق معايا، عشان انا بحبها لا انا بعشقها و اللي يفكر بس يبصلها يكون مسيره زي الحيوان اللي اسمه فريد ده.
احمد: و انت مقولتش ليه.

ريان: انا كنت هاجي اطلبها من حضرتك بعد المهمه بس حادثة نوران خلتني أجل الموضوع لبعد ما تخف، ثم اكمل بغيرة. : بس ابن ال جاي و يقولي انه هيتقدملها. و في الوقت ده دخلت الممرضه عليهم و قالت...

الممرضه: المريضه تبع حضرتكم اتنقلت اوضه عاديه و حابه تشوفكم و كمان هي متعصبه جدا...
اسر بلهفه: انتي بتكلمس يجد يعني خلاص بقت كويسه.
الممرضه. : ايوه يا فندم وطلباكم كلكم، و خرجوا كلهم و راحوا لنوران و كانت نوران قاعده و باين على شكلها انه متعصب، بس اول ما فاطمه والدتها شافتها جريت عليها و حضنتها بس براحه عشان الأصابه...

فاطمه بدموع: الحمد لله يا رب انك رجعتها ليا يا رب بخير انا كنت بموت يا نوران اول لما عرفت انك في العمليات مكنتش مستوعبه ان بنتي الوحيدة تبقى بين الحياه و الموت...
نوران ببتسامه هادئة: اهدي يا ماما انا مش بحب اشوفك بتعيطي و كمان انا بخير اهو الحمد لله.
اكمل و هو بيقرب من نوران و بيحضن وشها: حبيبتي انتي بخير يا عمري.

نوران بمرح: انا كويسه والله يا بابا دا حتى عيب في حق الذئب بردو، ثم اكملت كلامها لأسيل: ولا ايه يا اسيل، الكل بص ناحية اسيل و لاقوها هادية خالص و باصه ناحية نوران بهدوء، و هذا هو الهدوء كما يسموه الهدوء ما قبل العاصفه، اما اسيل فهي على اد ما كانت قلقانه على نوران على اد ما هي زعلانه منها لما عرضت حياتها للخطر كانت حاسة بوجع لما عرفت ان صاحبتها بين الحياه و الموت كانت في الوقت ده بتفتكر كل لحظه عاشوها بحياتهم مع بعض، و هنا قالت اسيل...

اسيل ببرود: صدقيني هتبقى عيبه في حقك لو انا جيت دلوقتي و خلصت عليكي عشان كده اوعي تتكلمي معايا.
نوران: خلاص يا اسيل بقى خلي قلبك ابيض.
اسيل بنفس البرود: انا قلت اوعي تكلمي معايا تاني انتي سامعه انسي ان في حياتك حد اسمه اسيل.

نوران ببكاء شديد: ارجوكي يا اسيل عقبيني بأي حاجه ألا انك تبعدي عني، بالله عليكي يا اسيل بلاش العقاب ده ارجوكي، اسيل انا مش بعتبرك مجرد صاحبه لا انا بعتبرك اختي و امي و ابويا و كل حاجه انتي اللي كنتي بتقفي جمبي من و احنا صغيرين و طول عمرك بتدافعي عني دايما بتشيلي همي معايا عمرك ما تمنيتي ليا الشر انا مستعده لأي عقاب بس إلا انك تبعدي عني ارجوكي يا اسيل.

اسيل فضلت واقفه مكانها و كانت و هي بتسمع كلامها كانت بتتوجع على رفيقة عمرها اسيل عارفه ان نوران عملت كده عشان تحمي اسر لأنها بتحبه و كمان اسيل متقدرش تفضل زعلانه منها كتير لأنها عارفه ان ده بيكون اسوء عقاب لنوران هي كانت هتعاقبها بيه بس لما شافت نظرة الأنكسار في عنين نوران راحت جريت عليها و حضنتها و قالت.

اسيل: اوعي يا نوران اوعي اشوف في عنيكي اي نظرة انكسار سامعه انتي طول عمرك قويه و مش بتخافي عشان كده لازم تفضلي قويه.
نوران و هي بتمسح دموعها زي الأطفال و قالت بأمل: يعني مسمحاني و هتكلمي معايا تاني صح.
اسيل ببتسامه: صح يا روح اسيل انا بس كنت خايفه عليكي.
نوران و هي بتحضن اسيل جامد: و هو انا اطول ان اسيل فهد الداخليه تخاف عليا.

ميرا بزعل مصطنع: . ايه ده يا ست اسيل يعني هي ليها حضن حلو زي ده و انا اختك الغلبانه ملهاش واحد.
اسيل و هي بتفتح احد دراعتها و بتقول: تعالي يا قلب اسيل في حضن اختك. و راحت ميرا جريت على اسيل و حضنتها مع نوران و في الوقت ده اسيل لمحت نور و هي بصالهم بحب فقالت...

اسيل: و انتي يا ست نور هي جت عليكي تعالي في حضن اختك اسيل انتي كمان، كانت نور نفسها في حضن اخت و دفئ عيله ليها و لما سمعت اسيل و هي بتقولها تعالي حست انها عارفة امنيتها و انها جت عشان تحققهالها و راحت هي كمان جريت عليهم و داخلت في حضن اسيل، و بقت البنات فرحانين اوي و هما في حضن اختهم اللي بيحسوها امانهم و قوتهم بعد طبعا ربنا سبحانه و تعالى و فضلوا شويه من الوقت و هما في حضن بعض و بعدها قالت ميرا.

ميرا بمرح: و انتي يا ست نهى مش هتيجي في الحضن ده ولا ايه، كانت نهى لسه هتروح راحت لقت حد بيمسكها من وسطها جامد و بيشدها ناحيته و بيقول.

رؤوف بغيرة: لا يا ماما انتي و هي و هي عظيم تلاته ما هي راحه في حضن حد حضن جوزها اولى بيها يا ختي، و راح مداخلها حضنه تحت خجل نهى من تصرفاته الجريئة قدام الناس...
ريان بغيرة: ما كفياكي يا ست اسيل احضان بقى.
يامن بضيق وغيرة: و انتي يا ست ميرا عجبك حضنهم اوي طب ما تيجي في حضن خطيبك احسن ما هو اولى بردو و اهو حتى اعتبريني جوزك.
اسر بغيرة هو الأخر: و انتي يا ست نوران عجبك حضنها اوي ماتبوسيها احسن.

نوران بستفزاز: تصدق عندك حق انا هبوسها احسن، و راحت نوران قبلت اسيل من خدها.
اسر بتوعد: ماشي يا نوران بس لما تخفي الأول هوريكي هعمل فيكي ايه.
و انفجر الكل في الضحك: هههههههههههههههههه.
فاطمه بتذكر: ايوه صحيح يا نوران الممرضه يا بنتي و هي بتنده لينا قالت انك كنتي متعصبه يا حبيبتي.
نوران بغضب: ونبي متفكاريني يا ماما.
اكمل: ليه في ايه، ايه اللي حصل.

نوران بعصبيه: اصل بعد ما طلعت من العناية و لما جيت على هنا دخل عليا دكتور باين عليه انه في التلاتينات فا لقيته بيقولي قل ايه عاوز يطلع الممرضه و يديني هو الحقنه.
اسر بغضب و غيرة: ناعم، و هو البيه بقى ادهالك ولت لسه، و هو مين اصلا و ازاي يفكر في كده دا ليلته امه سودا.
نوران: لا طبعا مخلتهوش يدهالي و كمان ضربته بالقلم و علمته ازاي يفكر يعمل كده.
اسر بغيره: انا هعرف هو مين دلوقتي دا انا هطين عيشته.

معتز بيقول ليامن بهمس: ألحق ابن خالتك هيتهور.
يامن بنفس الهمس: الله يرحم الدكتور ده دا اسر هيعمل منه كفته، و الانفجر الأثنان في الضحك.

ريان: طب طلما بقى يا عمي احمد ان نوران زي القرده اهيه و كويسه انا بطلب ايد اسيل بنت حضرتك منك.
واسر: و انا كمان يا عمي اكمل بطلب ايد نوران بنتك منك.
احمد بمرح: طب افرض رفضنا.
ريان و اسر بصوا لبعض و قالوا في صوت واحد: هنخطفهم طبعا...
اكمل بغيظ: تخطفوا مين ياض منك ليه ايه ملهمش اهل.
احمد ببرود: جرب انت و هو تعملوها و نوريكم الوش التاني بتاعنا...
اكمل: و كمان مش يمكن نرفض و يكون في عريس ليهم.

احمد: او ناخد فرصة و نفكر.
اسر بتشنج: تفكروا.
ريان: خلاص فكروا انتم براحتكم و احنا نخطفهم و نبقى نجيب احفادكم تشفوهم كل خميس و جمعة احسن.
سيف بضحك: هههههههههههه خلاص يا اكمل انت و احمد العيال ولادي اتجننوا وافقوا بقى.
احمد بتنهيدة: انا معنديش مشكلك، بس اهم حاجه رأي العرايس انتي ايه رأيك يا اسيل.
اسيل بخجل: اللي حضرتك تشوفه يا بابا.
اكمل: و انتي يا نوران ايه رأيك.
نوران: براحتك يا بابا.

احمد: يبقى على بركة الله.
اكمل: بس احنا هنأجل الكلام ده لحاد ما تبقى نوران كويسه.
اسر: بص يا عمي هي اول ما تخرج من المستشفى دي هنتفق و نكتب الكتاب على طول لحسن انا مجنون و ممكن اخطفها انا قلت اهو، و اهو حتى اكتب الكتاب وبعد كده تبقى تخف براحتها...
ريان: و انا زيه بظبط...
احمد: دا انتوا واقعين خالص بقى، و في اللحظه دي دخل اشخاص وقالوا: بقى احنا نعرف اللي حصل من بره مش عيب بردو.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة