قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القدر للكاتبة الشيماء محمد جميع الفصول الفصل الثاني

رواية القدر للكاتبة الشيماء محمد جميع الفصول الفصل الثاني

رواية القدر للكاتبة الشيماء محمد جميع الفصول الفصل الثاني

علي وقف لشوق وبيحاول يغريها فهيا مشيت بسرعه علشان ما يكونلوش فرصه بس علي مصر وفاضل وراها يغري فيها وشوق ولا كأنها سمعاه اصلا
علي: الف؟ الفين؟ الرقم اللي يعجبك حدديه بس ليله واحده يالا محدش هيعرف ولا حد هيخسر
شوق وقفت مكانها وبصتله وعلى قلبه بيدق بسرعه وحازم هيتجنن
شوق: لو ما بعدتش هصوت وهلم عليك امه لا اله الا الله غور بقى من هنا هيا مش ناقصه بلاوي
شوق مشيت وعلى بيسأل حازم
علي: هاه امشي.

حازم: اركن عربيتك وانزل منها وروح وراها وطلع اي فلوس اغريها تاني بهداوه وقولها انك مستعد لاي حاجه تطلبها مهما تكون
علي: عارف لو اتقبض عليا!؟
حازم: مش هيتقبض عليك ما تخافش انجز
على نزل وراح وري شوق ووقفها وطلع فلوس زي ما حازم قاله
علي: حددي المبلغ وزي ما تحبي وفي المكان اللي تحبيه، فكري مفيش طريقه اسهل من دي تجيبي بيها كل اللي نفسك فيه؟

شوق سكتت للحظه وعلى تخيل انها بتفكر توافق وحازم كمان قلبه هيخرج من مكانه وعقله بيفكر لو وافقت هيعمل ايه؟؟ هيسيبها فعلا لعلي؟
سؤال مش عارف اجابته ايه؟
شوق: انت، احقر، من اني ارد عليك؟
جت تمشي فعلي مسكها من دراعها
علي: بس استني نتفاهم
مكملش جملته لاني شوق ناولته بالقلم خلاه قطع الكلام
على مش مستوعب ايه اللي جراله
حازم ابتسامه اترسمت على شفايفه وفرحه غريبه مش عارف سببها اول ما سمع صوت القلم.

شوق: المسني تاني وانا قسما بالله لا باللي في رجلي
سابته ومشيت والمره دي على رجع لعربيته ورجع لحازم اللي ركب العربيه بصمت
على ساق لحد ما وصل حازم بيته ونزل فتحله العربيه وحازم نزل مشي خطوه ورجع لعلي وقف قصاده
حازم: انا اسف اعذرني، متخيلتش انها ممكن تعمل كده؟
علي: وحده شقيانه وبتجري على بنتها ومحترمه ده الطبيعي انها تعمله
حازم: مين قال انها محترمه؟ على الاقل مكنتش اتطلقت لو محترمه؟!

علي: نعم؟ لمجرد انها اتطلقت تبقي مش محترمه؟ معقول تكون دي وجهه نظرك؟ انت مين؟
حازم: لا طبعا مش معني الطلاق عدم الاحترام مش ده قصدي بس هيا مش محترمه تقدر تقول كده معرفه قديمه!
علي: الله اعلم معرفتك القديمه دي ايه؟ بس الناس بتتغير وبتتبدل، وبعدين الانسانه دي في اي مكان اتواجدت فيه الكل بيشهدلها بالاحترام والكل مكنش عايز يطردها لولا ضغطنا عليهم، الانسانه دي اكتر من محترمه فانت راجع نفسك.

حازم دخل فيلته وعلى مشي وروح بيته هو كمان
حازم كلام على بيلف ويدور جواه
مش عارف فين الصح وفين الغلط؟ بس اللي عارفه انه لازم ينتقم مهما يكون الثمن؟

شوق في بيتها وبنتها نايمه وهيا سهرانه بدموعها وحالها وبتفكر في بكره، هتعيش ازاي هيا وبنتها؟ هتدخلها مدرسه ازاي؟ هتصرف عليها منين؟ بنتها اهي 7 سنين والدراسه هتبدأ هتدفعلها مصاريفها منين؟ ليه الحظ ملطش معاها كده وليه بتترفد تاني يوم في اي شغل؟ هل في حد بينتقم منها؟
علامه استفهام كبيره...

حازم كمان علامه استفهام اكبر؟ ممكن يكون فعلا ناسيها؟ ممكن يكون هو اللي وري اللي بيحصلها ده؟ لا حازم لأ؟ وبعدين ده حتى اسمها مكنش فاكره وبعدين هيا اتطردت قبل ما تقابله بكتير
لا لازم تشيله من تفكيرها بقى هيا اقل من انه يفتكر اسمها مش يفكر ازاي يطردها لا لا مش حازم ابدا
اه والف اه منك يا حازم...

طلع النهار وشوق بتبدأ رحله عذابها وحازم بيراقبها من بعيد لبعيد ومش عارف ولا يسيبها في حالها ولا يستمتع بعذابها قدامه
حازم: على انزل روحلها
علي: نعم؟ لا يا حازم اسف شوف غيري بقى
حازم: انزل اتأسفلها واعرض عليها شغل في الفندق وبراتب معقول بس يدوب يكفيها هيا وبنتها اكل بس فاهم؟
علي: هتشغلها عندك!؟
حازم: انت اللي هتشغلها انا مش هظهر في الصوره خالص
علي: ولو سألتني انا عرفت مكانها منين؟

حازم: قولها اي حاجه، شوفتها صدفه؟ ندمت؟ توبت وحبيت تصلح غلطك، اي حاجه، ألف...
على نزل وهو مش عارف هيقولها ايه؟ حازم نداله وقاله يفتح تليفونه علشان يسمعه
شوق بتمسح في عربيه وشافته
شوق: انت تاني؟ عايز قلم كمان ولا ايه؟
حازم ابتسم
علي: اسمعيني، ، انا كنت معدي صدفه من هنا وشوفتك
شوق: وقولت انزل اشوفها غيرت رأيها ولا لأ؟

علي: لا لا ابدا والله انا بس لمحتك وندمت على اللي عملته من كام يوم معاكي وبعدين قلمك نوعا ما فوقني ولما شوفتك حسيت انها فرصه من ربنا اني اعوضك واني اتوب واصلح غلطي
شوق: ربنا يتقبل اتفضل
شوق كملت شغلها ومتجهلاه وهو لسه واقف
شوق: وبعدين؟ اعتذرت وخلاص اتفضل
علي: عندي ليكي عرض
شوق: اسفه اتفضل
علي: لا انتي فهماني غلط عرض شغل واعتقد انه احسن من غسيل العربيات
شوق وقفت وبصتله مستنياه يكمل.

علي: عندي فندق وهتشتغلي فيه في المطبخ، هاه ايه رايك؟
شوق: هشتغل ايه بالظبط؟
علي: على حسب ما يقولولك، غسيل اطباق، تنظيف اي حاجه يعني؟ ايه رأيك؟
شوق: فندق ايه؟
علي: فندق (، )
شوق: الفندق ده بتاعك؟ علشان كده كنت متخيل انك اول ما تقف بعربيتك هيضربولك تعظيم سلام،
علي: هاه هتقبلي اسفي وعرضي ولا ايه؟
شوق: للاسف مضطره اقبل تحب اجي امتي؟
على مستني حازم يقوله في السماعه اللي في ودنه
حازم: قولها دلوقتي لو تحب.

علي: دلوقتي لو حبيتي
شوق: خلاص اتفضل حضرتك وانا هخلص العربيه دي واحصلك
حازم: قولها تسيبها من العربيه وتيجي معاك
علي: سيبك من العربيه انتي حاليا مش محتاجلها
شوق: اسفه قبضت عربون لغسيلها وصاحبها اتكل عليا وانا ما بحبش اخلف كلامي مع حد
حازم استغرب من كلامها وكان نفسه يرد عليها بنفسه
شوق استلمت شغلها وحازم مراقبها بكاميرات المراقبه كل لحظه وثانيه
كل شويه يبلغ على بشغلانه جديده ليها.

من تنظيف لترويق لشغل جرسونه لغسيل اطباق لتنظيف الاوض من الاخر كل انواع الشغل بيشغلهالها
وهيا ما بتقولش لأ ابدا او تتعب ابدا
حازم نفسه يشوفها بتشتكي او تتألم إلى انها بتاخد يوميتها وابتسامه على وشها وتحمد ربها وتروح.

كان هيتجنن سر الابتسامه دي ايه؟ وما بتتعبش ليه؟
واخيرا قال لعلي يروحلها ويسألها بطريقته.

علي: شوق ازيك
شوق: اهلا يا افندم
علي: عامله ايه في الشغل؟ عاجبك ولا حد مضايقك؟
شوق: لا عاجبني جدا تسلم يا افندم
علي: كل الشغل ده وعاجبك ازاي؟
شوق: كتر الشغل ما يهمنيش المهم في الاخر اقبض يوميتي واروح بيتي معايا تمن اكل بنتي ودي اقصي امنياتي
علي: انك تأكلي بنتك!؟
شوق: اه اأكلها وطبعا بكره تبدأ المدارس وانا اهو بحوش تمن مصاريف المدرسه فعلشان كده بمشي بالابتسامه على وشي لاني معايا قوت يومي.

على رجع لحازم وهو عايز يضربه وحازم عقله هيوقف من التفكير
حازم في بيته سرحان كالعاده وامه جت تكلمه وفضلت تتكلم كتير بس ابنها مش معاها اصلا
صفيه: حازم، حازم؟
حازم انتبه: خير يا ماما في ايه؟
صفيه: مالك سرحان في ايه؟
حازم: مشاكل في الشغل ما تشغليش بالك، بقولك فاكره شوق؟
صفيه قلبها دق بسرعه واترددت: شوق؟ شوق مين؟
حازم: الممرضه؟ شوق الممرضه؟
صفيه: ايه اللي فكرك بيها دلوقتي؟

حازم: جت في بالي، ، هيا ما رجعتش تاني ابدا صح؟
صفيه: انت كنت مستنيها ترجع؟
حازم: رجعت ولا ما رجعتش وانا مسافر؟
صفيه: لا يا حازم ما رجعتش وبعدين الموضوع ده مر عليه يجي سبع سنين ايه اللي فكرك بيه؟ خلينا في المهم
حازم: ايه المهم اتفضلي
صفيه: مكرم السعدني جاي هو وعيلته هيتعشوا معانا النهارده
حازم: يا اهلا بيهم بس عشي عادي ولا عندك غرض؟
صفيه: الاتنين، هو مجرد عشي عادي بس في نفس الوقت تشوف بنته شاهندا.

حازم: اممم كنت متأكد ان الموضوع فيه بنات
صفيه: حازم لامتي
قاطعها حازم: حاضر هتعشي معاهم وهشوف شاهندا خلاص؟

وقت العشا حازم بيراقب شاهندا في كل حركه لدرجه خلت البنت ترتبك قدامه
خلصوا عشا واخدها يتمشوا شويه في الجنينه مشيوا كام خطوه
حازم: تعالي نقعد على البيسين
شاهندا: تعبان ولا حاجه؟
حازم: لا مش تعبان حاليا بس افضل نقعد
شاهندا: اوك اتفضل...
بعد فتره من الصمت
شاهندا: هو انت فعلا كنت في فتره من الفترات
قاطعها حازم: مش حابب اتكلم عن الماضي لو سمحتي وخصوصا الفتره اللي انتي هتسألي عنها.

شاهندا: اسفه. ، . اخبار شغلك ايه؟
فضلوا يتكلموا كتير واكتشف حازم انها بنت رقيقه ومثقفه وفوق كل ده جميله،
الصبح بيفطر هو وصفيه
صفيه: هاه؟ ايه رايك؟
حازم: اه الفطار حلو تسلم ايدك
صفيه: فطار ايه يا حازم انا بسأل عن شاهندا
حازم: شاهندا؟ مش عارف
صفيه: يعني ايه مش عارف؟
حازم: هيا ليها كذا معني؟ مش عارف، محتاج وقت احط النقط على الحروف فلسه مش عارف.

صفيه: خد وقتك وفكر هيا على العموم بتبقي موجوده في النادي الفتره من الساعه 5 لحد بالليل
حازم: امم طيب متشكر
حازم بيراقب شوق من ناحيه وبيروح يقابل شاهندا من ناحيه وواقف مش عارف يخطي لاي اتجاه
حازم: على خفف الشغل على شوق وخليها وظيفه عاديه براتب معقول
علي: اخيرا هيبقي عندك قلب! حاضر، انسه شاهندا اتصلت بيك وبتأكد عشاكم مع بعض
حازم: تمام مش هتأخر
علي: هو انت حاليا مع شاهندا ولا شوق؟

حازم: شوق مين دي اللي انا معاها، دي مجرد خدامه ولا راحت ولا جت
علي: ولما هيا مجرد خدامه حطها في بالك ليه وبتراقبها طول الوقت ليه؟؟ احنا بقالنا اكتر من 3 شهور ما وراناش غيرها
حازم: تقدر تقول حساب قديم بصفييه وبعدين يا ريت ما تتدخلش في اللي ما يخصكش واتفضل احجزلي لعشا النهارده
بالليل حازم اخد شاهندا وخرجوا يتعشوا مع بعض
شاهندا كانت انسانه جميله روحا وشكلا
اتعشوا واتكلموا في مواضيع كتيره.

شاهندا: هو انا ينفع اطلب طلب؟
حازم: شاوري
شاهندا: ينفع نقوم نرقص؟
حازم اتردد شويه بس وافق ومسك ايدها وقاموا يرقصوا
شاهندا بتقرب وكل ما تقرب قوي لمحه من الماضي بتيجي في بال حازم
ذكريات بتهاجمه زي الومضات اللي بتبرق وتختفي
ذكريات بتحاول تظهر وهو بيمنعها
ذكريات بتوجع قوي قوي
شاهندا: في ايه مالك؟ انت تعبان؟
حازم: اسف يا شاهندا
شاهندا: لا اسف ايه تعال استريح اقعد، انا اسفه اني ضغطت عليك سامحني.

حازم: انتي ما ضغطتيش عليا ابدا ومالوش لازمه ابدا تتأسفي يالا نروح؟
شاهندا: اه طبعا يالا علشان ترتاح كمان
حازم روحها وهو روح بيته يحاول يكبت الذكريات اللي بتظهر ويرجعها تاني للنوم
شاهندا مع امها ساميه
ساميه: هاه يا حبيبتي اتبسطي معاه؟
شاهندا: جدا يا ماما، حازم انسان جنتل قوي قوي، رقيق مراعي للي حواليه، جدع، من الاخر كله على بعضه حاجه كده مالهاش وصف
ساميه: انتي حبيتيه ولا ايه؟

شاهندا ابتسمت وبصت للارض بكسوف فامها رفعتلها وشها
ساميه: ما تتكسفيش يا حبيبتي هو انسان محترم وكويس وعيلته كويسه فليه لأ؟

شوق في بيتها بتحسب حسابتها وتشوف وفرت ايه وفاضلها ايه؟ المدارس خلاص على وشك تبدأ
سرحت في ماضيها وافتكرت احلي ايام في حياتها
وافتكرت لما كانت لسه في بيت ابوها مش شايله اي هموم ابدا، افتكرت لما كانت لسه بنت الحياه فاتحالها دراعاتها، ومش عارفه ايه اللي جرالها؟ وليه الدنيا عطتلها ظهرها بسرعه كده؟ وليه شالت الهم بدري كده.؟ دي كانت مجرد عيله لما شالت المسؤليه؟ شالتها بدري قوي، ،.

اه منك يا حازم والف اه!

شهر بحاله عدي وحازم بيراقب شوق، فجأه قرر انه ينزل يقابلها ويتكلم معاها يمكن يرتاح! يمكن يفهم منها ايه اللي حصل وحصل ليه؟ يمكن يلاقي اجابات على اسئلته؟ يمكن يرتاح!
هي امله الوحيد انه يرتاح! مش عايز غير انه يعرف
لييييييييييه؟

نزل حازم بعصايته وقرب خطوه خطوه لعندها وهيا في المطبخ بتغسل الاطباق.

شوق بتغسل في الاطباق وبنتها معاها قاعده على كرسي بمنتهي الهدوء وفجأه البنت بتقوم تنط
رهف: بابااااا ماما بابا اهوه
شوق بتسيب اللي في ايدها وتبص للي داخل عليهم
شوق: محمود ازيك؟
سلمت عليه وهو فضل يضحك ويهزر مع رهف
رهف شويه وسابتهم لوحدهم وقعدت تلون وترسم في مكانها بهدوء
محمود: عامله ايه؟
شوق: انا الحمد لله كويسه؟ وانت؟
محمود: زعلان منك؟ ليه ما طلبتيش مساعدتي لما اتطردتي من الشغل! كده تقلقيني عليكي!

شوق: ما تخافش عليا انا كويسه
محمود: شوق اسمحيلي يا حبيبتي اساعدك
شوق: صدقني يا محمود لو احتجت لمساعده انت اول واحد هروحله، المهم شغلك عامل في ايه والدنيا عامله ايه؟
محمود: انا الحمد لله كويس ما تشغليش بالك بيا، شوق!
شوق: نعم
محمود مسك ايديها الاتنين وقرب منها قوي وبعدها مسك وشها
محمود: انا جنبك انتي مش لوحدك انتي فاهمه؟ انا موجود وعمري ابدا ما هتأخر عليكي فاهمه يا غاليه؟

طبعا كل ده وحازم واقف بره الباب سامعهم وشايفهم
انسحب بهدوء وطلع مكتبه وجواه كميه غيظ وغضب ممكن يحرق كل حاجه ومره واحده مسك فاظه وحدفها على الشاشه اللي فيه صوره شوق ومحمود بيضمها واتكسرت الشاشه مليون حته
دخل على يجري
علي: في ايه اللي حصل؟ مالك؟
حازم: تترفد
علي: تاني يا
قاطعه بصوته كله: تترفد حالا
على اول مره يشوف حازم بالشكل ده وبالتالي انسحب من قدامه.

محمود مع شوق لسه بيتكلموا
محمود: لو احتجتي اي حاجه ما تترديديش
شوق: اتفقنا المهم صح عيالك ومراتك عاملين ايه؟
محمود: جوز عيال قرود يا شوق، ايه ده؟ مجننيني انا وسميه مش عارفين نقعد لحظه هاديه؟
شوق: ربنا يخليهملك ملك وعمر ربنا يحفظهم سلملي عليهم كتير
مشي محمود وسابها.

على فعلا رفد شوق من غير ما يبررلها اي سبب ومع انها حاولت تكلمه بس رفض حتى يكلمها لانه مش هيعرف يديها اي اسباب.

روحت بخيبه املها ومش عارفه هتعمل ايه تاني؟
هتدور على اي شغل مهما يكون
ورجعت تاني لدوامه الشغل وحازم وراها يرفدها من مكان لمكان
لدرجه انها اتضطرت تشحت اكل بنتها
دموعها مش مفرقاها ابدا وهو بيتفرج ومستلذ بعذابها بس للاسف دموعها زي سكاكين في قلبه؟ ومش عارف هو ازاي بيستلذ بعذابها وبيتألم ويتوجع اكتر منها؟ ازاي عنده الاحساسين دول مع بعض؟

شوق مش عارفه تعمل ايه؟ وتروح فين ولمين؟
فكرت تروح لمحمود
لا لا محمود وقف جنبي كتير وعمل علشاني اكتر...
وبعدين عنده عياله اولي يصرف عليهن، لا لا محمود لأ، كفايه اللي عمله مش كل مره هجري عليه
واخيرا قررت تعمل خطوه مجنونه وهيا وحظها
راحت مش عارفه هيحصل ايه بس لازم تجرب يمكن تكون السنين خففت شويه
حازم وراها مستغرب هيا رايحه فين؟
اخيرا وقفت قدام بيت ومتردده تطلع ولا لأ؟
واخيرا دخلت وده كان بيت ابوها.

خبطت وفتحولها ودخلت وحازم بره عايز يشوف ايه اللي هيحصل؟
شوق قاعده مستنيه لحظه خروج ابوها ويشوفها
وخطواته اهي بتقرب وتقرب وهيا وقفت هيا وامها واخواتها وكلهن مستنين مواجهتهم
واخيرا دخل واتفاجئ بيها وبصلها
سيد: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة