قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العشرون والأخير

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العشرون والأخير

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العشرون والأخير

انتهى يوسف من كل شئ ونزل الى محمد
يوسف: يلا انا جاهز، مالك؟
محمد بصدمة: اللواء غريب، اتقتل...
يوسف: محمد، احنا مكناش نتوقع اللى هيحصل كله ده، وصلت لقتل اللواء غريب كمان!
محمد انا السبب فى كل ده، انا هروحلهم لوحدى، انا المطلوب والميكروفيلم هديهولهم بس فيه معلومات مش مهمة، ملهاش لازمة يعنى
محمد: لا يا يوسف مش هسيبك تضحى بنفسك، هنروح مع بعض.

يوسف: افهم يا محمد، دول قتلو اللواء غريب معنى كدا انهم يقدروا يعملو اي حاجة، بالتأكيد لو روحنا هيقتلونا احنا الاتنين، انا هروح وهعرف اهرب هايدى وهقف قصادهم على اد ما اقدر
محمد: يوسف، رجلى على رجلك بس الاول هتيجى معايا فى مكان
يوسف: مكان اية؟
محمد: مبنى المخابرات، مش هايدى بردو كانت شغالة فى المخابرات
يوسف: انت عرفت.

محمد: ايوة عرفت كل حاجة، انا اعرف ظباط كتير هناك وهنروح ونقولهم وهايدى واحدة منهم ومش هيتخلو عنها وهيساعدونا
يوسف: مع انى اشك بس مفيش حل تاني، يلا بينا
انطلق يوسف مع محمد حيث مقصدهم
دخلوا وقابلهم شخص واخذهم الى مكتبه
حازم: نورت مكتبى يا محمد
محمد: بنورك يا حازم، اقدملك ي...

حازم مقاطعا: يوسف رأفت الحسينى، مهندس معماري، عنده شركة بس كتبها بأسم مراته سهوة، اتورط معاك انت واللواء غريب فى مهمة ضد منظمة ارهابية وحصل اتفاق بينكم بعد ما طلبو القبض عليك وشهدت ضده وكلو افتكر انك بعته بس ده كان اتفاق، يوسف اتعاون مع هايدى علشان يجيب معلومات عن المنظمة ووالده اتوفى فى اللى حصل من 3 ايام ودلوقتى هايدى المنظمة خطفتها وجايين علشان اساعدكم بما انها شغالة معايا، نسيت حاجة؟

نظر يوسف الى محمد بقلق
يوسف: لا نسيت اية ده انت فاكر اكتر منا نفسى فاكر
حازم بإبتسامة: كويس، زى ما اتوقعتك بالظبط
نظر له يوسف بتعجب: اتوقعت اية هو انا لسة قولت حاجة او لحقت اقول حاجة، بسم الله ماشاء الله حضرتك حافظ تاريخ حياتى احسن منى
ضحك حازم: مش مهم، المهم دلوقتى ان انت مش هتبقى موجود معانا
يوسف: ازاى، انا...
حازم مقاطعا: عارف متدرب على اعلى مستوى وطلبوك مع محمد
يوسف: ايوة يعنى لازم اروح.

حازم: مش هينفع، دى مهمة واللى هيشتركو فيها ظباط شرطة بس
يوسف: هو اشتراك نت، انا متدرب احسن من ظباط الشرطة اللى بتتكلم عنهم يعنى هفرق معاكم وبعدين انا ليا تار عندهم ولو مش هروح معاكم هروح لوحدى
حازم: اممممم طيب انت ممنوع من السفر
ضحك يوسف: واضح انك ذكى بس ذكائك مش قادر يوصلك انى لو عايز اسافر فى اى مكان هسافر حتى لو ممنوع من السفر، سلام
خرج يوسف
محمد: يوسف لازم يبقى معانا يا حازم.

حازم: المهمة دى سرية وهتبقى خطر جدا لان احنا مراقبين المنظمة دى من زمان اوى ولازم ننهى كل حاجة
محمد: لو يوسف مبقاش معانا كل حاجة هتفشل
حازم: خلاص يا محمد اللى انت عايزو بس اشوف موافقة اللواء طارق
محمد: حازم، انا هسافر انا ويوسف الاول علشان لفت النظر بس اى تأخير هيبقى فيها موتى انا ويوسف وهايدى
حازم: دماغك ناشفة، طيب
خرج محمد واتصل بيوسف وعلم منه انه فى مكتب حجوزات السفر
ذهب محمد اليه.

محمد: اية السرعة دى؟
يوسف: مش فايق والله يا محمد، حاسس ان دى اخر مرة هشوف مصر فيها
محمد: يااااه، انا ياما سافرت وافتكرت انى مش راجع بس كل مرة بنجى بمعجزة، تقدر تقول عليا خارق او ب 9 ارواح، كل مهمة بتصاب فيها وبعيش
يوسف: يبقى دى اخر مرة
محمد: اعوذ بالله هو انت ورامى
يوسف: طيب هتفائل يمكن يبقى فيه امل
محمد: الطيارة بقيلها 3 ساعات، محدش يعرف انى هسافر لازم اقولهم واجهز حاجتى لانى ممعيش حاجة خالص.

يوسف: طيب روح
محمد: لا هتيجى معايا
يوسف: طيب يلا.

صابر: هتفضلى كدا لحد امتى يا سهوة
سهوة: لحد ما اموت
صابر: انا السبب يا سهوة، انا اللى شككتك فى يوسف، انا اللى ضيعت كل حاجة حلوة ما بينكو، انا اللى خليته يكرهك كدا وانا اللى هصلح كل حاجة زى ما كانت
سهوة بدموع: يوسف بقا متدمر خالص، بقا جسم ماشى بس من غير مشاعر، يوسف شاف حاجات كتير صعبة في حياته ومر بمواقف صعبة اوى
نفسى يسامحنى علشان اقف جمبه واقدر اعوضه عن كل ده واخفف عنه شوية.

نفسى افرح بقا فى حياتى وافرحه
لية منعيش حياة كويسة زى اى زوجين بيحبو بعض، لييية
صابر: انا عارف يعنى ايه حب يا سهوة لانى حبيت مراتى حب اسطورى كنت بحبها جدا وهى كانت بتحبنى اوى، عيشنا حياة سعيدة بس الموت فرقنا وخدها منى
مش هسمح لحاجة تفرقك عن يوسف، انا هروحله واقوله انى السبب فى كل ده
عندك حق يوسف شاف كتير اوى فى حياته ومش هنبقى احنا والزمن عليه.

يارا بدموع: انا مش متطمنة المرة دى
محمد: كل مرة مبتبقيش متطمنة وبرجع
يارا: مش كل مرة هتبقى زى اللى قبلها يا حبيبى وانا خايفة عليك اوى، تقدر تقولى هتسافرلهم لية؟
محمد: ظابط صاحبى خطفوه يا يارا ولازم انقذه، دى مهمة صعبة بس لما تشجعينى هيبقى عندى دافع اكبر انى ارجعلك
يارا: مع انى مش متطمنة بس خلى بالك من نفسك، انا وادهم محتاجينلك اوى
حضنها محمد وقال: هرجعلكم بأذن الله هرجع
خرج محمد وودع اخته بشدة.

محمد: يلا يا يوسف
رامى: من امتى وهم بيخطفو ظباط؟
محمد: هو يوسف حكالك!
رامى: ايوة بس قولى، هى الظابطة اللى خطفوها دى تبقى حلوة؟
محمد: ظابطة! كويس ان يوسف مقالش هى مين
رامى: مين! مين مين هااااا مين
محمد: اييييية، اية الزن بتاع الاطفال ده
رامى: طب هى مين
محمد: لما ارجع
رامى: وافرض مرجعتش
محمد وهو يضع يدهه على فم رامى: اعوذ بالله من كلامك السم ده.

رامى: متقلقش، لو جالى خبر موتك مش هصدق علشان انت كل ما بتموت بتصحى، اها صحيح انت بقى عندك كام روح من ال 9
محمد: يلا يا يوسف قبل ما ارتكب جناية
ضحك يوسف: يلا
مر الكثير من الوقت على سفرهم واخيرا وصلو الى روسيا كما اخبروهم
واستقروا فى فندق ولكن الغريب هو ان مر يومان ولم يتصل بهم احد سواء من المنظمة او من حازم
محمد: اية ده كله عدى يومين ومفيش ولا تليفون جيه حتى حازم تليفونه مقفول.

يوسف: مش فاهم، فيه اية بيحصل!
محمد: شكلهم بيخططو لحاجة وسيبينا على اعصابنا لغاية اما نبقى صفر وبعدين يكلمونا
يوسف: لا لا مظنش، سابونا الفترة دى لغرض معين ووقف يوسف من الصدمة وقال: الا لو كانو عايزين يجيبونا هنا فعلا
محمد: مش فاهم!
يوسف: قصدى ان كل الحوار ده علشان يبعدونا عن مصر
محمد بصدمة: اية
يوسف وهو يلملم اشيائه بسرعة: اجهز بسرعة هننزل على اول طيارة لمصر، ربنا يستر ومنكونش اتأخرنا قبل ما يأذوا حد.

محمد: وحازم
يوسف: معرفش، كل اللى اعرفه ان احنا اغبية واتخدعنا بسهولة، يلا بينا
انطلق محمد ويوسف بأقصى سرعة ووصلو المطار وانتظرو حتى ميعاد الطائرة
محمد: حسام بيكلمنى من اول امبارح وانا مبردش عليه
يوسف: ومبتردش لية!
محمد: مش لازم يعرف احنا فين، مبقتش اثق فى حد
يوسف: لا لا رد بسرعة يمكن فيه مصيبة
محمد بقلق: ازاى مخدتش بالى، انا هكلمه دلوقتى
اتصل محمد بحسام
محمد: ايوة يا حسام.

انفجر حسام فيه: انت فين، بتصل بيك من اول امبارح، كل ارقامك كلمتك عليها ومبتردش وسايب المصايب تحصل هنا
وقف محمد: فيه اية يا حسام!
حسام: فيه ان، ان
محمد: انطق يا حسام قلقتنى اكتر
حسام: يارا وملك و سهوة
محمد بقلق: جرالهم حاجة؟
حسام: اتخطفو، رامى اللى جراله، لما هجمو على الفيلا رامى اتصدى ليهم بمسدسه وضربو عليه نار وهو دلوقتى فى العناية المركزة حالتو خطر وبين الحياة والموت
محمد بحزن: انا برا مصر دلوقتى.

حسام: فين؟
محمد: روسيا وراجع على مصر على اول طيارة، اقفل يا حسام
جلس محمد من الصدمة
يوسف: زى ما اتوقعت، خطفو مين؟
محمد: ملك ويارا وسهوة ورامى ضربو عليه نار وبين الحياة والموت دلوقتى
وقف يوسف: هو، ازاى مقتنعتش انه هو مع انى شكيت فيه، اكيد هايدى نسيت حاجة
محمد: مين!
يوسف: صابر، لية ينزل مصر فى الوقت ده بالذات!
لية يقنع سهوة انها اخته!
لية يحرضها ضدى!
محمد: مظنش، صابر هيخطف اخته!
يوسف: زى ما خال يارا خطفها.

محمد بأستغراب: عرفت الحكاية دى منين
يوسف: من هايدى، كل خطوة انت كنت بتمشيها كانت هى عرفاها
جاء موعد الطائرة...

صابر: ازاى يعنى متعرفش اختى فين يا حسام
حسام: يا بشمهندس مش سهوة بس اللى اتخطفت، زوجة واخت المقدم محمد ادهم اتخطفو هم كمان
صابر بحزن: فين يوسف
حسام: يوسف مع المقدم محمد وراجعين على مصر دلوقتى واكيد هيساعدو لان اللى حصل ده كله علشانهم اصلا
صابر: ازاى!
حسام: صدقنى انا نفسى مش فاهم
خرج صابر وعلى وجهه علامات الحزن
ظل حسام يحاول الاتصال ب رامز ولكن دون جدوى
حسام بحيرة: انت كمان رحت فين يا رامز.

مر الكثير من الوقت ووصل محمد ويوسف الى مصر
وانطلقو الى مديرية الامن
حسام: اخيرا وصلتو
محمد: هنعمل اية
حسام: محتاجين نعرف مكانهم فين الاول
يوسف: انا عارف مكانهم فين
محمد بأستغراب: فين!
ابتسم يوسف: شكلكم نسيتوا الارض
محمد: اهااااااا صحيح، احنا نسيناها خالص
يوسف: بس مش هنتحرك غير لما اروح الاول بنفسى واعرف مين هناك واتأكد انهم هناك
محمد: لوحدك!
يوسف: يوووه يا محمد هو انا هفضل اعيده؟
محمد: طيب هاجى معاك.

يوسف: لا خليك هنا وانا هروح بس لو اتأخرت نص ساعة اتصرف
محمد: طيب، ربنا معاك
انطلق يوسف ووصل بالفعل ووجد ما كان يتوقعه
منزل بطابق واحد وسلك شائك على مسافات كبيرة وعربات نقل فى المكان وينتشر بكثافة الكثير من الرجال يحملون الاسلحة.

قفز يوسف بسهولة من فوق السلك الشائك وتسلل حتى وصل الى داخل المنزل ووجد يارا وملك وسهوة مربوطون وبجوار بعض فنظر لهم يوسف ووضع اصبعه على فمه بمعنى (هششش) وتقدم الى الشخص الذى يدير له ظهره وامسك بحجر وضربه بشده على رأسه واوقعه ارضا ثم اخذ سلاحه
وتوجه اليهم وحررهم جميعا
حضنت سهوة يوسف وكان يوسف يريد الابتعاد لكنه حن اليها بشدة فأخذها فى حضنه وفجأة اتى صوت من خلف يوسف جعل ملك تصرخ.

حازم: يا ويلكم بالشبح يوسف اللى منورنا
يوسف: كنت حاسس، ظابط مخابرات ومعاهم!
حازم: بس مطلعتش ذكى اوى زى ما كنت متخيل
يوسف: الذكى اللى يتدارك خطأه ويصلحه قبل فوات الاوان
حازم: اممممم وكمان بتقول حكم
يوسف: انت عارف انى ممكن اقتلك واقتل رجالتك دلوقتى وامشى بكل سهولة
حازم: مش وهم معاك
نظر يوسف لهم وشعر بالقلق تجاههم
حازم بأبتسامة: مش بقولك انت مش ذكى.

يوسف: انت عايز اية، ومش معقولة منظمة كبيرة هتخطف علشان توصلي او للميكروفيلم
حازم: هههههههه منظمة اية، المنظمة اللى كان رابط بينهم وبينك هم وليد وبرايم وهم ماتو خلاص وبكدا المنظمة ملهاش دعوة بيك ولا بغيرك
يوسف: امال الحوار ده كله علشان اية؟
حازم: الميكروفيلم يخصنى
يوسف: واحد ظابط مخابرات هيعوز ميكروفيلم فيه اسرار عسكرية لية؟
حازم: ميخصكش بقا
ابتسم يوسف: مين اللى شغال معاك!
حازم: تتوقع مين!
يوسف: صابر!

ضحك حازم بشدة: ياااه كنت فاكرك ذكى، تخيل كدا مين اللى مكلمكش ولا جيه يعزيك فى ابوك؟
فكر يوسف قليلا ثم قال بصدمة: عمر!
جاء عمر من خلف حازم: جدع
يوسف: انت يا عمر؟ طب ليه!
عمر: فاكر لما سألتنى نفس السؤال ده لما قولتلك هشتغل فى المنظمة؟ فاكر قولتلك اية؟
يوسف: انت شغال لحساب مين؟
عمر: مش شغال لحساب حد، انا وحازم شركاء من زمااان اوى فى حاجات انت مكنتش تعرفها.

يوسف: اممممممم طيب احسن حاجة انى متصدمتش لان الصدمة خدتها فى المحكمة، انا بس صعبان عليا عشرة السنين اللى بينا، يا جدع ده احنا متربيين مع بعض
عمر: مقولتش حاجة بس الفلوس و الشغل اللى بنعمله احسن بكتير
يوسف: اخر حد كنت اتوقعه، ها مقولتوش عايزين اية
حازم: الميكروفيلم
يوسف: واية اللى يضمن انى لما اديك الميكروفيلم متخلصش علينا؟
نظر حازم لعمر فنطق عمر: انت بتتكلم ازاى، احنا مش بتوع قتل
احنا بزنس بس.

يوسف: هههههههه مش لايق عليك الدور خالص يا عمر
وضع يوسف يده فى جيبه والقى له فلاشة
يوسف: دى عليها كل اللى موجود على الميكروفيلم
اخذ عمر الفلاشة ووضعها فى لاب توب خاص به وفتحها ولكنها صدم
ضحك يوسف: قفلت ليه ده توم وجيري حلقات جديدة
ضحكت ملك بشدة
عمر: بقا كدا اممممم طيب
نظر لحازم الذى وجه مسدسه ناحية يوسف
يوسف بإبتسامة: بلاش، افتكر انى قولتلك بلاش وانا بالذات.

حازم: صح ووجه سلاحه ناحية سهوة التى حضنت يوسف برعب فبعدها عنه يوسف بهدوء وفى لمح البصر مد يوسف يده واخذ منه السلاح ووجهه ناحيتهم
حازم بقلق: تدريباتك دى مش هتنفعك، الرجالة اللى برا دول هيخلصو عليكم كلكم
دخلت هايدى من خلفهم ووجهت السلاح ناحية عمر الذى يوجه سلاحه ناحية يوسف
هايدى: ارمى سلاحك
رمى عمر سلاحه فى الارض
هايدى: ضمو على بعض
بعد عمر وحازم ورفعو ايديهم
حازم: هايدى!

هايدى: منور يا حازم، تصدق كنت شاكة ان وراك حاجة وده اللى خلانى اراقبك وكنت بستغرب لما بلاقى عمر معاك لكن دلوقتى فهمت
ضحك حازم واطلق صفارة جعلت رجالة يأتون الى المبنى فألتفتت هايدى لتطلق النار عليهم
يوسف: خليكى هنا معاهم انا هخرج اعطلهم عقبال ما محمد يوصل
هايدى: طيب
خرج يوسف وظل يطلق النار فى كل مكان
حتى وصلت عربات الشرطة والعربات المصفحة وانتشرو بالمكان واطلقو النار على جميع رجال حازم وعمر.

محمد: انت كويس؟
يوسف: ايوة تمام، هايدى جوا مع سهوة ويارا وملك وموجهة مسدسها ناحية حازم وعمر.

تحرك عمر بسرعة وسحب سلاحة ومسك سهوة ووجه سلاحه ناحية رأسها
عمر: ارمى سلاحك يا هايدى بدل ما افجر دماغها
هايدى: متأذيهاش، سلاحى اهو والقت بسلاحها
دخل يوسف هو ومحمد ووجد هذا المنظر
سهوة: عمر، انت بتخون كدا صاحبك
عمر: تصدقى مكنتش اعرف ومسكها بشدة من رقبتها مما جعلها تصرخ
اقترب يوسف بكل غضبت تجاهه
عمر بقلق: ابعد هقتلها ، ابعد.

هجم يوسف عليه وظل يلكمه فى وجهه بشده واوقعه ارضا وظل يضرب فيه بشده وبكل غضب حتى فقد عمر وعيه واخذ يوسف سهوة فى حضنه ولكن فى لحظة كان حازم يمسك سلاحه فنظر له محمد لكى يطلق عليه ولكن سمعو جميعا صوت رصاصتين فى وقت واحد
ظلو صامتين لوهلة ولكن وقع حازم ارضا ووقع يوسف
نظر محمد خلفه فوجد رامز
هو من اطلق النار على حازم
صرخت سهوة
يوسف بتألم: متقلقيش هبقى بخير، مش هسيبك
سهوة بدموع: انا حامل يا يوسف.

ابتسم يوسف بضعف: مقولتيش لية من بدرى
سهوة بدموع: كنت ناوية اقولك بس حصل اللى حصل
يوسف بضعف وإبتسامة خفيفة: لو ولد هسميه عمر يمكن يكون فيه ولاء وجدع مش زى ده ولو بنت يبقى سهوة علشان اسم نادر
سهوة ببكاء: ان شاء الله يا يوسف بس تقوم بالسلامة
نظر لها يوسف بضعف واغلق عينه
صرخت سهوة بشدة واقتربت يارا تهدئها ولكن كانت تصرخ بأعلى صوت وتبكى مما جعل ملك تبكى معها ايضا
انتشرت القوات ووصلت عربات الاسعاف...

بقلم: عبدالرحمن احمد
(فى اليوم التالى)
سهوة: حمدالله على سلامتك يا حبيبي
يوسف بإبتسامة: الله يسلمك يا قلبى
سهوة: قلقتنى عليك اوى
يوسف: قولتلك متقلقيش، الحمدلله ان كل حاجة انتهت خلاص
سهوة: بس انا صعبان عليا اوى ولاء، دى من ساعة ما عرفت ان عمر اتقبض عليه وبسبب اية وهى بتعيط ومنهارة
يوسف بحزن: كلنا اتخدعنا فيه
دخل محمد: حمدالله على سلامتك يا بطل
يوسف: الله يسلمك يا محمد، طمنى رامى عامل اية.

محمد: فاق وبقا زى القرد متقلقش
يوسف: هههههههه طب كويس
دخل رامز: انا اسف يا يوسف على كل اللى عملته وانى مديت ايدى على سهوة، انا كدا بس بأذن الله هغير اسلوبى ده خالص
يوسف بإبتسامة: ولا يهمك يا رامز وبعدين انت انقذتنى يا جدع
رامز: انقذتك ازاى ده ضرب عليك نار
يوسف: لولا انك قتلته كان زمانه ضرب عليا تانى او اذى حد، يلا الحمدلله
محمد ورامز: الحمدلله
دخلت هايدى: حمدالله على سلامتك يا يوسف.

يوسف: الله يسلمك يا هايدى
هايدى: يلا هنسيبك تستريح بقا باى
يوسف: باى
خرجت هايدى ومعها محمد ورامز
سهوة: مين دى؟
يوسف: دى ظابط مخابرات متفهميش غلط
سهوة: هو فى ظابطة؟
ضحك يوسف: اها فيه ظابطة.

خرج محمد مع هايدى
محمد: ياااه وحشتيني اوى يا هايدى، بقا كل ده عملتيه علشان شغلك
هايدى: غصب عنى والله يا محمد وبعدين كل حاجة بتحصل ليها سبب يعنى اللى حصل ده علشان تحب يارا وتتجوزها وتعيش معاها حياه سعيدة
محمد: بس انا كنت بحبك كنت مش شايف غيرك يا هايدى
هايدى: وانا حبيتك يا محمد اكتر ما تتخيل بس لمجرد انى حسيت انى هتضر وكمان اتطلب منى اجيب معلومات عن المنظمة وعمليات كتير
محمد: ودلوقتى؟

هايدى: ودلوقتى هبقى زى ما انا، انت عندك يارا بتحبك وانت كل حياتها وعندك ادهم مالى حياتك
انا هفضل احبك يا محمد بس انت معاهم احسن
محمد: اللى يريحك يا هايدى بس لما اعوذ اطمن عليكى!
هايدى بإبتسامة: هبقى اطمنك عليا كل فترة، يلا روح لمراتك وابنك محتاجينلك، سلام ورحلت
محمد وهو يودعها بحزن: سلام.

دخل صابر
صابر: حمدالله على سلامتك يا يوسف
يوسف: الله يسلمك
صابر: يوسف انا عايزك تنسى اللى فات، انا عارف انى غلطت فى حقك وكنت سبب فى حزن كتير سببتهولك
يوسف: خلاص يا صابر مجراش حاجة، اللى حصل حصل المهم فى اللى جاى وانا مش زعلان منك
صابر: طيب انا عاملك مفاجأة
دخلت رباب وجودى وسما فقام يوسف بضعف وحضنته رباب
رباب: بقا تتصاب ومتقوليش
يوسف: الحمدلله يا ماما عدت على خير وبقيت كويس
رباب: الحمدلله
حضن يوسف جودى.

جودى: متسبنيش تانى
يوسف: مش هسيبك ابدا يا حبيبتي، اوعدك
جودى: الزمالك كسب الاهلى امبارح 2/1
ضحك يوسف
يوسف: مبروك يا ستى عيشتى وشوفتى الزمالك بيكسب اهو
ضحكت جودى: ماشى يا سيدى، يلا قوم كدا علشان تعلمنى البلاي ستيشن
يوسف: بس كدا، غالى والطلب رخيص
سما: وانا عايزة اتعلم زي جودي ماليش دعوة.
وضحك الجميع عليها وحضنتها رباب
ظل يتحدثون ونسو همومهم واخيرا عادت اليهم السعادة مرة اخرى.

من الممكن انها اخذت اشخاص غالية ولكن عادت من جديد.

(بعد مرور عام)
اقام يوسف حفل كبير فى الفيلا وعزم الجميع وجاء وقت الحفل
وحضر الجميع بما فيهم صابر وسارة وايما ونيرة ومحمد و يارا ورامى وملك وتامر وطارق واولادهم وسما كانت هي منظمة الحفلة فهي اصبحت كفرد من العائلة
كانو يضحكون ويرقصون.

صابر: ربنا يخليكى ليا يا سارة
سارة: ويخليك ليا يا صابر
ايما: بابى
صابر: اية يا ايما
ايما: ادهم بيعاكسنى
صابر: ههههههههه هو فييين الواد ده.

محمد: اخيرا اتجمع شملنا من تانى يا يويو
يارا: ربنا ما يفرقنا ابدا يا حبيبى
محمد: انا خدت اجازة اسبوع من الشغل اهو علشان ابقى جمبك واوديكى اى مكان تحبيه
يارا: ربنا يخليك ليا، شايف ادهم عمال يعاكس فى ايما ويكلمها كل شوية
محمد: سيبى الواد ياخد فرصته ويتعلم
يارا: ههههههههه لا بجد!

ملك: اية الهدية بقا اللى قولت هتجبهالى؟
رامى: غمضى عينك
ملك: اهو
رامى: فتحى
ملك: اية ده دبدوب شايل توم وجيري!
رامى: اية ده ومخدتيش بالك من بطوط اللى متشعلق على قفاه!
ملك: هههههههههههه تصدق
رامى: ربنا يخليكى ليا يا عفريتة قلبى
ملك: ويخليك ليا يا عفريت روحى
رامى: مالك ياض قاعد باصصلنا كدا لية؟ يعنى ادهم هناك بيصنع المجد مع ايما وانت قاعد زى القرد كدا ، روح ياض اشقطها منه
اسر: طيب يا بابى.

رامى: الواد ده طالع اهبل لمين!
اية بتبصليى كدا لية؟
ملك: ههههههههههههه.

سهوة: بس انا خايفة المنظمة ترجع تانى
يوسف: ترجع ازاى يا حبيبتي، خلاص انتهت الموضوع خلص من سنة
سهوة: يعنى قبضو عليهم؟
يوسف: مش بالظبط بس اى علاقة للمنظمة بمصر اتقطعت، كل واحد كان تبعها فى مصر فى السجن دلوقتى، يعنى اماااااان
ثم قال بفخر: حتى لو رجعو هكون مستعد ليهم
ضحكت سهوة
يوسف: هاا اية رأيك فى الحفلة!
سهوة: جميلة علشان انت فيها يا حبيبى
يوسف: امال فين سهوة الصغنونة
سهوة: نايمة.

يوسف: طالعة كسولة لمين كدا
سهوة: هو ابوها كان مين يعنى
يوسف: ههههههههههه ماشى مقبولة، مش قادر اتخيل انى كنت قبل كدا مش قابل عذرك لما جيتى هنا، كنت غبى للدرجة دى؟
سهوة: لا يا يوسف بس انا اللى اذيتك جامد، انت مكنتش تتوقع منى كدا ومع ذلك رغم الحب اللى بينا مصدقتكش
يوسف: عايزين ننسى كل اللى فات بجراحه، كل اللى عايزينو اننا نبص قدامنا بس
سهوة: بتحبنى يا يوسف؟

يوسف: يااااه بعد كل اللي شفناه ده كله جاية تسألى السؤال ده، اممممممم طيب هجاوبك، انا كنت تايه لغاية اما شوفتك يا سهوة، حسيت انى لقيت طريقى خلاص، كنتى انتى كل حاجة لغاية دلوقتى كلمة بحبك دى قليلة اوى، لو فيه تعبير اقوى واقوى من كدا كنت قولته
سهوة: وانا كمان بحبك اوى، انت امانى وحضنى وقلبى، ربنا ما يبعدنا عن بعض ابدا
يوسف: يارب يا سهوة، يارب.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة