قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

سما: المانچر بيقولك جاهز للتدريبات!
يوسف بكل ثقة: جاااهز...

اتحرك يوسف معاها ودخلو على ساحة كبيرة للتدريب وكان فيه اشخاص كتير بيتدربو فيها ولاحظ كمان انه فى مكان ليه اسوار عالية جدا زى سور القلعة وده اللى خلاه استغرب
سما: واضح انك مستغرب من المكان
يوسف بصلها وحرك راسه: يعنى
سما: هنا متسألش، هنا تنفذ بس
يوسف ابتسم: تمام، اية اول خطوة؟
سما: كدا تعجبنى، اول خطوة هتدرب على اعلى مستوى
يوسف: مش محتاج.

سما: لا محتاج، التدريب ده تدريب على كل حاجة، هتخليك عندك قدرات مش عند حد
يوسف ابتسم: اية هطير ولا هطلع من عينى شعاع ولا اكون مشروع سوبر مان جديد!
سما: قدرات مش عند حد يعنى مثلا بضربة من ايدك تهد حيطة، صوت معين تطلعو تخلى اللى حواليك يجيلهم صرع، لو فى مكان مقفول ب 1000 قفل والف سور ومتكهربين كمان تقدر تخرج بسهولة.

لو 100 شخص جسمهم رياضى او مصارعين تقدر تضربهم بكل سهولة، لو اتضربت رصاصة تبقى اكنها دبوس ومتأثرش عليك خالص ولا على قوتك واخيرا تقدر تنط من الدور السابع وتنزل على رجلك كويس وميحصلكش حاجة
يوسف ابتسم وعجبه الكلام: وانا جاهز
شاورت سما بأديها ودخل شخص عادى
يوسف: هيعلمنى!
سما: لا هتبارزه
يوسف: ههههههه طيب تحبى اسيبو مكسر ولا اقتله
سما: لو جتلك فرصة تقتلو اقتلو.

وسابتهم سما وقعدت بعيد ويوسف قرب من الشخص ده ولسة هيضربو بالبوكس فصد الضربة وعمل حركة بأيده طيرت يوسف مترين لورا وده خلى يوسف مش مصدق، ازاااى!
قام يوسف تانى واتجه ناحيته وعمله حركة بس صدها بردو وفضل يضرب فى يوسف ويوسف مش عارف يعمل معاه حاجة
شاورت سما ليه فوقف عن ضرب يوسف
سما: شوفت بقا ان اللى انت متعلمو ولا حاجة! عيزاك بقا اقوى منه اضعاف
يوسف وهو بيكح: بس مش باين علية عضلات ولا قوة خالص.

سما: القوة مش بالعضلات، القوة هنا وشاورت على دماغها
يوسف: من امتى وانتى بتقولى حكم
سما: قوم يلا علشان تبدأ تمرين، لازم خلال شهر تكون جاهز تماما فاهم!
يوسف: فاهم، تمام.

عدى يوم واتنين واسبوع...
رأفت: هتفضلى كدا لحد امتى يا رباب
رباب: ...
رأفت: مش هينفع تفضلى ساكتة كدا علطول ومبتاكليش، انتى بتعترضى على امر ربنا؟
رباب: ...
رأفت: يا حماتى انتى علطول معاها، حاولى تكلميها وتخليها تنسى بقا
اسماء: والله يابنى تعبت معاها وكل ما اكلمها متنطقش ومبتاكلش غير لقمة بس فى اليوم، علطول ساكتة كدا وسرحانة وشوية وتعيط وبعد كدا تسكت تانى
رأفت: اوووووف، لا اله الا الله.

اسماء: ان شاء الله مع الايام هتتعدل، المهم اطلع لجودى علشان اكيد محتاجالك
رأفت: حاضر، انا طالعلها دلوقتى
طلع رأفت وخبط على باب اوضتها
جودى: اتفضل
دخل رأفت لقى جودى بتذاكر فراح ناحيتها وقعد جمبها وفضل يحسس على شعرها
رأفت: عاملة اية!
جودى: الحمدلله
رأفت: عندك امتحان اية بكرا
جودى: اخر مادة، عليا علوم
رأفت: اتجدعنى كدا علشان تدخلى ثانوى وتبقى علمى رياضة وتدخلى هندسة وتبقى مهندسة زى ابوكى
جودى بحزن: وزى يوسف.

رأفت حس بحزنها: وزى يوسف يا جودى، جودى انتى زعلانة لية على يوسف
جودى بأستغراب وبدموع: هو اية اللى لية يا بابا
رأفت: يا جودى يا حبيبتى يوسف مماتش، يوسف ايوة مبقاش فى عالمنا بس هو شايفنا ومعانا بس احنا مش شايفينو، يوسف فى مكان احسن من هنا بكتير يا جودى، وكل ما يشوفنا كويسين وفرحانين هيستريح ويفرح
جودى بدموع: انا مش قادرة اتخيل ان كل يوم هنام من غير ما اشوفو او انى مش هشوفو تانى.

رأفت حضنها: كل ما يوحشك عندك الف صورة لية اتفرجى عليهم وفيه فيديوهات كتيرة ليوسف مع بعض فيها شوفيها وهتحسى انه معاكى علطول
جودى بحزن: حاضر يا بابا، حاضر.
اتغدت سهوة هى ونيرة ونيرة دخلت تذاكر علشان عندها امتحان
قامت سهوة ودخلت اوضتها وفضلت سرحانة كتير وبصت للموبايل بتاعها، كان اول موبايل تجيبو ويوسف اللى اداها حقه ونصحها تشتريه.

وفرح جدا لما ادتله الرقم بتاعه بس ملحقش يكلمها يوم ما البيت وقع وجابلها الشقة ولما اتهموه بقتل سهى واتحكم عليه بالاعدام واحداث كتيرة عدت...
مسكت سهوة الموبايل وطلعت من ضهر الجراب كارت ميمورى وبصتله وابتسمت.

flash back
يوسف: صباح الخير يا قلبى
سهوة: صباح النور يا روحى
يوسف: عندى ليكى مفاجأة حلوة، كنت جايبها من امبارح بس نسيت اديهالك ولسة فاكر حالا اول ما صحيت
سهوة: مفاجأة اية يا حبيبى
قام يوسف وجاب حاجة فى ايدو وقعد جمبها وفتح ايدو
سهوة بأستغراب: كارتين ميمورى!

يوسف: مش اى كارتين ميمورى، دول عليهم فرحنا، جبت اتنين وحطيت عليهم فرحنا كله وصور فرحنا كلها واحد هيبقى معاكى علطول وواحد يبقى معايا علطول علشان لما اسافر واوحشك وتوحشينى نفتكر بعض بيهم
سهوة حضنته جامد وهو حضنها بحب وخدت منه الكارت وحطته فى ضهر الجراب بتاع الموبايل بتاعها وهو قلدها وحطه فى ضهر الجراب بردو...
back.

نزلت دمعة من عين سهوة وحطت الكارت فى الموبايل وشغلته ودخلت على الكارت من جوا الموبايل ولقت ملف pdf مكتوب من برا افتحى الاول ده.

فتحت الملف وكان مكتوب انا عارف انك فتحتى الكارت دلوقتى علشان وحشتك، اكيد انا دلوقتى بعيد عنك صح! طيب عايز اقولك انى عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك، بحبك يا سهوة، بحبك وبفكر فيكى فى كل لحظة، انتى كل حاجة ليا فى الدنيا دى، ولو فى يوم زعلتك سامحينى علشان اللى بيحب بيسامح، انتى ملكى وملك نفسى يا سهوة انتى خلاص كلبشتى روحى وحبستيها فى قلبك، انا بحسد نفسى عليكى، بحبك يا سهوة بحبك، بحبك يا نور طريقى ونبض قلبى، بحبك.

دمعت عين سهوة وبدأت فى العياط لما قرأت الكلام كله وقالت فى نفسها: وانا بحبك اوى يا يوسف، بحبك اوى
خرجت من الملف وفتحت الصور وعنيها بتدمع مع كل صورة وكل ذكرى فى الصور وفتحت فيديو الفرح وبتتفرج عليه وجت لقطة لما قام يوسف يغنى لأ لأ
ضحكت سهوة فى اللقطة دى وفضلت تكمل الفيديو وهى بتعيط وبتتألم من الوجع، وجع قلبها على يوسف...

تعب يوسف جامد من ساعتين تدريب متواصل فقرر يقعد شوية وفعلا قعد وفضل سرحان شوية وحط ايدو في جيبو وطلع كارت ميمورى وابتسم وافتكر يوم لما جاب اتنين، واحد ليه وواحد لسهوة
حط الكارت فى الموبايل وفضل يتفرج على الذكرايات وهو مبتسم بس بعدها حزن تانى
هو دمر كل ده بأيده
كان زمانه مع حبيبته دلوقتى وزمانها كانت حامل.

دمرها بكلامه وشكه فيها ولا مكفاهوش كدا، ده قتل ابنه كمان ودمر كل حاجة حلوة كان بيحلم بيها وكان عايشها
يوسف لنفسه: يا ترا بتفكرى فيا يا سهوة زى ما بفكر فيكى!
يا ترا اللى عملتو فيكى خلاكى تكرهينى؟
انا اللى غبى، ازاى اصدق حاجة زى كدا على سهوة
ازاااى!
سما: انت قاعد كدا لية، انت المفروض تكون بتدرب دلوقتى
يوسف: تعبت بلاش استريح؟
سما: واستريحت، قوم يلا علشان براك هيجى يعلمك شوية حاجات تبع التدريب دلوقتى.

يوسف: براك!، طيب
.
كانت ملك طوال الاسبوع اللى عدى مبتكلمش حد خالص غير يارا بس
بس مرضيتش بردو تقول مالها لما يارا سألتها وكلو كان مستغرب من حالتها حتى اسر ابنها اللى كان متعود انها تلعب وتهزر معاه لكن دلوقتى سرحانة دبلانة حزينة
رامى: لا ما لازم تشوفلنا صرفة يا محمد، اختك مالها!
محمد: الحالة اتطورت فعلا انا ابتديت اقلق جدا عليها
يارا: اتصرفو يا جدعان قبل ما تضيع مننا، انا خايفة اوى عليها.

رامى: انا هكلم دكتور ايمن
محمد: تمام كلمه
يارا: مين دكتور ايمن ده
محمد: دكتور نفسى
يارا بعصبية: ملك مش مجنونة يا محمد
محمد: مقولتش مجنونة يا يارا، لازم دكتور نفسى علشان يتابع حالتها ونقدر نعالجها ونفهم فيه اية
اسر: بابى هى مامى تعبانة؟
رامى بحزن: ايوة يا حبيبى تعبانة
اسر: طب هى هتخف امتى؟
رامى: ان شاء الله قريب بس عايزك قريب منها وتسألها مالك
اسر: حاضل
رامى: روح يلا العب مع ادهم، انا هتصل بالدكتور يا محمد.

محمد: ماشى اتصل بيه وانا رايح لطارق و تامر الشركة
رامى: ماشى
يارا: وانا هقعد مع ملك
خرج محمد وركب عربيته وراح على شركة والده اللى توفى ومسك ادارتها طارق وتامر اخوات هايدى اللى كانت خطيبته...
دخل محمد الشركة ودخل المكتب ولقى تامر
تامر ابتسم وقام وحضن محمد
تامر: اية يا عم مبتجيش لية؟
محمد: والله مشغول جدا يا تامر ومش فاضى خالص
تامر: ايوة قولتلى، اية اخبار رامى ويارا وملك.

محمد: كلهم كويسين بس قولى فين الواد طارق
تامر: هههههه لبستو فى صفقة للشركة راح يخلصها
محمد ضحك: حرام عليك ياجدع هو علشان غلبان
تامر: غلبان مين ياعم ده لبسنى الاسبوع اللى فات فى اجتماعين ووفد جاى يتعاقد مع الفرع الجديد
محمد: اها صحيح اية اخبار الفرع الجديد
تامر: كلو بقا تمام واتفقنا مع عملاء من برا وجيه وفد منهم وكلو تمام.

محمد: كويس كدا بقا 8 فروع، عاش والله، من ساعة ما مسكتو الشركة وهى بتطور وبتزيد مكاسبها
تامر: البركة فيك يا معلم
محمد: اية اخبار سلمى مراتك والمفعوص معاز
تامر: هههههه الحمدلله كويسين ومعاز بيزن علشان عايز يلعب مع اسر وادهم
محمد: ما انت دماغك ناشفة وحاططها فى الشغل وبس، قولتلك لازم نتجمع علطول مع بعض كلنا وانت كل اللى عليك ربنا يسهل
تامر ضحك: خلاص ياعم هنتجمع قريب ان شاء الله، هتفق مع طارق ونظبط الدنيا.

محمد: اشطا، يلا بقا سلام
تامر: رايح فين، خليك شوية ياعم لغاية اما طارق يجى
محمد: لا يابنى عندى شغل والدنيا ضاربة خالص معايا
تامر: ربنا معاك
محمد: يلا سلام
خرج محمد من الشركة وقابل فى وشو طارق
طارق: ياااه عاش من شافك يا محاميحو
محمد: محاميحو! ماشى مقبولة منك، اية يابنى تامر مسوحك وهو قاعد كدا
طارق: مسخنيش عليه بدل ما اطلع اضربو
محمد: هههههههه الاخوة الاعداء
طارق: ماشى ماشى مقبولة منك بردو.

فضلو يتكلمو شوية ومشى محمد وراح على ساحة التدريب بتاعة القوات الخاصة السرية ودخل وكلو بيحيه ودخل لقى عمر بيتدرب وباين عليه التعب جامد
محمد: عاش يا وحش
عمر: عاش مين ده انا هموت من التدريبات
محمد: اسد يلا فيه اية!
عمر ضحك: اسد اكتر من كدا
محمد: امال اية، انت كدا قربت تكون مستعد ولازم تنفذ كل التدريبات علشان بعد ما تخلص هتاخد اسبوع ازاى تنشن وتضرب نار بكل انواع الاسلحة وكل حاجة عن السلاح
عمر: تمام
جيه حسام.

حسام: عمر كويس بيتعلم بسرعة وشغال تمام، هيتعلم فى فترة اقل من ما كنا متوقعين
محمد: طب كويس، متنساش يا حسام اهم حاجة تدريب تعبيرات الوش، لازم يتحكم فى تعبيرات وشه كويس اوى علشان ميتكشفش وكمان يا عمر لازم تكون واثق من نفسك وانت بتتكلم
عمر: تمام
حسام: يلا يا محمد استلم انت تدريبه
محمد: تمام
قلع محمد الچاكت اللى كان لابسه وقال: هنخش قدام بعض
عمر: ضرب يعنى!
محمد: ايوة.

عمر: طب غير هدومك طيب علشان لو وقعتك او ضربتك بالقميص الابيض اللى انت لابسه ده هيبوظ
محمد: لو باظ فعلا يبقى انت جاهز ومش هتكمل باقى التدريبات
عمر ابتسم: بلاش
محمد مردش وقرب ناحيته بس عمر استعد ومحمد فضل يضرب شوية ضربات بس عمر بيصدها وعمر كذلك لغاية اما محمد فضل يجرى واشقلب وقفش برجله على رقبة عمر ووقعه فى الارض
محمد: لسة شوية ومد ايدو وشد عمر، دلوقتى هعلمك شوي حركات مهمة جدا منها الحركة دى، تمام!

عمر: تمام...

صابر: خدى يا ايما بسرعة
ايما: ايوة يا بابا
صابر: انتى فرحانة اننا هنقعد فى مصر علطول!
ايما: ايوة جدااا
صابر: اية رأيك لو جبنا قصر وعيشنا فيه كلنا انا وانتى وخالتك سارة وبناتها روح وشروق
ايما بفرح: بجد يا بابا!
صابر: ايوة بجد يا قلب بابا
ايما: بس خالتو سارة مث هتلضى يا بابى
صابر: هترضى يا ايما وخصوصا لانها وحيدة هى وبناتها زينا كدا، متقلقيش.

فعلا صابر خلص الاجراءات وجاب فيلا كبيرة زى القصر وراح لسارة يفاتحها فى الموضوع
سارة: لا لا يا صابر مش هينفع
صابر: هو اية اللى مش هينفع، انتى اخت مراتى ودلوقتى انتى وحيدة زيى بالظبط اية اللى مش هينفع بس
سارة: يا صابر والله ما هينفع انا عارفة ان ايما وشروق وروح ارتبطو ببعض اوى بس مش للدرجة اننا نعيش كلنا فى قصر.

صابر: انا عارف انتى رافضة لية، خايفة من كلام الناس انهم هيقولو انك عايشة مع واحد يعتبر غريب فى بيت واحد علشان كدا، تقبلى تتجوزينى يا سارة!
سارة بصدمة: ايية؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة