قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

عادت سهوة الى منزله تاركة يوسف يفكر ويكذب تفكيره لكن لم ينتهى الى اجابة واضحة اما عن سهوة فوصلت منزلها بعد ان اشترت الهاتف الذى اعطاها يوسف النقود من اجله
نيرة: حمدالله على سلامتك يا سوسو
سهوة: الله يسلمك يا نيرة
نيرة: عملتى إيه فى اول يوم شغل
سهوة: الحمدلله ومش هتتخيلى المرتب كام
نيرة: كام!
سهوة: 10000 جنيه
نيرة: بجد
سهوة: ايوة الحمدلله ولما اخلص المشروع اللى فى ايدى هاخد مكافئة كبيرة.

نيرة: الحمدلله، ربنا رزقك بعد ما كنتى فقدتى الامل
سهوة: الحمدلله، قوليلى عملتى الاكل
نيرة: ايوة، هتاكلى صوابعك وراه
سهوة: اشطا يا سيدى اما نشوف
يوسف: انا مروح يا سما
سما بدلع: مش هنقعد مع بعض النهاردة يا سوفة.

يوسف بضيق: لا دماغى مصدعة
سما: انا هضيعلك الصداع ده اسمع منى
يوسف: مش فايق خالص يا سما
سما: طب بينا على الشقة وانا هفرفشك
يوسف: طيب يلا بينا
رأفت: إيه يا جمال
جمال: تمام يا بشمهندس رأفت مشروع شركة ابن حضرتك يوسف بدأ النهاردة واتناقشو وكل واحد قدم مقترحاته وتم
رأفت: الحمدلله طمنتنى، انت عارف يوسف متهور
جمال: لا النهاردة كان بيتكلم جد وكل حاجة تمام
رأفت: طب الحمدلله، سلام انت
جمال: سلام.

رأفت لنفسه: يارب يتظبط بقا، نسريين.

نسرين: ايوة يا بشمهندس رأفت
رأفت: انا ماشى
نسرين: طيب حضرتك تؤمر بحاجة اجهزها لبكرا
رأفت: لا تقدرى تروحى انتى كمان.

جودى: يا ماما فين يوسف
رباب: لسة مجاش
جودى: هو اتأخر كدا لية
رباب: انتى عيزاه ليه
جودى: عيزاه فى حاجة كدا
رباب: شكلك وراكى مصيبة
جودى: إيه يا ماما هو علشان عايزة يوسف يبقى ورايا مصيبة
رباب: ما هو اللى بيخبى اسرارك
جودى: ما علينا يا ماما، لما يجى قوليلى علشان عيزاه
رباب: طيب.

سهوة: فعلا شاطرة يا نيرة الاكل جميل
نيرة: انتى اجمل
سهوة: ربنا يخليكى ليا يا اجمل اخت
نيرة: ويخليكى يارب
سهوة: قومى بقا ذاكرى علشان امتحاناتك قربت
نيرة: حاضر هقوم اهو.

سمعو خبطات على الباب فلبست سهوة حجابها وقامت لتفتح الباب فوجدت صديقتها ولاء.

سهوة بفرحة: ولاء، تعالى خشى
ولاء: ازيك يا سهوة
سهوة: الحمدلله بخير وانتى اخبارك إيه
ولاء: الحمدلله، ها إيه اخبار الشغل الجديد
سهوة: الحمدلله وكويس وتمام بس..
ولاء: بس إيه
سهوة: بشمهندس يوسف صاحب الشركة ده غريب اوى انا مستغربه منه ومش عارفة اللى بيعملو ده ليه، ده اللى قالقنى
ولاء: عمل إيه؟

قصت سهوة القصة كاملة على ولاء اثناء العمل وعندما دخل عليها المكتب والخ...

ولاء: واضحة يا سوسو مش محتاجة كلام
سهوة: هى إيه اللى واضحة يا لولو
ولاء: اكيد معجب بيكى
سهوة بأستغراب: معجب بيا انا!
ولاء: ايوة، لية لا
سهوة وهى تهز رأسها بالرفض: لا لا معجب بأيه فيا ده انا فقيرة وحالتى حالة
ولاء: مش بالفقر يا سوسو وبعدين انتى زى القمر ده انتى حتى احسن منى وكمان روحك حلوة
سهوة: بس برضو مظنش
ولاء: الايام هتثبتلك
سهوة: السكرتيرة بتاعتو اللى اسمها سما دى رخمة رخاااامة وحكت لها.

ولاء: إيه الرزالة دى وسكتيلها
سهوة: لا ورتلها العين الحمرا بس مش عايزة اعمل مشاكل علشان لسة جديدة ومش اول ما اشتغل هوب اعمل خناقة
ولاء: اللى زى سما دى عايزة تتجاب من شعرها
سهوة: اه والله، دى مستفزة، شكلها لوحدو مستفز
ولاء: هههههه.

كان يوسف على السرير وبجواره سما تتكلم لكن لم يكن معها نهائى فكان يفكر فى اشياء عدة ومن حوله سحابة تفكييير.

سما: يووووسف!
يوسف: هاا، ايوة
سما: فينك انا عمالة اتكلم وانت مش هنا خالص
يوسف: كنتى بتقولى إيه
سما: بقولك سيبك من البت سهى دي خالص بقا
يوسف بعصبية: لو هسيبنى فعلا يبقى هسيبنى منك ومنها ومن اللى زيكو، انتى فاكرة يعنى بحبها او بحبك، لا فوقى انا بتسلى بس، ويوم ما افكر استقر مش هفكر فيكو خالص على فكرة، فهمتى ولا اعيد تانى
وقام وارتدى ملابسه ورحل وترك سما تشيط غضبا.

عاد يوسف الى الفيلا ودخل
رباب: حمدالله على سلامتك يا يوسف
يوسف: الله يسلمك يا ماما، امال فين بابا وسوسو
رباب: ابوك لسة مجاش وماما بتصلى فوق
يوسف: طيب انا طالع
رباب: اه صح جودى كانت عيزاك
يوسف: عيزانى انا!
رباب: ايوة
يوسف: طيب هعدى على اوضتها اشوفها عايزة إيه وانا طالع.

وصعد يوسف ووصل الى غرفة جودى وخبط الباب وفتح فوجدها تذاكر فدخل وجلس جوارها على السرير.

يوسف: إيه يا جوجو ماما بتقول انك عيزانى
جودى: هو انا لو اللى مكلمتكش انت متسألش
يوسف: مانتى اللى مختفية بسبب ام الاعدادية بتاعتك دى، قولى اخلصى عايزة إيه علشان دماغى مصدعة جامد
جودى: امممم طيب عارف سهوة
التفت يوسف لها بأهتمام: ايوة انتى تعرفيها!
جودى: ايوة دى اخت نيرة صحبتى الكبيرة واختها الوحيدة، انا سمعت انها هتشتغل معاك فى الشركة صح!
يوسف: ايوة، بتسألى لية.

جودى: كنت عايزاك يعنى تظبطها فى المرتب كدا، والله دى غلبانة اوى انت عارف، كانت بتشتغل شغالة علشان مكانتش لاقية شركة تشتغل فيها
يوسف بصدمة: بجد!
جودى: ما هى كانت جاية تشتغل هنا لولا بابا
يوسف: منا عرفت انها كانت جاية تشتغل هنا بس اول مرة اعرف انها كانت شغالة فى بيوت قبل كدا
جودى: شوفت بقا علشان كدا بقولك تخلى بالك منها ومتزعلهاش وتظبطها فى المرتب
يوسف بأبتسامة: مش محتاج كلامك، انا هعمل كدا فعلا.

جودى بفرحة: بجد
يوسف: ايوة يا ستى، يلا بقا هخش انام علشان دماغى مصدعة
جودى: مش هتتفرج على ماتش الزمالك!
يوسف: زمالك مين ده اللى اتفرج عليه، ده حصااالة يابنتى، انا مش عارف طالعة بوابة لمين فى العيلة
جودى: طب خش ناام، خش
يوسف: داخل ومتنسيش تقوليلى الزمالك خسر كام لما اصحى هههه
جودى: يا رخم.

سما: هو يوسف مالو اتغير كدا لية مبقاش طايقنى
عمر: يوسف مش طايقك ولا طايق سهى
سما: طب لية، انا نفسى افهم طيب
عمر: زنااانيييين، ولا هيتجوزك ولا هيتجوزها
سما: ومين قالك
عمر: هو ومش لاز يقولى، مفهومة يعنى
سما بغضب: ماشى يا يوسف، مااشى.

كانت الساعة العاشرة مساءا وكان يوسف نائما حتى رن هاتفه ولكنه لم يرد فرن مرارا وتكرارا
فأمسكه ورد وهو نائم.

يوسف بنوم: ايوة
سهى: انت فين يا يوسف
يوسف: فى البيت
سهى: طب ما تيجى على النايت كلب احنا متجمعين كلنا هنا
يوسف: لا انا تعبان ومش هقدر
سهى: سلامتك اجيلك!
يوسف: انتى عبيطة، تيجى لمين!
سهى: بهزر يا سوفة
يوسف: طيب اقفلى بقا
سهى: طيب سلام.

اغلق يوسف قبل ان يرد عليها ثم سرح قليلا فى سقف الحجرة ثم خرج ونزل لأسفل.

رأفت: صباح الخير
يوسف: احنا لسة بليل يا بابا، انسى المقالب دى
اسماء: كنت نايم ده كله لية
يوسف: جيت تعبان النهاردة، نمت
رباب: اخليهم يحضرو الاكل ليك
يوسف: لا لا مليش نفس انا هشرب قهوة
رأفت: عملت إيه فى المشروع
يوسف: تمام وكلو هيبدأ شغل فيه من النهاردة
رأفت: وسهوة إيه اخبارها
يوسف: تصدق يا بابا شاطرة جدا ودماغها مفتحة ومبتضيعش وقت ورسمت رسمة كروكى كدا لشغلها وهى فى مكتبها.

رأفت: كويس، مش قولتلك، المهم بس متضايقهاش
يوسف: انا، لا لا خالص
رأفت: ربنا يستر
اسماء: هى حلوة يا يوسف
يوسف: قمر يا سوسو، قمررر
رأفت: إيه يابنى مالك انت اول مرة تشوف بنت
يوسف: الصراحة سهوة دى بغض النظر عن اسمها بس غير اى بنت سواء سما الرخمة دى او حد تانى
رأفت: سما دى مش مستريحلها فى الشركة
يوسف: اديها سكرتيرة لحد ما اجيب سكرتيرة تانية علشان قرفتنى خلاص.

كانت سهوة جالسة على سريرها تفكر فى شغلها بعد ان انتهت من تجهيز بعض الاشياء فى عملها وانجزت بعضهم.

سهوة لنفسها: انتى بتفكرى فى إيه يا سهوة، ناامى بقا، مش كفاية اللى حصلك قبل كدا، لما طارق حبك وسابك علشان فقرك، متحلميش كتير يا سهوة وبعدين ده عااادى خالص واكيد بيرخم، ربنا يستر، انا مش هسمح لحاجة تحصل زى ما حصل قبل كدا، مش هسمح ابدااا.

ونااااامت بعد تفكير طوييييل
اصبح يوم جديد بما يحمله من خبايا واسرار.

قام يوسف على غير عادته واستحم وارتدى ملابسه المكونة من بنطلون چينس وقميص ابيض
وخرج ونزل فوجد والده.

رأفت بأستغراب: يوسف
يوسف: إيه يا بابا مالك اتصدمت لما شوفتنى كدا
رأفت: رايح فين
يوسف: هو إيه اللى رايح فين يا بابا، رايح الشركة
رأفت: لا لا مش مصدقك
يوسف: والله رايح
رأفت: مش عوايدك يعنى تقوم بدرى وتروح الشركة
يوسف: عادى بقا يا بابا يلا سلام
رأفت: طب افطر
يوسف: هفطر فى الشركة يلا سلام
رأفت: غريبة يعنى، اقطع دراعى ان ما كانت سهوة السبب.

كان يوسف يقود السيارة فى غاية السعادة والاغانى عالية ووصل الى الشركة لكنه بمجرد الدخول تغيرت ملامح وجهه وشعر بالصدمة!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة