قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

سهوة بصدمة ودموع: اييية!
فريدة: معلش يا سهوة، الحالة بقت على قدها ومش هينفع شغالة خاالص
سهوة بحزن: ولا يهمك يا هانم
فريدة: خدى ده مرتب الشهر اللى اشتغلتيه
سهوة: شكرا، مع السلامة.

عادت سهوة وهى حزينة، كيف ستعيش ولم تعد تعمل وكيف ستصرف على اختها وكتبها، سهوة كانت تقبض فى الشهر 500 جنيه، قليل لكن كان يفى بالغرض لكن الان لم تعد تعمل، دخلت سهوة البيت والدموع فى عينيها والحزن داخل قلبها
نيرة: مالك يا سهوة
سهوة: مشونى من الشغل
نيرة: لية!
سهوة: علشان حالتهم بقت صعبة و..
نيرة: معلش يا سهوة متزعليش نفسك، ربنا كريم وان شاء الله هتلاقى شغل وتبقى المهندسة الشاطرة الناجحة.

سهوة بدموع: يااارب
يوسف: يلا يا سما اجهزى وروحى البسى وجهزى نفسك وانا هروح اخد شاور والبس واجى
سما: هنروح النايت!
يوسف: ايوة النهاردة عيد ميلاد البت سهى وهتبقى سهرة عسل
سما بضيق: البت سهى الملزقة دى!
يوسف: اه هى يلا بقا اخلصى
سما: طيب بس بعد ما نخلص هنروح على شقتك
يوسف: حاااضر، يلا انا ماشى هعدى عليكى بالعربية اخدك، يلا باى
سما: باى
سهى: هو يوسف مش جاى ولا إيه يا عمر.

عمر: لا طبعا جاى انا لسة مكلمه وقالى انه جاى هو و سما دلوقتى
سهى بضيق: سمااا
عمر: ايوة مالك
سهى: هو مالو ومال البت دى
عمر: سكرتيرتو وكمان مصلحة يعنى انتى فاهمة بقا
سهى وهى تشرب السيجارة: اممممممم
عمر: اضحكى كدا يا عسل ده النهاردة عيد ميلادك
سهى: اهو اتعكنن بسبب سما دى
عمر: طب واللى يجيبلك يوسف ويظبطهولك
سهى بفرحة: بجد
عمر: طبعاا امال انتى فاكرة إيه، اضحكى وشيلى التكشيرة دى بقا
سهى: ماشى يا بيبى.

ولاء: متزعليش نفسك يا سهوة، بأذن الله هتشتغلى
سهوة: مش زعلانة يا ولاء، انا زعلانة على نيرة اللى محتاجة فلوس علشان دروسها وكتبها وكل ده
ولاء: هتدبر بأذن الله يا سهوة ولو عوزتى حاجة انا معاكى، انتى صاحبة عمرى بردو وعمرى منساكى
سهوة: ربنا يخليكى ليا يا ولاء
وصل يوسف الى النايت كلب ومعه سما وسط نظرات الحاضرين فكل البنات الموجودين عينهم من يوسف لانه شاب وسيم وكلهم يتمنون نظرة منه.

عمر: إيه يا معلم
يوسف: إيه يابا، الجو مالو هادى كدا لية
عمر: لحظة وهخلى الدي چى يشعللها
يوسف: ايوة كدا اشجييينى
عمر: بقولك
يوسف: اممممم
عمر: سهى مستوية على الاخر وهتموت علشان تكلمها وغيرانة من سما
يوسف: هههههههه واية الجديد استنا انا هروحلها
عمر: اشطا.

يوسف: إيه يا سهى كل سنة وانتى طيبة
سهى بأبتسامة: وانت طيب يا بيبى
يوسف: بس حلو النيو لوك الجامد اللى عملاه ده
سهى: بجد
يوسف: اممممم
سهى بدلع: بس انت واحشنى اوى، بقى كدا تسيبنى الفترة دى كلها من غير ما تسأل ولا تكلمنى
يوسف: مانتى عارفة يا سهى الشغل بقا وكدا
سهى وهى تلف يديها على رقبة يوسف: شغل إيه يا سوفة ده انت علطول فى النايت كلب هنا، بقولك وحشتنى
يوسف: امممم، طب والشلة.

سهى: محدش واخد بالو كلو سكران وبيهيص
يوسف: اشطا يلا بينا، وغمز لعمر حتى يشغل سما
وغمز له عمر وضحك
وخرج يوسف وسهى وركبو سيارة يوسف وانطلق يوسف الى شقته التى يمتلكها.

سماا: فين يوسف يا عمر مش لقيااه
عمر: المكان زحمة وكلو بيرقص تلاقيه هنا ولا هنا
سما: طيب
سهوة: يلا علشان اذاكرلك يا نيرة
نيرة: طيب يا سهوة بس انا كنت قرأت فى الجنرال عن شغل وكدا
سهوة: فين
نيرة بحزن: عايزين شغالة
سهوة بحزن: اممممم
نيرة: بس دى فى فيلا احسن بكتير واكيد القبض اكتر
سهوة: وتعب اكتر
نيرة: خلاص مش لازم
سهوة: لا لا هروح علشان مش هينفع اقعد كدا، هاتى كدا الجرنال وبعدين جبتيه منين.

نيرة: جودى كانت جيباه معاها
سهوة: طيب فين
نيرة: اهو، حطين رقم تليفون
سهوة: بس ممعناش موبايل يا ذكية
نيرة: امممم، سهلة، من عند عم خالد اللى تحت
سهوة: طيب تعالى اذاكرلك الاول وبعدين ابقا اشوف
نيرة: طيب
اسماء: امال فين يوسف يا رباب
رباب: فى الشغل يا ماما
اسماء: المفروض خلص شغل
رباب: مانتى عرفاه بيحب يخرج ويسهر مع صحابو
اسماء بضيق: امممم
رباب: انتى كنتى عيزاه فى إيه.

اسماء: علشان الموضوع ده، بقا غلط كدا، يخرج ويسهر ويرجع وش الفجر وينام طول اليوم، انتى عاجبك حالو كدا
رباب: مانتى عارفة يوسف يا ماما، مبينفذش غير اللى فى دماغو بس وعمره ما هيسمع كلام حد ولا هيسمعلك اصلا
اسماء: لا يوسف ليا عنده معزة خاصة واكيد هيسمع كلامى
رباب: ياريت بس صدقينى مش هينفذ غير اللى فى دماغو وبس
سهى وهى فى حضن يوسف: هى سما دى بقت معاك فى كل حتة كدا ليه يا يوسف
يوسف: السكرتيرة بتاعتى يا سهى.

سهى: لا مش سكرتيرة بس
يوسف: اها، بقضى معاها ايام عادى يعنى
سهى: البت دى مش بستريحلها
يوسف: امممم هنبدأ كيد زفت نسا
سهى: خلاص مش تزعل نفسك، بس انا بحبك يا يوسف عارف يعنى إيه بحبك
سهوة: فهمتى بقا الحتة دى
نيرة: ايوة خلاص تمام فهمتها، كفاية كدا بقا علشان تعبت
سهوة: طيب
نيرة: انزلى اتصلى بقا بالرقم
سهوة: الوقت اتأخر يا نيرة
نيرة: لسة الساعة 11 يا سهوة وبعدين الشارع مليان ناس اهو يعنى بدرى
سهوة: طيب.

ارتدت سهوة ملابسها ونزلت
سهوة: ممكن بس التليفون ياعم خالد هتصل بيه بس
خالد: اتفضلى يابنتى، انتى تؤمرى
سهوة: تسلم يا عم خالد
واتصلت بالرقم واتفقت وعرفت العنوان وشكرت عم خالد وصعدت
نيرة: ها كلمتيهم
سهوة: ايوة
نيرة: وهتروحى امتى
سهوة: بكرا الصبح
نيرة: طيب، ربنا يجعله شغل كويس يارب
سهوة: يارب
يوسف وهو يرتدى ملابسه: يلا قومى البسى علشان نروح النايت علشان محدش ياخد باله
سهى: طيب.

ارتدى يوسف ملابسه وارتدت سهى ملابسها وتوجهو الى باب الشقة ليخرجو وفتح يوسف الباب فوجد سما امامه.

يوسف: سما!
سما بضيق: ايوة سما يا يوسف ونظرت ل سهى وقالت: بقا انت سايبنى بقا عمالة ادور عليك علشان دى
سهى: ومال دى يا سما
سما: اخرسى انتى خالص
سهى: لا مش هخرس
يوسف بزعيق: بقولكو إيه انا مش فايقلكو انا رايح الزفت
ورحل وتركهم واقفين ينظرون له وهو يرحل
كانت سهوة نائمة علة السرير تبكى وتتذكر اباها.

flash back
شريف: خدى يا بنتى دى جايزة علشان دخلتى هندسة
سهوة بفرحة: إيه ده يا بابا 1000 جنية بحالهم
شريف: والله يا بنتى لو حالتنا احسن كنت اديتك اكتر من كدا بكتير
سهوة: كتر خيرك يا بابا بس خلى الفلوس دى البيت هيحتاجها
شريف: متزعلنيش بقا يا سهوة وخدى الفلوس، ربنا ساترها الحمدلله
سهوة: ربنا يخليك يا بابا
شريف: ويخليكى ليا يا بنتى وافرح بيكى يارب
back.

سهوة بدموع: ربنا يرحمك يا بابا، وسحبت من تحت مخدتها 1000 جنية وكانت تلك التى اخذتها من والدها، كانت تحتفظ بها للظروف وبالفعل احتاجتها فى علاج والدتها وكانت ستحضر بها دواء امها بعد اسبوع لكن القدر، توفت والدتها وتركتها هكذا هى واختها ليس لهم الا الله.

كانت تتذكر كل ذلك وما حدث لها فى الماضى من مأسى كثيرة وفترة الكلية وما تعرضت فيها لصدمات كثيرة وكانت تبكى حتى نااااامت
ذهب يوسف الى النايت كلب ودخل
عمر: إيه يا معلم إيه الاخبار
يوسف: زفت، البت سما قابلتنى وانا خارج من الشقة
عمر: لا والله
يوسف: مش قولتلك ياعم لاغيها
عمر: والله يابنى كانت جمبى ببص ملقتهاش
يوسف: لا فالح
عمر: خد اشرب وانسى، النسوان دول اصلا مبيجيش من وراهم غير وجع الدمااغ
يوسف: على رأيك.

وظل السهر والرقص حتى اصبحت الساعة الرابعة فجرا فقام يوسف واخذ عمر واوصله ثم رجع الى منزله ودخل وصعد الى غرفته والتقى على السرير بملابسه ونااام
اصبح الصباااح بيوم جديد وامل جديد لسهوة وقامت وصنعت الغداء واكلت هى واختها نيرة وارتدت ملابسها وذهبت الى هذا المكان فوجدتها فيلا كبيرة وتحتوى على حمام سباحة وخضروات ومساحة كبيرة ودخلت واستأذنت من البواب فدخل واخبر صاحب الفيلا ودخلت.

رأفت: انتى اللى اتكلمتى امبارح!
سهوة: ايوة
رأفت: جاهزة للشغل ولا إيه!
سهوة: ايوة
رأفت: طيب، ممكن اعرف يعنى شوية حاجات عنك كدا
سهوة: ايوة انا...

قاطعتها جودى بأستغراب: سهوة!
سهوة بصدمة: جودى!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة