قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون والأخير

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون والأخير

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون والأخير

فضل على الحالة دى لغاية اما فى يوم رجع دايخ وسكران ودخل البيت وفضل ماشى فى طريقه للسرير وهو مش قادر يمشى
فجأة طلع اتنين من وراه وضربوه على دماغه جامد ووقع على الارض فاقد الوعى...
# شيلوه بسرعة
جيه شخص تالت وشال معاهم يوسف وخرجو وحطوه فى العربية ومشيو...
تانى يوم قام عمر علشان يسافر ليوسف بعد ما جهز كل حاجة اليوم اللى قبله
نزل من البيت ولسة هيركب العربية
عمر بأستغراب: ولاء!

ولاء: ايوة يا عمر، مش هسيبك لوحدك وهسافر معاك
عمر: انتى عبيطة يا بنتى!، لنفرض انى هاخدك معايا وهتسافرى معايا تقدرى تقوليلى فين ورقك وجواز سفرك والخ، انا مش مسافر شرم يا حاجة، انا مسافر فرنسا..

ولاء بدموع: منا مش هاين عليا تمشى وانت زعلان منى، احنا بقالنا اكتر من شهر مبنكلمش بعض وانت مش عايز تدينى وش خالص، انت قولتلى لما تتأكدى انك غلطانة ابقى تعالى وادينى اهو متأكدة انى غلطت فى حقك وحكمت بمشاعرى، والله اتأكدت انى ظلمت وانت ملكش زنب، ممكن بقا تسامحنى
قرب عمر ناحيتها ومسك دماغها بأديه الاتنين وباسها من راسها وحضنها جامد بشوق ورجع بصلها تانى.

عمر: مسامحك يا ولاء من زماااان بس كنت مستنى تيجى وتعترفى بغلطك علشان الاعتراف بالغلط بيثبت الحد ده بيحبك اد إيه علشان كدا اعترف بغلطه
ولاء: وانت شاكك فى حبى ليك!
عمر: لا مش شاكك بس كنت عايزك يبقى عندك جرأة وتتعلمى ومتحكميش بالظاهر بس، المهم سيبك، رغم انى كل يوم بشوفك فى الشركة بس انتى وحشتينى اوى
ولاء: وانت اكتر والله، بس علشان خاطرى متسبنيش.

عمر: والله بحبك ومش هسيبك ابدا، انتى كل حاجة ليا وعمرى وروحى
حضنته ولاء تانى
ولاء: طيب يلا علشان متتأخرش على الطيارة
عمر: هتوحشينى
ولاء: خلى بالك من نفسك
عمر ابتسم: حاضر وانتى خلى بالك من نفسك
ولاء مسكت ايدو جامد: حاضر
عمر مسك اديها وباسها وسابها ومشى وهى عنيها متعلقة بيه...
صابر: بقالنا شهر قاعدين يا ايما يلا علشان هنسافر النهاردة بليل
ايما: يا بابى انا مث عايزة الجع تانى انا هقعد هنا علطول.

صابر: مينفعش يا ايما علشان عندى شغل كتير برا وهنرجع كمان اسبوعين علشان فيه شغل بردو هنا
ايما: خلاص لوح انت وانا هفضل هنا
صابر: يلا اجهزى يا ايما
ايما زعلت: طيب يا بابا
سارة: ما تسيبها يا صابر وسافر انت
صابر: مش هطمن غير وهى معايا
سارة: ايما زى بنتى بالظبط متقلقش عليها، سافر انت وخلص شغلك وارجع
صابر: مش عارف والله.

سارة: مفيش حاجة اسمها مش عارف، هى عايزة تقعد هنا ومبسوطة يبقى تسيبها وتروح تشوف شغلك وهى هنا فرحانة ولما تخلص ارجع وانت قولت اسبوعين يعنى مش كتير
صابر: امممممم طيب، خلاص يا ايما مش هتسافرى معايا وخليكى هنا
فرحت ايما جامد وفضلت تتنطط وده اللى فرح صابر لانه اول مرة يشوفها مبسوطة كدا وعندها اهل وصحاب
كان عمر فى طريقه للمطار ورن موبايلو برقم رأفت
عمر: ايوة يا عمى
رأفت: انت مسافر دلوقتى يا عمر!

عمر: ايوة ومتقلقش خالص، انا ان شاء الله مش هرجع غير ومعايا يوسف
رأفت: معلش يابنى تعبتك معايا
عمر: تعبتنى إيه يا عمى وبعدين يوسف ده صاحبى واخويا من الحضانة وبعتبر حضرتك والدى
رأفت: تسلم يابنى
عمر: يلا بقا سلام علشان داخل على المطار اهو
رأفت: ربنا معاك، سلام
رأفت قفل مع عمر ودخل مكتب يوسف وقعد عادى بس لفت انتبهه ملف باين من تحت المكتب وباين منه جزء
وطى رأفت يجيبه بأستغراب وفتحه واتفاجئ.

دى تحاليل يوسف اللى عملها فى فرنسا!
إيه ده يوسف طلع بيخلف، مين اللى وصل التحاليل دى هنا!
وازاى وقعت تحت المكتب من غير ما اخد بالى!
مش يمكن يكون يوسف رجعها
قرر رأفت يجيب كل تسجيل الكاميرا بتاع كل الايام اللى فاتت علشان يعرف مين اللى دخل التحاليل المكتب واتفاجئ انه يوسف اللى دخل وحطها تحت المكتب وكان الوقت ليل وخرج
رأفت استغرب جامد، ازاى دخل! ورجع مصر وانا معرفش، انا لازم اكلم المقدم محمد وافهم كل حاجة.

وبالفعل كلمه واتقابلو
رأفت: ده معناه انه رجع
محمد: احنا دورنا فى كل حتة عنه بس فيه حاجة نسيناها
رأفت: حاجة إيه
محمد: المطار، نسينا نعرف من المطار
رأفت: والحل
محمد: تعالى معايا
ركب رأفت مع محمد وانطلق للمطار ودخل وسأل على كشوفات الرحلات اللى فاتت وفضل يدور لغاية اما لقى يوسف فعلا جيه القاهرة من حاولى شهر بس سافر تانى فى نفس اليوم
محمد: كدا وضحت، يوسف جيه فعلا بس سافر تانى
رأفت: طب تفتكر هو سافر لية.

محمد: معرفش يا بشمهندس، مش عارف إيه اللى فى دماغ يوسف بس اطمن حكاية الارض خلصت
رأفت: ازاى
محمد: كل حاجة اتعملت زى ما اتفقنا، يوسف يرجع بس وهنشوف هنعمل إيه
رأفت: طيب الناس دى
محمد: يؤسفنى انى اقولك انهم تشكيل كبير او مافيا لتجارة الاثار والسلاح بس اللى معجزنا دلوقتى اننا بنجرى ورا هوا يعنى مش عارفين بنجرى ورا مين
رأفت: سما دى خيط مهم.

محمد: للأسف فضلنا مراقبينها مرة ورا مرة وكانت بتختفى لغاية اما مبقاش ليها اثر فى مصر خالص
رأفت: يعنى إيه، ممكن يكونو اذو يوسف!
محمد: دى بقا حاجة فى علم الغيب وهنتأكد منها، انا بنفسى هسافر على فرنسا واتابع الوضع هناك
رأفت: على فكرة عمر صاحبو سافرلو وهو الوحيد اللى هيعرف قاعد فين لان يوسف عنده شقه هناك وكان بيروح هناك لما بيسافر.

محمد: ده كويس جدا علشان كدا حضرتك هتدينى رقم عمر علشان لما اسافر اروحلو لانى لازم اقابل يوسف فى اسرع وقت لان اكيد هم وصلولو او هيوصلولو علشان يخلوه يسلم الارض
رأفت: ده لو مأذهوش
محمد: متقلقش يا بشمهندس، ان شاء الله خير بس حضرتك لية مسألتش نفسك ليه هم مهتمين بالارض جامد كدا
رأفت: اكيد علشان فيها كمية اثار ملاقوهاش فى مقبرة قبل كدا وكمان اطنان الدهب دى.

محمد: مش بس كدا، احنا اكتشفنا انها فيها نفق مردوم من فوق بس يعنى سهل يتفتح ومش هتتخيل النفق ده مودى على فين
رأفت: فين!
محمد: اسرائيل...
رأفت بصدمة: ايية!
رباب كانت بتعيط جامد: انا مش قادرة استحمل بعاده عنى يا ماما مش قاادرة، خايفة يكون حصله حاجة
اسماء: يابنتى يوسف مش صغير اكيد بيريح اعصابه من اللى حصل
رباب بدموع: يريح اعصابه اكتر من شهر!
اسماء: معلش بس اللى عمله واللى حصل مكنش سهل خالص.

دخل رأفت ورباب جريت عليه
رباب: هااا مفيش اخبار عنه!
رأفت بحزن: للأسف لا
قعدت رباب تعيط
رأفت: متعيطيش يا رباب عمر سافر ليوسف ومش هيرجع غير بيه وكمان الظابط هيسافرله وبعدين ابنك اكيد قعد كدا لما حس بغلطه وانه قتل ابنه بأيده وخسر سهوة ودمر حياته
رباب: مش فاهمة، مش يمكن يكون عنده حق، مش انت بتقول عمل تحاليل وطلع مبيخلفش!
مسك رأفت التحاليل واداها لرباب.

رأفت: دى التحاليل اللى عملها فى باريس ورجع رجعها وسافر تانى، افهمك بتقول إيه!
بتقول ان ابنك قادر على الخلفة وانه مفيش عنده اى مشكلة
ابنك ظلم سهوة ودمرلها حياتها واعصابها وبقت بنى ادمة تانية غير اللى كنا نعرفها وقتل اللى فى بطنها اللى المفروض ابنه، اكيد ندم ومش اى ندم كمان، ده ندم شديد وده اللى خلاه قعد هناك.

بس هو غبى بدل ما يرجع ويصلح اللى عمله وهببه لا هرب من الواقع وهرب من المواجهة واستسلم علطول من غير مقاومة حتى
يوسف ده غبى غبى وحكالهم كل اللى قاله الظابط
كانت رباب بتعيط جامد وحضنتها اسماء وتطبطب عليها وفى الاخر قامت اسماء واترددت للحظة بس بقالها فترة مش بتكلم سهوة او بالاخص سهوة مبتكلمش حد خالص ومسكت الموبايل واتصلت بسهوة.

سهوة شافت الرقم قلبها فضل يدق جامد وكل اللى حصل عقلها بيسترجعه تانى وهى مش عايزة تفتكر حاجة راحت قافلة الموبايل
اسماء مستسلمتش وقررت تسأل رأفت على عنوانها الجديد واداهولها فعلا وراحتلها المكان وخبطط وفتحت نيرة واتفاجئت
سهوة من جوا: مين يا نيرة
نيرة: طنط اسماء
سهوة قلبها دق جامد بس اتماسكت وخرجت
سهوة: اتفضلى يا طنط.

دخلت اسماء الشقة اللى كانت متوسطة مش الشقة اللى جابها يوسف لسهوة يوم ما بيتها وقع، دى شقة جديدة
اسماء: عاملة إيه يا سهوة
سهوة: الحمد لله
اسماء: إيه الشقة دى مش قاعدة فى التانية لية
سهوة: التانية هو اللى جابها وانا مش عايزة حاجة من ناحيتو ابدا، دى مأجراها من قبضى فى الشركة والحمدلله عايشين انا ونيرة كويسين
اسماء: انتى عارفة ان يوسف عمل تحاليل فى باريس وطلع بيخلف.

ضحكت سهوة ضحكة سخرية: امال حضرتك كنتى فاكرة انه مبيخلفش بجد!
اسماء: مش قصدى يا سهوة انا كنت اول واحدة معاكى ومصدقاكى، انا بقولك كدا علشان اعرفك ان يوسف عرف واتندم
سهوة: وهو بقا قال لحضرتك تيجى وتقوليلى الكلام ده!
اسماء: لا يا سهوة، يوسف من ساعة ما عرف مرجعش وندمان واكيد حياته متدمرة، بقالو شهر مرجعش ده غير ان الظابط اكتشف ان الناس اللى عايزين الارض طلعو مافيا كبيرة وبيقول اكيد وصلو ليوسف وهيأذوه.

انتبهت سهوة لكلامها بس مبينتش
اسماء: يوسف ايوة هرب من الواقع وندم واستسلم ومجاش ليكى علشان ملوش وش بس دلوقتى هو فى خطر
ده اكتشفو ان فى الارض نفق بيودى على تل ابيب
سهوة بصدمة: ايية!
اسماء: ايوة يعنى الناس دى خطر كبير جدا ومطلعوش عاديين ذى ما احنا متخيلين
عمر كان وصل ل فرنسا وراح فندق يريح فيه شوية وبعدين يروح ليوسف على شقته
نام عمر وصحى على صوت موبايلو بيرن بس ميعرفش رقم مين
رد عمر بنوم
عمر بنوم: الو.

محمد: ايوة يا عمر، معاك المقدم محمد ادهم
عمر اتعدل: ايوة يا سيادة المقدم
محمد: انا وصلت باريس
عمر: إيه
محمد: مش وقته، فوق كدا والبس وقابلنى فى المكان ده، علشان نروح ليوسف
عمر: حاضر حاضر
قام عمر وخد شاور ولبس ونزل وقابل محمد
عمر بأستغراب: بس إيه اللى جاب حضرتك هنا!
محمد حكالو على كل حاجة
عمر بقلق: ربنا يستر.

دخل محمد وعمر الشقة وفضلو ينادو ويدورو على يوسف بس مش لاقينو، كلها اثار ازايز وسكى فاضية والشقة فاضية تماما
عمر: يمكن برا
محمد: يمكن، يلا بينا نبقى نيجى وقت تانى
اتحرك عمر بأتجاه الباب لكن محمد لاحظ حاجة فى الارض وراح ناحيتها وكان عبارة عن نقط دم كبيرة وصغيرة بس جافة مش سائلة
عمر لاحظ وراح لمحمد ومحمد فضل متتبع اثار الدم بس اتقطعت عند باب الشقة
عمر بقلق: إيه!

محمد: يوسف اتخطف والدم ده معناه انهم ضربوه على دماغه جامد وشالوه ومشيو
عمر بصدمة: إيه!
محمد وهو بيخبط بأيده على الحيطة: كنت حاسس، كنت حاسس
صابر سافر فعلا وكانت ايما قاعدة مبسوطة جامد مع العيلة وبنات خالتها شروق ورحمة اللى مش بتفارقهم وعلكول بيلعبو مع بعض وده كان مفرح سارة جدا وكانت بتطمن صابر على ايما وبتخليها تكلمو...
عمر: هنعمل إيه دلوقتى!

محمد: مش عارف، لازم نعرف مكانو لانهم اكيد هيطلبو منه يمضى على الارض
عمر: طيب هنوصلو ازاى
محمد: ده اللى بخططله وبفكر فيه
رن موبايل عمر برقم رأفت
عمر: بشمهندس رأفت بيكلمنى، ارد ولا اعمل إيه
محمد: هات انا هكلمو
خد محمد الموبايل من عمر ورد
رأفت: ابوة يا عمر
محمد: انا مش عمر يا بشمهندس، انا محمد
رأفت: ايوة يا سيادة المقدم، عملتو إيه، خير!
محمد: مش خير ابدا
رأفت بقلق: حصل إيه؟
محمد: زى ما اتوقعت، وصلو ليوسف وخطفوه.

رأفت بصدمة: إيه! وهنعمل إيه دلوقتى
محمد: متقلقش انا دلوقتى كلمت ناس معانا هنا وهنمشى ورا كل حاجة وهنوصلهم
رأفت: مش هتعرفو يابنى، انت مش قولت دى مافيا كبيرة!
محمد: كبيرة ايوة بس صدقنى انا اتغلبت على اصعب منها، كل شر لية نهاية واكيد هنوصلهم
رأفت: ربنا يستر
محمد: مش عايز حضرتك تقلق، انا هعمل كل اللى فى وسعى علشان انقذ يوسف...

فات ايام واسبوع والكل قلقان ومفيش اى اخبار وسهوة اللى كانت بدأت تنسى يوسف بدأت تقلق عليه وخصوصا ان خبر خطف يوسف انتشر ووصلها الخبر عن طريق نيرة لانها صاحبة جودى وبيتقابلو...
سهوة بدأت تقلق جامد
سهوة لنفسها: انتى قلقانة لية!، نسيتى اللى عمله فيكى! نسيتى انه كسرك واهانك واتهمك فى شرفك!
نسيتى انه قتل ابنك وابنه!
نسيتى انه دمرك ودمر قلبك وكرهك ودمرلك حياتك وخلاها سودة!

انا فعلا بكرهه وعمرى ما هسامحه ابدا، ده حتى لما عرف انه غلطان مجاش واعترف بغلطه لانه مش عايز يطلع نفسه غلطان، هرب ومرضيش يجى علشان يتأسف ممكن كنت اسامحه بس هو مجاش اصلا يعنى استسلم وباع حبى لية بعد ما كسرنى وجرحنى...
•: حلو الاسبوع اللى من غير اكل ده! حلو حقن الهروين اللى بتاخدها!
يوسف بضعف: ايوة حلو عايزين منى إيه تانى.

•: من ناحية عايزين فأحنا عايزين، بس الاول تاخد حقنة الهروين المعتادة وشاور لواحد وجيه وكتف يوسف ويوسف مقاومته ضعيفة لانه جسمه اتدمر خالص
وادالو الحقنة ويوسف سند على الحيطة بتعب جدا والشخص ده واقف متابعه بنظراته وابتسامته اللى بتزيد
دخلت سما
سما: كفاية كدا عليه يا بيبى
•: ما هو كفاية فعلا، بس كل اللى عملته ده خدت حقى منه لما قتل رجالتى دلوقتى بقا المطلوب
يوسف: امممم.

•: تمضى على الورقة دى بتنازلك عن الارض
قاطعته سما: وتمضى على دى بتنازلك عن الشركة
بصلهم يوسف وافتكر ان مفيش اى حاجة يبقى عليها ونزلت دمعة من عينه ومد ايدو علشان يسحب منهم الورقتين وخدهم ومسك القلم وايدو بتترعش ومضى فعلا...
ضحك الشخص ده جامد جدا وطلع مسدس وشد الاجزاء ووجهه ناحية يوسف
•: كدا خدت اللى عايزو، مش محتاجلك تانى.

ابتسم يوسف زى ما يكون ما صدق الموت هيجى وغمض عينه واستشهد وانتظر الرصاصة...
كانت سهوة فى الشركة معاهم عادى والجو متوتر بس رأفت مجاش وكمان عمر رجع بس قاعد مبيتكلمش فى الشركة والاء بتحاول تخفف عنه بس هو مش عارف يبتسم ولا ينسى وقلقان على صاحبو اللى بيعتبرو اخوه.

قررت سهوة تروح وجت فى دماغها فكرة انها تروح ل الفيلا بتاعة رأفت علشان تطمن على اى حاجة وصلو ليها وكمان تقف جمبهم زى ما وقف رأفت جمبها وشغلها فى الشركة بعد ما كانت فاقدة الامل
فعلا راحت على الفيلا ودخلت واسماء جريت حضنتها وحضنت رباب وجودى وسلمت على رأفت وقعدت
سهوة بحزن: لسة مفيش اى اخبار
رافت: لا يا بنتى، اختفى
لسة سهوة هتتكلم جالها رسالة على الموبايل.

فتحت سهوة شنطتها وطلعت الموبايل وفتحت الرسالة وكانت الصدمة اللى خليتها رمت الموبايل على الارض وفضلت تصوت
جرى رأفت يمسك الموبايل ويشوف فيه إيه واتصدم...
الرسالة كانت عبارة عن صورة يوسف ومقتول
مضروب رصاصتين فى صدره وغرقان دم وميت...
رأفت مش عارف يقول إيه ولا يعمل إيه ورباب واسماء مسكو الموبايل وشافو المنظر وصوتو وسهوة كانت قاعدة منهارة...
فجأة فى اللحظة دى رن موبايل رأفت برقم محمد
رأفت بحزن: ايوة يابنى.

محمد بحزن: انا اسف يا بشمهندس انى هقولك الكلام ده بس للأسف، احنا لقينا جثة يوسف ابن حضرتك على طريق القاهرة اسكندرية الصحراوى...

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة