قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع

جلس رأفت مع يارا ليتحدثا سوياً في غرفة الصالون و...
-رأفت: قبل أي حاجة أنا بعتذرلك عن تقصيري معاكي السنين اللي فاتت كلها
-يارا: واعتذارك ده هيرجعلي ايه؟
-رأفت: أنا عارف انه مش هيعمل حاجة، ولا هيرجع اللي فات، بس ع الأقل آآآ، يعني أنا ب...
-يارا وقد وقفت في مكانها: أنا بطلب من حضرتك بكل أدب وذوق انك تمشي من بيتي..!
-رأفت بصدمة: نعم.

-يارا: اللي حضرتك سمعته، الكلام معدتش ليه لازمة، وأعتقد ان الرابط اللي كان بيربطني بحضرتك مات دلوقتي، فمافيش داعي تغصب نفسك وتقعد أكتر من كده
-رأفت: ايه الكلام اللي بتقوليه ده؟
-يارا: أنا بقول الحقيقة، انت جيت غصب ومش مضطر أو مجبر انك تكمل التمثيلية دي، حضرتك تتفضل مشكور ترجع للمكان اللي جيت منه
-رأفت: انا عاذرك في كل اللي بتقوليه، أنتي ط...

-يارا بصوت مرتفع: انت ليه مش عاوز تسمع، بقولك اتفضل من غير مطرود.

دلف خالد لداخل غرفة الصالون بعد أن سمع صوت الشجار بين يارا وأبيه و...
-خالد: في ايه يا جماعة؟
-يارا محذرة: لو سمحت متدخلش!
-رأفت: يا بنتي اسمعيني بس
-يارا: انت جاي ليه الوقتي؟ أنا بقولك روح من المكان اللي جيت منه وحط في بطنك بطيخة صيفي، وأوعى تحس في يوم بالذنب، أنا ماليش حد غير تيتة الله يرحمها، غير كده لأ
-رأفت: لا حول ولا قوة إلا بالله، يا بنتي استهدي بالله
-يارا بنرفزة: أنا مش بنتك انت مابتفهمش.

وفجأة وجدت يارا من يصفعها بشدة على خدها و...
-خالد: اخرسي، لما تتكلمي مع بابا يكون باحترام
-يارا وهي تضع يدها ع خدها: انت، انت، ازاي ت...
-رأفت بدهشة: ليه عملت كده؟
-خالد: يعني أشوفها تزعقلك وأقف ساكت
-رأفت: مكنش في داعي يا بني، قدر حالتها
-خالد: ما أنا مقدر، لكن اللي بيحصل ده اسمه قلة أدب
-يارا ببكاء وحزن: راحت اللي كانت بتدافع عني، اللي كانت فعلاً بتحميني، أنا فعلاً عرفت معنى اليتم بعدها!

جرت يارا ناحية غرفة جدتها وجلست على الأرض بجوار الفراش تبكي بحرقة، بينما شعر خالد بالندم لتسرعه، وقام رأفت بتوبيخه بشدة و...
-رأفت: شايف تسرعك عمل ايه؟ ازاي الوقتي هقنعها تيجي معانا القاهرة؟
-خالد: مكونتش اقصد، بس انت عارف يا بابا أنا، انا مش بستحمل حد يتكلم معاك بطريقة وحشة
-رأفت: يعني هنبقى احنا والزمن عليها!
-خالد: طب أعمل ايه الوقتي؟

-رأفت: تروح تعتذرلها، وأنا هكلمها تاني، ومهما عملت اعذرها، دي لسه بتعاني من فقدان الانسانة الوحيدة اللي كانت مالية عليها حياتها
-خالد باقتضاب: حاضر
طرق خالد باب غرفة الجدة نجاة واستأذن للدخول، لم يجد أي رد من يارا فدلف للداخل ووجدها تجلس بجوار الفراش تبكي، فاقترب منها وجلس خلفها و...
-خالد: أنا، أنا مكونتش آآآ، اقصد اني أمد ايدي عليكي، أنا، أنا أسف!
-يارا: اهيء...

-خالد: أنا مقصدتش ده، بس، بس مش بستحمل حد يتكلم بطريقة وحشة مع والدي حتى لو كان مين
-يارا وهي تمسح دموعها: اهيء...
-خالد: أنا بتأسفلك تاني، و، آآآ، وياريت تقبلي اعتذاري.

ثم خرج خالد من الغرفة، فربت على كتفه رأفت وشكره على ما فعل، ودخل هو ليتحدث مع يارا، بينما ظل خالد منتظراً ومترقباً لما سيحدث و...
-رأفت لخالد: شكراً يا بني، ماعمركش خذلتني في أي حاجة طلبتها منك
-خالد: طالما أنا غلطت، فمش عيب اني اصلح غلطي
-رأفت: ربنا يباركلي في عمرك يا حبيبي، أنا هادخل أتكلم معاها وان شاء الله توافق
-خالد: اوك، وأنا هستناك برا
-رأفت: تمام.

-رأفت: يارا يا حبيبتي، أنا عارف انه صعب عليكي انك تتقبلي حقيقة وفاة الحاجة نجاة
-يارا: تيتة مامتتش، هي هتفضل عايشة في قلبي
-رأفت: أكيد طبعاً
-يارا: تيتة عمري ماهنساها مهما حصل
-رأفت: معنى كلامك ده ان انتي بتحبيها اوي وبتسمعي كلامها
-يارا: أنا كنت مستعدة أضحي بحياتي كلها عشان تيتة تبقى فرحانة
-رأفت: يعني لو جدتك كانت طلبت منك أي حاجة كنتي عمليتها؟
-يارا: طبعااااا من غير تردد.

-رأفت: طيب جدتك طلبت مني قبل ما تموت انك تيجي تعيشي معانا وأنا وعدتها اني هعمل كده
-يارا بدهشة: اييييه؟
-رأفت: دي كانت وصيتها الأخيرة ليا
-يارا: لأ مش ممكن
-رأفت: دي وصيتها، ولو انتي فعلا بتحبيها زي ما بتقولي فعلاً هتنفذي رغبتها الأخيرة
-يارا: مش ممكن تيتة تعمل كده
-رأفت: لأ هي عملت كده
-يارا: انا مش ممكن أسيب بيتي، أسيب المكان اللي كان فيه حياتي كلها.

-رأفت: انتي مش هاتسيبيه، انتي هتيجي تعيشي معانا مؤقتاً لحد بس ما أعصابك تروق
-يارا: لأ
-رأفت: ممممم...
-يارا: حياتي كلها هنا، ازاي اسيبها وأمشي كده بالساهل، لأ تيتة أكيد ما تقصدش كده
-رأفت: طب أنا عندي حل
-يارا: ايه؟
-رأفت: ايه رأيك لو تجربي تعيشي معانا شهر ولا اتنين، ولو معجبكيش الحال عندنا ترجعي هنا تاني
-يارا وقد أخذت تفكر في الأمر: هه..

-رأفت: فكري كده وهتلاقيه حل مناسب، وبالمرة أسلمك ورثك تتصرفي فيه زي ما أنتي عاوزة، مش انتي قربتي تكملي 21 سنة؟
-يارا وهي تهزرأسها بالموافقة: أها
-رأفت: فرصة تاخدي فلوسك وترجعي تعيشي هنا وتأسسي حياتك لو معجبكيش الحال عندنا
-يارا: ممم...
-رأفت: وبدل ما تبقى أعدة هنا لوحدك احنا هنكون معاكي لحد ما تعدي الفترة دي وتقدري تكملي حياتك
-يارا: يعني هاتسيبني أرجع تاني هنا؟
-رأفت: طبعاً.

-يارا: ولو معجبتنيش الحياة عندك أقدر أمشي في أي وقت؟
-رأفت: وأنا بنفسي اللي هوصلك هنا، ها قولتي ايه؟
-يارا: طب سبني يومين أفكر
-رأفت: مافيش وقت، احنا لازم نرجع القاهرة النهاردة
-يارا: اييه؟ النهاردة!
-رأفت: هسيبك شوية في الأوضة تفكري مع نفسك، وصدقيني ده الحل المناسب، خدي وقتك في التفكير وأنا منتظرك بره.

ترك رأفت يارا لتفكر فيما قاله، بينما خرج ليتحدث مع ابنه خالد و..
-خالد: انت هتسيبها ترجع تعيش لوحدها
-رأفت: لأ طبعاً
-خالد: اومال قولتلها كده ليه؟
-رأفت: اهو أي كلام عشان تقتنع وتيجي تعيش معانا، لكن استحالة أرمي لحمي في الشارع أو اسيبها تفكر حتى انها تسيب الفيلا
-خالد: تمام
-رأفت: الحالة الوحيدة اللي هسيبها فيها يوم ما تتجوز وتعيش مع جوزها
-خالد: أها، خير ما عملت يا بابا.

-رأفت هامساً: ششششش عشان شوية وهتلاقيها جاية
-خالد: أها، اوك.

وبالفعل خرجت يارا من غرفة جدتها وهي عاقدة العزم على أن...
-يارا: ماشي أنا موافقة ع كلامك
-رأفت بسعادة: بجد
-يارا: أيوه، بس حضرتك لازم تكون عند كلمتك، يوم ما أحب أرجع بيتي هاتسيبني أرجع
-رأفت: طبعاً، تعالي يا بنت أخويا في حضني
-يارا: أنا كده كويسة
-خالد: أنا جهزت شنطة فيها حاجات بسيطة ليكي
-يارا: ايه؟
-خالد: يعني حاجات بتاعة يومين كده، عشان يعني آآآ، لو حابة ترجعي تاني هتلاقي كل حاجتك هنا
-يارا: أها.

-رأفت: طب مش يالا بينا عشان نلحق الطريق
-خالد: احنا هنسافر بالعربية
-رأفت: أيوه يا خالد، أنا كلمت أحمد وهو بعتلنا عربية تحت
-خالد: تمام، انا اللي هاسوق
-رأفت: اوك
-يارا: طيب ثانية واحدة هاجيب حاجة من اوضتي، وبالمرة اغير هدومي
-رأفت: اوك، خدي راحتك
-خالد: طب أنا هنزل أشوف العربية جت ولا لأ
-رأفت: اوك.

دلفت يارا إلى غرفتها لتغير ملابسها بملابس اخرى سوداء، وبحثت عن صندوق ما صغير كان موجوداً بداخل دولابها، فاخذته ووضعته بحقيبة يدها ثم خرجت من غرفتها و..
-يارا: أنا خلاص جهزت
-رأفت: ماكنش فيه داعي انك، آآآ، تلبسي آآ، اسود
-يارا: أنا مش هلبس إلا هو
-رأفت: اوك براحتك، أنا بس عاوزك يعني آآآ..
-يارا: دي مش بس جدتي اللي ماتت، دي حياتي كلها اللي انتهت بعدها!
-رأفت: اللي يريحك يا بنتي، يالا بينا.

-يارا: لحظة هاقفل الشقة
-رأفت: طيب.

وما إن انتهت يارا من غلق المنزل حتى توجهت مع عمها إلى السيارة الموجودة بالأسفل، وجلست بالمقعد الخلفي بينما جلس رأفت بجوار ابنه خالد وتوجها إلى القاهرة...
في فيلا رأفت الصياد
سافر أدهم مع أصدقائه إلى بورتو مارينا لقضاء يومين، بينما ظلت فريدة مع ناهد وشاهي و..
-فريدة: مش كان زمانت شاهي معاهم دلوقتي
-شاهي: يرضيكي يا أنطي العند بتاع مامي وجاسر
-ناهد: ده أخوكي، وادرى بمصلحتك.

-شاهي: برضوه نفس الكلام اللي بيتقال
-ناهد: مش احنا جينا أهو عند أنطك فريدة وهنقضي اليوم معاها، وقبل ما نروح جاسر هيعدي يوصلنا
-فريدة: طب ما تباتوا معايا
-ناهد: لأ أنا مش بستريح إلا في بيتي وانتي عارفة ده يا فريدة
-فريدة: ده مافيش إلا أنا وعمر والشغالين وبس
-ناهد: برضوه، ممكن يجي رأفت في أي وقت فخليكوا ع راحتكوا، وبعدين انتي عارفة جاسر مش هيرضى
-فريدة: والله أنا مش عارفة جاسر ده ابنك ولا جوزك.

-ناهد: جاسر ده حياتي كلها، ابني وصاحبي وكل حاجة، بعد المرحوم هو ملى عليا حياتي وعوضني كتير عنه
-فريدة: ربنا يحميه
-ناهد: يا رب
-شاهي: هي الأعدة كلها اتحولت مدح لجاسر باشا
-ناهد: هههههههههههههه ناقر ونقير
-فريدة: فعلااااااا.

ثم جاء عمر و..
-عمر: شاهي، رفيقة الحبس زيي
-فريدة: ولد!
-شاهي: هو قال حاجة غلط، ما انا فعلاً زيي زي عمر محبوسة بين أربع حيطان
-عمر: هما دايماً بيجوا ع الغلابة اللي زيينا
-فريدة: خلاص، أما يرجع باباك من السفر هتفق معاه نسافر كلنا يومين بورتو السخنة أو شرم الشيخ
-ناهد: فكرة برضوه، حتى جاسر ياخد أجازة من شغله
-شاهي: يوووه، عشان يقرف فيا في السفرية
-عمر: حلووو أوي، أكون انا كمان خلصت ال summer course.

-صباح: اتفضلوا يا هوانم، الغدى جاهز
-فريدة: اوك يا صباح، يالا يا جماعة
-ناهد: مكنش ليه داعي يا فريدة
-شاهي: أنطي أنا عاملة دايت
-عمر: أنا واقع م الجوع، هسباقكوا
-فريدة: دايت ايه بس يا شاهي، دي حاجة بسيطة
-ناهد: قوليلها يا فريدة.

-فريدة: اسبقوني عقبال ما أكلم رأفت، واحصلكم، معاهم يا صباح وشوفي كل طلباتهم وتتنفذ بالحرف
-صباح: حاضر يا هانم
-فريدة: عن اذنكم.

أخرجت فريدة هاتفها المحمول واتصلت برأفت الذي اضطرب حينما رأى رقمها...
-رأفت في نفسه: اوباااا دي فريدة، مش هينفع أقولها أي حاجة الوقتي، مافيش احسن من اني اكلمها في وشها وخلاص، لكن لو قولتلها هتفضل تهري وتنكت لحد ما أرجع.

-فريدة: ماله ده مش بيرد ليه؟ أنا هطلبه تاني!

-رأفت هاتفياً: ألووو، ايوه يا حبيبتي
-فريدة: حبيبتك برضوه؟ ده انت بقالك يومين مش سأل فيا كأنك مصدقت
-رأفت: معلش يا فريدة، اعذريني الشغل كان كتير، وفي حاجات جدت كده وآآآ..
-فريدة: حاجات ايه؟
-رأفت: هه، لما أوصل هبلغك
-فريدة: انت جاي؟
-رأفت: اها
-فريدة: طب ما رجعتش بالطيارة ليه؟
-رأفت: هه، بعدين بعدين هبقى أقولك
-فريدة: طيب، بس اعمل حسابك انك لما ترجع هتحكيلي كل حاجة بالتفصيل
-رأفت: ان شاء الله.

-فريدة: خالد معاك
-رأفت: ايوه
-فريدة: طب ادهوني اكلمه
-رأفت: هو سايق دلوقتي، لما نركن في ريست هخليه يكلمك
-فريدة: اوك
-رأفت: ماشي يا فريدة، أشوفك ع خير ان شاء الله
-فريدة: أوك، باي
-خالد: ربنا يستر
-رأفت: يا رب يا بني، الواحد مش عارف ايه اللي هيحصل، بس عشمه في الله كبير ان كل حاجة تعدي ع خير.

نظر خالد ليارا في المرآة الأمامية للسيارة فوجدها نائمة و..
-خالد وهو يشير برقبته ليارا: لازم نعمل حسابنا ع ردة فعل ماما
-رأفت: أها، عارف
-خالد: اطمن يا بابا، أنا هاكون معاك
-رأفت: تسلملي يا حبيبي، ركز في الطريق وكله هيعدي ان شاء الله
-خالد: ان شاء الله.

في فيلا رأفت الصياد
بعد عدة ساعات وصل خالد وأبيه رأفت بصحبة يارا إلى الفيلا حيث الموعد مع مواجهة فريدة هانم الرفاعي...
-خالد: نستعد
-رأفت: ربنا المعين
-خالد: مش ناوي تصحيها يا بابا
-رأفت: ايوه
-خالد: اوك.

أدار رأفت نفسه للخلف ونادى على يارا لكي تستيقظ و..
-رأفت بهدوء: يارا، يااااارا، بنتي، اصحي يا حبيبتي
-يارا: ...
-رأفت وهو يهزها: ياااااارا
-يارا: هه
-رأفت: حمدلله ع سلامتك، احنا وصلنا
-خالد: حمدلله ع السلامة يا يارا، نورتي بيتك التاني.

ظلت يارا تتأمل المكان من حولها، بلى لقد كان كبيراً وضخماً للغاية، لم تتخيل أن تكون الفيلا بهذه الضخامة ولا الفخامة، كانت يارا مترددة في النزول من السيارة، ولكن قام رأفت بمحاولة طمئنتها و...
-يارا في نفسها: يااااه، ماشاء الله المكان كبير جداااا، أنا، أنا مكونتش متخيلة انه بالشكل ده، ده، ده آآآآآ
-رأفت: يالا يا بنتي انزلي
-يارا: هه
-رأفت: ماتخفيش، ده بقى بيتك
-خالد: ايوه.

بالفعل نزلت يارا من السيارة وتوجهت مع رأفت وخالد إلى داخل الفيلا، طرق رأفت الباب ففتحت له صباح و...
-صباح: حمدلله ع السلامة يا رأفت بيه
-رأفت: الله يسلمك يا صباح، فريدة هانم موجودة
-صباح: ايوه يا بيه، هي أعدة مع ناهد هانم وشاهي هانم والبيه عمر
-رأفت: اوباااا
-صباح: في حاجة يا بيه؟
-رأفت: لأ، تعالي يا يارا.

-صباح في نفسها: مين دي اللي جايبها البيه رأفت معاه، وانا مالي، يا خبر بفلوس بعد شوية هيبقى ببلاش.

-يارا بتردد: آآ، اوك
-خالد: خشي يا يارا، ده بيتك.

بحث رأفت بعينيه عن فريدة، ولكن كانت صباح قد سبقته كي تخبر السيدة فريدة بوصول رأفت وخالد وفتاة ما معهما
-صباح: البيه رأفت وصل يا هانم
-فريدة بفرحة: بجد؟ طب أنا جاياله حالاً
-ناهد: حمدلله ع سلامته يا فريدة
-فريدة: الله يسلمك يا حبيبتي، خالد بيه جه معاه يا صباح؟
-صباح: ايوه يا هانم، وكمان معاهم واحدة
-فريدة باستغراب: واحدة؟

كانت شاهي وعمر يلعبان سويا بال play station و...
-عمر: شاااااهي انتي بتغشي
-شاهي: لأ، انت اللي مش عارف تكسبني
-عمر: والله أبدااااا.

خرجت فريدة لتقابل رأفت وخالد ولترى من تلك الفتاة التي جاءت بصحبتهما و...
-فريدة: حمدلله ع السلامة يا رأفت
-رأفت: آآآ، الله يسلمك يافريدة
-خالد: ازيك يا ماما
-فريدة: تمام.

-فريدة وهي تفحص الفتاة الواقفة خلفهما: مين دي؟
-رأفت بتردد: آآآ، دي، دي
-فريدة: ممممم، أكيد دي الخدامة الجديدة اللي بعتها مسئول التخديم...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة