قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والستون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والستون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والستون

انفجر اثنين من إطارات السيارة التي يقودها أدهم، فترجل هو ويارا من السيارة و...
-يارا: غير الكاوتش، دي فيها ايه دي
-أدهم: لأ مافيهاش حاجة، انا يدوب أغير واحد، واستنى الفرج بقى
-يارا: ليه؟
-أدهم: أصل الكاوتشين انفجروا، شوفتي الحظ
-يارا وقد ترجلت من السيارة: الاتنين!
-ادهم: نصيبنا بقى!
-يارا: وده ايه اللي خلاهم ينفجروا.

-شخص ما من بعيد: أنا يا حلوووة...!
كان هذا الشخص ملثما ويبدو من مظهره أنه ينتمي لأحد عصابات قطع الطريق ويحمل في يده سلاحا، ارتعدت يارا من شكله، ثم اختبأت خلف أدهم، والذي وقف بكل جسده أمامها ليحميها و...
-يارا بخوف: يا ماما
-أدهم: تعالي ورايا
-يارا: اوك
-أدهم: انت مين؟
-الحرامي: إب يا حيلة أمك بالمعلوم
-أدهم: نعم، اتكلم عدل
-الحرامي: بقولك اطلع باللي في جيبك ياله بسرعة.

-أدهم: يعني انت اللي فرقعت الكاوتشات
-الحرامي: أه أنا يا روح أمك، حطيت مسامير ع الطريق عشان أسرق الحلوين اللي زيكم
-يارا: ايه ده انت حرامي بقى؟
-أدهم ساخرا: برافو عليكي، عرفتيها لوحدك، لأ ماشاء الله تتحسدي الصراحة
-الحرامي: اه ياختي حرامي، هاتوا كل اللي معاكو!
-يارا مكملة: ولما انت حرامي ينفع اللي عملته ده، ينفع تفرقع الكاوتشات كده، طب أنا راضية ذمتك في حد لسه بيستخدم الطرق البدائية دي!

-الحرامي: لأ عندك حق، المرة الجاية هحط قنابل
-أدهم: وانتي مالك باللي بيستعمله، انتي هتصاحبيه
-يارا: الله مش هو السبب في اللي حصلنا
-الحرامي: جرى ايه ياض انت وهي، هتتخانقوا قصادي، هاتوا اللي معاكو بسرعة
-أدهم: اتفضل
-يارا: سوري أنا مش هاديك حاجة من بتوعي
-أدهم: نعم ياختي؟ هو بيعزم عليكي بحاجة، ده مجرم يعني تتنيلي تديه اللي معاكي وانتي ساكتة وإلا هيخلص عليكي
-الحرامي: اسمعي كلام جوزك يا ست انتي.

-يارا: ع فكرة ده مش جوزي
-أدهم: هو انتي تطولي
-يارا: لا أطول ولا أقصر
-الحرامي: جوزك مش جوزك ماشية معاه مصحباه، المهم تطلعي كل اللي معاكي
-يارا: ايه ماشية معاه دي كمان، انت غلطان يا حضرت، لو سمحت متكلمش عني بالاسلوب ده
-أدهم: ما تسيبيه يتكلم، والمصحف ماهترتاحي إلا لما يطخك
-الحرامي: اخررررسي يا بت بدل ما أقطعلك لسانك
-يارا: لسان مين ده اللي تقطعهولي.

-أدهم وهو يكتم فمها بيده: شششش، اسكتي بقى، وانت يا عم الحرامي ملكش دعوة بيها، واتكلم معايا انا
-الحرامي: الله يكون في عونك دي بت صداع
-أدهم: معلش، شوف انت عاوز ايه تاني وأناأجيبهولك لحد عندك خلينا نخلص
-يارا: عاملي فيها حرامي وهو عارف يسرق، لأ وانت كمان عاوز تساعده
-الحرامي: انا حرامي أه بس محترف
-يارا: لأ واضح فعلا.

-ادهم: اتفضل يا عم الحرامي، دي كل الفلوس اللي معايا، وده الموبايل اهوو كمان، واتفضل السندوتشات يعني عشان لو جوعت ولا حاجة في السكة، أنا هاحطهملك هنا أهوو
-يارا: كمان، بتديله الحاجة كده
-ادهم: يعني اعمل ايه
-يارا: ولا حاجة! كفاية انك بتساعده
-أدهم: يا بنتي ده معاه سلاح، يعني ممكن بغباءك ده يتهور ويقتلنا واحنا في الحتة المقطوعة دي
-الحرامي: والله لولا الظروف مكونتش سرقت، بس اعمل ايه مضطر!
-يارا: ليه؟

-أدهم: انتي لسه هترغي معاه وتعرفي قصة حياته
-يارا: مش يمكن آآآآ
-أدهم: ششششش
-الحرامي: العيال وطلبات أمهم قاطمين وسطي، أعمل ايه يعني عشان أتنيل أجيبلهم كل حاجة، محدش راضي يشغل واحد زيي معهوش شاهدات ولا صنعة
-يارا: اه طبعا وانت ماصدقت فملاقتش إلا السرقة عشان تجيبلهم طلباتهم بيها
-الحرامي: اكل العيش مر
-أدهم: فعلا الحياة بقت غالية أوي
-يارا: ومش خايف من ربنا انه يحاسبك ع اللي بتعمله ده.

-الحرامي بنرفزة: وانتي مالك انتي، هتحاسبني ولا ايه
-ادهم: أبوس أي حاجة فيكي اسكتي!
-يارا وهي تنظر له: أفندم؟ تقصد ايه بأبوس أي حاجة دي
-أدهم: مش وقتك!
-الحرامي: بقولكم ايييه، انجزوا في يومكم
-ادهم: ايوه صح، عشان تلحق تشوف حد تاني تسرقه
-الحرامي وقد لمح سلسلة في رقبة يارا: اقلعي يا بت السلسلة اللي انتي لابساها دي
-يارا: لأ بقى كل الا السلسلة دي، أنا مش هفرط فيها
-أدهم: ماتديهاله بقى وتخلصينا.

-يارا: ع جثتي لو خدها، دي بتاعة ماما
-الحرامي وهو يصوب سلاحه ناحيتها: يبقى انتي الجانية ع نفسك
-أدهم وهو يحاول أخذ السلسلة منها: استنى بس، هاتي أم السلسلة دي دلوقتي
-يارا وهو تمسك بها: لأ مش هيحصل
-أدهم: يا بنتي هيموتني
-يارا: يموتني لكن مش هاسيبها
-ادهم: ده مجرم وقتال قتلة مش واحد عادي
-يارا: برضوه!
-الحرامي: ماتخلصونا بقى، هات يا بت السلسلة وإلا هقتلك
-يارا: موتني.

-الحرامي وهو يوجه سلاحه ناحيتها: اتشهدي ع روحك
-أدهم صارخا: يا عم استنى، وانتي ماتفتحيش صدرك أوي كده للحرامي
-يارا: لأ..
-أدهم: مش انت عاوز السلسلة يا أخ؟
-الحرامي: انت شايف ايه؟
-أدهم: ماشي.

قام أدهم بخبط يارا في رأسها ب ( الروسية )، فسقطت فاقدة للوعي بين يديه، فأسندها على الأرض بجوار السيارة، ثم نزع السلسلة من رقبتها، ومد يده واقترب من اللص و..
-يارا: انت بتعمل ايه
-ادهم وهو ممسك برأسها بين يديه: سامحني يا يارا، مضطر أعمل كده.

طاااااااااااااااخ
-يارا متآلمة: آآآه
-الحرامي باستغراب: انت بتعمل ايه يا جدع انت
-أدهم وهو ينزع السلسلة عن يارا: مش انت عاوز السلسلة؟
-الحرامي: اه
-ادهم: وانا بجيبهالك
-الحرامي: وماله هاتها.

اقترب أدهم من اللص ومعه السلسلة وباقي المسروقات ثم مد يده ليعطيها له، وإذ فجأة قام أدهم بلكم اللص لكمة قوية في وجهه أفقدته توازنه، ثم التقط منه سلاحه ووجهه نحوه و..
-أدهم وهو يحمل المسروقات: اتفضل خد
-الحرامي: هات
-أدهم وهو يلقي بالمسروقات في وجهه: خد!
طااااااااااااخ!
-الحرامي متآلما: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
-أدهم وقد التقط السلاح: اتشاهد انت بقى على روحك
-الحرامي: آآآ، أنا، أنا.

-ادهم: محسوبك أدهم الصياد، بطل الجمهورية في الرماية!
-الحرامي بخوف: آآآآ، يا بيه بلاش ت، تضيع نفسك عشان كلب زيي مايسواش
-أدهم: انت فعلا ماتسواش، واللي هعمله فيك هاخد مكافأة عليه!

ضرب أدهم الحرامي بمقدمة السلاح في وجهه، ثم انهال عليه بالضربات، وما إن تأكد أن الحرامي لا يقدر على شيء حتى قام بتقييده بواسطة حبل كان موجود في حقيبة السيارة وتركه على جمب، واتصل بالشرطة ليبلغهم بما حدث وبمكانهم، ثم توجه ناحية يارا الفاقدة للوعي، وحاول افاقتها و...
-أدهم وهو يلقي ببعض الماء على وجها: يارا، يارا!
-يارا وهي تفيق: هه
-أدهم: فوقي يا يارا، مافيش حاجة خلاص.

-يارا وهي تمسك رأسها: آآآه، دماغي!
-ادهم: متقلقيش يا يارا، انتي كويسة والله
-يارا وهي تحاول النهوض: الحرامي، هو فيييين؟ فييين؟
-أدهم: اهدي، خلاص أنا ظبطته
-يارا: سيبني عليه
-أدهم وهو يمسكها: أنا عاينك للتقيلة
-يارا وهي تتحس رقبتها: سلسلتي! راحت فين؟ انت خدتها.

خاف أدهم أن يخبر يارا بأنه أخذ السلسلة منها وأضاعها وهو يضرب اللص حتى لا تجن عليه و...
-أدهم بتردد: آآآ، لأ
-يارا: اومال مييين؟ أكيييد الحرامي
-ادهم: هه، مش عارف، يمكن وقعت منك
-يارا: وقعت مني! طب ازاي؟ انا أخر حاجة فكراها انك كنت ماسك دماغي، وبعدين الدنيا ضلمت فجأة
-ادهم: يمكن النور قطع
-يارا: انت هتهزر
-أدهم: أنا هعمل ايه؟ ما أنا كنت ملبوخ بالحرامي، هبقى فايق لسلسلة ولا لغيره.

-يارا وهي تضع يدها في رأسها: طب هاتكون راحت فين
-أدهم: احم، مش عارف
-يارا: أنا لازم أدور عليها
-أدهم: هتدوري عليها فين بس
-يارا: هنا، مكان ما وقعت!
-ادهم: براحتك.

في مكان ما
كان عدلي يجري اتصالا دوليا بأحد الأشخاص يطلب منه التوجه على الفور إلى فيلته والتحقق من عدم وجود أي شخص بداخلها و...
-عدلي هاتفيا: Go to my home now and make sure that none is there
-المتصل: ...
-عدلي: I am waiting your call
-المتصل: ...
-عدلي: If you found someone, just get rid of him ( لو وجدت أحد ما تخلص منه فورا)
-المتصل: ...
-عدلي: اوك، باي.

-عدلي في نفسه: اه يا جاسر لو طلعت فعلا موجود هناك، هيبقى اخر يوم في عمرك...!

عودة مرة أخرى إلى أدهم ويارا.

ظلت يارا تبحث عن سلسلتها، ولكن دون جدوى، بينما وقف أدهم مستندا على السيارة، منتظرا قدوم الشرطة إلى حيث مكانهم و...
-أدهم: ها! لاقيتيها
-يارا بحزن: لأ
-ادهم: معلش
-يارا: ماهي لو كانت سلسلة عادية مكونتش سألت، بس دي من ماما اللي يرحمها، أعمل أنا ايه الوقتي
-أدهم: نصيبها بقى انها تضيع هنا
-يارا: اوووف!

في ألمانيا
في فيلا ناهد وعدلي هناك
ظل خالد وجاسر يبحثان في أرجاء الفيلا عن أي شيء يفيدهم، كانت معظم الأوراق الموجودة باللغة الألمانية وبالتالي تعذر عليهم فهمها، بينما كان مستر شرودر يقرأ ما يقع تحت يده من أوراق إلى أن...
-شرودر: يالك من لص حقير مستر آدلي
-خالد: ها لاقيت حاجة يا مستر شرودر
-شرودر: بلى، لقد وجدت بعض الأوراق لصفقات وهمية وتحويلات من البنوك لحساب خاص بمستر آدلي في أحد البنوك السويسرية.

-جاسر: الحرامي النصاب
-شرودر: والعجيب أنه يضع أوراق توضح أن شركته على وشك الافلاس
-خالد: طبعا عشان الضرايب
-شرودر: لا، ليس الأمر هكذا، هو يحاول أن يخفي شيئا ما وراء ذلك الاعلان، وأنا سأحاول كشفه
-خالد: اها
-جاسر: المهم الوقتي انا عاوز ورقة الجواز اللي كانت بين أمي ورفعت الله يرحمه
-خالد: أنا بدور عليها
-جاسر: اوك
-شرودر: أنا أريد أن أخذ تلك الأوراق.

-خالد: خد اللي انت عاوزه يا مستر شرودر، احنا الوقتي بس بندور على ورق يخص خالد
-جاسر: ايوه
حضرت سيارات الشرطة بعد فترة، ثم ألقت القبض على اللص، وطلبت من يارا وأدهم الذهاب معهم إلى القسم التابع للمنطقة لتحرير محضر و...
-الضابط: اتفضلوا حضراتكوا معانا عشان نعمل محضر
-أدهم: اوك
-يارا معترضة: بس كده احنا هنتأخر ع المؤتمر اللي هنروحه، وده لسه في الغردقة مش قريب من هنا حضرتك
-الضابط: يا مدام آآآ...

-يارا: آنسة من فضلك
-الضابط: يا آنسة لازم نعمل محضر باللي حصل، وبعد كده حضراتكو أحرار تروحوا في المكان اللي عاوزينوه
-يارا: يا فندم أنا بقولك آآآ...
-أدهم مقاطعا: خلاص بقى يا يارا، ده شيء ضروري، ماشي يا حضرت الظابط، احنا جايين معاك
-يارا: بس كده آآآ...
-ادهم: يالا بقى
-يارا: طب والعربية
-الضابط: المرور هيجيي يقطرها ويسلمها لحضراتكو في القسم
-أدهم: ماشي
-يارا: طب واحنا هنركب فين ع كده؟
-الضابط: في البوكس.

-يارا: مع الحرامي!
-الضابط: والله يا آنسة مافيش مكان إلا فيه!
-ادهم: اوك، مافيش مشكلة
-يارا معترضة: لأ في!

سحب أدهم يارا من ذراعها ليتحدث معها على انفراد وبعيدا عن الضابط ويقنعها بالموافقة على الركوب في سيارة الشرطة و...
-أدهم وقد سحبها من يدها: ثواني بس يا حضرت الظابط
-يارا: في ايه، بتشدني من دراعي كده ليه
-أدهم: اسمعي بقى، الظابط مش فاضيلنا، ولا فايق لخناقتنا، احمدي أصلا ربنا انهم جوم ع طول ومتأخروش
-يارا: انت ماسمعتش بيقول ايه، ده عاوزنا نركب البوكس مع الحرامي
-أدهم: وماله، كان عندنا بديل وقولنا لأ.

-يارا: بس آآآ...
-أدهم: طب قوليلي في حد السعادي تاني يوصلنا للقسم غيرهم؟
-يارا: آآآ، لأ
-أدهم: احنا مقدمناش حل تاني إلا ده، فيالا بقى لأحسن الظابط اتخنق مننا، والجو أصلا حر ومحدش طايق نفسه!

بالفعل ركبت يارا وأدهم سيارة الشرطة ( البوكس ) وجلس معهم الحرامي وبعض المخبرين، ثم توجهت السيارة نحو قسم الشرطة التابع للمنطقة..
-يارا هامسة: شايف الأشكال اللي احنا راكبين معاها
-أدهم: أهي أحسن من الوقفة في الشمس
-يارا: ع أخر الزمن نركب البوكس مع النشالين والحرامية
-أدهم: نصيبك بقى
-يارا: انت السبب
-أدهم: وانا مالي؟ هو انا يعني اللي كنت قولتله والنبي لاتيجي تسرقنا يا أخ.

-الحرامي متدخلا في الحوار: محسوبك عطوة!
-ادهم: قولها يا أخد مطوة، أنا قولتلك تيجي تسرقنا
-الحرامي: اسمي عطوة يا بيه
-ادهم: عطوة، مطوة، مفرقتش كتير، قولها بس أنا قولتلك تعالى اسرقنا
-الحرامي: الشهادة لله لأ!
-ادهم: سامعة بودانك
-يارا: اووف.

-أدهم: طب أقولك ع حاجة حلوة تبسطك ابقي اعملي منشور ع الفيس بوك واكتبي فيه أنا في البوكس مع الحرامية، غطيني يا ولية وصوتوا عليا، و Feeling excited ومتنسيش تعمليلي منشن ان انا معاكي
-يارا: بايخة ع فكرة!
-الحرامي: الله يكون في عونك يا بيه
-ادهم: اه ادعيلي ربنا يعني فعلا..
-المخبر: ششششش، صدعوتنا بقى
-يارا: سامع! اديك جبتلنا الكلام من عمو المخبر!

-أدهم: عمو المخبر! والله لو سمعك بتقوليله عمو ل، آآآآ احم، ولا بلاش، استرها على ولاينا يا رب
في فيلا ناهد الرفاعي.

كانت ناهد تعاني من اصابات بالغة نتيجة اعتداء عدلي الوحشي عليها، حاولت ناهد النهوض والاتصال باختها فريدة لتنجدها و...
-ناهد متآلمة: آآآآآه، منك لله يا عدلي، ربنا ياخدك، آآآه، مش قادرة، جسمي كله مكسر، ربنا يحرقك، لازم اكلم حد يجي يلحقني.

-ناهد هاتفيا: الو، ف، فريدة
-فريدة: الوو، ايوه يا ناهد
-ناهد: الحقيني يا فريدة، آآآه
-فريدة بخضة: ناااااهد! مالك في ايه؟ ايه اللي حصلك؟
-ناهد: آآآه، عدلي ض، ضربني
-فريدة: ضربك، الحيوان الجبان، طب انتي فين الوقتي؟
-ناهد: ف، في الفيلا ب، بتاعتي
-فريدة: انا جيالك حالا، وهطلبلك الاسعاف، امسكي نفسك لحد ما نجيلك.

انهت فريدة المكالمة الهاتفية مع أختها ناهد، ثم طلبت رأفت في الشركة لتبلغه بما حدث و...
-فريدة هاتفيا: الوو، الحقني يا رأفت
-رأفت: في ايه يا فريدة؟
-فريدة: ناهد اختي عدلي موتها من الضرب وخلصانة في فيلتها
-رأفت: اييه، بتقولي ايه؟ طب انا رايحلها، و هطلبلها الاسعاف
-فريدة: اوك، وأنا هسبقك ع هناك
-رأفت: خدي عمر معاكي
-فريدة: طيب..!
في ألمانيا
في فيلا ناهد وعدلي.

وصل بعض الأشخاص الملثمين إلى حيث توجد الفيلا، ثم اعطاهم شخصا ما يبدو أنه قائدهم بعض الاشارات للتحرك والاحاطة بالفيلا، ومن ثم باقتحامها دون أن يشعر بهم أحد، وبالفعل تسلل هؤلاء الملثمين للداخل بهدوء، كان جاسر وخالد مشغولين بالاطلاع على الأوراق التي بحوزتهم وفجأة سمعوا دوي طلقات النيران، فأنبطحوا على الأرض و...
-جاسر وهو يطالع أحد الأوراق: هي دي الورقة اللي كنت عاوزها.

-خالد: دي ورقة جواز امك من عمي رفعت صح
-جاسر: اه هي
-خالد: طب بص كده في تاريخ الجواز
-جاسر: مكتوب آآآ...

بوووم، بوووم...

-شرودر بفزع: ماهذا؟
-جاسر: ايه اللي بيحصل هنا؟
-خالد وهو يختبيء خلف المكتب: وطي يا جاسر بسرعة
-جاسر وهو ينحني للأسفل: خد بالك، ده، ده رصاص
-خالد وهو يبحث بعينيه: مستر شرودر فين؟
-جاسر: مش عارف، الظاهر اننا مستهدفين
-خالد بصوت مرتفع: جااااااااسر، خد بالك...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة