قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل العشرون والأخير

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل العشرون والأخير

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل العشرون والأخير

ألتفت علي صوت تسمعه لاول مره تخشبت مكانها لا تقوي علي التصديق عندما وجدته امامها بجتارا يعزف لها لحننا مخصصا لها يشدو كلمات تخرج من فمه تذيب قلوب وتحطم حصون
حياه بفرحه: دا أيه
الامبراطور: نوع من المصالحه مع أميرتي
إبتسمت حياه قائله بحب: اول مره اعرف انك بتعزف جيتار
أقترب منها بطالته الجذابه قائلا: في حاجات كتيره لسه متعرفهاش عني يا قطتي
حياه: ذي أيه.

حملها بين ذراعيه قائلا بحب: حاجات كتيره مجنونه تحبي تجربي
نظرت له بعدم فهم ليحملها بين ذراعيه للداخل
لتجد أسمها محفورا بالورد علي الفراش
تطلعت لعيناه لتجد الحب يتوجهما
إنارت بالعشق المتيم
إبتسمت له قائله بخجل: بحبك يا مراد
إبتسم هو الاخر ابتسامته الجذابه واحتضانها بحب مردد العشق بطريقته الخاصه.

مر الليل واتي الصباح بأحداث مثيره تشكل نهايه بحلقات العشق المتيم
سافر الجميع الي إيطاليا حسب رغبه مهند وذلك بعد صراعا قوي بينه وبين تاج وبالنهايه ربح الرهان
جلس الجميع بسعاده في الهواء الطلق
لتشكل قصورا من العشق
وليد ميرا
وليد: بحبك.
ميرا بفرحه: تعرف يا وليد الكلمه دي بتسعديني اد بحور من السعاده.

نظر لها بستغراب لتكمل هي: عارفه انك بتحبني بس الكلمه دي بتفرق معيا اوي بتمحي حاجات كتير وعذاب أكبر
وليد: عذابي في فرقك يا ميرا دموعك بتقتل قلبي تعرفي الا حصل دا كنت بموت وانا شايف دموعك رغم اني كنت مصدق بس دموعك كانت بتقتلني يا ميرا صحيح قسيت عليكي بالكلام لكن من جوايا كنت ضعيف اوي كان نفسي احضنك واعتذر عن قسوتي بس كرمتي كانت مجروحه
ميرا: عمري يا وليد ما اقل منك لان كرامتك هي كرامتي.

ابتسم لها بحب محتضنن أياها بحنان قائلا بندم: عارف ياحبيبتي أسف.

أحمد رقيه
بأحد المطاعم
كانت تجلس بخجل من نظراته مازالت تحتفظ بخجلها الي اليوم ليبتسم بخبث قائلا: البنات هنا حاجه من الاخر
إبتسمت رقيه قائله: بالعكس جوزي الا مفيش ذيه عمره ما يبص كدا ولا كدا
أقترب أحمد منها قائلا: غرور
أشارت برأسها بمعني لا قائله بخجل: ثقه يا أحمد انا عارفه اني مليه عيونك قبل قلبك
إبتسم ابتسامه لا تليق سوي به قائلا: أنا بعشقك يا رقيه بدعي ان ربنا يحفظك ليا بكل صلاتي.

خجلت رقيه وأحمر وجهها خجلا لينفجر ضاحكا قائلا: هههه الا يشوفك يفكر اننا مخطوبين يا حبيبتي احنا متجوزين من سنين وعندنا اولاد ولسه بتكسفي مني
رقيه بزعل مصطنع: أحمد
ليقرب وجهها منها قائلا بعشق: قلب أحمد وروحه وكل ما يملك
وضعت وجهها ارضا ليتمسك بيدها ليعلن لجميع أنها ملكا له هو الامبراطور.

مراد بغضب: قولت لا يعني لا
حياه بعند: لا هعمل كدا يا مراد
الامبراطور: حياه
حياه بدلع افقده صوابه: عشان خاطري يا مراد
استسلم لها لتفعل ما تريد وتضحك عاليا عندما جذبت يعض الثلج ووضعته علي وجهه وملابسه
تريد تقليد بطلات الافلام الهنديه
مراد: انتي كدا ارتاحتي طب خدي بقا
وجذب الامبراطور الثلج هو الاخر وقذفه عليها لتصرخ من البروده
مراد: انا كدا فهمت صممتي ليه تجيبنا الجنوب بالذات.

حياه بصراخ: لاااا خلاص مش هعمل كدا تاتي كفيا انا بردانه
انفجر الامبراطور ضاحكا عليها وخلع جاكيته ووضعه عليها قائلا بابتسامه لا تليق سوي بالامبراطور الوسيم: لسه عايزه تقليدي الهنود
حياه: لاااااا
مراد: ههههههه ما كان من الاول
وحملها بين ذراعيه تحت صرخاتها قائله: أنت مجنون صح نزلني الناس تقول أيه
الامبراطور: مجنونه والامبراطور بيحاول يروضها
حياه بسخريه: وهم عارفين انك امبراطور.

مراد بغرور: طبعا انا غني عن التعريف
لتضع يدها علي رقبته بسعاده وتنظر لجوهر عيناه العسلي ثم تفق علي نظرات الفتيات لذلك الشاب الوسيم الذي يرتدي تيشرت أزرق ضيق يبرز جمال عضلات جسده فكان حقا إمبراطور
حياه بجديه: نازلني يا مراد
الامبراطور بحب: هنزلك بس مش هنا
وحملها الي السياره المكشوفه الخاصه به ووضعها برفق ثم أقترب منها ونظر بعيناها قائلا: نزلتي طلبات أميرتي أوامر.

نظرت له قليلا ثم قالت: هفضل أميره بنظرك علي طول حتي لما بطني تكبر واتخن بعدها
إبتسم مراد واقترب منها لتنظر له بتوتر ولكنها عادت لحالها الطبيعي عندما جذب الحزام الخاص بالسياره وربطه حول خصرها قائلا بعشق: قولتلك قبل كدا يا حياه وبقولهالك للمليون
قلبي مسكون بحبك أنتي مفيش واحده تملي عيوني ولا قلبي غيرك
صعب اعبر بالكلام لان مفيش كلمه او جمل بالكون تعبرلك عن عشقي لكي.

ادعيلي بس ان ربنا يقدرني علي عندك وانا ساعتها أفكر أحب تاني
تحاولت نظرات العشق لنيران تقتلعه ليبتسم بانتصار قائلا: متقدريش علي الامبراطور يا قطتي.

كانت تجلس بتعبا شديد وضعه يدها علي بطنها المنتفخه تنظر له بحب شديد
ليقترب منها بسعاده: شوفتي يا رنا تاج مش هتسكت غير لما تكسب مهند
رنا بفرحه: أه شوفتها عنيده ذي حياه
يوسف: ههههه مهند مش سهل شوفي بس الكره الجايه اكيد هو الا هيكسب
وبابا مش عارف يلعب خالص
عاصم: كح كح كح العب اذي منك لله علي شورتك الطين دي
يوسف: هههه ليه كدا يا حاج
حسين: اااه رجلي.

في نااس في السابعينات ويلعبوا كره قول حاجه لابنك يا عاصم
عاصم: كح كح هقول ايه منه لله
يوسف: هههههههه طب والله عملتوا الواجب وزياده واتغلبتوا في اول شوط هههههههههه
مازن: جدو مش عارف يجري هههههه
حسين: كدا يا مازن ماشي
مريم: لا جدو عاصم وجدو حسين لعبوا حلو انت الا مش بتعرف تلعب
نسرين: ههههههههه لا يا مريم انا شوفت المباره والاتنين افشل من بعض ههههههه مهند ربح عليهم
حسين بغضب مصطنع: شوف مراتك.

عاصم: كح كح تما تشوفني انا الاول بمووت كح كح
يوسف: بعد الشر عليك يا حاج هو بس من الخطوتين الا مشتهم
حسين: دا مشي احنا كنا بنجري
يوسف: هههههههههه هههههههه
عاصم: انا هطلع اغير هدوم الكره دي لحد يتريق علينا
دلف الجميع ليتعجب أحمد قائلا: أيه الا انت لبسه دا يا بابا؟
حسين: ذي ما حضرتك شايف زملكاوي الانسه تاج المهدي صممت اننا نلبس كدا وانخضاعنا لرغبتها
الامبراطور: تاج؟
نسرين: هههههههه ايوا.

حياه: هههههه طب والله شكلك عسل بس انت اهلاوي يا بابا!
وقف حسين وجذب المنشفه من يوسف بغضب شديد قائلا: طبعا انتي عايزني اجيبلهم العار بالهزيمه كان لازم البس كدا
ثم وجه حديثه لوليد الذي ينظر له بدهشه: وسع انت كمان مخلفين عفاريت يا ساتر وانا الا طالع اتفسح شويه جايبنا تكسحونا لا وبنجري مع قطط
غادر حسين للاعلي لينفجروا ضاحكين
أحمد: ههههههه العيال قالوا بأصلهم جامد.

وليد: ههههه اتفخس عليك يا يوسف بتتشاطر عليهم
الامبراطور: العيال دي محتاجين يشوفوا قوه الشباب
وليد بغموض: أنت صح يا إمبراطور
نظرت الفتيات لبعضهم البعض بعدم فهم
ليجدوا الشباب في سباق للكره
رنا: طب واحنا هنعمل ايه
ميرا: ليس لدي علم
رقيه: بتبصولي ليه معرفش
حياه: انا هقولكم نعمل ايه تعالوا معيا
نسرين: لااااا انا هطلع لجوزي أفضل مش ناقصه افكار حياه المجنونه.

رنا بخوف: خديني معاكي يا ماما انا حامل مش ناقصه
نسرين: تعالي يا حبيبتي
وتبقا ميرا ورقيه قاموا بتوزيع النظرات بينهم وبين حياه بخوفا شديد.

ميرا: أنتي مجنونه صح عايزنا نركب خيل وانا حامل ورقيه لابسه فستان
حياه: وانا ياختي الا شياله خيار مانا حامل ذيكم بس نجرب هنفضل اقعدين كدا
رقيه: جربي مع نفسك انا هرجع افضل
حياه: محدش هيتنقل من هنا صدقوني لازم تتجرء ونجرب مس هنخسر حاجه
ميرا: حياااه حلي عني انا تعبانه من غير حاجه
حياه: انا اصدرت القرار خلاص الخدم بيجهزوا الخيل
رقيه: لا بقولك ايه انا بترعب من الحمار تجيبلي حصان.

ميرا بصوتا منخفض: هنعمل ايه يا رقيه دي مجنونه
رقيه: كلمي مرااااااد بسسسسرعه
وبالفعل بعثت ميرا رساله للامبراطور الذي صدم من الرساله التي تنص علي
المدام بتاعتك عايزه تركب خيل
هنا فزع مراد وركض الي الاسطبل.

بالخارج
رنا بحزن: أسفه يا يوسف كان نفسي اخرج معاك واشارك معاكم بس مش قادره الحمل تعبني اوي
أقترب يوسف منها وقبل يدها بحب قائلا: بتعتزي علي ايه يا حبيبتي وجودك معيا اكبر فرحه في حياتي ثم اني عايزك ترتاحي عشان مراد الصغير
ووضع رأسه علي بطنها يتحدث مع صغيره بعشق.

بالاسطبل
مراد بعصبيه: كفيا بقا ياحياه بلاش عند احسنالك
حياه بعند: لا قولت هركب يعني هركب
مراد: هتركبي علي الفرس اذي انتي مجنونه
حياه: وانتو احسن مني في ايه الرجال والسيدات واحد مفيش فرق بينا
وليد: عندك حق يا حياه والله للاسف الشديد مجتماعنا عاد جاهل
مراد: اخرس انت
حياه: انت صح يا وليد عشان كدا انا هركب الحصان دا يعني هركبه.

مراد بعصبيه: تركبيه اذي يا مجنونه والبيبي الا في بطنك ثم ان في بنت بتركب خيل
حياه يعند: اه انا متخفش علي البيبي في امان والخيل ذي العربيه بالظبط
شدد علي شعره البني بغضب جامح قائلا: ياربي الصبر
احمد: هاتلها حمار يابني وخلصنا من ام الليله السوده دي كان لازم نطلع ن غير جو يعني
حياه بغضب: احمد
رقيه: هههه ما تتدخلش يااحمد حياه ممكن تقتلنا كلنا
ميرا: يا حياه يا حبيبتي في ام بتركب خيل.

حياه: يا سلام ما كل الا جانبك دول اباء وعادي
احمد: حبيبتي احنا رجاله وانتي ست
حياه: بلاش عضويه وتفكير متخلف
مراد بعصبيه: حياااه هي كلمه مفيش خيل يعني مفيش خيل
وأخيرا نجح بأقناعها وترويض عنيدته عندما قبلت بذلك واكتفت بالنظر اليه وهو يجول بالفرس الابيض الذي جعله الامبراطور حقا.

بعد مرور عده سنوات
بالجامعه
هبط من سيارته بطالته التي تسحر القلوب وخلع نظارته التي تظهر جمال عيناه الرماديه
ثم أستند علي سيارتها بنظرات مستفزازه لتهبط هي الاخري
ونظراتها تشع شرارت العند والغضب لتنظر له بعيناها التي تشبه العسل الصافي
تاج بغضب: دا تخلف علي فكره شيل عربيتك من هنا
مهند بغرور: عربيتي أنا مش هتتحرك لمكان الافضل أنك تشوفي مكان تاني تحطي فيه عربيتك.

تاج بغضب: المكان دا بركن فيه العربيه كل يوم
أقترب مهند منها فتتلبك بنظراته قائلا: متسجل بأسم تاج المهدي تابع لاملاكم
تاج بغضب: مهند
أقترب منها بنظرات غامضه قائلا بهمس: بعشق أسمي منك عنيدتي
ثم أقترب اكثر قائلا: وفري عصبيتك لبعدين المعارك كتير بينا يا عنيدتي
ثم غمز لها وتركها تغلي من الغضب.

بحديقه قصر عاصم أمجد
جلست تغلي من الغضب
مريم: معلشي يا تاج انتي عارفه مهند
تاج بغضب: ماهو عشان انا اكتر واحده فاهمه هتجنن
دلف مازن ليقول بابتسامه مرحه: مساء الخير يا توتو
تاج بغضب: أبعد عني يا مازن لحسن انا مش طايقه الهوا الا ادمي
مازن: يا ساتر ليه كدا احنا ما صدقنا امتحانات الجامعه خلصت النهارده اخر يوم فكي
دلف مراد أبن يوسف قائلا: مساء الخير يا شباب
مازن: مساء النور يا ديدو أخبارك.

مراد: ذي مانت شايف ميت فل وعشره حليت الاختبار بنجاح
مريم: هههه ربنا يستر
مازن: الدنجوان وصل
دلف بطالته الطاغيه النسخه المصغره للامبراطور
فارس: مجتمعين بالخير ان شاء الله
مراد: ههههه عيب عليك يا دنجوان دا اجتماع رؤساء الشر بنفسهم
مازن: ههههه فاضل مهند وتولع مننا
تاج: انا غلطانه اني اقعده معاكم سلام
وغادرت تاج بغضب ليتحدث الدنجوان قائلا بتعجب: مالها دي
مريم: ههههه دي دا أختك علي فكره مش دي.

مازن: طب وراها ياختي احنا شباب في بعضينا
مريم: ماشي ياخويا
وغادرت هي الاخري
مازن: مفيش ياعم مهند بيضايقها
فارس: لا دا زودها اوي ميعرفش ان وراها رجاله
مهند: لا طبعا يا دنجوان عارف ونص وتلت تربع بس لازم أروض عنيدتي ولا أيه
مراد: خهههه ولعت كل واحد فيكم عيشلي قصه حب الا الدنجوان
مازن بهيام: حب الا حب دا عشق خماسي الابعاد يابني
مهند: بس ربنا يسهلها علينا من جنونهم.

فارس: اغبيه الحب دا خداع موجود بالافلام الابيض واسود بس
مازن: ابن الامبراطور بيقول كدا!
فارس: ولا حد مصدق اني ابنه مهند: هههه عندك حق والله ما متوقع ألامبراطور مش بين عليه خاالص لسه شاب صغير
مراد: جنتل تحسه لسه في 30 من عمره
الامبراطور: مين جايب في سيرتي
مراد: لا يا امبراطور بالخير والله
الامبراطور: طبعا حد يقدر
مازن: لاااا منقدرش دا حتي فارس كان بيقول حاجه حلوه اووي من الافضل تسمعها بنفسك.

فارس: طبعا بقول ان حضرتك مش بين عليك انك ابويا
الامبراطور: لازم شعري يبيض يعني وامسك عصا عشان اعجب
مهند: هههه والله اب كاجول محدش مصدق ان حضرتك ابو الواد داا الناس هتتجنن
حياه: انتو بتعاكسوا جوزي ولا ايه
فارس: حبيبتي يا مامتي احلي من سندريلا في زمنها
حياه بغضب: بطل بكش شايف ابنك يا مراد
الامبراطور بابتسامته التي تزيده وسامه: ملوش حق أحلي من سندريلا نفسها
إبتسمت بعشق له.

مهند: منك نتعلم يا امبراطور
مازن: لا احنا عايزبن اقعده نتعلم من حضرتك
الامبراطور: تتعلموا ايه بالظبط
مازن: كله كل حااااجه ولا ايه يا شباب
مراد ابن يوسف: معااااك جداا
مهند: وانا لازم اعرف طرق ترويض العند
الامبراطور: هههه انتو حالتكم صعبه جدا طب حاليا عندي اجتماع واحمد ووليد بانتظاري ممكن تشرفوني بالمكتب
مازن بلهفه: امتتتتته
فارس: ملهوف علي ايه ياخويا حب ايه وكلام فاضي ايه عن اذنكم.

ودلف فارس للداخل تحت نظرات الامبراطور الغامضه التي تحمل ابتسامه صغيره لابنه المتمرد علي الحب.

بالمقر الرئيسي لشركات أحمد المهدي ووليد والامبراطور
كان يجلس احمد بطالته الرجوليه فهو مازال محتفظ بجزءا كبير من جماله وكذلك وليد
احمد: ها يا وليد اخبار الشركات ايه
وليد: كله تمام يا أحمد فاضل الاولاد تستلم الشركات ونشوف بقا انجازتهم
أحمد: قسم الشركات عليهم كل اتنين في شركه وهنشوف هيعملوا ايه بالاجازه دي
وليد: الامبراطور معاه حق فكرته حلوه انهم ينزلوا الاجازه الدراسيه بالشركات.

أحمد: عايزهم يتدربوا علي املاكهم ويحبوا الشركات ذي ماحنا حبناها وكبرناها
وليد: ياااه علي الزمن يا أحمد انا حاسس اننا بنتكلم علي شئ من قريب
دلف الامبراطور قائلا: العمر بيجري يا وليد
أحمد بابتسامه: اهلا بالامبراطور
وليد: متاخر عن العاده يعني
الامبراطور: العصابه انقضت عليا
احمد: خهههه يا ساتر علي الصبح كدا
مراد: ايوا يا سيدي وعايزين محاضرات عن العشق
وليد: نهار اسوح محاضرات.

احمد: هههه ابني عارفه هيتجنن علي لين
وليد: هههه لين مش عايزه تكمل تعلمها هنا عايزه تسافر
احمد: عشان مازن كان يقذفك بالنووي
وليد بخوف مصطنع: لا هسحب كلمتي معها بس ميرا هتزعل مش بتحب تزعل لين
احمد: ههههه دول مستحيل يكون اولاد احنا مكناش كدا يا جدع
مراد: ايه رايكم نسيب شغلنا ونحكي في الا فات
وليد: انا علي مكتبي يا احمد سلام
أحمد: انا عندي شغل كتير اوووووي.

وخرجوا مسرعين من مكتب الامبراطور الذي لم يفقد هيبته الي الان.

بمكتب احمد
رفع هاتفه يحدثها بشوقا وحنان فمازال العشق يتوج قلبه الي الان
وكذلك وليد ذهب لمكتبها وجلس معها قليلا قبل العمل
اما الامبراطور
فيعمل بوجودها بقلبه وعلي صوره محفوره امام عيناه هي وأميرته الصغيره والدنجوان المصغر له فارس لقبه بذلك ليحمل لقب الفرس الذي أحبته حياه وشراه لها الامبراطور.

صارت الحياه وكبر الاولاد ليصبح شبابا كالفراسان ويصبح العند تاج تتزين بيه والكبرياء للفارس والصمود للمهند والتواضع لمريم والمشاغبه لمازن والجنون لمراد واللغز بلين.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة