قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن عشر

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل الثامن عشر

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن عشر

بدء يستعيد وعيه بتعب شديد وضعا يده علي رأسه بألم
بدءت الرؤيا تتضح له شيئا فشئ ليجد أمامه شخصا ما يجلس علي المقعد بتعالي وعلي يمينه رقيه التي تورمت عيناها من البكاء وشخصا ما يحمل سلاحا ويصوبه عليها
أحمد بصوتا متقطع من الالم فرأسه تنزف بشده: سبها تمشي حساباتك معنا هي مالهاش ذنب
فهد بضحكه شريره: تفتكر أن دا الحل أو ان نار ابويا هتبرد علي الا أبوك وأبوه عملوه فيه.

أحمد بتعب: خاليها تمشي وانا أقدمك أهو اعمل فيا الا أنت عايزه
فهد: هههههه أنت بتحلم لازم أشوفكم كلكم بتتنزلوا واحد ورا واحد متستعجلش علي رزقك جي بس القائد بتاعكم يشرف نقطه ضعفه انتو كلكم
واتجه للباب قائلا للحرس: فتحوا عينكم كويس فاهمين
كبير الحرس: فاهم يا فندم
ورمق أحمد نظرت أخيره ثم غادر
حتي الرجل الممسك برقيه غادر.

ظل أحمد أرضا يتالم بصوتا مسموع وراسه تنزف بشده فهرولت اليه رقيه بدموع قائله بخوف: أحمد احمد
رفع عيناه لها قائلا بتعبا شديد: أنتي كويسه؟حد عمالك حاجه
رقيه ببكاء: لا أنت بتنزف يا احمد
نظر لها قليلا ثم إبتسم بألم قائلا: ياريت وجع قلبي يكون نفس الجرح دا.

بالخارج
كان يجلس إسماعيل بكر بغضب شديد
إسماعيل بغضب: انا مش عارف لازمته ايه الا بتعمله دا قولتاك انا عايز انتقم من عاصم وحسين جايبلي إبنه ليه انا عايزه هو
الفهد بهدوء: أنا بعمل الا يكسرهم كلهم الانتقام حرفه ثم نظر لمعتز بسخريه قائلا: مش أي حد يلعبها
إسماعيل بخبث لمعرفته كيف يخضع فهد له: انا عايز أشفي غليلي منهم ذي ما كسروني زمان
وخدوا فلوسي كل الا هما فيه دا بسببي وبسبب فلوسي.

معتز: مراد مش هيسكت انت متعرفش ممكن يعمل أيه
فهد بغضب: يعني ايه يعمل ايه انا هنهي حياته بذره قلم وعارف هجيب رقبته أذي
وخرج الفهد ليحصد ما خطط إليه منذ عده أيام.

بقصر عاصم أمجد
جلس حسين بخوفا شديد علي إبنه وكذلك عاصم فهو لا يعلم أين الامبراطور
أما حياه فكانت تحاول الوصول لمراد حتي تطمئن عليه
ولكنها وجدت رساله علي هاتفها بأنها إن لم تأتي للمكان المذكور برساله سيقتل الامبراطور وأخاها
لم تمنح نفسها فرصه للتفكير وتوجهت خفيه للمكان المنشود لتلتقي به
وقفت تنظر بخوف للمكان التي وصلت إليه لتجد صوتا ما يأتي من خلفها
صوتا مألوف لها من قبل.

فهد: كنت متاكد انك هتيجي
أستدرات لتشهق من المفاجئه عندما تراه
فهد بسخريه: أيه أتخضيتي ولا خوفتي فين قوتك
حياه بشجاعه ذائفه: انا مبخفش غير من الا خالقني فين مراد
ضحك فهد بصوته كله ليسير ريبتها لتجده يرفع سلاحه عليها قائلا: أنتي الطعم الا هيجيب مراد يا حلوه
نظرت له حياه بصدمه ليجذبها بالقوه الي الداخل.

بالجهه الاخري
نجح بأسقاط عدد كبير من الرجال بهدوءه المعتاد فمن يشعر بحركه الامبراطور
دلف مراد بهدوء للداخل يسقط كم هائل من الرجل بحركه واحده يعرفها الفهد جيدا
جذبها بالقوه من حجابها لتصرخ بصوتا مرتفع من الالم
أخرج سلاحه قائلا بصوت مرتفع للغايه: مرحبا بالامبراطور.

نظرت له حياه بستغراب وزعت أنظرها بالمكان بأكمله تلتمس وجوده الذي يشعرها بالامان لتجد ضحكات سخريه من معتز ورجلا كبير بالسن لم تتعرف عليه
معتز بسخريه: مراد مش هنا يا فهد بيه تفتكر هيدخل هنا اذي في وسط الجيش دا
لم يجيبه الفهد وظل يوزع أنظاره بالمكان بأكمله.

فابتسم علي نقطه ضعفه التي يحملها بين يديه فرفع سلاحه وهوي بضربه قويه علي رأسها لتصرخ بوجع وتسقط دموعها لعدم وجود منقذها ها هو عنادها يوصلها لمطاف نهايته الوداع
فهد بسخريه: توتؤ دموع غريبه دي فين القوة!
القوة في أنك تتشطر علي واحده ست
إبتسم فهد وأستدار لمصدر الصوت ليجده يقف أمامه بطالته الطاغيه
ها هو الامبراطور يقف وعيناه تمتلئ بالشموخ والتعالي
فهد: أهلا بالامبراطور أخيرا جيت الفرصه أن اقبلك.

مراد بثباته المعتاد: للاسف مستعجل علي قضاء عمرك
نهايتك خطوط بأيدي وانا الا هنهيها
ضحك فهد بسخريه قائلا: حلوه دي أنت هنا مش في مملكتك يا إمبراطور أنت هنا في عرين الفهد يعني مفيش حرس يحميك ولا قوة تتخفي وراها
الكل بيعمل ألف حساب للامبراطور لكن محدش يعرف انه متخفي ورا خدمه عشان يبان قوي
إبتسم الامبراطور ابتسامه صغيره قائلا: عندك حق
بس ليه جايب كل القوة دي عشان تحميك من انسان ضعيف.

نظر له معتز بخوف فهو يعلم قوته وما يستطيع ان يفعله
الامبراطور: نادي جيشك الا بتتحما فيه
وجذب مراد مقعد وجلس وضعا قدما فوق الاخري تحت نظرات أندهاش من الجميع وخاصة حياة التي تري لاول مره وجهها جديد للامبراطور
وبالفعل تقدم منه رجلين كالهضاب مظهرهم يرعب الابدان
ولكن من هم أمام الامبراطور
في لمح البصر كانوا كالجثث الهامده
نظر اسماعيل له بكره شديد حتي انه صرخ بفهد بأن يقضي عليه بالسلاح.

ولكن كانت هناك نظرات غامضه بين الفهد والامبراطور
مراد: سبها
فهد: خايف مثلا عشان أنفذ أوامرك
ابتسم الامبراطور بسخريه قائلا: دي مش أوامر يا فهد دي الرجوله انك تواجهني الزمن دار واتغيرت وخسرت اعظم شئ كان بيميزك
علم إسماعيل بكر ان الحقائق علي وشك ان تقضح والحبال التي كانت تتحرك الفهد سيقطعها الامبراطور
إسماعيل: انت مستاني ايه خلص عليها وعليه.

مراد: انت بتعمل كل دا من غير هدف بتجري ورا اوهام أبوك الخاين هو الا ظلم وهو الا خان
وهو الا هيدفع التمن
لم يجيبه فهد ودفع حياه علي الامبراطور الذي حال بينها وبين الارض كالحصن القوي
لتتخبأ بأحضانه من الموت
فهد: انت فاكر انك ممكن تخدعيني فوق وشوف انت بتكلم مين
انت محتاح الا يفوقك
وتوجه فهد للغرفه الموجود به أحمد لينصدم عندما يجد رجاله مقيدون بيها ولا أثر لوجود احمد ولا لزوجته.

إبتسم الامبراطور ابتسامه بسيطه مرددا اسمه بصوتا منخفض: وليد
جذب إسماعيل السلاح بغضب: أنت حفرت قبرك برجليك
وصوب علي الامبراطور لتتعالي شهقات حياه وتمسكت بقيمصه بخوف
حياه ببكاء: مراد
التفت لها مراد قائلا: متخفيش يا حبيبتي ميقدرش يعمل حاجه
إسماعيل بغضب: لا اقدر اعمل كتير اووي فوق انا محدش يقدر يتوقع خطواتي ذي ما قدرت اخدع أبوك وأبوها من غير ما حد يأخد باله وقضيت عليهم بذره قلم.

مراد بسخريه: لا بجد اعتقد اني خفت من حضرتك اوعا تكون فاكر ان بقتلك لأبو وليد بكدا دريت جرايمك
إسماعيل: كان لازم يموت انا قولتله ميتكلمش والا هيندم لكنه ما سمعش مني ودا جزاءه
أحتضن مراد حياه ثم نظر للفهد نظره فاهمه هو
لينظر لابيه بشرار يتطير من عيناه قد وقع إسماعيل بكر في براثين الامبراطور
وانتهت حبال دميه الفهد
ليقترب من أبيه بعينا كالجحيم
فهد: كل دا كان كدب وخداع
أستغلتني.

إسماعيل: استغلال ايه الا بتتكلم عليه انا ابوك ولازم تساعدني
فهد: انت ابويا بس انا مش ذيك انا فيا العبر لكني عمري ما ظلمت حد
لكن انت أذي توصل للمرحله دي
انقلب السحر علي الساحر
سحر الامبراطور الذي نفذ عليه
فمعتز كان يشعر بان هناك شيئا غامض بين الامبراطور وفهد
جن جنون إسماعيل وصوب سلاحه تجاه مراد وحياه المتمساكه بمراد بزعر ليسمع الجميع صوت الرصاص الحي فيتمزق قلوبهم من الخوف.

حتي حياه التي احتضنت مراد من الخوف ففتحت عيناها ببطئ لتجده ملقي أرضا غارق بدمائه
الامبراطور: فهد ليه عملت كدا؟
ابتسم الفهد قائلا: اتحديتك وانت ربحت يا امبراطور
وانقطعت انفاسه ليسقط إسماعيل أرضا من الصدمه قتل إبنه بيده قتل فلذه كبده
لكن ما جزء الظلم سوي الندم وعض الانامل من الصدمه
طوفت الشرطه المكان وتم القبض علي معتز ووالده بعد ان اصيب بحاله من الجنون
ويبقي خروج أحمد لغزا.

وتحالف الفهد مع الامبراطور غامضا
ودخول حياه ببؤره الخدعه محال.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة