رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني الفصل الثاني عشر
الكل في الانتظار وعنيهم متعلقه بالساعه
ولحظات صمت مسيطره عليهم والساعه بتعمل
تك تك تك تك تك تك تك
الساعه بقت 12 الا عشر دقايق... دقايق مسيطر عليهم الصمت التام... الكل متعلق بالساعه
الباب خبط تاني وايمن المره دي اللي قام يفتح وفتح وللاسف كانت ليلي علي الباب
ادهم اول ما شافها غمض عنيه بوجع... حلمه انهار تاني... امل جديد وقبل ما يتولد مات...
ليلي: عايزه ادهم لو سمحت يا ايمن
ايمن: ليه جيتي؟ كانت حياتك كلها هترجعلك يا ليلي بس عشر دقايق كمان
ليلي: بتتكلم عن ايه؟
ادهم جالها: ولا حاجه بيتكلم عن وهم كانوا عايشين فيه كلهم وفاقوا منه... المهم اتفضلي
ليلي: لو ينفع نتكلم مع بعض لوحدنا بره ممكن؟
ادهم خرج وقفل الباب وراه وراحوا جنب البيسين وقعدوا
ادهم: اتفضلي سامعك
ليلي: ميرا واهلها بيعملوا ايه عندك؟
ادهم: شيئ ما يخصكيش لا انتي ولا اخوكي
ليلي: اشمعني دلوقتي يا ادهم اخدتهم عندك تقصد ايه هاه؟
ادهم: عايز استغل خناقهتم مع بعض صح؟ مش ده تفكيرك؟
ليلي: ادهم ارجوك ابعد عن ميرا... بلاش انت بالذات توقف معاها... عندها اخوها... خرج نفسك بره المشاكل دي ارجوك
ادهم: ليلي عمري ما قفلت بابي في وش حد ومش هقفله في وش ميرا او اخوها وهيفضلوا في بيتي زي ما يحبوا
ليلي: ليه يا ادهم ليه؟ ليه مهتم بيهم كده؟ ليه مهتم بميرا كده؟ سيب ميرا لمصطفي ارجوك يا ادهم اوعي تنتقم مني في مصطفي اوعي يا ادهم... بلاش ميرا انا راضيه انك ترتبط وهوافق بس بلاش ميرا ارجوك بلاش تجرح مصطفي
ادهم: بلاش اجرح مصطفي؟ واشمعني انتي تجرحيني هاه يا ليلي؟
ليلي: انا مش قصدي اجرحك ابدا
ادهم: بس انتي بتجرحيني مجيك لهنا النهارده علشان اخوكي بيجرحني
ليلي: اخويا يا ادهم مقدرش اشوفه بيتعذب واقف ساكته
ادهم: هو متقدريش تشوفيه بيتعذب لكن انا اتعذب عادي صح؟
ليلي: ادهم انا وانت خلاص صفحه واتقفلت وانا خلاص مش هحاول افتحها تاني بس ما تقفلش صفحه مصطفي سيبه يعيش وبعدين اشمعني ميرا يعني؟
ادهم: بحبها يا ليلي
ليلي: نعم يا ادهم؟
ادهم: ما اتعودتش اكدب عليكي... بحبها حب من نوع غريب حب مش عارف افسره كل اللي اعرفه اني مش هتخلي عنها ابدا وطول ما هيا محتاجاني هفضل جنبها...
ليلي: وانا يا ادهم انا محتاجالك... عمرك ما بتتخلي عن حد محتاجلك ليه بتتخلي عني انا؟ اشمعني انا
ادهم: علشان انتي وقفت معاكي مره بعد مره وانتي بترفضيني وانتي اللي بتبعديني علي طول
ليلي: ارجوك يا ادهم
ادهم: عارفه ( بص في ساعته) دلوقتي كنت هركب عربيتي واجيلك
ليلي: تجيلي؟
ادهم: ايوه اتراهنت عليكي... الكل بيقولي انك اتغيرتي وان السنين اللي فاتوا غيروكي واني اديكي فرصه تانيه والنهارده كان اطول يوم في عمري كله... اخدت عهد قدامهم لو الساعه جت 12 وانتي مجيتيش وما اخدتيش صف اخوكي انا هجيلك وهاخدك علي اقرب مأذون وتنامي الليه في حضني وانتي مراتي بس للاسف انتي جيتي وقفلتي الصفحه اللي كنت هفتحها تاني
قومي يا ليلي روحي بيتك... ميرا مفيش حاجه بيني وبينها عايزين تصدقوا ده صدقوه مش عايزين انتو حرين... تصبحي علي خير يا ليلي... ثواني هخلي اكرم يوصلك
ادهم سابها قام وهيا انهارت مكانها لو ما سمعتش كلام اخوها كل حاجه كانت هتتصلح لوحدها
لو... لو... لو...
اكرم خرجلها واخدها روحها ودموعها نازله بصمت
اكرم: ليه جيتي؟ محرمتيش تتهميه؟
ليلي: ما اتهمتوش بس طلبت منه يبعد عنها
اكرم: وده اسمه ايه؟ لو بتثقي فيه مكنتيش تطلبي طلب زي ده طالما عايزاه يبعد يبقي ما بتثقيش فيه معاها
ليلي: مصطفي اترجاني ومقدرتش اقوله لأ
اكرم: وليه بتقدري تقولي لادهم لأ... النهارده كانت اخر فرصه ليكي وانتي ضيعتيها ما تلوميش غير نفسك وبس
ليلي طلعت بيتها تعيط ومصطفي كان مستنيها وجري وراها يعرف عملت ايه؟
بيكلمها ومش بترد بس بتعيط وبس
مصطفي: طيب كلميني فهميني
ليلي وقفت: كان هيرجعلي... قولتلك ما اروحش وانت اللي اصريت ادينا اهو خسرنا احنا الاتنين
مصطفي: قصدك ايه مش فاهم؟
ليلي: قصدي ان النهارده كان اختبار ليا وانا فشلت فيه؟ كان واخد قرار لو انا ما اخدتش صفك ورحتله كان هيردني ليه بس للاسف انا روحتله وفهم مرواحي اني بتهمه تاني بالخيانه ونسف اي امل ارجعله عرفت بقي يا مصطفي انت عملت فيا ايه؟
سابته ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها
ادهم دخل البيت وكلهم منتظرينه وبيبصوله
ادهم: قولتلكم انها هتخسر ما صدقتونيش تصبحوا علي خير
سابهم وطلع اوضته يحاول يداري جرح جديد
جروحه كترت قوي لدرجه انه مش عارف يغطيهم او يداريهم
ايمن دخله: ادهم انت كويس؟
ادهم: لا مش كويس... كان عندي امل بس يالا... ما تشغلش بالك يا ايمن
ايمن: ادهم انا بعتبرك زي اخويا واكتر كمان
ادهم: وانا كمان يا ايمن اعتبرتكم زي اخواتي انتو بقيتوا عيله بالنسبالي... انا كويس ما تقلقش
ايمن سابه وخرج وميرا وساره واقفين مستنينه
ميرا: عامل ايه؟ كويس؟
ايمن: لا مش كويس واحنا السبب خليناه يعيش في امل جديد واتدمر الامل ده
ساره: طيب كنت قعدت معاه شويه
ايمن: حسيت انه عايز يكون لوحده شويه... سيبوه لوحده شويه
كل واحد راح اوضته وادهم الفجر قام نزل البيسين فضل رايح جاي
ساره سهرانه ببنتها مرقباه وصعبان عليها
وميرا كمان سهرانه وواحشها مصطفي قوي ومراقبه برضه ادهم واخيرا قررت تنزله
ميرا: حد بيعوم الفجر كده؟
ادهم: الزهق بعيد عنك
قعدت علي حرف البيسين وهو قرب منها وسند بايديه علي الحرف جنبها
ادهم: طيب وانا معروف سهران ليه وانتي؟
ميرا: واحشني قوي
ادهم: اصبري شويه كمان
ميرا: خليني وراك بس علي فكره لو ضاع مني هتجوزك انت غصب عنك فاهم؟
ادهم ابتسم: لا وغصب ليه انا مستعد اتجوزك النهارده قبل بكره
سكتوا شويه
ميرا: زعلان؟
ادهم اتنهد: هكدب عليكي لو قولتلك لأ بس مش قوي لاني كنت متوقع ان ده اللي هيحصل بس اهو امل كداب
ميرا: ليلي دي غبيه ونفسي اضربها
ادهم: وانا كمان من ساعت ما عرفتها وانا نفسي اضربها
ميرا ضحكت قوي وهو ضحك جامد وفضلوا يضحكوا كتير قوي لدرجه ان ايمن صحي علي صوتهم
ايمن: في ايه؟
ساره: ميرا مع ادهم بتحاول تخفف عنه... لو ادهم طلب يتجوز ميرا توافق؟
ايمن: طبعا بس ما اعتقدش ادهم بيحبها حب اخوي مش الحب ده
ساره: عارفه بس لو اتفقوا يتجوزا؟
ايمن: هوافق
ميرا وادهم سكتوا وبطلوا ضحك
ميرا: وما ضربتهاش ليه وهيا مراتك؟
ادهم: ما اتعودتش امد ايدي علي واحده فما بالك بقي مراتي
ميرا: انت بتحبها كتير يا ادهم... هو انت ليه محتاج لسبب علشان ترجعلها؟ ما ترجعلها وخلاص؟
ادهم: مش انا قلتلك ان حاليا عقلي هو المسيطر! عقلي رافض يرجع ومحتاج سبب وانا مش عارف اديله السبب ده...
ادهم طلع وميرا دخلت اوضتها تنام
دخل اوضته غير هدومه وسامع ندي بتعيط جامد فراحلهم وخبط وفتحتله ساره
ادهم: اديهالي وانا هسكتها
ساره: الظاهر انها بتسنن وعلشان كده مش مظبوطه خالص
ادهم: طيب هاتيها وهاتي رضعه ليها او حاجه تاكلها
ساره: انت بتتكلم بجد؟
ادهم: طبعا هاتيها
ايمن: سيبي الراجل في حاله عنده شغل
ادهم: انا كده كده سهران واهو حاجه تمنعني من التفكير شويه انا بستغلها مش اكتر
ساره: انا عيزاك تستغلها علي قد ما تقدر
ادهم اخد ندي منها وهيا راحت وراه
ساره: الترمس ده فيه ميه دافيه ودي ببرونات وده اللبن بتاعها
هتحط 60 ملي ميه ومعلقتين لبن اوك وكل ساعتين رضعه هيا حاليا شبعانه يعني اول رضعه بعد ساعتين
ادهم: لحظه استني
ساره: ايه؟
ادهم: انتي عارفه اني عندي شغل الصبح صح؟
ساره: اه وبعدين؟
ادهم: اصل انتي جايبه ببرونات كتير وكل ساعتين هنستخدم واحده وانتي جايبه كتير
ساره: انا مش فاهمه
ادهم: اخري هستخدم اتنين انتي جايبه يجي خمسه
ساره: اه سوري مش قصدي اني اسيبها معاك كل ده بس اتقاء للظروف واحده تتوسخ او تعملها وما ترضاش تشربها كده يعني.. بص انا محتاجه بس ساعتين مش اكتر عايزه انام ساعتين علي بعض بس
ادهم: روحي نامي طيب ما تقلقيش
ساره سابته وهو فضل هو وندي اللي بصاله بعيون واسعه
ادهم: هاه يا ست ندي عايزه تعملي ايه؟
ادهم فضل هو وندي سهرانين يضحكوا ويلعبوا ومصهليلين علي الاخر
ادهم: انتي مش ناويه تنامي نهائي صح؟ هما عايزين ينومكي غصب صح؟ وعلشان كده انتي معترضه صح؟ عايزه تلعبي
فات حوالي خمس ساعات وبعدها النوم غلب الاتنين
ادهم كان شايلها ورقد بيها وهيا نامت علي صدره وهو كمان نام
ساره صحيت شبعانه نوم وصحيت منتعشه وصحت جوزها اللي هو كمان نام بعمق
ساره: ياه حاسه ان بقالي سنين ما نمتش
ايمن: تصدقي وانا اول مره انام بهدوء كده انت فين يا ادهم من زمان... ساعتين هدوء بالدنيا
ايمن بيبص في تليفونه واتعدل بسرعه
ايمن: ساره الساعه 11 عندي اجتماع في الشغل
قام بسرعه يلبس
ساره: يا لهووي البنت بقالها اكتر من 6 ساعات مع ادهم وهو تلاقيه اتحرج يصحينا وقالي ان عنده شغل بدري
طلعوا الاتنين لاوضه ادهم وايمن خبط خبطه خفيفه قوي وفتح براحه وبعدها فتح الباب كله
ايمن: بصي
ساره بصت وابتسمت: كان نفسي اللي تبقي في حضنه مراته مش ندي ربنا يعوضه
ادهم نايم وندي فوقه نايمه تماما
ساره دخلت براحه وبتشيل ندي بس ادهم مسكها واتخض انها تقع
ساره: ما تخافش ده انا هاتها
ادهم فك ايديه من حواليها ويدوب هيتعدل فايمن مسكه
ايمن: لو معندكش شغل كمل نومك
ادهم: لو في حاجه هيكلموني
ايمن: طيب كمل نوم
انسحبوا وسابوه وهو كمل نومه
قام الظهر ونزل شغله وهناك قابل مصطفي تجاهله تماما وراح مكتبه بس مصطفي وراه
مصطفي: انت عايز توصل لايه؟
ادهم: انا مش عايز اوصل لحاجه
مصطفي: طيب بتعمل فيا كده ليه؟
ادهم: بعمل فيك ايه؟ هاه؟ قولي كده؟ قولي انت عملت فيا كذا وكذا
ايه انطق... انا قولتلك تبقي غبي وتتهم خطيبتك كل شويه انها بتخونك؟ انا قلتلك غير عليها ووصلها للخنقه؟ انا قولتلك تعال اعمل خناقه كبيره وزعلها اكتر واكتر؟ ايه قولي قول يالا انا عملتلك ايه؟
مصطفي: انت بتحرضها عليا
ادهم: ومين قالك؟ مش يمكن انا بحاول ارجعهالك
مصطفي: انت عايز تاخدها مني
ادهم: اللي هياخدها منك هو غباءك ده مش اكتر... انت هتخسرها بغباءك ده وبس
مصطفي: طيب خليها ترد عليا
ادهم: انا اهوه هنا وفتشني انا مش واخد تليفونها
مصطفي: طيب خليها تشوفني
ادهم: مصطفي انت عايزني اساعدك ولا عايزني ابعد عنك حدد الاول انت عايز ايه؟
مصطفي: انا عايز ميرا في حضني مش عايز حاجه تانيه
ادهم: عايزها في حضنك يبقي تحافظ عليها وتطرد الشك وتخلي مكانه الثقه
مصطفي: وانت مخلتش مراتك في حضنك ليه؟
ادهم: علشان هيا مكنتش عايزاني
مصطفي: طول عمر ليلي عايزاك وانت عارف ده كويس وبعدين امبارح انا اللي اترجتها تجيلك... انا السبب مش هيا... هيا كانت رافضه تماما انها تيجي انا اللي ضغطت عليها
ادهم: المفروض بقي انااعمل ايه؟
مصطفي: ترجعها لو كنت ناوي ترجعها رجعها
ادهم: سوري يا مصطفي ورايا شغل عايز حاجه تانيه؟
مصطفي: عايز اتكلم مع ميرا
ادهم: تعال النهارده بالليل وكلم اخوها وحاول تكلمها وانت وحظك
مصطفي راح بالليل فعلا وقعد مع ايمن وادهم واترجاهم انه يشوف ميرا وايمن كان رافض تماما زي ما ادهم قاله
مصطفي: ادهم انت مجرب البعد عن حبيبك ارجوك ساعدني خليني بس اشوفها... ادوني فرصه اعتذرلها او اكلمها ارجوك يا ادهم... اعتبرني انا كمان زي اخوك الصغير
ادهم: حاضر يا مصطفي هطلع اقولها تنزل تقابلك بس هيا وراحتها
ادهم طلع وطلب من ميرا تنزل لمصطفي وفعلا نزلت معاه ماسكه ايده ومصطفي شاف ده واتنهد وسكت
ادهم: ايمن سيبهم لوحدهم شويه تعال
سابوهم لوحدهم واول ما اختفوا
مصطفي: ميرا انتي ازاي قادره تبعدي عني كل ده؟ جبتي القسوه دي كلها منين؟ ايه اللي قساكي كده عليا؟
ميرا: منك انت
مصطفي: انا؟ انا بحبك ومش عارف اعيش من غيرك رجعيلي روحي يا ميرا
ميرا: انا معنديش استعداد يا مصطفي افضل كل شويه ادافع عن نفسي قدامك
مصطفي: اوعدك اني هتغير
ميرا: مفيش حد بيتغير والا اختك كانت اتغيرت بعد سنين البعد والحرمان دي كلها
مصطفي: اختي اتغيرت بس انا اللي ضغطت عليها تيجي وفضلت النهار كله اترجاها
ميرا: انت ضيعت عليها فرصه رجوعها لجوزها
مصطفي: عارف وحاولت اشرح لادهم بس رفض يسمعني وانتي اهوه رافضه تسمعيني
ميرا: انا بسمعك بس مش مقتنعه بكلامك... انت هنتيني واتهمتني في شرفي واتهمتني اني علي علاقه بجوز اختك
مصطفي: كانت لحظه طيش
ميرا: واختك كانت لحظه طيش وما عرفش يسامحها عليها
مصطفي: ادهم وليلي غيرنا ما تقارنيناش بيهم اديني فرصه وبعدين ادهم عطي لليلي فرصه بعد فرصه
ميرا: وريني الاول انك اتغيرت وبعدها اقرر اذا كنت هرجعلك ولا لأ؟
مصطفي: طيب تعالي نتعشي انا وانتي مع بعض
ميرا: النهارده مش هينفع ادهم عازمنا علي العشا بره ممكن بكره
مصطفي بغيظ: انتي ممكن تعتذري
ميرا: ممكن بس مش عايزه بكره هكلمك واقولك تصبح علي خير
ميرا سابته ومشيت ودخلتلهم
ميرا: حرام صعب عليا قوي
ادهم: سامحتيه
ميرا حكتلهم علي الحوار اللي دار بينهم كله
ادهم: استغليتيني انا؟ حرام عليكم هتودوني في داهيه
ميرا: ادهم انا اسفه لو
قاطعها ادهم: ما تكمليش انا بهزر مش اكتر اللي انتي عملتيه صح... اكتر حد بيغير عليكي منه هو انا ولو هو تقبل علاقتنا يبقي في امل انه يتغير
ميرا خرجت مع مصطفي بس بتتعمد تعمل كل حاجه هو بيكرهها وكل حاجه بيتضايق منها وبتشوف رد فعله ايه؟
سوته علي نار هاديه وهو كل ما يتنرفز بنظره منها بتخليه يراجع نفسه ويتراجع
اتعلم واحده واحده يعني ايه ثقه ويعني ايه حب اخوي واتأسف لادهم علي غباؤه وهنا ادهم اخد منه دبلته وخلاه يرجعها في ايد ميرا تاني
مصطفي بمناسبه رجوعه هو وميرا لبعض عمل عشا بره عزم فيه ايمن وساره وادهم وليلي واهو فرصه يقربهم من بعض تاني بحيث كل واحد مع مراته او حبيبته
ادهم رفض بس مع اصرار ميرا وساره وافق لانهم عايزينه يرجع لمراته ويتصالحو ..
ليلي كمان وافقت مع زن اخوها انها تخرج معاهم
خرجوا كلهم واتقابلوا وفعلا اتعشوا مع بعض وادهم حس ان الليله دي كلها مترتبه ليه هو وليلي. مش مصطفي وميرا وده ضايقه لانه معدش عنده اي فرص يديها ل ليلي
ادهم قام وراح ناحيه بتاع الدي جي وطلب اغنيه معينه وكانت اغنيه Daddy Yankee - Limbo
اشتغلت الاغنيه وادهم رقص عليها وكل البنات اتلمت عليه وهو بيرقص وسطهم وقامت ميرا ترقص معاه هيا وساره وايمن والجو كله اتشعلل الا اتنين قاعدين هيولعوا
خلصت الاغنيه وادهم قعد والبنات قعدوا
ميرا: ادهم ما تسمعنا حاجه عربي علي ذوقك
ادهم: بس كده حاضر من عنيا لحظه
قام ادهم وشغل اغنيه تانيه واللي حصل اول مره حصل تاني بس المره دي كان كل حرف في الاغنيه متوجه ل ليلي وبس