قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد الفصل الثاني والعشرون

رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد كاملة

رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل الثاني والعشرون

بصت لادهم اللي المفاجأه لجمته ومش عارف ينطق ولا يقول حرف .. بس نظراتها بتقتله ..
ليلي: انت قلت غدي بس مقولتش انه ... طيب ... قول حاجه !
ادهم: مش عارف اقول ايه !
ودي كانت اكتر اجابه غلط ممكن ينطقها
ليلي: يعني ايه مش عارف تقول ايه ؟ قولي اي حاجه
ادهم: مش هينفع اقولك حاجه ... علي الاقل دلوقتي .. ينفع تسيبني دلوقتي لحد ما اكون مستعد اتكلم معاكي ..
ليلي يدوب هترد بس فجأه رجعت سنين لوري وافتكرت لما حلفلها مليون يمين انه مخنهاش وهيا اصرت وكان التمن عذاب ملوش اول من اخر .. الذكري لجمتها .. وقررت انها تسمعه الاول ..
ليلي: ماشي يا ادهم .. هسيبك دلوقتي .. بعد اذنك
يدوب خرجت وهو قلبه بيدق بعنف وفاق علي صوت نوره: مين دي يا ادهم وعايزه ايه منك ؟
ادهم: ده شيء ما يخصكيش ..
ليلي يدوب خرجت بره الباب واتخبطت في ايمن اللي اتفاجيء بيها: مالك يا ليلي وفين ادهم ؟
ليلي وهيا ماشيه: ادخله جوه
مشيت وهو واقف مش فاهم حاجه وبعدها لقي الباب مفتوح فدخل واتفاجيء بمنظر نورا اللي واقفه قصاد ادهم وبتسأله عن ليلي وادهم اول ما لمحه: اخيرا شرفت ! افهم اتأخرت ليه ؟


ايمن المفاجأه ملجماه ونورا كمان معرفتش تنطق حاجه
نورا: ايمن ؟ ازاي ؟ بص انت فاهم غلط ؟
ادهم: فعلا انت فاهم غلط ! هيا بس قلعت علشان بس اعاينها بنفسي ولو عجبتني اشجعك
ايمن: نورا البسي واطلعي بره وما اشوفش وشك تاني في الشركه
نورا بتلبس فستانها وبصت لادهم: ليه كده ؟
ادهم: ليه ؟ وانت ليه عايزه تاخدي راجل من بيته ومراته !
نورا: وانت مالك
ادهم: مالي انه اخويا الصغير .. عرفتي ؟ ايمن يكون اخويا اعتقد كده كل الامور وضحت قدامك .. اتفضلي بقي من هنا
نورا: لا انتو مش هتلعبوا بيا وترموني .. انا مش هسيب الشركه
ايمن باستغراب: انت مرفوده وريني هتروحيها ازاي ؟
نورا: هروحها والا
ادهم: والا ايه بقي ؟
نورا: هروح لساره مراته وههد بيته فوق راسه
ايمن مستغرب ازاي فكر فيها اصلا ؟ ازاي ما شفش جشعها ده ؟ ازاي قدر يفكر في غير ساره او يجرحها كده ؟ ازاي كان بالغباء ده ؟
ادهم: عارفه العنوان ولا اديهولك ! يالا يا شاطره العبي بعيد واعلي ما في خيلك اركبيه
نورا خرجت بتتوعدهم انها هتروح لساره وبعد ما مشيت ايمن بص لادهم: لو راحتلها هعمل ايه يا ادهم ؟
ادهم: هيا هتروحلها فعلا
ايمن: طيب هكلمها واقولها تفضل في الشركه انا معنديش استعداد اخسر ساره
ادهم: دلوقتي معندكش استعداد تخسرها !
ايمن: مش وقته خليني الحق الزفته دي
يدوب خرج موبيله بس ادهم شده من ايده: اولا ما تسمحش لحشره زي دي تمسك عليك ذله او تلوي دراعك .. ثانيا انت متخيل ان ساره مش عارفه انك علي علاقه بغيرها !
ايمن: ايوه مش عارفه .. اه ممكن تكون حاسه لكن مش عارفه كشيء اكيد
ادهم: لا عارفه يا ايمن .. هيا كلمتني وعارفه
ايمن: وانت مقولتليش ليه ؟ هيا قالتلك ايه ؟ هتسيبني ؟
ادهم: لوكانت هتسيبك كانت سابتك بس هيا اختارت انها تتغير وانها تعرف ليه جوزها حس بالفتور منها وقررت تعالجه فاعتقد ان ده وضح اختيارها ايه ؟ هيا اختارتك يا ايمن

ايمن بدأ يفهم كل تغيرها الفتره اللي فاتت وكل محاولاتها
ادهم: ها استوعبت .. دلوقتي اطلع علي بيتك واقعد مع مراتك قعده صفا طويله .. احكيلها كل حاجه .. احكيلها ازاي كنت متخلف وغبي .. واشتم في نفسك كتير واعتذرلها كتير وهيا اه ممكن تخاصمك بس هتفضل معاك .. روح يالا علي بيتك
ايمن بعد ما كان ماشي رجع: صح ليلي مالها ؟ كانت ماشيه دموعها نازله
ادهم ابتسم بوجع: واحده شافت جوزها في شقه مع واحده بالمنظر ده متخيل انها مالها ؟
ايمن شهق: انا هروحلها حالا واوضحلها
ادهم قاطعه: ولا تروحلها ولا توضحلها .. ليلي سيبهالي روح انت بس وضح لمراتك
ايمن: انت متأكد ؟
ادهم: ايوه متأكد .. روح يالا وانا هروح لليلي
كل واحد مشي في طريق وادهم وصل البيت بس ملقاش ليلي كانت مشيت .. طلع عند لورا
ادهم: هو انتي مختفيه فين كده ؟
لورا: يفرق معاك اختفاءي من وجودي ! علي العموم انا موجوده بس بتعلم لغه البلد واهلها وبدرسهم وبعمل تصاميم جديده غربيه علي شرقيه .. مكس من الاتنين .. فبحاول احتك باكبر قدر من الناس .. تحب تشوف التصاميم اللي عملتها
ادهم مفيهوش دماغ اصلا: لا وقت تاني .. جهزي نفسك بكره هنسافر انا وانتي شرم
لورا باستغراب: ليه ؟
ادهم: علشان نصور .. انا قلتلك علي الموضوع ده
لورا: وانا قلتلك اني مش عايزه اصور .. انا مش هصور كليب .. انا ماليش في القصه دي
ادهم: وانا عايزك معايا
لورا: بيبي .. مش هقدر انا ماليش في الجو ده .. سوري بيبي
ادهم: لورا بقولك ايه ! انتي هتيجي معايا وهتصوري معايا .. يالا بعد اذنك
سابها وخرج راح عند عياله في اوضتهم اللي قاعدين بيلعبوا

ليلي في المستشفي هتتجنن وعماله رايحه جايه ومش قادره تفكر .. عقلها عاجز اصلا عن التفكير .. طيب احط عذر .. ايه بقي ممكن يكون عذره .. فاقد الذاكره ؟ لا عنده لورا ما يروحلها ليه يجيب واحده غريبه ؟ رجع لماضيه مثلا ؟ طيب ليه برضه عيلته حواليه والكل بيحاول يراضيه ؟ طيب مهمه مثلا زي ريفانا قبل كده ؟ لا هو فاقد الذاكره مرجعش اصلا لشغله ؟ طيب حد زقها عليه زي القائد ؟ لا المره دي هو ما انكرش اصلا كان بمنتهي الهدوءوبعدين كانوا بيتكلموا ؟ طيب قالك ليه انه خارج مع واحده ؟ممكن يكون مثلا بيمتحني ؟ بيحطني من تاني في نفس الموقف ويشوفني هعمل ايه ؟ اه اه اه
هتجنن .. ليه مش قادره افهمك ؟ ليهمبقتش واضح زي الاول ؟
ممكن يكون ادهم حبيبك مات وانتهي وده مجرداندرو ؟ عايز يثبتلك انه مش ادهم هو اندرو ؟ ادهم بشخصيه جديده !
طيب انا هسيبله البيت ! هاخد عيالي وأمشي ؟
هتسيبيه للورا ؟ اه تشبع بيه هو دلوقتي لايق عليها اكتر
طيب اروح اتخانق معاه ! امسكه و ... وايه ؟ هعمل ايه ؟
عايزه ايه تاني ؟ مستنيه منه ايه تاني ؟ امشي بقي وكفايه ...

عند ادهم
آسيا: بابا حبيبي .. تعال ارسم معايا
ادهم قعد جنبها في الارض: بترسمي ايه !
قعد معاهم يرسموا كلهم ويلونوا وشويه وتليفونه رن وكان ايمن فقام يرد عليه بره: ايوه يا ايمن خير
ايمن: بقولك ينفع ابعتلك العيال مع السواق ! ولا انت محتاج تكون لوحدك مع ليلي !
ادهم: لا ابعتهم ليلي نبطشيه الليله اصلا وانا مع يوسف وآسيا ابعت ابعت
وفعلا اياد وندي وصلوا وادهم قعد وسطهم في جو مليان ضحك وبراءه بس دماغه مشغوله بليلي ورد فعلها هيكون ايه !
طلع عند لورا: بقولك ما تيجي تعملي معايا عشا للعيال دي ؟
لورا وهيا مشغوله باللاب: مشغوله بيبي وبعدين دول عيالك وعيال اخوك .. مش مسؤليتي
ادهم باستغراب: المفروض ان عيالي يكونوا مسؤليتك !
لورا: ليلي وضحت اني ماليش علاقه بعيالها .. فأنا محترمه كلامها .. اطلبلهم ديليفري من بره
ادهم سابها وخرج متغاظ منها بس نزل للعيال واخدهم وخرج بيهم كلهم واختاروا ياكلوا بيتزا .. ليلي كلمته تطمن علي العيال
ليلي: االووو .. اديني يوسف لو سمحت اكلمه
ادهم: ليلي عامله ايه ؟
ليلي: هكون عامله ايه يا ادهم .. انا كويسه .. المهم العيال اتعشوا ولا ايه ؟
ادهم: احنا بره عشيتهم اه وحاليا بيلعبوا احنا في صاله بلياردو ومعايا عيال ايمن
ليلي ابتسمت لان هو كأب ممتاز: طيب اديني يوسف بقي
ادهم نادي يوسف وكلم مامته وبعدها قفل وعطالو التليفون ورجع يكمل لعبه ..
سهروا كتير بره ورجع بيهم اخر الليل والعيال كلهم ناموا وهو فضل كتير بيفكر يروح لليلي بس متردد يسيب العيال نايمه
لورا اوضتها ظلمه ومفيش اي صوت خارج منها ولا صوت مزيكا كعادتها بالليل فدخل يشوفها مالها بس فتح النور ولقي الاوضه فاضيه واستغرب بس لمح رساله علي التسريحه فدخل قراها

((لورا: حبيبي اسفه اتصلت بيك كتير ما ردتش عليا .. جالي ايميل من ماريان ان مارتا تعبانه جدا وفي المستشفي وهتعمل عمليه بكره ولحسن حظي لقيت طياره هتسافر خلال ساعتين فأنا اسفه مقدرتش انتظر .. هطمن عليها وارجع تاني او انت تجيلي .. بحبك كتير ... أندرو ..
حبيبتك وزوجتك لورا ))

للحظه اتضايق انها ما انتظرتوش وطلع تليفونه اتأكد ان مفيش اي رساله منها او رنه تليفون .. استغرب ليه مشيت بالمنظر ده .
اتصل بيها بس تليفونها مغلق .. اتصل علي تليفون البيت عند دانييل ومارتا وردت عليه ماريان
ماريان: حبيبي اندرو وحشتني كتير .. ازيك
ادهم سلم عليها وبعدها طلب يكلم مارتا بس اعتذرت لانهم في المستشفي وهيا موجوده بالصدفه في البيت تجيب حاجات لمارتا
وعدها انه هيحاول يزورهم قريب ..
قفل وقعد مكانه عنده احباط فظيع .. يمكن لانه كان نفسه يتأكد ان مارتا كويسه ولورا بتضحك عليه ! يمكن لانه كان بيعز مارتا جدا وبيقدرها ! او يمكن لانه حاسس بليلي ونفسه لو يصالحها!
او يمكن لكل الاسباب دي متجمعه مع بعض ..
عند ميرا كانت سهرانه هيا وجوزها وبعدها قبل ما يناموا
مصطفي: ميرا حبيبتي !
ميرا: هاه
مصطفي: نمتي خلاص ولا لسه
ميرا فتحت عنيها وبصتله بحب: لسه
مصطفي ابتسم: لسه بتفكري في مريم واللي حصل معاها ؟
ميرا: مش هكدب عليك واقولك لأ
مصطفي: علي العموم مريم قضيتها خلصت ودلوقتي اقدر اتكلم معاكي فيها
ميرا: قضيه ! هيا ليها قضيه ؟
مصطفي: طبعا ليها .. شوفي يا ستي مريم دي متخرجه جديده ومع العيال اللي جايين يتدربوا وكانت في فريقي ..
كنت بحقق في قضيه واكتشفت بعدها ان جوز مامتها مشتبه فيه وبعدها حسيت ان مريم نفسها بقت انطوائيه وعلي طول خايفه وعلي طول سرحانه وبعدها بدئت اكتشف حاجات اكتر في القضيه دي انتي في غني عن تفاصيلها .. المهم في مره مسكت مريم وواجهتها وطلبت منها لو عندها دليل ضد جوز امها تساعدني ساعتها هيا انهارت وحكتلي انه ضحك علي مامتها واتجوزها علشان محتاج شركتها بتاعت الاستيراد والتصدير للتهريب ويستغل برضه وجود مريم في جهاز حساس زينا .. ولما والده مريم اكتشفت انه بيهرب وواجهته ما انكرش بال بالعكس ده بقي يلعب عيني عينك وطلب من مريم تساعده في انها تعديله الشحنه في المينا وطبعا لما رفضت بدأ يكون عنيف جسديا معاهم ويأذيهم

ميرا: ايوه بس ليه مريم تسكتله ! ليه ملجأتش لاي حد زيك مثلا او بلغت عنه ليه تتقبل ده عليها او علي مامتها
مصطفي: ما هيا فعلا لجأت ليا
ميرا: لجأت لما انت ضغطت عليها ليه من الاول معملتش كده ؟
مصطفي: لانه اخد اخوها الصغير .. هو مش صغير قوي يعني حدود ١٦ سنه .. قالهم في الاول انه هيسفره رحله وبعد ما اكتشفوا حقيقته عرف انه كان مهرب معاه حاجات وطبعا لانه عيل طالع رحله وسط اصحابه عدي في الجمرك عادي .. ولما اتكشف اتحفظ عليه وهما ما يعرفوش مكانه وكان بيهددهم بيه ولما اكتشفت الموضوع ومريم حكتلي كانت الاولويه اننا نعرف مكان اخوها قبل ما ناخد خطوه جديه وساعت ماشفتيها معايا كنت بطمنها اني مش هتخلي عنها ابدا وهقف جنبها .. بس لحد ما محنتها تعدي مش بالمعني اللي انتي فهمتيه ..
ميرا: وليه مقولتليش ده ! ليه سيبتني مفترضه انك خنتني
مصطفي: وليه انتي افترضتي اني بخونك . عارفه انا دلوقتي عذرت ادهم لما ليلي اتهمته بالخيانه .، الاتهام بيوجع قوي يا ميرا وخصوصا لو انت بتحب الشخص اللي قدامك جدا ولا يمكن تخونه ساعتها تفكيره في الخيانه بيكون في حد ذاته خيانه .. كنت مستغرب ليه ادهم مش عارف يسامح ليلي .. بس بعد ما اتحطيت في الموقف نفسه لقتني بعيد نفس تصرفاته وساعتها قامرت بحياتي معاكي بس الحمد لله انك طلعتي عاقله مش زي ليلي والحمد لله ان ادهم عاقل مش مجنون زيي
ميرا: ادهم اللي اقنعني ارجع
مصطفي: عارف وعلشان كده بحمد ربنا انه مش متهور زيي
وبكده ميرا شالت من قلبها اي شك ناحيه مصطفي ..

عند ايمن
ايمن: وبعدين يا ساره هتفضلي كده كتير .. ارجوكي اتكلمي من ساعت ما نورا مشيت وانتي ساكته
ساره افتكرت لما نورا جاتلها وحكتلها عن علاقتها بايمن بس ساره ردت عليها بعنف وطردتها من بيتها شر طرده
ايمن: ساره اتكلمي
ساره: عايزني اقول ايه يا ايمن ؟ ايه اللي المفروض الواحده تقوله لما تعرف ان جوزها كان علي علاقه بغيرها ويا ريتها واحده تستاهل الا كلبه فلوس طمعانه فيه
ايمن: كانت غلطه .. نزوه .. غباء .. تخلف .. سميها باي مسمي المهم تسامحيني
ساره: ولو انا مش قادره اسامحك ؟
ايمن: تتظاهري انك سامحتيني وشويه شويه هتكتشفي انك سامحتيني بجد
ساره: يا سلام بالبساطه دي ؟
ايمن قرب منها ومسكها من دراعاتها الاتنين ووقفها قصاده
ايمن: انا عارف اني غلطان وغلطي لا يغتفر ابدا بس اديني فرصه انا كمان اتغير زيك .. خليني ارجع ايمن القديم .. ايمن اللي بيعشق ساره وبس .. زي ما انتي اتغيرتي سيبيني اتغير
ساره: انا اتغيرت علشان نفسي مش علشانك يا ايمن
ايمن: ماشي بس انا عايز اتغير علشانك علشان ساره حبيبتي انا وبس اديني فرصه ارجوكي وبعدين انا مخنتكيش خنتك يعني انا بس
قاطعته وزعقت وزقته: لا والنبي كنت خني بجد
مسكها من دراعها وضحك: مكنتش هقدر حتي لو فكرت في ده .. ساره انا بحبك انتي وبس .. انتي اهملتيني وانا ضعت من غيرك .. انا بكون بيكي انتي وبس ومن غيرك بضيع فأنا ضيعت حبيبتي وكنت محتاجك ترجعيني ليكي .. رجعيني ليكي
رجعيني لحضنك ولقلبك .. ارجوكي حبيبتي .. رجعيني بقي
بصتله كتير متردده تصالحه ولا لأ وهو نهي علي ترددها ده بشفايفه بيفكرها ازاي هما بيحبوا بعض ..
مره واحده زقته: اسفه بس مش قادره اسامحك .. علي الاقل دلوقتي بعد اذنك
سابته وطلعت اوضتها وهو وراها بس وقفت في الباب
ايمن: ده معناه ايه ؟
ساره: معناه شوفلك مكان تاني غير ده .. حاليا انا مش طيقاك
قفلت الباب في وشه وايمن هيتجنن ... كلم ادهم بس هو كمان مهموم زيه ويمكن اكتر منه ..
ادهم قضي الليله كله بيفكر مهموم مش قادر ياخد اي قرار في اي شيء .. نزل تحت وقعد علي الكنبه قدام التليفزيون .. قدام فيلم بارد بيحكي اتنين متجوزين وبيحبوا بعض بس بعاد عن بعض جدا وكل واحد فيهم بعيد عن التاني ومش فاهم ايه سر بعدهم عن بعض لحد اخر لقطه في الفيلم اكتشف ان الزوجه كانت حامل وسقطت وده عملها حاله نفسيه سيئه استغبي الفيلم جدا وفكرته ( by the sea) بس الفيلم كان لانجلينا وجولي وبراد بيت ومع المناظر اللي ماليه الفيلم اشتاق لليلته وفكر فيها ومانع نفسه يروحلها .. شويه وآسيا نزلتله تعيط وعايزاه جنبها فاخدها في حضنه لحد ما نامت ونام هو كمان علي الكنبه ..

 

ليلي رجعت بدري وشافتهم اول ما دخلت فضلت واقفه تبصله كتير واتبخر قرارها انها تمشي ومستغربه ليه مش قادره تاخد قرار نهائي بأنها تبعد عنه علي الاقل لحد ما ترجعله ذاكرته ! والاجابه كانت واضحه هيا بتعشقه بكل حالاته .. بجنونه وغباؤه ورقته وعنفه .. ولازم تفضل معاه مهما يحصل تفضل جنبه .. براحه شالت بنتها وهيا بترفعها هو مسك آسيا وضمها: سيبها هطلعها اوضتها
فتح عنيه وابتسم بصفا ليها وسابها تاخد آسيا وغمض عنيه من تاني وهيا طلعت بنتها فوق ودخلت اوضتها وبقفل باب اوضتها هو انتبه وفتح عنيه واستغرب للحظه ان آسيا مش في حضنه وبعدها افتكرها بتهمس انه يسيبها هتطلعها .. ليلته فوق ورجعت وهو هنا علي الكنبه، لازم يطلعلها ده طول الليل هيتجنن ويتكلم معاها .. قام خبط خبطه خفيفه ودخل بس مكنتش موجوده وسمع صوت الشاور .. خبط خبطه علي باب الحمام ودخل
ليلي: عايز ايه ؟ اطلع بره دلوقتي
ليلي كانت جوه الشاور ومتداريه عنه لان قزاز الشاور مش شفاف بس شايفها كهيكل من غير تفاصيل
ادهم بص حواليه وقفل الغطا بتاع الحمام وقعد عليه: مش قافله باب الشاور ليه ؟
ليلي: مبعرفش افتحه من جوه فاتعودت ما اقفلوش الا لو
قطعت كلمتها ومكملتهاش بس هو استنتج الباقي الا لو هو معاها .. ابتسم: بقالك كام سنه في البيت ده وما اتعلمتيش تفتحي الباب من جوه لسه
ليلي: ما اتعلمتش ومش عايزه اتعلم .. انت معترض علي ايه ؟
ادهم: انتي حره
سكت وهيا سكتت: انت عايز ايه يا ادهم ! روح نام
ادهم: لورا سافرت عرفتي !
ليلي اتفاجئت بس تماسكت نفسها: ليه سافرت انت مشيتها ؟
ادهم: لا طبعا .. ( ليلي احبطت ) مامتها تعبانه واضطرت تسافرلها
ليلي: وانت ما سافرتش معاها ليه !
ادهم: مكنش ينفع اسيب العيال لوحدهم
ليلي بتريقه: يا سلام .. هو ده السبب ؟
ادهم: لا مش ده السبب بس انا ورايا ارتباطات دلوقتي هنا ممكن ابقي اسافرلها بعدين ..
ليلي: طيب لو ارتباطاتك دي من ضمنها العيال فأنا بحلك من ارتباطك ده وبقولك روحلها
ادهم اتضايق من كلمتها وقام وراح وقف قصادها وهيا حاولت تقفل باب الحمام بس كان اسرع منها مسكها من دقنها ورفعلها وشها عايز يشوف عنيها وهيا بتقوله يروحلها

ليلي: عايز ايه مني !
ادهم: قوليهالي وانتي باصالي
ليلي: اقولك ايه ؟
ادهم: قوليلي اروحلها وانك بتحليني من اي ارتباط بيكي قوليهالي يا ليلي وعنيكي في عنيا
ليلي: روح
بس مقدرتش تكمل الباقي .. ازاي تقوله يروح لغيرها ؟ الدموع غلبت صوتها وسكتت وبصت للارض هنا ادهم شدها وضمها
بكل شوق انتظاره ليها طول الليل .. وباشتياقه ليها الفتره اللي فاتت كلها .. ضمها بكل الحب اللي جواه واللي مخبيه في قلبه
ليلي حاولت تقاوم .. حاولت تبعده عنها .. حاولت تزقه بس كانت زي اللي واقفه قصاد حيطه وعايزه تزقها .. ادهم ما بيتحركش من قدامها او يتزحزح .. كان مصر يوصل لهدفه وهو انه يكون كيان واحد معاها ..و بعد فتره
ليلي ادهم جنبها علي السرير وهيا بتروح في النوم مبتسمه وادهم قدامها مراقبها فهمس بصوت واطي بحيث لو نايمه ما يصحيهاش: مش عايزه تعرفي انا ليه كنت في الشقه مع البنت دي وليه كانت بالمنظر ده ؟
ليلي فتحت عنيها وبصتله: لو انت مستعد تقولي هسمعك
ادهم ابتسم: هقولك
حكالها كل الحكايه من ساعت ما عرف حكايه ايمن لحد اللحظه اللي هما فيها
ليلي: معقوله ايمن يقع كده ..
ادهم: شوفتي بقي انك ظالماني
ليلي اتعدلت: انا ظلماك ! انا يا ادهم ظلماك
جت تقوم بس مسكها من دراعها: اهدي بس
ليلي: انت معندكش ادني فكره انا كنت حاسه بايه ؟ كنت بموت فاهم ! كان نفسي اجرحرها من شعرها ؟ كان نفسي اقتلها ! كنت نفسي امسكك انت وافضل اضرب فيك واقولك ليه ؟ انا لحد دلوقتي مستغربه انا ازاي مشيت كده !
ادهم: اهدي حبييه قلبي عارف والله ومقدر احساسك ده ..صدقيني مقدره .. انا كنت في نار زيك ولاول مره مكنتش عارف اتصرف
ليلي: طيب ليه ؟ ليه تاخدها شقتك ؟ بلاش دي ؟ ليه تقلعها فستانها ؟ ليه تسمحلها تلمسك او تفك زراير قميصك
ادهم باستغراب: ليلي مفيش حاجه حصلت بينا
ليلي: وانت متخيل اني لو شاكه ان في حاجه حصلت كنت هتكون هنا معايا! بس ليه ! مكفايه قوي وجودها في شقتك
ادهم: يا بنتي ايمن غبي .. ما انا كنت هكتفي بقبولهاعزومتي ليقيته بيقولي ماهيا اجتماعيه .. قولتلو انها في الشقه قالي عادي يمكن ارتاحتلك مش شرط تكون هتخون اعمل ايه ؟
ليلي بغيظ: تسيبه يتجوزها ويقع في شر اعماله طالما غبي كده
ادهم ضمها لحضنه: حقك عليا انا .. انا مالمستش شعره واحده منها حتي
ليلي: قلعتها فستانها
ادهم: انا بس فتحت السوسته وهيا كانت واقعه اعملها ايه انا بعدت عنها .. اعذريني علي غباءي ممكن !
ليلي بصتله ومجاوبتش بس سندت علي صدره وسكتت وهو احترم سكوتها ده ...
شويه واتعدلت واتكلمت: هو انتو ليه بتتهبلو كده ؟ ليه الرجاله بتجيلها لحظات غباء وهبل ويهدوا فيها بكل سهوله بيتهم وبعدها ترجعوا تجيبوا العيب علي الست وانها هيا مقصره وانها هيا المفروض تهتم بيبتها وجوزها وهيا وهيا وهيا ليه ما بتحاولوش تغلطوا نفسكم
ادهم ضحك: اولا لان زي ما قلتي في الاول بتبقي لحظات هبل وغباء وبعدين ربنا خلقنا كده .. نجي نرمي همومنا علي ستاتنا .. كل راجل بيدفن نفسه في حضن مراته فلازم حضنها يساعه .. هو ربنا خلق الراجل محتاج لحضن مراته ولو الحضن ده مكنش موجود غريزته بتدور علي اي حضن ممكن يكون بديل او مسكن او مؤقت المهم انه محتاج للحضن ده .. فالست الذكيه هيا اللي يكون ديما حضنها موجود ومستعد يحتوي حبيبها .. وطول ما حضنها موجود عمره ابدا ما هيبص لحضن غيره
ليلي بابتسامه: ابدا ابدا

ادهم: ابدا ابدا
ليلي: يعني انتو كل اللي عايزينه هو حضن !
ادهم: ايوه يا ليلي .. حضن .. ودفا الحضن .. والانتماء للحضن ده .. وبكل ما تشمله كلمه حضن من معاني ..
ليلي ابتسمت وسكتت بس ضمت ادهم لحضنها وهو ابتسم واسترخي في حضنها وهو واثق تماما ان حضنها بيته وكيانه واساسه ..
ليلي نامت وشويه فتحت عنيها ونادت بلهفه ادهم فهو فتح عنيه وضمها لحضنه: انا هنا حبيبتي .. انا هنا ومش هبعد نامي وارتاحي
ليلي حطت راسها علي صدره ورجعت لنومها علي نبضات قلبه وانفاسه هدهدتها لحد ما غرقت في نومها ...
النهار نور والشمس ملت المكان وصحيوا كالعاده علي آسيا بتتنطط وبتغني ان بابا مع ماما
ادهم فتح عنيه بالعافيه: عارفه يا آسيا لو مسكتيش .. مش هنام هنا تاني ابدا
آسيا سكتت ونطت فوق ابوها وقعدت: هسكت
ادهم اتأوه من نطتها علي بطنه بس بص لبنته: صباح الخير يا احلي البنات
آسيا ضحكت: انا احلي ولا ماما احلي
ليلي صحيت بس فضلت مغمضه تسمع اجابته
ادهم: انتي نسخه منها حبيبه قلبي .. جمالك من جمالها هيا فهمتي ! انتي حته منها .. ينفع انا اخد حته من حاجه حلوه واقول مين الاحلي ! انتو الاتنين احلي ببعض بتكملوا بعض
ليلي ابتسمت من ايجابته الدبلوماسيه
آسيا: طيب انت بتحب مين فينا اكتر ؟
ادهم: انتي حد مسلطك عليا علي الصبح يا بت انتي .. قومي يا بت اطلعي بره شوفي وراكي ايه !
آسيا: ندي عايزه تلعب بالعروسات
ادهم: اه من موال ندي والعروسات .. طيب روحي العبي معاها شويه علشان ما تزعلش وشويه واقلبوا اللعب .. وشويه وانا هجيلكم .. اوكي روح قلب بابا
آسيا علي مضض: حاضر
ادهم باسها: واقفلي الباب وراكي
آسيا جريت وسابت الباب: اه يا بت المجنونه
ليلي فتحت عنيها: مين دي بنت المجنونه
ادهم بصلها: بنتك
قام وقفل الباب ورجع لحضنها من تاني .. وليلي استكانت في حضنه .. ايوه عندها مليون سؤال بس خافت تسألهم .. خافت تبوظ سحر اللحظات اللي عايشينها .. وفجأه جت فكره في بالها .. فكره ضايقتها لدرجه انه حس بضيقها ..
ادهم: مالك
ليلي: مفيش
ادهم: لا في .. فكرتي في ايه ضايقك !
ليلي: بلاش نتكلم خلينا كده يا ادهم .. بس خلينا كده
ادهم: نتكلم وهنفضل كده بس قوليلي ايه اللي ضايقك
ليلي: اشمعني الليله دي بالذات ! علشان لورا سافرت وانا بديل


ادهم ابتسم: انتي عمرك ما كنتي بديل .. ليه مفكرتيش ان لورا هيا البديل ! علي العموم وجودي هنا معاكي مالوش علاقه بسفر لورا .. الموضوع وما فيه ان المشكله اللي حصلت امبارح ونظرتك ليا جننوني .. كنت هتجنن واجي اقولك الحقيقه وفكرت كتير اسيب العيال نايمين واجيلك وانتظرتك كتير ولما جيتي كنت عايز اول كلمه اقولهالك اني مخنتكيش ولا اني اعرفها حتي بس شيء جوايا وقفني كنت عايز اشوفك هتثقي فيا وتستني فعلا اقولك انا اللي حصل ولا هتتهميني .. ولما حاولتي تبعديني ده خلاني مصر اكتر اني اقرب منك قبل ما اقولك الحقيقه .. اعتقد الباقي مفهوم .. اللي مش مفهوم بقي هو انتي ليه جيتي الشقه ؟ انتي جايه ونظراتك كانت بتقول انك متوقعه ايه اللي هتشوفيه .. فهميني جيتي ازاي وليه ؟
ليلي ابتسمت: لما قولتلي انك هتتغدي مع واحده اتضايقت وكنت واثقه انك بس بتقولي كده علشان تضايقني وبعدها مقدرتش استحمل كان لازم اعرف انت رايح فين فمشيت وراك
ادهم: وازاي انا ما اخدتش بالي منك
ليلي: لاني مشيت وراك زي ما انت سبق وعلمتني زمان ازاي امشي وري حد من غير ما يحس .. تلميذتك ..
ادهم ابتسم: وبعدين ؟
ليلي: شوفتك لما رحتلها واخدتها ومشيت وراك لحد المكان اللي اكلتوا فيه وحاولت امشي بس مقدرتش لحد ما خرجتوا وبعدها قلت هتوصلها لبيتها بس لقيتك رايح ناحيه شقتنا وفعلا طلعت بيها وهنا بقي كنت هتجنن وفي حرب ما بين اطلع اجيبها من شعرها وما بين اثق فيك
ادهم مط شفايفه: وطبعا ما وثقتيش فيا
ليلي: لا ده انا وثقت وكتير قوي بدليل اني استنيت اكتر من نص ساعه بس بعد كده العقل اتلغي وحلت مكانه الغيره مقدرتش فكان لازم اطلع .. مقدرتش يا ادهم .. بس لما قلتلي معندكش اجابه دلوقتي قررت استني اسمع اجابتك قبل ما احكم .. بس كان نفسي امسكها من شعرها واجرجرها بره الشقه وارجع اتخانق معاك ! كنت هتعمل ايه ؟ واوعي تقولي ثقه لان هنا الثقه ما بتنفعش هنا العقل بيتلغي تماما ! هديت نفسي علي قد ما قدرت وفضلت طول الوقت في الشغل منتظراك تيجي توضحلي

ادهم ابتسم: طيب اجيلك ازاي واودي العيال فين ؟ بس فضلت طول الوقت هتجنن واجيلك فعلا ..
ليلي: طيب لو كنت عملت ده كنت هتعمل ايه ؟
ادهم: ليلي انا مش غبي وعارف ان الغيره دي شيء مش بايدينا بس كل اللي بطلبه شويه عقل مع الغيره .. اسمع واحكم
وبعد ما تسمعي اعملي ما بدالك .. غيري .. اعقلي .. اتجنني
باسته بحب: انا اسفه اني غيرتي اتغلبت عليا
ادهم بحب: الغيره شيء جميل ومطلوبه يا ليلي بس بالعقل وانها ما تكونش هيا الحكم .. اه اغير بس احكم عقلي ما الغيهوش زي ما عملتي انتي امبارح .. غيرتي بس عقلك اللي قرر .. وبالتالي النتيجه اهي انا وانت مع بعض
ليلي: علي طول ؟
ادهم ابتسم: علي طول
ليلي: يعني مش هتروح شرم تغني ؟
ادهم بعد: وايه علاقه ده بده ان شاء الله
ليلي: ادهم انت مش مغني
ادهم: بس انا حابب اعمل ده
ليلي: تخيل كده نفسك لما ترجعلك الذاكره وتلاقي نفسك مغني مش ظابط .. هتعمل ايه ؟
ادهم: هتصرف انا مع نفسي ساعتها مالكيش فيه انتي
ليلي: ماليش فيه ازاي وانت انا اصلا
ادهم بعد ما كان هيرد بس كلمتها وقفته .. انت انا ...
قرب منها بحب ومسك ايديها ورفعلها وشها وشال الشعر اللي نازل رجعه مكانه: انتي انا فعلا بس انا حابب ده .. عايز اعمله ممكن تتقبليه ؟ تقبلي جنوني قبل عقلي يا ليلي ؟

ليلي ابتسمت وباسته: انا علي طول متقبله جنونك حبيبي .. لو ده هيريحك اعمله .. ( علت صوتها ) بس هتقرب من بنت مش هيحصلك كويس
ادهم ضحك: رجعت ريما لعادتها القديمه
نزلوا يفطروا وسط العيال الاربعه وادهم سألها: هو احنا ليه مخلفناش تاني بعد آسيا ؟
ليلي بصتله: انت عايز عيال تاني ؟
ادهم ابتسم: انا كأدهم الجديد اه عايز الله اعلم بقي القديم كانت دماغه ايه ؟
ليلي ابتسمت: نفس دماغك
ادهم: طيب ليه لأ ؟
ليلي: كنت بدرس علشان اتخصص في جراحه القلب وانت قلت ساعتها اخلص الماجستير الاول واتخصص في اللي بحبه وبعدها ربنا يسهل
ادهم ابتسم: وخلصتي ولا لسه !
ليلي: خلصت
ادهم: يعني ممكن نخلف تاني !
ليلي: ليه لأ ممكن ..
ادهم مد ايده مسك ايدها بحب وهيا ابتسمتله
ادهم:ايه رأيك نودي العيال عند ايمن ونقضي اليوم كله انا وانتي لوحدنا
ليلي: ياريت يا
قاطع هدوء العيله ده خبط مزعج علي الباب .. خبط عنيف مش طبيعي .. خبط بيقول ان في مشكله جايه تهد صفو العيله ده
ادهم قام فتح الباب وساعتها اتفاجيء بفريق دخل البيت حتي بدون ما يستأذنوه .. وبينتشر في البيت كله وادهم مش فاهم حاجه والعيال خافو ووقفوا جنب ليلي: ادهم في ايه ؟
ادهم مش فاهم فزعق: حد فيكم يقف ويفهمني ايه اللي بيحصل هنا !
هنا ظهر من وراه محمود ابوه: انا افهمك يا ادهم .. بكل بساطه انت مقبوض عليك بتهمه التجسس والخيانه ! واه صح الاول حمدالله علي سلامتك
ادهم بصله كتير بس مقدرش يرد عليه .. وكلمتين رنوا في دماغه .. تجسس وخيانه ... طيب ازاي ؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة