قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل السادس

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل السادس

في المستشفي الكل بيجري وحاله طوارئ اتعملت
ادهم داخل شايل ريفانا بين ايديه والدكاتره كانوا في انتظاره اخدوها منه
ليلي كانت من ضمن الفريق ده واتقابلت عنيهم في نظره طويله مع ادهم اللي هدومه كلها دم
نظره خوف وقلق شافتها في عنيه واستغربت للدرجه دي هيا مهمه بالنسباله
رجالته جم وراه ووقفوا معاه في صمت محدش عنده المقدره انه يفتح بوقه او يتكلم
ليلي خرجت تبلغهم الاخبار وادهم اول ما شافها راح ناحيتها بلهفه
ليلي: للدرجه دي خايف عليها؟ كنت فاكراك ما بتهتمش بحد
كانت بتتكلم بتريقه
ادهم: انا مش فايقلك نهائي دلوقتي حالتها ايه انطقي؟
ليلي: هتعيش ما تخافش طمن قلبك
ادهم: مالكيش دعوه بقلبي

 

ادهم سابها ومشي وهيا راحت لاخوها وطمنتهم عليها
ليلي: هو ليه مهتم بيها قوي كده؟ هيا حبيبته؟
مؤمن: لا ادهم مش بتاع حب بس يمكن علشان فدته بنفسها
ليلي: يعني ايه؟ قصدك ايه؟
مصطفي: ادهم كان مدي ظهره للسواح واحنا كنا يدوب بنكلبش فيهم راح مطلع مسدس وكان هيقتل ادهم لولا ريفانا لمحته ووقفت قدامه فالرصاصه جت فيها هيا ووقعت بين ايديه علشان كده شالها وجري بيها علي هنا... هو ما بيحبش حد يموت بسببه ما بالك بقي يفاديه بروحه
ليلي بصت لادهم بطريقه تانيه... شبه راحه جواها ان خوفه عليها تأنيب واحساس بالذنب مش حب! او ده اللي هيا عايزه تفكر فيه؟
ادهم بعد العمليات روح بيته غير هدومه وارتاح ورجع المستشفي تاني
دخلها اوضتها وفضل جنبها
ليلي دخلتله: هو انت هتفضل جنبها علي طول؟
ادهم: وده مضايقك في ايه؟
ليلي: لا طبعا انت حر بس انت هتتعب
ادهم: برضه ده يضايقك في ايه؟
ليلي: انا مجرد بتكلم مش اكتر
ادهم وقف وبصلها: وانا مش عايز اتكلم ولا مالاحظتيش ده؟
ليلي بصتله من فوق لتحت ومشيت وبعد ما مشيت دمعه نزلت من عينها
ادهم اتخنق من نفسه ومن طريقه كلامه معاها... ليه بيعاقبها علي ذنب مش ذنبها؟ ليه بيبعدها علي طول كده؟
يومين وادهم تقريبا موجود علي طول... بيروح ساعتين تلاته شغله ويرجعلها تاني وليلي بتبعد تماما عنه وادهم كان فاكر نفسه هيرتاح من بعدها بس اتضايق واتمني لو تيجي تضايقه تاني

كل رجاله ادهم جم يزوروها قبل ما تخرج
وبعد ما خرجوا من عندها
مصطفي: بس انت ايه اللي خلاك وثقت فيها
ادهم: دي نظره للامور ومع الوقت هتفهم امتي تثق وامتي لأ
مؤمن: طيب وايه اللي خلاك تثق ان السواح هيقولها؟
ادهم: اللي اتعود علي حاجه بيبقي صعب يغيرها بسهوله وهو اتعود يحكيلها كل حاجه (بص لمصطفي) اللي فيه داء ما بيبطلوش
مصطفي فهم انه بيلقح عليه وبص للارض
مشيوا وهو دخل لريفانا
ريفانا: انا متشكره يا ادهم علي وقفتك معايا دي
ادهم: هو مين المفروض يشكر مين بس؟ انتي ليه عملتي كده؟ ليه خاطرتي بحياتك علشاني؟
ريفانا: لان انت الوحيد اللي حسستني انا بني ادمه وبتحس! لان انت الوحيد اللي اديتني حريه الاختيار وقولتلي اختاري،!
لانك الوحيد اللي شوفتي انا.. ما شوفتش شكلي او جسمي! وفوق كل ده لاني بحبك قوي
ادهم: انا عملت الصح وبس...
ريفانا: يعني ما ردتش؟
ادهم: ارد علي ايه بالظبط؟
ريفانا: علي كلمه بحبك
ادهم: شوفي يا ريفانا انا انسان بعيد تماما عن الحب وعمري ما فكرت ابدا احب ولا عمري هفكر احب... فشيلني خالص من دماغك وبعدين اللي انتي حاساه ناحيتي ده مش حب
ريفانا: امال ايه؟ لا انا متاكده ان ده حب

ادهم: الحب علشان يكون لازم يكون متبادل بين اتنين يراعوه فيكبر وينمو لكن اللي انتي حساه ناحيتي ده اعجاب انبهار اي حاجه من المسميات دي وزي ما انتي قولتي انا اول واحد احسسك بحاجات كتير وعلشان كده انتي متهيألك انك بتحبيني لكن الحقيقه لأ... انتي اللي بتجبري اللي قدامك يا اما يحترمك يا اما يملكك ويتحكم فيكي... انتي اللي بتحددي
فياريت من هنا ورايح تختاري الانسان اللي يحترمك ويقدرك وما تسمحيش لحد يتملكك فاهمه؟ لكن انا مفيش رجا مني نهائي
ريفانا: بس اللي حصل بينا مالوش معني بالنسبالك؟
ادهم: وهو ايه اللي حصل بينا؟
ريفانا: انت نمت معايا
ادهم: انتي فاكره ان انا نمت معاكي؟ فاكره اي حاجه حصلت بينا؟ انت سكرتي وشربتي كتير وانا اقنعتك اني نمت معاكي زي ما تقولي كده برمجت عقلك الباطني لكن الحقيقه انا مالمستش شعره واحده منك؟
ريفانا: وليه ما استغلتش الظروف؟ ايه ما بتنمش مع بنات نهائي؟
ادهم: هههه لا مش كده؟ بس الحكايه اني عرفتك علي نفسي وكأني راجل عادي اتعرف عليكي في بار والحقيقه كانت غير كده... "كنت بنتحل شخصيه غير شخصيتي فلو نمت معاكي دي كده تبقي نوع من انواع الخيانه لاني بضحك عليكي وانا ما بحبش الخيانه... وانا اسف حاليا اني ضحكت عليكي بس كان لازم
ريفانا: ممكن اطلب منك طلب؟
ادهم: اتفضلي
ريفانا: ممكن تبوسني بحيث تبقي ذكري حلوه؟
ادهم: انا اسف انا عمري ما بوست واحده قبل كده!
ريفانا: بس انت لسه قايل انك نمت مع بنات قبل كده؟
ادهم: بنات كتير جدا كمان
ريفانا: امال ايه؟

ادهم: اشرحهالك ازاي؟ البوسه بالنسبالي دي رمز للحب وانا ما حبتش قبل كده فامش هبوس واحده الا اذا كنت بحبها... اما البنات اللي عرفتهم قبل كده فدول كانوا لمتعه جسديه مش اكتر والمتعه الجسديه ما بتشترطش اني ابوسها فانا احتفظت بالحاجه دي ليا انا فهماني؟
ريفانا: احتفظت بيها للي تحبها
ادهم: ده اذا حبيت اصلا او فكرت اني احب
ريفانا: الحب ما بيستأذنش قبل ما يدخل
ادهم: اهي مستوره معايا لحد دلوقتي
ريفانا: طيب هطلب تاني اخف
ادهم: اه اتفضلي
ريفانا: تاخدني في حضنك بس حتي لو هتعتبرني اخت ليك؟
ادهم: واكتر كمان من اخت
ادهم ضمها في حضنه وهيا كانت ماسكه فيه جامد وهنا الباب اتفتح ودخلت ليلي ولقتها في حضنه
ليلي: علي فكره دي مستشفي؟
ليلي كانت عايزه تضرب ادهم او تضرب ريفانا بس مش عارفه تعمل ايه؟
ريفانا: اسفين يا دكتوره
ليلي: الدكتور كتبلك خروج خلاص بس كشف نهائي وتتفضلي من هنا
ريفانا: اه طيب كويس
ليلي لادهم: ممكن بقي تطلع بره علشان اكشف علي الجرح قبل ما تمشي
ادهم يدوب هيخرج بس ريفانا مسكت ايده ومنعته
ريفانا: معنديش مشكله في وجوده خليه جنبي
ليلي: انا عندي مشكله في وجوده
ادهم: هستني بره لحد ما تخلص ما تقلقيش
ريفانا: طيب اوعي تمشي
ادهم خرج وليلي هتولع منهم وبتكشف عليها بعصبيه
ريفانا: سوري لو كنا ضايقناكي بس انتي ما تتخيليش انا كنت محتاجهله قد ايه؟ هو غير حياتي كلها وعطالها معني جديد؟ عطاني فرصه جديده للحياه... خلاني اعيش من الاول وجديد فما تستغربيش لو مسكت ايده علشان يفضل جنبي مش كل يوم بتلاقي انسان زيه
ليلي كان نفسها تقولها انها عارفه الكلام ده لانها حبته قبلها والمفروض يكون ليها هيا مش لواحده غيرها بس سكتت وخلصت ومشيت
خرجت بره كان ادهم بيتكلم في تليفونه واول ما شافها شاورلها تستني وهيا تجاهلته ومكمله طريقها فمسك دراعها ووقفها وخلص تليفونه
ليلي: دراعي وجعني

ادهم ساب دراعها: يبقي توقفي وتسمعي الكلام
ليلي: ما تدخل لحبيبه قلبك وتسيبني في حالي
كانت بتتكلم بعصبيه ظاهره قوي
ادهم: غيرانه؟ الغيره هتطق من عنيكي
ليلي ضربته في صدره وفضلت تزق فيه
ليلي: انت مين انت هاه؟ اغير ليه عليك؟ انت فاكر نفسك راجل يتغار عليه!؟ ولا انا هغير من السلعوه اللي جوه دي هاه؟ واغير ليه اصلا؟
كل جمله كانت بضربه علي صدره لحد ما ادهم مره واحده مسك ايديها الاتنين وحطهمولها وري ظهرها وده قربه منها قوي وهيا اتكتفت تماما
ليلي: سيبني احنا في مستشفي وممكن حد يشوفني كده سيبني
ادهم: يبقي تهدي طالما خايفه حد يشوفك ... اولا دي مش حبيبه قلبي ولا في بينا حاجه اصلا... ثانيا لما دي تبقي سلعوه فين البنات اصلا؟ انتي؟ بالضفيره دي ( شد ضفيرتها) ولا بالبنطلون اللي علي طول لبساه؟ ولا بوشك ده اللي شكلك قايمه من النوم يدوب طسيطيه بشويه ميه ونزلتي ولا ولا ولا والف ولا؟ بصي لنفسك في المرايه الاول قبل ما تقولي علي غيرك سلعوه
ليلي: هو انا علشان مش بتمايص ولابسه محزق وملزق وحطالي كيلو بودره علي وشي يبقي سلعوه؟ لا طبعا انا جميله من غير اي اضافات وعارفه اني جميله واجمل من اللي جوه دي مليون مره واتحداها تقوم تغسل وشها زي كده وانت هتلاقيها قوقه بجد
ادهم: يا ستي لا تحطي بودره ولا تلزقي ولا تحزقي بس سيبيني في حالي... يالا يا شاطره بعيد
لمس خدها كده بحركه فزقت ايده فمسك ايدها وشدها عليه
ادهم: ما تضايقينيش وتثيريني لانك مش قدي وانتي جربتي قبل كده لما بتضايق ببقي ايه؟ خليكي بعيد احسنلك انتي لسه صغيره ومش فاهمه حاجه فالعبي بعيد او العبي مع اللي في سنك يا شاطره
ليلي: انت شايفني قدامك عيله؟

ادهم: عيله وبضفاير كمان (وشد ضفيرتها) يالا هششس العبي بعيد هششش
ليلي كانت عايزه تضربه باي حاجه ولما معرفتش انسحبت من قدامه وابتسامه عريضه علي شفايفه وحزن جواه لانه مستمتع بمضايقتها
ادهم اخد ريفانا ومشيوا ولاحظ ان ليلي مرقباهم وبصلها بصه طوويله وهو ماشي
ريفانا قررت تسافر بره مصر وادهم وصلها بنفسه للمطار وقصتها انتهت هنا
ليلي كل ما تفكر في ادهم تفكر نفسها بمشهد ريفانا في حضنه وتشيله من دماغها
عدي فتره وليلي نفسها تشوف ادهم او حتي تلمحه لحد ما في مره وهيا في الشغل كانت يدوب هتستلم ورديتها وصاحبتها ألاء اول ما شافتها
ألاء: هنا هنا هنا
ليلي: ايه هو اللي هنا؟
ألاء: الضابط المز
ليلي: قصدك ادهم؟ بجد فين؟
الاء: لسه واصل من ربع ساعه
ليلي بلهفه: اوعي يكون متصاب
الاء: لا بعد الشر عليه ده مع حد وتقريبا مجرم لانه متكلبش
ليلي: طيب

الاء: ايه طيب دي؟ مش هتروحي تشوفيه؟
ليلي: اشوفه ليه هو من بقيت اهلي
الاء: بقولك مز
ليلي: مز علي نفسه
الاء: انتي حره انا هروح اشوفه
الاء مشيت وليلي وقفت مش عايزه تروح تشوفه مع انها هتموت وتشوفه
الدكتور رئيسها استدعاها وكلفها انها تراقب حاله المجرم ده لانها معروف عنها انها جد قوي وهتعرف تتعامل معاه
راحت بحذر بس ما لقتش ادهم هناك ولقت المجرم فعلا متكلبش وكان تعبان جدا وطلب منها اي مسكن يخفف المه وصعب عليها جدا فعطته حقنه مسكن
ادهم جه زي المجنون عنده كانت ليلي جنبه بتسنده وتعدله المخده تحت راسه لان محدش عايز يدخله والممرضات خايفين منه
ادهم دخل: ابعدي عنه بتعملي ايه انتي؟
ليلي: مريض زي اي مريض
ادهم: لا طبعا ده مجرم ولولا اني محتاجه كنت قتلته مش جبته يتعالج... بما انك بقي قلبك رهيف كده يبقي اطلعي بره لاني محتاج معلومات منه والطريقه اللي هاخدها بيها مش هتعجبك
ليلي: طول ما هو هنا فهو في مسؤليتي ومش هسيبه
ادهم: انتي حره
ادهم راحله ووقف فوق
ادهم: هتجاوبني علي طول ولا هتتعب نفسك؟
خميس: انا معرفش حاجه اصلا
ادهم: ما تعرفش البرنس موجود فين؟
خميس: لا لا معرفش مكانه

ادهم خبطه مكان الجرح بتاعه وفضل يضغط عليه لحد ما اتفتح ونزف تاني وليلي هتتجنن
ادهم: هو فين؟
خميس بعياط: معرفش... معرفش مكانه صدقني
ادهم: للاسف مش مصدقك
طلع مطواه صغيره وبدأ يلعب بيها وبيهدد بيها
ادهم: هاه هو فين؟
خميس: ما اعرفش
ادهم بالمطوا ودخلها في ايده وهو بيصرخ جامد
ليلي هنا ما استحملتش وشدت ادهم
ليلي: انت ايه؟ انت مش بني ادم؟
ادهم: امممم
من غير تفاهم شدها من دراعها وهيا بتعترض وخرجها بره ودخل وقفل الباب وهيا بتخبط بره وبتشتم فيه
ليلي بره سامعه صريخه جوه وحست ان ادهم هيقتله
الدكتور امين رئيسها جه علشان يتابع مريضه خميس ولاقاها بره كده
ليلي: ادهم جوه هيقتله
دكتور امين: ادهم مين؟
ليلي: مقدم ادهم بيحقق معاه
دكتور امين: اه ياريت يقتله ويخلصنا من الاشكال دي
ليلي بتبصله باستغراب
دكتور امين: مستغربه ليه؟ زي ما انتي بتقومي بشغلك هو بيقوم بشغله... وساعات كتير الامان ما بيتحققش غير بالقوه
ادهم خرج: هو تحت امركم... وانتي تعالي معايا محتاجك
ليلي: انا مش هاجي...
ملحقتش تخلص جملتها لانه شدها من دراعها وبيجري وبيجرها معاه وما بيردش علي اي سؤال
وهما عند باب المستشفي كان مصطفي ومؤمن داخلين وشافوا ادهم وليلي
ليلي: مصطفي

ادهم ما وقفش ومصطفي جري وراهم
مصطفي: حضرتك رايح فين؟
ادهم: تعال وانت ساكت
ادهم فتح عربيته ودخل ليلي جنبه ومصطفي ومؤمن ركبوا الاتنين وادهم طلع بالعربيه
ادهم: اربطي حزامك هسوق بسرعه
ليلي: لما تقولي الاول رايحين فين
ادهم اخد فرامل جامد لدرجه ان ليلي كانت هتتخبط في تابلوه العربيه
ادهم: اربطي الحزام... كلكم اربطوه
ادهم شد الحزام بتاع ليلي وربطهولها غصب عنها
ليلي: انت انسان مستفز
مصطفي ومؤمن مستغربين من ليلي وسكوت ادهم ليها
ادهم سايق بسرعه مجنونه وبيطلع علي الرصيف واي حاجه في وشه بيشيلها وليلي حاولت ما تصرخش بس ما قدرتش ده حتي مصطفي ومؤمن كانوا هيصوتوا
وصلوا مكان مقطوع وادهم وقف علي جنب ونزل
كلهم نزلوا وليلي رجعت ومصطفي كان هيرجع
ادهم نازل عادي جدا
ادهم: استنوني هنا كلكم
ادهم دخل ويدوب خطي خطوه لقي التلاته وراه
ادهم: هو ايه نظام عيال ولا ايه؟
ليلي: انت جبتنا غصب عننا يبقي نكمل غصب عنك
ادهم: خليكي ورايا انتي وانتو طلعوا مسدساتكم وما تترددوش فاهمين؟
دخلوا بحذر شديد واتفتح ضرب النار وليلي بتصرخ وماسكه في ادهم
ادهم: انا قلتلك استني بره
ليلي: انت ما قولتش ان في ضرب نار
ادهم مره واحده زق ليلي بعيد وطلع اربع رجاله وفي لحظات كانوا علي الارض وليلي مش مستوعبه ضربهم ازاي... فجأه لقت نفسها جوه فيلم اكشن
ادهم في واحد معين كان عايزه واول ما شافه
ادهم: استني هنا وارجوكي ما تتحركيش المره دي
جري ادهم وري الراجل لحد ما مسكه
ادهم بدأ يضرب فيه جامد جدا وبيسأله هيا فين؟
مصطفي ومؤمن بيضربوا... بس بيصيبوا بس لكن ما بيقتلوش حد
الكل راح لادهم وهو بيضرب في الراجل ده لحد ما نطق
البرنس: حطتها في المحطه جوه تانك
ادهم: تانك ايه؟

البرنس: تانك ميه وخلال دقايق المحطه هتشتغل ومش هتلحقها هههههههه
ادهم: انهو تانك... رد
البرنس: هما سته جنب بعض واحد فيهم الوقت بيمر تك تك تك
ادهم ضربه ورماه لمصطفي: خدوه... ليلي محتاجك
شد ليلي وركبوا العربيه وجريوا تاني بس المره دي ليلي كانت ساكته وما سألتش اي سؤال
وصلوا المحطه ونزلوا يجروا
ادهم دخل: وقف المحطه دي بسرعه
واحد: انت مين انت؟
ادهم طلع بطاقته: انا المقدم ادهم من المخابرات وبقولك شوف مين المسؤل ووقف المحطه دي بسرعه اتحرك
الراجل طلع يجري وكله هرج ومرج وفوضي سادت المكان كله وادهم مسك ريس العمال
ادهم: فين التانكات اللي هنا؟
الريس: في ست تانكات هناك عايز انهو فيهم؟
ادهم: لو المحطه اشتغلت ايه اللي بيحصل جوه التانكات دي
الريس: الميه اللي جواها بتغلي والتربوهات بتشتغل... دي زي سلسله كله بيتحرك وري بعض
ادهم: لو حد جوه التانكات دي واشتغلت
الريس: هيموت في لحظات
ادهم: في بنت صغيره جوه تانك من دول وانا مش هلحقها لوحدي محتاج مساعدتك
الريسس: احنا كلنا هنساعد انت روح حاول توقف المكن وانتوو يالا ندور علي البنت دي بسرعه
الكل طلع يجري ويطلع التانك ويفتحوه دوروا في الكل وكانوا في سباق مع الوقت لان معرفوش يوقفوا المحطه لانه تسلسل بيشتغل وري بعض وما ينفعش يقفلوها والتانكات بدات تشتغل
ادهم طلع اخر واحد وفتحه وفعلا شاف البنت
وبيحاول يمد ايده يجيبها ومش طايلها
كل الرجاله بيصرخوا انه يقفل التانك وينزل لان خلال دقيقه هيشتغل ولو اشتغل هو كمان هيموت
ليلي بتدعي بصمت انه ينزل بسلام
ادهم نزل بجسمه جوه التانك رجليه شابكهم فوق ونزل بجسمه تحت وكلهم صوتوا بس طلعوا لادهم ياخدوا البنت منه

الميه بدأت تسخن جامد مد ايده بالبنت وطلعوها و هو
بيرفعوه من جوه التانك لان الميه بدأت تغلي
نزلوا البنت ونزلوا ادهم
وليلي واقفه بتتفرج
ادهم: اعملي حاجه امال انا جايبك ليه؟
ليلي فاقت وبدأت تنعش في البنت وتعملها تنفس صناعي وتحاول تنشط قلبها تاني واخيرا البنت استجابت والاسعاف وصلت واخدوا البنت
ادهم: ليلي اطلعي معاها
ليلي: في دكتور معاها انا هفضل معاك انت ايدك اتحرقت
ادهم: ده حرق بسيط جدا روحي انتي معاهم وانا هاجي بعدين روحي
ادهم كان اول مره يكلمها براحه وبرقه
كلهم مشيوا وهو فعلا راح وراهم وعالج ايده بس مش عندها
ليلي: مقولتليش ليه ان في بنت صغيره في الموضوع؟
ادهم: مكنتش هخلص من اسئلتك ومكنش في وقت
ليلي: بس مكنتش اعرف ان عندك قلب وبتنقذ اطفال
ادهم: ومين قالك اني عندي قلب ولا بنقذ اطفال؟ ده شغل يا دكتوره... دي بنت وزير الداخليه والراجل ده بيهدد ابوها فده شغلي مش اكتر
ليلي: بس خوفك عليها بيقول غير كده
ادهم: ده انتي عايزه تشوفي كده لكن ده شغلي وانا بهتم بشغلي جدا وبسمعتي في شغلي ما تعيشيش نفسك في وهم اني عندي قلب والحوار الفاضي ده

ادهم عدي علي خميس قبل ما يمشي وليلي وراه
ليلي: لو سمحت فك ايديه قبل ما تمشي
ادهم: ليه بقي ان شاءالله؟ ده مجرم
ليلي: ده تعبان وانت عورته في ايديه وبعدين هيعمل ايه يعني؟
ادهم: لا من جهه يعمل فيعمل كتير سيبيه في حاله وياريت ما تتكلميش معاه
ليلي: انت فعلا معندكش قلب
ادهم جاوبها بضحكه منه وهو ماشي وده غاظها جدا فدخلت واخدت المفتاح من بتاع الامن بحجه انها هتعمله اشعه وفكته
اول ما فكته وخميس اخد الامان فضل يشكر في ليلي كتير... دكتور امين استدعاها فبعتتله واحده من اصحابها تقعد معاه وهيا راحت للدكتور امين
شويه وكان في دربكه وقلق كتير وليلي وامين طلعوا يجروا يشوفوا في ايه؟
ليلي لقت ممرضه مضروبه بالنار في الارض وصاحبتها كمان وقبل ما تتحرك لقت خميس في وشها وحط مسدس علي داسها
خميس: متشكر لقلبك الرهيف ولا نقول عنادك؟ انتي هتخرجيني من هنا اتحركي
ادهم خرج وركب عربيته واتحرك شويه وحاله قلق سيطرت عليه وحس ان ليلي ممكن تتجنن فرجع
ساعتها كان مصطفي ومؤمن جايين يطمنوا علي البنت
خميس شد ليلي ونزل بيها في القاعه اللي في مدخل المستشفي وهنا مصطفي شافهم فطلع مسدسه وهدد خميس والموقف اتأزم
مصطفي: سيبها بقولك
خميس: نزل مسدسك يا اما قسما بالله هفجر نفوخها
مصطفي: هقتلك سيبها بقولك
خميس ضرب رصاصه وجت في كتف مصطفي ووقع في الارض وليلي بتصرخ
خميس: كله يبعد من وشي ابعدوا كلكم
هنا ادهم دخل ومسدسه في ايده
خميس: سياده المقدم المبجل! انت بقي لو قربت خطوه هقتلها.. مش هضرب عليك زي الغبي التاني لكن المره دي هقتلها هيا... نزل مسدسك واحدفه ناحيتي
ادهم نزل مسدسه فعلا
ادهم: حاضر كل اللي انت عايزه هعمله مسدسي اهوه
رماه في الارض
خميس: شوته عندي
ادهم برجله شات المسدس لعند خميس
خميس: للدرجه دي هيا مهمه؟ طالما مهمه يبقي هتفضل معايا لحد ما اخرج من هنا
ادهم: سيبها وهسمحلك تخرج لكن لو مصر يبقي هقتلك هنا
خميس: اههههه بموت انا في تهديداتك يا سياده المقدم لكن المره دي انا في ايدي السلاح وانا في مركز القوه
ادهم: بجد انت شايف كده؟ طيب اتفضل
ادهم ركن علي جنب وشاورله يخرج
خميس ماشي وليلي قدامه والمسدس علي دماغها وبيتحركوا وعينه علي ادهم
لحد ما جه قصاد ادهم وراحت ليلي مره واحده زقاه بعيد وجريت علي ادهم اللي زقها ومسك ايد خميس وقع المسدس منه وضربه جامد
وهنا كان الامن اللي استدعوه وصل وبيقولو لادهم خلاص يسيبوه
ادهم للحظه كان هيسيبه بص لليلي كانت في الارض
وبص لخميس
ادهم: انا ما برجعش في كلمه بقولها
وراح ماسك رقبته ولفها اتكسرت في ايده ووقع ميت في لحظه
الكل ساكت وحاله صمت سيطرت علي الكل
ادهم جري علي ليلي ومسكها
ادهم بتوتر: انتي كويسه!؟ فيكي حاجه؟ اتعورتي فيكي اي حاجه؟ (زعق)انطقي
ليلي: انا كويسه ما تخافش عليا بس مصطفي
ادهم استوعب ان في ناس كتيره اتصابت فقام وراح لمصطفي وشاف جرحه
ادهم: ده سطحي... قوم اقف ما تعملش فيها متصاب واشكر اختك علي اصابتك دي وتاني مره في موقف زي ده ما تتهورش كده لانه ممكن يقتلك او يقتل اللي في ايده... في حاله الرهائن بنسمع كلامه لحد ما نلاقي فرصه فاهم ولا لأ؟
وانتي كنتي بتفكري في ايه ساعت ما زقيتيه؟ غبيه
ليلي: مصطفي انت كويس؟
ادهم: بجد انتي بتسألي
كانوا بيحصروا الاصابات وكان في ممرضه ودكتوره متصابين بجانب الامن اللي كان علي الباب
اصاباتهم مش خطيره
ابوهم عم محمد جه يجري لان مصطفي كلمه
قاعد معاهم هما الاتنين وليلي بتعيط جامد وبتقول لابوها ان هيا السبب
كانت في حضن ابوها لمحت ادهم ماشي فجريت عليه
ليلي: سياده المقدم انا اسفه
ادهم: ليه بتعتذري ليه؟ مش لايق عليكي الاعتذار انتي بس عارضي واعندي في اي شيئ بغض النظر ايه النتايج... انا مش عارف انتي ازاي فكيتيه؟ ازاي جتلك الجرأه انك تفكي مجرم؟ ما خوفتيش يقتلك؟ ما بتفكريش؟ عقلك ده موجود بجد ولا زينه؟
ادهم كان بيزعق فيها جامد وهيا بتعيط بصمت
عم محمد: ما براحه ايه؟ انت ما صدقت تغلط ولا ايه؟
ادهم: اه حضرتك هنا وكالعاده عيالك ما بيغلطوش لكن اللي حواليهم اللي بيغلطوا... بنتك النهارده اتسببت في موت المجرم ده واصابه دكتوره ووممرضه وابنك وحضرتك جاي تزعقلي انا؟ انا سايبهالكم وماشي
ادهم سابهم ومشي وهو خارج قابله القائد بتاعه
القائد: سياده المقدم استني... مش معني ان معاك كرت احمر انك تقتل ببرود كده؟ انت مقبوض عليك بتهمه سوء استغلال منصبك اقبضوا عليه
فعلا العساكر اتلموا علي ادهم وحطوا الكلبشات في ايديه واخدوه وهو مشي معاهم واتقابلت عنيهم هو وليلي وكأنه بيقولها ارتاحي بقي
ليلي: مصطفي هو ينفع يقبضوا عليه؟
مصطفي: مفيش حد فوق القانون وبعدين قائد عبد السلام مستنيله غلطه علشان يرد اعتباره
ليلي: ممكن يعملوله ايه؟
مصطفي: معرفش يتوقف او يطرد او ممكن كمان يتحبس ده قتل ولو اتثبت انه قتل عمد بدم بارد ممكن يتعدم فيها
الكلام نزل عليها زي الصاعقه

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة