قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العشق وقليل منه يكفي للكاتبة نور إسماعيل الفصل التاسع

رواية العشق وقليل منه يكفي للكاتبة نور إسماعيل الفصل التاسع

رواية العشق وقليل منه يكفي للكاتبة نور إسماعيل الفصل التاسع

نور!
تهدج صوت نورهان أثناء المكالمة الهاتفيه واردفت
ايوة، سامعاك
ضايقك اتصالى؟
وضعت يدها على صدرها بهدوء واردفت
هو مش المفروض تكلمنى تانى حتى لو كنت بتتصل كل فترة، انا
قاطع حديثها واردف من على الجهة الاخرى
اتخطبتِ! عرفت
طيب طالما متابع، ياريت بلاش مشاكل مع خطيبي وكمان بتتصل ف وقت شغلى الل هو موجود فيه
زفر الذي على الجهة الأخرى واردف بنبرة تختلج بها الكثير من المشاعر.

مش عاوزانى اتصل عشان المشاكل، ولا عشان اتصالى بيفكرك بيا يانور
رفرفت نورهان ب اهدابها عدة مرات وتماسكت وقالت بجدية
اه بيفكرنى بيك، بيفكرنى ب انك سيبتى قبل فرحنا. وانك صدقت اوهام ف دماغك وانك كسرت فرحتى بيك وببيتنا، وانك بعد كل السنين دى مع بعض جرحتنى واهانتنى وروحت اتجوزت وخلفت وبتيجى كل كام شهر تفتكر جرحك فيا ف تسأل عنى كأنك بتكفر عن ذنبك كأنك معملتوش. ياريت متتصلش تانى
مع السلامه!

اغلقت الهاتف وهي تحاول التنفس بصعوبة، قلبت بيدها دفترها الخاص وجدت عبارة كانت قد كتبتها منذ فترة إن المرء منا ليشعر بالألفة حتى مع شجرة جلس تحتها أكثر من مرة، فَكيف ينسى من ألفتهُ روحه؟
امسكت الورقة ومزقتها وذهبت نحو سلة المهملات تقذفها بها ف ولج الى المكتب فارس مبتسماً ليراها على هذا الحال
مالك يا نورهان؟
حاولت تصنع الابتسام واردفت إليه بعدما تنحنحت.

لاء مفيش حاجه بس قريت حاجه عالفيس سخيفه شوية، ايه خلصت؟
اومأ فارس ب رأسه يتفهم الامر واردف إليها
اه، انتِ لسه عندك حاجه؟
لاء. همشى
مش هتستنى روان؟
لوحت نورهان بيدها وهي تتناول حقيبتها من على المكتب وقالت
روان دى دماغ مع نفسها، هي قاعدة مع اصحابها
طب يالا اوصلك
اثناء سيرهم بالطريق مستقلان سيارة فارس.

انهاردة دخلت سيكشن ل دفعه روان الل مش هتطلع منها ابدا (ضحك ضحكه خفيفه ثم اكمل) لاقتها قاعدة عالسلم هي واصحابها الل شبهها بقولها مش هتحضرى السيكشن شاورت مع نفسك
قولتلها احترمينى دا احنا حتى قرايب قالتلى ماشى يا انشتا، شوفتِ
ضحك فارس كثيرا ف ابتسمت نورهان واردفت
انت اكيد غلطان لما تقول ل روان احضرى سيكشن، دى روان الكلية بتجيلها واجهه بس
طب حتى تعرف حاجه تكتبها فالامتحان، كفاياها سقوط هتترفد والله.

صمتا الاثنين، رن هاتف فارس ف اجاب ودارت مكالمه بينه وبين شقيقه وقت وجيز واغلق الهاتف ف اردف الى نورهان
مش فاهم انا، يبقى الواحد متجوز واحدة مقتنع بيها اجتماعياً وطبقه مرموقه وفكريا ويبقى هيموت عليها وييجى بعد م يتحقق الل عاوزه يفكر ف حبه القديم وكان بيعمل وكان بيسوى
نظرت نورهان ناحيته قلبها يدق ف اكمل فارس وهو يقود السيارة.

بكلمك على عادل اخويا، مراته ست كويسة جدا وهو كان حابب يرتبط بيها من زمان وهيتجنن عشانها
فرحنا وقولنا نسي البنت الاولانية، اصله كان بيحب بنت من ايام الجامعه ومحصلش نصيب
المهم ياستى بعد الجواز بفترة، البنت دى ظهرت تانى وبدأوا يتكلموا وقرف ودا دماغه مع البنت دى ومراته عرفت وسابت البيت، طيب كان كل دا ليه يابنى؟!

مش مراتك دى انت كنت بتحبها وبتتمنى حتى تشوفك او تاخد بالها منك، دلوقت بقت معاك وجمبك تفكر فالل فات وترجعله ليه، ماهو لو كان فيه خير مكانش راح، ولا انتِ مش معايا يانورهان؟
ترقرقت دمعه ب عين نورهان واردفت محاولة التماسك.

متعرفش ايه السبب يافارس، يمكن رصيد حبيبته فقلبه اكبر من انه يتمحى حتى لو اتهيأ له انه مراته الل اتحوزها حبها واتمناها، يمكن كبرياءه اقنعه انه ينفع يرتبط تانى وانه ميتسابش وانه شخص كويس جدا والل مشى هو الل خسران
التفت فارس ناحيتها واردف
انتِ شايفه كدا؟
ابتلعت ريقها ونظرت بجانبها واردفت
انا وصلت، هستنى تكلمنى
هبطت قدم واحدة منها وتهم بالنزول بالاخرى قاطعها فارس بقوله.

نور، مقولتليش سبب انفصالك عن خطيبك الاولانى
التفتت ناحيته نورهان متعجبه ف اكمل هو
تخيلى اتخطبنا وكل م ييجى السؤال دا فبالى افتكر اسألهولك
مسحت نورهان برفق على يد فارس المبسوطه على المقعد واردفت مرتسمه على شفتيها الابتسامه
عرف يخسرنى ازاى، وخسرنى، وكان النصيب
نهضت ولوحت إليه قائله
هتوحشنى، متنساش تكلمنى قبل م تناام
باى يافارس
هى الاستاذة نشوان غايبة انهاردة وللا ايه؟

ابتسمت موظفه السكرتارية الجديدة الى عيسي واردفت
استاذة نشوان سابت الشغل يافندم
عبس وجه عيسي وتعجب قائلا
ليه؟!
كانت تتناول نشوان كوب العصير المقدم لها من قبل اميرة في محلها باب الورد واردفت أميرة إليها
يعنى ايه مثلا عشان كلام شريكه يغيروا كلامهم معاكِ
تنهدت نشوان واردفت بهدوء.

المشكلة ان لما قدمت فالشغل شرطت ان مش هقلع حجابي واغير ستايل لبسي وهما وافقوا، ليه دلوقت يغيروا لمجرد ان شريكه فالشغل جه وشافنى وشايف ان دى مش واجهه لمكان بيصنع مستحضرات تجميل!
رفعت اميرة احدى حاجبيها واردفت بعدما زفرت زفرة طويلة
هتتحل يانشوان، هتتحل صدقينى، ربنا هيكون معاكِ، انتِ رفضتى تقلعى حجابك وتتخلى عن التزامك
صدقينى والله هتفرج بشغل احسن منه.

وانا هعمل ايه يا اميرة لحد م الاقى، مش على يدك كان صعب ان الاقى لحد م اتقبلت فالشركه دى
العبد فالتفكير والرب فالتدبير، انتِ بس سيبيها على الله
صمت الاثنين ف همت اميرة بالقول بدورها
بصى، من غير حساسية وشد وجذب، معاكِ فلوس؟
ابتسمت نشوان واردفت بهدوء نفس راضية بما قُسم لها
معايا ستر ربنا الحمدلله، متقلقيش عليا يا اميرة.

اقتربت اميرة باصباعها تربت على كف يد نشوان برفق وتواسيها بعيناها ان تصبر وستنال عما قريب بإذن الله.
نحن نختبئ في حضن الصمت حينما ندرك بأن ما نحاول شرحه لن يُفهم مُطلقاً.
كان يجلس عيسي بمفرده يفكر بها، لمَ كُل هذا الوَلَع بها؟! ومتى حدث، لماذا هو حزين الى هذه الدرجه؟ يهتم بشأنها. تشغله امورها كثيراً. ولكن من الملحوظ انه تعلم الصمت من رفيقه زين ف اصبح يكتم داخله ولا يبوح.
يابنتى جبتى رقمى منين بس.

زفر زين زفرة حارة وجلس بجانب عيسي على فراشه
يعنى ايه جبتيه ومش هتسيبينى ابداً
على الناحية الاخرى كانت تتحدث روان الى زين
يابنى اسمعنى، انا مش عاوزة ارتبط بيك. فاكس الكلام دا
انا عاوزة نتصاحب ونخرج ونتفسح وناكل ونتصور، دا هيبقى نهاااار جاحد زوحليقه
امتعض وجه زين ونظر ناحية عيسي المسطح على فراشه ينظر الى سقف الغرفه ف اردف زين الى روان مداعبا عيسي.

طب انا عندى ليكِ هدية تحفه، بما انك بتقوليلى يابنى ومش ابنى ويطلع فرق السن بينا اد نص عمرك
ف ايه رأيك، عيسي صاحبي جامد ومخرج وهكتشفك وزوحليقه برضو او مرجيحه
قهقهت روان عاليا، بينما اتسعت حدقه عين عيسي وقام بتكوير قبضه يده ولكز زين ب ساقه ف تأوه زين وهو يضحك ف اردفت روان
لا عيسي ابو وحمه دا هيكتشفنى موضوعه سهل، لكن انت بقا يا زوووز اوعااااا الزحاللييق.

يادى الزحالييق والنوطيطات بتوعك، طب انا عندى حاجه ليكِ احسن. فيه عريس لقطه فظييع بيشتغل فالشركه الل انا فيها
يا زوووز صحصح مخك معايا كدا، اكيد رونى حافظ مش مستنيه عريس الناس عليها طوابير
مختلفناش انا بس.
يوووه متبقاش قفيل كدا فك بقا وخليك مسكر يانهار جناااان
وزحاليق، حفظت. انسة روان هقفل عشان عندى ويت الناحية التانية باى
اغلق زين من دون ان يسمع ردها ونظر الى عيسي قائلا
ايه ياعيسوى، اييييه ياعيسسسوااى.

ابتسم عيسي متعجباً من طريقة زين الجديدة فتابع زين حديثه
اااه استغرب استغرب، هو انا بعدك انت وصالح ابو مخ ضارب هبقا زين التقيل بتاع زمان
انتو بوظتونى خالص
ضحك عيسي، فجذب زين يد عيسي من يديه فنهض واعتدل في جلسته
عيسوى مالك من ساعة م جيت من برة، حتى الاكل كان طعمه وحش اوى
متاكلش يابن الذوات
لا انا كلت خلاص معدتى خدت عالزلط، قولى بقا مالك
نهض عيسي واردف معطيا ظهره الى زين.

انا قولتلك مش هقول حاجه غير اما تحكيلى انت الاول
هى بقت كدا
وابو كدا كمان، بقالنا اد ايه سوا معرفش حاجه عنك يا زين وانت ساكت وفاكرنى عادى طب يابنى كل العشرة دى معرفتكش عيسي مين
تنهد زين وشرد بعيداً واردف
الل فات مش هيفيد بحاجه ياعيسي، خلاص فات
معلش عاوز اعرفه، لانه مش طبيعى، تسيب ليه كل هيلمانك وتبدأها من تحت
مش بتتكلم كتير عن نفسك، لاء مبتتكلمش اصلا
بشوفك بتكلم عمك كل فتره تسال عنه لكن مفكرتش تروحله!

فين اهلك، والدك والدتك. انت عارف كل حاجه عنى
سنكوح على باب الله بلقط شوغلانتى من هنا لهنا، اهلى فالارياف وبروح ازورهم وبتكون انت معايا وشوفتهم واخواتى بنات واتجوزوا
انت بقا اييه؟ ايه يا زين يابن السلطان؟
تنحنح زين واراد تغيير مجرى الحديث
انت هتدور عليّا، كل دا عشان سألتك مالك؟
ايوة لان كل دا فقلبي وساكت ومستنيك تيجى وحدك تقول لكن مبيحصلش
صمتا الاثنين ل برهه واقترب عيسي من زين قائلا.

الحكاية فيها واحدة ست صح؟
التفت زين ناحية عيسي بطريقة متفاجئ بها ف اكمل عيسي
ميتشقلبش حال الواحد مننا الا بسبب ست، ست يا زين صح!
وانا قديم وعارف
نظر زين بعمق الى عيسي ف اكمل
متستغربش، مش عشان بوحمه وشكلى غريب هكون محبتش! لا حبيت واتحبيت وسفيت التراب واعرف الحب وعمايله ازاى واعرف لما بندخل فيه ونطلع منه كمان
والل بدل حالك حب، حب ل ست عرفت قيمتها لما مشيت مش كدا.

تم اختطافه! اختطف زين من حديث عيسي وكأنه بالتأكيد يقرأ الطالع، او له صلة بعلم الفلكيات!
ايعقل يفهم ب امور القلب الى هذا الحد؟
ربت عيسى على كتف زين بهدوء واردف
يبقا كلامى صح يا بطل، بليل نقعد فالتراسينه بتاعتنا وتخرر واسمع
مش هسمحلك بسكوت اكتر من كدا، امين!
فى عودة من رحلة من رحلات هدير ب عملها، كان منتظرها شخص ما على احر من الجمر
ف اول ما تسكع كعب حذاؤها ارض المطار، كان اول الملتقين بها.

حمدلله عالسلامه يا هدير
نظرت هدير الى زميلها حازم وتصنعت الابتسامه ب امتعاض واردفت
اهلا يا حازم الله يسلمك
سحبت حقيبتها وتهم بالانصراف ف اوقفها ثانية
هدير انتِ مستعجلة اوى
ايوة مستعجلة
ليه
زفرت هدير بنفاذ صبر واردفت
اللهم طولك ياروح، واضح ان راجعه من رحلة وعاوزة اروح ارتاح يا حازم باينه اهيه
معلش لو عشر دقايق هنا فكافيتريا المطار
مالهم العشر دقايق دول يعنى
هقولك على حاجه كنت مستنى تيجى واقولك عليها.

انك بتحبنى قديمه
تركته وجرّت حقيبتها ف هرول حازم ووقف مواجهاً لها
اصبرى بس، انا اه بحبك وقولتهالك قبل كدا، بس الجديد
ايوة هاه
انا عاوز اتقدملك ونتجوز
عقدت هدير حاجبيها واردفت
نتجوز؟!
انا عارف انك لوحدك وطولتِ فالقاعدة وقربتِ تبقى عانس من كتر رقضك للعرسان
ف حبيت افاجئك بالخبر دا، ايه رأيك
نظرت هدير حولها يميناً ويسارا وكزت على أسنانها قائله.

اسمع! قدامك عشر ثوانى وتخفى من وشى قبل م ارفع شنطتى افتح بيها دماغك وساعتها هقولهم بيتحرش بيا وهييجوا يكملوا عليك معايا، كدا تبقا الجريمه كاملة
ابتسمت له تعرض صفين أسنانها البيضاء له، فهرول من أمامها خائفا وهو يردف
مجنونة زى م قالو، ايوة مجنونة
عدلت هدير هندامها وهمت بجذب حقيبتها وفي طريقها ل خارج المطار ف سمعت ذاك الصوت يوقفها
هدير!

عقلها تبرجل من موقعه، قلبها قفز في مكانه، هو صوته، ادارت ظهرها له ل تجده صالح
حمدلله عالسلامه
الله يسلمك
بقولك ايه، انا عاوز اخرج معاكِ الليلة ف ظبطى نفسك كدا وحركاتك ونتقابل على 9نتعشى ونروح مكان تانى نرقص ونتطط ونعمل كل الحركات. تمام، تمام ماشى اشطا باى هستناكِ
هاتى رقمك بقا
فغر فاهها، لاتجد وقتا ان تجيبه بأى شئ فهو اقترح واجاب نفسه من تلقاء نفسه دون ان ينتظرها، قبل ان تهم بالرد اردف هو.

هتجيبي الرقم ولا اييه؟!
جذبت هدير هاتفه ودونت رقمها ف هم هو بالرحيل ومن ثم نظر ناحيتها
على فكرة هديتك تحفه، وانا بحب النوع دا من الكلاب
ابتسمت بفرحه بلهاء واردفت مقبله ناحيته
سميته ايه
هدير
التوت شفتيها ف قهقه هو عاليا ً واردف
مش انتِ الل جيباه، عشان يفكرنى بيكِ او الاحرى يفكرنى ب كل سنة وانت كلب!
ضحكت بشدة، تركها ورحل ف تمتمت الى نفسها وهي تتراقص بمكانها.

عسل ابن اللذينا، عسل ووقح. روح ياشيخ الهى تقع فحبي كمان وكمان مانلاقى حبل نطلعك بيه الا ع موتك
وان شالله ان شالله ان شالله نفضل مع بعض ان شالله
قميص نوم حريرى ملقى على الفراش بعبثية، كانت اطراف زين تتحسسه ثم جذبه إليه واشتم رائحته الذكية
بل هي رائحتها. ف خرجت هي من مرحاض الغرفه ترتدى معطف الاستحمام والمنشفه فوق رأسها
.
نظرت اليه متعجبه
مالك يا زين؟

انزل زين القميص من على انفه وابتسم إليها، ف اقبلت ناحيته وجلست في الفراش امامه
واردفت
وحشتك؟
ابتسم زين ف اكملت هى
انت عارف بقالنا اد ايه مش مع بعض؟ انت وحشتنى بس انا ساكته ومستنياك
نهض زين وقام بجذب يدها فنهضت معه، فك المنشفه من على شعرها وعانقها عناق شديد الحميمية
عناق كبيييير يتسع لبلدة ب اكملها، عناق يشبه الوطن! عودة من بعد الغياب.

اشتم رائحتها الذكية بجانب اذنها واطراف شعرها المبتله تداعب وجهه وذقنه الغير مهذبة.
ابعدها عنه ونظر الى عينيها قائلا
غصب عنى، مش عارف مالى
ابتسمت هي ب كسرة وقالت بعكس ما يجول داخلها
متقلقش انا هفضل دايما مستنياك يا زين.
طرقه مدوية من كف يد عيسي على كتف زين واردف بصوت عالى اثر تواجدهما بالشرفه
اتاخرت عليك يابو الزنازين؟!
عاد زين من ذاكرياته وابتسم الى عيسي ف اردف عيسي.

اتنين كابتشينو اهو، وقراقيش بالسمسم هاتلى الشريط بقا من اوله عشان سكوتك عمللى مغص بطن
سمعنى معاك للصبح
تمعن زين النظر الى عيسي، هذا المتطفل الجميل ماذا عساه ان يقول وبداخله يردد
حين تجمعني الحياة بشيء منها حتى لو الحديث عنها فقط. تستيقظ في قلبي ألف حياة!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة